حينما تنتصف شمس ظهيرة يوم الاحد التاسع من ديسمبر ستكون
انظار العالم اجمع متجهة نحو مدينة مانشسيتر فــ المناسبة تجمع
بين قطبيها الاحمر و الازرق في قمة الجولة الــ 16 من الدوري
الاقوى في العالم الدوري الانجليزي الممتاز اما مكان المواجهة
فــ سيكون استاد الاتحاد و سنسمتع نحن المشاهدين بصوت
فهد العتيبي و هو يعلق على مجريات المبارة
على قناة أبوظبي الرياضية 3 في الرابعة و النصف بتوقيت
مكة المكرمة
على ذكرى السداسية التاريخية و الفوز رايح جاي و خطف الدوري في
الثواني الاخيرة يلتقي قطبي مانشسيتر الازرق و الاحمر
في مبارة مهمة نحو السباق للقب الذي يبدو انه للعام الثالث على التوالي لن يغادر
مدينة مانشسيتر و سيكون السباق نحو اي جانب سيذهب الكأس
لـ مواطني مانشسيتر ام شياطينها
الديربي اصبح محط انظار للعالم أجمع و يعتبر حاليا أقوى ديربي عالميا
من حيث قوة الفريقين
الفريقين يأتون للمبارة بعد خيبة أمل أوربية و ان كانت اخف لدى الجانب الاحمر
حيث خسر الفريقين مباراتيهم الاخيرة في التشامبيونز الا ان اليوناتيد
تأهل للدور الاقصائي في البطولة
المدربين في الفريقين يعتبرون من الاسماء البارزة في التدريب
الا ان خبرة السير تعطيه الافضلية ورقيا على مانشيني
مواجهات الفريقين دائما ما تحبل بالاهداف الكثيرة حيث شهد
أخر 6 لقاءات بين الفريقين
تسجيل 22 هدف بمعدل 3.7 هدف في كل مبارة
و هذا تفصيل لاخر ست مواجهات بين الفريقين
و يتضح لنا ان الكفة متساوية بين الفريقين حيث يتقاسمان عدد الانتصارات
لكن انتصارات السيتي كانت له الوقع الاكبر
حيث انتصر على جاره في نصف نهائي كأس الاتحاد و في الدوري رايح جاي
و ساهمت انتصاره الاخير في اعتلاء الصدارة ليحقق الفريق الدوري
الفريقين يضمون عدد من اللاعبين القادرين على صنع الفارق ..
حيث يبرز في السيتي ... هارت و كومباني و يايا توريه و سيلفا و أغويرو
و تيفيز
و يبرز في جاره ... فان بيرسي و روني و رافايل ...
نقاط القوة في الفريقين كثيرة ....
فالسيتي يمتاز بقوته في الهجمات المرتدة و استغلال الكرات الثابتة
وصنع الكثير من الفرص و يمتاز بالدفاع الجيد عن الكرات الثابتة
و حماية تقدمه
اما جاره فيمتاز بقوة انهاء الهجمة لديه و الهجوم عن طريق الاجنحة
و العودة من الخسارة لتحقيق الانتصار
اما نقاط الضعف فالسيتي لا توجد لديه نقطة ضعف بارزة و
اما جاره فهو ضعيف في الالعاب الهوائية و صد الهجمات المرتدة
و اما ابرز نقطة ضعف لديه تكمن في اعطاء خصمه الحرية في
صنع الفرص
اسلوب اللعب في الفريقين يختلف بشكل كبير فالسيتي يمتاز
اسلوبه بالاستحواذ على الكرة و السيطرة على اللعب في
منطقة الخصم و التمريرات القصيرة و التمريرات الارضية
الطولية و الهجوم من الجهة اليسرى كثيرا
اما جاره فيمتاز اسلوبه بالهجوم كثيرا عن طريق الاطراف
خصوصا الجهة اليمنى و الهجوم ايضا عن طريق العمق
و اللعب بدون عنف
التمرير و صناعة الفرص امر مهم لاي فريق و يمتاز الفريقين بتواجد
عدد من اللاعبين القادرين على القيام بهذا الدور
فالتمرير في السيتي يمتاز فيه يايا توريه بشكل كبير و بعده يأتي
كومباني و جاريث باري
اما المانيو ... فــ كاريك يأتي على رأس قائمة أفضل الممرين
و ياتي من بعده رافايل و فيرديناند و ايفرا
صناعة الفرص ترتبط عادة باللاعب الخلاق و المبدع و هذه الصفة
تكاد تكون تنطبق بشكل كامل على سيلفا الذي يعد اكثر من صنع فرص للسيتي
حتى و هو غاب لفترة طويلة عن المباريات بسبب الاصابة يأتي من بعده
تيفيز و سمير نصري و يايا توريه
اما الجار فصناعة الفرص ترتبط لديه بأسم فان بيرسي و يأتي من بعده
روني و فالنسيا و رافايل
إنه ثاني أشرس ديربيات انجلترا من حيث المشاغبة بعد ديربي ويستهام وميلوول ، أول ديربي جمع الفريقين يعود الى 12 نوفمبر 1881 لكن كانت اسماء الفريقين مختلفة تماما حيث كان المان سيتي يسمى بـ (ويست جورتون) واليونايتيد بـ (نيوثن هيث) وانتهى وقتها اللقاء بفوز نيوثن 3-0 ، لكن أول مباراة جمعت بين الفريقين باسمائمها الحالية كانت في نوفمبر 1894 وانتهت بفوز اليونايتيد في مباراة مثيرة 5-2 على أرض السيتي .
