|=(الزعيم).. رابطة نادي الهلال السعودي 2012 - 2013 ..(الزعيم)=|

  • في الشباك

    *أضاع فريق الرياض فرصة الصعود لدوري الاضواء على طريقة اللي ماياكل بيده مايشبع!

    *إدارة الهلال تتحمل ماحدث للفريق من خروج مرير موسمي في الآسيوية لكن تعليقات بعض المحسوبين على جماهيره في أحد منتدياتها أفتقد للموضوعية وأدب النقد وتخطاها بكثير!

    *الهلال لم يحسم بعد أمر جهازه الفني الجديد الخاص بالفريق الاول ومع ذلك هناك من يتحدث عن إقدام الكابتن سامي الجابر على عقد مؤتمر صحفي؛ إذا تم هو الاول الذي يسبق اعلان الادارة الرسمي عن صحة هذا القرار!

    *رغم خروجه من الآسيوية وكأس الابطال مازال الهلال بلغة الارقام الافضل متساويا مع الفتح والبعض يطالب باستقالة ادارته فماذا عن حال الاهلي والاتحاد والنصر والشباب التي حتى اللحظة لم تحقق اي انجاز!

    *الليلة اما أن يتأهل الاهلي وهو يستحق للمحافظة على لقبه وبطولته المفضلة او يكون للشباب رأي آخر ويكسر فارق الهدف ويتأهل للنهائي!

    *الفارق بين طموح بعض الفرق وجماهيرها ان هناك من يغضب وهو لتوه عاد من منصة الذهب وهناك من يحتفل بعدد النقاط وانجازات البراعم!

    *صعود النهضة لدوري جميل انجاز يستحق التقدير ويضع هذا الفريق العريق في موقعه الطبيعي ويعيد التنافس التقليدي مع الاتفاق والاثارة الجماهيرية لكرة الشرقية !

  • قـول على قـول

    فهد بن خالد
    * كوزمين خارج حساباتنا
    -اجل عوضوه بمورينهو!

    محمد شريفي
    * انتقالي للاتفاق لا يمثل تراجعاً في مسيرتي الاحترافية
    -شكله من الصدمه بالفوز بالدوري!

    مطرف القحطاني
    * لا جزائية للهلال أمام لخويا
    -ولاعجراء ياكولينا!

    محمد الدعيع
    * سامي يملك جميع المؤهلات لتدريب الهلال
    -وانت معه مدرب حراس يابعد حيي!

    زلاتكو
    * عقدي انتهى والنادي بحاجة إلى أجانب
    -ياكثر اللي عقودهم انتهت يابوقذيله!

    محمد السراح
    * التعاون لا يملك نفوذاً باتحاد الكرة
    -يكفي نفوذه في الفيفا!


  • بعد نجاح العملية : (6) اسابيع تفصل عودة الدوسري للهلال



    الرياض - الرياضية

    تكللت العملية الجراحية التي اجراها لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال عبدالعزيز الدوسري صباح يوم الجمعة في موضع إصابته في الأوردة الدموية بالساق وذلك في أحد المراكز الطبية المتخصصة في مدينة ليون الفرنسية بالنجاح , لينهي بذلك الدوسري معاناته من الاصابة التي ابعدته طيلة السنوات الماضية عن تمثيل فريقه والمنتخب السعودي الاول .

    وسيحتاج الدوسري لفترة لاتقل عن (6) اسابيع قبل العودة لمداعبة الكرة ، حيث ستخلل تلك الفترة برنامج تأهيلي بعد العملية الجراحية.

  • الهلال: اجتماع اليوم يحدد خارطة الطريق في الدوري

    الدمام ـ علي اليوسف

    كشف أمين عام نادي النهضة ناصر الهلال أن اجتماع مجلس الإدارة الذي سيعقد اليوم عند الساعة الثامنة مساءً بعد حفل التهنئة لاستقبال المهنئين من الساعة السادسة مساء اليوم؛ سيتناول العديد من النقاط أهمها: موضوع معسكر الفريق الأول لكرة القدم استعداداً للموسم الجديد للفريق في دوري جميل؛ واللاعبون الأجانب، وملف بعض اللاعبين المحليين، حيث ستكون هناك غربلة كبيرة في الفريق قبل انطلاقة الموسم الجديد.. مشيراً إلى أنه وخلال أسبوعين سيتم الإعلان عن كافة الخطط التي سيتم اعتمادها في سبيل إعداد الفريق.
  • ليون تنهي معاناة (عزوز) الهلال



    الرياضية ـ عبدالإله المرحوم

    أنهى أحد المراكز المتخصصة بالأوردة الدموية في مدينة ليون الفرنسية معاناة صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال عبدالعزيز الدوسري (عزوز) من المعاناة التي كان يعاني منها (كثرة الإصابات) وذلك بعد أن أجرى صباح أمس الجمعة عملية جراحية ناجحة لتوسعة الشريان المغذي لإحدى العضلات.وطالب الطبيب المعالج اللاعب عبدالعزيز الدوسري بأن يخضع إلى برنامج تأهيلي لمدة شهر ونصف على أن يبدأ ملامسة الكرة مع انطلاق المعسكر الهلالي في الخارج استعدادا للموسم المقبل.وسيخضع اللاعب في الفترة الحالية للإشراف الطبي على أن يغادر المستشفى نهاية الأسبوع الحالي ومنه إلى الرياض تمهيداً لإجراء البرنامج التأهيلي.

  • في قراءة لحال الزعيم .. الرياضية : من حول الهلال الى جُزُر ؟



    الرياض - الرياضية

    قدمت صحيفة الرياضية في عددها الصادر يوم الجمعة الموافق 24-5-2013 ، قراءة موسعة لحال فريق الهلال الاول لكرة القدم ، القراءة جاءت بعنوان ( من حول الهلال الى جزر؟) ونشر على صفحتين (8-9) لعدد يوم الجمعة الموافق 24-5 -2013 ، مع اشارة للموضوع في صدر الصفحة الاولى للصحيفة بعنوان ( الزعيم يغلي) ، حيث اعتبرت ان الخروج الاسيوي للفريق من دوري ابطال اسيا لهذا العام ربما يفتح لأنصار النادي كل الملفات , مؤكدة ان ذلك الخروج سيضع الانصار يضعون جانباً ما قد يعتبر دبلوماسية التعاطي مع قضايا النادي وفرق كرة القدم بكل فئاته والذي يمثل لكل الأندية رأس الحربة وواجهة النادي ، واصفة ان سقوط الفريق الكروي لنادي الهلال في منافسات دوري أبطال آسيا بما يشبه الحجر الكبير عندما يلقى في بركة ماء راكدة، مشددة انه وبالرغم من أنه ليس الأول إذ درج الهلال على الخروج من منافسات هذه البطولة أكثر من مرة ولم يذهب إلى أكثر من الوصول إلى الدور نصف النهائي في الخمس مرات المتوالية التي شارك في منافساتها إلا أنه هذه المرة ربما يفتح أنصاره كل الملفات.

    وحصلت الصحيفة على رأي احد المطلعين من داخل الاسرة الهلالية على الأوضاع عن قرب ، حيث اشار أن الصورة أكثر قتامة مما يعتقد، مؤكدا ان المستقبل ينذر بما هو أسوأ ، ويشرح الموقف حسب ماجاء في القراءة بأن حاجة النادي إلى الاهتمام العملي بمستقبل كرة القدم بالنادي تفرض مراجعة السياسة التي يتعامل بها النادي مع فرق النادي السنية والفريق الأول وكيفية جعلهم يعملون في منظومة كروية واحدة دون مجاملات وحساسية سواء للقائمين على هذه الفريق أو لمن يشرف عليها لأن الجميع تهمــه المصلحــة الــــعامة التي لـــن تتحقق إلا بضوابط تنظـــــم العلاقة تبدأ بتوفير الميزانيات التي يمكن لها أن تصنع أرضية وقاعدة كروية عريضة لأنها اهترأت مع طريقها للتآكل بسبب ضعف إمكانيات هذه الفرق التي لا يتوفر لها ملاعب تدريب ولا أطقم فنية وإدارية وطبية يمكن أن يعول عليها في الحفاظ على المشتل الهلالي الذي كان ينبت ويزهر مواهب ونجوماً بعد أن تغيرت البيئة، مشيرا إلى أن أسباب ذلك لا تعود لشخص بعينه إلا أن الوضع في كرة القدم اختلف فقد تغيرت متطلباتها وزادت وأصبحت هناك حاجة لإعادة وضع سياسات مناسبة وتقديرات مالية متوائمة مع الحاجة وتحقق الهدف.

    واكدت الصحيفة في القراءة التي اعدها الزميلان بندر الطياش وعبدالاله المرحوم ان هــذه الإشارات الواضحة من هذا العضــو القريب من البيــــت الهلالي تفسـر بوضـوح أن وضع الفرق الســـــنية الهلاليـــة التي يشــرف على هرمها رئيس أعضاء الشرف الأمير بندر بن محمد تحتاج إلى ميزانيات لم توفر وإلى إمكانات تفوق طاقة النادي الذي يحتاج إلى أن يصرف على الفريق الأول والألعاب الأخرى وأن خطورة ذلك على الإمداد العناصري الذي إما سينقطع أو يكون بكفاءة وقيمة فنية أقل وهذا أمر فيه إضرار بالكرة الهلالية على المدى البعيد وأن المطلوب فتح ملف الفرق السنية من البراعم وحتى الأولمبي وتفتيش أوضاعها الفنية والإدارية وتقديراتها المالية وإيجاد ممول لها مستقل وبشكل معلن وشفاف ليتم بعدها الإشراف على سير أعمالها وقدرتها الإنتاجية.

    وفي عنوان جانبي للقراءة بعنوان " سامي في عين العاصفة", كشفت الصحيفة أن تغيير الجهاز التدريبي وتعيين سامي الجابر على رأس الجهاز الفني خطوة من حيث المبدأ مقبولة وطبيعية ، مشيرة أن الاختلاف عليها هذه المرة تكمن في أن سامي الجابر لن يتم تعيينه على غرار المدربين الوطنيين السابقين كمدربي فزعة بل مديراً فنياً بعقد مجز وأطقم مساعدة مما يجعل الأسئلة ( على حد قول الصحيفة) التي يتم طرحها من المهتمين والمراقبين منطقية، هل هناك قناعة حقيقية لأن يتم اتخاذ مثل هذه الخطوة وما مدى جدية الإدارة ومن خلفهم أعضاء الشرف في الدعم والحماية الكافيتين لأن يخوض تجربته كاملة ومن ثم الحكم على النتائج وما هي الخطط الوقائية لفشل التجربة أو تدهورها في لحظة حدوث ذلك؟ الأهم هل سيكون سامي الجابر إذا جاء بطريقة غيره من المدربين الأجانب أن يتم التعامل معه كذلك في كل شيء، أما يكون مرة ابن النادي وأخرى مدرب بعقد عليه كامل الواجبات والاستحقاقات.

    وتساءلت الصحيفة هل ستكون البداية بمذبحة للنجوم الكبار (سناً) أو قيمة؟، وكيف سيتم التعامل مع اللاعبين الشبان الذين يشكلون قاعدة الهلال الحقيقية مثل: السديري والقرني والعابد والشهراني والفرج والدوسري والزوري والمرشدي، وهل سيتم الحكم عليهم من خلال آراء متطرفة غوغائية أو أخرى تريد إسقاطهم وزعزعة استقرارهم أم من خلال تقييمهم الفني البحت وإعادة تأهيلهم وزرع الثقة فيهم لقيادة الفريق خلال السنوات العشر المقبلة؟ وماذا يمكن أن يكون حال القحطاني والشلهوب خلال الموسمين المقبلين؟

    وفي ذات القراءة اشارت الصحيفة ان استقالة الإدارة واحد من حلول إصلاح الحال الهلالي يقابله اجتماع كاشف لأعضاء الشرف للإطلاع على الأمور التي تحيط بالنادي للمشاركة في إيجاد حلول عملية وفهم لواقع النادي من الداخل بدلاً من الصمت أو التجاهل أو المجاملة، مشيرة ان إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف بن سعد بذلت الكثير وعملت وأنجزت ولكن في حدود ما هو متاح، موضحة في هذا الجانب انه ان كان الهلاليون لا يرضون بالقليل وطموحهم كبير فهم أولى بالبحث والغوص في المشاكل التي تعترض تحقيق ذلك خاصة وأن الإدارة تشركهم في الرأي والقرار وباتت مجرد ممولة أو منفذة ولم يعد من المقبول أن تترك بعد أن دقت أجراس الخطر ولن تكون هناك فرصة أنسب من هذه للقيام بإجراء إصلاحات تخدم الكرة الهلالية على مدى بعيد ليستطيع استكمال حضوره ومنافسته.

    وفيما يلي النص الكامل للقراءة التي قدمتها صحيفة الرياضية يوم الجمعة في صفحتي (8-9):

    شكل سقوط الفريق الكروي لنادي الهلال في منافسات دوري أبطال آسيا ما يشبه الحجر الكبير عندما يلقى في بركة ماء راكدة، إذ وبالرغم من أنه ليس الأول إذ درج الهلال على الخروج من منافسات هذه البطولة أكثر من مرة ولم يذهب إلى أكثر من الوصول إلى الدور نصف النهائي في الخمس مرات المتوالية التي شارك في منافساتها إلا أنه هذه المرة ربما يفتح أنصاره كل الملفات وسيضعون جانباً ما قد يعتبر دبلوماسية التعاطي مع قضايا الهلال النادي وفرق كرة القدم بكل فئاته والذي يمثل لكل الأندية رأس الحربة وواجهة النادي.

