تتمتع بمفردات جمالية فريدة -
مشروعات تدعم النمو المتزايد للتدفق السياحي من داخل السلطنة وخارجها -
استطلاع وتصوير: سيف بن زاهر العبري:-- تعد محافظة الداخلية إحدى المحافظات التي تشتهر بمواقع سياحية فريدة نظرا لطبوغرافيتها وتضاريسها المتنوعة من الجبال والسهول والأودية فهي تحتضن أعلى قمة جبلية في السلطنة ويوجد بها الجبل الأخضر الوجهة السياحية المفضلة في فصل الصيف، إلى جانب ذلك تمتلك مقومات طبيعية وتراثية عديدة وتضم ثماني ولايات هي نزوى وسمائل وبهلا وأدم والحمراء ومنح وإزكي وبدبد، وكانت نزوى عاصمة لعمان في عصور الإسلام الأولى، كذلك تشتهر محافظة الداخلية بوجود عدد من القلاع والحصون والأبراج القديمة.
وقد عملت وزارة السياحة على تنشيط السياحة الداخلية في محافظة الداخلية حيث قام معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة خلال هذا العام بزيارة تفقدية للمشروعات السياحية بمحافظة الداخلية ومنها حصن بيت الرديدة بنيابة بركة الموز واطلع على سير العمل الذي تقوم به الجهة المنفذة لتحويل الحصن إلى معرض للأسلحة، كما قام بزيارة الى نيابة الجبل الأخضر حيث تفقد سير العمل بمركز المعلومات السياحية الجاري تنفيذه عند نقطة العبور إلى الجبل الأخضر والذي من المؤمل الانتهاء من تنفيذه نهاية العام الحالي، ويحتوي المركز على مكتب للمعلومات السياحية ومقهى ومصليين للرجال والنساء ومحلات تجارية ومواقف للسيارات وقاعة جلوس ويقدم المعلومات السياحية للسياح القاصدين لزيارة الجبل الأخضر، كما قام كذلك بالاطلاع على المواقع السياحية المقترح إقامة مشروعات سياحية عليها وأنواع المشروعات المقترح تنفيذها خلال المرحلة القادمة، وزيارة مشروع الشركة العمانية للتنمية السياحية عمران واطلع على سير العمل بالمشروع الذي يحتوي على 86 غرفة ومطعم وبركة سباحة ومرافق أخرى، كما قام بزيارة فندق سحاب حيث يحتوي الفندق على 23 غرفة مزدوجة وجناحين ومطعم وحديقة طبيعية وبركة سباحة وهو أحد المشروعات المقامة على أرض حكومية مخصصة للأغراض السياحية يقوم بتنفيذه مستثمرون من أبناء المنطقة.
المشروعات السياحية
وينفذ حاليا بالمنطقة عدد من المشروعات السياحية منها إنشاء مطعم سياحي بمنطقة الفياضية بنيابة الجبل الأخضر وتبلغ مساحته 495م2 ويتسع لـ 150 فردا ومساحة مجموع المظلات فيه 250م2، وهو يطل بموقعه المتميز على منظر المدرجات الزراعية والقرى المحيطة بها، لذا فإن هذا المشروع من المؤمل أن يكون له دور مهم في زيادة الحركة السياحية للجبل الأخضر، كذلك إنشاء مشروع مركز للمعلومات السياحية بنيابة بركة الموز تبلغ مساحته 445م2، وتأتي فكرة المشروع من أجل تقديم خدمة توفير المعلومات السياحية للمنطقة بشكل عام والجبل الأخضر بشكل خاص، هذا ويشتمل المشروع الجاري تنفيذه حالياً على مركز للمعلومات السياحة ومقهى ودورات ومصلى للرجال وآخر للنساء إضافة إلى دورات مياه عامة ومواقف للسيارات، ومشروع لتحويل أحـد المنـازل القديمة بعد ترميمه إلى مطعـــم سياحــي بقرية مسفـاة العبريين بولاية الحمراء وتبلغ مساحة مبنى المشروع 201م2 ومساحة الأرض 143 م2.