في البداية كانت الاوضاع ودية وحبية جداً حيث كانت جماهير اليونايتيد تشاهد فريقها في اسبوع وتشجعه وفي الاسبوع التالي تشجع السيتي والعكس كان صحيحاً ، الا انه وبعد الحرب العالمية الثانية إنتهت هذه القصة وأصبحت هناك عداوة كبيرة بين الفريقين مع تطور كرة القدم وتحولها لمجرد لعبة للاستمتاع الى تنافس كبير وفرصة لفرض سيطرة فريق على آخر على المدينة ، حيث ان الفريق فائز تمتلئ المدينة بعد المباراة بمشجعيه المحتفلين الذين يريدون
أحداث لا تنسى في الديربي :
ـ لقد كانت فترة السبعينات هي أكثر فترة شهدت فيها الديربيات إثارة وشراسة ، بداية بدخول اسطورة مانشستر جورج بيست القوي على لاعب السيتي جلين بارود الذي كان سيؤدي الى فقدان قدمه في عام 1970 ، وفي فترة السبعينات ايضاً موسم 73-74 ، مباراة عنيفة جداً انتهت بالتعادل السلبي شهدت طرد لاعب من كل فريق (مايك دويل و لو ماكاري) الا ان اللاعبين رفضا مغادرة الملعب بشكل غريب ، مما وضع الحكم في وضع محرج ليقوم بأمر الفريقين بالذهاب لغرفة الملابس وايقاف المباراة الا ان يغادر اللاعبين ارضية الملعب .
ـ مباراة أخرى لن تنسى ، ففي الجولة قبل الاخيرة من الموسم كان اليونايتيد يصارع جاهداً من أجل البقاء ضمن الكبار وعدم الهبوط وبعد 80 دقيقة سلبية ، سجل دينس لو لاعب المان سيتي. أحد أجمل اهداف الديربي بكعبه ليخسر اليونايتيد ويهبط الى الدرجة الثانية ، القصة لم تنتهي .. فـ دينس لو كان لاعباً في مانشستر يونايتيد وعاش ايام زاهية هناك ، لو لم يتحمل ما فعله وعندما كان لاعبوا فريقه يهنئونه بالتسجيل ، غادر الملعب بشكل غريب وتوجه الى الخارج
ليقول بعد المباراة “إنها أكثر مرة في حياتي أشعر بإنني محبط وحزين ، وبعد 19 عاما من تقديم كل ما املك كان علي تسجيل هدف ، أتمنى انني لم اسجله ابداً في حياتي” ، دينس لو بعدها لم يشارك في اي مباراة دوري مجدداً ، وعلى فكرة فإن المباراة نفسها لم تستكمل للآخر ففي الدقائق الاخيرة دخل جمهور اليونايتيد ا لى الملعب ليتسبب في الغاء المباراة مع بقاء دقائق قليلة الا ان النتيجة اعتمدت من قبل الاتحاد بفوز السيتي وهبوط اليونايتيد ، وللآن يذكر جمهور المان سيتي هذا اليوم ويسمونه “اليوم الذي أرسل فيه كعب دينس لو اليونايتيد الى الدرجة الثانية” .
ـ عقد كامل جلس السيتي بدون الفوز على اليونايتيد ، ايام سوداء عاشها ابناء الايستلاند في كل مرة يواجهون فيها اليونايتيد ، حتى لو قدموا أفضل ما يملكون ، الا ان جاء الفرج اخيراً في التاسع من نوفمبر 2002 عندما كان يقود السيتي كيفين كيجان كمدير فني اسطورة ليفربول ، ليفوز السيتي بثلاثة اهداف لهدف في المين رود (ملعب المان سيتي القديم) بأهداف شون جوتر اسطورة السيتي حيث سجل هدفين واضاف انيلكا الهدف الثالث للسيتي .
ـ ديربي العام الماضي في الاولد ترافورد الذي إنتهى بـ 4-3 لليونايتيد وصفه فيرجسون بأنه “اجمل لقاء ديربي في تاريخ مدينة مانشستر” حيث كانت المباراة دراماتيكية وكان كل مايتقدم اليونايتيد يتعادل السيتي الا ان جاءت الدقيقة 96 ليرسل جيجز تمريرة رائعة للبديل مايكل أوين ويسجل ويقتل مارك هيوز وجماهير السيتي .
