][الاسطوره الخالـــــالده][
[font=arial, arial, helvetica]

أسطوره ليست بحاجه الى تعريف لاعب اثبت للجميع ان كرة القدم لعبه فرديه وليست جماعيه لاعب لم ولن يكون له مثيل على الاقل الى حد الان لاعب متكامل في ادائه داخل الملعب من مراوغه وتمرير وتسديد وتهديف اذا دخل الملعب رأيت العجب العجاب ويبهر الجميع بعبقريته ونبوغه الكروي ولقد صال وجال في مونديال86 ولم يردعه احد ولقد سجل اسمه في تاريخ الكره كافضل لاعب مر عليها في تاريخها مهما تكلمنا وقلنا ووصفنا لن نعطه حقه انه دييقو ارمندو ماردونا ومن لا يعرف الاسطوره انه اكبر مدرسه في كرة القدم الى الان وعلى الرغم من اعتزاله اللعب الا ان الكثيرين مازالوا يشيدون بلعبه وفنه وسوف استعرض معكم مشوار حياته ونهايتها الاليمه ولد الاسطوره في يوم الجمعه 10 - 10 -1960 م في بيونس ايرس في الارجنتين وعدد مبارياته الدوليه 105 مباراه دوليه وعلى الرغم من قصر قامته 166سم ووزنه الكبير80 كجم الاانه كان يتمتع بسرعه مرعبه وقدرة مراوغه والتفاف عجيبتين ولقد بدا ماردونا ممارسة كرة القدم منذ صغره وهو في سن الثالثه من عمره وشيئا فشيئا نمت الموهبه لدى الاسطوره التحق بنادي سيبو ليتاس ثم الى نادي ارجنتينوس حتى سن الخامسة عشر وهنا بدا ماردونا يبهر عشاق المستديره
مسيرته الكرويه وحياته


مما ابهر احد اعضاء نادي ارجنتينوس عندما رأى ماردونا في احد شوارع مدينه بيونس ايرس يلعب بطريقه عجيبه ورائعه تفوق سنه الصغير وقد كان عمر ماردونا في ذلك الوقت 10 سنوات حينها قرر تسيجله في النادي ولقد التحق ماردونا بدرجة الاشبال وكان ذلك في عام 1970 ومشى الاسطوره في طريقه وهو يحقق الانتصار تلو الانتصار حتى لعب في الفريق الاول ل أرجنتينوس وللمعلوميه كانت اول مشاركه لمردونا مع منتخب بلاده وهو في سن السادسة عشر ولعب اول مبارياته ضد منتخب المجروكانت اول مباراه رسميه للاسطوره في عام75 وايضا كانت اول مشاركه للاسطوره مع ناديه في عام1976 في الفريق الاول ل أرجنتينوس ولقد نال ماردونا لقب هداف الدوري برصيد 22 هدف

مونديال كاس العالم عام78 المقام في الارجنتين لقد اختير ماردونا من ضمن 120 لاعب مرشح للعب في المنتخب القومي لبلاده ولكن في اللحظات الاخيره ابعد من قبل المدرب خوفا من قلة الخبره ولو كان يعلم مدرب الارجنتين مايخبئه المعجزه القصير من فن حتى وان كان يبلغ من العمر18 عاما فقط لكان استعان به ولكن احرز ماردونا لقب هداف الدوري الارجنتيني مع فريقه برصيد 22 هدف

عام79 كاس العالم للشباب المقام في اليابان كان ماردونا ضمن المنتخب الارجنتيني ولقد ححق معه كاس البطوله وايضا نال لقب افضل لاعب في البطوله ولقب ثاني هدافيها برصيد 6 أهداف بعد مواطنه دياز برصيد 8 أهداف
مازلنا في عام79 حيث بطولة امريكا الجنوبيه لمنتخب الارجنتين حيث شارك ماردونا مع منتخب بلاده ولقد نال ماردونا في هذا العام لقب افضل لاعب في قارة امريكا الجنوبيه
عام80 اخر عام للاسطوره في صفوف فريقه ولقد لعب مع فريقه خلال السنوات التي قضاها فيه 166 مباراه وسجل فيها 116 هدفا وحقق معه 3 بطولات الدوري وكاس ابطال امريكا اللاتينيه وكاس الانتركونتيننتال
عام81بعد الابداع الرائع مع المنتخب الارجنتيني ومع فريقه ارجنتينوز بدأت العروض تتوالى على الاسطوره وانتقل الى نادي من كبار اندية الارجنتين نادي بوكا جونيورز وكانت الصفقه تساوي مليون دولار ولقد حقق في هذه السنه مع فريقه الجديد لقب الدوري ونال لقب ثالث الهدافين برصيد 15 هدفا ولقد اختير ماردونا في هذه السنه كأفضل لاعب في الارجنتين وحقق معهم ايضا كاس امريكا اللاتينيه حتى انها انتشرت عباره في الارجنتين تقول(ماردونا هو بوكاجونيورز و بوكاجونيورز هو ماردونا) ولكن العلاقه الحميمه بين الاسطوره وناديه لم تستمر بسبب الظروف الماديه السيئه للنادي وكان الموسم الاول والاخير لماردونا في هذا النادي ولقد كان رصيد الاسطوره مع فريقه من المباريات 70 مباراه سجل فيها35 هدفا

عام82 مونديال اسبانيا وهذه المره ماردونا من اوائل اللاعبين المختارين للمشاركه في المونديال كيف لا ولقد اصبح حديث الارجنتين كلها لا بل قارة امريكا الجنوبيه بأسرها ولكن في الربع نهائي وفي مبارتهم مع منتخب البرازيل طرد ماردونا من المباراه وايضا خسرت الارجنتين اللقاء وخرجت من البطوله ولقد سجل ماردونا هدفين في هذا المونديال
آن الاوان للانتقال من الدوري الارجنتيني الى دوري من اقوى الدواري الاوروبيه والى نادي من اقوى واعرق الانديه في العالم انه النادي الكاتالوني برشلونه حيث ابحر الاسطوره من الارجنتين متوجها عبر البحار الى مدينة برشلونه الاسبانيه ليلعب في الليقا ويمتع ويبهر جماهير النادي الكاتالوني والعالم بأسره وكانت قيمة الصفقه 7ملايين دولار وكان هذا الرقم في ذاك الزمن رقم خرافي وكبير وعلى عكس المتوقع بدأ الاسطوره مع ناديه الجديد بدايه متعثره في اولى مبارياته مع فريق فالنسيا حيث خسر يرشلونه اللقاء ولكن في المباراه التي تلتها كانت امام ألد أعداء برشلونه فريق ريال مدريد وعلى ارضهم في البرنابيو ولكن الاسطوره كان له كلام ورأي وفعل آخر حيث سجل هدفا وصنع مثله وانتهت المباراه بفوز برشلونه2-1
