هل مازالت الام مدرسة؟

    • هل مازالت الام مدرسة؟




      هل ما زالت الام مدرسة ؟
      سؤال يطرح نفسه ، في زمن قل فيه الدين ، وكثرة فيه الفتن ، وتزعزت القيم ، وضاعت الاخلاق ، و تساقطت الكلمات ، واندثرت معانيها ، واصبح لكل كلمة معنى بعيده كل البعد عن ماهيتها .

      هل ما زالت الام مدرسه؟

      سؤال يحمل في داخله اسئله كثيرة ، ولتسطيع الاجابة عليه لابد من الاجابة على هذه الاسئله و منها :
      وهل لازال الفرد إنسان ؟
      وهل لا زالت الاسرة حية ؟
      وهل لازال للمجتمع روح ؟

      انسانية الفرد حددها الله في كتابه ، حيث وضح سلوك الانسان في الحياة ، ورسم له منهج يسير عليه ، وأضاء له نور الحياة ، الا أن الفرد في عصرنا ، ضيع النور ، ومحى المنهج ، وصار بعكس تيار حياته .
      وعليه تكاثر ، وانجب أبناء ، يحملون بنات أفكاره ، وليدة افكار الشيطان ، وربى أبناؤه عليها ، وصاروا على نهجه .
      فتكون مجتمع متفكك ، يسود أفكاره التظليل والظلام ، ويمحو الحقيقه بمحض ارادته .

      والمرأة فرد ، يعد ركن من أركان الاسرة ، والتي عليها يتكون المجتمع .
      نشأت في زوبعه الحياة ، وتربت في الاصل على منهج خاطئ ، والان نسأل هل مازالات الام مدرسه ؟
      كيف تكون مدرسه وهي تتربى لتكون لاشيء في الحياة ؟
      كيف تكون مدرسه وهي تعيش في تخبطات فكريه ؟
      كيف تكون مدرسه وهي لاتعرف سر الحياة ؟
      كيف وكيف
      أسئله كثيره اندرجت من هذا السؤال ، نطلب من المرأة أن تكوم مدرسة ، ولم نعطها اسس التدريس !
      سجلنها في مدرسة الطبخ ، مدرسة الجمال الجسدي ، مدرسة العولمة ، مدرسة العلمانية ، مدرسة الحريه ، مدرسة لافرق بين رجل وامرأة ، ومدارس عديده لا تستطيع حصرها ، والآن تطلب منها ان تكون مدرسه مثاليه !

      هناك عدة مدارس يجب أن تدخلها الفتاة لتكون مدرسة في المستقبل

      مدرسة التربية :
      بداية من ولادتها الى سن 7 تقريبا
      وفيها تتم غرز العقيده الصحيحه ، وتربيتها تربية اسلاميه بحته .

      مدرسة المراهقة:
      من 7 سنوات الى 14 سنه
      تكملة مزرعة العقيده في قلبها،الى جانب العلم والتعلم ، و تنمية مهاراتها ، استغلال كل وقت فراغ لديها بما يفيدها ( من قراءة كتب ، قصص ، رسم ، كتابة ....... ) الذهاب الى أماكن تكون عونا لها في تنمية عقلها وفكرها (كالمكتبات ، ندوات ومحاضرات في شتى العلوم ، مراكز علميه ، تحفيظ قرآن ، مشاهدة برامج ترفيهيه تحمل معنى هادف ) فتح مجال لعينيها للتأمل ( كالبحر ، السماء ، الشمس ، القمر ......)
      ومنها ستتخر ج الفتاة ذا عقيده سويه ، وعلى قدر كبير من العلم ، ولديها مبادئ في حروف لغة الحوار ، ومصارعة الافكار الهدامه .

