
بغداد - الوكالات
شهد العراق، أمس، يومًا داميًا مع إعلان السلطات مقتل نحو 60 شخصا على الأقل وجرح أكثر من 250 آخرين في سلسلة هجمات بمناطق مختلفة من البلاد.
وسجلت أعلى الخسائر في انفجارات أمس -التي لم تتحمل أي جهة مسؤوليتها حتى الآن- في العمارة جنوب بغداد؛ حيث انفجرت سيارتان مفخختان، وقالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن الانفجارين أسفرا عن سقوط 16 قتيلا على الأقل.
وقالت الشرطة العراقية إن سبعة متطوعين لحماية المنشآت النفطية قتلوا وأصيب 17 آخرون بجروح إثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت تجمعا قرب بوابة شركة نفط الشمال في كركوك الغنية بالنفط صباح أمس.
وفي الأثناء، أصدرت المحكمة الجنائية العراقية المركزية، أمس، حكما غيابيا بالإعدام شنقا بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بعد إدانته بتهم إرهابية وإدارة ما يسمى بـ"فرق الموت"، وفق المتحدث باسم المحكمة.
وكان الهاشمي قد نفى مرارًا تلك الاتهامات، وقال إنها ذات دوافع سياسية. كما أصدرت المحكمة حكمًا بالإعدام على مدير مكتب الهاشمي وصهره أحمد قحطان. وقال القاضي أثناء الجلسة: إن "الأدلة المتحصلة ضد كل من طارق أحمد بكر (الهاشمي)، وأحمد قحطان، كافية لتجريمهما عن تهمة قتل المجني عليها المحامية والمجني عليه العميد طالب بلاسم وزوجته سهام إسماعيل، وتحديد عقوبتهما بالإعدام شنقا حتى الموت". وكان مجلس القضاء الأعلى قد قرر محاكمة الهاشمي الموجود حاليا في تركيا غيابيا بثلاث جرائم قتل. وتتعلق هذه القضايا باغتيال مدير عام في وزارة الأمن الوطني وضابط في وزارة الداخلية ومحامية عراقية.