تطوير القلاع والحصون
ومن المشروعات السياحية بمحافظة الداخلية تطوير قلعة نزوى من خلال تنفيذ معرض متخصص يعكس الحياة الثقافية بالمنطقة الداخلية بشكل عام ومدينة نزوى بشكل خاص وتنفيذ الأعمال الكهربائية واللوائح المعلوماتية وتنفيذ أعمال الصيانة المؤهلة لأعمال التطوير، كذلك تم تطــويــر حــصــن جــبريــن بـولايـــة بهـلا حيث تمثلت الأعمال التى تم تنفيذها في المرشد الآلي وتأهيل مبنى الحصن والأعمال الكهربائية بالحصن وتأهيل المقهى المجاور للحصن والمرافق التابعة له.
دور مهم للقطاع الخاص
ويقوم القطاع الخاص بدور في تنشيط السياحة من خلال إقامة المشروعات السياحية بمختلف ولايات محافظة الداخلية ومنها إنشاء فندق على طريق الحمراء – هاط في بركة الشرف بولاية الحمراء وإنشاء شقق فندقية بحي التراث بنزوى وشقق فندقية بولاية بهلا وإنشاء فندق بالجبل الأخضر وغيرها من المشروعات السياحية بمحافظتي الداخلية والوسطى، ومن أجل تنشيط السياحة الداخلية نظمت وزارة السياحة ممثلة في إدارة السياحة بمحافظتي الداخلية والوسطى قوافل سياحية إلى كل من ولاية محوت وجبل شمس بولاية الحمراء ونيابة الجبل الأخضر بولاية نزوى كإحدى وسائل تنشيط السياحة الداخلية وتشجيع مؤسسات وشركات القطاع الخاص على زيادة التدفق السياحي من داخل السلطنة وخارجها.
ومن بين المشروعات الاستثمارية في المجال السياحي مركز الارتحال والتخييم في جبل شمس أحد أقدم المشروعات السياحية في المناطق الجبلية حيث تم افتتاحه عام 2002م ضمن المشروعات التي نفذتها الحكومة وأوكلت مهمة استثمارها إلى القطاع الخاص حيث يضم عددا من الشاليهات المجهزة بأحدث سبل الراحة وخيما عربية ومطعما يقدم جميع المستلزمات للزائر أو المقيم في المخيم ومظلات (عرشان) بدوية تم بناؤها بطريقة جميلة وكذلك هناك مكاتب إدارية ودورات مياه عامة لخدمة الزوار، كذلك تم تنفيذ مشروع استراحة الهوته السياحية في الجبل الشرقي من ولاية الحمراء تلبي رغبات الأفواج السياحية والزائرين من خدمات المبيت في أماكن هادئة ومريحة، كذلك تم تنفيذ مخيم السراة السياحي الذي يقع في منطقة المارات بولاية الرستاق، حيث تبلغ مساحة البناء حوالي أربعة آلاف متر مربع يضم 20 غرفة مفردة مع دورة مياه لكل منها بنظام الشاليهات، كما يحتوي على بيت عربي مستقل بثلاث غرف ودورات مياه ومطبخ تم تصميمه وفق طريقة البناء العمانية القديمة، كما قارب الانتهاء من إنشاء مشروع سياحي جديد ينفذه القطاع الخاص في عقبة الشرف بالجبل الشرقي بولاية الحمراء يتميز بموقعه الفريد وتصميمه الرائع من حيث الغرف والمرافق الخدمية المتنوعة.
المرشد السياحي
يقوم المرشد السياحي بدور هام في إثراء القطاع السياحي المتنامي في السلطنة، مع تزايد النشاط السياحي في عدد من المواقع والأماكن ذات الجذب والإقبال من قبل الزائرين خاصة من الأفواج السياحية الأجنبية من مختلف دول العالم، حيث أن مهمة المرشد السياحي لا تقتصر كمرافق للسياح بهدف إيصالهم إلى موقع معين وإرشادهم إلى الأماكن التي تم وضعها في أجندة الزيارة، بل تتعدى ذلك إلى مهام متكاملة تبدأ من كيفية التعامل مع السائح وإيجاد علاقة وطيدة ونقل صورة جيدة عن السلطنة والتعريف بمقوماتها الطبيعية والتاريخية والأثرية المتنوعة، وبالتالي يكسب السائح ثقة وقناعة بأن زيارته للسلطنة لن تكون الأخيرة ولابد من تكرار الزيارة مرات عدة.
