رواد ( الجزء الأول : من أجل القراءة )

    • رواد ( الجزء الأول : من أجل القراءة )

      أخوتي وأخواتي رواد الساحة التعليمية

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      يسعدني أن أتواجد معكم من خلال هذه السلسلة المتواصلة من ((( رواد ))) والتي ستكون لمدة سنة كاملة ... تتناول موضوعا واحدا في كل شهر من جميع زواياه التعليمية ... وبعد مرور شهر سنتواصل مع جزءا آخر من السلسلة وهكذا

      راجية منكم التواصل معي لجعل ((( رواد ))) واحة للفكر والتفاعل التعليمي العلمي ومحورا للنقاش أيضا

      تمنياتي لكم بدوام التقدم والنجاح والفوق من الله عز وجل

      أختكم

      أم حيدر علي
    • ((( من أجل القراءة )))

      من أجل القراءة

      الحديث عن القراءة تعلم القراءة لا ينقطع ... ولعل وتيرته تصاعدت في الآونة الأخيرة لما يلمسة التربويون والمربون بعامة ... من ضعف القراءة لدى أبنائنا وضعف ميولهم الى القراءة بصورة واضحة تعبر عنها مبيعات الكتب لدى أمة ((( اقرأ )))

      إن اعداد الطفل للقراءة قبل أن يقرأ مهمة خطيرة وأساسية يمكن أن تسهم في تنمية ميول ايجابية نحو القراءة ويمكن أن تسبب عثرات وإحباطات تجعل من القراءة مجرد فعل يلجأ اليه المتعلم ما دامت الضرورة ... فإذا تخرج من الثانوية أو الجامعة أحس أن علاقته بالكتاب انتهت .

      وهكذا عرف عنا أننا

      أمة لا تقرأ ... واذا قرأت لا تفهم ... واذا فهمت لا تطبق

      إن أخطائنا في تعليم هذه المهارة قد تتخذ أحد اتجاهين : إما الضغط على الطفل الذي يظهر ميلا وتجاوبا ليتعلم القراءة في أسرع وقت ممكن ولهذا ضرره .... وإما اهماله أو تعليمه بأساليب غير ملائمة فلا يتقن القراءة إلا متأخرا ... ودون حماس وإقبال .

      فكيف نعد الطفل للقراءة بصورة صحيحة وإيجابية ؟؟؟

      كيف نمكنه منها دون عناء ونحببه بها دون ضغوط ؟؟؟

      كيف نجعل علاقته بالكتاب تستمر معه مدى حياته ؟؟؟


      هذا ما أردت مناقشته معكم في ((( رواد ))) لهذا الشهر

      متمنية تواصلكم

      أختكم
      أم حيدر علي
    • غاليتي أم حيدر
      دائماً تبهرينا بحواراتك وأطروحاتك ...ولنا الشرف الكبير أن تخصي الساحة التعليمية ببعض هذه الأطروحات
      رواد
      فكرة ولا أروع أتمنى تفاعل جميع الأعضــــــاء معهــــا
      ولي عودة بإذن الله
      $ شـُــــــكـــراً $$9
    • بسم الله الرحمن الرحيم


      استوقفني شريط المواضيع الدائر لادخل الموضوع، لاجده مشابها لموضوع كتبه اخونا وصديقنا بروفشنال في الساحة الانجليزية، الموضوع الذي اوقعنا في سوء فهم، وحيرة، وها هو موضوع الاخت ام حيدر علي يوقعنا في نفس سوء الفهم، والحيرة

      فلسنا نعرف ما المقصود بالقراءة، وتعلمها

      أهي ضعف القراءة كقراءة؟ كنطق، وتهجئة؟ ام تلك القراءة الاضافية لمن يريد التثقف والتعلم وتوسيع المدارك؟


      من ضعف القراءة لدى أبنائنا وضعف ميولهم الى القراءة بصورة واضحة تعبر عنها مبيعات الكتب لدى أمة ((( اقرأ )))


      عبارة للكاتبة ام حيدر توحي لي على الاقل ان المقصود ان ابنائنا لا يعرفون القراءة كقراءة وتهجئة، ولعل عبارة (بصورة واضحة) تعني هذا، ولئن كانت كذلك فلا اعرف ما علاقة مبيعات الكتب بنا ان كنا لا تعرف القراءة اصلا


      أمة لا تقرأ ... واذا قرأت لا تفهم ... واذا فهمت لا تطبق

      عبارة اخرى للاخت الكاتبة تحير، فلا اعرف ما هو المقصود، الا انني اجدها تنطبق علي شخصيا، انا اجيد القراءة ولكنني لا اقرأ، وهذا هو المعنى الذي شتت افكاري لفهم الموضوع


      إن أخطائنا في تعليم هذه المهارة قد تتخذ أحد اتجاهين : إما الضغط على الطفل الذي يظهر ميلا وتجاوبا ليتعلم القراءة في أسرع وقت ممكن ولهذا ضرره .... وإما اهماله أو تعليمه بأساليب غير ملائمة فلا يتقن القراءة إلا متأخرا ... ودون حماس وإقبال.

      فقرة اخرى تضلل

      الموضوع في اوله، وانا بانتظار مشرفتنا المتميزة ان توضح لنا قليلا معبرا عن اعتذاري ان اسأت الفهم...وحدي

      حتما ساعود لاناقش الموضوع كما ناقشه اخواني في الساحة الانجليزية، بروفشنال ومشرفنا ذا ماستر

      تحياتي
      اخوكم
      Tenderness
    • موضوع رائع .... يجب مناقشتة واستخلاص النتائج

      لي عودة للكتابة

      لان في جعبتي الكثير ما سوف اكتبة في هذا الموضوع

      لا حرمنا من حواراتك ومواضيعك

      رافقتك السلامة

      لا فارقتك العافية
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • Tenderness كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم


      استوقفني شريط المواضيع الدائر لادخل الموضوع، لاجده مشابها لموضوع كتبه اخونا وصديقنا بروفشنال في الساحة الانجليزية، الموضوع الذي اوقعنا في سوء فهم، وحيرة، وها هو موضوع الاخت ام حيدر علي يوقعنا في نفس سوء الفهم، والحيرة

      أهلا وسهلا بك أخي العزيز معنا في رواد

      فلسنا نعرف ما المقصود بالقراءة، وتعلمها

      أهي ضعف القراءة كقراءة؟ كنطق، وتهجئة؟ ام تلك القراءة الاضافية لمن يريد التثقف والتعلم وتوسيع المدارك؟


      من ضعف القراءة لدى أبنائنا وضعف ميولهم الى القراءة بصورة واضحة تعبر عنها مبيعات الكتب لدى أمة ((( اقرأ )))


      عبارة للكاتبة ام حيدر توحي لي على الاقل ان المقصود ان ابنائنا لا يعرفون القراءة كقراءة وتهجئة، ولعل عبارة (بصورة واضحة) تعني هذا، ولئن كانت كذلك فلا اعرف ما علاقة مبيعات الكتب بنا ان كنا لا تعرف القراءة اصلا



      لقد فهمت الموضوع يا أخي بشك خاطئ نوعا ما .... سأشرح لك العبارة السابقة بشئ من التوضيح... أنا قلت أن من ضعف القراءة لدى أبنائنا وضعف ميولهم الى القراءة بصورة واضحة تعبر عنها مبيعات الكتب حيث قصدت أن مبيعات الكتب قليلة جدا جدا جدا بالنسبة للمبيعات لدى أمة اقرأ كنت بها ألمح على أننا أمة لا تقرأ أبدا لذلك شراءنا للكتب بات نادرا وان اشتريناها لظرف ما فاننا لا نقرأها ... أفهمت القصد الآن ؟؟؟

      أمة لا تقرأ ... واذا قرأت لا تفهم ... واذا فهمت لا تطبق

      عبارة اخرى للاخت الكاتبة تحير، فلا اعرف ما هو المقصود، الا انني اجدها تنطبق علي شخصيا، انا اجيد القراءة ولكنني لا اقرأ، وهذا هو المعنى الذي شتت افكاري لفهم الموضوع



      وها أنت تقع بالخطأ في الفهم مرة أخرى... أنا أقصد أانا أمة لا تقرأ أبدا ... واذا قرأنا أي شئ فاننا لا نفهم مضمون ما نقرأه ... واذا فهمناه فنحن لا نطبق ما فهمناه ...أفهمت قصدي يا أخي؟؟؟ كلنا يجيد القراءة لأننا متعلمون في المدارس ولككنا لا نقرأ أبدا

      إن أخطائنا في تعليم هذه المهارة قد تتخذ أحد اتجاهين : إما الضغط على الطفل الذي يظهر ميلا وتجاوبا ليتعلم القراءة في أسرع وقت ممكن ولهذا ضرره .... وإما اهماله أو تعليمه بأساليب غير ملائمة فلا يتقن القراءة إلا متأخرا ... ودون حماس وإقبال.

