برنامج خصائص/ المشاعر..ح3

  • أطوار كتب:


    فى النهاية
    هى قرارات منهم ما يمضى مع المشاعر
    ومنهم من يتركهااااااااا

    وفى كلا الأحوال القرارات ليست دائما بالصحيحةةةة
    ...
    إذا مشاعرنااا تحتاج إلى تمحيص دااااااااائم
    حتى لا ننكسر أو نخسر...
    ....

    ربما الزوج هو المسكين:(
    نحن إستمعنا للقصة من طرف واحد ربما مشاعر الزوج صادقة ولكن مشاعر الزوجة هي من كانت على غير ذلك
    تمحيص المشاعر لاسيما في الحب غير مفيدة في نظري لانها تجعلنا في بعض الأحيان نخطأ في القرارات وننجرف وراء أفكار ربما هي خاطئة منذ الأساس فنخسر وننكسر !
    شعور الحب دائما ما يقال يغطى على العقل والتفكير

    وتناقل الناس منذ القديم مقولة الحب أعمى أعمى ..ربما أعمى عن كل هفوات أو نواقص
    ...

    ربما هو كذلك وربما لأن البعض منا يخلط بين شعور الشفقة وشعور الحب
    لذا تقع المشاكل
    نحن نتأثر بما يحصل لمن حولنا بدرجات تتفاوت طبعاً ولكن لا يعني ان تأثرنا القوي بما يحدث لأحدهم دلالة على حبنا له !
    //
    ودمتم
    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • أطوار & سامر
    حوار شيق دفعني للتطفل والتعقيب ع بعض النقاط
    ::
    وأغلب ماا نتحدث به مع الآااخرين هي نتااج أفكااار وليست تعبير عن المشااعر ..... فالتعبير عن المشاااعر يعني أنك بلحظة ماا يمكن أن تكشف سرااا ماا بداخلك ... قد تكوون نقطة ضعف يستغلهااا الآااخرون .

    حقيقة توقفت طويلاً امام هذا الكلام
    ووجدت ان جزء منه صحيح ولكن ليس بالمطلق
    لا يمكنني القول أن تعاملاتي وحديثي مع الأخر هي نتاج أفكار فقط
    لأن معنى ذلك أننا نسيطر على مشاعرنا ونتحكم فيها في جميع الأوقات ومع جميع البشر وهذا في نظري صعب وربما مستحيل لدى البعض
    مشاعرنا قد تشكل نقطة ضعف لدينا وتضعنا عرضة لإستغلال الأخر
    ولكن هكذا هم البشر كتلة من المشاعر والأفكار قد ترجح أحدهما على الأخرى ولكن حتما الكفتان موجودتان معنا في جميع تعاملاتنا !
    :
    هناك المشاعر أي كانت تحتاج إلى أن تصل

    ولكن تحتاج إلى معادلة صادقة مع النفس ونية صافية من الأخر للإستقبال
    ربما هى معادلة يتعذر تحضرها
    مع كيمياء المشاعر أو قليل من هم يحسنون تحضرهااا

    هو كذلك أطوار ويظل السؤال الأصعب هل سننجح في حل المعادلة ام لاء
    فإستقبال وإرسال المشاعر يحتاج للكثير من الحذر ولكن في نفس الوقت نحن لا نملك من الوقت ما يساعدنا على ذلك !
    :
    ودمتم

    $ شـُــــــكـــراً $$9
  • أطوار كتب:

    نقطة مهمة أدرجت بالأخير
    إصطناع المشاعر

    هل من فكرة لديك
    فى الفرق بين إصطناع المشاعر والإيثار فى المشاعر
    ...

    إبتسامة عفو

    شكرى الجزيل لحضورك


    ما شاء الله عليك ِ , أحب نشاطكِ

    اصطناع المشاعر هو أنت تُمثّل الصدق لتكسب قلباً , أو تُمثّل الطيب والنظام والإجتهاد لتحصل على مٌكافئه أو ترقيه
    لا أدري ولكن اشعر أن اصطناع المشاعر مُشابها للرياء , فأنا افعل شيئاً ليس نابعاً من ذاتي ولكن اتصنّعهُ صُنعاً ليُقال عني كذا وكذا أو لأحصُل على شيئاً ماديا أم معنويا من البشر
    ألا تتفقي معي ؟
    إيثار المشاعر مصطلح لم يمر في بالي أبداً
    وحقا اود لو تُفصّلين فيه , فلدي فضول لمعرفة الإجابه
    واعتذر عن إعادة السؤال لكِ , لأني حقا لا اعلم بالإجابه


    بارك الله فيكِ , حضوري للمواضيع التي عزّني النقاش فيها بعد عزّة كاتبيها

    للأمام ان شاء الله
    :)
    من ترك شيئا لله عوّضهُ الله خيرا منه وأنا نويت ترك المنتدى للموت إن شاء الله, وأسألهُ تعويضي في شئ آخر. احسم الموضوع بأنني أريد الإهتمام بحياتي وبصلاتي ويديني واعتذر إن أخطأت في حق أحد , وبالطبع قلبي نظيف على الجميع ولا أحمل شيئا على أحد .أسأله تعالى الرضا والقبول لنا ولكم أجمعين إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. الثلاثاء 12:32
  • وردة الوفاء كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    //
    مسآء الخير
    //
    (( مرحبا أطوار ))
    هي مجموعة من الأحاسيس التي تتداخل في دواخل كل انسان
    كلنا نمتلك احساس الحب والحزن الغضب السعادة
    وهذه المشاعر نترجمها من خلال المواقف التي تمر في حياتنا
    فنجد الكثير يقول لك أنا أحمل لك مشاعر الود
    ويمكن أن تظهر المشاعر عن طريق التصرفات بدون النطق بها
    ومهما يكن في موضوع المشاعر إلا انها تعبر عن دواخلنا
    والتعبير عنها يؤدي إلى الراحة والسكون والطمأنينة
    طرح طيب أطوار



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    مرحبا وردةةة ...أنرت المتصفح بحروفك

    ...


    ربما سأطرح السؤال على الجميع
    هل الأحاسيس والمشاعر واحدةةة
    أم هناك فرق
    ما قول وردة فى ذلك..
    ...

    فى أخر مداخلتك أشرتى إلى أن التعبير
    عن المشاعر يؤدى إلى الراحة والسكون والطمأنينة
    وهو عكس الكبت الذى دائما مانسمعه
    من المحيط العام
    ...
    هل أنت مع إظهارهاااا بكل أصناف المشاعر
    أم فقط هى مختصرة على مشاعر معينةةةة
    ؟؟
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • بنت عُمان كتب:

    مساء الخير للجميع ...
    أراكِ تضعين الملح فالجرح غاليتي ...
    من منا لم يتعرض يوماً لجرح ومن من للأسف من أقرب وأعز الناس ...
    أن يجرحك غريمك فحدود الجرح سيكون النسيان والتسفيه لان الجارح لايعني لك شيئاَ ...
    اما ان ننجرح ممن هم اقرب واعز الناس فهنا الألم الحقيقي ...
    لاننا حينها نتجاهل سبب الجرح بقدر مايتعبنا ان هذا الجرح اتى من الناس اللي نبكي شوقاً لهم ونبوح لهم بما يتعبنا من الناس ...
    اما العلاج فهو اصعب من الجرح لاننا يجب علينا ان نداوي الجرح وننسى ان من جرحنا هو حبيبنا وغالينا ....
    التسامح من القيم الاسلامية الأساسية
    ولكن شريطة ان اعلم إلى أي مدى جعلني اتألم صاحبي بجرحه لي ولماذا ...
    علي معرفة سبب الجرح ولأستطيع مداواته ...
    التسامح ونعمة النسيان خير علاج
    وبعد العلاج ...
    الحذر ثم الحذر من بوح كل ما يكنه القلب لأي كان حتى وإن كان اقرب الناس



    بالفعل علينا الحذر...

    وأحيانا علينا الاحتفاظ بمشاعرنا لنا وليس من قانون يفرض علينا أن نبوح بمشاعرنا رغما عنا ....

    حلو طريقتك بالمصارحة لمن أساء لك لمعرفة السبب والتناقش فيها

    ومن ثم علاجها ..

    أتصور هي طريقة تحتاج لقوة شخصية ....

    والأغلبية تفضل الصمت والزمن كفيل بأن ينسينا الألم ....
    سبحان الله وبحمد
  • من خلال قراءاتي للعديد من الآراء هنا ..

    أستطيع رؤية أمر مخيف حقا ....!!!!


    الخوف من الطرف الآخر ومن طريقة تعبيرنا عن مشاعرنا

    بحيث أننا نبقى في حيرة بين أن نبوح عن مشاعرنا وبصدق و شفافية متناسين أو متجاهلين ما قد يحدث بعد ذلك .... و بين أن نحتفظ بمشاعرنا لنفسنا و ننتظر الوقت المناسب للتعبير عنها ...

    وكأن المشاعر أصبحت لغة معقدة ... لا نعرف كيف نتعامل معها

    أتصور النساء أكثر عرضه لهذه العقده من الرجال...

    كون المرأة بطبيعتها حساسة وعاطفيه ولا تستطيع كتمان مشاعرها ..