ـ قصة تيفيز وانتقاله الشهيرة ، تيفيز كان في ويستهام قبل ان ينتقل بنظام الاعارة (عامين) لليونايتيد حيث كان يملك بطاقة اللاعب وكيل الاعمال الايراني كيا ، الاخبار كلها ربطت تيفيز بالانتقال الى كل مكان الا البقاء في اليونايتيد رغم تألقه هناك الا انه ومع نهاية الموسم انكشف كل شيء ، تيفيز رفض عرض فيرجسون معللاً بان فيرجسون لم يكلمه طوال الموسم واستمر في تجاهله رغم وجود عدة اندية تريد الارجنتيني الا ان فيرجسون لم يكترث كثيراً خلال الموسم ، تيفيز انتقل بعدها الى السيتي وزادت الامور سوءاً عندما قام النادي بوضع لافتة كبيرة في مانشستر عليها تيفيز بشعار المان سيتي وكتب فيها (Welcome to Manchester)) ، وفي الموسم الماضي حدثت مناوشات كبيرة في لقاء الكارلينج خاصة الذي اقيم في السيتي اوف مانشستر حيث صرح جاري نيفيل وقال ان تيفيز لم يكن احترافيا ابداً وانتقده في طريقة تدريباته ليسجل تيفيز في تلك المباراة ويحتفل امام نيفيل الذي قام بحركة غير اخلاقية بإصبعه باتجاه تيفيز .
أرقام مميزة :
ـ أكثر لاعب شارك في تاريخ الديربي ، ريان جيجز.
ـ أكثر لاعب سجل في الديربي ، الانجليزيين جو هايس ولي فرانسيز (الاثنين من السيتي) سجلوا 10 اهدفا ، بينما سجل بوبي تشارلتون 9 اهداف اسطورة اليونايتيد السابقة .
ـ أول هدفه سجله ريان جيجز لمانشستر كان امام المان سيتي ، كان عمره 17 سنة وقتها وكان هدف الفوز الوحيد في الاولد ترافورد في موسم 90-91 .
ـ اكبر حضور جماهيري في تاريخ الديربي كان في موسم 74-75 ، حيث حضر اللقاء وقتها 78 الف متفرج في المين رود حيث كان حينها الملعب للفريقين بعد تدمير الاولد ترافورد بعد الحرب العالمية ليلعب اليونايتيد في المين رود حينها .
ـ ثلاث مدربين لعبوا لفريق ودربوا فريق آخر ، مارك هيوز وستيف كوبيل لعبوا لمانشستر يونايتيد ودربوا المان سيتي ، بالمقابل مات بيزبي “اسطورة اليونايتيد التدريبية” لعب للمان سيتي ودرب اليونايتد .
ـ ايرنست مانجيل هو المدرب الوحيد الذي درب الفريقين ، حيث درب اليونايتيد من 1902 الى 1912 ، ومن ثم درب السيتي من 1912 – 1924 .
تسمية المواطنون (السيتزن) :
•جمهور السيتي يقولون بان ملعب الاولدترافورد يقع في منطقة خارج حدود منطقة مانشيستر و لذلك فهم النادي الوحيد في مانشيستر .. و جمهور مانشيستر يونايتد يرد عليهم بان ملعبهم في منطقة ستوكبورت
•جمهور السيتي يعتقدون ان اغلبية مشجعين نادي مانشيستر يونايتد هم اجانب .. بينما غالبية القاعدة الجماهيرية لنادي السيتي هم من سكان مدينة مانشيستر المحليين او المواطنين و بالتالي جائت التسمية..
•قصة طريفة و هي ان بعض مشجعين مانشيستر سيتي قاموا بعمل عريضة للمطالبة بحذف اسم مانشيستر من نادي مانشيستر يونايتد لانه لا ينتمني للمدينة
يايا توريه: جاهزٌ للديربي، وملعبُ الاتحاد ميزة بالنسبة لنا
أكَّد يايا توريه لاعبُ وسط مانشستر سيتي أنه ينتظر مُباراة الديربي أمام مانشستر يونايتد يوم الأحد بفارغ الصبر، مُشيرًا إلى أنه جاهز تمامًا لخوض اللقاء.
يذكر أن اللاعبَ الإيفواريَّ الدوليَّ لم يُشارك في مُباراة مانشستر سيتي الأخيرة بدوري أبطال أوروبا أمام بروسيا دورتموند بداعي الإيقاف، حيث بقي للتدريب في إنجلترا.
لكن أفضل لاعب إفريقيٍّ للعام الماضي أكَّد على أنه جاهزٌ الآن للمُشاركة مع زُملائه أمام اليونايتد، وعبَّر عن أمله في تحقيق الفوز على الفريق الأحمر واستعادة صدارة ترتيب الدوري الإنجليزيِّ المُمتاز مرة أُخرى.
أما عن المُباراة فقد قال يايا توريه: "إننا نحترم اليونايتد ولكننا سنلعب على ملعبنا وهو ما يُعطينا الثقة في مواجهة أيِّ فريق، إنها مُباراة من النوع الذي أُفضِّله شخصيًّا، لأنها بمثابة تحدٍّ أمام فريق قويٍّ".
كما أضاف قائلاً: "هذه المُباريات هي التي تجعلني أحبُّ كوني لاعب كُرة قدم، لأنني أستمتع بالضغط وبالأجواء المُحيطة بمثل هذه المواجهات، فالكُل حول العالم سيُتابع ديربي مانشستر، فهذه مباراة يريدُ الجميع أن يُشاهدها".
لقد صنع مانشستر سيتي من ملعب الاتحاد قلعةً حصينةً في الدوري الإنجليزيِّ المُمتاز خلال الموسمَيْن الماضيَيْن، وعلى الرغم من وصول اليونايتد وهو صاحب أفضل سجلٍّ خارجَ ملعبه، إلا أن ملعب الاتحاد سيكون ميزة للفريق السماويِّ.