      فقرة اخرى تضلل


      أخي الكريم ... أقصد بعبارتي السابقة أننا نتجه احد اتجاهين نحو تعليم أطفالنا لقراءة فما أن نجد ميلا منهم للقراءة حتى نضغط عليهم ونغصبهم للتعلم والقراءة في أسرع وقت وهذا خطأ بحد ذاته ... واما أن نهمل جانب القراءة في حياة أطفالنا ونقول مصيرهم أن يتعلموا لوحدهم وهذا أيضا خطأ آخر قد نقع فيه ... لا افراط ولا تفريط ... بل علينا أن نمسك العصا من المنتصف

      الموضوع في اوله، وانا بانتظار مشرفتنا المتميزة ان توضح لنا قليلا معبرا عن اعتذاري ان اسأت الفهم...وحدي

      حتما ساعود لاناقش الموضوع كما ناقشه اخواني في الساحة الانجليزية، بروفشنال ومشرفنا ذا ماستر


      أنتظر عودتك يا أخي بفارغ الصبر حتى تبدي لنا وجهة نظرك في كل ذلك

      تحياتي
      اخوكم
      Tenderness


      تقبل من تحياتي الحيدرية
      أم حيدر علي
    • إبن الوقبـــة كتب:

      موضوع رائع .... يجب مناقشتة واستخلاص النتائج

      لي عودة للكتابة

      لان في جعبتي الكثير ما سوف اكتبة في هذا الموضوع

      لا حرمنا من حواراتك ومواضيعك

      رافقتك السلامة

      لا فارقتك العافية



      مشرفنا العزيز ابن الوقبة

      نحن بانتظار عودتك قريبا
      تقبل مني تحياتي الحيدرية

      أم حيدر علي
    • لا اختي الكريمة ام حيدر عليي، لم افهم القصد، لان طريقة التعقيب لم تعجبني، ولم تضف جديدا.
      واقصد الشكل لا المضمون اختي الكريمة

      انا كما ذكرت اعرف القراءة وقرات كلماتك انما اردت توضيح ما هو القصد وما هو المطلوب، واسف مرة اخرى، هل المقصود اننا نجيد القراءة كحروف وتهجئة ولكننا لا نقرا من اجل القراءة، هل ابنائنا بحاجة لتعلم القراءة الاساسية قبل التوجه للقراءة الاضافية لزيادة المعرفة واثراء العقل والفكر.......على كل ارجو الا اكون قد سببت لك الصداع فصدقا لم افهم ما المقصود ولا زلت انتظر الاخوة والاخوات للكتابة في الموضوع لعلني استنتج ما المقصود والى تلك اللحظة ساقول لا، بل اكرر ما قالته قبلي اختنا انا والحزن
      لي عودة بإذن الله
      وما ذكره اخونا الفاضل ابن القبة
      لي عودة للكتابة

      وها انا انتظر


      اخوكم
      Tenderness
    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      شكرا لطرحكِ لمثل هذه المواضيع الجادة والمفيدة أختي الكريمة أم حيدر

      حقا أننا نرى ان الكثير من شباب هذه الأمة لا تعنيهم القراءة شيئا ، ولا يهتمون بطلب الفائدة ولا يحرصون على صقل موابههم وتنمية قدراتهم واثبات ذواتهم
      لذلك حالا يرثى له من هذا الجانب حيث الجهل الفضيع ، وبطبيعة الحال فيوجد الكثيرين من حملة الشهادات العلي إلا أنهم في القراءة والاطلاع صفر على الشمال .... من اين للانسان أن يزداد خبرة أو ينمي موهبة أو يحصل على فائدة أو يزداد علما أو يقدم فائدة أو ينتج ويعطي ويبني وطنه وأمته ونفسه وبينه وبين الكتاب بعد المشرقين ؟!!

      لذلك نجد أن الرسول الكريم يحث على طلب العلم ومنوسائل طلب العلم القراءة والاطلاع ، والكتاب رائد في هذا الجانب وهو خير صديق للانسان

      وأساس توجيه الطفل إلى الاهتمتام بالقراءة هو بتعليمه كتاب الله ، وأن يكون له الوالد أو المربي قدوة في هذا الشأن من حيث اهتمامه هو بالقراءة والبحث والاطلاع ، كذلك يا حبذا ان يشجع الباء ابناءهم على القراءة ببعض الجوائز والهدايا ن أو أن تكون الهدية كتيب صغير مفيد للاطفال ... كذلك يحاول أن يسأله ويطلب منه البحث ، كأنما يطلب منه العون في حل مسألة أو الحصول على معلومة من كتاب ما أو ما شابه ذلك ،،،، كذلك بث روح المنافسة بين الأطفال يشجع على القراءة .... وأخذهم في رحالات إلى بعض المكتبات أو معارض الكتاب له دور ايضا في جذب اهتمامهم إلى القراءة

      وردا على تساءلات اخي الكريم Tenderness، فإن طرح أم حيدر واضح جدا ، إذ أنها تعني الاهتمام بالقراءة لأجل الفائدة .... فنحن في أمية كبيرة وجهل مركب في هذا الشأن وليس في معرفة القراءة والكتابة ـ فكا اسلفت ـ هناك من يحمل الشهادات العليا ولا يهتم بالقراءة والتي اراها كالماء بالنسبة للنبات ... على أن تكون قراءة نافعة ومفيدة
      بمعنى أن نطبق ما نستفيده من خلال قراءتنا واطلاعنا ، ولا يقتصر الامر على مجرد التخزين والنظر ، وارى بأن لطريقة تعليم الطفل منذ صغره دور كبير في حبه للقراءة لأجل المتعة والفائدة أو في بعده عنها

      فهيا نقرأ لنستفيد وننتج ونبني ونفوز في الدنيا والاخرة بإذن الله تعالى
    • Tenderness كتب:

      لا اختي الكريمة ام حيدر عليي، لم افهم القصد، لان طريقة التعقيب لم تعجبني، ولم تضف جديدا.
      واقصد الشكل لا المضمون اختي الكريمة

      انا كما ذكرت اعرف القراءة وقرات كلماتك انما اردت توضيح ما هو القصد وما هو المطلوب، واسف مرة اخرى، هل المقصود اننا نجيد القراءة كحروف وتهجئة ولكننا لا نقرا من اجل القراءة، هل ابنائنا بحاجة لتعلم القراءة الاساسية قبل التوجه للقراءة الاضافية لزيادة المعرفة واثراء العقل والفكر.......على كل ارجو الا اكون قد سببت لك الصداع فصدقا لم افهم ما المقصود ولا زلت انتظر الاخوة والاخوات للكتابة في الموضوع لعلني استنتج ما المقصود والى تلك اللحظة ساقول لا، بل اكرر ما قالته قبلي اختنا انا والحزن
      لي عودة بإذن الله
      وما ذكره اخونا الفاضل ابن القبة
      لي عودة للكتابة

      وها انا انتظر


      اخوكم
      Tenderness



      ********
      أولا مرحبا بك أخي الكريم في الساحة التعليمية :)
      ومرحبا بمشرفتنا القديرة أم حيدر وبمواضيعها الشيقة ..
      استوقفتني ردودك وروح الحيوية المنبثقة بين حروف كلماتك أخي الكريم
      عدت لأقرأ ما خطته أم حيدر أكثر من ثلاث مرات ... أعتقد أن الأمر واضح وموضوع النقاش ظاهر
      فإن لم أكن أخطأت الفهم

      فأم حيدر تقصد القراءة الذاتية التي تكون جيلا مثقفا
      القراءة التي لا ترتبط بالمنهج المدرسي والكتب المدرسية
      وإنما كيف نكون جيلا يبحث عن الثقافة العالية والمعلومة المفيدة التي تغذي العقل والروح ..
      وهذه وربي هي مصيبة أمتنا حقا
      فنحن أمة إقرأ لكننا لا نقرأ
      وأمة الفقه لكننا لا نفقه
      وأمة العلم لكننا لا نتعلم
      وهذا الذي دفع أعداء الأمة للسخرية منا علنا $
      وهو ما دفع بيجن الاسرائيلي ليعلن صراحة في مذكراته (( اطمئنوا فإن العرب لا يقرأون ، وإذا قرأوا لا يفهمون ، وإذا فهموا لا يطبقون ، وإذا طبقوا لا يحسنون " ...