    ـ لماذا هذه الغضبة؟

    البعض ممن رصدوا ردة الفعل التي حدثت فور خروج الهلال على يد فريق قطري حديث التأسيس (لخويا تأسس سنة 2009) لم يخالجهم الشك في أن هذه الغضبة مختلفة عما سبقها في المرات الماضية وأنها مبررة بغض النظر عن الأسلوب التي اتخذه أصحاب هذا الموقف ومكانتهم ودورهم في الشارع الهلالي وبخلاف بعض الأصوات النشاز التي يعتقد الكثيرون أن لا قيمة لرأيهم وهي متكررة ومتشابهة ولا تهدف إلى شيء سوى استثمار المناسبة للظهور أو شماتة خصوم فإن آراء الأغلبية كانت تستحق التوقف عندها ومراجعتها وفهمها.

    المستقبل أسوأ

    من داخل الأسرة الهلالية يقول أحد المطلعين على الأوضاع عن قرب إنه مع كل الجماهير والنقاد في أن ما حدث مرير ومحزن وكان يجب ألا يحدث لكن الصورة أكثر قتامة مما يعتقدون فالمستقبل ينذر بما هو أسوأ.

    ويشرح الموقف بأن حاجة النادي إلى الاهتمام العملي بمستقبل كرة القدم بالنادي تفرض مراجعة السياسة التي يتعامل بها النادي مع فرق النادي السنية والفريق الأول وكيفية جعلهم يعملون في منظومة كروية واحدة دون مجاملات وحساسية سواء للقائمين على هذه الفريق أو لمن يشرف عليها لأن الجميع تهمه المصلحة العامة التي لن تتحقق إلا بضوابط تنظم العلاقة تبدأ بتوفير الميزانيات التي يمكن لها أن تصنع أرضية وقاعدة كروية عريضة لأنها اهترأت مع طريقها للتآكل بسبب ضعف إمكانيات هذه الفرق التي لا يتوفر لها ملاعب تدريب ولا أطقم فنية وإدارية وطبية يمكن أن يعول عليها في الحفاظ على المشتل الهلالي الذي كان ينبت ويزهر مواهب ونجوماً بعد أن تغيرت البيئة، وأشار إلى أن أسباب ذلك لا تعود لشخص بعينه إلا أن الوضع في كرة القدم اختلف فقد تغيرت متطلباتها وزادت وأصبحت هناك حاجة لإعادة وضع سياسات مناسبة وتقديرات مالية متوائمة مع الحاجة وتحقق الهدف.

    ـ إذاً من المسؤول؟

    هذه الإشارات الواضحة من هذا العضو القريب من البيت الهلالي تفسر بوضوح أن وضع الفرق السنية الهلالية التي يشرف على هرمها رئيس أعضاء الشرف الأمير بندر بن محمد تحتاج إلى ميزانيات لم توفر وإلى إمكانات تفوق طاقة النادي الذي يحتاج إلى أن يصرف على الفريق الأول والألعاب الأخرى وأن خطورة ذلك على الإمداد العناصري الذي إما سينقطع أو يكون بكفاءة وقيمة فنية أقل وهذا أمر فيه إضرار بالكرة الهلالية على المدى البعيد وأن المطلوب فتح ملف الفرق السنية من البراعم وحتى الأولمبي وتفتيش أوضاعها الفنية والإدارية وتقديراتها المالية وإيجاد ممول لها مستقل وبشكل معلن وشفاف ليتم بعدها الإشراف على سير أعمالها وقدرتها الإنتاجية.

    30 مايو الكل يترقب

    وتنتظر الأوساط الهلالية 30 مايو (السبت المقبل) بكثير من القلق والترقب بعد أن تم الإعلان رسمياً عن أنه الموعد الذي سيعلن فيه الهلاليون عن عدد من القرارات الهامة ومبرر الاهتمام هو هل سيكون ذلك الإعلان استقالة مجلس الإدارة الذي يرأسه الأمير عبدالرحمن بن مساعد ومازال يتبقى على مدته النظامية ثلاث سنوات أم عن إعلان اسم سامي الجابر مدرباً للفريق الأول أم للإعلان عن قرارات إدارية ومالية تتعلق بأمور النادي الفترة الحالية أو المقبلة؟ لكن ما بدا ظاهراً في الأفق أن إدارة النادي في وضع مالي محرج وصعب ولا يمكن أن تتحمله بمفردها، فهي مطالبة في الفترة المقبلة بصرف أكثر من 70 مليون كمستحقات واجبة السداد للاعبين محليين وأجانب وجهاز تدريبي كمرفقات وهو ما سيجعل قدرتها على التحمل ضعيفة جداً وربما يجبرها على التفكير في الاستقالة لإعطاء الفرصة لجهات قادرة للتصدي لهذه المطالب بعد أن صرفت هذه الإدارة عن طريق رئيسها الأمير عبدالرحمن بن مساعد عشرات الملايين في كل موسم لتغطية عجز الإيراد المحدود بما يصل من الشريك الإستراتيجي شركة موبايلي وبعض دفعات رابطة هيئة المحترفين والنقل التلفزيوني الذي كله مجتمع لا يغطي الالتزام حتى مع دعم بعض أعضاء الشرف وهو دعم محدود.

    حل الاستقالة مطروح

    استقالة الإدارة واحد من حلول إصلاح الحال الهلالي ومقابله اجتماع كاشف لأعضاء الشرف للإطلاع على الأمور التي تحيط بالنادي للمشاركة في إيجاد حلول عملية وفهم لواقع النادي من الداخل بدلاً من الصمت أو التجاهل أو المجاملة، فإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف بن سعد بذلت الكثير وعملت وأنجزت ولكن في حدود ما هو متاح، وإذا كان الهلاليون لا يرضون بالقليل وطموحهم كبير فهم أولى بالبحث والغوص في المشاكل التي تعترض تحقيق ذلك خاصة وأن الإدارة تشركهم في الرأي والقرار وباتت مجرد ممولة أو منفذة ولم يعد من المقبول أن تترك بعد أن دقت أجراس الخطر ولن تكون هناك فرصة أنسب من هذه للقيام بإجراء إصلاحات تخدم الكرة الهلالية على مدى بعيد ليستطيع استكمال حضوره ومنافسته.

    سامي في عين العاصفة

    أما تغيير الجهاز التدريبي وتعيين سامي الجابر على رأسه فهي خطوة من حيث المبدأ مقبولة وطبيعية إلا أن الاختلاف عليها هذه المرة أن سامي الجابر لن يتم تعيينه على غرار المدربين الوطنيين السابقين كمدربي فزعة بل مديراً فنياً بعقد مجز وأطقم مساعدة مما يجعل الأسئلة التي يتم طرحها من المهتمين والمراقبين منطقية، هل هناك قناعة حقيقية لأن يتم اتخاذ مثل هذه الخطوة وما مدى جدية الإدارة ومن خلفهم أعضاء الشرف في الدعم والحماية الكافيتين لأن يخوض تجربته كاملة ومن ثم الحكم على النتائج وما هي الخطط الوقائية لفشل التجربة أو تدهورها في لحظة حدوث ذلك؟

    الأهم هل سيكون سامي الجابر إذا جاء بطريقة غيره من المدربين الأجانب أن يتم التعامل معه كذلك في كل شيء، أما يكون مرة ابن النادي وأخرى مدرب بعقد عليه كامل الواجبات والاستحقاقات وهل ستكون البداية بمذبحة للنجوم الكبار (سناً) أو قيمة، وكيف يتم التعامل مع اللاعبين الشبان الذين يشكلون قاعدة الهلال الحقيقية مثل: السديري والقرني والعابد والشهراني والفرج والدوسري والزوري والمرشدي، هل سيتم الحكم عليهم من خلال آراء متطرفة غوغائية أو أخرى تريد إسقاطهم وزعزعة استقرارهم أم من خلال تقييمهم الفني البحت وإعادة تأهيلهم وزرع الثقة فيهم لقيادة الفريق خلال السنوات العشر المقبلة؟ وماذا يمكن أن يكون حال القحطاني والشلهوب خلال الموسمين المقبلين؟

    آسيا صفحة أخرى

    كان حصول الهلال على بطولة دوري أبطال آسيا سنة 1991 بداية منحت طاقة معنوية وفنية حتى 2002 حقق خلالها الفريق العديد من البطولات المحلية والخارجية، وحين توقفت الخارجية منذ أكثر من عقد ظلت المحلية مستمرة كتأكيد على وجود الإمكانات العناصرية والفنية وروح المنافسة وشخصية البطل، وما ينتظره الهلاليون هو أن يكون موسم 2013 الذي انتهى ببطولة محلية واحدة (كأس ولي العهد) بداية انتفاضة وجسر للعودة للبطولات الخارجية متمثلة في المشاركة الآسيوية المقبلة لكن دون أن تكون هي الهدف بقدر ما يكون عودة ترتيب أوضاع كرة القدم الهلالية من نقطة الصفر وإعادة غرس البذرة الهلالية من جديد والاهتمام بمحاضنه والمشرفين عليه والجدية في جعله يضاهي ويزيد على الاهتمام بالفريق الأول حتى يبقى التاريخ الهلالي متسق مستقبله مع ماضيه.


  • ابن مساعد.. 5 وعود آسيوية ضربها "الفشل"
    الهلال فاز 22 مباراة من 42 وتعادل في 9 وخسر 12



    الأمير عبدالرحمن بن مساعد

    الرياض: أحمد الدوسري

    منذ تولي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، دفة رئاسة نادي الهلال صيف 2008 بالإجماع، أعلن بعده مباشرة أن هدفه الأول والرئيس هو استعادة أمجاد الفريق القارية والسعي خلف تحقيق لقب دوري الأبطال الآسيوي وإعادة الفريق الأزرق للمشهد الآسيوي تحقيقا لرغبة الهلاليين الذين استبشروا بهدف رئيسهم المتعطش والهادف لإحداث نقلة نوعية.

    ومنذ ذلك الحين، شارك الهلال في خمس نسخ من البطولة القارية برئاسة ابن مساعد، وكان خروجه من كل نسخة دون أن يحقق هدفه المرسوم، فتارة يخرج من ثمن النهائي، وأخرى من ربع النهائي، وكان أفضل نتيجة حققها في نسخة 2010 حين وصل لنصف نهائي المسابقة.

    وخلال رئاسة ابن مساعد، لعب الهلال في دوري أبطال آسيا 42 مباراة، فاز في 22 مباراة وتعادل في 9 وخسر في 12 مباراة، مسجلا ما مجموعه 70 هدفا، واهتزت شباكه 48 مرة، وقدم مستويات متفاوتة لم ترتق غالبيتها لطموح أنصار الفريق.

    المسلسل المتكرر.. فشل

    وبالعودة للمشاركة الأولى في عهد ابن مساعد في 2009، نجد أن الفريق تجاوز الدوري التمهيدي بنجاح وصعد لدور الـ16 من المسابقة ولعب في ملعب الملك فهد الدولي ضد أم صلال القطري المغمور وخسر بركلات الترجيح، وكانت صدمة كبيرة للمدرج الأزرق الكبير حتمت على رئيس النادي مواصلة الإصرار الكبير للمضي قدما لتحقيق مبتغاه بدعم جماهيري وشرفي.

    في العام التالي الذي كان أفضل مشاركة للفريق مع ابن مساعد، لم يجد صعوبة في تجاوز الدوري التمهيدي ولعب دور الـ16 ضد بونيودكور الأوزبكي في ملعب الملك فهد الدولي وتغلب عليه بثلاثية نظيفة، وفي ربع النهائي فاز على الغرافة القطري (3- صفر) ذهابا في درة الملاعب، وخسر في الإياب بالدوحة (2 /4) ليتأهل لنصف النهائي ويخسر أمام ذوب آهن الإيراني ذهابا في أصفهان وإيابا في الرياض بذات النتيجة بهدف نظيف، تلاها إعلان ابن مساعد، تحمله مسؤولية الخروج وتقديمه استقالته بيد أنه تراجع عنها بعد حين نظرا للضغوط الجماهيرية والشرفية التي دعمت استمراره.



    وفي نسخة في 2011، عاد الهلال ليعبر الدور التمهيدي بنجاح ويطير إلى جدة ليلعب ضد الاتحاد ويخسر (1 /3) بملعب الأمير عبدالله الفيصل ليودع البطولة مبكرا من دور الـ16.

    في العام التالي، عاود تأهله لدور الـ16 كعادته السنوية وأقصى بني ياس الإماراتي بنتيجة عريضة (7 /1) على ملعب الأمير فيصل بن فهد "الملز"، وطار إلى كوريا الجنوبية ليواجه أولسان هيونداي وخسر ذهابا بهدف نظيف قبل أن يخسر إيابا برباعية دون رد في "الملز".

    أما هذا العام، فتجاوز الدور التمهيدي بشق الأنفس ليتأهل إلى دور الـ16 ويواجه لخويا القطري فخسر أمامه ذهابا في "الملز" (صفر/1) وتعادل إيابا (2/2) في الدوحة ليودع البطولة في مشهد تكرر وأرهق محبيه.

    هل يترجل؟!

    تأجل حلم المدرج الهلالي للنسخة المقبلة 2014 التي سيطول انتظارها وتحتاج لعمل كبير.. فهل يكون حينها الأمير عبدالرحمن بن مساعد، رئيسا أم أنه سيمنح الفرصة لرئيس جديد يحاول ترويض البطولة التي استعصت على "الزعيم".؟!.