ومن أجل إنجاح مهنة الارشاد السياحي عملت وزارة السياحة على دعم فكرة عدم حصر هذه المهمة على فئة مختصة دون غيرها، بل ارتأت إتاحة المجال لجميع الراغبين مزاولتها سواء من المثقفين أو الدارسين أو الباحثين وغيرهم ممن لديهم القدرة على كيفية التعامل مع السياح، من خلال التواصل وإتقان أسلوب التعامل وكيفية التخاطب بعدة لغات وتوافر المعلومات الصحيحة عن الأماكن السياحية المتعددة في كافة أنحاء السلطنة. وقد برزت أهمية الوعي السياحي في هذه المرحلة من خلال تأهيل المرشدين السياحيين وتنمية قدراتهم الإبداعية.
فئات الإرشاد السياحي
تنقسم فئات تـراخيص الإرشــاد السياحــي إلى مرشد سياحي عام ومرشد سياحي إقليمي ومرشد سياحي مؤقت، وهناك مبادئ الارشاد السياحي من حيث استخدام لغة سهلة الألفاظ والاستناد على المعلومات القيمة والحقيقية أثناء الشرح والتأكد من صحتها، واختيار الأوقات والأماكن المناسبة التي يتطلب فيها توقف الرحلة للراحة، والإرشاد الموجه إلى الأطفال يختلف عن الإرشاد الموجه للبالغين من حيث الألفاظ والأسلوب المستخدم، مبينا دور المرشد السياحي في إبــراز الصــورة المشرقــــة للبلـد والالتزام بآداب المهنة، وضرورة إيصال المعلومة بطريقة صحيحة إلى السائح والقدرة على قيادة المجموعات السياحية وتحمل مسؤولية الجميع ومرافقة السياح إلى جميع المواقع السياحية أثناء الرحلة مع أهمية تبادل الحديث معهم بأسلوب ممتع ومهذب.
مشروعات تدعم النمو المتزايد للتدفق السياحي من داخل السلطنة وخارجها -
استطلاع وتصوير: سيف بن زاهر العبري:-- تعد محافظة الداخلية إحدى المحافظات التي تشتهر بمواقع سياحية فريدة نظرا لطبوغرافيتها وتضاريسها المتنوعة من الجبال والسهول والأودية فهي تحتضن أعلى قمة جبلية في السلطنة ويوجد بها الجبل الأخضر الوجهة السياحية المفضلة في فصل الصيف، إلى جانب ذلك تمتلك مقومات طبيعية وتراثية عديدة وتضم ثماني ولايات هي نزوى وسمائل وبهلا وأدم والحمراء ومنح وإزكي وبدبد، وكانت نزوى عاصمة لعمان في عصور الإسلام الأولى، كذلك تشتهر محافظة الداخلية بوجود عدد من القلاع والحصون والأبراج القديمة.
وقد عملت وزارة السياحة على تنشيط السياحة الداخلية في محافظة الداخلية حيث قام معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة خلال هذا العام بزيارة تفقدية للمشروعات السياحية بمحافظة الداخلية ومنها حصن بيت الرديدة بنيابة بركة الموز واطلع على سير العمل الذي تقوم به الجهة المنفذة لتحويل الحصن إلى معرض للأسلحة، كما قام بزيارة الى نيابة الجبل الأخضر حيث تفقد سير العمل بمركز المعلومات السياحية الجاري تنفيذه عند نقطة العبور إلى الجبل الأخضر والذي من المؤمل الانتهاء من تنفيذه نهاية العام الحالي، ويحتوي المركز على مكتب للمعلومات السياحية ومقهى ومصليين للرجال والنساء ومحلات تجارية ومواقف للسيارات وقاعة جلوس ويقدم المعلومات السياحية للسياح القاصدين لزيارة الجبل الأخضر، كما قام كذلك بالاطلاع على المواقع السياحية المقترح إقامة مشروعات سياحية عليها وأنواع المشروعات المقترح تنفيذها خلال المرحلة القادمة، وزيارة مشروع الشركة العمانية للتنمية السياحية عمران واطلع على سير العمل بالمشروع الذي يحتوي على 86 غرفة ومطعم وبركة سباحة ومرافق أخرى، كما قام بزيارة فندق سحاب حيث يحتوي الفندق على 23 غرفة مزدوجة وجناحين ومطعم وحديقة طبيعية وبركة سباحة وهو أحد المشروعات المقامة على أرض حكومية مخصصة للأغراض السياحية يقوم بتنفيذه مستثمرون من أبناء المنطقة.
