أفلت تشيلسي من كمين ضيفه ريدينج وحقق عليه فوزا متأخرا وثمينا 2/4 أمس الأربعاء في المباراة المقدمة بينهما من المرحلة الثانية بالدوري الإنجليزي لكرة القدم. وانفرد تشيلسي مؤقتا بصدارة جدول المسابقة حيث رفع رصيده إلى ست نقاط من انتصارين متتاليين بينما تجمد رصيد ريدينج عند نقطة واحدة.
ويدين تشيلسي بفضل كبير في هذا الفوز الثمين إلى مهاجمه الأسباني الدولي فيرناندو توريس الذي سجل الهدف الثالث قبل عشر دقائق من نهاية المباراة على استاد “ستامفورد بريدج” بالعاصمة البريطانية لندن. وكان تشيلسي هو البادئ بالتسجيل عن طريق فرانك لامبارد من ضربة جزاء في الدقيقة 18 ولكن ريدينج أنهى الشوط الأول لصالحه بفضل هدفين متتاليين سجلهما الروسي بافل بوجربنياك وداني جوثري في الدقيقتين 25 و29 حيث استغل جوثري خطأ التشيكي بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي لتحقيق التقدم لفريقه في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني سجل جاري كاهيل هدف التعادل لتشيلسي في الدقيقة 69 مستغلا لخطأ من حارس مرمى ريدينج قبل أن يحسم توريس اللقاء لصالح أصحاب الأرض بهدف الفوز في الدقيقة 81 من الوضع متسللا.
سياسة الانتقالات
بينما عزز برانيسلاف إيفانوفيتش فوز الفريق الأزرق بالهدف الرابع في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة. وبعدما اعتمد تشيلسي كثيرا على النواحي الدفاعية في فوزه الموسم الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا، ظهرت ثمار سياسة الانتقالات التي اتبعها النادي الأزرق على مدار العام الماضي والتي كانت تهدف لوجود رؤية جيدة لدى لاعبي خط الوسط والهجوم إضافة للتمرير المتقن. وقدم إيدن هازارد عرضا رائعا في بداية مسيرته مع الفريق حيث صنع هدفي الفوز “2صفر على ويجان يوم الأحد الماضي ثم جدد تألقه في مباراة اليوم. وأكد هازارد عمليا أن مهارته من النوع الذي يجلب ضربات الجزاء لصالح فريقه حيث حصل اللاعب على ضربة جدزاء أمام ويجان ثم تعرض للإعاقة اليوم أيضا داخل منطقة الجزاء من قبل اللاعب كريس جونتر ليحصل على ضربة جزاء أخرى افتتح من خلالها لامبارد التسجيل في المباراة. وبعدها بدقائق قليلة، تعادل ريدينج.
هدف رابع لتشيلسي
وكان تشيلسي هو الفريق الأفضل بشكل كبير ولكن جاريث ماكليري تبادل الكرة مع جوثري ليصنعا مساحة خالية ويخترقا دفاع تشيلسي قبل أن يمرر جوثري الكرة إلى بوجربنياك الذي حولها برأسه إلى داخل شباك بيتر تشيك. وتقدم ريدينج بالهدف الثاني بعد أربع دقائق أخرى. وحالف الحظ جون تيري مدافع تشيلسي فلم ينل إنذارا بعدما أسقط اللاعب جوبي مكانوف ولكن سعادته لم تكتمل حيث سدد جوثري الضربة الحرة التي احتسبت لمكانوف وأحرز منها هدف التقدم لريدينج بعدما أخطأ تشيك ولم ينجح في التصدي للتسديدة. وبرهن توريس بشكل ما على استعادة المستوى الذي جعل منه في الماضي أحد أبرز الهدافين في أوروبا ليؤكد مجددا أنه سيكون أحد الأوراق الرابحة لتشيلسي هذا الموسم بعدما قضى الموسمين الماضيين بعيدا عن مستواه الحقيقي. وبدا واضحا أنه استعاد ثقته عندما اجتاز كاسبرز جوركاس وسدد الكرة ولكن أليكس بيرس تصدى لها بصعوبة. وحاول توريس تحقيق التعادل لتشيلسي قبل نهاية الشوط الأول اثر تمريرة من هازارد ولكنه أخطأ المرمى. وصنع توريس الهجمة الأولى لتشيلسي في الشوط الثاني حيث انطلق بالكرة ومررها إلى إيفانوفيتش الذي سددها من حدود منطقة الجزاء ولكن تسديدته ذهبت عاليا. وفي ظل حرس تشيلسي على الفوز باللقاء، لعب أوسكار ودانيال ستوريدج بدلا من راميريس وميكيل. وبعد نزول ستوريدج بدقيقة واحدة تعادل كاهيل للفريق بتسديدة أطلقها من 30 ياردة. وجاء هدف التقدم لتشيلسي في الدقيقة 81 اثر تمريرة من أوسكار لتوريس الذي أعادها إلى زميله ومواطنه خوان ماتا ليتركها بدوره إلى أشلي كول في الناحية اليسرى حيث مررها كول زاحفة إلى توريس الذي سددها سريعة ودقيقة ولكن من الوضع متسللا. واحتسب الحكم الهدف لتوريس مما دفع ريدينج إلى الهجوم بكل ثقله لتعديل النتيجة ولكنه دفع ثمن الاندفاع الهجومي حيث استغل إيفانوفيتش إحدى الهجمات المرتدة التي قادها توريس وهازارد ليسجل منها الهدف الرابع في الثواني الأخيرة من المباراة.
