جمعية المرأة العُمانية بنخل تسقبل 125 طفلًا بالروضة والتمهيدي - جديد جريدة الرؤية

    • جمعية المرأة العُمانية بنخل تسقبل 125 طفلًا بالروضة والتمهيدي - جديد جريدة الرؤية


      نخل - وليد السليمي
      -
      استقبل ركن الطفل بجمعية المرأة العُمانية، بولاية نخل، 125 طفلا؛ مقسمين على مرحلتين: روضة، وتمهيدي. حيث أعدت الجمعية برنامج استقبال حافلًا لهؤلاء الطلبة.
      وعن هذا البرنامج واستعدادات الجمعية لاستقبال الطلبة، قالت صفية الحضرمية رئيسة جمعية المرأة العُمانية بولاية نخل: مع بداية العام الدراسي الجديد الحافل بالهمة والعمل والنشاط والجد والاجتهاد، وبركن الطفل التابع لجمعية المرأة العُمانية بنخل، استقبلت الجمعية براعمها الصغار بالحفاوة والترحاب؛ حيث جاء الاستعداد مبكرا فقمنا بتجهيز الفصول الدراسية من مستلزمات وأثاث، كما قامت المعلمات بتجهيز الوسائل التعليمية المساعدة في المناهج الدراسية؛ حيث عقدت الادارة الجمعية اجتماعا للهيئة التدريسية والإدارية، تم فيه مناقشة جميع الخطط والأهداف المزمع تنفيذه خلال العام الدراسي. وأضافت الحضرمية: بلغ عدد الاطفال المسجلين حديثا في ركن الطفل عدد (125) طالبا وطالبة مقسمين على مرحلتين الروضة والتمهيدي. وسيتم تدريس المنهج العُماني المطور في الركن؛ حيث يشمل هذا المنهج اثنتي عشرة وحدة؛ مقسمة على فصلين دراسيين، وهذه الوحدات هي: وحدة روضتي، وحدة أنا وجسمي، وحدة ملبسي، وحدة مسكني، وحدة المواصلات، وحدة الغذاء، وحدة الماء، وحدة الرمل، وحدة الكتاب، وحدة الحيوانات، ووحدة البيئة.. مشيرة إلى أن الدراسة ستشمل تحفيظ كتاب الله الكريم، وشرحًا مبسطًا للمعاني وسردًا لقصص الانبياء.
      وأكدت رئيسة الجمعية أن مرحلة رياض الاطفال لها أهمية كبرى إذ إنها تتميز بالتعامل والاهتمام والرعاية بالطفل في مرحلة مهمة من حياته، وهي تتميز عن جميع المراحل العمرية للإنسان لأن الطفل في هذه السن لديه القابلية للتعلم واكتساب المهارات حيث يتعلم الطفل المشاركة في العلاقات مع المعلمة خبرة جديدة، وفي غاية الاهمية ايضا خصوصا أنه سيكون في حاجة الى ان يتعلم كيفية تكوين صداقات ومشاركة اصدقائه اللعب والمرح.
      مشيرة إلى أهمية التواصل بين الاسرة وروضة الاطفال والزيارات الدائمة من الام للطفل ولأجل تقوية هذا الجانب تقوم الجمعية بعقد اجتماعات لأولياء الامور يتم من خلالها مناقشة جميع الامور المتعلقة بالطفل، وتوضيح مسؤوليات دور كل من الاسرة والجمعية وكيفية السبيل للارتقاء بمستوى الطفل وتهيئته التهيئة الصحيحة.. واختتمت الحضرمية حديثها متمنية عاما دراسيا موفقا محفوفا باللعب والمرح والتسلية المفيدة والمعلومات الشيقة.