المشروعات السياحية
وينفذ حاليا بالمنطقة عدد من المشروعات السياحية منها إنشاء مطعم سياحي بمنطقة الفياضية بنيابة الجبل الأخضر وتبلغ مساحته 495م2 ويتسع لـ 150 فردا ومساحة مجموع المظلات فيه 250م2، وهو يطل بموقعه المتميز على منظر المدرجات الزراعية والقرى المحيطة بها، لذا فإن هذا المشروع من المؤمل أن يكون له دور مهم في زيادة الحركة السياحية للجبل الأخضر، كذلك إنشاء مشروع مركز للمعلومات السياحية بنيابة بركة الموز تبلغ مساحته 445م2، وتأتي فكرة المشروع من أجل تقديم خدمة توفير المعلومات السياحية للمنطقة بشكل عام والجبل الأخضر بشكل خاص، هذا ويشتمل المشروع الجاري تنفيذه حالياً على مركز للمعلومات السياحة ومقهى ودورات ومصلى للرجال وآخر للنساء إضافة إلى دورات مياه عامة ومواقف للسيارات، ومشروع لتحويل أحـد المنـازل القديمة بعد ترميمه إلى مطعـــم سياحــي بقرية مسفـاة العبريين بولاية الحمراء وتبلغ مساحة مبنى المشروع 201م2 ومساحة الأرض 143 م2.
تطوير القلاع والحصون
ومن المشروعات السياحية بمحافظة الداخلية تطوير قلعة نزوى من خلال تنفيذ معرض متخصص يعكس الحياة الثقافية بالمنطقة الداخلية بشكل عام ومدينة نزوى بشكل خاص وتنفيذ الأعمال الكهربائية واللوائح المعلوماتية وتنفيذ أعمال الصيانة المؤهلة لأعمال التطوير، كذلك تم تطــويــر حــصــن جــبريــن بـولايـــة بهـلا حيث تمثلت الأعمال التى تم تنفيذها في المرشد الآلي وتأهيل مبنى الحصن والأعمال الكهربائية بالحصن وتأهيل المقهى المجاور للحصن والمرافق التابعة له.
دور مهم للقطاع الخاص
ويقوم القطاع الخاص بدور في تنشيط السياحة من خلال إقامة المشروعات السياحية بمختلف ولايات محافظة الداخلية ومنها إنشاء فندق على طريق الحمراء – هاط في بركة الشرف بولاية الحمراء وإنشاء شقق فندقية بحي التراث بنزوى وشقق فندقية بولاية بهلا وإنشاء فندق بالجبل الأخضر وغيرها من المشروعات السياحية بمحافظتي الداخلية والوسطى، ومن أجل تنشيط السياحة الداخلية نظمت وزارة السياحة ممثلة في إدارة السياحة بمحافظتي الداخلية والوسطى قوافل سياحية إلى كل من ولاية محوت وجبل شمس بولاية الحمراء ونيابة الجبل الأخضر بولاية نزوى كإحدى وسائل تنشيط السياحة الداخلية وتشجيع مؤسسات وشركات القطاع الخاص على زيادة التدفق السياحي من داخل السلطنة وخارجها.