عام84 بعد ترك ماردونا لنادي برشلونه قرر هجر الليقا بكاملها والذهاب الى الكالشيو اقوى دوري في العالم والذي يضم انديه عملاقه ورهيبه مثل الميلان الايطالي صاحب الترسانه الهولنديه الضخمه وايضا اليوفي ولاعبيه الكبار وغيرهم من الانديه العريقه ولكن الاسطوره قرر تحديهم والذهاب الى نابولي النادي البسيط بلاعبيه وأمكانياته المحدوده وكانت قيمة الصفقه 8 ملايين دولار ولقد كانت اغلى صفقه كرويه في ذلك الوقت فأبهر العمالقه بفنه واحرج الانديه بأهدافه وصنع الامجاد والتاريخ للنادي الايطالي البسيط وسط العمالقه فمكث الاسطوره في الكالشيو 7 سنوات لن ينساه سكان مدينة نابولي ابدا كيف؟ وهو صانع بطولاتهم ليس على مستوى ايطاليا لا بل عاى مستوى اوروبا كلها
مونديال86 في المكسيك انطلق الاسطوره مع رفاقه في المنتخب الارجنتيني للعب في كاس العالم ولقد لقن المنتخبات التي لعبت مع منتخبه درسا قويا في فنون الكره حيث كان يصول ويجول في الملعب دونما رادع وبهر الجميع بقدرته وعبقريته ولقن الانجليز درسا لن ينسوه ابدا وخدع الحكام وتلاعب بالمدافعين وحراس المرمى وكسر نظرية اللعب الجماعي حيث انه تقريبا حقق كاس العالم لوحده وكان منتخب الارجنتين في هذا المونديال قليل النجوم الى حد كبير ولكن ماردونا كان له رأي آخر وحقق المونديال وسمَي كاس العالم هذا بكأس ماردونا ولقد سجل ماردونا 5 أهداف وصنع الكثير منها
عام87 مازال الاسطوره في نادي نابولي وايضا مازال يحرج الانديه الكبيره ببطولات الكالشيو حيث حقق بطولة الدوري وكاس ايطاليا
عام88 كان هذا العام خالي من البطولات بالنسبه لماردونا مع نابولي ولكن لم يكن خاليا من الالقاب حيث نال لقب هداف الدوري الايطالي برصيد 15 هدفا

عام89 في هذه السنه تعدى صيت نادي نابولي على مستوى ايطاليا واصبح من الانديه الاوروبيه الكبيره بتحقيقه بطولة الاتحاد الاوروبي وطبعا كان للاسطوره الشيء الكثير من انجاز هذه البطولة
مونديال ايطاليا عام90 الحزن العميق للقزم الارجنتيني والخساره في نهائي البطوله من منتخب المانيا وكان للتحكيم دور كبير في تتويج الالمان كاس البطوله وبكى ماردونا بكاءََ مريرا وطويلا بسبب الغش والطرد له ولكن لن ترجع الدموع شيئا ورفض الاسطوره في ذلك الوقت مصافحة رئيس الفيفا هافيلانج واعلن العداء الدائم للفيفا
عام91 آخر اعوامه مع ناديه المفضل والذي عاش فيه اجمل لحظات حياته وحقق معه الكثير من البطولات والانجازات وفي هذه السنه حقق مع نابولي كاس السوبر الايطاليه وانهى بذلك مشواره مع ناديه بتحقيقه خمس بطولات ولعب 259 مباراه سجل فيها 115 هدف ولقد اقي القبض على ماردونا بتهمة تعاطي الكوكايين واوقف مدة 15 شهرفي الدوري الايطالي
عام92 الانتقال من نادي نابولي والكالشيو بكامله والعوده الى الليقا الاسبانيه من جديد ولكن ليس لنادي برشلونه وانما لنادي اشبيليه او نادي سيفيلا وكانت تجربة الاسطوره مع هذا النادي فاشله فشلا ذريعا ولم يستمر مع النادي سوى اربعة اشهر لعب فيها 25 مباراه وسجل 7 أهداف
عام 93 بعد التجربه المريره في نادي سيفيلا قرر الاسطوره العوده الى الارجنتين وانتقل الى نادي نيو ويلز أولدبويز ولكن لم يلعب في الموسم كله سوى 5 مباريات وفي شهر يناير من هذا العام ثبت تعاطي ماردونا للمخدرات واستبعد من قائمة المنتخب الارجنتيني ولكنه عاد مع المنتخب وحقق معه في نفس العام كاس الانتر كونتيننتال للمنتخبات
عام94 مونديال امريكا وكان ماردونا ضمن قائمة المنتخب الارجنتيني وحطم بذلك الرقم القياسي في المشاركه مع منتخب بلاده ولكن حدث مالم يكن في حسبان الاسطوره وعشاقه حيث ثبت تعاطيه مادة الايفيدرين المحظورة وهي ماده منشطه وكانت في مباراة الارجنتين ونيجيريا ولقد تم ايقفه 15 شهرا وتغريمه 16 الف دولار ولم يكمل البطوله وبذلك انتهت مسيرة ماردونا مع المنتخب برصيد 33 هدف واصبح الثاني في الترتيب بعد باتي قول ولقد سجل في هذا المونديال هدف وحيد وايضا مازالت المصائب تتوالى عليه حيث طرد من ناديه بسبب تخلفه عن التمارين وايضا ادين بقضية جرح صحفيين بواسطة اطلاق الرصاص عليهم (لقد كان عاما رهيبا على القزم المعجزه)
عام95 العوده الى نادي بوكا جونيورز بعد غياب 13 سنه في مختلف الانديه ولقد لعب مع ناديه القديم الجديد الى عام 97 لعب خلالها اكثر من 30 مباراه وسجل 7 أهداف
النهايه في عام97 قرر القزم الارجنتيني الاعتزال وترك المستديره بعد عطاء دام 22 عاما لعب فيها اكثر من 690 مباراه وسجل خلالها اكثر من 350 هدف وحقق 11 بطوله
مقتطفات

مارادونا يرفض رئاسة الأرجنتين:
جذبت الرياضة اهتمام السياسيين.. وانتقل بعض الرياضيين الي ملعب السياسة، والعالم هذه الأيام يهتم بما أعلنه الدكتور كارلوس بيلاردو الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986 في المكسيك للترشيح لرئاسة البلاد عام 2003، وقد دفع ذلك البعض إلى مطالبة نجم الأرجنتين ديجو أرماندو ماردونا الذي فاز مناصفة مع البرازيلي بيليه بلقب أحسن لاعب في القرن العشرين إلى الترشيح على هذا المنصب والدخول إلى مجال السياسة.