      فالأمر إذا لا يناقش صعوبات التعلم والتهجئة كما يتراءى لي ...

      أتمنى أن أكون قد أصبت
      والموضوع جدير بالنقاش على ما فهمت :)
    • بسم الله الرحمن الرحيم
      شكرا اختي الكريمة أم حيدر علي
      شكرا اخر الكريم الطوفان
      شكرا اختي الكريمة انوار

      قلتها في مكان ما هنا، لا عدت اذكر أين، وضمن هذا التشتت في الساحة فلم نعد ندري أين نحن، وقلما عدنا نجد موضوعا نفرح به كما فرحنا بموضوعكم هذا جميعا، ولن أقول موضوع أم حيدر لوحدها، فالموضوع للجميع..... من أجل القراءة

      لعلني سقت هذه المقدمة لا لشيء الا لتسليط الضوء على مشكلة التشتت الذي نعيش، ولئن وصفت اختنا أنوار ابتعادنا عن القراءة بقولها ( وهذه وربي هي مصيبة أمتنا حقا ) فسأسمح لنفسي باستعارة جملتها لوصف حالة التشتت هذه التي نعيش واكرر ... وهذه وربي هي مصيبة أمتنا حقاً

      فلست اعرف ما الذي سيدفع صغيرنا وكبيرنا للقراءة ومعظمنا لا يعرف ماذا يريد وماذا يفعل؟ فلئن كان طلابنا يهربون من المدرسة قبل انتهاء الدوام، وكبارنا يتركون عملهم قب انتهائه، ذلك يبحث عن قاعة ملاهي، وذلك يبحث عن شيشة، هذا يبحث عن لقمة ياكلها، وذلك يبحث عن سويعات قليلة ينامها لان السهرة الليلة طويلة........حسنا لن اطيل بهذا

      وكما اقترح اخي الطوفان وسائله الجميلة في تنمية القراءة لدينا واطفالنا فأنا اذكر كيف علمنا مدرس يوما ما قيمة القراءة وما نراه اليوم من فقدان للقيم عند بعض المعلمين واكرر واقول "بعض" حتى اكون منصفا، ولطالما اردت ان اكرر كلام احد المدرسين لي.....اسمعوا ماذا قال:
      كيف سيركز الطفل في القراءة وغيرها.......يذهب الطفل صباحا الى المدرسة، يتلقاه المعلم أ من الدولة أ، بلكنة أ، وبعد نصف ساعة يتلقاه المعلم ب، من الدولة ب، بلكنة ب، وهكذا دواليك.......اي لغة واي قراءة سيتعلمها الطالب؟
      جميل ان يكون هناك معلمين من دول اخرى، ولكن يا حبذا ان تشمل كل مدرسة على الاقل معلمين ذو لكنة واحدة.


      لكنني اعود واقول "لكن" وتلك هي "لكن" التي استطدم بها دائما ... فكما يقول اخونا الكريم الطوفان (الكتاب رائد في هذا المجال وهو خير صديق للانسان )، وكما تقول اختنا الكريمة ام حيدر علي ان مبيعات الكتب لهي دليل على تدني القراءة لدى أمة أقرأ، فإنني اعود لاقول لماذا اعتمدتم الكتاب كمقياس؟ لعلنا لم ندرك ان الانترنت قد سرقت الكتاب من بين ايادينا، نعم الكثير الان يقراون عبر الانترنت، حتى الجرائد الرسمية اليومية الكثير يقراها عبر الانترنت ... لا تنسوا هذا اخواني واخواتي عند الحكم علينا

      نقطة اخرى، الا تدرون اننا مستعدين لصرف مبالغ طائلة على الامور التافهة ونستخسرها في كتاب؟ ليس لاننا لا نعرف قيمة الكتاب، لا، بل نحن تعودنا ان نسرق، نعم نسرق، كيف؟ حسناً، النسخ، نعم النسخ، ام حيدر تشتري الكتاب، اقوم انا والطوفان وانوار بنسخه، المبيعات انخفضت لكن اربعة قرأوا الكتاب؟!
      مجتمعاتنا متماسكة، للاسف احيانا، اشتري الكتاب، تقرأه المدينة كلها!!!!!!!

      اعود لاقول انه ليس شرطا ان نقرا من كتاب، فكما ذكرت هناك الانترنت والنشرات والاعلانات والدعايات

      القصد ان اقول اننا لا زلنا والحمدلله بخير، والخير في امتي الى يوم الدين، قالها المصطفى عليه الصلاة والسلام منذ اكثر من 1400 سنة

      والله الموضوع شيق لكنه طويل ولا اظن ان تندرس الذي هو انا بقادر على تغطيته باسطر قليلة وهكذا مرة واحدة

      ويسرني سماعكم، وساعود باذن الله


      اخوكم
      Tenderness
    • Tenderness كتب:

      لعلنا لم ندرك ان الانترنت قد سرقت الكتاب من بين ايادينا، نعم الكثير الان يقراون عبر الانترنت، حتى الجرائد الرسمية اليومية الكثير يقراها عبر الانترنت ... لا تنسوا هذا اخواني واخواتي عند الحكم علينا

      اخوكم
      Tenderness


      **
      أخي الكريم Tenderness
      لو أدرك شبابنا قيمة الانترنت كمصدر للثقافة والمعلومة والفائدة حقا لما عانت هذه الأمة فسادا ... إذ قد نجحت في استغلال التكنولوجيا الاستغلال الذي يؤهلها للرقي في صفوف الأمم المتقدمة ...
      ولكن هنا تكمن المشكلة
      وهنا نجد المعضلة
      معضلة الفكر العربي ومشكلة الهوية الثقافية الضائعة بين أرخص الأفكار ..
      ليس كل من يتصفح الانترنت يتصفحه ليستفيد ولكن هدف التسلية والعبث وتمضية الوقت هي ما يجعل الرواد يتنافسون على هذه الشبكة العالمية في عالمنا العربي ((( وهنا لا أعمم بالطبع ولكن جميعنا يدرك ما يمر به شباب أمتنا من ضياع )))
      الإنترنت شبكة يغلب عليها الأخبار والإثارة والحوارات والنقاشات ولا تخلو من الايجاب والسلب ويركز الكثير على القشور ويتركون إمكانية الاستفادة الحقيقية منه بشكل أكثر فاعلية وجدية ..
      وأود أن أشير إلى نقطة مهمة بما أننا نناقش الموضوع جملة وتفصيلا :)
      يعتقد البعض أن قراءة الجرائد والمجلات تغني عن قراءة أمهات الكتب أو الكتب المفيدة عموما وانا أظن أن قراءة هذه الوسائل الإعلامية المعاصرة ليس إلا بابا من أبواب العلم بالحاضر وما يدور في العالم اليوم ولكنه ليس مقياس ثقافة ...
      والإشارة إلى الكتب بالذات لأنها المصدر الحقيقي للثقافة المنشودة في أمة باتت تعاني الضعف في كل جوانب وجودها ..

      وتقبل فائق احترامي
    • من العجائب أن حب القراءة اليوم بات مثلا يضرب على الأوروبيين الذين يوصفون بأنهم يقرأون في كل مكان في الحافلات ومواقف الانتظار والقطارات ووووووووووو الخ
      مع أن سلفنا وأجدادنا كانوا أشد حبا للقراءة ... وهم من صنعوا بعلمهم عجائب الزمان واكتشفوا غرائب العلم ...
      - كان الخطيب البغدادي (392هـ - 463هـ) يمشي وفي يده جزء يطالعه.