عن هذا قال يايا توريه: "ستكون مُباراةً رائعةً ونحن نعرف أنها صعبة، لكنهم استقبلوا العديدَ من الأهداف ونحن نملك عقليَّة الفوز على ملعبنا، سنلعب أمام جماهيرنا ونحن مُستعدُّون للقاء، فما زال الموسم طويلا ولكننا لن نسمح لليونايتد بالابتعاد في القمَّة لأنه فريق يملك إمكانيَّات عالية وتعوَّد على الفوز بالألقاب".
ثم أنهَى حديثَه قائلاً: "لقد ظهر روبين فان بيرسي بشكل جيِّد مُنذ انضمامه لليونايتد، ولديهم الكثير من الخبرات، لكننا نتطلع لهذه المُباراة ونحن سُعداء لمواجهة جيراننا".
ليسكوت: الديربي فُرصة لاستعادة القمة والبقاء دون هزيمة
أكد جوليان ليسكوت مُدافع مانشستر سيتي أن حامل لقب الدوري الإنجليزي المُمتاز يُركز بشكل كامل على مُباراة الديربي أمام مانشستر يونايتد يوم الأحد بملعب الإتحاد.
وودّع مانشستر سيتي المُنافسات الأوروبية بعدما إحتل المركز الرابع بمجموعته في دوري الأبطال برصيد بثلاث نقاط، حيث خسر أخر مُبارياته من بروسيا دورتموند بهدف دون رد يوم الثُلاثاء.
وأشار ليسكوت إلى أنه مع زُملائه يُدركون جيداً أهمية مُباراة الديربي واستمرار المضي قُدماً في مسيرة الدوري الإنجليزي المُمتاز دون هزيمة.
وقال مُدافع السيتي في تصريحاته: "لم نظهر بالشكل المطلوب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، لكن هذا الأمر لن يؤثر على مستوانا في البريمير ليج".
وأنهى ليسكوت تصريحاته بقوله: "نعلم أنها مُباراة الديربي ولدينا فُرصة للبقاء بدون هزيمة واستعادة صدارة الترتيب".
ويحتل مانشستر سيتي المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن اليونايتد صاحب الصدارة قبل مُباراتهما سوياً يوم الأحد على ملعب الإتحاد.
فرانسيس لي: الآن يُمكن للسيتي أن يُقارع اليونايتد في كلِّ شيء
اهتمَّت الصحفُ والمواقع العالميَّة بأخبار مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزيِّ والذي يستمرُّ في رحلة الدفاع عن لقبه المحليِّ، وفي هذا التقرير ننقل لكم أهمَّ ما نُشر عن السيتي في الصحف الصادرة صباح اليوم.
البداية مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" والتي تحدَّثت عن الديربي المُنتظر بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد في صراع من نوع خاصٍّ على المركز الأول وتصدُّر المُسابقة.
حيث أكَّد التقرير على أنه بالرغم من كوننا في شهر ديسمبر إلا أن ثُنائي مدينة مانشستر أعلنوا مُبكرًا جدًّا أنهما فرسا السباق نحو لقب البريمير ليج.
وأشار الموقع إلى أن السيتي سيعمل على تحقيق الفوز بكلِّ طاقته لاجتياز آلام الخروج المُبكر من دوري أبطال أوروبا، ولينقضَّ مرة أخرى على صدارة البطولة التي يحمل لقبها.
أما صحيفة "ديلي ميل" فقد نشرت تقريرًا عن اهتمام فيرجسون بضمِّ الثنائي الذي أعلن السيتي عن نيته في التعاقُد معهما.
ووصفت الصحيفة الإنجليزيَّة تصرُّفات فيرجسون بأنها مُحاولاتٌ من المدرِّب الإسكتلنديِّ لإثارة "غيظ" مانشيني مُدرِّب السيتي.
كان مانشستر سيتي قد أعلن عن رغبته في ضمِّ الموهبة الكُرواتية ألين خليلوفيتش البالغ من العمر 17 عامًا ليكون مُستقبل السيتي ويُساعد في تحقيق أحلام وطموحات الفريق المحليَّة والأوروبيَّة نظرًا لموهبته الرائعة، إلا أن فيرجسون دخل في الصفقة ويسعَى أيضًا لخطف ديفيد جيل لاعب دينامو زغرب وزميل خليلوفيتش مُقابلَ 15 مليون جنيهٍ إسترلينيٍّ.
على صعيدٍ آخر تحدَّث فرانسيس لي المديرُ الفنيُّ للسيتي في فترة السبعينات لصحيفة "تيلي جراف" الإنجليزية وأكَّد أن مانشستر سيتي الآن بإمكانه مُقارعة اليونايتد في كلِّ شيء بعد سنواتٍ من المُعاناة الماديَّة في الماضي.
كما تحدَّث فرانسيس عن الأوضاع السيئة التي عاشها السيتي في الماضي عِندما كان الفريق السماويُّ لا يملك الأموال التي تُساعده على مواصلة المشوار والمُنافسة بقوَّة على البطولات.