  • الهلال يفاوض شهري الاتفاق

    الرياض - «الحياة»

    دخلت إدارة الهلال قبل أيام على خط مفاوضات لاعب وسط نادي الاتفاق يحيى الشهري الذي تنوي إدارة ناديه بيع عقده في ظل رغبته بالرحيل، وفيما كانت الأنباء تشير إلى قرب النصر من التعاقد معه أكدت المصادر أن اللاعب أسرّ لمقربين منه برغبته في الانتقال إلى الهلال.

    وكان الهلال ينوي التعاقد مع الشهري بالطريقة ذاتها التي كسب بها التوقيع مع مهاجم الاتفاق يوسف السالم، والتي تتمثل في التوقيع معه فور دخوله فترة الأشهر الستة الحرة، وذلك لقاء خمسة ملايين ريال عن كل موسم لكن رفض اللاعب للعرض المقدم إضافة إلى رغبته في الرحيل في الوقت الحالي دفعت الإدارة «الزرقاء» إلى الدخول في مفاوضات مع إدارة الاتفاق في الفترة الحالية لكسب خدمات اللاعب خلال الموسم المقبل.

    المفاوضات الجديدة تأتي بتحركات إدارية وشرفية واسعة بغية حسم الصفقة سريعاً، خصوصاً وأن أندية عدة خطبت ود اللاعب في شكل علني، وسط رغبة واضحة من إدارة الاتفاق في بيع اللاعب قبل نهاية عقده، خشية دخوله فترة الأشهر الستة الحرة وبالتالي ترك النادي من دون أي فائدة مادية.
  • الهلال وآسيا «علاقة معلقة»!
    عبدالله الشيخي


    لو أضيف لمباراة لخويا القطري والهلال في إياب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا خمس دقائق أخرى، لخرج الهلال فائزاً ومتأهلاً إلى دور الـ8، خصوصاً أن انتفاضة الفريق الهلالي جاءت متأخرة جداً. لن أقحم نفسي في تحليل فني لمباراة كتلك، فهناك من يستطيع تقديم رؤية فنية متكاملة، ولكنني تفاجأت من بدايةٍ هلاليةٍ مهزوزةٍ أدّت إلى استقبال الشباك الزرقاء لهدفين، أسهما في تأزيم الموقف!

    خرج الهلال، وليست هذه المرة هي الأولى، وإن سلمنا بأن بطولة دوري أبطال آسيا تعاند الهلاليين، فإن ذلك لا يعني أن يرمي الهلاليون بكل شيء على سوء الحظ، بل إن عليهم أن يعترفوا بأن هناك سوء إعداد لازم الفريق، وتحديداً في هذه النسخة! وعلى رغم ذلك يبقى الهلال أحد الفرق الآسيوية الكبيرة، حتى إن لم يتمكن من فكّ شفرة هذه البطولة بنظامها الحالي، وكل ما يحتاجه هو إعادة تقويم لوضع الفريق، ودرس أسباب خروجه المتكرر من دوري أبطال آسيا.

    صحيح أن هناك أموراً يعرفها المشجع الهلالي العادي، وبإمكانه أن يفتي فيها، إلا أن الأهم من ذلك هو ما تعرفه الإدارة، ويعرفه القريبون من البيت الهلالي، ما يعني إبعاد عنصر الـ«أنا» في هذه المرحلة، والعمل من أجل مصلحة الهلال! ومهما كان الأمر، أبقيت إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد أم غادرت، فإن هذا ليس من اختصاصنا كإعلاميين ولا من صلاحياتنا، بل هو من اختصاص وصلاحيات المجلس الشرفي في النادي العاصمي، ولأنني أؤمن بلغة الأرقام فإن الإدارة الهلالية بحسب ذلك تعتبر أنها أنهت موسماً جيداً، على اعتبار أنها حققت بطولة كأس ولي العهد، وحلّت في وصافة دوري زين، وهي بذلك تنهي موسمها الحالي ببطولة، بينما لم تحقق أندية أخرى أية بطولة تذكر!

    ليس معنى ذلك أن إدارة الهلال استطاعت أن تقود فريقها بكفاءة عالية، ولكنها سجلت حضورها في السجل الشرفي للبطولات المحلية، وإنْ صاحبها بعض الأخطاء في صياغة موسم أكثر مثالية للفريق الهلالي، ولعل من أهم أخطاء إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ما أحدثته من تغييرات في الجهاز الفني وإخفاقها في إحضار محترفين يعوضون غياب المحترفين السابقين مثل رادوي وويلهامسون، أضف إلى ذلك الخطاب الإعلامي «المرتبك» الذي خلق للنادي أجواء مشحونة مع اتحاد الكرة والأندية الأخرى، حتى وصل إلى جمهور النادي ووصفه بـ«جحا»!

    خلاصة القول: لا شك أن أمام الإدارة الهلالية ملفات ساخنة، تبدأ باختيار جهاز فني يكون محل اقتناع الجميع، ولاعبين محترفين يحققون الإضافة إلى الفريق، مع وضع موضوع إسناد مهمة تدريب الفريق الأول للكابتن سامي الجابر لدرس متأنٍ بعيداً عن العاطفة.


  • مصادر لـ «الشرق الأوسط»: الأمير أحمد بن سلطان لن يتولى رئاسة الهلال.. ويجدد الدعم لـ«الرئيس»
    اليوم اجتماع لمجلس إدارة النادي لبحث مستجدات الإخفاق الآسيوي.. والحافظ هلاليا




    ‏الرياض: فارس السبيعي

    قالت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن إدارة نادي الهلال ستستمر ولا نية لها لتقديم الاستقالة، لكنها ستواجه شروطا من قبل أعضاء شرف نافذين بهدف الارتقاء بمستوى الفريق الكروي الأول في الموسم المقبل، بعد مستويات لا تليق بالكرة الزرقاء في الموسم الأخير، رغم أنه حل ثانيا في الدوري السعودي للمحترفين وفاز بكأس ولي العهد.
    وبحسب المصادر، فإن عضو الشرف الأمير أحمد بن سلطان الذي يعد وجها جديدا في الهلال في الفترة الأخيرة، قال لمقربين منه إنه لا يفكر أبدا في الترشح لرئاسة النادي، وإنه سيدعم وبقوة الإدارة الهلالية الحالية؛ بحثا منه عن الاستقرار للفريق الأول، وتشجيعا على تحقيق نتائج إيجابية في الموسم المقبل.

    وسيعقد مجلس إدارة نادي الهلال، اليوم السبت، اجتماعا هو الأول من نوعه بعد الإخفاق الآسيوي، وذلك لتدارس الوضع الحالي المتأزم، حيث المطالبات الجماهيرية المتنوعة باستقالة الإدارة الحالية، وهو ما كانت ستتجه إليه قبل أن يتدخل شرفيون كبار بضرورة التريث والتفكير حتى نهاية الشهر الجاري، مع إمكانية أن يعمل على تلبية بعض الشروط التي سيضعونها لتحققها الإدارة الحالية.

    وبحسب الاجتماع، فإنه سيناقش فكرة تولي سامي الجابر تدريب الفريق، مع توفير الأخير طاقما عالميا مساعدا له، رغم أن شرفيين كثرا يرفضون ذلك.

    من جانب آخر، أكد لـ«الشرق الأوسط» مصدر هلالي مسؤول، أن الإدارة أتمت انتقال المدافع عبد الله الحافظ وسيلتحق ببعثة الفريق في معسكره الخارجي في ألمانيا في يوليو (تموز) المقبل.

    وفي شأن آخر، أجرى اللاعب عبد العزيز الدوسري مساء أمس عمليته الجراحية في مدينة ليون الفرنسية، وسيبقى هناك لعشرة أيام للتأهيل.

  • من يجبر كسر الهلال؟!
    هيا الغامدي


    بخروجه مجددا من جملة الأدوار الإقصائية بدوري أبطال آسيا يكرر الهلال للموسم الخامس على التوالي قضية خروجه المستمر خالي اليدين وبخفي حنين لأسباب كثيرة ومنطقية متفرقة يجمعها رابط واحد (...)!

    آخر خيوط الأمل كانت بمباراة لخويا القطري ولكنها تصاعدت.. تبخرت بالتعادل مع ممثل قطر الذي ظفر بناتج الذهاب بالرياض. يستغرب كثير منا كيف أن لخويا، الفريق المغمور في آسيا والجديد، موازاة بأقرانه تفوق على صاحب الصيت والصوت الآسيوي المعهود؟! متناسين بأن لخويا واصل تألقه محليا بالبقاء ضمن المتأهلين للدور التالي آسيويا حضوره المحلي بالدوري القطري والكأس سواء الترتيب أو نتائج دفعه لمواصلة العطاء الإيجابي آسيويا!! الهلال ماذا قدم محليا السنوات الأخيرة وتحديدا الآن سوى بطولة اعتيادية قصيرة النفس كأس ولي العهد والباقي (لا شيء)!!

    الهلال جدد العقدة الآسيوية مجددا في الوقت الذي شرفت كرة الأهلي والشباب الوطن بالتأهل والنتائج الإيجابية وأثلجت صدورنا المتعبة أساسا من المنتخب السعودي المتردي! لخويا درس الهلال جيدا وقرأه تماما بقيادة البلجيكي - صديق الهلاليين - إيريك جريتس الذي صب مجمل خبرته بالعناصر الهلالية لصالح فريقه، لخويا لديه سبعة محترفين أجانب مميزين ويلعب كرة قدم شاملة، الهلال ماذا لديه منطقيا وحسابيا (من دون أجانب) لأنهم جميعا بلا ناتج فني فضلا عن اللخبطة الفنية التي يعيشها!

    إقالة المدرب وتعيين بديل ليست مجمل الإصلاحات الداخلية فهناك قائمة تطول من اللاعبين الغير مجد بقاؤهم للآن، كفاكم مجاملة أيها الهلاليون مع بعض اللاعبين الذين يجدون في الفريق باب رزق من دون ناتج إيجابي ولا حتى تصاعد بالمستويات.

    الإدارة الهلالية سواء الحالية أو الجديدة مطالبة صراحة باتخاذ عدة قرارات شجاعة كتلك التي أقدمت عليها الإدارة الاتحادية الشجاعة بإحداث صدمة عنيفة للفريق بهدف غربلته وتنقيته من العناصر الفائضة عن المستوى الفني، مطالبة بتجديد الدماء واتخاذ قرارات تاريخية بخصوص الأسماء الكبيرة التي لم تعد تقدم سوى اسمها في الملعب!! تعيين سامي الجابر مدربا بهذا التوقيت متى تأسس رسميا واعتمد أعتقد أنه سيحقق أكثر من المطلوب وسيفيد الهلال بمسألة إعادة تجميع أوراقه! الجابر مهم في مرحلة كهذه تحديدا ليس لأنه الأفضل فنيا في العالم كما اعتدنا الأسطوانة المشروخة (مدرب عالمي) ولكن (لكن) لأنه الأعرف والأعمق بالمسائل الهلالية والنسيج الداخلي لفريق عاصره طيلة مشواره الفني لاعبا بالسنوات الأخيرة وإداريا مؤخرا! فقط أتمنى على الهلاليين إذا ما أرادوا إصلاح فريقهم أن يتناسوا مسألة (العقدة) سواء بمسابقة كأس الأبطال السعودية أو دوري الأبطال الآسيوي لأنهم (أبطال) خانتهم الظروف!! ولأن المدرب الجديد بحاجة لوضع صحي داخلي يساعده بالتنظيم والرئيس الجديد بحاجة لمن يقف وراءه ليدعمه ويسانده!

    أيضا العناصر المعطوبة فنيا بحاجة لتسريح مريح وإن طال بعض الأسماء الكبيرة، انظروا ماذا يقدم الاتحاد حاليا بمجموعته الشابة بعد قرار الإدارة التاريخي (الشجاع) بالاستغناء عن نور ورفاقه؟! فهل سيفعلها الهلاليون ويكونون عند الموعد بالاستغناء عن ياسر ورفاقه الذين لم يعد لديهم أفضل مما قدموه؟!

    h.alghamdi@asharqalawsat.com


  • النمسا الأقرب لاحتضان المعسكر .. والمغادرون من مهام المدرب الجديد
    مصدر هلالي لـ(الجزيرة): اجتماع شرفي مصغّر والقرارات نهاية مايو




    كتب - فيصل المطرفي:

    علمت (الجزيرة) ان بعض الاسماء الشرفية ستعقد اجتماعات مصغرة واتصالات واسعة لبحث المستقبل الازرق والتنسيق مع ادارة النادي الحالية على ان يتم اعلان القرارات في نهاية الشهر الميلادي الجاري.

    من جانب آخر لم يختر الهلاليون موقع المعسكر الذي سيحتضن فترة اعداد الفريق للموسم المقبل ولازالوا يفاضلون بين عدة عروض ويرجح ان تحتضن النمسا المعسكر الازرق في يوليو المقبل على ان يتم إعلان القرار الاخير في الايام المقبلة.

    وعلى خط آخر كشفت المصادر الى ان الاسماء المحلية التي ستغادر الفريق للإعارة او اجراء مخالصات معهم ستؤجل لحين اعلان الجهاز الفني للفريق لاتخاذ القرارات وفقا لاحتياجات الفريق. من ناحية اخرى صرفت ادارة الهلال راتب شهرين للعاملين بالنادي الاسبوع الماضي قبل بداية الاجازة الصيفية.

  • بدون مجاملة
    الإدارة صعبة قوية
    عبد العزيز الهدلق


    من الجحود نكران ما قدمته إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد من عمل مميز خلال السنتين الأوليين لتوليها زمام الأمور في النادي. أو حتى العمل الذي قدمته بعد ذلك. حتى وإن كان يتناقص في النوعية والحماس ويقل تدريجيا موسماً بعد آخر.