      مدرسة الصداقه:
      من عمر 14 الى 21 سنة تقريبا
      وفيها تكون الفتاة صديقه لوالديها ، وتعتبرهما سر حياتها ، الى جانب مناقشتها في المواضيع ، فتح لها باب لرؤية العالم الخارجي ، ومحاولة مناقشتها في الموضوع ، من حيث اعطاءها فرصه لشرح حسناته وسلبياته ، وكيفية استغلال الصالح منه من دون حدوث خلل في عقيدتها ، دعوتها للتعبير عن ذاتها ، وعن اهميتها في الحياة ( سواء كان ذلك بالكتابة او بالكلام والمحادثة بينها وبين والديها ) .........
      وبعدها ترتقي لتصبح مديرة في مدرسة الزوجية ، من حيث تفهمها لهذه الحياة ، ومعرفة التعامل بين جنباتها ، وهنا تستطيع ان تكون مدرسة بحد ذاتها .
      وعندها نقول
      ولا زالت الام مدرسه


      منقوووووووووووووووول
    • موضوع جميل حقا
      ويستحق المناقشة الهادفة
      ونشكر مشرفتنا ام علي
      علي تثبيتها
      له
      ولنا عودة
      كان ظل المـــوت
      مرميـــا امامي
      خفــــت
      :confused:
      ان اعثر
      او
      ان اسبــــــــــقه
      :(
    • وإذا كانت المرأة تُمثل نصف المجتمع ؛ لأنها الأم والأخت والبنت والزوجة، فالكل ( الأخت والزوجة والبنت ) مصدرها الأم ، والكل آيل إلى مرحلة الأمومة - لا محالة - وفق السنن الكونية الطبيعية ، من هنا ندرك مكانة الأم في المجتمع البشري، إذ هي مربية هذا النشء ومالكة زمام أمره ،.



      كما قال الشاعر:


      الأم مدرسة إذا أعددتـــــها *** أعددت شعبا طيب الأعراق

      الأم روض إن تعهده الحيا *** بالري أورق أيما إيــــــراق

      الأم أستاذ الأساتـــذة الألى *** شغلت مآثرهن مدى الآفاق



      بالفعل هل الأم مدرسة في وقتنا هذا؟


      بالفعل موضوع حساس جداً


      شكرا لكِ عزيزتي ابتكار على مجهودكِ الرائع وعلى مواضيعكِ المفيدة



      تقبلي أرق تحياتي


      Ranamoon
    • موضوع يحتاج الي نقاش باستفاضة

      لي عودة

      تحياااااااااااتي الي طارحة الموضوع
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • أمي
      اختي

      كلكنّ مدارس وكلكنّ روائع وانا اشتاق لأحضانكن .
      فلابد لنا دخول المدارس العظيمة اللواتي تشنئهن .

      أمي العظيمة والغالية ..
      أتعلم منكِ الحياة واتعلم منكِ الحب والحنان والصبر
      فعينيّ لاترى الاصورتكِ منذ اللحظات الأولى من ميلادي
      وبالطبع أفضالكِ عليّ كثيرة لاتحصى .
      ولذلك فأنتِ مدرسة بكل المقاييس وبلا جدال .

      اختي الحبيبة ..
      عندما أنظر الى عينيكِ اشعر بان للحياة أمل .
      وعند ما أكون بقربكِ أشعر بان امي هي تلاطف شعري
      فأنتِ امتداد لأمي ، وبكِ أرى نور الدنيا والحياة
      ودوماً أراقب كيف تحافظين على نقاء المنزل بلطفكِ يا اختي الحبيبة
    • أختي الحبيبة ابتكار

      أعتذر منك أولا على التأخير في مناقشة موضوعك الأكثر من رائع والذي استهواني كثيرا لما حمله قلمك من رسالة صادقة من فكر ناضج مثقف وواعي

      أختي الحبيبة سمعت ذات يوم أن الأم أصبحت مدرسة خاصة

      أتعلمين ما تعنيه هذه الكلمة ( مدرسة خاصة )
      مدرسة اختلاط نتعلم فيها اللغات الأجنبية ونهمل لغتنا الأم ... نتعلم فيها الحريات بعيدا عن تعاليم الدين الاسلامي ... نتعلم فيها على يد مربيات مسيحيات وغير مسلمات .... نتعلم فيها آخر خطوط الموضة وصرعات التطور والتحضر ... تجلس الفتاة بقرب الشاب لأنها متمدنة ومتطورة

      أليست الأم هكذا في وقتنا الحاضر

      تركت البيت للعمل ... وليس العيب في العمل بل العيب فيها فقد أهملت بيتها وأولادها.... واعتمدت على الشغالة لتربيهم اليها ... فأي مدرسة هي ؟؟؟

      أليست الجنة تحت أقدام الأمهات ؟؟؟

      أين هي الجنة من أقدام ملوثة بالسهرات والبعد عن الله وما جاء به الاسلام؟؟
      أين هي الجنة من أمهات لم يعرفوا من الاسلام الا اسمه ومن القرآن الا رسمه؟؟؟



      بالفعل يا أختاه

      موضوعك رااااااااااااااااااااااااائع
      ولي عودة لمناقشة بعد قراءة مناقشات البقية فيه

      تحياتي اليكم
      أم حيدر علي
    • السلام عليكم ...