      - كان أبو بكر الخياط النحوي يدرس في جميع أوقاته حتى في الطريق، وكان ربما سقط في جرف، أو خبطته دابة وهو يقرأ.
      - ويقال عن الجاحظ الأديب المعروف "إنه لم يقع كتاب في يده قط إلا استوفى قراءته حتى إنه كان يكتري دكاكين الكتبيين ويبيت فيها للمطالعة".
      - كان الفيروزبادي صاحب معجم "لسان العرب" قد اشترى بخمسين ألف مثقال من ذهب كتباً، وكان لا يسافر إلا وبصحبته منها عدة أحمال، ويخرج أكثرها في كل منزل، فينظر فيها، ثم يعيدها إذا ارتحل.

      *********
      فما الذي جحعل الأحوال تتبدل ؟؟
      ما سبب هذه المأساة في الأمية الثقافية التي نعانيها ؟؟
      ما الحلول المناسبة ؟؟
      وما أثر هذا الإهمال على رقي وحضارة الأمة ؟؟

      وغير ذلك

      لنا عودة بإذن الله
    • شكرا اختي الكريمة أنوار

      قد تكون "لكن" التي غالبا ما اصطدم بها تعزية لي ولنا جميعا، فأنا لا انكر عزوفنا عن القراءة، وأنا لا انكر ان الانترنت تستخدم في غالبية الوقت ومن معظم مستخدميها في الامور التافهة والبعيدة عن الاستفادة بكل اشكالها.

      نحن نناقش موضوعا يخصنا، ولا اعتقد اننا نريد ان نخرج بنتيجة مفادها اننا شعوبا عربية تقرأ، وتلتهم الكتب بحثا عن ثقافة ومعرفة، ولا اننا شعوبا لا تعرف القراءة، والقراءة في واد ونحن في واد آخر.

      علينا ان نمسك العصا من المنتصف، ونقر ونعترف ان لدينا من هم في واد القراءة ولدينا كذلك من هم في الوادي الاخر، فمبيعات الكتب المتدنية وعدم رؤية احدنا يركب الحافلة او الطائرة وليس بيده كتاب لا تعني اننا بعيدون جدا عن القراءة، وما رؤية الاجانب يقومون بهذا فقد يكون لضعف روابطهم الاجتماعية بحيث لن يستطع احدثهم ان يكلم جاره الجالس في المقعد بجانبه فيلجأ الى تمضية وقته بقراءة كتاب والاغلب انها قصة بوليسية او قصة حب جارف.

      ثم لنعود الى مستوى طلابهم، اولادا وبناتا، فهو بشكل عام في الحضيض، ونحن نعرف اكثر منهم بكثير، ولا اظن ان ضرب المثل بالبغدادي والجاحظ وغيرهما يصنع مقارنة مع عامة الناس سواءا في زمانهم او زماننا.

      اعود واكرر السؤال، ماذا نتوقع من شاب عاطل عن العمل، ماذا نقول في شاب قلق على والده في العراق مثلا، ماذا نقول عن امرأة تبحث عن نقطة ماء صافية لتشرب وليدها، ماذا نقول عمن ينتظر نهاية الشهر ليحضر مؤونة البيت وماذا وماذا وماذا.........

      لا اظن اننا لو ملكنا الخمسين الف مثقال من ذهب التي اشترى بها الفيروزابادي كتبا ان يجعلنا لا نشتري كتابا واحدا!!!

      نعم لدينا ازمة ثقافية، بل مصيبة ثقافية، ولا اظن ان القنوات الفضائية والتلفزيزنية التي وجدت اصلا لتنمية الثقافة بقادرة على فعل ذلك الان بعدما تحول العدد الاكبر منها الى قنوات رقص وعري، بل وصلت الوقاحة ببعض هذه القنوات لقطع برامج الرقص والمجون والعري لقطع برامجها لمدة دقيقتين لرفع اذان الصلاة، مذكرة ومشكورة على هذا بتذكير اصحاب المجون بالصلاة؟؟؟؟!!!!!!

      وجهة نظر من كلام يخرج من القلب، قلب يعجز عن وضع حلول جذرية للهلوسة التي احاطت به وطغت على نبضاته

      ولنا عودة اخواني واخواتي الكرام


      اخوكم
      Tenderness
    • أخواني الكرام Tenderness وأنوار

      أرى أننا جميع تقريبا نمضي في نفس الطريق ونسير على نفس الخط ولا خلاف بيننا

      نحن نتفق أن وسائل الإعلام والإتصالات الحالية رغم تقدمها أبدا لا تغني المرء شيئا عن الكتب ، فالكتاب كان ولا يزال الوسيلة الرئيسية لنيل العلم والحصول على الثقافة والتفقه في دين الله ، خاصة وأن الوسائل الأخرى انحرفت توجهاتها وفسدت غاياتها وأهدافها وباتت ثقافتها موبوءة

      ونحن نتفق كذلك على أن عددا كبيرا من أبناء العرب والمسلمين ينأون بأنفسهم عن القراءة والإطلاع وذلك لأسباب كثيرة ولربما ذكر الأخ Tenderness شيئا من تلك الأسباب وقد ركز على الجانب الإقتصادي وجانب الأمن وهناك جوانب أخرى خلقت أسبابا عديدة ومتنوعة لتجعل القراءة ليست ضمن اهتماماتنا أو فلنقل ليست من سلم أولويات اهتماماتنا أو لربما هي في آخر السلم ، على أننا لا ننكر أيضا أن هناك من يهتم بالقراءة لأجل الفائدة والمعرفة والمنفعة

      ولكن أرجع إلى الهدف من طرح الأخت الكريمة أم حيدر لهذا الموضوع ..... نحن نريد أن نهتم بالأجيال القادمة .. فكيف نحبب لهم القراءة ؟؟
      كيف ندعوهم إلى حب الكتاب وعشقه والاهتمام به ؟؟
      كيف نوجه اهتماماتهم إلى طلب الفائدة والبحث عن المعلومة ونشد الثقافة ؟؟؟
      كيف نجعل ذلك الطفل يحب الكتاب كحبه للعبته بل أشد ؟؟

      وما هي تلك الحلول إن وجدت ؟؟

      ثم لا يقتصر الأمر على الأطفال والأجيال الناشئة ..... بل نحن أيضا كيف نعالج أنفسنا ؟؟؟ .... الشباب في حاضرنا كيف نوجه أهتماماتهم ما هي الطرق والوسائل لذلك ؟؟؟

      اظن أن لدى الأخ Tenderness والأخت أنوار وغيرهم من الأعضاء الكثير الكثير ليقولوه .... فلا تبخلوا علينا ودعونا نصل إلى حلول مرضية ، بارك الله فيكم جميعا
    • أخواني الكرام Tenderness وأنوار

      أرى أننا جميعا تقريبا نمضي في نفس الطريق ونسير على نفس الخط ولا خلاف بيننا

      نحن نتفق أن وسائل الإعلام والإتصالات الحالية رغم تقدمها أبدا لا تغني المرء شيئا عن الكتب ، فالكتاب كان ولا يزال الوسيلة الرئيسية لنيل العلم والحصول على الثقافة والتفقه في دين الله ، خاصة وأن الوسائل الأخرى انحرفت توجهاتها وفسدت غاياتها وأهدافها وباتت ثقافتها موبوءة

      ونحن نتفق كذلك على أن عددا كبيرا من أبناء العرب والمسلمين ينأون بأنفسهم عن القراءة والإطلاع وذلك لأسباب كثيرة ولربما ذكر الأخ Tenderness شيئا من تلك الأسباب وقد ركز على الجانب الإقتصادي وجانب الأمن وهناك جوانب أخرى خلقت أسبابا عديدة ومتنوعة لتجعل القراءة ليست ضمن اهتماماتنا أو فلنقل ليست من سلم أولويات اهتماماتنا أو لربما هي في آخر السلم ، على أننا لا ننكر أيضا أن هناك من يهتم بالقراءة لأجل الفائدة والمعرفة والمنفعة

      ولكن أرجع إلى الهدف من طرح الأخت الكريمة أم حيدر لهذا الموضوع ..... نحن نريد أن نهتم بالأجيال القادمة .. فكيف نحبب لهم القراءة ؟؟
      كيف ندعوهم إلى حب الكتاب وعشقه والاهتمام به ؟؟
      كيف نوجه اهتماماتهم إلى طلب الفائدة والبحث عن المعلومة ونشد الثقافة ؟؟؟
      كيف نجعل ذلك الطفل يحب الكتاب كحبه للعبته بل أشد ؟؟

      وما هي تلك الحلول إن وجدت ؟؟

      ثم لا يقتصر الأمر على الأطفال والأجيال الناشئة ..... بل نحن أيضا كيف نعالج أنفسنا ؟؟؟ .... الشباب في حاضرنا كيف نوجه أهتماماتهم ما هي الطرق والوسائل لذلك ؟؟؟

      اظن أن لدى الأخ Tenderness والأخت أنوار وغيرهم من الأعضاء الكثير الكثير ليقولوه .... فلا تبخلوا علينا ودعونا نصل إلى حلول مرضية ، بارك الله فيكم جميعا
    • شكرا اخي الطوفان وبارك الله فيكم جميعا

      كيف؟
      قد يكون ما ذكرناه جميعا هو اجابة، لا بل وجهات نظر تجيب باقتضاب عن "كيف" هذه.

