برنامج قراءة وتحليل/ التفكير الناقد..ح2

انا والحزن كتب:

مساء الخير
طرج قيم غالية
وما اجمل أن نبحر في التحليل
،،
مررت ع الردود وتقريباً تعريفي مشابه لما ورد فيها
فالغالبية اجمعوا أن التفكير الناقد هو الوقوف على مواطن الضعف والقوة في موضوع ما
مرور سريع وبالتأكيد سأكون بالقرب
:)
/
ودمتم

أطوار كتب:

مرحبا رؤيا سعدت بحضورك هنااااااا
..
تتعدد التعاريف والنتيجة بإن التفكير الناقد
تفكير يحمل الحلول الناجعةةةةةة
مع هذه الفوائدة الجمةةة
هل ترين الفئة الشابة تتقبل لهذا النوع من التفكير
أم تعتبره تعدى على خصوصيتها وحريتهاااا

أطوار كتب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا عاشقة الهدوء
..
إختلاف الباحثين ... يؤدى إلى إختلافه مفاهيمه

ظاهرة معقدةةة
..
هل التفكير النااقد فقط للمختصين
أم هو مجال مفتوح للجميع
بغض النظر عن كونه باحث أو شخصية عادية

أم إقتحامه من أي شخص يتعبر ذلك تعدى على إختصاصات المختصين
فى النقد...
..
شاكرة لك هذا الحضور المثرى

الغاضب بصمت كتب:

طرح و ليس طرج الا يعتبر هذا نقد

ما رأيك أستاذتي الفاضله

أطوار كتب:

مرحبا أنا والحزن
قربك يسعدنا بكل تأكيد
التعاريف تتعدد وتنصب بنقطة واحده
مواطن الضعف النقطة المشتركة لهااااااااا
والتفكير الناقد ينصح بإستخدامه فى الحياة العامة
وليس فقط فى الجوانب العلمية أو البحثية
..
دائما الفئة العمرية الصغيرة ترى
من النقد سبيل إلى تثبيطهااااااااا فهى بعد لا تعى
بإن النقد هو نقل للأفضل
ربما نواجه بالحياة تربية أو إدارة لعدة
أعمار ذو قدرات مختلفةةةةةة
فكيف لنا أن نطبق هذا النوع من التفكير عليهم
دون إحساسهم بإن عمليه النقد تطبق عليهم
..

أطوار كتب:

بارك الله بالجميع
...
إبداء الإعجاب بالفكرة لا يمنع من إبداء الرأى
...
الأ تعتقد رأيك السلبي بنفسك نقد سلبي يوقفها عن التفكير
لانه بأصل النقد هو التأمل و التفكر
ربما تخطئ وربما تصيب
ولكن إيقافه مع وجود فكرة غير مؤهل
إشارة سلبية يعطيها المرء لنفسه
هل أنت مع نقد المرء لنفسه ..
الإ تراه يزعج النفس بعض الأحياااااان
.

أطوار كتب:

اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد
...
هو تفكير يحتمل الإيجابية والسليبةةةة إتجاه أمر معين
...
الإ تظن أنه ينظر إلى السلبية فقط

لا أعتقد هذا
لتتنج عنه الإيجابية

فالمقابل ربما الحلول الناتجة غير صحيحةةةة
ولكن نحن كمتلقى ما أدرانا بصحتهاااااااا
من تصدر منه مختص وعلينا الأخذ برايه
!!

أطوار كتب:

الحمدالله حاولت تجميع بعض المقالات المتصلة بالموضوع
وإن شاء الله سأقوم بعرضها تباعاااااااا
وحقيقة هى قيمة ومفيدة ويمكن الإستفادة منها فى جوانب
كثيرة من الحياة
...
حقيقة قبل الإطلاع على هذا الموضوع
كنت أرى التفكير الناااااقد هو يختص
بجوانب محددة وله ناس محددين
ولكن الدراسات والمقالات بينت العكس
وجميل الأستفادة من أطروحات الأخرين
...

مقدمة

يشعر إنسان اليوم بأنه يعيش حياة مضطربة ، فهناك المشكلات المتراكمة التي يواجهها سواء في مجتمعه أو على سطح هذا الكوكب المحدود في موارده و الذي يهدده بالخطر ، فبات عليه أن يقف في وجه هذا التحدي ، و البحث عن العقول الناقدة و المبتكرة لتأتي بحلول جديدة و مثالية ، قد تهدئ من اضطرابه و تخفق من حدة الصراع الذي يعانيه و تساعده على تطوير مجتمعه و تقدمه ، و بذلك أصبحت دراسة التفكير الناقد و الإبداعي بمكوناتهما المختلفة من بين الأمور التي تتحدى الباحثين بشكل عام و المربين بشكل خاص .