رفض مارادونا هذة الضغوط واتهم السياسين في بلاده بأنهم لصوص وفاسدون، وقال: "إنهم يحاولون إغرائي لثاني مرة بدخول مجال السياسة، ولكنني لا أضع يديَّ في جيوب الناس... وجمعت أموالي من الجري واللعب، وتساءل: "السياسيون يسرقون وهذا ثابت وإلا كيف يمكن أن يمتلك جميعهم منازل لقضاء العطلات في المنتجعات الشهيرة في أوروجواي.
وقال مارادونا الذي كرمه الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" مؤخرا بمنحه لقب لاعب القرن "هل لعبوا معي حتى يجمعوا كل هذه الأموال فأنا لم أشاهدهم في كأس العالم عام 1986 أو 1990 أو حتي عام 1978 حينما نظمنا المونديال وفزنا به لأول مرة".
ظهر نجم مارادونا كسياسي حينما هاجم الولايات المتحده الأمريكية منذ عدة أشهر وهو يعالج من الأدمان في كوبا بسبب أزمة الطفل –ليليان –وما أثارته تصريحاته من اهتمام عالمي بالأزمة، ويعمل مارادونا مديرا فنيا لفريق الماجرو الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى.. وقد قضى معظم العام الماضي في مصحة بكوبا للعلاج من نوبة قلبية هددت حياته نتيجة لإدمانه المخدرات والكحوليات.
ابتليت الأوساط السياسية في الأرجنتين بفضائح فساد في السنوات الأخيرة؛ حيث كان مجلس الشيوخ غارقا في فضيحة رشوة كبيرة العام الماضي.
يذكر أن الدكتور بيلاردو الذي أعلن عن ترشيح نفسه على منصب الرئاسة عام 2003 قد تمت إقالته منذ عدة أسابيع من تدريب منتخب ليبيا بعد تضاؤل فرصة المنتخب في التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة.
معروف أنه حين أعلن بيليه نجم البرازيل قبل سنوات عن نيته في ترشيح نفسه للرئاسة تسلم طردًا به رأس حصان وبه عبارة واحدة (أهلا بك رئيسًا) فتراجع فورًا عن الفكرة

قصته مع الكامورا
خائف ويطلب الحمايه الكافيه فما هي حكايته مع الكامورا ؟؟
غريب أمر هذا " المارادونا " انه مدهش إذا أعطى ومثير إذا تمنع, لكنه في الإيجاب كما في السلب حديث الناس حتى ليكاد يقطع على متتبعي أخباره الأنفاس, انه باقي في إيطاليا, لكنه يشغلها في مركز عطلته في الأرجنتين, ويؤمل الفرنسيين بالانتقال إلى ملاعبهم. ومهدد في حياته وعائلته.. ثم فجأة تصفو الأمور ويعود كل شيء إلى طبيعته. والحقيقة أن مارادونا هو "نسيج وحده" شكلاً ومضموناً, حتى ليصح أن نطلق عليه " سيد الصرعات ".
هذه الصرعة من مارادونا بدت وكأنها فلم بوليسي يحمل بصمات هيتشكوك. فخلال الصيف الفائت وبعدما قصد قائد نابولي بلاده لقضاء عطلته, عادت وسائل الإعلام الإيطالية ومن بعدها وسائل الإعلام العالمية فنشرت غياب مارادونا عن المعسكر التدريبي لفريقه, برغم ما اشتهر عنه بدقة مواعيده وانتظامه المستمر في الانضمام إلى رفاقه لمشاركتهم بفعالية كل التحضيرات للموسم الرسمي مما ترك علامات استفهام حول غيابه هذا الذي أوقع الشك والريبة في نفوس " النابوليتانيين ". وقد وصل لأمر لدى الكثيرين إلى حد الاعتقاد أن مارادونا قد اتخذ قرارا خطيراً بوقف نشاطه الرياضي, ووصل الشك لدى العديدين بأن هذا النجم العالمي لن يلعب كرة القدم بعد اليوم نظراً للغنى الفاحش الذي توصل أليه مما يؤمن له حياة مرهفة جداّ على مدى العمر حتى لو بقي من دون عمل.
طلب الحمايه الكافيه !!