    بينما الرجل أتصور يمكنه التحكم في مشاعره أكثر وبشكل متزن أكثر...
    سبحان الله وبحمد
  • أطوار كتب:

    مداخلة مثرية جدا
    وتحمل الكثير كالعادةةةةةةة
    ...
    الحمدالله على نعمة الإسلام فهو ما أهمل
    شيئا من أمور الإنسان
    بل وضحها وهذبهاااااااااااا
    ...
    المشاعر كم تفضل الكثير
    بأنها لا أراديةةة
    وربما يصعب التحكم بهااااااااااا


    هنا اعتقد بأن ليس كل المشاعر لا يمكن التحكم بها فبعضها يمكننا التحكم بهِ كيف ذلك ؟
    فمثلا لو حدث موقف بيني وبين شخص آخر اي أنه اساء لي وهذا الموقف قد يسبب غضبي وهيجاني هنا تختلف طبيعة البشر
    فستجد من يهيج بسرعه ويغضب وستجد من يتحكم بمشاعره ويكتم ما بداخله اي انه سيطر على غضبه

    ..
    ولكن للأسلام نظرةةةة ....
    فالمسلم تنتقل مشاعره متى ما اعتنق الإسلام
    فيصبح لا يواد أهله إذا لم يكونوا على ملة الإسلام

    الأنسان يُكن الحب لأهله سواء كان مسلما ام ذا ديانة أخرى فهي فطرة الله تعالى
    يحب الأم التي حملته تسعة اشهر في بطنها وقامت بتربيته وكذلك اباه الذي قضى عمره في خدمته فكيف لا يحبهم


    المشاعر لم تترك شئ عابر
    أو غير أساسي

    بل هى تراجع دائمااااااااا

    فيقول عليه الصلاة والسلام

    ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من والده وولده والناس أجمعين )
    ..
    إذا للمشاعر قيمة إسلاميةةةةةةةةةة
    ليست بالبسيطةةةةة بل
    شرط الإيمان مراجعة تلك المشاعر
    ...
    هل الإقتناع بفكرة هى من توزان المشاعر
    أو تعيد صياغتهااااااااا


    بالنسبة لسؤالك الأخير :
    قد يمر الإنسان بلحظات وماقف تغير مجرى سير مشاعره فتنقلب الموازين من الجيد إلى السيء او العكس اي انها ذات صله وثيقة بين المواقف الحياتيه
    وكما اسلف البعض يتحكم به الإنسان والبعض الآخر لا إرادي

    هل تعتقدين أن بعض الناس تفتقد بعض المشاعر وكيف ذلك ؟
    [SIGPIC][/SIGPIC]
    اللهـــم زد من يحبني جنـــونــا بــي
    وامنــح من يكرهنـــي نعمــة العقــل
  • أطوار كتب:

    مدخل أخر للحوار
    هناك مشاعر وهناك من يجرح
    ..
    بنت عمان حتى تحافظ
    على مشاعرهاااااااااا
    تبوح للأخر بمدى جرحه لهااااااا
    حتى يسهل عليها العلاج والتسامح
    والنسياااااااااااااااان
    ...
    الإ يدخل ذلك
    فى إطار ما تطرق إليه الفاضل سامر بمداخلته
    بإن أن يكون التعبير عن المشاعر
    لحظة ضعف تكشف سرااااااااااا
    يستغله الأخر
    ؟؟
    بالنسبة إلى ما لونته بالرصاصي
    نظل لا نستطيع الإ أن نبوح لبعضهم
    وصدقا هى أرواح يأختى
    كما جاء فى حديث النبى عليه الصلاة والسلام
    الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف
    ..
    يبقى أن نحسن الإختيار
    ..
    وهناك ما هذبه الإسلام بأن يكون الحب فى الله


    أن أظهر ضعفي خيراً لي من أحيا بجانب نفس بشريه تقتل فيني كل مشاعر المحبه
    ربما يستغل ضعفي في مصلحته
    ولكن بالنسبة لي أرحت قلبي من العذاب
    أن اخسر من جعلني اتقلب في مشاعر واعاني
    خيراً من القبوع في نفس المكان
    حينها لن اجد نفسي سوى بين كومة احزان افقدتني الثقة والامان في من حولي
    وبالنسبه للحذر اكرر كلامي
    فنحن حقاً نعيش بجو مشحون بالمشاعر المخادعه التي ننظر إليها بقلب سمح
    ويكون نتيجه ذالك الجرح والأم ثم وجع النسيان الذي يبى ان لايفارقنا

    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • بنت قابوس كتب:

    بالفعل علينا الحذر...

    وأحيانا علينا الاحتفاظ بمشاعرنا لنا وليس من قانون يفرض علينا أن نبوح بمشاعرنا رغما عنا ....

    حلو طريقتك بالمصارحة لمن أساء لك لمعرفة السبب والتناقش فيها

    ومن ثم علاجها ..

    أتصور هي طريقة تحتاج لقوة شخصية ....

    والأغلبية تفضل الصمت والزمن كفيل بأن ينسينا الألم ....


    الصمت أبلغ من الحكي
    ولكن للأسف هناك من يفسر الصمت ضعف والحكي قلة احترام
    برأي الأثنان صح
    سأروي موقف حدث في بيتنا
    عندي اخت اصغر مني طيبة القلب
    ولكن مايعيبها هو انها عند الغضب لاتحترم الكبير او الصغير
    وربما نحن بعض الاحيان نكون غاضبون وولكننا نصمت احترماً للكبير
    المهم هي عند الغضب تتفوه بألفاظ خارجه عند حدود الاحترام
    في يوم من الأيام كانت تتشاد معي بخصوص امر بالمنزل
    وانا بطبيعة الحال اكتم واكتم ولكني حين انفجر ابكي
    لذا احاول قدر الامكان السكوت ثم السكوت ثم السكوت
    احتراماً لنفسي ولأمي كي لااثير زعلانها واحتراماً لأختي
    كي لانخرج من حدود الاخوه ويأخذ الموضوع مجرى اخرى
    اختي لم تأخذ الموضوع من هذه الناحية
    قالت لي انتي عديمة الاحساس وسيأتي يوم سأعلمك الأدب والاحساس
    حينها كانت دموعي تتوسل النزول إلا انني وبمجرد ابتسامي لأختي
    لأثبت لها ان مشاعري كالبركان وليست كالجليد
    كانت دموعي تسبق ابتسامي
    ولن انسى كلمة امي حين قالت لي
    لماذا السكوت لماذا السكوت
    ماقلت لها إن كانت ابنتك من النوع المتحاور ساجد السبب في الفضفصه والمناقشة
    ولكن المشكلة انني اتعامل مع عقليه اصغر من سنها
    لذا فلن يجد الحكي نفعاً
    وهذه الطريقة بكل تأكيد لا اتبعها مع كل البشر
    هناك كما ذكرت بالسابق ممن اناقش وابحث عن الاسباب التي تجعل من حولي يجرحني
    بعدها اقنع نفسي بالحلول واطبقهااااااااااااا
    اتعلمين بنت قابوس
    نحن السبب في جعل غيرنا يجرحنا
    فنحن نظر لقلوب الناس كقلوبنا
    نظنهم اوفياء ولا احد مثلهم يمكنه مساعدتنا
    الثقة الزائده هي السبب في غرس الجرح الذي نتألم منه بسببهم

    رحيل أمي أنفاس متقطعة
  • السلاااام عليكم ورحمة الله وبركااته


    مدااخلااات قيمة وكم استمتعت بقرااءتهااا ... وماا جااء في مدااخلتي :-


    (( والمشاااعر مهماا إختلفت تعااريفهااا فستبقى عاالم من المتنااقضااات من الصعب التحكم بهااا ... ولكن يمكن إشبااعهااا وتوجيههااا في كيفية توصيلهااا للطرف الآااخر ... وبنفس الوقت إستقباالهااا بحرص شديد من الآااخرين دووون التشتيت في معاانيهااا الساامية النقية .... فهي تشكل جزءاا منااا ... تتولد لدينااا من خلااال علاااقتناا مع الآااخرين في جميع مرااحل حيااتنااا ... وبالتاالي ستكووون متفااوته في كيفية التعبير عنهااا كلااا حسب شخصيته وكيفية التعاامل معهااا .... بمعنى أن البيئة بكل محيطهااا ستشكل دور كبير في تحريكهااا وتأثيرهاا عليناا وعلى الغير ))


    فكيف يمكننا إشبااع مشااعر نااقصة لدينااا دون مشااركتناا للغير ... فمثلااا الشعوور بالخجل كيف يمكن إشبااعه وتوجيهه دوون مخاالطة الآااخرين لتمية هذاا الشعوور للأفضل ... أماا النقطة الأخرى فهي عدم المباالغة في تفسير المشااعر المستقبلة التي تصل إليناا من الآااخرين ... لآن إهماالهاا قد يكوون مجاال تشويش وربماا تؤثر على نفسيااتنااا بكبتهااا أولااا قبل الغير ... وماا ذكرته بأن المشااعر عاالم من المتنااقضاات من الصعب التحكم بهااا ... ولم أقل بالمستحيل ... وماا جاااء في مدااخلة ولد البدو يمكن أن يكوون جزءاا يواافق ماا أردت الوصوول إليه ... بقوله (( هناا أعتقد بأن ليس كل المشاااعر لااا يمكن التحكم بهااا ... فبعضهاا يمكن التحكم بهاا )) ... مع ذكره لمثال جميل .



    أختي الفااضلة أطواار ذكرتي (( أن المشترك بين المشااعر والأحااسيس بأنهماا ينبعاان من مضفة وااحدة وهي القلب )) .



    يقوول الدكتوور حمدي بحيري ... إستشااري المخ والأعصاااب بكلية الطب جاامعة الأزهر (( القلب مجرد أدااه ... يستخدمهاا الدمااغ للتعبير عن مشااعره )) .



    بمعنى أن العقل هو المحرك والأساااس لأرساال إشاارة للقلب للتعبير عن مشاااعرناا ... ومن هنااا بدأ الحديث عن ماا يسمى بالعقل البااطن ... ذلك العاالم المخفي والغريب الذي يتم فيه تخزين عوااطفناا المكبوووته قد لااا ندركهااا برغم كل الدرااساات إلااا أن لهااا تأثيراا جداا في تشكيل سلووكياااتنااا .