ويدين تشيلسي بفضل كبير في هذا الفوز الثمين إلى مهاجمه الأسباني الدولي فيرناندو توريس الذي سجل الهدف الثالث قبل عشر دقائق من نهاية المباراة على استاد “ستامفورد بريدج” بالعاصمة البريطانية لندن. وكان تشيلسي هو البادئ بالتسجيل عن طريق فرانك لامبارد من ضربة جزاء في الدقيقة 18 ولكن ريدينج أنهى الشوط الأول لصالحه بفضل هدفين متتاليين سجلهما الروسي بافل بوجربنياك وداني جوثري في الدقيقتين 25 و29 حيث استغل جوثري خطأ التشيكي بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسي لتحقيق التقدم لفريقه في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني سجل جاري كاهيل هدف التعادل لتشيلسي في الدقيقة 69 مستغلا لخطأ من حارس مرمى ريدينج قبل أن يحسم توريس اللقاء لصالح أصحاب الأرض بهدف الفوز في الدقيقة 81 من الوضع متسللا.
سياسة الانتقالات
بينما عزز برانيسلاف إيفانوفيتش فوز الفريق الأزرق بالهدف الرابع في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للمباراة. وبعدما اعتمد تشيلسي كثيرا على النواحي الدفاعية في فوزه الموسم الماضي بلقب دوري أبطال أوروبا، ظهرت ثمار سياسة الانتقالات التي اتبعها النادي الأزرق على مدار العام الماضي والتي كانت تهدف لوجود رؤية جيدة لدى لاعبي خط الوسط والهجوم إضافة للتمرير المتقن. وقدم إيدن هازارد عرضا رائعا في بداية مسيرته مع الفريق حيث صنع هدفي الفوز “2صفر على ويجان يوم الأحد الماضي ثم جدد تألقه في مباراة اليوم. وأكد هازارد عمليا أن مهارته من النوع الذي يجلب ضربات الجزاء لصالح فريقه حيث حصل اللاعب على ضربة جدزاء أمام ويجان ثم تعرض للإعاقة اليوم أيضا داخل منطقة الجزاء من قبل اللاعب كريس جونتر ليحصل على ضربة جزاء أخرى افتتح من خلالها لامبارد التسجيل في المباراة. وبعدها بدقائق قليلة، تعادل ريدينج.
هدف رابع لتشيلسي
وكان تشيلسي هو الفريق الأفضل بشكل كبير ولكن جاريث ماكليري تبادل الكرة مع جوثري ليصنعا مساحة خالية ويخترقا دفاع تشيلسي قبل أن يمرر جوثري الكرة إلى بوجربنياك الذي حولها برأسه إلى داخل شباك بيتر تشيك. وتقدم ريدينج بالهدف الثاني بعد أربع دقائق أخرى. وحالف الحظ جون تيري مدافع تشيلسي فلم ينل إنذارا بعدما أسقط اللاعب جوبي مكانوف ولكن سعادته لم تكتمل حيث سدد جوثري الضربة الحرة التي احتسبت لمكانوف وأحرز منها هدف التقدم لريدينج بعدما أخطأ تشيك ولم ينجح في التصدي للتسديدة. وبرهن توريس بشكل ما على استعادة المستوى الذي جعل منه في الماضي أحد أبرز الهدافين في أوروبا ليؤكد مجددا أنه سيكون أحد الأوراق الرابحة لتشيلسي هذا الموسم بعدما قضى الموسمين الماضيين بعيدا عن مستواه الحقيقي. وبدا واضحا أنه استعاد ثقته عندما اجتاز كاسبرز جوركاس وسدد الكرة ولكن أليكس بيرس تصدى لها بصعوبة. وحاول توريس تحقيق التعادل لتشيلسي قبل نهاية الشوط الأول اثر تمريرة من هازارد ولكنه أخطأ المرمى. وصنع توريس الهجمة الأولى لتشيلسي في الشوط الثاني حيث انطلق بالكرة ومررها إلى إيفانوفيتش الذي سددها من حدود منطقة الجزاء ولكن تسديدته ذهبت عاليا. وفي ظل حرس تشيلسي على الفوز باللقاء، لعب أوسكار ودانيال ستوريدج بدلا من راميريس وميكيل. وبعد نزول ستوريدج بدقيقة واحدة تعادل كاهيل للفريق بتسديدة أطلقها من 30 ياردة. وجاء هدف التقدم لتشيلسي في الدقيقة 81 اثر تمريرة من أوسكار لتوريس الذي أعادها إلى زميله ومواطنه خوان ماتا ليتركها بدوره إلى أشلي كول في الناحية اليسرى حيث مررها كول زاحفة إلى توريس الذي سددها سريعة ودقيقة ولكن من الوضع متسللا. واحتسب الحكم الهدف لتوريس مما دفع ريدينج إلى الهجوم بكل ثقله لتعديل النتيجة ولكنه دفع ثمن الاندفاع الهجومي حيث استغل إيفانوفيتش إحدى الهجمات المرتدة التي قادها توريس وهازارد ليسجل منها الهدف الرابع في الثواني الأخيرة من المباراة.