الصحافيون الذين رافقوه في إجازاته الطويلة جداً, خصوصاُ الإيطاليون منهم, أفادوا في تقاريرهم عنه انه قضى معظم أوقات هذه الإجازة في حضور الحفلات ذات المستوى العالي, وفي رحلا صيد السمك وقنص الطيور. ولما ارتاب هؤلاء الصحافيين من طول إجازته طرحوا عليه الأسئلة التي تتناول موعد عودته إلى نابولي فلم يجب, ثم عندما ألحوا عليه بالسؤال فجر القنبلة – المفاجأة بقوله " ليس في نيتي العودة إلى إيطاليا قبل أن يؤمن نادي نابولي الحماية الكافية لي ولأفراد عائلتي ". إزاء هذا التطور الذي لم يكن يعلم الصحافيون عنه شيئاً أطلقت التفسيرات والتكهنات التي عاد مارادونا نفسه ووضع النقاط فوق حروفها بقوله مجدداً " لقد تلقيت وحاشيتي من الأهل والأصدقاء تهديدات كثيرة ومؤشرات خطيرة تنذر بهبوب ما لا تحمد عقباه. فقد خلع باب منزلي مراراً وتعرض بيتي للسرقة إضافة إلى العديد من التلميحات غير المريحة التي تصدر عادة من منظمة كاموزا (camorra) الشبيهة بالمافيا والناشطة في نابولي, ولذا فأنني لن التحق بالنادي قبل تلقي الظمانات الكافية لي ولأفراد عائلتي ".
وعلى اثر هذه التصريحات, تحركت الشرطة الإيطالية على الفور وباشرت بأجراء التحقيقات للتأكد من صحة تصريحات " مارادونا ", لكنها ما لبثت أن أصدرت بياناً جاء فيه " أن كل ما صدر من مارادونا من اتهامات هو مجرد أوهام حتى أن باب منزله سليم ولم يتعرض لأي خدش. لقد قمنا بمراقبة هاتفه وتحركات مرافقيه أهله وأصدقاءه, وفي ضوء التحريات المكثفة والجادة تبين لنا انه لا وجود لأي دليل ملموس على صحة أقوال النجم الأرجنتيني ". عند هذا الرد, بدأت الأسئلة القلقة تطرح نفسها: لماذا يقوم مارادونا باختلاق القصص ؟ ما هي الأسباب الكامنة وراء نشر روايات من هذا النوع؟ إذا كان لا يريد متابعة مشواره مع نابولي, فلماذا لا يعلن ذلك صراحة؟. يكفي أن يقول لا أريد أن اللعب معكم بعد الآن, وعندما تحسم الأمور بشكل مستقيم, لكن لأنه لم يسلك الدرب السوي, فقد انهالت الانتقادات تتناوله من كل حدب وصوب : الأعلام المكتوب, التلفزة, الجمهور, إدارة النادي ومختلف الجهات التي رأت في تصريحاته ليس لها ما يبررها. واللافت للنظر في هذا الموضوع, أن نادي نابولي قابل الضجة التي أثيرت بالصمت المطيق مكتفياً بالإعلان أن النجم الأرجنتيني عائد فور انتهاء بعض القضايا في بلده..ومع ذلك استمر مارادونا في نهجه الهجومي.
حتى هنا.. والفلم لم ينتهي فصولاً, ذلك أن مارادونا الذي أثار عاصفة بتصريحاته البوليسية والنارية, أو قبلها بغيابه عن فريقه, عاد ببساطة إلى نابولي الذي لم يكن قد تأثر لغياب نجمه من الناحية الفنية حيث انه خاض اكثر من مباراة في الدوري وتصدر اللائحة. وعودة مارادونا جاءت لتظهره أمام عدسات المصورين بشكل مختلف, إذ أنه وص تاركاً لحيته التي لفتت نظر رئيس النادي فيرلانيو الذي بادر لاعبه بالسؤال :متى ستحلق اللحية؟ فرد الأخير عندما تعطونني أجوبة على أسئلتي وتزيلون مخاوفي! وحتى بعد عودته, لم يتوقف هجوم مارادونا على ناديه, ذلك لأنه أصر على موقفه العدواني لأن ناديه " لم يؤمن لي الحماية ولم يقم بواجب الدفاع عني ولو معنوياً, لكنني في المقابل أتوجه بالشكر العميق إلى جمهور نابولي الذي دافع عني وتفهم موقفي ". والحلقة الأخيرة في هذا المسلسل البوليسي الهيتشكوكي كانت هذه المرة من صحيفة الصباح الإيطالية " الماتينو " التي تصدر في نابولي فقد نشرت عدداً من الصور مع زعيم منظمة " الكامورا " في منزل الأخير مع لاعبين من زملائه هما فرانشيني ورينيكا.