    وماا ذكرته أيضااا (( وأغلب ماا نتحدث به مع الآااخرين هي نتااج أفكاار وليست تعبير عن المشااعر ... فالتعبير عن المشاااعر يعني أنك بلحظة ماا يمكن أن تكشف سراا ماا بدااخلك ... قد تكوون نقطة ضعف يستغلهاا الآااخروون )) ... وماا سأضيفه لمدااخلتك في هذاا الخصوووص مكمل لتسااؤل الأخت أناا والحزن .


    والمثااال الذي طرحتيه (( أنت بقمة الحزن ... هل ماا تعبر عنه بلحظتهاا نتااج فكرة أم شعوور حزن ؟؟ ... هل بكااؤك هو نتااج أفكاار ؟؟؟ )) .


    كيف يمكن أن نشعر بالحزن أو غيره ... دووون أن يكووون نتااج أفكاار أولااا لموقف معين حسب معطياات وموااقف مختلفة ... تترجم إلى شعوور ليترجمهاا القلب ثاانياا ... وهو ماا أكد عليه الدكتور حمدي بحيري وغيره من العلمااء .


    فعلااا المشاااعر موجوودة لكل بني البشر ... فقط هي بحااجة لمعاادلة متزنة قد يتعذر حضوورهااا ... ولكن ليس من المستحيل توفرهااا لمن يستطيع التحكم فيهااا ... ولن يتأتى ذلك إلااا من خلااال إحتراام هذه المشاااعر مهماا كاانت سلبياااتهااا ... وإعطااءهاا حقهااا بالتفكير الإيجااابي وكيفية التعاامل معهاا ... وذلك بتنميتهااا بحكمة للوصووول بهااا بأقل الخساائر لتكوين شخصية انساانية قاادرة على التعاامل والتفااعل مع الذاات أولااا بإحتراامهااا مع ماا تملك ومن ثم مع الآااخرين ... أواافقك الرأي انتي وأناا والحزن ... بأن النفس البشريه بكل مكونااتهااا بين رووح وجسد ومشااعر وأحاسيس وغيرهاا الكثير قد تكووون متشااابكة ومعقدة ومتدااخلة في نتااج السلووكياات لكل فرد فينااا ... ولكن كل مناا حسب ثقاافته لديه تأمل ومهاارة يمتلكهاا تختلف من شخص لآااخر لمحااولة أن يضع مشااعره بكل ماا يستطيع ليصل بهااا إلى النقاااء والصفااء بتعاامله مع نفسه والغير بالتعبير عن مشااعره ... لذلك جااء في بداااية مدااخلتي الساابقة ... لماااذاا خااصية المشااعر .... ولم يكن تعريف المشااعر ... لأن المشاااعر مهماا إختلفت تعااريفهااا ... ستبقى ثقاافة أكثر من كونهاا خااصية لبني البشر .


    تقديري
  • أطوار كتب:

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    مرحبا وردةةة ...أنرت المتصفح بحروفك

    ...


    ربما سأطرح السؤال على الجميع
    هل الأحاسيس والمشاعر واحدةةة
    أم هناك فرق
    ما قول وردة فى ذلك..

    من حيث المسميات واحدة ولكن قد يغلب أحدهما على الآخر بمعنى الكل يحمل الحب الكره الغضب الملل التفاؤول
    ولكن بنسب متفاوته فنجد هنالك شخص يوصف بالرومنسي يميل للجانب العاطفي فيجده يحب ويجعل الحب كل حياته
    فيظهر الجانب الوجداني معه بشكل كبيل هنالك شخص حاقد كثير لا يحب الخير لأحد هنالك شخص سلبي ومشاعر السلبية ينشرها حوله
    وهنالك أشخاص متساوين في المشاعر فيظهرون مشاعرهم بشكل المناسب وفي الوقت المناسب
    بعد أن يتعرف على من حوله
    ...

    فى أخر مداخلتك أشرتى إلى أن التعبير
    عن المشاعر يؤدى إلى الراحة والسكون والطمأنينة
    وهو عكس الكبت الذى دائما مانسمعه
    من المحيط العام
    ...
    هل أنت مع إظهارهاااا بكل أصناف المشاعر
    أم فقط هى مختصرة على مشاعر معينةةةة

    الغضب والاعتراض بصراحة أظهرها أن أعلم أن الكثير ينتقد هذا الأمر لكنني بعد أن أخرج ما بداخلي
    للشخص الذي ظلمني أشعر براحة كبيرة
    المودة والحب لكن ليس لكل أحد
    ؟؟

    ستجدي اجاباتي بين السطور
    وفقك الله
    اسئلة جميلة جدا
    محبتي
  • فاقدة الغوالي كتب:

    :P
    مساائك مفعم بذكرالله
    ^^
    أختي الكريمة بالفعل ما تحدثت أختي العزيزة بنت قابوس،هناك حدود لمشاعرنا ويجب بأن لانجتازها عندالله عزوجل..
    ففي جانت مشاعرالفرح ،يحق لنا أن نفرح ولكن لانخرج عن مبااادئ ديينا الحنيف في هذااا..
    لكل شي عند بدايتة نهاااية فلا تكن نهاايه كل شي بطاعة الله عزوجل..
    فياا كم من البشرخرجواا عن مباادي ديينا الحنيف من خلااال مبالغتهم الزاائدة في الفرح..،وهذا لا يقتصر فقط على مبدأ الفرح ،كذلك لها جانب ووفير من الحزن.
    فلنعلم بأأن نضع حدود لله عزوجل قبل عن نضعهاا لأنفسناا..
    بارك الله فيكم



    ومساؤك خير غالية
    ...
    أحسنتِ ... فنعلم أن نجعل حدودو الله هى بأول
    المقام لكل الجوانب
    ...

    لك الشكر
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • مساء الخير
    :::
    المشاعر هي رده فعل لحدث ما بلغه الجوارح
    يودع الله عز وجل بخلقه فطره تعدد المشاعر والاطباع
    وعندما يحدث وقع معين تنعكس وتستجيب على الواقع دون سابق انذار او تحكم
    وغالبا ما تكون مشاعر منطقيه بحكم الحدث,,,,,

    للمشاعر عالم مختلف... تطوق القلب بشكل كامل...
    فهو الموطن لها والمصدر...
    :::
    مودتي
  • انا والحزن كتب:

    ربما الزوج هو المسكين:(
    نحن إستمعنا للقصة من طرف واحد ربما مشاعر الزوج صادقة ولكن مشاعر الزوجة هي من كانت على غير ذلك
    تمحيص المشاعر لاسيما في الحب غير مفيدة في نظري لانها تجعلنا في بعض الأحيان نخطأ في القرارات وننجرف وراء أفكار ربما هي خاطئة منذ الأساس فنخسر وننكسر !
    ربما هو كذلك وربما لأن البعض منا يخلط بين شعور الشفقة وشعور الحب
    لذا تقع المشاكل
    نحن نتأثر بما يحصل لمن حولنا بدرجات تتفاوت طبعاً ولكن لا يعني ان تأثرنا القوي بما يحدث لأحدهم دلالة على حبنا له !
    //
    ودمتم



    دائما الشعور المتبادل بين الناس إذا
    ما كان غير واضح
    ينتج عنه تقدير خاطئ لمشاعر الأخر وربما يكون صادق من صاحبه
    أو أيضا خاطئ
    وخاصة إذا ما كان فى حالة دائمة من السلبية
    ...
    أعجبتنى تلك العبارة التى لونتها بالأحمر
    ...
    تأثرنا لا يعنى دلالة على الحب
    ربما نسميه تعاطفاااا مع الأخر
    أو مشاركةةةةةةة فى هذا الحال.
    هذا الشعور يأتى للجميع يتأثرون لحالة أناس
    لا يعرفونهم ولكن فى نفس الوقت لا يعنى
    بأنهم يحبونهم
    ...
    هل ما تتطرقى إليه يقودنا إلى فى الفرق بين
    الشعور والإحسااااااااس

    وهو أن أشعر بالاخر ولكن لا أحس بمدى ألمه
    ؟؟
    ...
    وهل تلك النوعية من الشعور
    تقودنا إلى أن المشاعر ثقافة كلما تتطرق إليه
    الفاضل سامر فى مداخلته أعلاه
    ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • انا والحزن كتب:

    أطوار & سامر
    حوار شيق دفعني للتطفل والتعقيب ع بعض النقاط
    ::
    وأغلب ماا نتحدث به مع الآااخرين هي نتااج أفكااار وليست تعبير عن المشااعر ..... فالتعبير عن المشاااعر يعني أنك بلحظة ماا يمكن أن تكشف سرااا ماا بداخلك ... قد تكوون نقطة ضعف يستغلهااا الآااخرون .