لقد أكد توينبي عام 1962م على أهمية تنمية قدرات التفكير الناقد و الإبداعي بالنسبة لأي مجتمع بقوله : " إن إعطاء الفرص المناسبة لنمو الطاقات المفكرة هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لأي مجتمع من المجتمعات " .[1]

إن التفكير الناقد ليس موجوداً بالفطرة عند الإنسان ، فمهارته متعلمة و تحتاج إلى مران و تدريب ، و التفكير الناقد لا يرتبط بمرحلة عمرية معينة ، فكل فرد قادر على القيام به وفق مستوى قدراته العقلية و الحسية و التصورية و المجردة . فالتفكير الناقد يتأتى باستخدام مهارات التفكير الأخرى كالمنطق الاستدلالي و الاستقرائي و التحليلي ، ومن الصعب انشغال الذهن بعملية التفكير الناقد دون دعم عمليات تفكير أخرى .

و يعد التفكير الناقد المفتاح لحل المشكلات اليومية التي تواجهنا كمعلمين ، فإذا لم نستخدم التفكير الناقد نصبح جزءاً من المشكلة . و عادة ما يتعرض المعلمون لمواقف يضطرون فيها لصنع القرارات الحاسمة ، والتكيف مع هذه المواقف الجديدة و تحديث المعلومات بشكل مستمر ، هو المبرر للتفكير الناقد .

و في ظل هذه الاهتمامات بالتفكير الناقد كسمة عقلية ضرورية للإنسان ، كان اهتمام هذه الدراسة في تناول هذا النوع من التفكير الإنساني ، و للبحث عن تنمية هذه السمة في الغرفة الصفية .

التربية النقدية

تهدف التربية النقدية إلى تكوين العقل بما يمكنه من إصدار الحكم على الأفكار و التصورات و الأحكام الأخرى لمعرفة مدى انسجامها و اتساقها عقلياً قبل اعتمادها ، فالعقلية النقدية لا تقبل الأمور و الحوادث كما تروى لها ، و لا تسرع إلى تصديقها ، بل تعرضها على ميزان العقل ومحك التجربة لتتحقق من مدى صحتها أو خطئها . لذا ألح ديكارت في قاعدته المشهورة " البداهة "على ألا يسلم المرء بأمر أنه حق ما لم يتأكد بالبداهة أنه كذلك .

و التربية النقدية عكس التلقينية ، فالأخيرة تحيل الإنسان إلى وعاء متلق و تغتال فيه كل تفاعل خلاق ، ويصبح السبيل الوحيد للاندماج في الجماعة هو التسليم الكلي للتصورات و الخضوع للأحكام التي تفرضها القبيلة أو العائلة أو الصحبة ، مع فقدان القدرة على مراجعة الأفكار المسبقة أو إنتاج أفكار جديدة .

و لكي تعمل التربية على تنمية ملكة النقد ينبغي لها استبعاد التلقين ما أمكن ذلك ، باعتباره معيقاً رئيساً و مثبطاً لكل انفعال نفسي و عقلي ، و باعتباره الربيب الأول للامتثال و الخضوع .

و يمكن للمعلم أن يشجع طلابه دوماً على القراءة الفاحصة ، و ينمي قدرتهم على الملاحظة الدقيقة للرسومات و المعطيات ، وألا يتسرع هو في إصدار الأحكام الصائبة و الأحكام الخاطئة التي تصدر كاستجابات من جانب الطلبة ، ليشرك الآخرين و يشجعهم على إعمال العقل و يحتفظ المعلم في النهاية بإيجاز الموقف و إغلاقه بصورة مقنعة و ليظهر أن هذا القرار الصحيح ، هو نتاج للتفكير و المشاركة الجمعية بما فيها المحاولات الخطأ .



أترككم للقراءة مع هذا المقطع القصير
...

أطوار كتب:

الحمدالله حاولت تجميع بعض المقالات المتصلة بالموضوع
وإن شاء الله سأقوم بعرضها تباعاااااااا
وحقيقة هى قيمة ومفيدة ويمكن الإستفادة منها فى جوانب
كثيرة من الحياة
...
حقيقة قبل الإطلاع على هذا الموضوع
كنت أرى التفكير الناااااقد هو يختص
بجوانب محددة وله ناس محددين
ولكن الدراسات والمقالات بينت العكس
وجميل الأستفادة من أطروحات الأخرين
...

مقدمة

يشعر إنسان اليوم بأنه يعيش حياة مضطربة ، فهناك المشكلات المتراكمة التي يواجهها سواء في مجتمعه أو على سطح هذا الكوكب المحدود في موارده و الذي يهدده بالخطر ، فبات عليه أن يقف في وجه هذا التحدي ، و البحث عن العقول الناقدة و المبتكرة لتأتي بحلول جديدة و مثالية ، قد تهدئ من اضطرابه و تخفق من حدة الصراع الذي يعانيه و تساعده على تطوير مجتمعه و تقدمه ، و بذلك أصبحت دراسة التفكير الناقد و الإبداعي بمكوناتهما المختلفة من بين الأمور التي تتحدى الباحثين بشكل عام و المربين بشكل خاص .