ثم أتمَّ فرانسيس حديثه بقوله: "على سبيل المِثال كُنا في الماضي لا نملك شيئًا من حقوق الرعاية على القُمصان وكُنَّا نوفرها نفسها بصعوبةٍ، والآن مُنذ مجيء الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نجح في تحويل عقد رعاية السيتي من مليون ونصف إلى 350 مليون جنيه إسترلينيٍّ لمُدة عشرة أعوام".
سيدخل مانشستر يونايتد المتصدر إلى موقعتِه مع جاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب وثاني الترتيب وسط أجواء متشنجة ستزيد من حدة التوتر بين الطرفين، وذلك بعدما تسبب مدرب الثاني الاسكتلندي اليكس فيرغسون بحرب كلاميّة مع نظيره الإيطالي روبرتو مانشيني لاعتباره أنّ الحكّام أهدوا الـ"سيتيزينس" الكثير من ركلات الجزاء خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة.
وأخطأ فيرغسون في تقديراته الحسابيّة عندما اعتبر أنّ سيتي حصل على 21 ركلة جزاء، بينها 20 على أرضه، في الأشهر الـ 12 الأخيرة فيما تشير الإحصاءات إلى أنّ هذا العدد سُجّل خلال المواسم الثلاثة الأخيرة.
ويبدو أنّ فيرغسون يسعى إلى الضغط على حكم موقعة الغد على "ستاد الاتحاد"، مارتن اتكينسون، خصوصاً أنّ سيتي سجّل ثلاثة أهداف من ركلات جزاء في مبارياته الأربع الأخيرة.
وقال فيرغسون بهذا الصدد: "إن عدد ركلات الجزاء التي حصلوا عليها وصل إلى 21 أو شيء من هذا القبيل خلال العام الماضي. لو حصلنا نحن على هذا العدد من ركلات الجزاء لفتح مجلس العموم تحقيقاً بذلك. كنا سنشهد مظاهرات".
وردّ مانشيني على نظيره الاسكتلندي مشيراً إلى أنّ يونايتد حصل على العدد ذاته من ركلات الجزاء خلال الفترة الزمنية ذاتها، معتبراً أنّ فيرغوسون يسعى من خلال هذا التصريح إلى إضافة المزيد من التوتر إلى مواجهة الدربي.
وتابع مانشيني "أعتقد أنّهم حصلوا على أربع أو خمس ركلات جزاء في المباريات العشر الأخيرة (من الموسم الماضي) وحينها لم يقل (فيرغسون) شيئاً، لكنّ هذه الأمور قد تحصل".
وأضاف مانشيني بطريقة ساخرة: "فيرغي ذكي. أعتقد أنهم حصلوا خلال الأعوام الـ 15 الأخيرة على بعض ركلات الجزاء، ليس الكثير، ربما حصلوا على ركلتي جزاء أو ثلاث في الأعوام الـ 15 الأخيرة".
كما اعتبر مانشيني أنّ جناح يونايتد آشلي يونغ منح فريقه ركلتي جزاء أمام كوينز بارك رينجرز واستون فيلا في مباراتين على التوالي من الموسم الماضي بفضل تمثيله داخل المنطقة، مضيفاً "أتذكر ما حصل العام الماضي بشكل جيد جداً. عندما كان يونغ يسبح..." في منطقة الجزاء، معتبراً أنّ الأخير كان مثل السمكة التي تسبح في المياه.
أكّد الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أنّ فريقه لا يحتمل خسارة مباراة قمّة المدينة أمام مانشستر يونايتد.
وقال صاحب الـ48 عاماً للصحفيين: "لا يجب أن نخسر، يتفوق (مانشستر يونايتد) عنا بفارق ثلاث نقاط".
ولم يخسر سيتي في 15 مباراة بالدوري هذا الموسم وفاز بمباراتيه أمام يونايتد في الموسم الماضي قبل أن يحرز اللقب الأول له منذ 44 عاماً.
وأكّد مانشيني أنّ يونايتد دائماً ما يكون المرشّح للفوز نظراً لتألقه خلال العشرين عاماً الماضية، وقال: "لا يمكن أن نغيّر التاريخ، الفريق ينافس منذ عامين فقط فيما يونايتد معتاد على الصراع على اللقب منذ 20 عاماً".
وأضاف: "هذا أمر عادي، عندما تواجه فريقاً فاز بجميع الألقاب خلال 15 عاماً لا يمكن تغيير هذا خلال عامين أو ثلاثة ويحتاج المرء المزيد من الوقت لهذا فإنّ يونايتد لديه أفضلية بسيطة".
وتابع قائلاً: "حالياً يونايتد هو المرشح للفوز باللقب لكن الموسم طويل".
وأكّد مانشيني أنّ انضمام الهولندي روبن فان بيرسي مهاجم آرسنال الإنكليزي منح الفريق دفعة قوية إلى الأمام :"كان مانشستر يونايتد فريقاً قوياً بالفعل ثم تعاقد مع فان بيرسي وشينجي كاغاوا، لقد ضمّ إلى صفوفه لاعباً أحرز 25 هدفاً".
يذكر أن مانشستر يونايتد يتصدر ترتيب الدوري أمام مانشستر سيتي الثاني بفارق ثلاث نقاط فقط.
يثِق فينست كومباني قائد فريق مانشستر سيتي في جماهير فريقه في صِناعة الفارق في ديربي مانشستر الذي سيقام يوم الأحد على ملعب الاتحاد.