وكان هناك تصريح لمارادونا قال فيه : " أنني لا أعرف شيئاً عن الكامورا, ولم أتحدث مرة واحدة عنها أو أذكر أي شيء يتعلق بالمخدرات, ولذا فأنني في صدد إقامة دعوى قضائية ضد من نشر مواضيع عن لساني تتعلق بهذه الأمور, فأنا لم أمارس مرة أية نشاطات من النوع الذي ذكرته الصحافة في هذا الصدد وأنوي الاستمرار في اللعب لنادي نابولي وسأبرهن على ذلك في القريب العاجل ". وبالفعل فقد عاد مارادونا وانتظم في اللعب مع فريق نابولي وقاده كما في السابق ليعطي الدليل الحسي على صدق أقواله, وليرد على الشائعات التي تناولت موضوع انتقاله للعب مع مرسيليا الفرنسي. الشيء الوحيد الذي ما زال بحاجة إلى الإيضاح نتيجة الغموض الذي لفه منذ البداية هو ما هو أساس الفلم البوليسي الذي أثار كل هذا الضجيج وقتها؟
وإذا كان مارادونا هو الذي افتعله لماذا؟ أما إذا لم يكن هو وراء ما أثير من غبار أعلامي, فمن يقف وراء هذه الحملة التي شغلت الوسط الكروي كثيراً آن ذاك ليس في إيطاليا وحدها, بل في أرجاء العالم؟
[/font]
[font=arial, arial, helvetica]

أسطوره ليست بحاجه الى تعريف لاعب اثبت للجميع ان كرة القدم لعبه فرديه وليست جماعيه لاعب لم ولن يكون له مثيل على الاقل الى حد الان لاعب متكامل في ادائه داخل الملعب من مراوغه وتمرير وتسديد وتهديف اذا دخل الملعب رأيت العجب العجاب ويبهر الجميع بعبقريته ونبوغه الكروي ولقد صال وجال في مونديال86 ولم يردعه احد ولقد سجل اسمه في تاريخ الكره كافضل لاعب مر عليها في تاريخها مهما تكلمنا وقلنا ووصفنا لن نعطه حقه انه دييقو ارمندو ماردونا ومن لا يعرف الاسطوره انه اكبر مدرسه في كرة القدم الى الان وعلى الرغم من اعتزاله اللعب الا ان الكثيرين مازالوا يشيدون بلعبه وفنه وسوف استعرض معكم مشوار حياته ونهايتها الاليمه ولد الاسطوره في يوم الجمعه 10 - 10 -1960 م في بيونس ايرس في الارجنتين وعدد مبارياته الدوليه 105 مباراه دوليه وعلى الرغم من قصر قامته 166سم ووزنه الكبير80 كجم الاانه كان يتمتع بسرعه مرعبه وقدرة مراوغه والتفاف عجيبتين ولقد بدا ماردونا ممارسة كرة القدم منذ صغره وهو في سن الثالثه من عمره وشيئا فشيئا نمت الموهبه لدى الاسطوره التحق بنادي سيبو ليتاس ثم الى نادي ارجنتينوس حتى سن الخامسة عشر وهنا بدا ماردونا يبهر عشاق المستديره
مسيرته الكرويه وحياته
مما ابهر احد اعضاء نادي ارجنتينوس عندما رأى ماردونا في احد شوارع مدينه بيونس ايرس يلعب بطريقه عجيبه ورائعه تفوق سنه الصغير وقد كان عمر ماردونا في ذلك الوقت 10 سنوات حينها قرر تسيجله في النادي ولقد التحق ماردونا بدرجة الاشبال وكان ذلك في عام 1970 ومشى الاسطوره في طريقه وهو يحقق الانتصار تلو الانتصار حتى لعب في الفريق الاول ل أرجنتينوس وللمعلوميه كانت اول مشاركه لمردونا مع منتخب بلاده وهو في سن السادسة عشر ولعب اول مبارياته ضد منتخب المجروكانت اول مباراه رسميه للاسطوره في عام75 وايضا كانت اول مشاركه للاسطوره مع ناديه في عام1976 في الفريق الاول ل أرجنتينوس ولقد نال ماردونا لقب هداف الدوري برصيد 22 هدف
مونديال كاس العالم عام78 المقام في الارجنتين لقد اختير ماردونا من ضمن 120 لاعب مرشح للعب في المنتخب القومي لبلاده ولكن في اللحظات الاخيره ابعد من قبل المدرب خوفا من قلة الخبره ولو كان يعلم مدرب الارجنتين مايخبئه المعجزه القصير من فن حتى وان كان يبلغ من العمر18 عاما فقط لكان استعان به ولكن احرز ماردونا لقب هداف الدوري الارجنتيني مع فريقه برصيد 22 هدف
عام79 كاس العالم للشباب المقام في اليابان كان ماردونا ضمن المنتخب الارجنتيني ولقد ححق معه كاس البطوله وايضا نال لقب افضل لاعب في البطوله ولقب ثاني هدافيها برصيد 6 أهداف بعد مواطنه دياز برصيد 8 أهداف
مازلنا في عام79 حيث بطولة امريكا الجنوبيه لمنتخب الارجنتين حيث شارك ماردونا مع منتخب بلاده ولقد نال ماردونا في هذا العام لقب افضل لاعب في قارة امريكا الجنوبيه
عام80 اخر عام للاسطوره في صفوف فريقه ولقد لعب مع فريقه خلال السنوات التي قضاها فيه 166 مباراه وسجل فيها 116 هدفا وحقق معه 3 بطولات الدوري وكاس ابطال امريكا اللاتينيه وكاس الانتركونتيننتال
عام81بعد الابداع الرائع مع المنتخب الارجنتيني ومع فريقه ارجنتينوز بدأت العروض تتوالى على الاسطوره وانتقل الى نادي من كبار اندية الارجنتين نادي بوكا جونيورز وكانت الصفقه تساوي مليون دولار ولقد حقق في هذه السنه مع فريقه الجديد لقب الدوري ونال لقب ثالث الهدافين برصيد 15 هدفا ولقد اختير ماردونا في هذه السنه كأفضل لاعب في الارجنتين وحقق معهم ايضا كاس امريكا اللاتينيه حتى انها انتشرت عباره في الارجنتين تقول(ماردونا هو بوكاجونيورز و بوكاجونيورز هو ماردونا) ولكن العلاقه الحميمه بين الاسطوره وناديه لم تستمر بسبب الظروف الماديه السيئه للنادي وكان الموسم الاول والاخير لماردونا في هذا النادي ولقد كان رصيد الاسطوره مع فريقه من المباريات 70 مباراه سجل فيها35 هدفا
عام82 مونديال اسبانيا وهذه المره ماردونا من اوائل اللاعبين المختارين للمشاركه في المونديال كيف لا ولقد اصبح حديث الارجنتين كلها لا بل قارة امريكا الجنوبيه بأسرها ولكن في الربع نهائي وفي مبارتهم مع منتخب البرازيل طرد ماردونا من المباراه وايضا خسرت الارجنتين اللقاء وخرجت من البطوله ولقد سجل ماردونا هدفين في هذا المونديال