    حقيقة توقفت طويلاً امام هذا الكلام
    ووجدت ان جزء منه صحيح ولكن ليس بالمطلق
    لا يمكنني القول أن تعاملاتي وحديثي مع الأخر هي نتاج أفكار فقط
    لأن معنى ذلك أننا نسيطر على مشاعرنا ونتحكم فيها في جميع الأوقات ومع جميع البشر وهذا في نظري صعب وربما مستحيل لدى البعض
    مشاعرنا قد تشكل نقطة ضعف لدينا وتضعنا عرضة لإستغلال الأخر
    ولكن هكذا هم البشر كتلة من المشاعر والأفكار قد ترجح أحدهما على الأخرى ولكن حتما الكفتان موجودتان معنا في جميع تعاملاتنا !
    :
    هناك المشاعر أي كانت تحتاج إلى أن تصل

    ولكن تحتاج إلى معادلة صادقة مع النفس ونية صافية من الأخر للإستقبال
    ربما هى معادلة يتعذر تحضرها
    مع كيمياء المشاعر أو قليل من هم يحسنون تحضرهااا

    هو كذلك أطوار ويظل السؤال الأصعب هل سننجح في حل المعادلة ام لاء
    فإستقبال وإرسال المشاعر يحتاج للكثير من الحذر ولكن في نفس الوقت نحن لا نملك من الوقت ما يساعدنا على ذلك !
    :
    ودمتم




    البوح والإستقبال يريد
    إلى موزانةةةةة وليس هناك من الوقت الكثير
    للتفكير فى تلك المعاااادلةةةةةةة
    ربما لحظة ضعف تستغل ولحظة ضعف
    تكشف سراااااا
    وربما يكررها المرء مرارا غير
    متعلما من دورس حياته المشاعريةةة
    ...
    فى هذا الإطار ...هل تتطور المشاعر
    فى إدارتها كلما جرب المرء
    جانب من المشاعر
    بحيث يستطيع التحكم بها أو إدارتها
    كلما مر بموقف مشابه لسابقهاااااا
    ..
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • ابتسامة عفو كتب:



    ما شاء الله عليك ِ , أحب نشاطكِ

    اصطناع المشاعر هو أنت تُمثّل الصدق لتكسب قلباً , أو تُمثّل الطيب والنظام والإجتهاد لتحصل على مٌكافئه أو ترقيه
    لا أدري ولكن اشعر أن اصطناع المشاعر مُشابها للرياء , فأنا افعل شيئاً ليس نابعاً من ذاتي ولكن اتصنّعهُ صُنعاً ليُقال عني كذا وكذا أو لأحصُل على شيئاً ماديا أم معنويا من البشر
    ألا تتفقي معي ؟
    إيثار المشاعر مصطلح لم يمر في بالي أبداً
    وحقا اود لو تُفصّلين فيه , فلدي فضول لمعرفة الإجابه
    واعتذر عن إعادة السؤال لكِ , لأني حقا لا اعلم بالإجابه


    بارك الله فيكِ , حضوري للمواضيع التي عزّني النقاش فيها بعد عزّة كاتبيها

    للأمام ان شاء الله
    :)



    وما شاء الله عليك..لديك قلم راقى
    ...
    الأول أوافقك فإصطناع المشاعر ربما تقارب إلى الريااااااء
    وربما لورجعتى إلى المداخلات السابقة والتى أشير فيهااا
    إلى محاولة إظهار مشاعر الفرح رغم الحزن الذى يعترى الأخر
    فقط بغية مشاركة أعزائه مشاعرهم وعدم تكديرهاااااا
    وربما العكس صحيح (وهذا مثال لإيثار المشاعر)
    وحقيقة أنا شخصيا لا أعلم إذا كان يوجد مصطلح
    بإيثار المشاعر ولكن فقط إستخدمته تلخيصا وإختصارا
    لبعض التعاريف فى مشاركة المشاااااعر...
    ........
    لكن لنأتى إلى نقطة إصطناع المشاعر
    ربما بتعريفك إعلاه لهااااااا
    نصنف هذا النوع بإنه ليس من المشاعر ولكنها أفكااااااار تعمل لكسب شيئا ماااااا

    تستخدم خاصية المشاعر كدرع واقى للوصول للهدف..
    ..
    هذا تفسري فما رأيك أنت؟؟
    ...
    إبتسامةةةة عفو شاكرة
    لك التفاعل ...وحقا أنت من الأقلام المميزة
    وأتمنى أن تستمري فى نهج التميز..
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • بنت قابوس كتب:

    بالفعل علينا الحذر...

    وأحيانا علينا الاحتفاظ بمشاعرنا لنا وليس من قانون يفرض علينا أن نبوح بمشاعرنا رغما عنا ....

    حلو طريقتك بالمصارحة لمن أساء لك لمعرفة السبب والتناقش فيها

    ومن ثم علاجها ..

    أتصور هي طريقة تحتاج لقوة شخصية ....

    والأغلبية تفضل الصمت والزمن كفيل بأن ينسينا الألم ....


    الزمن والمشاااااااااعر...
    نقطة جيدةةةةةةةةة.........
    مرارة الصبر ينتج عنها الفرح

    .. المشاعر تحتاااج إلى قوة شخصية
    لموازتنهااااااااا ...
    ...
    وتبقى المشاعر ملكية شخصية للواحد منااااا
    مع ذلك لا يعلم لما
    تقوده أفعاله و تصرفاته وحديثه إلى البوح
    ولو بالنزر القليل
    ..
    سبحان الله
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • بنت قابوس كتب:

    من خلال قراءاتي للعديد من الآراء هنا ..

    أستطيع رؤية أمر مخيف حقا ....!!!!


    الخوف من الطرف الآخر ومن طريقة تعبيرنا عن مشاعرنا

    بحيث أننا نبقى في حيرة بين أن نبوح عن مشاعرنا وبصدق و شفافية متناسين أو متجاهلين ما قد يحدث بعد ذلك .... و بين أن نحتفظ بمشاعرنا لنفسنا و ننتظر الوقت المناسب للتعبير عنها ...

    وكأن المشاعر أصبحت لغة معقدة ... لا نعرف كيف نتعامل معها

    أتصور النساء أكثر عرضه لهذه العقده من الرجال...

    كون المرأة بطبيعتها حساسة وعاطفيه ولا تستطيع كتمان مشاعرها ..

    بينما الرجل أتصور يمكنه التحكم في مشاعره أكثر وبشكل متزن أكثر...


    ليس بتلك الصورة أختى بنت قابوس
    ليس من أمر مخيف...
    ...
    تصورى كل شئ حزين وبداخلك حزن
    ويلفك الحزن من كل مكاااااااان
    مع ذلك تداعب قلبك لحظة سعادة وفرح
    لأمر أخترق كل تلك الحواجز

    جميلة هى المشاااااااااعر..
    ولكن ربما ينقصنا أمر أخر نحوها علينا البحث عنه
    ..
    ما يتفق عليه
    كل النساء تقول بإنها حساسة مشاعر

    وكل النساء تقول بإن على الرجل
    مراعاة مشاعرها لأنه ذو قدرة على التحكم بمشاعره
    ومشاعره قوية لا يهزها ما يهزه مشاعر المرأة
    ولكن ما قرأناه من التاريخ
    يشهد بإن الرجال هم من كانوا ذو هيام
    فى حب النساااء وهم من
    تغنوا بالشعر ورثوا الإطلال
    وبكوا عند أثار الخيام و
    جعلوا من الإرتحال سبيلا للنسيان..
    فهل هم يختلفون عنا بمشاعرهم
    لذلك نجد الكثير من النساء تعلق
    جرح مشاعرها بسبب قوة الرجل مشاعريااااا؟؟
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • تأخرتي كثيرا , خصم 3 نقاط منكِ

    أطوار كتب:

    أوافقك فإصطناع المشاعر ربما تقارب إلى الريااااااء
    وربما لورجعتى إلى المداخلات السابقة والتى أشير فيهااا
    إلى محاولة إظهار مشاعر الفرح رغم الحزن الذى يعترى الأخر
    فقط بغية مشاركة أعزائه مشاعرهم وعدم تكديرهاااااا
    وربما العكس صحيح (وهذا مثال لإيثار المشاعر)
    وحقيقة أنا شخصيا لا أعلم إذا كان يوجد مصطلح
    بإيثار المشاعر ولكن فقط إستخدمته تلخيصا وإختصارا
    لبعض التعاريف فى مشاركة المشاااااعر...

    نعم فهمتكِ , وهذا إن دلّ على شئ فهو يدل على تمكنكِ من استخلاص المصطلحات المناسبه والدقيقه , فهمتها
    فهم يؤّثرن على أنفسهم ولو كانت بهم خصاصه كما يقول البارئ تعالى
    فبرغم أحزانهم تكلّفوا ليُرونا إبتسامتهم لسعادتنا . مُسمى في محله , راق لي تعبيركِ
    ........
    لكن لنأتى إلى نقطة إصطناع المشاعر
    ربما بتعريفك إعلاه لهااااااا
    نصنف هذا النوع بإنه ليس من المشاعر ولكنها أفكااااااار تعمل لكسب شيئا ماااااا

    أفكار ومصالح بالطبع , أدركتيها
    لم أستطيع إيصالها بالشكل الصحيح , خانني التعبير ولكن أصاب فهمكِ لي

    تستخدم خاصية المشاعر كدرع واقى للوصول للهدف..
    ..
    هذا تفسري فما رأيك أنت؟؟

    كما تفضلتِ أنتِ , هي أفكار بمضمون مصالح ولكن حوّطوها بخاصية المشاعر كي يستفيدوا بشكل غير مباشر
    فلا يكونوا في شُبهة إستغلاليه , كما في إعتقادهم
    ...
    إبتسامةةةة عفو شاكرة
    لك التفاعل ...وحقا أنت من الأقلام المميزة
    وأتمنى أن تستمري فى نهج التميز..


