
دراسة: حل مشكلة الصلع مرتبط بظهور أسنان للطيور
نجح باحثون فرنسيون وبريطانيون في التوصل لجنين خاص بأحد أنواع الطيور له أسنان، وهذا الإجراء قد يؤدي لنتائج ثورية للقضاء على الصلع.
تشير بعض الدراسات إلى أن الجينات المسببة لظهور الأسنان ونمو الشعر موجودة في الطيور منذ أكثر من 70 مليون سنة، لكنها غير ناشطة.
وقد قام الباحثون خلال الدراسة بعملية زرع لخلايا اتخذت من فأر ووضعت في جنين الفرخ الذي أُطلق عليه اسم (كيماراس).
ونقلت صحيفة التايمز عن البروفسور شاربي من معهد كينغز اللندني قوله (أساساً، إن ذلك يبرهن أن الطيور لديها المعلومات الوراثية الضرورية لظهور الأسنان في حالة توفر الخلايا القادرة على الاستجابة لذلك).
فإذا استطاع الباحثون فهم وتحديد الجينات الوراثية التي تسيطر على نمو الأسنان والشعر لدى الإنسان، فعندها يمكن تطوير أدوية لمحاربة الصلع الذي يعاني منه 75 بالمائة من الرجال عند مشارف عمر الأربعين سنة.
وقال البروفسور شاربي إن هناك طريق طويل أمامهم لمعرفة وفهم الشفرة الوراثية.
ووفقا لما يقوله الخبراء فإن الطيور الحديثة تتحدر من طائر بدائي شبيه بالزحافات عاش قبل 150 مليون سنة. وكان لهذا الطائر منقار مغطى بالشعر وله أسنان مخروطية الشكل.
غير إن الحامض النووي اختفى مع انقراض الطائر البدائي، وإن ظل يشكل أساسا للمخطط الجيني للطيور الحالية.
الاكتشافات الجديدة قد تلاقي أصداء جيدة خاصة في فرنسا، حيث يستبدل الفرنسيون الحكمة القائلة (عندما تطير الخنازير)، بحكمة مشابهة هي (عندما تظهر للدجاجة أسنان).
نجح باحثون فرنسيون وبريطانيون في التوصل لجنين خاص بأحد أنواع الطيور له أسنان، وهذا الإجراء قد يؤدي لنتائج ثورية للقضاء على الصلع.
تشير بعض الدراسات إلى أن الجينات المسببة لظهور الأسنان ونمو الشعر موجودة في الطيور منذ أكثر من 70 مليون سنة، لكنها غير ناشطة.
وقد قام الباحثون خلال الدراسة بعملية زرع لخلايا اتخذت من فأر ووضعت في جنين الفرخ الذي أُطلق عليه اسم (كيماراس).
ونقلت صحيفة التايمز عن البروفسور شاربي من معهد كينغز اللندني قوله (أساساً، إن ذلك يبرهن أن الطيور لديها المعلومات الوراثية الضرورية لظهور الأسنان في حالة توفر الخلايا القادرة على الاستجابة لذلك).
فإذا استطاع الباحثون فهم وتحديد الجينات الوراثية التي تسيطر على نمو الأسنان والشعر لدى الإنسان، فعندها يمكن تطوير أدوية لمحاربة الصلع الذي يعاني منه 75 بالمائة من الرجال عند مشارف عمر الأربعين سنة.
وقال البروفسور شاربي إن هناك طريق طويل أمامهم لمعرفة وفهم الشفرة الوراثية.
ووفقا لما يقوله الخبراء فإن الطيور الحديثة تتحدر من طائر بدائي شبيه بالزحافات عاش قبل 150 مليون سنة. وكان لهذا الطائر منقار مغطى بالشعر وله أسنان مخروطية الشكل.
غير إن الحامض النووي اختفى مع انقراض الطائر البدائي، وإن ظل يشكل أساسا للمخطط الجيني للطيور الحالية.
الاكتشافات الجديدة قد تلاقي أصداء جيدة خاصة في فرنسا، حيث يستبدل الفرنسيون الحكمة القائلة (عندما تطير الخنازير)، بحكمة مشابهة هي (عندما تظهر للدجاجة أسنان).