    ولكن ذلك لا يعني أبدا الصمت على الأخطاء المتكررة والسكوت عن التقصير الذي حدث والذي أدى إلى اغتيال آمال وطموحات الجماهير. فهناك فارق كبير بين الهلال وغيره من الأندية وهذا ما يؤكده الواقع والتاريخ، ولكن تقصير الإدارة ردم فجوة الفارق فأصبح الهلال يتلقى خسائر من فرق لا تحلم بالتعادل معه. وتحول فريق الفتح الذي كان يخسر من الهلال بالأربعة والخمسة إلى فريق يأخذ الهلال فوز رايح جاي..!! وأصبحت فرق خليجية مغمورة تتفوق على زعيم آسيا وتخرجه من بطولة القارة مرة تلو مرة ..!!

    من هنا غضب المشجع الهلالي وهو يرى فريقه الكبير وقد تحول إلى لقمة سائغة في أفواه الفرق الأخرى. ولم يكتف المشجع الهلالي بالغضب بل طالب برحيل الإدارة لأنه يرى الأخطاء تتكرر والفريق يتراجع من موسم لآخر. وربما أكثر ما استفز المشجع الهلالي وجعله يطالب الإدارة بالرحيل ذلك التصريح الشهير الذي أطلقه رئيس النادي مع الخروج من بطولة آسيا الموسم الماضي عندما قال: فعلا الآسيوية صعبة قوية. وهو تصريح عدته الغالبية الهلالية قمة الانهزامية..ولا يمكن أن يصدر عن قائد ينشد تحقيق أي إنجاز. ويفترض بمن أصدر هذا التصريح اليائس أن يكتفي بما قدمه ويترك الموقع لمن يرى أن الآسيوية ليست صعبة قوية خصوصا وأن الهلال هو صاحب الرقم القياسي في تحقيقها بين فرق القارة. حيث أكد أكثر من هلالي أن البطولة الآسيوية فعلا صعبة قوية ولكن على من أطلق هذه العبارة، وليس على غيره من أعضاء شرف الهلال ورؤسائه السابقين الذين حققوها مرارا وتكرارا.

    أعرف أن جماهير الهلال ليس لها رأي أو كلمة في بقاء الإدارة أو رحيلها فذلك أمر تقرره مجموعة محدودة ومغلقة من أعضاء الشرف التي بالتأكيد لا يرضيها ما يحصل للزعيم موسميا خصوصا وأن منهم من سبق له العمل في إدارة النادي أن حقق منجزات قياسية ومنها بطولة آسيا التي يرى الرئيس الحالي أنها صعبة قوية.

    ومن المؤكد مطالب الجماهير الهلالية لن يلتفت لها، وأن مجموعة أعضاء الشرف ستستجيب لرغبة الإدارة الحالية بالاستمرار، ولكن هل سيتم ضمان تقديم عمل يتناسب مع اسم زعيم آسيا ومكانته!!؟ هل سيتم ضمان تقديم عمل يرقى إلى تطلعات الجماهير وآمالهم.!!؟ إن العمل المميز الذي يرقى لطموحات جماهير الزعيم لا يتطلب أرقاما مالية فلكية .. ولكنه يتطلب براعة في البحث والاختيار وإدارة الصفقات بعيدا عن السماسرة الذين يتلاعبون بالعقود ويقدمون لاعب المائة ألف يورو بمليون.. ولاعب المليون بخمسة ملايين.

    إن العمل الإداري المميز يتطلب تقريب الكفاءات والابتعاد عن الخلط بين العمل والعلاقة الشخصية. والعمل الإداري المميز يتطلب تغيير السياسات الإعلامية التي جعلت الإعلام المناوئ للنادي يحظى بامتيازات وعلاقات تفضيلية. كما أن العمل الإداري المميز يفترض أن تكون مصلحة النادي وسمعته واسمه هي العليا وليس مصالح الأشخاص وسمعتهم فقط. فيما اسم النادي مستباح.

    هنا اكتفي، وأتوقف مؤقتا، وربما يكون لي عودة.

  • بكل تجرد
    احترموا جمهور الهلال
    سليمان الجعيلان


    سؤال مهم وجوهري طرحه الكثير من المهتمين بالشأن الهلالي قبل عدة أشهر وزاد إلحاحهم في السؤال بعد أن شاهدوا ورأوا أن رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد قد نقض الكثير من الوعود التصحيحية وكثرت أخطاؤه الإدارية وتفشت العشوائية في الأمور الفنية وهو (لماذا جدد لفترة رئاسية ثانية)؟!.. نعم لماذا جدد رئيس الهلال وهو الذي خرج بعد مباراة ذوبهان الإيراني وقال بالنص: (ما عندي الدافع للعمل في الهلال) والذي ترجمه فعلياً على أرض الواقع منذ تلك اللحظة وحتى يومنا هذا من خلال طريقة ونوعية التعاقدات مع المدربين واللاعبين المحليين والأجانب؟!..

    لماذا جدد رئيس الهلال وهو الذي يخرج بين حين وآخر ويعترف أنه شخصياً ليس في (بحبوحة مالية) ويضطر بسببها إلى تبني ما يسمى (ميثاق الشرف) مع بعض الأندية فيما يخص عقود وتعاقدات اللاعبين المحليين في تصرف بعيد جداً عن الاحتراف والاحترافية ويعكس مدى تراجع الإنفاق المالي في الهلال عن أول موسمين في رئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد؟!..

    لماذا جدد رئيس الهلال وهو يدرك جيداً أن الهلال لا يمكن أن يقدم أفضل مماكان وأن هنالك أندية (تنفق وتدفع) أكثر من الهلال وظل يقاتل ويناضل حتى (يقنع) جمهور الهلال بأن تحقيق بطولة كأس ولي العهد والمنافسة على الدوري بدون تحقيقه (إنجاز) كبير بينما آمال وتطلعات جماهير الهلال أكبر بكثير من طموح وقناعة الأمير عبدالرحمن بن مساعد؟!..

    لماذا جدد رئيس الهلال وهو الذي صرّح ذات يوم أنه فخور برئاسة نادي (إخفاقاته تعد إنجازات عند الآخرين) وبدلاً من أن يجتهد ويبذل المزيد لزيادة رصيد فريقه من البطولات ويقلل من (مرارة) الإخفاقات والانكسارات لدى جمهور ناديه قلّ حماس الأمير عبدالرحمن مساعد وأصبح يضاهي ويقارن نفسه بفشل الآخرين!!..

    لماذا جدد رئيس الهلال وهو الذي قال: إنه نادم على دخول الوسط الرياضي بعد أن فشل في مشروع فرض الوصاية على الوسط الرياضي من خلال شعار (المثالية) والتي استغلها ودخل من بابها البعض للإساءة لكيان الهلال وأصبح بعدها الأمير عبدالرحمن بن مساعد في موقف الضعف والدفاع لأنه تجاهل في البداية الدفاع عن فريقه وتنازل كثيراً عن حقوق لاعبيه وسكت مراراً عن مكتسبات ناديه!!..

    الآن وبعد أن زادت الأمور سوءًا وتعقيداً داخل نادي الهلال وسقطت الكثير من القناعات الخاطئة والشعارات الزائفة وانكشفت الوعود الوهمية أزعم أن السؤال المنطقي الذي يفرض نفسه لماذا يستمر الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيساً للهلال وجمهور الهلال قد قالوا كلمتهم وأعلنوا وبكل وضوح موقفهم ورفضهم القاطع لاستمرار الرئيس في الرئاسة لأنهم ملوا وسئموا (الاكتفاء بتبرير الأخطاء والانكفاء على مشورة الأعدقاء) لذا يجب على المعنيين في الشأن الهلالي أن يحترموا كلمة ورغبة جمهور الهلال لأنه وباختصار عاشق للكيان وصادق في تقييمه ونظرته وعواطفه تجاه ناديه بعيداً عن الأمور الشخصية والعلاقات الاعتبارية!!.

    الآسيوية بين الإفراط والتفريط

    تعمدت أن يكون موضوع البطولة الآسيوية تحت عنوان مستقل لأن رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد فشل في التعامل معها فشلاً ذريعاًَ وقد حولها من حيث لا يشعر إلى كابوس مزعج موسمي عند لاعبي وجمهور الهلال ومتنفساً للمحرومين والبائسين للإساءة من خلالها للهلال!!.. فرئيس الهلال وقع بين الإفراط والتفريط في التعامل مع البطولة الآسيوية في البداية قال إن (هدفه) البطولة الآسيوية وبعد أن فشل في أول محاولة في تحقيقها قال عنها: إنها (صعبة قوية)، بل ودخل اليأس في نفسه وسيطر على تصرفاته وأثّر على من حوله وهذا يعكسه ويكشف صورته الاستعداد السيئ في بداية هذا الموسم والفريق قد وصل إلى دور الـ8 في البطولة الآسيوية في النسخة الماضية من خلال التأخر مع التعاقد مع المدرب المناسب واللاعبين الأجانب الذين يصنعون الفرق حتى خرج الهلال بخسارة مذلة من أمام اولسان الكوري!!.. وبعد ذلك كررنفس الأخطاء في هذه النسخة لأن نفس اللغة استمرت (الآسيوية صعبة) ونفس العمل ظل كما هو بسوء (اختيارات اللاعبين الأجانب) حتى أصبح الفريق يعتمد على اجتهادات وحماس لاعبيه المحليين (الشبان) الذين ربما تغلغل إلى أنفسهم ما ترسخ في نفس الأمير عبدالرحمن بن مساعد وأصبحوا يدخلون بعض المباريات الآسيوية بهاجس (صعبة قوية)!!.. عموماً البطولة الآسيوية مثلها مثل أي بطولة والزعيم الملكي هو زعيمها بست بطولات، وهذا ينقض ما يريد ويسعى إليه المتأزمون من تكريسه أنها عقدة، فالهلال قادر وبسهولة على تحقيقها بالعمل الجاد والجهد المضاعف وتوفير جميع متطلباتها وأدواتها والأهم أن يتلخص الهلاليون من إحباطات المحيط (الحالي) الذي ظل يردد أن أندية شرق القارة قوية لكي يبرر سوء عمله بالرغم من الهلال طوال خمسة أعوام لم يواجه إلا فريق واحد من شرق القارة وهو اولسان الكوري!!.

    نقاط سريعة :

    ** تسريب خبر تولي سامي الجابر قيادة الجهاز الفني قبل مباراة مهمة ومصيرية في البطولة الآسيوية سقطة إدارية كبيرة أثرت بشكل مباشر على استعداد وأداء الهلال في مباراة لخويا القطري، وقد اعترف بهذا وبمرارة مدرب الفريق السيد زلاتكو!!.

    ** وبالمناسبة أخشى ما أخشاه على الهلال في قضية تولي سامي مهام التدريب أن يحدث انقسام داخل البيت الهلالي وقد بدأت بوادره من قبل أن يصدر قرار رسمي بشأنه!!.

    ** سامي الجابر ثروة وطنية وكفاءة إدارية وقدرة فنية يجب أن تتوفرله جميع متطلبات النجاح التدريبية قبل الإقدام على تولي تدريب الهلال وإلا سوف نخسر سامي كمدرب كما خسرناه كإداري.

    ** لأنه الهلال وكبير الكبار، فطبيعي جداً أن تكون خسائره وانتكاساته هي مصدر فرح وفخر لدى المحرومين والبائسين!!.

    ** على الاتحاديين أن يتذكروا جيداً أن فريقهم وصل للمباراة النهائية على كأس الأبطال بأخطاء الحكام بعد الأخطاء التحكيمية التي استفادوا منها في مباراتي الذهاب أمام الهلال والفتح والتي ساهمت بشكل مباشر في فوز الاتحاد؟!!.

    ** أتعاطف جداً مع جمهور النصر (الصبور) الذين اقتصر أملهم في المشاركة الآسيوية على فوز الشباب في بطولة الأبطال خاصة بعد الجهد الكبير الذي بذلوه في (......) للحصول على (الدعم اللوجستي) في دفع فريقهم نحو المراكز الأولى!!.

    suliman2002s@windowslive.com -- saljuilan@hotmail.com
    للتواصل عبر التويتر: SulimanAljuilan

  • في الوقت الأصلي
    ويبقى الزعيم
    محمد الشهري


    رغم أن بوادر مغادرة الهلال لدور الستة عشر من المسابقة الآسيوية، قد اتضحت معالمها من مباراة الذهاب على أرضه وبين محبيه، حين أخفق في الخروج بنتيجة إيجابية تساعده على خوض غمار مباراة الإياب بشيء من الزاد المعنوي الذي يمكنه من فرض بعض من أساليبه وتكتيكاته على الطرف المنافس كما هي عادته .. ولكن ؟! .

    * ومع ذلك ظللنا طوال الأسبوع الماضي (ندندن) حول خبراته وقدراته وبالتالي إمكانية تجاوزه لمنعطف لخويا الأخير والعودة للمنافسة من أصعب الطرق .. تلك الدندنة انبعثت ولاشك من أمرين :

    - الأول : أنه ليس من الحكمة الذهاب بعيداً في اللوم والتقريع وإعادة الحديث عن النقائص والعيوب الواضحة بجلاء في جسد الفريق مما قد يدخل اليأس والإحباط في البقية الباقية من روح الفريق، أي من باب ( لعل وعسى) .