      الا انني احاول وأنا غير المتخصص في هذا المجال أن اضع بعض الاجابات دون اجراء دراسات وابحاث من المفترض ان يقوم بها المتخصصون في هذا المجال وهم الاجدر والاكفأ.

      أولاً:
      توزيع الكتب والقصص الهادفة مجانا على الاطفال عن زيارتهم للمعارض مع زيادة هذه المعارض والموجهة للاطفال، ووضع هدية عبارة عن كتاب او قصة هادفة كهدية بدل وضع لعبة اجمع واربح او دمية او او او مع بعض المنتجات.

      ثانياً:
      توسيع المنهاج المدرسي ليشمل على الاقل مادة لها قيمة ودرجة مواد المنهاج الاساسي تعتمد على تلخيص كتاب ما أو قصة ما، واجراء المسابقات الثقافية والاكثار منها بحيث توضع الاسئلة من مجموعة من الكتب يعلم الطالب عناوينها واصحابها مقدماً.

      ثالثاً:
      التشديد على طلاب الكليات والجامعات ان تكون مراجعهم عند كتابة بحث او تحليل من خلال مجموعة من الكتب المطبوعة بحيث يطلب المشرف على البحث مناقشة ما تم اخذه من المرجع نفسه واقصد الكتاب.

      رابعاً:
      لا اظن اننا، مهما حاولنا ان تكون الخطوة الاولى لتوجيه الاطفال وغيرهم للقراءة طوعية، بل اجبارية كالتي ذكرت اعلاه، ومحاولة وضع الاباء والامهات كطرف لتشجيع المطالعة والقراءة واستغلال ذلك في اجتماعات الاباء والامهات بمحاولة احراجهم لدرجة لا تسيء لهم امام اطفالهم عن دورهم في تحفيز القراءة لدى اطفالهم.

      هذه بعض وجهات النظر التي فكرت فيها خلال الساعة الماضية، وكشخص غير متخصص كما ذكرت اعلاه، واتمنى ان نسمع من الاخرين بحيث نبدا الان من حيث انتهى الاخ الطوفان ومن حيث بدات انا ولا نعود الى الوراء لنبدأ من جديد مناقشة اهمية القراءة في مجتمعاتنا.

      تحياتي للجميع

      اخوكم
      Tenderness
    • شكرا لك أم حيدر على الموضوع الشائق . لقد دست على جرح ما زال يكلم . الضعف القرائي خطر يهدد أمة اقرأ . فما الحل لهذه المشكلة . وكيف طرق علاجها .موضوع طويل . والشكر موصول للأخوة االمشاركين بالموضوع .
      القراءة هامة جداً لتنمية ذكاء أطفالنا ، ولم لا ؟؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم : ( اقرأ ) ، قال الله تعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) .

      فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمام الإنسان ، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله ، والأسلوب الأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية ، وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليمي للمدرسة ، وفيما يلي بعض التفاصيل لدور القراءة وأهميتها في تنمية الذكاء لدى الأطفال !!

      والقراءة هي عملية تعويد الأطفال : كيف يقرأون ؟ وماذا يقرأون ؟؟

      أولا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفس الطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ، ولذا فمسألة القراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل ، فعندما نحبب الأطفال في القراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ، وهي ناتجة للقراءة من البحث والتثقيف ، فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ، فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحو الفضول والاستطلاع ، وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ، ويقلل مشاعر الوحدة والملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها ، وفي النهاية ، تغير القراءة أسلوب حياة الأطفال .

      والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرين يبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ، ومن أجل منفعتهم ، مما يساعدهم في المستقبل على الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين ، لا كمحاكين أو مقلدين .
      فكيف نعد الطفل للقراءة بصورة صحيحة وإيجابية ؟؟؟
      لاعداد الطفل للقراءة تتطلب جهدا كبيرا وعملا مخلصا وتكاتف بناء بين الأسرة والمعلم ، حيث سيحتاج المعلم الى خطة متقنة لتسيير تلك العملية وفي المقابل الأسرة بحاجة الى الاطلاع على تلك الخطة والسير على ماتم رسمه من قبل المعلم .
      أ - فالمعلم الجيد دائما يحاول أن يوظف ملكات ذلك الطفل والأخذ بيده ، ومن ثم زرع الثقة بينهما ومد جسور المحبة بين الأثنين .
      ب – استثمار حاسة السمع لدى الطفل من خلال طرح مواضيع استماع عن حرف معين من خلال قالب قصصي ليصل الطفل الى الحرف المراد تعليمه .
      ج – استخدام طريقة التسلسل أو الكلية دون اغفال الطريقة الجزئية من خلال التركيب وعليه ألا يستبق الأحداث في عملية التركيب وأقصد به تركيب الكلمات من الحروف المعطاة .
      د – التعرف على الحرف بأشكاله المختلفة متصلا ( أول الكلمة ، ووسطها وآخرها ) ومنفصلا . تجريده من كلمات للتأكد من رسوخ الحرف .
      هـ - تدريب الطفل على نطق بعض الكلمات البسيطة المشتملة على الحركات السهلة نطقا وحبذا تكون الفتحة ( فتح ).
      و – نطق الحروف كاملة بأصواتها القصيرة والممودوة والتمييز بينها في النطق .
      ز – تركيب كلمات يظهر فيها الفرق بين الأصوات القصيرة والممدودة . بعدها يستطيع الطالب قراءة كلمات بسيطة ثم معقدة أكثر ... وهكذا .
      ح – تناول جملا قصيرة ثم تتدرج في كبرها حتى تصل الى فقرة .
      ط – اعطاء الطالب الثقة في أن يقرأ الفقرة مسترسلا .

      كيف نجعل علاقته بالكتاب تستمر معه مدى حياته ؟؟؟
      مع شغف الطالب مبكرا بالقراءة تظهر لديه الرغبة في منافسة الذات أو الأقران هنا يجب على الأسرة الواعية والمعلم الفاهم أن يقيم مسابقات قرائية تحت عنوان :
      - ماذا قرأت هذا الأسبوع ؟
      - من يقرأ الفقرة مسترسلا وبالتشكيل ؟
      - عن ماذا تتكلم هذه القصة ؟
      - ما المجموعة القادرة على استخراج أخطاء الآخرين ؟
      - ما أفضل مجموعة زارت المكتبة ؟ ... الخ
      - هنا سيزداد شغف الطالب بالقراءة ، وحبه للكتاب . في نفس الوقت علينا أن لاننسى الحافز النفسي والمادي الذي سناله المجتهد .
      ولك كل التحية .
    • أم حيدر علي كتب:

      من أجل القراءة

      الحديث عن القراءة تعلم القراءة لا ينقطع ... ولعل وتيرته تصاعدت في الآونة الأخيرة لما يلمسة التربويون والمربون بعامة ... من ضعف القراءة لدى أبنائنا وضعف ميولهم الى القراءة بصورة واضحة تعبر عنها مبيعات الكتب لدى أمة ((( اقرأ )))

      إن اعداد الطفل للقراءة قبل أن يقرأ مهمة خطيرة وأساسية يمكن أن تسهم في تنمية ميول ايجابية نحو القراءة ويمكن أن تسبب عثرات وإحباطات تجعل من القراءة مجرد فعل يلجأ اليه المتعلم ما دامت الضرورة ... فإذا تخرج من الثانوية أو الجامعة أحس أن علاقته بالكتاب انتهت .

