كيف يهون على المرأة العاقلة أن تبيع الجنة بثمن بخس وتشتري جحيما بثمن غال؟؟

    • كيف يهون على المرأة العاقلة أن تبيع الجنة بثمن بخس وتشتري جحيما بثمن غال؟؟

      [TABLE='width: 100%, align: center']
      [TR]
      [TD]
      [TABLE='class: noradius, width: 80%, align: center']
      [TR]
      [TD='width: 1%'][/TD]
      [TD='width: 100%'][/TD]
      [TD='width: 1%'][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='width: 1%'][/TD]
      [TD='width: 100%, align: center']
      يحكى أن أبا بلال مرداس بن حدير -رحمه الله- مرَّ هو وصاحب له، فاستقبلتهما امرأة جسيمة عليها زينة عظيمة، فغشي عليه فلم يزل صاحبه يرشه حتى أفاق، فسأله عن ذلك، فقال: «تفكرت كيف تقلبها في النار مع الجسامة والحسن»
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها».
إن تبرج المرأة خطر عظيم يخرب الديار ويجلب الخزي والعار، ويفضي بالمرأة إلى العقوبة من الله تعالى في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا الأمراض العفنة المعدية التي لا يرجى الشفاء منها كالزهري والسيلان والإيدز والسرطان وما تسببه من الأخرجة البليغة والقرحات الخبيثة التي تتفشى في الجسم وتأكله أكلاً وغير ذلك من الأعراض التي لا يرجى الشفاء منها، وفي الآخرة نار جهنم وبئس المصير، فكيف يهون على المرأة العاقلة أن تبيع الجنة والسعادة الأبدية بثمن بخس وتشتري الجحيم بثمن غالٍ؟!
ولكن ماذا يقول العلم عن التبرج وعلاقته بالسرطان؟ لقد أثبتت البحوث العلمية أن تبرج المرأة وعريها يسبب انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من جسدها, ولاسيما الفتيات اللاتي يلبسن الملابس والأزياء القصيرة، واسم هذا السرطان «الميلانوما الخبيثة».
ونشر في المجلة البريطانية الطبية أن هذا السرطان الخبيث أصبح الآن في تزايد نتيجة انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة, ولا تفيد الجوارب الشفافة في الوقاية منه. ويظهر هذا المرض أولاً على شكل بقع صغيرة سوداء غالباً ما تظهر في الساق والقدم ثم ينتشر في كل مكان واتجاه بعد ذلك، ثم يهاجم المرض العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها, ويغزو الكليتين ويهتكهما مما يجعل البول يظهر باللون الأسود. ولا يمهل هذا المرض صاحبه طويلاً, لأنه لا يستجيب للعلاجات الحديثة.


      الحدائق الغناء 
لبنات حواء

      بدرية بنت حمد الشقصية


      [/TD]
      [TD='width: 1%'][/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='width: 1%'][/TD]
      [TD='width: 100%'][/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]
    • سبحان الله الحين تشوف الوحده وكنها حاطه جبل ع راسها والميكاج مره مايحتاج كنها جايه من الصالون في مناسبه او لا تحطه !! كل هذا ليش؟!!

      اذكرهن بمقوله علي بن ابي طالب: أعمل لدانياك كنك تعيش أبدا واعمل لآخره كأنك تموت غدا
      سبحان الله وبحمده
    • عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)) . رواه مسلم
      وهذا وعيد عظيم يجب الحذر مما دل عليه
      فقوله صلى الله عليه وسلم: ((نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات))،فقد فسر ذلك أهل العلم بأن معنى كاسيات يعني من نعم الله، عاريات يعني من شكرها، لم يقمن بطاعة الله، ولم يتركن المعاصي والسيئات مع إنعام الله عليهن بالمال وغيره، وفسر الحديث أيضا بمعنى آخر وهو أنهن كاسيات كسوة لا تسترهن؛ إما لرقتها أو لقصورها، فلا يحصل بها المقصود، ولهذا قال: عاريات؛ لأن الكسوة التي عليهن لم تستر عوراتهن. مائلات يعني: عن العفة والاستقامة. أي عندهن معاصي وسيئات كاللائي يتعاطين الفاحشة، أو يقصرن في أداء الفرائض، من الصلوات وغيرها. مميلات يعني: مميلات لغيرهن، أي يدعين إلى الشر والفساد، فهن بأفعالهن وأقوالهن يملن غيرهن إلى الفساد والمعاصي ويتعاطين الفواحش لعدم إيمانهن أو لضعفه وقلته، والمقصود من هذا الحديث الصحيح هو التحذير من الظلم وأنواع الفساد من الرجال والنساء، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)).قال بعض أهل العلم: إنهن يعظمن الرءوس بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك، حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة، والبخت نوع من الإبل لها سنامان، بينهما شيء من الانخفاض والميلان، هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة، فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن بما جعلن عليها أشبهن هذه الأسنمة.
      و قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها))فهذا وعيد شديد، ولا يلزم من ذلك كفرهن ولا خلودهن في النار كسائر المعاصي، إذا متن على الإسلام، بل هن وغيرهن من أهل المعاصي كلهم متوعدون بالنار على معاصيهم، ولكنهم تحت مشيئة الله إن شاء سبحانه عفا عنهم وغفر لهم وإن شاء عذبهم..