ومن بين المشروعات الاستثمارية في المجال السياحي مركز الارتحال والتخييم في جبل شمس أحد أقدم المشروعات السياحية في المناطق الجبلية حيث تم افتتاحه عام 2002م ضمن المشروعات التي نفذتها الحكومة وأوكلت مهمة استثمارها إلى القطاع الخاص حيث يضم عددا من الشاليهات المجهزة بأحدث سبل الراحة وخيما عربية ومطعما يقدم جميع المستلزمات للزائر أو المقيم في المخيم ومظلات (عرشان) بدوية تم بناؤها بطريقة جميلة وكذلك هناك مكاتب إدارية ودورات مياه عامة لخدمة الزوار، كذلك تم تنفيذ مشروع استراحة الهوته السياحية في الجبل الشرقي من ولاية الحمراء تلبي رغبات الأفواج السياحية والزائرين من خدمات المبيت في أماكن هادئة ومريحة، كذلك تم تنفيذ مخيم السراة السياحي الذي يقع في منطقة المارات بولاية الرستاق، حيث تبلغ مساحة البناء حوالي أربعة آلاف متر مربع يضم 20 غرفة مفردة مع دورة مياه لكل منها بنظام الشاليهات، كما يحتوي على بيت عربي مستقل بثلاث غرف ودورات مياه ومطبخ تم تصميمه وفق طريقة البناء العمانية القديمة، كما قارب الانتهاء من إنشاء مشروع سياحي جديد ينفذه القطاع الخاص في عقبة الشرف بالجبل الشرقي بولاية الحمراء يتميز بموقعه الفريد وتصميمه الرائع من حيث الغرف والمرافق الخدمية المتنوعة.
المرشد السياحي
يقوم المرشد السياحي بدور هام في إثراء القطاع السياحي المتنامي في السلطنة، مع تزايد النشاط السياحي في عدد من المواقع والأماكن ذات الجذب والإقبال من قبل الزائرين خاصة من الأفواج السياحية الأجنبية من مختلف دول العالم، حيث أن مهمة المرشد السياحي لا تقتصر كمرافق للسياح بهدف إيصالهم إلى موقع معين وإرشادهم إلى الأماكن التي تم وضعها في أجندة الزيارة، بل تتعدى ذلك إلى مهام متكاملة تبدأ من كيفية التعامل مع السائح وإيجاد علاقة وطيدة ونقل صورة جيدة عن السلطنة والتعريف بمقوماتها الطبيعية والتاريخية والأثرية المتنوعة، وبالتالي يكسب السائح ثقة وقناعة بأن زيارته للسلطنة لن تكون الأخيرة ولابد من تكرار الزيارة مرات عدة.
ومن أجل إنجاح مهنة الارشاد السياحي عملت وزارة السياحة على دعم فكرة عدم حصر هذه المهمة على فئة مختصة دون غيرها، بل ارتأت إتاحة المجال لجميع الراغبين مزاولتها سواء من المثقفين أو الدارسين أو الباحثين وغيرهم ممن لديهم القدرة على كيفية التعامل مع السياح، من خلال التواصل وإتقان أسلوب التعامل وكيفية التخاطب بعدة لغات وتوافر المعلومات الصحيحة عن الأماكن السياحية المتعددة في كافة أنحاء السلطنة. وقد برزت أهمية الوعي السياحي في هذه المرحلة من خلال تأهيل المرشدين السياحيين وتنمية قدراتهم الإبداعية.
فئات الإرشاد السياحي
تنقسم فئات تـراخيص الإرشــاد السياحــي إلى مرشد سياحي عام ومرشد سياحي إقليمي ومرشد سياحي مؤقت، وهناك مبادئ الارشاد السياحي من حيث استخدام لغة سهلة الألفاظ والاستناد على المعلومات القيمة والحقيقية أثناء الشرح والتأكد من صحتها، واختيار الأوقات والأماكن المناسبة التي يتطلب فيها توقف الرحلة للراحة، والإرشاد الموجه إلى الأطفال يختلف عن الإرشاد الموجه للبالغين من حيث الألفاظ والأسلوب المستخدم، مبينا دور المرشد السياحي في إبــراز الصــورة المشرقــــة للبلـد والالتزام بآداب المهنة، وضرورة إيصال المعلومة بطريقة صحيحة إلى السائح والقدرة على قيادة المجموعات السياحية وتحمل مسؤولية الجميع ومرافقة السياح إلى جميع المواقع السياحية أثناء الرحلة مع أهمية تبادل الحديث معهم بأسلوب ممتع ومهذب.