القائد قال في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مُباراة الديربي: "جماهير مانشستر سيتي ستدعمنا بقوة في المُباراة وستكون عامل إيجابي لنا لنفوز ونستعيد صدارة البريميرليج".
وأضاف كومباني :"مجرد وجود الجماهير في أرض الملعب يصنع فارق كبير لصالحنا أولاً، وثانياً يمنحنا دفعة قوية يجعلنا نُحاول القيام بكُل شيء من أجلهم، فدعمهم لنا لايُقدر بثمن".
وواصل المُدافع البلجيكي حديثه عن دعم جماهير مانشستر سيتي للفريق قائلاً: "يعطوننا مِساحة إضافية في الملعب بدعمهم، ويمنحوننا قوة إضافية في الملعب".
وأضاف فينست كومباني قائلاً: "من حق الجماهير أيضاً أن تعيش أجواء الفرحة التي عاشتها في الموسم الماضي، وأن تتغنى بانتصارات ونتائج الفريق وهذا حقهم علينا".
كومباني أكد أن يعرف جيداً أن حضور الجماهير لملاعب كُرة القدم يكون من أجل الاستمتاع بقضاء وقت رائع والترفيه والتسلية، وأيضاً للاحتفالات بانتصارات الفرق التي يُشجعونها، ونحن سنعمل على أن نمنحهم كُل هذه الأشياء في الديربي.
يُذكر أن فينست كومباني كان صاحب هدف الانتصار على اليونايتد في الديربي الأخير الذي أقيم على ملعب الاتحاد في 30 أبريل من العام الجاري وهو الانتصار الذي كان له دوراً كبيراً في منح السيتي لقب البطولة.
صاحب هدف الانتصار في الديربي الأخير تحدث عن هذه المُباراة بكُل تواضع قائلاً: "عِندما أتذكر هذه المُباراة أؤكد لكم أن الهدف الذي أحرزته لم يكن هو السبب في الفوز ولا نُقطة التحول في المُباراة".
وأتم كومباني حديثه عن الديربي قائلاً: "أنا سعيد لأننا فريق واحد مُتكامل، وعلينا أن نبذل كل مجهودنا في مُباراة الأحد فهذه الليلة تحتاج أن نُركز فيها أكثر من أي ليلة أخرى".
توريه يُذكر نجوم السيتي بالسجل التاريخي في طيران الاتحاد
دعا متوسط ميدان المان سيتي يحيى توريه زملائه للحفاظ على سجل فريقهم الخالي من الهزائم على مدار آخر 37 مباراة جرت على ملعب طيران الاتحاد، وذلك لحثهم على تحقيق الانتصار على الجار –المان يونايتد- في ديربي المدينة المقرر له عصر غد الأحد ضمن منافسات الجولة السادسة عشر للبريميرليج.
ويُدرك الدولي الإيفواري صعوبة مواجهة جار المدينة خصوصاً بعد قدوم المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي، إلا أنه استبعد عودتهم إلى مسرح الأحلام بالثلاث نقاط، وصمم على أن حظوظ فريقه تبدو أقوى كونه سيتسلح بالأنصار، وقال "نحن نحترم المان يونايتد، ولكننا سنخوض المباراة على ملعبنا ووسط جماهيرنا، وهذا الأمر سيساعدنا على تحقيق الفوز كما هي عادة المباريات التي نلعبها على طيران الاتحاد".
"هذه ستكون واحدة من المباريات التي أفضلها على المستوى الشخصية، فهي ستكون بمثابة التحدي لفريقنا، ونحن دائماً نعشق التحدي ونستمتع بالضغط، ونعرف أن أنظار العالم ستتجه إلى ملعبنا لمتابعة الديربي، وأؤكد لجماهيرنا أننا عازمون على تحقيق الفوز الذي سيُعيدنا إلى الصدارة".
الجدير بالذكر أن المان يونايتد يحتل صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 36 نقطة وبفارق 3 نقاط عن السيتي الذي فرط في نقطتين الأسبوع الماضي بتعادله أمام إيفرتون بهدف لمثله.
اعترف روبيرتو مانشيني المُدير الفني الإيطالي لمانشستر سيتي أنه وقع في بعض الأخطاء مع لاعبيه في دوري أبطال أوروبا، رافضاً في الوقت نفسه الاستسلام والعيش في الماضي والتطلع لتحقيق مُستقبل أفضل.
وقال مانشيني في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مُباراة ديربي مدينة مانشستر: "لدينا مُشكلة في تسجيل الأهدف"، واعتمد روبيرتو على مُهاجميه الأربعة في مُبارياته السابقة لكنهم لم ينجحوا في تسجيل سوى هدف وحيد من اللعب المفتوح في وضع الحركة في أخر خمس مُباريات.
ويُحاول سيرجيو أجويرو استعادة مستواه الذي قدمه الموسم الماضي بعدما ظهر بمستوى أقل حتى الأن، أما بالوتيلي فقد نجح أخيراً في تسجيل أول أهدافه هذا الموسم في البريميرليج، وعاد تيفيز مُجدداً ليهز الشِباك ويسجل ويُساعد فريقه، بينما يظل ادين دجيكو هو البديل الذهبي الذي يُسجل في أقل وقت عندما يُشارك.
