صنــــارة الصيــد حلقـــ3ـــــة

قارئة الفنجان كتب:

تحري الدقة مع وجود ما يثبت صحة الخبر
من أهم ضوابط نقل الأخبار

إنسان في هذآ الزمان كتب:

أعود من جديد لأُكمل ما بدأت


للإشاعات عدة أنواع وهي :
* إشاعة الخوف : وهي التي تستهدف إلى إثارة الخوف والقلق بين الناس وما يُسهل إنتشارها هم الناس بعينهم ..
حيثُ أن الناس مُستعدون لأخذها وذلك عند حالات الخوف والقلق لذى يتوهمون صحتها
وتنتشر هذهِ الشائعات في أوقات الحروب وأثناء الأزمات الإقتصادية والسياسية .
* إشاعة الحقد والكراهية : وهي أخطر أنواع الإشاعات حيثُ تقوم على غرس الفتن بين الناس ..
* إشاعة الأمل : وهي الأوهام حيث يقوموا بنشر الشائعات التي تُعبر عن الأماني والأحلام ..
وتنتشر في أوقات الأزمات والكوارث والحروب .. لأنها تُشعر الناس بالرضى والسرور وهذا سبب تناقُلها وتوهمها
* إشاعة الفكاهة والمرح : وهي الدُعابيه والتي تكون إجتماعيه أكثر وذلك لشغل الفراغ حتى وإن كان على حِساب الأخرين

انا والحزن كتب:

مساء الخير
في مقولة في هذا الصدد قالها احد رجال الغرب
ملخصها إذا أردت ان تنشر ما يسيء للمسلمين فارسل الموضوع لمسلم وسيقوم بالعملية نيابة عنك !!
هذا للأسف ما يحدث البعض منا يسرع بنقل الصور والكلام المسيء للإسلام والمسلمين وللرسول صلى الله عليه وسلم ويكون هدفه مجرد النقل وتعريف الناس بالموضوع
ولكنه في الحقيقة يساهم في نشر هذا الأمر وسرعة تبادله بين الناس
بالنسبة للفيلم المسيء للرسول سأذكر هنا أن في عصر الرسول وبداية الدعوة كان الكفار يقولون قصائد في ذم الرسول ولكن لم تصل لنا هذه القصائد إلا فيما ندر ما السبب ياترى ؟!
السبب ببساطة لأن المسلمين كانوا يترفعون عن تناقل مثل هذه الامور ولا يولونها أي إهتمام لذا إندثرت ولم تخلد
وقد قال الفاروق رضي الله عنه
(( اميتوا الباطل بالسكوت عنه ولا تثرثروا فيه فينتبه الشامتون ))
طبعاً لا اقصد أن نتجاهل نحن المسلمين هذه الإساءة ولكن يمكننا معالجتها والوقوف في وجه من يقوم بها دون ان نساهم في نشرها عن طريق تبادل الرسائل والصور
أخي الفاضل
نحن بشكل كبير نلعب دور في إنتشار ما يسيء لنا وما يسيء لديننا
لأننا للأسف ننقاد وراء العصبية الحمقاء ونقدم على أفعال دون ان نفكر فيها
مجرد نسخ وإعادة إرسال وإنتهى الأمر ونظل أننا بهذا الفعل ننصر الإسلام او نخدم الموضوع
بينما نحن في الواقع نسيء له ولنا
بعض الرسايل التي تصل يكون فيها إلزام للمرسل له بالإرسال وهذا ما يجعله يُجبر على إعادة الإرسال !!
:
ودمتم

best hope كتب:

قد يكون اخذ العضه والعبره لكن لا يشترط التفصيل
ف الرساله تصل دون الحاجه الى سرد خصوصيات صاحب الحدث....
النقطه الاخرى ربما هناك مواقف تساهم بمساعدتهم اذا تم نشر الخبر
كحريق بمنطقه ما ...وبعض التفاصيل الجزئيه التي تساعد على تقديم لم يد العون
ولكن فوق ذاك لابد من استشاره اهل الحدث
لا يمكن ان ينقل عنهم ما ينقل دون اذن
لاسيما وعصر الاشاعات في ذروته ومازال الامر مستمر......
نسأل الله لنا والكم السلامه
::
مودتي

إنسان في هذآ الزمان كتب:

لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة عن طريق ثلاث نقاط:
أ‌- النقطة الأولى: التثبت.
ب‌- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
وذلك بدليل قوله تعالى :
"يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ... "
ت‌- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.

بنت قابوس كتب:

بداية أشكر أخي ولد البدو على اختياره لساحة الفكر والثقافة لترسو فيها سفينة أو باخرة الأعضاء ...

رحلة جميلة تابعت الكثير منها ولكن لم تسنح لي الفرصة للمشاركة ... فأعتذر عن تأخري...


ثقافة نقل الأخبار...

هي ثقافة مجتمع وليست ثقافة فرد ...

كيف ذلك ...؟؟؟

بمعنى ... المجتمع معنا للأسف الشديد هو مجتمع يحب نقل الأخبار بغض النظر عن كونها أخبار صحيحة أو خاطئة ... المهم كل واحد تأتي له رسالة .. يشعر بأنه لازم يعيد إرسالها أو توجيهها ...وبدون التدقيق في صحة ولا فائدة الخبر المذكور بالرسالة ... والبعض لا يتوقف عند هذا الحد ... بل قد يزيد في الرسالة أخبار أخرى متعلقة بالخبر سمعها من هنا وهناك وبدون التحري من صحتها ....

عدم الشعور بالمسؤولية في نقل الأخبار يولد نوعا من عدم الثقة وبلبلة في الأفكار لدى كل من يتلقون تلك الأخبار ...

إنسان في هذآ الزمان كتب:

بصراحه وواقعيه يجب رجوع الناس لدينهم
يجب تعلم ماهو دينهم (الإسلام) وكيف يخافون العقاب
خشيتهم لله ومعرفتهم أنهُ مُراقبهم في كُل الأوقات
ماهي الإثباتات التي تُساعدهم والتي أتى بها الإسلام
أي بمختصر الكلام هو التعرف جيداً على دينهم
بعدها ستختفي مثل هذهِ الظواهر

best hope كتب:

عليه افضل الصلاه والتسليم
:::
التغير لابد ان ياتي من الذات اولا... لابد ان نبرم الوعد على انهاء هذه الاشاعه
لكن الامر ليس بالسهل ابداااا
كثره الاشاعات تُدفن الحقااائق... ونظل بحيره دائمه.....
نذكر انفسنا بانه ما لانرضيه لانفسنا لا نرضيه للغير........
توعيه الاهل والاقرباااء لاسيما المراهقين بخطوره نقل الاشاعات او ما شابه من نتااائج
قد تدخل بها خصوصيات الافراد التي لا يستحسن ذكرهااا.......
::
مودتي

قارئة الفنجان كتب:

ليس لدي الكثير لقوله
جل ما لدي
على ناقل الخبر أن يضع نفسه في الموقف قبل نقله

تحيتي