لقد أكد توينبي عام 1962م على أهمية تنمية قدرات التفكير الناقد و الإبداعي بالنسبة لأي مجتمع بقوله : " إن إعطاء الفرص المناسبة لنمو الطاقات المفكرة هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لأي مجتمع من المجتمعات " .[1]

إن التفكير الناقد ليس موجوداً بالفطرة عند الإنسان ، فمهارته متعلمة و تحتاج إلى مران و تدريب ، و التفكير الناقد لا يرتبط بمرحلة عمرية معينة ، فكل فرد قادر على القيام به وفق مستوى قدراته العقلية و الحسية و التصورية و المجردة . فالتفكير الناقد يتأتى باستخدام مهارات التفكير الأخرى كالمنطق الاستدلالي و الاستقرائي و التحليلي ، ومن الصعب انشغال الذهن بعملية التفكير الناقد دون دعم عمليات تفكير أخرى .

و يعد التفكير الناقد المفتاح لحل المشكلات اليومية التي تواجهنا كمعلمين ، فإذا لم نستخدم التفكير الناقد نصبح جزءاً من المشكلة . و عادة ما يتعرض المعلمون لمواقف يضطرون فيها لصنع القرارات الحاسمة ، والتكيف مع هذه المواقف الجديدة و تحديث المعلومات بشكل مستمر ، هو المبرر للتفكير الناقد .

و في ظل هذه الاهتمامات بالتفكير الناقد كسمة عقلية ضرورية للإنسان ، كان اهتمام هذه الدراسة في تناول هذا النوع من التفكير الإنساني ، و للبحث عن تنمية هذه السمة في الغرفة الصفية .

التربية النقدية

تهدف التربية النقدية إلى تكوين العقل بما يمكنه من إصدار الحكم على الأفكار و التصورات و الأحكام الأخرى لمعرفة مدى انسجامها و اتساقها عقلياً قبل اعتمادها ، فالعقلية النقدية لا تقبل الأمور و الحوادث كما تروى لها ، و لا تسرع إلى تصديقها ، بل تعرضها على ميزان العقل ومحك التجربة لتتحقق من مدى صحتها أو خطئها . لذا ألح ديكارت في قاعدته المشهورة " البداهة "على ألا يسلم المرء بأمر أنه حق ما لم يتأكد بالبداهة أنه كذلك .

و التربية النقدية عكس التلقينية ، فالأخيرة تحيل الإنسان إلى وعاء متلق و تغتال فيه كل تفاعل خلاق ، ويصبح السبيل الوحيد للاندماج في الجماعة هو التسليم الكلي للتصورات و الخضوع للأحكام التي تفرضها القبيلة أو العائلة أو الصحبة ، مع فقدان القدرة على مراجعة الأفكار المسبقة أو إنتاج أفكار جديدة .

و لكي تعمل التربية على تنمية ملكة النقد ينبغي لها استبعاد التلقين ما أمكن ذلك ، باعتباره معيقاً رئيساً و مثبطاً لكل انفعال نفسي و عقلي ، و باعتباره الربيب الأول للامتثال و الخضوع .

و يمكن للمعلم أن يشجع طلابه دوماً على القراءة الفاحصة ، و ينمي قدرتهم على الملاحظة الدقيقة للرسومات و المعطيات ، وألا يتسرع هو في إصدار الأحكام الصائبة و الأحكام الخاطئة التي تصدر كاستجابات من جانب الطلبة ، ليشرك الآخرين و يشجعهم على إعمال العقل و يحتفظ المعلم في النهاية بإيجاز الموقف و إغلاقه بصورة مقنعة و ليظهر أن هذا القرار الصحيح ، هو نتاج للتفكير و المشاركة الجمعية بما فيها المحاولات الخطأ .



أترككم للقراءة مع هذا المقطع القصير
...

أطوار كتب:

ما شاء الله عليك ...
لن أعلق على ما ادرجتى فهى تصب فى
إطار دائرة التفكير الناااااااقد
ونقطة إبتعاد الناقد عن الرأي الشخصي
والعاطفة أمر ضروري حتى يحقق الغاية من النقد
...
الإدلة والبراهين و الحجج أهم الأوراق التى يجب
أن يمتلكها الناقد لنقده موضوع مااااااااا

والخلفية والخبرة لها دور فى ذلك ....
وهى الخزينة التى يجب أن يمتلكها الناقد قبل البدء بنقده
حتى يكون ذو قدرة على الرد و إحتواء جميع الجوانب
المصادر الموثوقةة أيضا نقطة تضاف للناقد
للأخذ بها حتى لا يوجد ثغرة أمام الأخر فى عدم
تقبل نقده ...
....
فى الثورة المعلوماتية نجد الكثير مما يمكن الرجوع إليه
من أدلة و براهين
ولكن عملية التوثيق وصحة المدروج ربما يتخللهما شئ
ورغم ولوج الكثير إليها الأ أنه لا يتقبل تلك الحجج المرصودة
منهااااااااا
فهل يعتبر مراوغة للهروب من نقاط الضعف أم رأى سديد
على الناقد الأخذ به قبل بدء عرض نقاط نقده
..
؟؟؟