وعلّق مانشيني على المُشكلة الهجومية لفريقه قائلاً: "عِندما يكون لديك أربعة مُهاجمين على أعلى مُستوى فإنه قد يُصاحب لاعبين سوء حظ في تسجيل الأهداف أو ثلاثة لاعبين ويظل لاعب واحد فقط على الأقل هو الذي يُسجِل.
وأضاف روبيرتو مانشيني قائلاً: "أما الوضع الحالي في السيتي فهو أنه لايوجد مُهاجم من الأربعة يُسجِل أهداف باستمرار، وهو مُنتهى سوء الحظ بالنسبة لنا".
وتابع المُدير الفني للسيتي حديثه عن العُقم الهجومي لمُهاجمي السيتي حيث قال: "ليس أمامنا سوى الاعتماد على مُهاجمينا هذا الموسم، ولو نجحنا في تسجيل الأهداف مثلما حدث الموسم الماضي ستكون فُرصتنا عظيمة".
الموسم الماضي شهد تسجيل السيتي 49 هدف في هذه المحطة التي يتوقف فيها الدوري الإنجليزي الأن، أما هذا الموسم فتوقف رصيد الأهداف عند 28 هدف فقط، مع تحسُن في الحفاظ على الشباك بأقل عدد من تلقي الأهداف.
وأتم مانشيني حديثه قائلاً: "في أول 15 مرحلة الموسم الماضي نجحنا في تسجيل 49 هدفاً، وكان لدينا مُشكلة مع المُدافعين، وإصابات بعض المُهاجمين، هذا الموسم الوضع أفضل كثيراً، وعلينا تحسين الأوضاع لنمنح مُهاجمينا ثقة تسجيل أعداد وافرة من الأهداف".
أرقام وإحصائيات تاريخية عن ديربي السيتي واليونايتد
يدخُل السيتي لقاء قِمة الدوري الإنجليزي يوم الأحد في الواحدة والنصف ظُهراً في اختبار صعب ضد مانشستر يونايتد في الديربي رقم 163 بين الفريقين.
وبالعودة لسِجل لقاءات الفريقين والأرقام المُحيطة بهذه المُباراة ننقل لكم مجموعة من الإحصائيات والحقائق التاريخية عن ديربي مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد.
على غير العادة تعرَض لاعب مانشستر سيتي بيرناردو كورادي للطرد في الديربي الذي أُقيم في ديسمبر عام 2006 على ملعب الأولد ترافورد وانتهى بفوز اليونايتد بثلاثة أهداف مُقابل هدف.
مانشستر سيتي يحتفظ برقم قياسي في عدد مرات اللعب بدون هزيمة إذا أنه لم يتلقى أي هزيمة على ملعبه خلال 37 مُباراة خاضها على ملعب الاتحاد، وهو رقم قياسي لم يتحقق سوى في الفترة من "أبريل 1966 وحتى يناير 1968".
مانشستر سيتي لم يُسجل في مرمى اليونايتد من ركلات جزاء في البريميرليج على الرغم من إهداء داريو فاسيل لضربة جزاء في لقاء الخامس من مايو عام 2007 على ملعب مانشستر سيتي.
مُنذ عام 2002 لم يخسر السيتي أي مُباراة من اليونايتد عِندما يفتتح الفريق السماي التسجيل فقد فعلها في سبع مرات وفاز في السبع مُباريات.
السيتي سجل 5 أهداف فقط في أخر 6 مُباريات لعبها ضد مانشستر يونايتد على ملعب الاتحاد.
يمُلك السيتي رقماً قياسياً جديداً هذا الموسم مُتمثلا في لاعبه إيدين دجيكو الذي سجل 5 مرات بعدما شارك كبديل في خمس مُباريات وهو رقم لم يُحققه سوى جيرمين ديفوه وتوري آندري فلو.
النتيجة الأكثر شيوعاً للجانبين في الدوري المُمتاز هي (1-0) حيث حدثت 7 مرات، وبعدها نتيجة (1-1) والتي تكررت 4 مرات، وبنفس رقم التكرار أيضاً نتيجة (3-1).
كارلوس تيفيز لاعب السيتي لديه رقم أخر حيث نجح في تسجيل كُل ضربات الجزاء التي تصدى لتنفيذها في الدوري الإنجليزي.
شهر ديسمبر شهد أكبر عدد من الانتصارات للسيتي حيث حقق 26 فوز و23 تعادل و33 خُسارة، بينما سجل خلال هذا الشهر عبر التاريخ 120 هدفاً.
السيتي خسر أخر ثلاث مُباريات أقيمت ضد مانشستر يونايتد في شهر ديسمبر وجميعها كان على ملعب أولد ترافورد.
ومن الذكريات غير السعيدة للسيتي أنه خسر 17 مرة من اليونايتد في الدوري الإنجليزي، ولكنه لم يكن السجل الأكبر من الخسائر حيث خسر من الأرسنال في 21 مُباراة ومن تشيلسي في 20 مُباراة ومن توتنهام في 19 مُباراة.
حكم المُباراة مارتين أتكينسون أعطى لاعبي السيتي 34 إنذا من قبل وطرد اثنين، بينما طرد لاعب من مانشستر يونايتد وأعطى لاعبوه 28 إنذار.