آن الاوان للانتقال من الدوري الارجنتيني الى دوري من اقوى الدواري الاوروبيه والى نادي من اقوى واعرق الانديه في العالم انه النادي الكاتالوني برشلونه حيث ابحر الاسطوره من الارجنتين متوجها عبر البحار الى مدينة برشلونه الاسبانيه ليلعب في الليقا ويمتع ويبهر جماهير النادي الكاتالوني والعالم بأسره وكانت قيمة الصفقه 7ملايين دولار وكان هذا الرقم في ذاك الزمن رقم خرافي وكبير وعلى عكس المتوقع بدأ الاسطوره مع ناديه الجديد بدايه متعثره في اولى مبارياته مع فريق فالنسيا حيث خسر يرشلونه اللقاء ولكن في المباراه التي تلتها كانت امام ألد أعداء برشلونه فريق ريال مدريد وعلى ارضهم في البرنابيو ولكن الاسطوره كان له كلام ورأي وفعل آخر حيث سجل هدفا وصنع مثله وانتهت المباراه بفوز برشلونه2-1
عام84 بعد ترك ماردونا لنادي برشلونه قرر هجر الليقا بكاملها والذهاب الى الكالشيو اقوى دوري في العالم والذي يضم انديه عملاقه ورهيبه مثل الميلان الايطالي صاحب الترسانه الهولنديه الضخمه وايضا اليوفي ولاعبيه الكبار وغيرهم من الانديه العريقه ولكن الاسطوره قرر تحديهم والذهاب الى نابولي النادي البسيط بلاعبيه وأمكانياته المحدوده وكانت قيمة الصفقه 8 ملايين دولار ولقد كانت اغلى صفقه كرويه في ذلك الوقت فأبهر العمالقه بفنه واحرج الانديه بأهدافه وصنع الامجاد والتاريخ للنادي الايطالي البسيط وسط العمالقه فمكث الاسطوره في الكالشيو 7 سنوات لن ينساه سكان مدينة نابولي ابدا كيف؟ وهو صانع بطولاتهم ليس على مستوى ايطاليا لا بل عاى مستوى اوروبا كلها
مونديال86 في المكسيك انطلق الاسطوره مع رفاقه في المنتخب الارجنتيني للعب في كاس العالم ولقد لقن المنتخبات التي لعبت مع منتخبه درسا قويا في فنون الكره حيث كان يصول ويجول في الملعب دونما رادع وبهر الجميع بقدرته وعبقريته ولقن الانجليز درسا لن ينسوه ابدا وخدع الحكام وتلاعب بالمدافعين وحراس المرمى وكسر نظرية اللعب الجماعي حيث انه تقريبا حقق كاس العالم لوحده وكان منتخب الارجنتين في هذا المونديال قليل النجوم الى حد كبير ولكن ماردونا كان له رأي آخر وحقق المونديال وسمَي كاس العالم هذا بكأس ماردونا ولقد سجل ماردونا 5 أهداف وصنع الكثير منها
عام87 مازال الاسطوره في نادي نابولي وايضا مازال يحرج الانديه الكبيره ببطولات الكالشيو حيث حقق بطولة الدوري وكاس ايطاليا
عام88 كان هذا العام خالي من البطولات بالنسبه لماردونا مع نابولي ولكن لم يكن خاليا من الالقاب حيث نال لقب هداف الدوري الايطالي برصيد 15 هدفا
عام89 في هذه السنه تعدى صيت نادي نابولي على مستوى ايطاليا واصبح من الانديه الاوروبيه الكبيره بتحقيقه بطولة الاتحاد الاوروبي وطبعا كان للاسطوره الشيء الكثير من انجاز هذه البطولة
مونديال ايطاليا عام90 الحزن العميق للقزم الارجنتيني والخساره في نهائي البطوله من منتخب المانيا وكان للتحكيم دور كبير في تتويج الالمان كاس البطوله وبكى ماردونا بكاءََ مريرا وطويلا بسبب الغش والطرد له ولكن لن ترجع الدموع شيئا ورفض الاسطوره في ذلك الوقت مصافحة رئيس الفيفا هافيلانج واعلن العداء الدائم للفيفا
عام91 آخر اعوامه مع ناديه المفضل والذي عاش فيه اجمل لحظات حياته وحقق معه الكثير من البطولات والانجازات وفي هذه السنه حقق مع نابولي كاس السوبر الايطاليه وانهى بذلك مشواره مع ناديه بتحقيقه خمس بطولات ولعب 259 مباراه سجل فيها 115 هدف ولقد اقي القبض على ماردونا بتهمة تعاطي الكوكايين واوقف مدة 15 شهرفي الدوري الايطالي
عام92 الانتقال من نادي نابولي والكالشيو بكامله والعوده الى الليقا الاسبانيه من جديد ولكن ليس لنادي برشلونه وانما لنادي اشبيليه او نادي سيفيلا وكانت تجربة الاسطوره مع هذا النادي فاشله فشلا ذريعا ولم يستمر مع النادي سوى اربعة اشهر لعب فيها 25 مباراه وسجل 7 أهداف
عام 93 بعد التجربه المريره في نادي سيفيلا قرر الاسطوره العوده الى الارجنتين وانتقل الى نادي نيو ويلز أولدبويز ولكن لم يلعب في الموسم كله سوى 5 مباريات وفي شهر يناير من هذا العام ثبت تعاطي ماردونا للمخدرات واستبعد من قائمة المنتخب الارجنتيني ولكنه عاد مع المنتخب وحقق معه في نفس العام كاس الانتر كونتيننتال للمنتخبات
عام94 مونديال امريكا وكان ماردونا ضمن قائمة المنتخب الارجنتيني وحطم بذلك الرقم القياسي في المشاركه مع منتخب بلاده ولكن حدث مالم يكن في حسبان الاسطوره وعشاقه حيث ثبت تعاطيه مادة الايفيدرين المحظورة وهي ماده منشطه وكانت في مباراة الارجنتين ونيجيريا ولقد تم ايقفه 15 شهرا وتغريمه 16 الف دولار ولم يكمل البطوله وبذلك انتهت مسيرة ماردونا مع المنتخب برصيد 33 هدف واصبح الثاني في الترتيب بعد باتي قول ولقد سجل في هذا المونديال هدف وحيد وايضا مازالت المصائب تتوالى عليه حيث طرد من ناديه بسبب تخلفه عن التمارين وايضا ادين بقضية جرح صحفيين بواسطة اطلاق الرصاص عليهم (لقد كان عاما رهيبا على القزم المعجزه)
عام95 العوده الى نادي بوكا جونيورز بعد غياب 13 سنه في مختلف الانديه ولقد لعب مع ناديه القديم الجديد الى عام 97 لعب خلالها اكثر من 30 مباراه وسجل 7 أهداف
النهايه في عام97 قرر القزم الارجنتيني الاعتزال وترك المستديره بعد عطاء دام 22 عاما لعب فيها اكثر من 690 مباراه وسجل خلالها اكثر من 350 هدف وحقق 11 بطوله
مقتطفات
مارادونا يرفض رئاسة الأرجنتين:
جذبت الرياضة اهتمام السياسيين.. وانتقل بعض الرياضيين الي ملعب السياسة، والعالم هذه الأيام يهتم بما أعلنه الدكتور كارلوس بيلاردو الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986 في المكسيك للترشيح لرئاسة البلاد عام 2003، وقد دفع ذلك البعض إلى مطالبة نجم الأرجنتين ديجو أرماندو ماردونا الذي فاز مناصفة مع البرازيلي بيليه بلقب أحسن لاعب في القرن العشرين إلى الترشيح على هذا المنصب والدخول إلى مجال السياسة.