    بارك الله فيكِ , سأسير في نهج التميز إذا قابلتُ وحاورتُ مُبدعين أمثالكِ .
    اتعرفين , هناك من المناقشين يدورون حول نفس الفكره في النقاش ,لا يلبثون ان يُغيّروها إلا إذا تجاهلتها أنت
    فيُشعرونك بالملل والضجر , تتمنى لو انك لم تناقشهم ولكن قدّر الله وما شاء فعل
    فيُصبح واجبا عليك مُجاراتهم .
    وشهادتي انكِ مختلفه بحجم الكلمه , لذلك فلا ضير في استمرار نقاشنا
    اتمنى أن يطول ,
    بارك الله فيكِ , للأمام ان شاء الله
    :)
    من ترك شيئا لله عوّضهُ الله خيرا منه وأنا نويت ترك المنتدى للموت إن شاء الله, وأسألهُ تعويضي في شئ آخر. احسم الموضوع بأنني أريد الإهتمام بحياتي وبصلاتي ويديني واعتذر إن أخطأت في حق أحد , وبالطبع قلبي نظيف على الجميع ولا أحمل شيئا على أحد .أسأله تعالى الرضا والقبول لنا ولكم أجمعين إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .. الثلاثاء 12:32
  • هنا اعتقد بأن ليس كل المشاعر لا يمكن التحكم بها فبعضها يمكننا التحكم بهِ كيف ذلك ؟
    فمثلا لو حدث موقف بيني وبين شخص آخر اي أنه اساء لي وهذا الموقف قد يسبب غضبي وهيجاني هنا تختلف طبيعة البشر
    فستجد من يهيج بسرعه ويغضب وستجد من يتحكم بمشاعره ويكتم ما بداخله اي انه سيطر على غضبه

    هنا الأمر المشترك ..
    هو ظهورتلك المشاعر
    ويبقى التحكم هو من يختلف من شخص إلى أخر
    ويرجع ذلك إلى مدى إيمانه بفكرة السيطرة
    فمنهم من يرجعها إلى الأمر النبوي
    ليس الشديد بالصرع وأنما الشديد الذى يملك نفسه عند الغضب
    ومع ذلك مشاعر الإستياء تحتاج إلى شدة فى التحكم بهاااا
    ونلاحظ بالحديث التعبير عن قدرة التحكم فى تلك المشاعر بالشديد

    ومنهم من يرجعها إلى أمور نفسية أو مكانة إجتماعية أو غيره
    من تلك الأمور...كلا حسب إيمانياته وثقافته وقناعاته



    ولد البـــدو كتب:

    بالنسبة لسؤالك الأخير :
    قد يمر الإنسان بلحظات وماقف تغير مجرى سير مشاعره فتنقلب الموازين من الجيد إلى السيء او العكس اي انها ذات صله وثيقة بين المواقف الحياتيه
    وكما اسلف البعض يتحكم به الإنسان والبعض الآخر لا إرادي

    هل تعتقدين أن بعض الناس تفتقد بعض المشاعر وكيف ذلك ؟



    أعتقد ذلك بعض الناس ( لا يعمم الأمر )
    يفقدون المشاعر إتجاه أمور
    تصدر منهم ...وكل من يعايشهم يكون محتارا لما هم يفقدون
    الشعور ويستمرون فى الخطأ...
    ..
    ربما هناك أسباب أخرى فعلى الرغم من قدرة الإنسان على
    التحكم فى مشاعره الإ أن الأمر
    يبقى تحت قدرة الله ....
    ...
    3334 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر وتاب سقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون قال هذا حديث حسن صحيح
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • الفاضل ولد البدو ربما لم تفهم قصدى

    فى النقطة الأخرى

    وأدرج هذا المنقول للتوضيح..والله أعلم...
    أنواع الحب، وأصناف الكفار.
    محبة المسلم للكافر.
    محبة الكافر وبغضه.

    إن في التعميم والإجمال خطأ وجنوح، وفي التفصيل إصابة واستقامة.
    واتباعا لهذه القاعدة: لا بد من التفصيل في المراد بالحب، والمراد بالكافر؛ فإن الحب أنواع، والكفار أصناف.
    أنواع الحب، وأصناف الكفار.
    الحب يكون لأحد الأسباب التالية: الدين، والخلق، والقرابة، والجمال، والجنس.. ونحو هذا. فإن كان للدين، فهذه محبة دينية، يترتب عليها أحكام دينية، وإن كان لغيره فليست بمحبة دينية، بل دنيوية.
    والكفار على أصناف:
    - فمنهم المحارب، الذي قد يحارب: إما بسلاحه، أو بلسانه، أو بقلمه.
    - ومنهم غير المحارب، الذي قد يكون: معاهدا، أو مستأمنا، أو ذميا.
    واختلافهم هذا يترتب عليه اختلاف أحكامهم، وطرق التعامل معهم، كما دلت نصوص الشريعة. فمثلا: المحارب عدو لله تعالى، دون غير المحارب. دل على هذا قوله تعالى في حق إبراهيم وأبيه:
    - \"فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه\".
    وقد علم وتبين له كفره ابتداء، لكن عداوته لم تتبين إلا بعد إصراره، وعناده، وتهديده. فدل على أنه ليس كل كافر فهو عدو لله تعالى.