حقق السيتي 6 تعادلات حتى الأن في الدوري الإنجليزي، بينما حقق السيتي 5 تعادلات فقط طوال الموسم الماضي عندما توج بلقب البطولة.
لاعبان فقط في البريميرليج هذا الموسم هم الذين يسجلون هدف في أقل من 100 دقيقة هم إدين دجيكو نجم السيتي الذي يسجل هدف كل 92.8 دقيقة بينما يسجل خافيير هيرنانديز كُل 78.2 دقيقة.
السيتي فاز في 61 مُباراة من 70 خاضها تحت قيادة مانشيني عِندما افتتح التسجيل.
حقق السيتي خمس انتصارات وتعادل مرتين وخسر في ثمانية مُباريات خاضها ضد مانشستر يونايتد على ملعبه في أخر 15 مُباراة.
السيتي فاز في ثمانية مُباريات فقط من 42 مُباريات خاضها تحت قيادة مانشيني عِندما يفشل في افتتاح التسجيل ويتلقى الهدف الأول في المُباراة.
[h=1]مان بيرسي يُنهي عقدة طيران الاتحاد بالضربة القاضية[/h]
ذبح المان يونايتد عدوه اللدود المان سيتي وهزمه بثلاثية مقابل اثنين في ديربي عاصمة الشمال الذي جرى على ملعب طيران الاتحاد ضمن منافسات الجولة السادسة عشر للدوري الإنجليزي الممتاز، لينفرد الشياطين بصدارة البطولة بوصولهم للنقطة الـ39 بفارق ست نقاط كاملة عن الأثرياء الذين تجمد رصيدهم عند 33 نقطة.
أكَّد لاعبُ الوسطِ الإيفواريُّ يايا توريه أن مانشستر سيتي لن يستسلم في سباق الفوز بلقب الدوري الإنجليزيِّ الممتاز لكرة القدم، بمجرَّد الخسارة في الديربي الأخير على ملعب الاتحاد أمام مانشستر يونايتد بثلاثة أهدافٍ لهدفَيْن.
وقد أشاد توريه الأصغر بردِّ فعل زملائه في الشوط الثاني، عندما قاموا بتعديل النتيجة هدفَيْن لمثلهما، بعد أن كان الفريق متأخرًا بهدفَيْن للا شيء في الشوط الأول، كما أوضح أن تفاصيل صغيرة وبعض الأخطاء الفردية للاعبين هي التي رجَّحت كفَّة اليونايتد في الدقائق الأخيرة.
كما صرَّح يايا توريه لوسائل الإعلام البريطانية قائلاً: "لم تنته المنافسة على اللقب، سنستمرُّ في خلق المشاكل لليونايتد في الدوري حتى نهاية الموسم، وأتمنَّى أن نفوز باللقب مرة أخرى، لقد كنَّا نعتقد أننا سنفوز بالمباراة عندما عدَّلنا النتيجة 2-2، لكنهم يمتلكون تجربة كبيرة، وواين روني كان مذهلاً".
ثم أضاف في حديثه عن الديربي قوله: "إن الهدف الثالث الذي دخل مرمانا قبل نهاية المباراة، كان بمثابة طعنةٍ في القلب، لكن المباراة كانت ممتعة بالنسبة للجماهير، ولهذا أنا أحب الدوري الإنجليزيَّ الممتاز كثيرًا، فهو أقوى البطولات في العالم".
من جهة أخرى لم يُخفِ يايا توريه شعوره بخيبة أمل كبيرة بعد تلقِّي هدفٍ من ركلةٍ حرَّة مباشرة أرسلها روبين فان بيرسي داخل الشِّبَاك، حيث قال: "أشعر بالحسرة على هذه الخسارة، لكنها ستزيدنا إصرارًا على المنافسة على اللقب، فعلينا أن نحافظ على قوَّتنا الذهنية، فالتحدِّي بالنسبة لنا لم ينتهِ بعدُ".
على الجانب الآخر بدا اللاعب الإيفواريُّ متحمِّسًا جدًّا للقاء المقبل أمام نيوكاسل يونايتد، حيث قال: "علينا أن ننسى ما حدث في الماضي، فهذا العام سيكون صعبًا للغاية، لكن علينا أن نكون مدهشين، ولدينا الثقة الكاملة للمنافسة حتى آخر يوم، ولن نستسلم على الإطلاق".
حيث يرى يايا توريه أن الموسم الماضي لن يتكرَّر، حين قال: "لقد كان العام الماضي رائعًا، لكن علينا أن ندرك أنهم في بعض الأحيان سيمرُّون بظروفٍ صعبةٍ، ولهذا يمكننا أن نغيِّر أشياء كثيرة، فعندما تسير الأمور بشكل سيِّء عليك أن تثبت للجميع لماذا كنتَ بطلاً في السابق".
في نهاية تصريحاته أشاد يايا توريه بأداء زملائه وقتاليتهم في الديربي، حيث قال: "لقد كان كارلوس رائعًا عندما دخل كبديل، وسيرجيو عمل بجهدٍ كبيرٍ، والأهداف بدأت بالوصول في الشوط الثاني، في الحقيقة أداؤنا كان جيدًا أمام اليونايتد".