رفض مارادونا هذة الضغوط واتهم السياسين في بلاده بأنهم لصوص وفاسدون، وقال: "إنهم يحاولون إغرائي لثاني مرة بدخول مجال السياسة، ولكنني لا أضع يديَّ في جيوب الناس... وجمعت أموالي من الجري واللعب، وتساءل: "السياسيون يسرقون وهذا ثابت وإلا كيف يمكن أن يمتلك جميعهم منازل لقضاء العطلات في المنتجعات الشهيرة في أوروجواي.
وقال مارادونا الذي كرمه الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" مؤخرا بمنحه لقب لاعب القرن "هل لعبوا معي حتى يجمعوا كل هذه الأموال فأنا لم أشاهدهم في كأس العالم عام 1986 أو 1990 أو حتي عام 1978 حينما نظمنا المونديال وفزنا به لأول مرة".
ظهر نجم مارادونا كسياسي حينما هاجم الولايات المتحده الأمريكية منذ عدة أشهر وهو يعالج من الأدمان في كوبا بسبب أزمة الطفل –ليليان –وما أثارته تصريحاته من اهتمام عالمي بالأزمة، ويعمل مارادونا مديرا فنيا لفريق الماجرو الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى.. وقد قضى معظم العام الماضي في مصحة بكوبا للعلاج من نوبة قلبية هددت حياته نتيجة لإدمانه المخدرات والكحوليات.
ابتليت الأوساط السياسية في الأرجنتين بفضائح فساد في السنوات الأخيرة؛ حيث كان مجلس الشيوخ غارقا في فضيحة رشوة كبيرة العام الماضي.
يذكر أن الدكتور بيلاردو الذي أعلن عن ترشيح نفسه على منصب الرئاسة عام 2003 قد تمت إقالته منذ عدة أسابيع من تدريب منتخب ليبيا بعد تضاؤل فرصة المنتخب في التأهل لنهائيات كأس العالم القادمة.
معروف أنه حين أعلن بيليه نجم البرازيل قبل سنوات عن نيته في ترشيح نفسه للرئاسة تسلم طردًا به رأس حصان وبه عبارة واحدة (أهلا بك رئيسًا) فتراجع فورًا عن الفكرة
قصته مع الكامورا
خائف ويطلب الحمايه الكافيه فما هي حكايته مع الكامورا ؟؟
غريب أمر هذا " المارادونا " انه مدهش إذا أعطى ومثير إذا تمنع, لكنه في الإيجاب كما في السلب حديث الناس حتى ليكاد يقطع على متتبعي أخباره الأنفاس, انه باقي في إيطاليا, لكنه يشغلها في مركز عطلته في الأرجنتين, ويؤمل الفرنسيين بالانتقال إلى ملاعبهم. ومهدد في حياته وعائلته.. ثم فجأة تصفو الأمور ويعود كل شيء إلى طبيعته. والحقيقة أن مارادونا هو "نسيج وحده" شكلاً ومضموناً, حتى ليصح أن نطلق عليه " سيد الصرعات ".
هذه الصرعة من مارادونا بدت وكأنها فلم بوليسي يحمل بصمات هيتشكوك. فخلال الصيف الفائت وبعدما قصد قائد نابولي بلاده لقضاء عطلته, عادت وسائل الإعلام الإيطالية ومن بعدها وسائل الإعلام العالمية فنشرت غياب مارادونا عن المعسكر التدريبي لفريقه, برغم ما اشتهر عنه بدقة مواعيده وانتظامه المستمر في الانضمام إلى رفاقه لمشاركتهم بفعالية كل التحضيرات للموسم الرسمي مما ترك علامات استفهام حول غيابه هذا الذي أوقع الشك والريبة في نفوس " النابوليتانيين ". وقد وصل لأمر لدى الكثيرين إلى حد الاعتقاد أن مارادونا قد اتخذ قرارا خطيراً بوقف نشاطه الرياضي, ووصل الشك لدى العديدين بأن هذا النجم العالمي لن يلعب كرة القدم بعد اليوم نظراً للغنى الفاحش الذي توصل أليه مما يؤمن له حياة مرهفة جداّ على مدى العمر حتى لو بقي من دون عمل.
طلب الحمايه الكافيه !!