      وهكذا عرف عنا أننا

      أمة لا تقرأ ... واذا قرأت لا تفهم ... واذا فهمت لا تطبق

      إن أخطائنا في تعليم هذه المهارة قد تتخذ أحد اتجاهين : إما الضغط على الطفل الذي يظهر ميلا وتجاوبا ليتعلم القراءة في أسرع وقت ممكن ولهذا ضرره .... وإما اهماله أو تعليمه بأساليب غير ملائمة فلا يتقن القراءة إلا متأخرا ... ودون حماس وإقبال .

      فكيف نعد الطفل للقراءة بصورة صحيحة وإيجابية ؟؟؟

      كيف نمكنه منها دون عناء ونحببه بها دون ضغوط ؟؟؟

      كيف نجعل علاقته بالكتاب تستمر معه مدى حياته ؟؟؟


      هذا ما أردت مناقشته معكم في ((( رواد ))) لهذا الشهر

      متمنية تواصلكم

      أختكم
      أم حيدر علي




      إن إعداد الطفل قبل سن المدرسي عامل من عوامل حبة للقراءة فيجب علي الوالدين أن يعلم أبناءة القراءة والكتابة قبل دخولهم المدرسة النضامية ..... وان يشتري لهم المجلدات الخاصة بالاطفال التي قد يستفيد منها الطفل وتحببة الي القراءة وان نعلمة طريقة واسلوب القراءة بالتوجية والارشاد.

      إن هناك الكثير من المصادر للقراءة ولكن يبقي الكتاب هو الافضل للطفل لتعلم القراءة .......إن ما نواجههة في وقتنا هذا هو طريقة التدريس المتبعة للطلبة فتغير المناهج الدراسية اثر سلبا علي القراءة والكتابة في نفس الوقت..... فأصبحت حروف الهجائية معدومة في مناهجنا وركز التربويون علي المناشط بدل من القراءة والكتابة حتي اصبح الحاسب الالي هو الاهم من الكتاب واصبح الطالب يعتمد علية اكثر من غيرة من الوسائل الاخري للقراءة كالكتاب وغيرة .

      كما تفضل اخي الطوفان في تساؤلاتة نحن نريد أن نهتم بالأجيال القادمة .. فكيف نحبب لهم القراءة ؟؟
      لن يأتي هذا من فراغ بل يجب علينا ان نحبب ابائنا للكتاب من خلال المطالعة والاهتمام كشراء الكتب لهم والجرائد والصحف اليومية حتي يكون الطفل في بيئة صحفية تهتم بالقراءة والاطلاع.
      وندعوهم إلى حب الكتاب وعشقه والاهتمام به من خلال مكتبة المنزل وزيارة المعارض المقامة بين حين واخر.

      أما كيف نجعل ذلك الطفل يحب الكتاب كحبه للعبته بل أشد ؟؟ من خلال حثة علي الاطلاع وترغيبة في الكتاب وتفيمة إن الكتاب لا غني عنة في حياتنا اليومية والقراءة هي الاهم حتي يكون الشخص قادرا علي التحاور بين الناس ولزيادة فكرة ومعرفتة.

      تحياااااااااااااااتي للجميع
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • الطوفان كتب:


      وأساس توجيه الطفل إلى الاهتمتام بالقراءة هو بتعليمه كتاب الله ، وأن يكون له الوالد أو المربي قدوة في هذا الشأن من حيث اهتمامه هو بالقراءة والبحث والاطلاع ، كذلك يا حبذا ان يشجع الباء ابناءهم على القراءة ببعض الجوائز والهدايا ن أو أن تكون الهدية كتيب صغير مفيد للاطفال ... كذلك يحاول أن يسأله ويطلب منه البحث ، كأنما يطلب منه العون في حل مسألة أو الحصول على معلومة من كتاب ما أو ما شابه ذلك ،،،، كذلك بث روح المنافسة بين الأطفال يشجع على القراءة .... وأخذهم في رحالات إلى بعض المكتبات أو معارض الكتاب له دور ايضا في جذب اهتمامهم إلى القراءة

      فهيا نقرأ لنستفيد وننتج ونبني ونفوز في الدنيا والاخرة بإذن الله تعالى



      أحسنت يا أخي بطرحك لمثل هذه الحلول من أجل تحبيب أبنائنا بالقراءة والكتاب
      وكم هو رائع أن نبدأ بكتاب الله عز وجل منذ ولادة الطفل بل حتى منذ أشهر الحمل وهو يستمع للقرآن تلاوة وتفسيرا من أجل أن ينمو لديه حب القراءة والتفكر والتمعن فيما يقرأه

      شكرا لك يا أخي وسأكون معكم ان شاء الله لتناول هذا الموضوع بشئ من التفصيل بعد أن أرد على بقية الأعضاء والأخوة الكرام

      تحياتي
      أم حيدر علي
    • أنوار كتب:

      ********
      أولا مرحبا بك أخي الكريم في الساحة التعليمية :)
      ومرحبا بمشرفتنا القديرة أم حيدر وبمواضيعها الشيقة ..
      استوقفتني ردودك وروح الحيوية المنبثقة بين حروف كلماتك أخي الكريم
      عدت لأقرأ ما خطته أم حيدر أكثر من ثلاث مرات ... أعتقد أن الأمر واضح وموضوع النقاش ظاهر
      فإن لم أكن أخطأت الفهم

      فأم حيدر تقصد القراءة الذاتية التي تكون جيلا مثقفا
      القراءة التي لا ترتبط بالمنهج المدرسي والكتب المدرسية
      وإنما كيف نكون جيلا يبحث عن الثقافة العالية والمعلومة المفيدة التي تغذي العقل والروح ..
      وهذه وربي هي مصيبة أمتنا حقا
      فنحن أمة إقرأ لكننا لا نقرأ
      وأمة الفقه لكننا لا نفقه
      وأمة العلم لكننا لا نتعلم
      وهذا الذي دفع أعداء الأمة للسخرية منا علنا $
      وهو ما دفع بيجن الاسرائيلي ليعلن صراحة في مذكراته (( اطمئنوا فإن العرب لا يقرأون ، وإذا قرأوا لا يفهمون ، وإذا فهموا لا يطبقون ، وإذا طبقوا لا يحسنون " ...

      فالأمر إذا لا يناقش صعوبات التعلم والتهجئة كما يتراءى لي ...

      أتمنى أن أكون قد أصبت
      والموضوع جدير بالنقاش على ما فهمت :)



      أهلا وسهلا بك مشرفتنا العزيزة أنوار في رواد القراءة
      أحسنت بما ذكرت وسوف أعود بعد الرد على البقية في توضيح ما أقصده

      تحياتي
      أم حيدر علي
    • Tenderness كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم
      شكرا اختي الكريمة أم حيدر علي
      شكرا اخر الكريم الطوفان
      شكرا اختي الكريمة انوار

      قلتها في مكان ما هنا، لا عدت اذكر أين، وضمن هذا التشتت في الساحة فلم نعد ندري أين نحن، وقلما عدنا نجد موضوعا نفرح به كما فرحنا بموضوعكم هذا جميعا، ولن أقول موضوع أم حيدر لوحدها، فالموضوع للجميع..... من أجل القراءة

      لعلني سقت هذه المقدمة لا لشيء الا لتسليط الضوء على مشكلة التشتت الذي نعيش، ولئن وصفت اختنا أنوار ابتعادنا عن القراءة بقولها ( وهذه وربي هي مصيبة أمتنا حقا ) فسأسمح لنفسي باستعارة جملتها لوصف حالة التشتت هذه التي نعيش واكرر ... وهذه وربي هي مصيبة أمتنا حقاً