    - الثاني : أن من عايش المشوارالبطولي للزعيم على مدى نصف قرن .. لايتردد ولا يتلكأ في المراهنة عليه حتى في أصعب الظروف والمواقف .. وما ذاك إلاّ أحد أسرار زعامته .. غير أنه من الواضح بأن هذه المرحلة ليست هي المواتية ولا المناسبة للمراهنة عليه، فكان ما كان .. والله المستعان !! .

    * عشرون دقيقة فقط انتفض خلالها الفريق فسجل، ثم عادل النتيجة وكان قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدف الفوز والظفر ببطاقة التأهل .. فأين كانت تلك الروح، وأين كان ذلك العطاء طوال وقت المبارة ؟!! .

    * من أخطاء بليدة ومتكررة استقبلت الشباك الزرقاء هدفين كانا بمثابة قاصمة الظهر في الوقت الذي يفترض فيه أنه هو من يبحث عن التسجيل بشراسة ويحققه لكي يعيد الأمور إلى نصابها .. ولكن لأن القوس قد أُعطيت لغير باريها فلا عجب إذن؟!! .

    * ولأنه من نواميس وأعراف السنن الكونية أن الكيانات تبقى .. والوجوه تأتي وتذهب .. وأن التغيير والتجديد هما من ضرورات وسمات المحافظة على الكيانات ومكتسباتها .. فمن البديهي، بل من الضروري أن يتنحى كل من لم يحالفه التوفيق في بلوغ المستوى المعقول والمأمول من النجاح الموازي ولو للحد المتوسط من التطلعات الجماهيرية، وخصوصاً جماهيرالزعيم .. مع بطاقة شكر على كل ما قدموه من جهد وبذل .. وما تكبدوه من عناء ومشقة في سبيل ومن أجل خدمة الزعيم وعشاقه .

    المعنى

    (أنا أُريد، وأنت تُريد .. والله يفعل مايريد )

    fm3456@hotmail.com

  • بالمنشار
    مهما تقولون.. الرئيس لن يرحل!
    احمد الرشيد


    رغم الإجماع الجماهيري والإعلامي الهلالي على ضرورة رحيل الرئيس، وتحميل إدارته كامل مسؤولية ما تعرض له الفريق الهلالي من نكسات وإخفاقات محلية وآسيوية، إلا أنني لا أتوقع أن يخرج اجتماع أعضاء الشرف بجديد غير تجديد الثقة بالرئيس مع وعد بدعمه وتطييب خواطر الهلاليين بأنهم سيشاهدون هلالاً يسرهم الموسم القادم!

    فيما الواقع يفرض على رجالات الهلال إقرار هلال جديد في قياداته ولاعبيه وفي فكره الإداري، فالهلال الذي لم يستقبله أحد ليلة عودته من الدوحة لا أحد أيضاً يريد أن تبقى له ذكرى في الموسم القادم، فذكراه تعني الإحباط والهزيمة والانكسار، فالهلال لم يخسر فنياً فقط بل خسر ما هو أهم وأكبر، خسر هيبة الزعيم بسوء التخطيط وضعف التصريح بعد أن أصبح تمثيله فنياً وإدارياً متاحاً لكل من هب ودب!

    لا يمكن أن يكون الهلال هو هذا الفريق المخترق الذي تقرأ أخباره وتطلع على أسراره من غير الهلاليين، ولا هو هذا الفريق الذي يتلقى هزائم بالكوم، ويخرج من بطولات بالجملة، ويضم في طاقمه الأساسي والاحتياطي لاعبين لن يجدوا فرصتهم ولا حتى في أندية الدرجة الأولى، وأجانب لا تدري كيف تم اختيارهم، ومع ذلك يخرج الرئيس ليقتل كل طموحات الهلاليين بقوله «نحن أفضل من غيرنا»!

    هذه الرؤية الإدارية هي التي أسقطت الهلال، وفرضت عليه قناعات شخصية، حكمته وعزلته عن الهلاليين، وجعلتهم مجرد متفرجين في سوق هلالية يُقال عنها استثمارية، بالرغم من أنها تصدر العسل وتستورد البصل!

    في الهلال عادة المنافسة تكون بين رئيس النادي والرئيس الذي سبقه، والتحدي بينهما عنوانه تحقيق أكبر عدد من البطولات؛ ولذلك كان طبيعياً أن يهبط مستوى الهلال، وأن تتقزم طموحاته بعد أن ابتعد الرئيس عن منافسة من سبقوه في رئاسة النادي، وجعل المقارنة بين فريقه والفرق الأقل منه إنجازاً!

    لست متفائلاً كثيراً بنتائج الاجتماع الشرفي، لكني أرجو أن تكون الصراحة والمكاشفة حاضرتَيْن لرسم صورة هلال الموسم القادم وتقديم رئيس بروح جديدة، تعيد للزعيم قيمته الفنية والمعنوية، وتنشر التفاؤل بين الجماهير المحبطة، وتعيد شخصية الهلال المهابة لتنفض الغبار عن الفئات السنية، وتضعها بديلاً عن رجيع الأندية. رئيس يعطي الخبز لخبازه؛ حتى لا يكون الزعيم محطة تجارب لأنصاف اللاعبين المحليين والأجانب وأشباه المدربين. رئيس يختار معاونيه من أهل الرأي الصادق والانتماء الخالص والخبرة الميدانية، ممن يزخر بهم المحيط الأزرق!

    الاجتماع الشرفي مطالب بالخروج بما يضمن حضور هلال الموسم القادم بأجانب في مستوى الزعيم، يكونون عوناً للفريق لا عالة عليه، وبصف احتياطي يصنع الفارق بدلاً من تكملة العدد الذين شاهدناهم أمام الاتحاد ولخويا، وبدون أمثال المدافع صاحب العرض الدائم (منا الخطأ ومنكم الهدف)، الذي قدّم عرضه الأخير أمام لخويا عندما (تربع) وافترش الأرض أمام مهاجم لخويا، وتركه ينفرد ويسجِّل في المرمى الهلالي، فاستمرار وجود مثل هذا المدافع الموسم القادم سيكون محبطاً للجماهير ولمجموعة الفريق!

    بقيت كلمة حق يجب أن تُقال، فالجماهير الهلالية ليست ناكرة للجميل عندما طالبت برحيل الرئيس، فقد هتفت له كثيراً عندما كان يحقق الآمال، بل حتى عندما بدأت الارتجالية تعصف بالفريق لم تطالبه بالرحيل، بل خيرته بين الاستمرار بشرط صياغة هلال مثل الذي قدمه لهم في بدايات رئاسته للنادي، أو الاستقالة، لكنه واصل العمل في الهلال بمعزل عن جماهيره وبطموحات أقل، إلى أن جاء اليوم الذي هتفت فيه هذه الجماهير «خلاص.. كفاية.. ارحل»!

    وسع صدرك!

    ** سامي الجابر سيفشل فيما لو تولى مهمة تدريب (شبيه الهلال) الذي يحتاج إلى العديد من المعالجات النفسية والفنية والإدارية؛ ولهذا على سامي أن يتأكد أولاً من وجود ضمانات تدعمه لإجراء تغييرات واسعة بالفريق!

    ** الغضب الهلالي هو حصيلة موسم وليس نتيجة مباراة!

    ** يقول زلاتكو: اللاعبون المحليون في الهلال أفضل من الأجانب، وإذا ما أراد الهلاليون البطولة الآسيوية فعليهم التعاقد مع أجانب يصنعون الفارق، ويدعمون تألق العناصر الشابة في الفريق!

    ** جريتس (يمون على الهلاليين)، يخترق تمارينهم، ويأخذهم بالأحضان، بما يوحي لهم بأنه يتمنى فوزهم، وفي النهاية أصدقاء جريتس في الهلال يهزمون هلالهم أمام لخويا!

    ** البعض يلوم لاعبي الهلال لغياب الروح، مع أن هذا الغياب هو نتيجة طبيعية للأجواء المحبطة المحيطة بفريقهم!

    ** في حال قبوله منصب نائب الرئيس سيكون الأستاذ فهد المطوع أقوى صفقات الموسم النصراوي القادم؛ فالرجل علاوة على فكره ودعمه المالي سيطور علاقات النصر مع الجميع بمثاليته وروحه الرياضية العالية.

    ** اتحاد كرة القدم كاد يتورط؛ ففي العمل الرياضي المتعصب لا يمكن أن يكون قانونياً!

    ** لا أرى شخصياً أي هدف من إقامة مباراة قدامى المنتخب السعودي «عمالقة السعودية» وقدامى المنتخب البرازيلي «أبطال كأس العالم 94» إلا إذا كان هناك هدف تجاري؛ فالمباراة لن تقدم أي متعة كروية، مجرد أجسام مترهلة، يكفيها اللعب في فترة ما بين الشوطين!

    ** عندما تعاملت الفرق الكبيرة مع فريق الفتح على أنه بطل الدوري خرج على يد الهلال من كأس ولي العهد، وأخرجه الاتحاد بسداسية من كأس الأبطال!

  • فواصل

    * استحق شباب الاتحاد الوصول أولا لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين فقد أزاحوا بطل الدوري ووصيفه من المسابقة بنتائج وعروض مبهرة.

    * * *

    * ما الذي أصاب بطل الدوري فريق الفتح لينهار بذلك الشكل المخيف ويخرج من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بخسارتين وستة أهداف في شباكه !!؟

    * * *

    * مدرب الهلال زلاتكو تحدث بكل واقعية بعد خروج الفريق من البطولة الآسيوية ووضع النقاط على الحروف بعد أن حدد مكامن الخلل وأسباب الإخفاق. زلاتكو اتفق مع السواد الأعظم بأن غياب العنصر الأجنبي المؤثر هو من أخرج الهلال البطولة.

    * * *

    * سجل النصر اسمه كأول نادٍ يبدأ التحضير والاستعداد للموسم القادم من خلال صفقة اللاعب البرازيلي التون التي ابرمها مؤخرا. هذا التحضير المبكر سيجني الفريق ثماره بكل تأكيد بشكل إيجابي.

    * * *

    * من الأفضل للقناة الرياضية أن تطور مخرجيها وترفع من قدراتهم وهم على رأس العمل فذلك خير من إيقافهم أو إبعادهم لأنها بعد فترة لن تجد من يخرج المباريات فالجميع في الهوا سوا.

    * * *

    * فريق الاتفاق سيكون أكثر المستفيدين من صعود رفيق دربه ومنافسه التاريخي فريق النهضة لدوري جميل. فالإدارة الاتفاقية ستضطر على اتخاذ خطوات أكثر إيجابية لتطوير الفريق خشية المزاحمة والتفوق النهضاوي.

  • صح لسانك

    * النصر يعرض منصبين على رئيس الرائد السابق.
    عنوان صحفي
    - كله بحقه.

    * من يسرب أخبار الهلال قبل المباريات.
    زلاتكو
    - الأصدقاء.

    * الحكم المميز يكشف مسرحيات الحوسني
    برودم
    - حتى غير المميز.

  • غادر الرياض أمس بعد تسلم حقوقه ..
    زلاتكو قبل مغادرته: جمهور الهلال في قلبي وأتمنى التوفيق للفريق ولمدربه الجديد




    الرياض - حمد الصويلحي

    غادر المدير الفني للهلال الكرواتي دالاتش زلاتكو الرياض مساء أمس (السبت) بعد انتهاء مهمته في تدريب الفريق الأول ونهاية عقده مع الهلال بعد أن تسلم حقوقه عن الفترة الماضية، وقدم زلاتكو شكره للجماهير الهلالية على الدعم الكبير الذي وجده منهم، وقال: "أنا فخور جدا لأنني أصبحت جزءا منكم في فترة من الفترات، ودعمكم هو شرف كبير بالنسبة لي خلال الفترة الماضية، وقد غادرت الرياض وأنتم في قلبي وأتمنى رؤيتكم مرة أخرى، كما أتمنى التوفيق للهلال والمدرب المقبل الذي سيشرف عليه". من جانب آخر حاز اللاعب ياسر الشهراني على جائزة الأمير راشد بن عبدالعزيز لأفضل لاعب هلالي واعد من الفريق الأول لكرة القدم لعام 2013م حيث حصل على سيارة (لكزس 2013) بعد أن حل في المركز الأول بنسبة 45.64% من مجموع درجات تصويت جماهير الهلال عبر شبكة الزعيم الموقع الرسمي لنادي الهلال ودرجات اللجنة، كما حصل اللاعب خالد القطام على جائزة أفضل لاعب هلالي واعد من فريق درجة الشباب، واللاعب رفيدي الأسمري على جائزة أفضل لاعب هلالي واعد من فريق درجة الناشئين وهي عبارة عن مبالغ مادية لهما.


  • تأجيل اجتماع أعضاء شرف الهلال

    الرياض - أسامة النعيمة

    تأجل الاجتماع الشرفي لأعضاء شرف الهلال المقرر له امس (السبت) الى نهاية الأسبوع الجاري لارتباطات عدد من الشرفيين الذين يرغبون حضور الاجتماع، وكذلك التشاور في المواضيع التي ستناقش في الاجتماع ويأتي ابرزها استقالة رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وكذلك المدرب الجديد واللاعبين الأجانب والمحليين، الجدير بالذكر ان اتصالات شرفية هلالية تواصلت طوال الأيام الماضيه للوقوف على وضع النادي في ظل الإصرار من الرئيس الأمير عبدالرحمن بن مساعد على قرار الاستقالة كذلك الاختلاف حول منح سامي الجابر مهام تدريب الفريق الكروي الاول، فيما سيكون اجتماع آخر الأسبوع حاسماً ومعلناً للعديد من القرارات.

