مسقط - الرؤية
-
تواصل وزارة التراث والثقافة استقبال قصائد الشعراء العمانيين الراغبين في المشاركة بمهرجان الشعر العماني الثامن، والمزمع إقامته في ولاية صحار خلال النصف الأول من شهر ديسمبر المقبل.
وحدّدت الوزارة يوم الأربعاء الموافق 10/10/2012م، آخر موعد لاستلام نصوص المسابقة، ولن ينظر في أي طلب يرد بعد انقضاء الفترة المحددة، حيث يتم تقدم النصوص المشاركة إلى الأماكن التالية ديوان عام وزارة التراث والثقافة في الخوير، ومكاتب أصحاب السعادة الولاة، والمديرية العامة للتراث والثقافة بمحافظة ظفار في ولاية صلالة، وكذلك دوائر التراث والثقافة في المحافظات، والنادي الثقافي في القرم، والمنتدى الأدبي في الغبرة، ومجلس الشعر الشعبي في الحيل، أو بإرسالها إلى البريد الإلكتروني المخصص (o.p.f @ mhc.gov.om).
وتعد المشاركة متاحة لكافة الشعراء العمانيين من الجنسين، وهي غير مقيدة بموضوع محدد أو فئة عمرية معينة، أو انتماء القصيدة لأي شكل من أشكال الشعر (المقفى، التفعيلة، النثر) بشقيه الفصيح والشعبي، مع مراعاة أنه لا يجوز المشاركة بأكثر من قصيدة واحدة في كل مجال، علما بأنه يجوز للشاعر المشاركة في كلا المجالين، شريطة ألا تقل أبيات القصيدة المقفاة عن 12 بيتًا، ولا تزيد على 25 بيتًا، أمّا قصائد التفعيلة والنثر، فلا تقل عن 4 مقاطع، ولا تزيد على 5 مقاطع، كما يتوجب أن تكون القصيدة جديدة، ولم يسبق لصاحبها نشرها صحفيًا أو إلكترونيًا، أو إلقاؤها في مناسبة أخرى، أو التقدم بها إلى مسابقة مماثلة، على أن يتم تقديم القصائد مطبوعة بخط (Times New Roman)، حجم 16، ومرفقة على قرص مدمج (CD) مع إرفاق ورقة مستقلة مع النص المشارك، تشتمل على الاسم الثلاثي للشاعر وعنوانه إلى جانب عنوان القصيدة ونوعها إن كانت (فصيحة أو شعبية)، سيعلن عن القصائد المتأهلة عبر وسائل الإعلام المختلفة قبل إقامة المهرجان بوقت كاف على أن يحضر أصحاب النصوص المتأهلة فعاليات المهرجان، وإلقاء نصوصهم شخصيا أمام لجنة التحكيم ضمن جلسات المهرجان، بحيث يتم اختيار عشرة فائزين من مجموع المشاركين، بواقع 10 في مجال الشعر الفصيح و10 في مجال الشعر الشعبي ومنحهم جوائز نقدية قيمة، علماً بأنّ جميع القصائد المتأهلة للمشاركة تصبح ملكاً للوزارة وذلك بتوثيقها، ولا يجوز نشرها أو التصرف بها إلا بموافقتها.
ويذكر أنّ الوزارة تقوم بتنظيم هذا المهرجان كل عامين بالتناوب بين محافظات السلطنة، حيث يشتمل على قراءات في المسابقة وندوات للواقع الشعري في السلطنة وأمسيات شعرية لضيوف من داخل السلطنة وخارجها، وتكريم لشعراء عمانيين مجيدين بوقع (2) في مجال الشعر الفصيح و(2) في مجال الشعر الشعبي إلى جانب المسابقة الشعرية، وتأتي إقامة هذا المهرجان تعبيراً عن مدى احتفاء العمانيين بالشعر في حياتهم ويتضح ذلك جليًا من خلال موروثهم الثقافي والأدبي الممتد عبر المراحل التاريخية للحضارة العمانية، كما يظهر ذلك من خلال تجليات الشعر في أبسط صوره في مختلف مناحي الحياة متمازجًا مع نسيج المجتمع وعاداته وتقاليده ليكون هذا المهرجان نافذة تتيح للمهتمين بالشأن الثقافي والشعري على وجه الخصوص التعرف على تطور وتنوع التجربة الشعرية العمانية من خلال مجموعة الشعراء المشاركين في هذا المهرجان.