
بريطانيا تقول إنّ الاقتصاد يتعافى رغم الحاجة لبذل المزيد
بليد (سلوفينيا)- رويترز
-
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس إنّ على البنك المركزي الأوروبي بذل المزيد لاحتواء الأزمة في منطقة اليورو نظرا لأنّ التسهيلات المالية الحالية غير كافية.
وقال أنخيل جوريا لمؤتمر صحفي خلال منتدى اقتصادي وسياسي دولي في سلوفينيا "إذا كان بمقدور المركزي الأوروبي العمل في الأسواق لخفض عوائد السندات فما المانع؟".
وأضاف "النظام على المحك وينبغي عدم تعريض اليورو للخطر، تسهيل الاستقرار المالي الأوروبي وآلية الاستقرار الأوروبي غير كافيين ويفتقران إلى السرعة والاستجابة الكافيين". وكان يشير إلى صندوق إنقاذ اليورو الدائم الجديد والذي ينظر إليه كدعامة مالية أساسية ضمن جهود أوروبا لاحتواء الأزمة. وقال جوريا إنه "يأمل ويتوقع" أن توافق المحكمة الدستورية في ألمانيا على آلية الاستقرار الأوروبي في 12 سبتمبر بعد أن أقرها البرلمان في يونيو. ومن شبه المؤكد أن يفضي عدم الموافقة إلى القضاء على الآلية. وقال عندما سئل إن كان على البنك المركزي الأوروبي أن يبدأ عملية شراء غير محدودة للسندات "نعم أعتقد أن عليهم القيام بذلك وكلما أسرعوا كان أفضل". وتوقع أن تبقى منطقة اليورو سليمة رغم الأزمة الحالية.
وقال جوريا "أعتقد أن أحدا لن يغادر اليورو وأنه ينبغي ألا يغادر أحد اليورو وأعتقد أن بعض الدول الأخرى ستنضم إلى اليورو في المستقبل".
وأضاف أنّ على سلوفينيا التي تتردد تكهنات في السوق بأنّها قد تكون التالية في طلب إنقاذ دولي أن تركز على إصلاحات وألا تفكر بأي إنقاذ محتمل إلا بعد تنفيذ إصلاحات وتقليص العجز.
وتابع: "إذا قمتم بكل ما بوسعكم من إصلاح مصرفي وإصلاح الشركات المملوكة للدولة وإصلاح التقاعد وإصلاح سوق العمل ... وظلت الأسواق تهاجم فعندئذ أقول نعم دعونا نطلب مساعدة الأهل".
من جهة أخرى، قال وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أمس إن اقتصاد بلاده يتعافى من الركود لكن على الحكومة التعجيل ببذل المزيد للنهوض بالنمو.
وأضاف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية إنه يبنغي بحث إقامة "بنك للمشاريع الصغيرة" تدعمه الحكومة بهدف تعزيز الإقراض والنظر في كل الخيارات لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات في جنوب شرق إنجلترا.