  • في تجسيد للتلاحم والتكاتف بين الرياضيين
    بوسبعان وعسيري الاتحاد يحتفلان بنجاح عملية دوسري الهلال


    الاحساء – عماد السلمان

    في بادرة جميلة تؤكد مدى التلاحم والتكاتف بين اللاعبين السعوديين من خلال الاخلاق الرياضية بين ابناء هذا البلد الكريم، قدم لاعبا الاتحاد محمد أبو سبعان وعبدالفتاح عسيري لمحة إنسانية رائعة بعدما نجح بوسبعان في تسجيل الهدف الثالث في مرمى الفتح ليحتفلا بطريقتهما الخاصة عندما رفعا قميص زميلهما في الهلال والمنتخب السعودي عبدالعزيز الدوسري الذي كتب عليه عبارة "الحمد لله على سلامتك ياعبدالعزيز الدوسري"، وذلك بعد نجاح العملية الجراحية التي أجراها في فرنسا مما يؤكد عمق العلاقة بين كافة اللاعبين وان التنافس الشريف يبقى داخل الملعب اما خارجه فيبقى الجميع أخوة لا يفرقهم التنافس وان كرة القدم تبقى رسالة سامية من اجل خدمة المجتمع ولا بد من ايصالها بالشكل السليم الذي يتناسب مع اخلاقنا الاسلامية.

  • حادة زاوية
    الهلال على صفيح ساخن!
    عبدالرحمن القرني


    مرّ الهلالُ طيلة تاريخه الطويل بكثيرٍ من المآزق والتقلبات التي فاقت وتجاوزت في مسبباتها ما يمرّ به في الوقت الحالي ولكنه تجاوزها بفضل وقفة شرفية (كاش) أعادت الأمور إلى نصابها قبل أن يستفحل الأمر وتجد ما تجده الآن من غليان جماهيري وإعلامي وشرفي غابت عن البيت الأزرق طويلاً بل كان هو ما يميزه عن بقية الأندية الأخرى ، ولكن الأمور الآن أصبحت أكثر وضوحاً وجلاءً من ذي قبل بفضل متغيرات أبت الظروف إلا أن تكشف أقنعتها بعدما أصبحت (أحادية الرأي) هي السائدة في كثير من الأمور، وبالتالي وصل الحال الهلالي إلى وضع لم يعتد عليه محبوه.

    من وجهة نظري أن الاهتمام بالقاعدة الهلالية وتصعيدها للفريق الأول كان يداري كثيراً من التعاقدات التي لا ترضي الطموحات وكانت تساهم كثيراً في بقاء الهيبة ولكن هذا الأمر تلاشى كثيراً مع هذه الإدارة إلى أن توقف تماماً بسبب الثغرة الواضحة في الاختلاف الضمني بين الإدارة الهلالية وبين الداعم الرئيس لهذه الفئة الأمير بندر بن محمد وعمل كل جهة بمعزل عن الأخرى، والتي انعكست سلباً على شكل التشكيل المحلي الهلالي فمن يتتبع دكة البدلاء يدرك ذلك وهو ما جعل الإدارة تسعى لاستقطاب بعض رجيع لأندية تقل مكانة مادية ومنجزات منه، وهذا ما جعل الفريق يتراجع عاماً بعد آخر وهو الأمر الذي لم يرضي طموح الجماهير الهلالية التي بدأت تدرك خطورة الموقف ناهيك عن التراجع المخيف في التعاقدات الأجنبية من خلال لاعبين لا يصنعون الفارق ففي كثير من المباريات تجد نصفهم على مقاعد البدلاء.

    الجماهير الهلالية اعتادت على توفير العوامل التي تساهم على تحقيق طموحاتها وبات سقف الطموح لديها يتجاوز مجرد الخروج من الموسم ببطولة محلية أو حتى بطولتين وباتت البطولة الآسيوية هي هاجسها الأول ولكن المتتبع لخطوات الإدارة عاما بعد آخر يلحظ قلة حيلتها المادية التي تواكب الطموح سواء في العنصر الأجنبي أو المحلي لتحقيق هدفها الرئيس التي رفعته شعاراً لها وهي البطولة الآسيوية ولكنها مع كل عام أصبحت أشبه ب(اللعنة) ومنها باتت الجماهير ترى في عمل هذه الإدارة عشوائية وتخبط لا يعطي البوادر التي يستطيع من خلالها الوفاء بما قطعته على نفسها وباتت ترى أن رحيلها هو الحل من أجل تحقيق الهدف المنشود.

    * وقفات

    - وصول فريق الاتحاد الشاب إلى نهائي كأس الأبطال هو انتصار للحيوية والروح والتغلب على الظروف وهذا الوصول انجاز بحد ذاته وان لم تتحقق البطولة.

    - أثبتت إدارة محمد فايز صحة نظرتها لحال الاتحاد قبل أن يتم اتخاذ خطوة الإنقاذ التي لو لم تتخذها لاستمر حال التشتيت الإداري كل عام.

    - الأهلي أو الشباب سيكونان أكثر خبرة من الاتحاد والأوفر حظاً لكسب أغلى الكؤوس وهذا لا يلغي رفع القبعة تقديراً لهذا الجيل الاتحادي المميز الذي سيقول كلمته الموسم القادم إذا وفقت الإدارة في تدعيمه بأجانب مميزين.

  • قـول على قـول

    عنوان صحفي
    * زلاتكو يطالب الإدارة بجلب الشهري
    - رأي خبير

    عيسى المحياني
    * مدرب الأهلي لا يريد اشراكي أساسياً
    - ما لك أجل إلا الانتقال

    على داود
    * هبوط الوحدة للأولى لغز محير
    - أجل ندور الحل ونعلمك

    خليل الزياني
    * استقالتي نهائية ولا رجعة فيها
    - من الاتفاق أو المجلس!

    عبدالعزيز الدوسري
    * تمنيت المشاركة مع الهلال أمام لخويا
    - يعني وش بتسوي

    التون
    *يستحيل أعود للنصر
    - الفلوس تغير النفوس

  • هؤلاء لا يستحقون اللعب للهلال
    زلاتكو يبوح بالأسرار بعد الإخفاق الآسيوي أمام لخويا ويعلنها




    مواجهه:عبدالإله المرحوم

    وضع مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال زلاتكو(كرواتي) يده على الجرح الهلالي عندما أعلن صراحة أن الرباعي الأجنبي في الفريق (ويسلي ، اوزيا ، جوستافو ، سو) هم من خذل الفريق الهلالي ، ولا يستحقون أن يرتدوا شعار هذا النادي الكبير ، مؤكدا أن الهلال قادر على تحقيق البطولة الآسيوية فيما لو استقطب نجوم على مستوى عال جدا كحال مهاجم العين الإماراتي جيان ، وكذلك مهاجم لخويا القطري ديارا.

    وكشف زلاتكو أن الظروف لم تخدمه خلال مشواره التدريبي مع الفريق الهلالي ، مؤكدا أنه لم يكن هناك أي شخص تدخل في عمله ، خصوصا في مواجهة لخويا القطري ، ورد الخروج من البطولة الآسيوية إلى قوة المنافس ، وكذلك قوة المجموعة التي خاض فيها الهلال المنافسات ، واصفا إياها بالأقوى على مستوى القارة لانهم كلهم أبطال في بلادهم بعكس المجموعات السبع الأخرى.

    وأكد زلاتكو أنه لا يعلم عن مصيره مع الهلال أي شيء ، مبديا رغبته بالاستمرار مع الفريق ، وانه في حال استمر ، فان أولى خطواته طلب صانع العاب الفريق الاتفاقي يحيي الشهري ، ومطالبا بسرعة علاج عبدالعزيز الدوسري الذي افتقده كثيرا.كل ذلك في ثنايا هذا المواجهة في منزله في (الكامباوند) في مدينة الرياض ، فإليكم ما دار فيها..

    ـ حدثنا عن الفريق في البطولة الآسيوية ، وكيف يمكن تفسر خروج الفريق من هذه البطولة القارية الهامة؟

    الفريق الهلالي وقع في مجموعته النارية والقوية والتي تضم إلى جانبنا الاستقلال الإيراني بطل الدوري الإيراني ومتصدر الدوري حاليا ، والعين الإماراتي بطل الدوري الإماراتي ، والريان القطري بطل كأس قطر ، والهلال بطل كاس ولي العهد ، كلهم أبطال وكل الفرق أقوياء ، ولديهم لاعبون على مستوى عال جدا أجانب ومحليون ، ومع هذا بدأنا بداية ضعيفة ، إلا أننا استدركنا الموقف و بذلنا قصارى جهدنا وتخطينا المرحلة التمهيدية في المركز الثاني ، وكنا قاب قوسين من تحقيق الصدارة ، إلا أن العين الإماراتي خسر بصورة مفاجئة لنا في آخر مباراة أمام الاستقلال في الإمارات ، ونحن حققنا الفوز على الريان ، فبتنا في المركز الثاني وتأهلنا لدور الـ 16 إلى أن وقعنا أيضا في مواجهة نارية أخرى مع متصدر المجموعة الثانية لخويا القطري الذي يعد من أقوى الفرق في اسيا حاليا ، وحدث ما حدث وخسرنا التأهل.

    ـ لكن الهلال تفوق في المستوى أمام لخويا في الرياض (ذهابا)؟

    ما يثير استغرابي أن الأهداف تلج مرمانا في الدقائق الأخيرة من المباريات وهذه المشكلة هي التي أوقعت فريق الهلال في فخ الخسائر والخروج من بطولة دوري أبطال اسيا.

    ـ وأيضاً قدم شوطاً جيدا في الدوحة وسجل هدفي التعادل وكاد يخطف الانتصار ، لكن الأمر لم يحدث؟

    في مواجهة الدوحة تحديدا تحدثت مع اللاعبين قبل المباراة بساعة وقلت لهم إنه يجب علينا الحذر والتركيز خلال الـ20 دقيقة الأولى من المباراة ، لان هذه الدقائق هي التي ستحدد مصيرك في المباراة ، فلو تجاوزناها لسارت الأمور كما خطط لها من قبلنا في الجهاز الفني ، ولكن حدث ما لم يحمد عقباه أحرز لخويا هدفه الأول في الدقيقة (14) ولخبط أوراقنا ، حاولت في استراحة مابين الشوطين أن أبث في اللاعبين روح الحماس ، لكن ما حدث في الدقائق الأولى من الشوط الثاني صدمنا ، كل ذلك حدث قبل الانتفاضة التي لم تنفع.

    ـ من يتحمل ذلك؟

    بالطبع هناك أخطاء تحدث من قبل اللاعبين بالرغم من أنني دائماً ما أعمل على تصحيحها خلال التدريبات والتنبيه عليهم في هذا الجانب إلا أن هذا الأمر يعود مجددا ويتكرر .. ما اذ اعملً.

    ـ كأنك تقول إن الأخطاء الدفاعية هي من أحرجت الفريق؟

    الأخطاء عادة لا تأتي إلا في منطقة الدفاع ، وبالتالي أي خطأ ربما يسجل في مرماك أهدافا وهذا ماحدث.

    ـ يقال وقبل مواجهة الذهاب أمام لخويا في الرياض أن قائد الفريق ياسر القحطاني طلب منك المشاركة في الـ20
    دقيقة الأخيرة من المباراة على الرغم أنه غير جاهز فنيا ولا بدنيا؟


    بالطبع لا .. لا يمكن ذلك أنا من أشركته في المباراة بعد أن أصبحنا بحاجة لمشاركته في المباراة، وبالمناسبة الأسلوب الذي أتبعه قبل كل مباراة يخوضها الفريق أتوجه بالسؤال للاعبين عن مدى جاهزيتهم للمشاركة في المباراة واللاعب يفرض نفسه بالجاهزية والمستوى الفني ، وهذا ما حدث مع القحطاني قائد الفريق.

    ـ أنت كمسئول أول وأخير عن الفريق فنيا .. كيف تصف لنا المشكلة التي يعاني منها الهلال؟

    حاجة الفريق سهلة ، ولا تحتاج إلى معجزة .. الهلال بحاجة إلى لاعبين على مستوى عال في بعض المراكز ليصبح أكثر قوة.

    ـ ما رأيك في محترفيه الأجانب ، ويسلي ، جوستافوا ، اوزيا ، سو؟

    أقولها لك بكل صراحة هولاء الأربعة ليسوا في مستوى وحجم فريق كبير كالهلال ولم يخدموا الفريق إطلاقا فجميعهم لا يمثلون منتخبات بلادهم حتى ، إذا لماذا نصفهم بالنجوم ، الهلال الفريق الأول في اسيا يحتاج الدعم بلاعبين مستواهم لا يقل عن النجوم العالميين فهذا هو الهلال ، وهو الفريق الأول آسيويا بالانجازات حسبما اعرف وأنا متأكد أن الهلال لو جلب لاعبين سوبر ستار فلن يمر الموسم المقبل ، إلا وهو متوج بالبطولة الآسيوية.

    ـ لو كتب استمرارك في الهلال هل ستتخلص من هؤلاء الأربعة؟

    صمت قليلا وبدأ يفكر .. يجب جلب لاعبين على مستوى عال بحجم مهاجم العين الإماراتي الغاني اسمواه جيان ولاعب لخويا القطري أسيا ديار، وأيضا منطقة الدفاع تحتاج لدعم ورمرمة بلاعبين مهرة ، ولا أنسى كذلك عودة صانع الألعاب عبدالعزيز الدوسري ، هذا اللاعب اعتبره أهم اللاعبين في الفريق ،وإصابته أفقدتنا جزء من قوة الفريق ، أنا كمدرب لا أريد جلب لاعبين بالملايين دون فائدة.