الصحافيون الذين رافقوه في إجازاته الطويلة جداً, خصوصاُ الإيطاليون منهم, أفادوا في تقاريرهم عنه انه قضى معظم أوقات هذه الإجازة في حضور الحفلات ذات المستوى العالي, وفي رحلا صيد السمك وقنص الطيور. ولما ارتاب هؤلاء الصحافيين من طول إجازته طرحوا عليه الأسئلة التي تتناول موعد عودته إلى نابولي فلم يجب, ثم عندما ألحوا عليه بالسؤال فجر القنبلة – المفاجأة بقوله " ليس في نيتي العودة إلى إيطاليا قبل أن يؤمن نادي نابولي الحماية الكافية لي ولأفراد عائلتي ". إزاء هذا التطور الذي لم يكن يعلم الصحافيون عنه شيئاً أطلقت التفسيرات والتكهنات التي عاد مارادونا نفسه ووضع النقاط فوق حروفها بقوله مجدداً " لقد تلقيت وحاشيتي من الأهل والأصدقاء تهديدات كثيرة ومؤشرات خطيرة تنذر بهبوب ما لا تحمد عقباه. فقد خلع باب منزلي مراراً وتعرض بيتي للسرقة إضافة إلى العديد من التلميحات غير المريحة التي تصدر عادة من منظمة كاموزا (camorra) الشبيهة بالمافيا والناشطة في نابولي, ولذا فأنني لن التحق بالنادي قبل تلقي الظمانات الكافية لي ولأفراد عائلتي ".
وعلى اثر هذه التصريحات, تحركت الشرطة الإيطالية على الفور وباشرت بأجراء التحقيقات للتأكد من صحة تصريحات " مارادونا ", لكنها ما لبثت أن أصدرت بياناً جاء فيه " أن كل ما صدر من مارادونا من اتهامات هو مجرد أوهام حتى أن باب منزله سليم ولم يتعرض لأي خدش. لقد قمنا بمراقبة هاتفه وتحركات مرافقيه أهله وأصدقاءه, وفي ضوء التحريات المكثفة والجادة تبين لنا انه لا وجود لأي دليل ملموس على صحة أقوال النجم الأرجنتيني ". عند هذا الرد, بدأت الأسئلة القلقة تطرح نفسها: لماذا يقوم مارادونا باختلاق القصص ؟ ما هي الأسباب الكامنة وراء نشر روايات من هذا النوع؟ إذا كان لا يريد متابعة مشواره مع نابولي, فلماذا لا يعلن ذلك صراحة؟. يكفي أن يقول لا أريد أن اللعب معكم بعد الآن, وعندما تحسم الأمور بشكل مستقيم, لكن لأنه لم يسلك الدرب السوي, فقد انهالت الانتقادات تتناوله من كل حدب وصوب : الأعلام المكتوب, التلفزة, الجمهور, إدارة النادي ومختلف الجهات التي رأت في تصريحاته ليس لها ما يبررها. واللافت للنظر في هذا الموضوع, أن نادي نابولي قابل الضجة التي أثيرت بالصمت المطيق مكتفياً بالإعلان أن النجم الأرجنتيني عائد فور انتهاء بعض القضايا في بلده..ومع ذلك استمر مارادونا في نهجه الهجومي.
حتى هنا.. والفلم لم ينتهي فصولاً, ذلك أن مارادونا الذي أثار عاصفة بتصريحاته البوليسية والنارية, أو قبلها بغيابه عن فريقه, عاد ببساطة إلى نابولي الذي لم يكن قد تأثر لغياب نجمه من الناحية الفنية حيث انه خاض اكثر من مباراة في الدوري وتصدر اللائحة. وعودة مارادونا جاءت لتظهره أمام عدسات المصورين بشكل مختلف, إذ أنه وص تاركاً لحيته التي لفتت نظر رئيس النادي فيرلانيو الذي بادر لاعبه بالسؤال :متى ستحلق اللحية؟ فرد الأخير عندما تعطونني أجوبة على أسئلتي وتزيلون مخاوفي! وحتى بعد عودته, لم يتوقف هجوم مارادونا على ناديه, ذلك لأنه أصر على موقفه العدواني لأن ناديه " لم يؤمن لي الحماية ولم يقم بواجب الدفاع عني ولو معنوياً, لكنني في المقابل أتوجه بالشكر العميق إلى جمهور نابولي الذي دافع عني وتفهم موقفي ". والحلقة الأخيرة في هذا المسلسل البوليسي الهيتشكوكي كانت هذه المرة من صحيفة الصباح الإيطالية " الماتينو " التي تصدر في نابولي فقد نشرت عدداً من الصور مع زعيم منظمة " الكامورا " في منزل الأخير مع لاعبين من زملائه هما فرانشيني ورينيكا.
وكان هناك تصريح لمارادونا قال فيه : " أنني لا أعرف شيئاً عن الكامورا, ولم أتحدث مرة واحدة عنها أو أذكر أي شيء يتعلق بالمخدرات, ولذا فأنني في صدد إقامة دعوى قضائية ضد من نشر مواضيع عن لساني تتعلق بهذه الأمور, فأنا لم أمارس مرة أية نشاطات من النوع الذي ذكرته الصحافة في هذا الصدد وأنوي الاستمرار في اللعب لنادي نابولي وسأبرهن على ذلك في القريب العاجل ". وبالفعل فقد عاد مارادونا وانتظم في اللعب مع فريق نابولي وقاده كما في السابق ليعطي الدليل الحسي على صدق أقواله, وليرد على الشائعات التي تناولت موضوع انتقاله للعب مع مرسيليا الفرنسي. الشيء الوحيد الذي ما زال بحاجة إلى الإيضاح نتيجة الغموض الذي لفه منذ البداية هو ما هو أساس الفلم البوليسي الذي أثار كل هذا الضجيج وقتها؟
وإذا كان مارادونا هو الذي افتعله لماذا؟ أما إذا لم يكن هو وراء ما أثير من غبار أعلامي, فمن يقف وراء هذه الحملة التي شغلت الوسط الكروي كثيراً آن ذاك ليس في إيطاليا وحدها, بل في أرجاء العالم؟
[/font]