      فلست اعرف ما الذي سيدفع صغيرنا وكبيرنا للقراءة ومعظمنا لا يعرف ماذا يريد وماذا يفعل؟ فلئن كان طلابنا يهربون من المدرسة قبل انتهاء الدوام، وكبارنا يتركون عملهم قب انتهائه، ذلك يبحث عن قاعة ملاهي، وذلك يبحث عن شيشة، هذا يبحث عن لقمة ياكلها، وذلك يبحث عن سويعات قليلة ينامها لان السهرة الليلة طويلة........حسنا لن اطيل بهذا

      وكما اقترح اخي الطوفان وسائله الجميلة في تنمية القراءة لدينا واطفالنا فأنا اذكر كيف علمنا مدرس يوما ما قيمة القراءة وما نراه اليوم من فقدان للقيم عند بعض المعلمين واكرر واقول "بعض" حتى اكون منصفا، ولطالما اردت ان اكرر كلام احد المدرسين لي.....اسمعوا ماذا قال:
      كيف سيركز الطفل في القراءة وغيرها.......يذهب الطفل صباحا الى المدرسة، يتلقاه المعلم أ من الدولة أ، بلكنة أ، وبعد نصف ساعة يتلقاه المعلم ب، من الدولة ب، بلكنة ب، وهكذا دواليك.......اي لغة واي قراءة سيتعلمها الطالب؟
      جميل ان يكون هناك معلمين من دول اخرى، ولكن يا حبذا ان تشمل كل مدرسة على الاقل معلمين ذو لكنة واحدة.


      لكنني اعود واقول "لكن" وتلك هي "لكن" التي استطدم بها دائما ... فكما يقول اخونا الكريم الطوفان (الكتاب رائد في هذا المجال وهو خير صديق للانسان )، وكما تقول اختنا الكريمة ام حيدر علي ان مبيعات الكتب لهي دليل على تدني القراءة لدى أمة أقرأ، فإنني اعود لاقول لماذا اعتمدتم الكتاب كمقياس؟ لعلنا لم ندرك ان الانترنت قد سرقت الكتاب من بين ايادينا، نعم الكثير الان يقراون عبر الانترنت، حتى الجرائد الرسمية اليومية الكثير يقراها عبر الانترنت ... لا تنسوا هذا اخواني واخواتي عند الحكم علينا

      نقطة اخرى، الا تدرون اننا مستعدين لصرف مبالغ طائلة على الامور التافهة ونستخسرها في كتاب؟ ليس لاننا لا نعرف قيمة الكتاب، لا، بل نحن تعودنا ان نسرق، نعم نسرق، كيف؟ حسناً، النسخ، نعم النسخ، ام حيدر تشتري الكتاب، اقوم انا والطوفان وانوار بنسخه، المبيعات انخفضت لكن اربعة قرأوا الكتاب؟!
      مجتمعاتنا متماسكة، للاسف احيانا، اشتري الكتاب، تقرأه المدينة كلها!!!!!!!

      اعود لاقول انه ليس شرطا ان نقرا من كتاب، فكما ذكرت هناك الانترنت والنشرات والاعلانات والدعايات

      القصد ان اقول اننا لا زلنا والحمدلله بخير، والخير في امتي الى يوم الدين، قالها المصطفى عليه الصلاة والسلام منذ اكثر من 1400 سنة

      والله الموضوع شيق لكنه طويل ولا اظن ان تندرس الذي هو انا بقادر على تغطيته باسطر قليلة وهكذا مرة واحدة

      ويسرني سماعكم، وساعود باذن الله


      اخوكم
      Tenderness



      كم سرني يا أخي نقاشك في هذا الموضوع وما تناولته من أسباب جعلتنا أمة لا نقرأ
      بالفعل للانترنت ووسائل الاعلام الأخرى دور في الثقافة ولكنها لا تعدو أن تكون وسائل سطحية وليست متعمقة كالكتاب
      مهما قرأنا في الانترنت ومهما رأينا في التلفزيون
      فأهمية الكتاب لا يمكن دفنها أبدا أبدا

      وبالنسبة لاختلاف المعلمين وجنسياتهم فهذه نقطة جيدة من حيث عدم استقامة اللغة العربية لدى أبناءنا الطلبة وتكسير اللغة العربية كثيرا

      شكرا لك يا أخي ولي عودة ان شاء الله قريبا

      أختك
      أم حيدر علي
    • Tenderness كتب:

      شكرا اختي الكريمة أنوار

      قد تكون "لكن" التي غالبا ما اصطدم بها تعزية لي ولنا جميعا، فأنا لا انكر عزوفنا عن القراءة، وأنا لا انكر ان الانترنت تستخدم في غالبية الوقت ومن معظم مستخدميها في الامور التافهة والبعيدة عن الاستفادة بكل اشكالها.

      نحن نناقش موضوعا يخصنا، ولا اعتقد اننا نريد ان نخرج بنتيجة مفادها اننا شعوبا عربية تقرأ، وتلتهم الكتب بحثا عن ثقافة ومعرفة، ولا اننا شعوبا لا تعرف القراءة، والقراءة في واد ونحن في واد آخر.

      علينا ان نمسك العصا من المنتصف، ونقر ونعترف ان لدينا من هم في واد القراءة ولدينا كذلك من هم في الوادي الاخر، فمبيعات الكتب المتدنية وعدم رؤية احدنا يركب الحافلة او الطائرة وليس بيده كتاب لا تعني اننا بعيدون جدا عن القراءة، وما رؤية الاجانب يقومون بهذا فقد يكون لضعف روابطهم الاجتماعية بحيث لن يستطع احدثهم ان يكلم جاره الجالس في المقعد بجانبه فيلجأ الى تمضية وقته بقراءة كتاب والاغلب انها قصة بوليسية او قصة حب جارف.

      ثم لنعود الى مستوى طلابهم، اولادا وبناتا، فهو بشكل عام في الحضيض، ونحن نعرف اكثر منهم بكثير، ولا اظن ان ضرب المثل بالبغدادي والجاحظ وغيرهما يصنع مقارنة مع عامة الناس سواءا في زمانهم او زماننا.

      اعود واكرر السؤال، ماذا نتوقع من شاب عاطل عن العمل، ماذا نقول في شاب قلق على والده في العراق مثلا، ماذا نقول عن امرأة تبحث عن نقطة ماء صافية لتشرب وليدها، ماذا نقول عمن ينتظر نهاية الشهر ليحضر مؤونة البيت وماذا وماذا وماذا.........

      لا اظن اننا لو ملكنا الخمسين الف مثقال من ذهب التي اشترى بها الفيروزابادي كتبا ان يجعلنا لا نشتري كتابا واحدا!!!

      نعم لدينا ازمة ثقافية، بل مصيبة ثقافية، ولا اظن ان القنوات الفضائية والتلفزيزنية التي وجدت اصلا لتنمية الثقافة بقادرة على فعل ذلك الان بعدما تحول العدد الاكبر منها الى قنوات رقص وعري، بل وصلت الوقاحة ببعض هذه القنوات لقطع برامج الرقص والمجون والعري لقطع برامجها لمدة دقيقتين لرفع اذان الصلاة، مذكرة ومشكورة على هذا بتذكير اصحاب المجون بالصلاة؟؟؟؟!!!!!!

      وجهة نظر من كلام يخرج من القلب، قلب يعجز عن وضع حلول جذرية للهلوسة التي احاطت به وطغت على نبضاته

      ولنا عودة اخواني واخواتي الكرام


      اخوكم
      Tenderness



      نعم يا أخي اننا لنرثي حالنا وحال أمتنا العربية والاسلامية ان جاز التعبير بهذه البرامج الساقطة والماجنة والتي لا تضيف لرصيد ثقافتنا شيئا يذكر بل تجرنا للهاوية وللحضيض الأسفل
      نحن من نصنع حضارتنا بأيدينا وأول خطوة لذلك هي القراءة فالانسان عدو ما يجهل

      شكرا لك يا أخي
      تحياتي
      أم حيدر علي
    • الطوفان كتب:



      ولكن أرجع إلى الهدف من طرح الأخت الكريمة أم حيدر لهذا الموضوع ..... نحن نريد أن نهتم بالأجيال القادمة .. فكيف نحبب لهم القراءة ؟؟
      كيف ندعوهم إلى حب الكتاب وعشقه والاهتمام به ؟؟
      كيف نوجه اهتماماتهم إلى طلب الفائدة والبحث عن المعلومة ونشد الثقافة ؟؟؟
      كيف نجعل ذلك الطفل يحب الكتاب كحبه للعبته بل أشد ؟؟

      وما هي تلك الحلول إن وجدت ؟؟

      ثم لا يقتصر الأمر على الأطفال والأجيال الناشئة ..... بل نحن أيضا كيف نعالج أنفسنا ؟؟؟ .... الشباب في حاضرنا كيف نوجه أهتماماتهم ما هي الطرق والوسائل لذلك ؟؟؟



      أحسنت يا أخي هذا هو المطلوب من طرح الموضوع لنقاش والحوار وهذا هو صلب موضوعنا

      لي عودة قريبا

      أختك
      أم حيدر علي
    • Tenderness كتب:

      شكرا اخي الطوفان وبارك الله فيكم جميعا

      كيف؟
      قد يكون ما ذكرناه جميعا هو اجابة، لا بل وجهات نظر تجيب باقتضاب عن "كيف" هذه.