    ـ ماذا عن اللاعبين المحليين؟

    سأطلب التعاقد مع صانع العاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق يحيى الشهري فهو صانع لعب يخدم الفريق ، ويخدم كل الخطط التي يفرضها الجهاز الفني.

    ـ هل ستتواجد مع الهلال الموسم القادم؟

    حتى الآن لا أعلم مصيري مع الفريق الهلالي ، وربما نعم ، وربما لا.

    ـ ألم يتحدث إليك أحد من الإدارة بهذا الخصوص؟

    حتى الآن لم يتحدث إلي أحد وأنتظر ما سيسفر عنه اجتماع اليوم السبت حيث سيتم مناقشة جانب المدرب فإما بقائي أو رحيلي.

    ـ لماذا لم تغادر حتى الآن إلى كرواتيا لقضاء إجازتك؟

    انتظر بفارغ الصبر ما سيسفر عنه اجتماع اليوم بعد ذلك سأغادر لأخذ قسط من الراحة مع عائلتي.

    ـ هل أنت ترغب في إكمال مسيرتك مع الهلال؟

    بالتأكيد ومن خلال الفترة التي دربت فيها الفريق أحسست بالارتياح مع الإدارة واللاعبين وأريد الاستمرار لكي أصنع شيئاً مع هذا الفريق الرائع.

    ـ لو تم التعاقد مع مدرب آخر وصرف النظر عنك ما هي ردة فعلك ؟

    لن أغضب وسأقول للهلاليين شكرا لكم على الفترة التي قضيتها مع الفريق بالرغم من أنني أريد أن أعمل مع هذا النادي الكبير والعملاق.

    ـ كان هناك اجتماع مع رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وتحديداً قبل مباراة لخويا هل تمت مناقشة مصيرك مع الفريق؟

    بالنسبة لهذا الاجتماع كان يخص مباراة لخويا الأخيرة وكان تركيزنا على هذه المواجهة ولم نتطرق أبداً للجانب الخاص بي كمدرب الفريق ومستقبلي مع النادي وتم الاتفاق على أنه سيكون هناك نقاش بعد لقاء لخويا أهم من العقد التدريبي.

    ـ كم تبقى في عقدك مع الهلال؟

    بالنسبة لعقدي مع الهلال انتهى مع بداية مايو الحالي بما أنني وقعت لتدريب الفريق الأولمبي.

    ـ لو عرض عليك العودة من جديد لتولي مهام تدريب الفريق الأولمبي بالهلال هل ستوافق؟

    بالتأكيد لا.

    ـ ولو قدم لك عرض جيد للعمل كمساعد مدرب هل ستوافق؟

    لا أيضاً.

    ـ لماذا وأنت قلت إنك تريد أن تعمل في الهلال؟

    أنا قلت لك أنني أتمنى أن أستمر بالعمل في تدريب الفريق الأول وهذا ما أطمح إليه.

    ـ لو وافقت الإدارة على استمرارك مع الفريق هل ستشترط مبالغ تحددها؟

    بالنسبة لي لا يهمني المال وما يهمني أن أقدم عملاً جيداً يتفق عليه الجميع.

    ـ هل تلقيت عروضاً تدريبية خلال هذه الفترة؟

    لدي عروض تدريبية من أندية سعودية وخليجية.

    ـ هل لك أن تذكر لنا من هي الأندية التي تقدمت بعروضها؟

    أريد منك أن تعفيني من ذكر تلك الأندية لأنني حتى الآن أنتظر الرد من الإدارة الهلالية.

    ـ يتداول بين الهلاليين أن ضعف شخصيتك سبب مباشر في تهاون بعض اللاعبين؟

    بطبيعتي أنا شخص هادئ واجتماعي وأتعامل مع من يعملون معي بكل احترام ولست شخصا متسلطاً أو جافا في تعاملي، ولا أعلم لماذا تفسر الأمور هكذا ، وجميع اللاعبين يحترمون العمل الذي أقوم به وأقدمه.

    ـ الم يخترق عملك كمدرب في الفريق من قبل أحد .. بمعنى آخر الم تكن هناك تدخلات في عملك؟

    لا يمكن لأحد أن يتدخل في عملي فأنا من أضع تشكيلة الفريق وأنا من يضع التكتيك ، وأنا مدرب الهلال ولا اقبل بهذا إطلاقا.

    ـ كنت سألت بعض لاعبي الفريق عن طريقتك في التدريبات وتعاملك معهم وعن استمرارك في الفريق وجميعهم كانت إجابتهم واحدة هو شعورهم بالراحة والدقة في التدريبات مع مطالبتهم باستمرارك. ما السر في ذلك؟

    هذا جانب جيد أن يترك المدرب أثرا إيجابياً على الفريق ، وهذا الشئ كنت واثقا منه.

    ـ عندما تسمع أن رئيس النادي ذكر حين يسأل أن استمرار زلاتكو مرتبط بنتائج الفريق ما هو شعورك في هذا الجانب؟

    هذه أول مرة أسمع فيها مثل هذا الحديث. بما أنك تعرف أنني لا أقرأ الصحف ولا أشاهد القنوات العربية.

    ـ الم ينقل لك ما كان يردده رئيس النادي عنك حينها بعد بعض المباريات؟

    لا إطلاقا .

    ـ كيف شاهدت الهلال خلال توليك مهام التدريب فيه ؟

    بالطبع الهلال يعد أحد الفرق الآسيوية الكبيرة والتي تملك سجلاً حافل من البطولات وأي مدرب يتمنى أن يعمل في هذا الفريق ولاعبوه من أميز اللاعبين.

    ـ توليت التدريب في الهلال لفترة قصيرة.. كيف تصف للقارئ الفترة التي قضيتها في هذا النادي؟

    منذ أن توليت زمام التدريب في الفريق الأول للهلال ، وأنا أعاني من كثرة الإصابات في الفريق هناك عدد من اللاعبين لديهم إصابات بالإضافة لمغادرة بعض اللاعبين الفريق وهذه الظروف دائماً ما تمر بها كافة الفرق القوية.

    ـ من هو اللاعب الذي كنت تحتاجه وهو مصاب مثلا؟

    صانع الألعاب عبدالعزيز الدوسري ، وكذلك افتقدنا ياسر القحطاني في أهم المباريات ، كل هذا الأمر يجعل من الفريق يفتقد نصف قوته.

    ـ كيف قبلت تدريب الفريق الأول مع منتصف الموسم على الرغم أن الظروف التي تحكي عنها صعبة من ناحية النقص العددي في اللاعبين؟

    صحيح .. كانت مغامرة لكن كان لدي تفاؤل من أنني سأحقق ولو جزء من النجاح بمساعدة من يعملون في النادي وأنني سأعيد الفريق لمكانه الطبيعي.

    ـ هل أمليت شروطك على الهلاليين قبل توليك مهام التدريب الفريق الأول بعد إقالة الفرنسي كمبواريه؟

    لم يكن لدي أي شروط أو مفاوضات بل على العكس رحبت مباشرة بالفكرة وتدريب فريق مثل الهلال فرصة لا تعوض لأي مدرب ، وأنا احدهم ، أقولها بكل صراحة.

    ـ كيف استطاع الفريق تحقيق لقب بطولة كاس ولي العهد وأنت تقول أن لديك ظروف النقص والإصابات ، على الرغم من أنها كانت أمام المنافس التقليدي للهلال وهو النصر؟

    أعتقد أن فريق الهلال يملك لاعبين على مستوى عال يستطيعون أن يصنعوا الفارق في أي بطولة، وصحيح أن مستوى الفريق لم يشهد استقرارا فنياً إلا أنه كان هناك صراع مع الذات للوصول للمستوى المأمول ، والذي يرضي طموحات الجماهير ومنسوبي هذا النادي الكبير وبالتالي حققنا بطولة كأس ولي العهد بدعمهم وحصلنا على المركز الثاني من دوري زين السعودي للمحترفين. ووصلنا لدور الـ16 من دوري آسيا وخرجنا من كأس الأبطال.

    ـ لديك قرابة الـ15 لاعبا الذين تعتمد عليهم في مواجهات الفريق طوال فترة أشرافك على الفريق وبالتالي لا يوجد لديك صف ثان يمكن أن يساندك في ظروف غيابات اللاعبين . كيف استطعت أن تسير بالفريق في ظل هذه المنافسات القوية؟

    هذا صحيح ليس لدينا بدلاء بمستوى اللاعبين الأساسيين ولذا كنت اعتمد على الـ15 لاعبا بشكل كبير ، وربما الفريق الذي لا يوجد لديه اللاعب البديل الذي يوازي الأساسي يخسر الكثير.

    ـ أليس في ذلك تأثير على أداء اللاعبين من إجهاد وإصابات؟

    بالتأكيد نحن خضنا منافسات قوية في الدوري وكأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بالإضافة إلى دوري أبطال آسيا والذي وقعنا فيه بمجموعة تضم فرقاً قوية وافتقدنا في أوقات متفاوتة لخدمات بعض اللاعبين بسبب الإصابات.

    ـ دعنا نختم هذا الملف ونتحدث عن حياتك في الرياض. كيف تعيش هنا؟

    بالنسبة لي أنا أعيش لوحدي دون عائلتي التي تعيش في كرواتيا والتي تضم زوجتي وإبني.

    ـ لماذا لم تجلبهم للعيش معك هنا في الرياض؟

    زوجتي مرتبطة بعمل في كرواتيا وأبني مرتبطان بالدراسة وهذا ما يجعلني أعيش وحيداً.

    ـ كيف تقضي يومك في الرياض؟

    أقضيه ما بين النادي وهنا في (الكامباوند) المجمع السكني الذي يضم عدداً من اللاعبين والمدربين في الفرق الأخرى مثل الشباب والنصر.

    ـ هل تلتقيهم هنا؟

    بالطبع نلتقي في بعض الأحيان لنتسلى ونحتسي القهوة . وأحيانا أذهب للتسوق إضافة إلى أن هناك أصدقاء سعوديين لي أقوم بزيارتهم في بعض الأحيان.

    ـ بما أنك تعيش لوحدك هل تجيد الطبخ؟

    بصراحة لا أجيد الطبخ ودائماً ما أعتمد على المطاعم وفي بعض الأحيان يرسل لي جاري بعض الأكل.

    ـ الم تتعرض لهجوم من خلال حسابك الشخصي على "تويتر" خاصة بعد خروج الفريق من البطولة الآسيوية؟

    بل علي العكس كل ما تلقيته هو شكر وثناء على ما قدمته من عمل (أنظر للتغريدات التي جاءت على حسابي)

    ـ إلا تشعر ببعد المسافة بين مقر سكنك ونادي الهلال؟

    هذا صحيح حيث أن المدة تستغرق 45 دقيقة حتى أصل للنادي.

    ـ ماذا تعني لك هذه الوسادة والتي تحمل الرقم (8) ؟

    هذا الرقم عزيز جداً على قلبي بما أنني كنت احمله حينما كنت لاعبا في كرواتيا.

    ـ في النهاية ماذا تود أن تقول للهلاليين ؟

    أولا أقدم اعتذاري لكافة الهلاليين على الإخفاق الذي حدث لنا في البطولة الآسيوية ، وأنا اعرف حجم المطالبات الجماهيرية لتحقيق هذه البطولة ، ولكن شاءت الأقدار ، والظروف لم تخدمنا لمواصلة المشوار ، بالإضافة إلى ضعف العنصر الأجنبي في الفريق ، إلا إنني أقولها بكل صراحة ، إن الفريق الهلالي قادر على تحقيق هذه البطولة ، بتكاتف الجميع ، ولا يزال الهلال هو الأفضل في القارة ، وشكرا لكل من جعلني أقود هذا الفريق الكبير.
  • ياسر يخطف لكزس 2013



    الرياض - عبدالإله المرحوم

    سلمت الإدارة الهلالية كافة حقوق مدرب الفريق الأول لكرة القدم الكرواتي زلاتكو الذي غادر فجر أمس لبلاده، في إشارة إلى إنهاء كافة ارتباطاته بالنادي الأزرق الذي أكد في تصريح خص به "الرياضية" وهو في طريقة لبلاده إنه ذاهب لكرواتيا لكي يقضي إجازته مع عائلته، وسيبقي هاتفه المحمول (الرقم السعودي) مفتوحا تمهيدا لتلقي أي اتصال من إدارة الهلال. من جانب آخر، حصل المدافع ياسر الشهراني على جائزة الأمير راشد بن عبدالعزيز لأفضل لاعب هلالي واعد لهذا الموسم، وهي عبارة عن سيارة لكزس 2013م، بعد أن حقق المركز الأول بنسبة 45.64 % وسط منافسة من عبدالله السديري" الذي جاء ثانيا بنسبة 41.82 %، وحل سالم الدوسري ثالثا بنسبة 8.89 %.

    وعلى مستوى درجة الشباب حقّق خالد القطام جائزة الأمير راشد بن عبدالعزيز لأفضل لاعب هلالي من درجة الشباب لهذا الموسم، وهي عبارة عن مبلغ مالي حيث حصل على المركز الأول بنسبة 68.14 %. أما على مستوى فئة درجة الناشئين فقد حقّق رفيدي الأسمري جائزة الأمير راشد بن عبدالعزيز لأفضل لاعب هلالي واعد لدرجة الناشئين لهذا الموسم، وهي عبارة عن مبلغ مالي حيث حصل على المركز الأول بنسبة 59.99 % يذكر أن الجوائز سيتم تسليمها غدا الإثنين.

  • العقدة الآسيوية حلوها



    حمل عدد من الجماهير الهلالية لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي مسؤولية الخروج من منافسات دوري أبطال آسيا 2013 أمام لخويا القطري لعدم استقرار الفريق فنيا طوال الموسم وافتقاد العنصر الأجنبي المؤثر في خارطة الفريق، بينما يرى البعض منهم أن الإدارة الهلالية تتحمل جزءاً كبيرا من هذا الخروج على اعتبار أنها لم توفق في اختيار اللاعبين الأجانب الموسم الحالي إلى جانب عدم الاستقرار التدريبي، واتفق الجميع على أن المدرب زلاتكو لايتحمل مسؤولية الخروج على أساس أنه تسلم المهمة في وقت حرج للفريق.

    الرياضية وعبر السطور التالية تقدم تفاصيل الاستطلاع الجماهيري الذي أجرته بين شريحة من جماهير الهلال:

    خروج مرير

    أكد المشجع الهلالي عبدالمجيد عكور أنه بخروج الهلال من منافسات دوري أبطال آسيا 2013 سيردد من الآن “الآسيوية صعبة قوية” تعبيرا عما يحدث للهلال في هذه البطولة بالذات، واصفا هذا الخروج بالمرير على الجماهير الهلالية ومعبرا عن حزنه لما آلت إليه مباراة لخويا.

    وشدد عكور على أن لاعبي فريق الهلال كانوا دون المستوى المأمول في مباراة إياب دور الـ 16 أمام لخويا، معتبرا أن اللاعبين لم تكن لديهم الروح القتالية داخل الملعب.

    وحمل عكور الإدارة الهلالية مسؤولية الخروج من الآسيوية بما أنها لم تحدث استقرارا في الفريق لامن جانب المدربين ولاحتى اللاعبين وخاصة الأجانب منهم، ويرى أن المحترفين الأجانب ليسوا بحجم الفريق الهلالي، مطالبا بالتعاقد مع محترفين على مستوى كبير يخدمون الفريق في منافساته المحلية والخارجية.

    واستبعد عكور أن يكون المدرب زلاتكو سببا في هذا الإخفاق، مشيرا إلى أنه جاء مع نهاية الموسم بوجود اللاعبين الحاليين، وأنه قدم عملا جيدا في ظل الظروف التي يواجهها الفريق، مؤكدا أن ضغط المباريات القوية لعب دورا كبيرا في حدوث الإصابات بين اللاعبين مما ساهم في تراجع مستوياتهم الكروية وضعف أدائهم.

    الروح اختفت

    واتفق المشجع وليد عبدالله مع عكور معبرا عن حزنه الشديد للخروج الهلالي المرير من الآسيوية، مشددا على أن اللاعبين يتحملون الجزء الأكبر من مسؤولية الخروج لأنهم لم يقدموا ما لديهم في الملعب، مشيرا إلى أن الروح الهلالية داخل الملعب اختفت.

    وقال: رغم أن الإدارة الهلالية لم تقصر مع اللاعبين ووفرت لهم سبل الراحة في الفريق إلا أنهم لم يقدموا العطاء المطلوب، مضيفا أن سوء الحظ أيضا لعب دورا ضد الهلال، وأضاف: بالنسبة للاعبين الأجانب فإن السيرة الكروية لديهم جيدة من خلال مشاركاتهم مع فرقهم قبل الانضمام للهلال إلا أنهم لم يحققوا الطموحات التي يرجوها الهلاليون.

    وأوضح وليد أن المدرب زلاتكو لا يتحمل أي مسؤولية على اعتبار أنه انضم للفريق بتواجد هؤلاء اللاعبين، مشيرا إلى أن الإدارة الهلالية قدمت ما لديها للفريق ولكنها أخطأت في عدد من التعاقدات خاصة مع الفرنسي كمبواريه.

    مستويات متذبذبة

    من جانبه، أشار المشجع عبدالله الهذيل إلى أن فريق الهلال قدم مستويات متذبذبة خلال منافساته فتارة نراه يقدم مستوى عاليا وأخرى أقل عطاء، وقال: إلى متى ستظل جماهير الفرق الأخرى تردد عبارة “العالمية صعبة قوية” نريد أن نصمت تلك الأفواه، وأضاف: في كل عام نأمل أن يتوج الهلال بهذه البطولة أو حتى يصل للمباراة النهائية ولكن يحدث العكس، وزاد: منذ موسمين والفريق في تراجع بالرغم من الوعود التي تطلقها الإدارة الهلالية في كل موسم من أن الفريق سيكون مختلفا عما سبق ولكن يحدث خلاف ذلك تماماً.

    وأكد الهذيل أن الإدارة الهلالية الحالية عليها الرحيل حتى تريح الجماهير الهلالية وتستريح هي من مسؤولية رئاسة نادي الهلال، مشددا على أنه يجب التعاقد مع محترفين أجانب يحملون ثقل الفريق ويحدثون الفارق في صفوفه كما كان في السابق.

    الإدارة لم تقصر

    بينما يرى المشجع نبيل الخثران أنه أصبح من الواضح أن لاعبي الفريق مدللون وليس لديهم إحساس بالمسؤولية، مبينا أن البرود أصبح سمة من سمات لاعبي الهلال داخل الملعب، مضيفا أن ذلك ظهر جليا في المباراة الأخيرة أمام لخويا القطري، وبين أن الإدارة الهلالية برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد لم تقصر خلال الفترة الماضية ولكن يجب عليها الرحيل وإعطاء الفرصة لأشخاص آخرين.

    واعتبر الخثران أن المحترفين الأجانب ليسوا على مستوى كبير وأنه ليس لهم تأثير في الفريق ولم يقدموا ما يفيد الهلال، مشددا على أنه يجب التخلص منهم، والتعاقد مع آخرين يفيدون الفريق، وقال: لم يكن لدى لاعبي الهلال الروح في مباراة لخويا مع أن المباراة كانت حاسمة.

    وعن المدرب زلاتكو أشار الخثران إلى أنه قدم عملا جيدا خلال الفترة الماضية ولكن ما يعاب عليه شخصيته العادية، مطالبا محمد الشلهوب بأن يعلن اعتزاله حفاظا على تاريخه الكروي والحافل بالبطولات.

    المحترفون الأجانب

    فيما أبدى المشجع الهلالي عبدالرحمن الحميزي أسفه بالخروج من منافسات الموسم الحالي ببطولة وحيدة هي كأس ولي العهد، مطالبا الإدارة الحالية بالرحيل، وأكد أن من أهم الأسباب التي أوصلت الفريق لهذه المرحلة التعاقدات مع المحترفين الأجانب الذين لم يقدموا أي إضافة للفريق.

    وأشار الحميزي إلى أن اللاعبين المحليين بحاجة لدعم رباعي أجنبي يعطي قوة للفريق، مبينا أن مركز حراسة المرمى وقلب الدفاع بحاجة إلى إعادة نظر فيه بالتعاقد مع لاعبين محليين يدعمون الفريق.

    وأكد الحميزي أنه يجب العمل على غربلة أوراق الفريق من الآن وذلك بالتعاقد مع محترفين أجانب يصنعون الفارق للانضمام للفريق قبل استعدادات الموسم الكروي المقبل.

    مشكلة متراكمة

    يرى المشجع بدر الخليوي أن مشكلة فريق الهلال متراكمة، كاشفا أنها بدأت منذ موسمين، وأكد على أن الإدارة الهلالية أخطأت في التعاقد مع لاعبين أجانب بمبالغ كبيرة، مشيرا إلى أنه كان من الأولى جلب أجانب أقل كلفة بعطاء أكبر، وبين أن الفريق بحاجة لعناصر جديدة في مركز المحور الدفاعي وقلب الدفاع.

    وأوضح الخليوي أن وقفة أعضاء الشرف إلى جانب الإدارة أصبحت أمرا مطلوبا، مشددا على أن الضغط الإعلامي على اللاعبين قد يكون أثر على عطائهم داخل الملعب لأن البطولة الآسيوية أصبحت مطلبا للجماهير الهلالية.

    شروحات الصورة
    1 -عبدالمجيد عكور
    2 -وليد عبدالله
    3 - عبدالله الهذيل
    4 - بدر الخليوي
    5- نبيل الخثران


  • الحلول الزرقاء
    فهد الروقي


    معايير الفشل في مجال كرة القدم المحلية مختلف من طرف إلى آخر علما بأنها شبه ثابتة في مختلف دول العالم المتقدمة كرويا فعندهم الفريق البطل هو الذي يحقق البطولات وينافس عليها ولو أخذنا هذا المعيار وطبقناه على فريق الهلال فإنه يصنف بأنه بطل ولا جدال على ذلك لكن الثقافة الزرقاء لا تعترف بهذا المعيار بشكل كامل فقبل موسمين نجح الفريق بتحقيق لقب الدوري برقم تاريخي قياسي ودون خسارة وقبله حقق كأس ولي العهد ولكن ولأنه خرج من البطولة الآسيوية ومن كأس الأبطال اعتبر الهلاليون ذلك الموسم موسما فاشلا وكذلك اعتبر هذا الموسم رغم أن الفريق واصل تحطيمه للأرقام القياسية في كأس ولي العهد وحصل على مركز الوصافة في الدوري بل واستطاع هزيمة كل الفرق الكبيرة في المواجهات الثنائية - أشعر بغضب الهلاليين الآن وهم يقرأون ويعتبرون ذلك إساءة للفريق - والأغرب من هذا كله أن بعض الهلاليين بل ونسبة كبيرة منهم يعتبرون معيار النجاح الوحيد هو تحقيق لقب دوري المحترفين الآسيوي كنتيجة تأثر طبيعية بشماتة المنافسين ففضلت هذه البطولة عن الأخريات رغم أن هذا التفضيل ساهم في مزيد من الضغوطات وأثرت على بقية المنافسات فهما تألق الفريق وبرع يظل الاهتمام بهذه البراعة وما ينتج عنها من انتصارات أو منجزات في حدود ضيقة ولا تصل لمرتبة الاحتفاء المطلوبة
    الأوضاع الهلالية خلال الموسمين الأخيرين وعلى مختلف الأصعدة لم تكن ملائمة للبطولة المستعصية ولم يكن الفريق مؤهلا حتى للوصول للأدوار المتقدمة وساهم في ذلك تخبطات إدارية سواء على صعيد التعاقد مع الأجهزة الفنية أو العناصر الأجنبية أو المحلية بالذات في عنصري وقت الاختيار أو نوعية اللاعبين ومراكزهم هذا عدا بعض الأخطاء في كيفية التعامل مع المشاكل الطارئة بالذات التي تأخذ بعدا إعلاميا

    وحين الرغبة الجادة وأضع ألف خط وخط على مسألة الرغبة الجادة في علاج المشاكل والبحث عن حلول جذرية لحل حالة الفشل خصوصا في هذا الموسم الذي تعرض فيه الفريق لعشر خسائر وهو رقم مهول لا يتناسب مع مكانة الزعيم وتاريخه فعلى صناع قراره البدء من " الصفر " والبداية بإحضار جهاز فنّي متكامل يختار بعناية وقبل وقت طويل من المعسكر ويتم التنسيق مع قائد الجهاز بالتعاقد مع رباعي أجنبي موزع على مفاصل الفريق - قلب دفاع ومحور ارتكاز وصانع ألعاب ومهاجم سريع وهداف - يملكون القدرة على التأثير إيجابيا على مستوى الفريق وبقية اللاعبين المحليين في حين الاستمرار في سياسة التعاقدات الحالية مع العناصر المحلية من نوعية ياسر الشهراني وعبدالله عطيف حيث الاختيار الدقيق الذي يشمل الموهبة وصغر السنّ ومازلت عند رأيي بأن العمل بغير هذه المنهجية يعتبر " عبثا " لا مبرر له ولا طائل من ورائه

    الهاء الرابعة
    هيّن مردك للفرج يا أكبر الضيق
    دام الليالـي تقتـفيـها ليـالي
    هي بس تبغى طول صبروتوافيق
    وأشيل هـم الـنـاس كله لحالي

  • زلاتكو: لن أنزل للأولمبي

    نايف الثقيل من الرياض

    رفض الكرواتي زلاتكو مدرب فريق الهلال لكرة القدم، العودة إلى تدريب الفريق الأولمبي بعد أن فرغ من مهمته التي كلف بها بعد إقالة الفرنسي انتوان كومبواريه المدير الفني، والتي توجت بلقب كأس ولي العهد فقط، بعد خروج فريقه خالي الوفاض من ثلاث بطولات تباعا: دوري زين السعودي ثم كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، فدوري أبطال آسيا.

    وأسر زلاتكو لإدارة النادي خلال الاجتماع به أنه وصل إلى مرحلة متقدمة بعد تكليفه بتدريب الهلال خلفا لكومبواريه، وأنه لا يستطيع النزول بالعودة إلى تدريب الفريق الأولمبي، مشترطا الحصول على المخالصة المالية إذا لم تقرر استمراره مدربا للفريق الأول، وفق ما صرح به، وأكد أنه سيحقق دوري أبطال آسيا بعد التعاقد مع رباعي أجنبي لهم ثقلهم.

    وسلمت إدارة الهلال زلاتكو مخالصته المالية، أمس، ومن المنتظر أن يغادر إلى بلاده فجر اليوم.

    يشار إلى أن الهلال تعاقد مع زلاتكو لتدريب الفريق الأولمبي بعد أن نجح مع الفيصلي، فيما ربطت تقارير أنه في طريقه إلى الاتفاق لقيادة فريقه خلفا للبولندي سكورزا.