      اجيب بكل وضوح ،،، لا .. لم تعد الام مدرسة

      الا من رحم ربي

      لقد اصحبت مدرسه للطبخ للوصول لقلب زوجها
      وصعُب عليها ضم اطفالها لها ... لأنه بكل بساطه اختلط الحابل بالنابل

      حتى مرت الايام وكان طفلها الصغير قد صار رجلاً وتعرض لموقف ما واحتاج لتربيت امه عليه ... وربما انجرف من همه واشتاق لحظنها الدافئ ليشعر بشيء من الامان ، وقتها ماذا كان رد الام ؟؟؟؟؟

      اسرعت مبتعده ، تشعر بشيء غريب ، استحياء فهو رجل وماهي الا عامله كادحه لتنفيذ الاوامر والطلبات

      وقياساً على ذلك فهي غير متفرغه للاستماع


      ربما كلامي يكون من نظره شخصيه بحته .. ولكن دوماً نسمع يجب ان ترفقوا بأمهاتكم فالجنة تحت اقدامهن
      وانها صاحبة فضل لا حدود له

      اتخبط في ساعات كثيره في كلام مشابه لذلك .. نعم والله انها صاحبة فضل علي فعن طريقها اتيت لهذه الدنيا من بعد اذن الله سبحانه وتعالى
      ولكن ماذا بعد انجابي ؟؟ ... انقطعت الصله بيننا من بعد الحمل ، حتى الرضاع منهم من لم يأخذ حقه
      فهي غير متفرغه لذلك وتخشى على مظهرها ان يتغير والله المستعان




      واخر كلامي اضع الموجز ...... لا لم تعد الام مدرسه الا من رحم ربي

      هذا والســـلام مسك الختام
      سلمت اناملك على هذا الموضوع ايتها الغاليه
      وبانتظار كل من وعدنا برجوعه :)
    • الأم مدرسة إذا أعددتها 00 أعددت شعباً طيب الأعراق

      ----------------

      أينما كانت ، بل أينما حلت ، كيفما فعلت ، كيفما نالت
      كل ما زرعت ، كل ما حملت ، كل ما عملت

      تبقـــى هي أمـــــي

      ----------------------------
      (( نبراس يقتدى به ))

      وبالوالدين احسنا
      حملته أمه وهناً على وهن
      وضعتك كرها
      صاحبهما معروفا
      قل لهم قولا ميسورا

      ------------------
      (( نور ينتهج منه ))

      أمك ثم أمك ثم أمك
      جهادك فيهما

      ----------
      أيها الأحبة من حزب محمد وصحبه
      الأم عنوان السعادة ، وفيها دفء الحنان
      الأم جنة الأنس وراحة الضمير
      قرن الله عبادته بالاحسان لها والاب

      ------- واقعنا المعاصـــر --------
      مهملة ، مسرفة ، باعت الحقوق
      صالت في غير مجالها ، نالت حريتها
      عبثت ، شاقت ، خالفت ،

      ------- واقعنا المعاصــر --------
      تقية ، نقية ، حصان ، رزان ، مربية
      مدركة ،

      ____ هذا حال الدنيا منذ سلفنا وإلى وقتنا ____
      --------------------------------------------------------
      وإن كنت حقاً لم أبدي في الموضوع رأيي فإن الأم
      غالية الشأن ، ولا أستطيع الجزم أنها لم تعد مدرسة للأجيال
      -------------------------------------
      ولعل رأي غيري أصوب حلاً وأكثر شفقة وحنانا

      ---- تحياتي لموضوع رائع كهذا ------
      ولمن كتبه (( ونقله ))

      ---- جليس الساحة -----
    • أختي العزيزة (( إبتكار))
      شكرا لك على هذه الأطروحة الجميلة التي فعلا تستحق الوقوف عندها ومناقشتها.
      إن المرأة هي المجتمع لا كما يقول المغرضون بأنها نصف المجتمع ... فهي الأم وهي الزوجة وهي مربية الأجيال.