      الا انني احاول وأنا غير المتخصص في هذا المجال أن اضع بعض الاجابات دون اجراء دراسات وابحاث من المفترض ان يقوم بها المتخصصون في هذا المجال وهم الاجدر والاكفأ.

      أولاً:
      توزيع الكتب والقصص الهادفة مجانا على الاطفال عن زيارتهم للمعارض مع زيادة هذه المعارض والموجهة للاطفال، ووضع هدية عبارة عن كتاب او قصة هادفة كهدية بدل وضع لعبة اجمع واربح او دمية او او او مع بعض المنتجات.

      ثانياً:
      توسيع المنهاج المدرسي ليشمل على الاقل مادة لها قيمة ودرجة مواد المنهاج الاساسي تعتمد على تلخيص كتاب ما أو قصة ما، واجراء المسابقات الثقافية والاكثار منها بحيث توضع الاسئلة من مجموعة من الكتب يعلم الطالب عناوينها واصحابها مقدماً.

      ثالثاً:
      التشديد على طلاب الكليات والجامعات ان تكون مراجعهم عند كتابة بحث او تحليل من خلال مجموعة من الكتب المطبوعة بحيث يطلب المشرف على البحث مناقشة ما تم اخذه من المرجع نفسه واقصد الكتاب.

      رابعاً:
      لا اظن اننا، مهما حاولنا ان تكون الخطوة الاولى لتوجيه الاطفال وغيرهم للقراءة طوعية، بل اجبارية كالتي ذكرت اعلاه، ومحاولة وضع الاباء والامهات كطرف لتشجيع المطالعة والقراءة واستغلال ذلك في اجتماعات الاباء والامهات بمحاولة احراجهم لدرجة لا تسيء لهم امام اطفالهم عن دورهم في تحفيز القراءة لدى اطفالهم.

      هذه بعض وجهات النظر التي فكرت فيها خلال الساعة الماضية، وكشخص غير متخصص كما ذكرت اعلاه، واتمنى ان نسمع من الاخرين بحيث نبدا الان من حيث انتهى الاخ الطوفان ومن حيث بدات انا ولا نعود الى الوراء لنبدأ من جديد مناقشة اهمية القراءة في مجتمعاتنا.

      تحياتي للجميع

      اخوكم
      Tenderness



      أحسنت يا أخي وبارك الله فيك بالفعل ما ذكرته هو عين الصوب وقد يكون أسلوبا ناجحا لتحبيب أبناءنا في القراءة والكتاب

      شكرا لك يا أخي

      أختك
      أم حيدر علي
    • أخي العزيز الباز

      كم يسرني مشاركتك معنا في طرحنا هذا وحوارنا عن القراءة
      أهلا وسهلا بك معنا يا أخي

      أخي الكريم ما تفضلت به يجعلني أعجز عن التعليق عليه ... بالفعل كلها أساليب تجعل الطفل يقرأ بشكل صحيح وكل ذلك العبء يقع على عاتق المعلم وعاتقنا أولياء الأمور
      وسوف أضيف على ما تفضلت به قريبا ان شاء الله

      شكرا لك يا أخي
      متمنية استمرارك معنا في حوارنا

      تحياتي
      أختك
      أم حيدر علي
    • إبن الوقبـــة كتب:





      إن إعداد الطفل قبل سن المدرسي عامل من عوامل حبة للقراءة فيجب علي الوالدين أن يعلم أبناءة القراءة والكتابة قبل دخولهم المدرسة النضامية ..... وان يشتري لهم المجلدات الخاصة بالاطفال التي قد يستفيد منها الطفل وتحببة الي القراءة وان نعلمة طريقة واسلوب القراءة بالتوجية والارشاد.

      إن هناك الكثير من المصادر للقراءة ولكن يبقي الكتاب هو الافضل للطفل لتعلم القراءة .......إن ما نواجههة في وقتنا هذا هو طريقة التدريس المتبعة للطلبة فتغير المناهج الدراسية اثر سلبا علي القراءة والكتابة في نفس الوقت..... فأصبحت حروف الهجائية معدومة في مناهجنا وركز التربويون علي المناشط بدل من القراءة والكتابة حتي اصبح الحاسب الالي هو الاهم من الكتاب واصبح الطالب يعتمد علية اكثر من غيرة من الوسائل الاخري للقراءة كالكتاب وغيرة .

      كما تفضل اخي الطوفان في تساؤلاتة نحن نريد أن نهتم بالأجيال القادمة .. فكيف نحبب لهم القراءة ؟؟
      لن يأتي هذا من فراغ بل يجب علينا ان نحبب ابائنا للكتاب من خلال المطالعة والاهتمام كشراء الكتب لهم والجرائد والصحف اليومية حتي يكون الطفل في بيئة صحفية تهتم بالقراءة والاطلاع.
      وندعوهم إلى حب الكتاب وعشقه والاهتمام به من خلال مكتبة المنزل وزيارة المعارض المقامة بين حين واخر.

      أما كيف نجعل ذلك الطفل يحب الكتاب كحبه للعبته بل أشد ؟؟ من خلال حثة علي الاطلاع وترغيبة في الكتاب وتفيمة إن الكتاب لا غني عنة في حياتنا اليومية والقراءة هي الاهم حتي يكون الشخص قادرا علي التحاور بين الناس ولزيادة فكرة ومعرفتة.

      تحياااااااااااااااتي للجميع


      بارك الله فيك مشرفنا العزيز
      وهناك الكثير الكثير مما نستطيع اضافته في هذا الموضوع
      تقبل مني تحياتي
      أختك
      أم حيدر علي
    • قبل أن يقرؤوا

      يحدث أحيانا أن يحاو الآباء أو المعلمون تعليم الطفل القراءة بمجرد أن يعرف الحروف وذلك استغلالا لاهتمامه المتزايد بالحروف والكلمات
      ومثل هذه المحاولات لا تكلل دائما بالنجاح إلا إذا كان الطفل مستعدا جسميا وعقليا ومتدربا بما يكفي على المراحل التي تسبق القراءة .


      فما القراءة ؟؟؟
      ومتى يكون الطفل جاهزا لتعلم القراءة ؟؟؟
      وكيف نعرف ذلك؟؟؟



      تعرف القراءة بأنها : عملية تعرف الرموز المطبوعة بتحويل الرمز الى معنى ونطقها نطقا صحيحا اذا كانت القراءة جهرية .

      متى يتعلم الطفل القراءة ؟؟
      لقد أجريت العديد من الدراسات لتحديد العمر العقلي الذي يكون فيه الطفل ميتعدا لتعلم القراءة بصورة جيدة واستقرت آراء أصحابها عى أن السادسة قد تكون العمر المناسب مع ضرورة ملاحظة أن بعض الأطفال قد ينمون عقليا بصورة أسرع ولا يعني هذا التقليل من أهمية العمر العقلي في التعلم ولكن يجب أن لا يكون المعيار الوحيد في قياس الاستعداد لتعلم القراءة لأن القراءة ليست عملية بسيطة بل هي عملية معقدة تشترك في أدائها حواس ومهارات مختلفة وثمة مظاهر أخرى للنمو تظهر استعداد الطفل لتعلم القراءة

      سأتناولها لاحقا بمشية الله


      تحياتي اليكم جميعا
      أم حيدر علي