    محبة المسلم للكافر.
    وبالنظر إلى هذا التفصيل يقال: إذا أحب المسلم الكافر:
    - فإما أن يكون محاربا، أو غير محارب.
    - وفي كلتا الحالتين: إما أن يكون للدين، أو للدنيا.
    فهذه أربعة أحوال، وكل حال له حكم يستند إلى نصوص الشريعة.
    الحال الأول: محبة الكافر المحارب لأجل دينه.
    هذه المحبة تعني وتفيد: محبة الكفر. ليس لها سوى هذا المعنى؛ فإنه لا معنى لأن يحب المسلم الكافر لدينه، إلا أنه يحب دينه، الذي هو الكفر. وفي محبة الكفر معنى الرضى به؛ لارتباط الحب بالرضى. ومن أحب الكفر ورضي به، انتفى أصل إيمانه؛ لاستحالة الجمع بين محبة الله تعالى والرضى به، الذي هو الإيمان به تعالى، وبين الرضى بالكفر ومحبته؛ فهما نقيضان، لا يجتمعان، ولا يرتفعان. ودليل أنهما نقيضان: أن الله تعالى يرضى عن محبته، ولا يرضى عن الكفر، قال تعالى:
    - \"إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم\".
    وعلى كفر من أحب الكافر لأجل دينه دلت النصوص، كما في قوله تعالى:
    - \"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله..\".
    - \"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين\".
    وعلى هذا إجماع العلماء: أن محبة الكافر لدينه محرمة، وأنه بذلك ينتفي أصل إيمانه، ويكفر.
    الحال الثاني: محبة الكافر المحارب لأجل الدنيا.
    أي يحبه لأجل نوع أو أنواع من المحبة الدنيوية: الخلُق، والجمال، والقرابة.. إلخ.
    فهذا لا يحب دينه، وإنما يحب فيه شيئا تميز به، وظاهر النصوص تدل على تحريم هذا النوع، قال تعالى:
    1- \"قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لاُستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء\".
    2- \"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه..\".
    3- \"وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون * ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين\".
    4- \"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون\".
    5- \"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل\".
    6- الرجل الذي قتل امرأته، لما كانت تسب النبي صلى الله عليه وسلم، فأهدر دمها.
    ففي النص الأول: بيان قطع المودة بين المؤمنين والكافرين قطعا كاملا، لما تبينت عداوتهم لله تعالى ورسوله، وحلول العداوة والبغضاء بينهم، فلا تزول إلا بشرط الإيمان بالله وحده. ولا ينسجم مع هذا الحال محبتهم لشيء من المحاب الدنيوية؛ ففي هذه المحبة (= الدنيوية) رجوع لشيء من المودة، نعم ليست كالمحبة للدين، لكنها في كل حال هي محبة، ولو بالقدر القليل، وهذا يعارض النص.
    فتحقيق الآية إذن يوجب قطع جميع أنواع المحاب: الدينية، والدنيوية. مع هذا الصنف المحارب.
    والنص الثاني: يفيد الأمر ذاته، فإنه ينفي الإيمان بالله واليوم الآخر عمن يودّ المحادين لله ورسوله، وهم المحاربون، ولو كانوا قرابة، فقد نص على القرابة هنا؛ لأن سبب الحب موجود فيهم، وهو الصلة والقرابة، والآية تأمر بقطع هذه المودة كليا، لا جزئيا؛ أي في القليل والكثير، حتى لأجل الدنيا. يدل على هذا أنهم لو أحبوهم لأجل الدنيا، لحصلت بينهم مودة، ولكانوا بذلك مخالفين لهذا النص صراحة.
    وفي النص الثالث: أن طعن هؤلاء المحاربين في الدين، وأذاهم للمؤمنين موجب لقتالهم، وإذا حل القتال، فالصلات والمعاملات منقطعة، فلا زواج بحربية، ولا إحسان ببر أو قسط بحربي [بحسب مفهوم الآية، لا مطلق الإحسان؛ إذ يجوز في حق الجريح والأسير]، حتى لو كانوا آباءً، أو أبناءً، أو إخوانا، أو عشيرة، فلا مكان للمحبة الدنيوية إذن. وهذه هي دلالة النص الرابع أيضا.
    والنص الخامس: دل على عدم جواز إلقاء شيء من المودة إلى من كان سببا في أذى المسلمين بإخراج ونحوه (= حربي)، ولو كانت المودة للدنيا، وقد نزلت في حاطب لما خابر المشركين بعزم النبي صلى الله عليه وسلم على غزوهم، واعتذر بأنه أراد أن يصطنع عندهم يدا يحفظ به ماله، فكانت مودته لهم للدنيا، فنهي عن ذلك، وحرم عليه.
    وفي النص السادس: إشارة إلى قطع حبال المودة، حتى بين الزوجين، إذا صار أحدهما محاربا للدين.. فلا شيء أدل على البغضاء، وانتفاء جميع أنواع المحبة: الدينية، والدنيوية. من القتل وسفك الدم. وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم فعله هذا، فدل على قطع جميع أنواع المودة والمحبة عن الصنف المحارب.
    إذن فحكم محبة الكافر المحارب لأجل الدنيا محرمة، لكن هل تخرج من الملة ؟.
    الظاهر أنها لا تخرج من الملة، فلا موجب للكفر هنا؛ فالميل القلبي ليس لأجل الدين، والمحبة المجردة لأجل الدنيا، لا يلزم منه زوال الإيمان، وانتفاؤه، كمن يحب كافرة لأجل جمالها، أو قرابة لأجل الصلة.
    قد يقال: إذا كان لا يكفر بهذه المحبة، فما الموجب إذن لتحريمه. فإما أن يقال هو كفر؛ لأنه للدين. أو جائز؛ لأنه ليس للدين. أما القول بتحريمه، وعدم التكفير به، ففيه شيء.
    فيقال: المحرم أنواع، قد يبلغ الكفر، وقد لا يبلغه، والعلاقات المتعلقة بالكفار مما يضر بالدين محرمة:
    - فتارة تكون كفرا، إذا ضرت بأصل الدين كالمظاهرة.
    - وتارة محرمة غير مكفرة، إذا لم تضر أصل الدين، بل أظهرت ضعف ولاء المسلم لدينه، لكن بشيء دون مظاهرة الكافرين.
    وفي حال المحبة المجردة بالقلب للمحارب، لأجل الدنيا، فإنها تنبئ بضعف ولاء المسلم لدينه؛ إذ كيف يحبه حتى لو للدنيا، وهو يراه يسعى في إذلاله والمسلمين، والطعن والسخرية من دينه؟!.
    فمن هنا فمجرد التحريم أظهر من التكفير، فالمحبة القلبية لأمر دنيوي (= القرابة، أو الخلق، أو الجمال)، المجردة من العمل، لا موجب للتكفير بها؛ لأن شرط التكفير، وهو زوال الإيمان، لم يتحقق.
    الحال الثالث: محبة الكافر غير المحارب لأجل دينه.
    له الحكم نفسه، كما في محبة الكافر المحارب لدينه؛ لأن صورة المحبة واحدة في الصنفين، وهو المحبة للدين، والرضى بالكفر، وقد سبق إيضاحه.
    الحال الرابع: محبة الكافر غير المحارب لأجل الدنيا.
    أي محبته لأجل: خلُق، أو قرابة، أو جمال.. ونحو هذا. وظاهر النصوص تدل على جواز هذا النوع:
    1- مودة النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب، دل عليه: حرصه وإلحاحه عليه بالإسلام. كما دل عليه: شفاعته له في تخفيف العذاب عنه. فلولا المحبة والمودة لقرابته، ونصرته، لما كان هذا منه، فإنه لم يفعل ذلك مع غيره. وقد أنزل فيه قوله تعالى: \"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين\"، فذكر محبته له، ولم ينكر عليه؛ لأنها محبة للقرابة، مع تمني الهداية.
    2- أن إبراهيم عليه السلام لم يتبرأ من أبيه، إلا بعد أن تبينت عداوته؛ أي ثبوت حربه للدين، فدل على أنه كان قبل ذلك يوده؛ إذ ضد التبرئ المودة.
    3- \"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون\". فقد أذن تعالى ببر وقسط الكافرين غير المحاربين، وفي البر والقسط قدر من المودة.
    4- قال تعالى: \"وجعل بينكم مودة ورحمة\"، أي بين الزوجين، وهذا عام في كل الأزواج: مسلمة، أم كتابية. فإذا أجاز الشارع نكاح الكتابية وهي كافرة، فذلك يفيد جواز مودتها؛ إذ الزواج متضمن للمودة. فما كان للشارع أن يأذن بالزواج منها، ثم يمنع من مودتها ؟.
    5- أمره تعالى ببر الأبوين، ولو كانا مشركين، وصحبتهما بالمعروف، والإحسان إليهما، والبر، والمعروف، والإحسان، يتضمن شيئا من المودة لا شك، ليس كل المودة.
    فهذه محاب دنيوية، ليست بدينية، ولها مصلحة راجحة، تبين إنصاف المسلم، ومكافأته بالمعروف حتى لمن خالف دينه، وفيه كذلك فائدة في الدعوة إلى الإسلام، فقد يسلم الأبوان، والزوجة لأجل هذه المودة، بعكس ما لو حل مكانها البغضاء والعداوة الكاملة من كل وجه، فكيف لهؤلاء أن يقبلوا بالإسلام؟، وهل يقبل إلا بالسماحة والإحسان ؟!.
    كذلك هي نفسها لا تضر أصل الإيمان؛ لأنها أقرب ما تكون إلى الرحمة، والشفقة، والرأفة. وقد سميت: برا، وقسطا، ومعروفا، وإحسانا. وهذه أمور مطلوبة في المسلم تجاه الكافرين غير المحاربين خصوصا.
    لكن يجب أن يلاحظ: أن هذه المحبة يجب أن تبقى في حدودها الدنيوية، فلا يبالغ بها، وهكذا كثير من المباحات لها حدود، من لم يضبطها تعرض للوقوع في المحرم. وفشل بعض الناس عن الضبط لايحول الشيء المراد ضبطه محرما.

    محبة الكافر وبغضه.
    تبين إباحة محبة الكافر غير المحارب لأجل الدنيا، لا لأجل الدين، وهي كما ذكر: محبة في معنى الشفقة، والرحمة، والرأفة. لكن هذا:
    - لا يعني أن له محبة كمحبة المسلم.
    - ولا يعني خلوه من البغض.
    - ولا يعني مساواته في البغض بالمحارب.
    • فأما المحبة فقد ظهر تعليلها، وتبين سببها وتفسيرها.
    • وأما أن محبته دون محبة المسلم، فذلك دلت عليه أمور:
    - علو الإسلام على الكفر، فمن انتسب إليه علا، لقوله تعالى: \"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين\". ولقوله صلى الله عليه وسلم: \"الإسلام يعلو، ولا يعلى عليه\".
    - أن الله تعالى لم يساو بين المسلمين والكافرين، بل فضَّل المسلمين، فقال تعالى: \"أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون\"، والمقصود بالفاسق هو: الكافر. فلا يجوز المساواة بينهما إذن.
    - أن المسلم يحب لإيمانه، وأما الكافر فإذا أحبه المسلم، فلأجل الدنيا، في أحوال خاصة، مثل الأبوين، والزوجة، أو من يجتنى من ورائه مصلحة. وشتان بين المحبة للإيمان، والمحبة للدنيا.
    ومصطلح المحبة عندما تطلق قد يتبادر إلى الذهن ذلك الميل الشديد القوي، وليس هذا بلازم، بل المحبة متفاوتة، فهناك القليل، وهناك الكثير، والبر والإحسان فيه شيء من المحبة، وكذا الشفقة والرحمة فيها شيء من ذلك. فإذا ما قيل بإباحة محبة الكافر، فإنه يحمل على محبة مقدرة، قدرها أنها لا تبلغ محبة المسلم، وهذا يعرف عند تعارض المحاب، فإذا تعارضت محبة الكافر مع محبة المسلم في أمر عدل وحق، فلا يجوز تقديم محبة الكافر، ولو لأجل الدنيا.
    • وأما البغض فلأجل كفره؛ فإذا كان المسلم يحب لإيمانه، ويبغض لفسقه وعصيانه، وعلى هذا تدل النصوص، وهو قول أهل السنة والجماعة: فالكافر من باب أولى، فما معه من المعصية (= الكفر) أعظم من معصية المسلم، حيث إنها لا تبلغ الكفر.
    • وأما أن بغضه دون بغض المحارب؛ فذلك لأنه لم يتقدم إلى المسلمين بأذى في: دينهم، أو نفوسهم، أو أموالهم، أو ديارهم. فما عنده سبب للبغض إلا الكفر، بخلاف المحارب فسبب بغضه كفره، ومحاداته وعداوته لله ورسوله وللمؤمنين.
    وبهذا يعلم:
    1- أن سائر الكافرين لهم قدر من البغض، سببه: كفرهم، وأذاهم للمؤمنين. وهم يتفاوتون في البغض بقدر ما يحققون من الأسباب:
    - فالمحارب له البغض كله؛ لاستكماله أسبابه.
    - وغير المحارب له بعض البغض، لتحقيقه بعض الأسباب دون بعض.
    2- أن الكافر الذي تباح محبته لأمر دنيوي هو: غير المحارب. من غير إيجاب، ولا استحباب. على ألا يساوى في المحبة بالمسلم، ويبغض على ألا يساوى في بغضه بالمحارب.
    - وبذلك تجتمع فيه: المحبة، والبغض. فمحبة جائزة مباحة، غير واجبة؛ لأجل الدنيا. وبغض واجب؛ لأجل كفره بالله تعالى.
    أمر مهم:
    ليس في هذا التقرير دعوة لمحبة الكافر غير المحارب!!.
    كلا، بل تقرير أن من وقع في هذه المحبة لسبب من الأسباب: زوجة، أبوين، أبناء، إخوة، عشيرة، مصلحة خاصة. فما وقع في أمر مكفر؛ ما دامت محبة ليست لدينه.
    ولا في محرم دون الكفر؛ ما دام أنه لا يساوى فيها الكافر بالمسلم.
    - بل كفر في حالة واحدة: إذا كانت للدين. سواء كانت محبة لمحارب، أو غير محارب.
    - ومحرم في حالتين:
    - إذا كانت لأجل الدنيا. إذا تعلقت بالمحارب، دون غير المحارب.
    - أو تساوت مع محبة المسلم. سواء تعلقت بالمحارب، أو غير المحارب.
    - مباح في حالة واحدة: إذا كانت لأجل الدنيا، في حق غير المحارب، بشرط عدم مساواته بالمسلم.
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • بنت عُمان كتب:


    أن أظهر ضعفي خيراً لي من أحيا بجانب نفس بشريه تقتل فيني كل مشاعر المحبه
    ربما يستغل ضعفي في مصلحته
    ولكن بالنسبة لي أرحت قلبي من العذاب
    أن اخسر من جعلني اتقلب في مشاعر واعاني
    خيراً من القبوع في نفس المكان
    حينها لن اجد نفسي سوى بين كومة احزان افقدتني الثقة والامان في من حولي
    وبالنسبه للحذر اكرر كلامي
    فنحن حقاً نعيش بجو مشحون بالمشاعر المخادعه التي ننظر إليها بقلب سمح
    ويكون نتيجه ذالك الجرح والأم ثم وجع النسيان الذي يبى ان لايفارقنا



    ربما هو سهل أختى ان نعبر فى ذلك رأيا
    ولكن يبقى لمن نكن لهم الحب الصادق
    إحتراماااااااااا
    فلا نستطيع حتى أن نجرحهم ولو جرحونا
    بعض الإحيان نترك للزمن مداوة الجرح
    وبعض الإحيان نختلق الأعذاااااار

    وهى ربما معادلة يصعب على الجميع تحضرها
    وكما أسلفت أختى بنت قابوس
    تحتاج إلى قوة شخصيةةةة
    وهنا علينا أن نفكر قبل أن نقدم على هذه الخطوة
    ماذا سنخسر ماذا سنكسب
    ..
    لماذا نعمم مما نسمع بأن الأجواء
    وكأنها مكهربة بمشاعر مزيفةةة
    هونها لازالت الدنيا بخير
    ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • بنت عُمان كتب:


    الصمت أبلغ من الحكي
    ولكن للأسف هناك من يفسر الصمت ضعف والحكي قلة احترام
    برأي الأثنان صح
    سأروي موقف حدث في بيتنا
    عندي اخت اصغر مني طيبة القلب
    ولكن مايعيبها هو انها عند الغضب لاتحترم الكبير او الصغير
    وربما نحن بعض الاحيان نكون غاضبون وولكننا نصمت احترماً للكبير
    المهم هي عند الغضب تتفوه بألفاظ خارجه عند حدود الاحترام
    في يوم من الأيام كانت تتشاد معي بخصوص امر بالمنزل
    وانا بطبيعة الحال اكتم واكتم ولكني حين انفجر ابكي
    لذا احاول قدر الامكان السكوت ثم السكوت ثم السكوت
    احتراماً لنفسي ولأمي كي لااثير زعلانها واحتراماً لأختي
    كي لانخرج من حدود الاخوه ويأخذ الموضوع مجرى اخرى
    اختي لم تأخذ الموضوع من هذه الناحية
    قالت لي انتي عديمة الاحساس وسيأتي يوم سأعلمك الأدب والاحساس
    حينها كانت دموعي تتوسل النزول إلا انني وبمجرد ابتسامي لأختي
    لأثبت لها ان مشاعري كالبركان وليست كالجليد
    كانت دموعي تسبق ابتسامي
    ولن انسى كلمة امي حين قالت لي
    لماذا السكوت لماذا السكوت
    ماقلت لها إن كانت ابنتك من النوع المتحاور ساجد السبب في الفضفصه والمناقشة
    ولكن المشكلة انني اتعامل مع عقليه اصغر من سنها
    لذا فلن يجد الحكي نفعاً
    وهذه الطريقة بكل تأكيد لا اتبعها مع كل البشر
    هناك كما ذكرت بالسابق ممن اناقش وابحث عن الاسباب التي تجعل من حولي يجرحني
    بعدها اقنع نفسي بالحلول واطبقهااااااااااااا
    اتعلمين بنت قابوس
    نحن السبب في جعل غيرنا يجرحنا
    فنحن نظر لقلوب الناس كقلوبنا
    نظنهم اوفياء ولا احد مثلهم يمكنه مساعدتنا
    الثقة الزائده هي السبب في غرس الجرح الذي نتألم منه بسببهم




    أختى بنت عمان مداخلةة
    تدخل محورا أخر مع المشاعر
    الإ وهى التربية والمشاعر
    ...
    أن نحب شئ فطرى أن نربى أمر ضروري
    ..
    يجب أن نوازن بين الأمور

    فلا يقودنا حبنا عن إعماء البصر عن الأخطااااااااء
    وتركهاااااا
    حتى أولئك الذين
    نتغاضى عن هفواتهم فينااااااااا
    لا نتركهم إذا ما رأينا خطأ تجلى منهم
    وخاصة إذا ما كان هذا الخطأ سيضرهم يومااا
    ماااااااا إذا ما استمر معهم

    أن نحب أبنائنا لا يعنى الإ نربيهم
    فالتربية حب وتحتاج بعض الأحيان صرامةةةة
    لاتتنافى مع المشاعر
    ...

    كونى كما أنت بمشاعرك
    صادقة صافية النية
    وقطعا سيحفظها الله لك...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:

    ومساؤك خير غالية
    ...
    أحسنتِ ... فنعلم أن نجعل حدودو الله هى بأول
    المقام لكل الجوانب
    ...

    لك الشكر


    أسعد الله يومك بالخير
    أختي الكريمة
    لا شكرا على واجب الشكر موصل لشخصك المحترم
    لما قدمتة لنا
    وفقك الله لكل خير
    ^_^
  • سـامر كتب:

    السلاااام عليكم ورحمة الله وبركااته


    مدااخلااات قيمة وكم استمتعت بقرااءتهااا ... وماا جااء في مدااخلتي :-


    (( والمشاااعر مهماا إختلفت تعااريفهااا فستبقى عاالم من المتنااقضااات من الصعب التحكم بهااا ... ولكن يمكن إشبااعهااا وتوجيههااا في كيفية توصيلهااا للطرف الآااخر ... وبنفس الوقت إستقباالهااا بحرص شديد من الآااخرين دووون التشتيت في معاانيهااا الساامية النقية .... فهي تشكل جزءاا منااا ... تتولد لدينااا من خلااال علاااقتناا مع الآااخرين في جميع مرااحل حيااتنااا ... وبالتاالي ستكووون متفااوته في كيفية التعبير عنهااا كلااا حسب شخصيته وكيفية التعاامل معهااا .... بمعنى أن البيئة بكل محيطهااا ستشكل دور كبير في تحريكهااا وتأثيرهاا عليناا وعلى الغير ))


    فكيف يمكننا إشبااع مشااعر نااقصة لدينااا دون مشااركتناا للغير ... فمثلااا الشعوور بالخجل كيف يمكن إشبااعه وتوجيهه دوون مخاالطة الآااخرين لتمية هذاا الشعوور للأفضل ... أماا النقطة الأخرى فهي عدم المباالغة في تفسير المشااعر المستقبلة التي تصل إليناا من الآااخرين ... لآن إهماالهاا قد يكوون مجاال تشويش وربماا تؤثر على نفسيااتنااا بكبتهااا أولااا قبل الغير ... وماا ذكرته بأن المشااعر عاالم من المتنااقضاات من الصعب التحكم بهااا ... ولم أقل بالمستحيل ... وماا جاااء في مدااخلة ولد البدو يمكن أن يكوون جزءاا يواافق ماا أردت الوصوول إليه ... بقوله (( هناا أعتقد بأن ليس كل المشاااعر لااا يمكن التحكم بهااا ... فبعضهاا يمكن التحكم بهاا )) ... مع ذكره لمثال جميل .



    أختي الفااضلة أطواار ذكرتي (( أن المشترك بين المشااعر والأحااسيس بأنهماا ينبعاان من مضفة وااحدة وهي القلب )) .



    يقوول الدكتوور حمدي بحيري ... إستشااري المخ والأعصاااب بكلية الطب جاامعة الأزهر (( القلب مجرد أدااه ... يستخدمهاا الدمااغ للتعبير عن مشااعره )) .



    بمعنى أن العقل هو المحرك والأساااس لأرساال إشاارة للقلب للتعبير عن مشاااعرناا ... ومن هنااا بدأ الحديث عن ماا يسمى بالعقل البااطن ... ذلك العاالم المخفي والغريب الذي يتم فيه تخزين عوااطفناا المكبوووته قد لااا ندركهااا برغم كل الدرااساات إلااا أن لهااا تأثيراا جداا في تشكيل سلووكياااتنااا .


    وماا ذكرته أيضااا (( وأغلب ماا نتحدث به مع الآااخرين هي نتااج أفكاار وليست تعبير عن المشااعر ... فالتعبير عن المشاااعر يعني أنك بلحظة ماا يمكن أن تكشف سراا ماا بدااخلك ... قد تكوون نقطة ضعف يستغلهاا الآااخروون )) ... وماا سأضيفه لمدااخلتك في هذاا الخصوووص مكمل لتسااؤل الأخت أناا والحزن .


    والمثااال الذي طرحتيه (( أنت بقمة الحزن ... هل ماا تعبر عنه بلحظتهاا نتااج فكرة أم شعوور حزن ؟؟ ... هل بكااؤك هو نتااج أفكاار ؟؟؟ )) .


    كيف يمكن أن نشعر بالحزن أو غيره ... دووون أن يكووون نتااج أفكاار أولااا لموقف معين حسب معطياات وموااقف مختلفة ... تترجم إلى شعوور ليترجمهاا القلب ثاانياا ... وهو ماا أكد عليه الدكتور حمدي بحيري وغيره من العلمااء .