      ولكن دائما ننظر إلى الوجه السلبي للأشياء فهل كل مربيات الأجيال سيئات السمعة
      طبعا لا أحد يقول ذلك فهناك العفيفات الطاهرات وما أكثرهن في مجتمعنا .......
      عندما كنت على مقاعد الدراسة كنت دائما أسمع بأن الطالبات الجامعيات ( متبرجات _ لهن علاقات مع الجنس الخشن _ لا يمكن أن يقمن أسرة ولا يهتدين إلى ذلك سبيلا .....)))
      فقلت سبحان الله عمن يتكلمون ؟؟؟؟؟

      إن 90% من طالبات الجامعة إن كنت لا أبالغ هن عفيفات شريفات ... فعمن يتكلمون ؟؟؟؟؟
      إن الناس تنظر دائما إلى سقط المتاع فما يشاهدونه هو الزبد أما ما ينفع الناس فهن جواهر مكنونات
      لا تصل إليهن أيدي العابثين ............
      ما أريد قوله بأن الأم كانت مدرسة و ما زالت وإن تشعبت الطرق بالقليل منهن فأظللن الطريق.

      لك مني خالص التحية
      أبو الأئمة
    • اخواني أخواتي ....أشكركم على مروركم الكريم وابداء ارائكم حول الموضوع...

      نعم هنالك الصالح وهنالك الطالح وانا لا أعمم واقول كل الامهات ولكن وللأسف هنالك وجود للأم التي هيه ام بالأسم فقط.....وهذه هي الفئه من الامهات والتي اقصدهن في موضوعي هذا....
      وننتظر المزيد من الردود والمشاركات....

      والأم هل ما زالت مدرسه......؟؟
    • تختلف الامهات من مجتمع الي اخر ومن بلد الي بلد فالام في المناطق الريفية والجبلية ما زالت محتفظة بأمومتها فهي ما زالت المربية والمعلمة والام والعاملة فلها مكانتها الخاصة في المجمتع ويشار اليها بالبنان والشكر لها علي تربية ابنائها حتي وصلو الي اعلي المراتب من السلم العلمي والوظيفي أما ما نشاهدة اليوم من بعض الامهات فلا يجب ان يطلق عيها ام بل هي مجرد للولاة ليس الا!!!!!!!!! وتنسي وتتناسي إنها عليها واجبات الامومة والتربية حتي ان بعض الاولاد اصبحو لا يعرفون من امهم اهي الام الحقيقية ام الشغالة او المربية .

      ولكن ما زلنا نردد
      الأم مدرسة إذا أعددتـــــها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
      الأم روض إن تعهده الحيا *** بالري أورق أيما إيــــــراق
      الأم أستاذ الأساتـــذة الألى *** شغلت مآثرهن مدى الآفاق

      لا خلا ولا عدم

      مع ارق تحية
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • انا اوافق (ابن الوقبه) ان الامهات تختلف في كل شيء ولكن......

      الام تبقى الام مهما كان مستحيل ان الام تتخلى عن وليدها الذي تعبت وسهرت وذاقت كل المتاعب لاجله
      وليس كذلك انما الام لها حاسية العطف والامومه فقد وهبها الخالق سبحانه هذه الحاسيه الامومه
      ونشكر الله تعالى على ذلك فقد كنا مثل البهائم (اعزكم الله)


      تحياتي
      اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك الوطن ليس فـندقاً نغادره حين تسوء خدمته ولا مطعماً نذمه حين لا يروق لنا الطعام الذي يقدمه الوطــــــن هو الشرف والعز والإنتماء والــــــولاء الوطن إن لم يكن دنيانا فلا خير في عيش بلا وطن
    • ابتكار كتب:





      هل ما زالت الام مدرسة ؟
      سؤال يطرح نفسه ، في زمن قل فيه الدين ، وكثرة فيه الفتن ، وتزعزت القيم ، وضاعت الاخلاق ، و تساقطت الكلمات ، واندثرت معانيها ، واصبح لكل كلمة معنى بعيده كل البعد عن ماهيتها .

      هل ما زالت الام مدرسه؟

      سؤال يحمل في داخله اسئله كثيرة ، ولتسطيع الاجابة عليه لابد من الاجابة على هذه الاسئله و منها :
      وهل لازال الفرد إنسان ؟
      وهل لا زالت الاسرة حية ؟
      وهل لازال للمجتمع روح ؟

      انسانية الفرد حددها الله في كتابه ، حيث وضح سلوك الانسان في الحياة ، ورسم له منهج يسير عليه ، وأضاء له نور الحياة ، الا أن الفرد في عصرنا ، ضيع النور ، ومحى المنهج ، وصار بعكس تيار حياته .
      وعليه تكاثر ، وانجب أبناء ، يحملون بنات أفكاره ، وليدة افكار الشيطان ، وربى أبناؤه عليها ، وصاروا على نهجه .
      فتكون مجتمع متفكك ، يسود أفكاره التظليل والظلام ، ويمحو الحقيقه بمحض ارادته .

      والمرأة فرد ، يعد ركن من أركان الاسرة ، والتي عليها يتكون المجتمع .
      نشأت في زوبعه الحياة ، وتربت في الاصل على منهج خاطئ ، والان نسأل هل مازالات الام مدرسه ؟
      كيف تكون مدرسه وهي تتربى لتكون لاشيء في الحياة ؟
      كيف تكون مدرسه وهي تعيش في تخبطات فكريه ؟
      كيف تكون مدرسه وهي لاتعرف سر الحياة ؟
      كيف وكيف
      أسئله كثيره اندرجت من هذا السؤال ، نطلب من المرأة أن تكوم مدرسة ، ولم نعطها اسس التدريس !
      سجلنها في مدرسة الطبخ ، مدرسة الجمال الجسدي ، مدرسة العولمة ، مدرسة العلمانية ، مدرسة الحريه ، مدرسة لافرق بين رجل وامرأة ، ومدارس عديده لا تستطيع حصرها ، والآن تطلب منها ان تكون مدرسه مثاليه !

      هناك عدة مدارس يجب أن تدخلها الفتاة لتكون مدرسة في المستقبل

      مدرسة التربية :
      بداية من ولادتها الى سن 7 تقريبا
      وفيها تتم غرز العقيده الصحيحه ، وتربيتها تربية اسلاميه بحته .

      مدرسة المراهقة:
      من 7 سنوات الى 14 سنه
      تكملة مزرعة العقيده في قلبها،الى جانب العلم والتعلم ، و تنمية مهاراتها ، استغلال كل وقت فراغ لديها بما يفيدها ( من قراءة كتب ، قصص ، رسم ، كتابة ....... ) الذهاب الى أماكن تكون عونا لها في تنمية عقلها وفكرها (كالمكتبات ، ندوات ومحاضرات في شتى العلوم ، مراكز علميه ، تحفيظ قرآن ، مشاهدة برامج ترفيهيه تحمل معنى هادف ) فتح مجال لعينيها للتأمل ( كالبحر ، السماء ، الشمس ، القمر ......)
      ومنها ستتخر ج الفتاة ذا عقيده سويه ، وعلى قدر كبير من العلم ، ولديها مبادئ في حروف لغة الحوار ، ومصارعة الافكار الهدامه .

      مدرسة الصداقه:
      من عمر 14 الى 21 سنة تقريبا
      وفيها تكون الفتاة صديقه لوالديها ، وتعتبرهما سر حياتها ، الى جانب مناقشتها في المواضيع ، فتح لها باب لرؤية العالم الخارجي ، ومحاولة مناقشتها في الموضوع ، من حيث اعطاءها فرصه لشرح حسناته وسلبياته ، وكيفية استغلال الصالح منه من دون حدوث خلل في عقيدتها ، دعوتها للتعبير عن ذاتها ، وعن اهميتها في الحياة ( سواء كان ذلك بالكتابة او بالكلام والمحادثة بينها وبين والديها ) .........
      وبعدها ترتقي لتصبح مديرة في مدرسة الزوجية ، من حيث تفهمها لهذه الحياة ، ومعرفة التعامل بين جنباتها ، وهنا تستطيع ان تكون مدرسة بحد ذاتها .
      وعندها نقول
      ولا زالت الام مدرسه


      منقوووووووووووووووول






      بسم الله الرحمن الرحيم


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      ابتكار .......... شكرا لك على النقل الهادف


      عندما نطبق المثل الأعلى للأسرة المتحضرة (الأم المدرسة) ستكون النظرة حينهت نظرة الى المستقبل والى جماعة... بل الى أمة بأسرها ولكن هل يجدي التفكير ومناقشة المثل الأعلى في حدود ضيقة كهذه؟


      وفي الواقع لا أظن أن سياسة المرأة وهي الأم والأخت والزوجة لا أظن أن هذه السياسة قد وصلت الى حدود تفكيرنا كاملة......


      اننا بالمرأة هذه نقيم دولة على أساس أسرة.... بينما يرى أخرون أننا من تلك الدولة ننشيء أُسرة


      !!



      ثم ان التقويم الأخلاقي والفكري للمرأة بوصفها أُنثى لم يتم بعد ولهذا كان الهدف هدف أي أسرة النمو نحو الكمال في ظل مصداقية محدودة !


      تحياتي لكم جميعا


      ولي عودة في متسع من الوقت


      أختكم : عبير الشوق



    • الله يحفظك .. بارك الله فيك

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أشكرك أختي الكريمة ابتكار على طرحك هذا الموضوع القيم والهادف في نفس الوقت .. والشكر أيضا موصول للأخت أم حيدر على التثبيت من اجل الإفادة والاستفادة
      ***************************

      في هذه القضية المهمة يصعب علينا تعميم الحكم ففي هذا العصر يمكن للأم أن تكون مدرسة إذا أريد لها القيام بهذا الدور رغم كل المتغيرات المحيطة بها والتي قللت من دورها ... وهنا أوجه كلامي إلى من يقع علية إعداد هذه الأم من الأسرة التي تتربى فيها الفتاه إلى المدرسة إلى المجتمع بمؤسساته المختلفة .....فهذه المحاور التي ذكرتها هي من تقع عليها مسوؤلية إعداد أم المستقبل ويجب أن تكون لديها قناعة تامة أن التربية الأولى لا تكون إلا من الأم التي تتلاقى البذرة الأولى للمجتمع .. فإذا تكاتفت كل هذة المكونات ووضعت نصب عينها إعداد أم المستقبل يمكن القول أن الأم مدرسة رغم كل الظروف. وعوداً إلى السؤال المطروح ( هل مازالت الأم مدرسة..؟؟ ) إذا جاءنا إلى الجانب الإحصائى نقول أن الأم لم تعد مدرسة لان المدرسة يفترض بها القدوة الحسنة وكذلك التفرغ للتربية لكن نجد أن نتيجة التغيرات الحياتية اضطرار بعض الأمهات إلى الخروج إلى العمل وهذا حقهن في الحياة من خلال ذلك فقدت التربية جانبا مهما في أصول التربية وهي المتابعة والتفرغ لكل معطيات الأسرة وتطور مراحل العمرية للأبناء... لكن انشغال الأم بعملها يجعلها غير قادرة على التركيز لكل هذه التغيرات المصاحبة للأبناء. رغم أن الفتاة أصبحت أكثر وعياً في هذا العصر نتيجة التعليم ووسائل الأعلام المختلفة الا ان هذا التميز لم يستغل بالشكل الإيجابي لتربية الطفل . وإذا رجعنا إلى مسألة القدوة نجد أن اغلب الأمهات لم يعدن يمثلن هذا الجانب ويصدق عليهن قول الشاعر
      لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله ** عار عليك إذا فعلت عظيم
      ورغم هذه الضبابية في وجهة نظري إلا انه هناك بارقة أمل تلوح في الأفق من خلال وجود نماذج مشرفة لبعض الأمهات اللآتي استطعن الموازنة بين الظروف التي تحيط بهن وبين واجبات الأسرة المتمثلة في تربية الأبناء وبالتالي نقول أن الأم مدرسة اذاتكاتفت كل مؤسسات المجتمع من اجل إعدادها .

      اكرر شكري لطارحة الموضوع والى الامام دائمااا ** اختك الفوفلــــــــة $$e