شهد المستشفى الإماراتي الأردني الميداني بمدينة المفرق الأردنية أمس ولادة أول مولودة سورية نازحة، حيث وضعت كفاح خلف محمد وهي نازحة سورية من مدينة الحسكة السورية طفلة أطلقت عليها اسم “فاطمة”، تيمناً باسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، حفظها الله .

وعقب عملية الولادة الطبيعية للمولودة السورية قام عبدالله ناصر سلطان العامري سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وماجد سلطان محمد سليمان قائد فريق الإغاثة الإماراتي الموحد، والدكتور خالد سالم الساعدي مدير المستشفى الإماراتي الأردني الميداني، وكل المسؤولين والقائمين على المستشفى من إداريين وأطباء وفنيين ومتطوعين بتهنئة الأم، وأسرتها النازحة معها من سوريا، متمنين لها الصحة والعافية . ووجه السفير العامري إدارة المستشفى الميداني بتقديم كل الخدمات العلاجية والرعاية الطبية الكاملة للأم ومولودتها حتى تغادر المستشفى مؤكداً حرص قيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها الإنسانية من أجل التخفيف عن معاناة النازحين السوريين بالأراضي الأردنية .
وثمن السفير المتابعة المستمرة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بتوفير كل الخدمات العلاجية والرعاية الصحية للمرضى السوريين وتقديم الأدوية الضرورية لهم إضافة للدعم النفسي والمادي للمحتاجين منهم .
ومن جهته أشار ماجد سلطان محمد سليمان قائد فريق الإغاثة الإماراتي الموحد إلى أنه تم تقسيم الفريق إلى أربعة فرق لمعاينة احتياجات النازحين السوريين في منطقة المفرق وما حولها ومن ثم تسيير قوافل إغاثية لتوزيع الطرود الغذائية وتأثيث المنازل وسداد أجرة المساكن التي استأجروها لإيواء النازحين .
وقال الدكتور خالد الساعدي مدير المستشفى إن استقبال المرضى ما زال متواصلاً من التاسعة صباحاً، وحتى الخامسة مساءً، وبمعدل من 400 إلى 500 مريض يومياً . وأشار الساعدي إلى أنه تم إجراء 3 عمليات خلال الأيام الماضية إحداها لنزع رصاصة من رأس أحد النازحين، إضافة لعمليات كسور في اليد والرجل، مع تواصل العلاج من الأمراض المختلفة كالحمى والحروق والإصابات البسيطة . **** (وام)

وعقب عملية الولادة الطبيعية للمولودة السورية قام عبدالله ناصر سلطان العامري سفير الدولة لدى المملكة الأردنية الهاشمية، وماجد سلطان محمد سليمان قائد فريق الإغاثة الإماراتي الموحد، والدكتور خالد سالم الساعدي مدير المستشفى الإماراتي الأردني الميداني، وكل المسؤولين والقائمين على المستشفى من إداريين وأطباء وفنيين ومتطوعين بتهنئة الأم، وأسرتها النازحة معها من سوريا، متمنين لها الصحة والعافية . ووجه السفير العامري إدارة المستشفى الميداني بتقديم كل الخدمات العلاجية والرعاية الطبية الكاملة للأم ومولودتها حتى تغادر المستشفى مؤكداً حرص قيادتنا الرشيدة وتوجيهاتها الإنسانية من أجل التخفيف عن معاناة النازحين السوريين بالأراضي الأردنية .
وثمن السفير المتابعة المستمرة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بتوفير كل الخدمات العلاجية والرعاية الصحية للمرضى السوريين وتقديم الأدوية الضرورية لهم إضافة للدعم النفسي والمادي للمحتاجين منهم .
ومن جهته أشار ماجد سلطان محمد سليمان قائد فريق الإغاثة الإماراتي الموحد إلى أنه تم تقسيم الفريق إلى أربعة فرق لمعاينة احتياجات النازحين السوريين في منطقة المفرق وما حولها ومن ثم تسيير قوافل إغاثية لتوزيع الطرود الغذائية وتأثيث المنازل وسداد أجرة المساكن التي استأجروها لإيواء النازحين .
وقال الدكتور خالد الساعدي مدير المستشفى إن استقبال المرضى ما زال متواصلاً من التاسعة صباحاً، وحتى الخامسة مساءً، وبمعدل من 400 إلى 500 مريض يومياً . وأشار الساعدي إلى أنه تم إجراء 3 عمليات خلال الأيام الماضية إحداها لنزع رصاصة من رأس أحد النازحين، إضافة لعمليات كسور في اليد والرجل، مع تواصل العلاج من الأمراض المختلفة كالحمى والحروق والإصابات البسيطة . **** (وام)