    فعلااا المشاااعر موجوودة لكل بني البشر ... فقط هي بحااجة لمعاادلة متزنة قد يتعذر حضوورهااا ... ولكن ليس من المستحيل توفرهااا لمن يستطيع التحكم فيهااا ... ولن يتأتى ذلك إلااا من خلااال إحتراام هذه المشاااعر مهماا كاانت سلبياااتهااا ... وإعطااءهاا حقهااا بالتفكير الإيجااابي وكيفية التعاامل معهاا ... وذلك بتنميتهااا بحكمة للوصووول بهااا بأقل الخساائر لتكوين شخصية انساانية قاادرة على التعاامل والتفااعل مع الذاات أولااا بإحتراامهااا مع ماا تملك ومن ثم مع الآااخرين ... أواافقك الرأي انتي وأناا والحزن ... بأن النفس البشريه بكل مكونااتهااا بين رووح وجسد ومشااعر وأحاسيس وغيرهاا الكثير قد تكووون متشااابكة ومعقدة ومتدااخلة في نتااج السلووكياات لكل فرد فينااا ... ولكن كل مناا حسب ثقاافته لديه تأمل ومهاارة يمتلكهاا تختلف من شخص لآااخر لمحااولة أن يضع مشااعره بكل ماا يستطيع ليصل بهااا إلى النقاااء والصفااء بتعاامله مع نفسه والغير بالتعبير عن مشااعره ... لذلك جااء في بداااية مدااخلتي الساابقة ... لماااذاا خااصية المشااعر .... ولم يكن تعريف المشااعر ... لأن المشاااعر مهماا إختلفت تعااريفهااا ... ستبقى ثقاافة أكثر من كونهاا خااصية لبني البشر .


    تقديري


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...
    ...
    مداخلة مثرية كالعادة
    ...
    بداية أنا لا أعارض مشاركة الأخرين لنا بالمشاعر أو مشاركتنا مشاعرهم
    ليس فقط لتنمية تلك المشاعر بل مشاركتنا للمشاعر
    هى سبيل لتخفيف الكثير كمشاعر الحزن مثلاااااااا
    وهنا نأتى إلى ما حث عليه نبينا الكريم من إتباع للجنائز والأجر الكبير الذى
    يناله المتبع لهااااا
    وأيضا حثه عليه الصلاة والسلام على إعداد الطعام للأهل المتوفى ..
    هى مشاركات عمليه ولكن لها أثار كبيرة على مشاعر أهل المصيبة
    طريقة للتخفيف وطريقة للتكاتف والشعور الجماعى
    ..
    حثه عليه الصلاة والسلام على المصافحة وإلقاء السلام كلها
    أمور عملية تكون لها حصيلة فى مشاركة المشاعر
    ...
    بالمثل نأتى لمشاركة الأفراح وحثه عليه الصلاة والسلام على الوليمة
    وعدم جواز رفض المشاركة لمن يدعو لهاااااا
    كلها مشاركات بين الناااااااس لابد بإن يكون لها تأثير على المشاعر

    سواءا بتنميتها للحسن أو ترابط أصحابهاااا ..

    ...
    فى نقطة التحكم بالمشاعر ...نحن نستطيع أن تحكم بالمشاعر فى إظهارها أو عدمه
    ولكن الشعور الذى ينبثق بداخلنااا من الصعوبة أن تحكم به
    فشعور الحزن أو الفرح أو الغضب أو غيره من المشاعر
    تخرج نعم بحكم الموقف و أشاركك والفاضل ولد البدو منها يمكن التحكم به ومنها ما لا يكون له ذلك
    هنا الثقافة هى من يحدد التحكم بهاا فى إظهارها أو كبتهاا
    سواءا الدينية أو التربوية أو الإجتماعية القانونية إلخ
    (هنا الموقف لا شرط أن يرتبط بافكار خزنت بالسابق)
    ...
    فى إطار بإن الأفكار هى من يجعل المشاعر تظهر ...لم أقتنع بالفكرة حقيقة
    فالأم مثلااااااا ونخص بالقول من تجنب للأول مرة
    لماذا تحب وليدهااااا نتيجة لأفكار سابقة خزنت بداخلها للعلم
    بأنها تنجب لأول مرةةة!
    أيضا شعور الأمومةة لفتيات الصغار
    نجدها تتحتفظ بالدمية وتحافظ عليهاا وتنعتها بإنها طفلتهااا
    مازالت طفله لا تعلم ما يدور حولهاااا من أفكار الناس

    بكاء الأطفال وحزنهم ... أكلها أفكار خزنت...
    ...
    ربما سأأشارك الفكرة بإن طريقة إستخدام المشاعر
    تعتمد على ثقافتنا السائدةة
    ولكن كمشاعر وليدة بداخلنا فهى شعور خالص من الداخل
    ...
    منبع المشاعر ...أنا تطرقت بإن لم أقرأ عن الموضوع من
    الكتب وأكتفت بقراءة الكتاب المفتوح بالحياة
    ومراقبة مشاعر من حولى .....
    ...
    وهناك ايات وأمثلة من القرءان تحدثت
    عن ذلك
    فأم موسى عليه السلام ربط على قلبهااااا حتى لا تبدئ مشاعر
    الحزن والفراق على وليدهااا

    ودعاء نبينا عليه الصلاة والسلام
    اللهم ذلك قسمى فيما أملك ولا تواخذنى فيما لا أملك

    أيضا قوله عليه الصلاة والسلام
    فى أن بالجسد مضغة إذا صلحت الصلح الجسد كله وإذا فسدت
    فسده كله وأشار إلى القلب
    ..
    القلب منبع أمور كثيرةةة ...
    والعلم عند الله..
    ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • وردة الوفاء كتب:

    ستجدي اجاباتي بين السطور
    وفقك الله
    اسئلة جميلة جدا
    محبتي



    جزيت خير وردةةةة
    ..

    الأحاسيس والمشاعر...
    تكون بنسب متفاوتة حسب
    طبيعة الشخص والجانب الذى يميل إليه
    يظهر ذلك عنده بشكل واضح...
    ....

    برأيك الثقافة تحدد
    إنبثاق المشاعر بداخلنا
    أم طريقة التعبير عنهااااااا
    ...
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • best hope كتب:

    مساء الخير
    :::
    المشاعر هي رده فعل لحدث ما بلغه الجوارح
    يودع الله عز وجل بخلقه فطره تعدد المشاعر والاطباع
    وعندما يحدث وقع معين تنعكس وتستجيب على الواقع دون سابق انذار او تحكم
    وغالبا ما تكون مشاعر منطقيه بحكم الحدث,,,,,

    للمشاعر عالم مختلف... تطوق القلب بشكل كامل...
    فهو الموطن لها والمصدر...
    :::
    مودتي



    مرحبا مداخلة قيمة
    إذا أنت تتفقى بإن مصدر المشاعر القلب
    ...
    هى مشاعر تثيرها المواقف

    وتكون ردة فعل لما نواجه
    ...
    هل أنت تميلين إلى جانب كونها ثقافة
    وليست بخاصيةةةةةةة
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • ابتسامة عفو كتب:

    تأخرتي كثيرا , خصم 3 نقاط منكِ


    بارك الله فيكِ , سأسير في نهج التميز إذا قابلتُ وحاورتُ مُبدعين أمثالكِ .
    اتعرفين , هناك من المناقشين يدورون حول نفس الفكره في النقاش ,لا يلبثون ان يُغيّروها إلا إذا تجاهلتها أنت
    فيُشعرونك بالملل والضجر , تتمنى لو انك لم تناقشهم ولكن قدّر الله وما شاء فعل
    فيُصبح واجبا عليك مُجاراتهم .
    وشهادتي انكِ مختلفه بحجم الكلمه , لذلك فلا ضير في استمرار نقاشنا
    اتمنى أن يطول ,
    بارك الله فيكِ , للأمام ان شاء الله
    :)



    جزيت خيرا أخيةةةةةة
    وما قلتيه كثير فى حق قلمى ...
    وما أنا الإ قلم يتعلم من حروفكم ...
    ......
    إيثار.. إصطناع ..مشاركة
    للمشاعر,,,فى ذلك كله...
    أمشاعرنا ثقافة تحددها الأفكار المخزنة
    والمواقف المشابهةةةة؟؟
    ...
    تسعدنى الإستمرارية
    فأنت مكسب للساحةةةةةة...
    ..
    وبالنسبة للتأخير
    فطبعا تحدده ظروف الواقع...
    والخصم ألتمس فيه عفوكم ..
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات
  • أطوار كتب:

    مرحبا مداخلة قيمة
    إذا أنت تتفقى بإن مصدر المشاعر القلب
    ...
    هى مشاعر تثيرها المواقف

    وتكون ردة فعل لما نواجه
    ...
    هل أنت تميلين إلى جانب كونها ثقافة
    وليست بخاصيةةةةةةة


    بالمجمل العام هي فطره توجد بالفرد منذ نعومه اضافره
    لكن الثقافه في كيفيه مواجهتهاااا حين يطلب العقل ذالك....
    الاساليب التي تتخذ هي تعتبر ثقافه ....
    ولكن هي وديعه المشاعر وديعه بالخلائق ...
    :::
    مودتي
  • فاقدة الغوالي كتب:

    أسعد الله يومك بالخير
    أختي الكريمة
    لا شكرا على واجب الشكر موصل لشخصك المحترم
    لما قدمتة لنا
    وفقك الله لكل خير
    ^_^



    لك الشكر أخيةةة
    ..
    سعيدين جدا ..بتواجدك أمثالك بالساحة
    فأنت قلم يثرى جوانب الساحةةةة
    ...
    وكمحور أخير للبرنامج
    ..
    هل لك من فكرة عن ثقافة المشاعر؟؟
    الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات