فصيلة الدم ...

    • فصيلة الدم ...

      إستفسار أرجو منكم الأجابة عليه :

      هل لفصيلة الدم علاقة بالأمراض الوراثية خصوصا إذا كان الزوجين أقرباء لبعضهما ؟

      وما مدى صحة أن الليمون يفتر العلاقة بين الزوجين ؟
    • أكيد له علاقة بذلك
      فالحالة الصحية قبل الزواج: (إختبارات قبل الزواج) ا



      لابد أن يبدأ التخطيط فى حياة الأسرة عند التفكير فى تكوينها تكويناً سليماً وسعيداً لينعم الطرفين بأطفال أصحاء جسمانياً وعقلياً، لذا يجب على الطرفين عمل فحوص طبية للتأكد من خلوهما من الأمراض التى تؤثر سلبياً على صحتهما وحياتهما الزوجية وحياة أطفالهما فى المستقبل . ا





      وتتمثل هذه الفحوص فى الآتى: غ

      ا-الفحص الطبى الشامل على الزوجين لاكتشاف وجود أى مرض والعلاج منه قبل الزواج

      ا -فحص دم الزوجين لتحديد نوع فصيلة الدم لكلاهما

      ا-عمل الفحوصات المعملية اللازمة لضمان الخلو من أمراض السكر وأمراض الكلى والأمراض التناسلية الوراثية

      ا-عمل أشعة على الصدر للإطمئنان على خلوه من أمراض الصدرية (الدرن) ا

      ا-و نحب أن نوضح انه إذا لم يتمكن الزوجان من إجراء هذه الفحوصات قبل الزواج ااافيمكن إجرائها بعد الزواج ولكن قبل الحمل


      الليمون ؟؟؟؟؟ ما اعتقد بس سمعت الجريب فروت (اي الليمون الهندي)
    • السلام عليكم

      في البداية أحب أن أقدم شكري للمتميز فيلم هندي على هذه المعلومات ..

      أخي حامي الديار


      هل لفصيلة الدم علاقة بالأمراض الوراثية خصوصا إذا كان الزوجين أقرباء لبعضهما ؟

      يشعر بعض الأباء بالذنب عندما يولد لهم طفل مصاب بمرض وراثي. ويشتد هذا الإحساس قوتا عندما يكون الوالدين أقارب لبعضهما ( أي عندما يكون لديهما قرابة دم ).وهذا يرجع لاعتقادهم خطاء أن زواج أبناء العم والخال تزيد من احتمال إنجابهم لأطفال مصابون بأمراض وراثية بشكل عالي. صحيح إن زواج الأقارب من بعضهم البعض يزيد من نسبت حدوث الأمراض الوراثية بشكل عام ولكن لاتصل هذه النسبة إطلاقا إلى مائه بالمائة .

      دائماً يأمل الأبوين أن يرزقا أطفال أصحاء،و لكن كل المواليد لديهم خطر إصابتهم بعيوب أو مشاكل خَلقية عديدة.ولكلمة"خَلقية"معنى خاص لدى الأطباء ويقصدون بها كل العيوب والتشوهات التي حدثت خلال خلقة الطفل وولد بها ( بمعنى وجودها عند الولادة ) .لذلك يشترط أن تكون موجودة قبل الولادة حتى وليس من الضروري أن يكتشفها الأطباء مباشرة بعد الولادة.إن نسبه احتمال ولادة طفل لدية عيب حلقي هو 3% لكل المواليد(إي في كل 100 حالة ولادة 3 أطفال مصبون بعيب في الخلقة).ولو نظرنا إلى أولئك الأطفال الذين يولدون من أبوين يربطهم عرق قرابة فأن نسبة حدوث العيوب الخلقية لديهم تصل إلى 4% وفي أقصى الإحصائيات تصل إلى 6%. هذه الزيادة(6%) تبدو لأول وهله قليلة ولكن لو قارنها ب 3% او4% لتضح لنا أن النسبة وصلت إلى الضعف . إي أن نسبه احتمال حدوث العيوب الخلقية تزيد بالضعف عند المواليد الذين يولدون لأبوين قريبين من بعضهما البعض بالنسب.ونستطيع أن نستنتج أن هذه الأرقام لاتصل بايت حال إلى الأرقام العالية التي يعتقدها بعض الناس (و بعض الأطباء)خطاء. أن زواج الأقارب حتميا يؤدي لولادة طفل به عيوب خلقيه.

      اكثر الأمراض الوراثية شيوعاً بين مواليد المتزوجون من أقاربهم هي الأمراض التي يطلق عليها الأطباء الأمراض المنقولة عن طريق الوراثة المتنحية . ويرجع السبب في هذه الزيادة هو لانتقال مورثات غير سليمة من أحد الأجداد المشترك بين الأبوين وينتقل هذا المورث الغير سليم(المعطوب) من ذلك الجد إلى أبنائه ثم إلى أحفاده .وإذا تزوج هذان الحفيدين من بعضهما البعض فان كل واحد منهما قد يعطي النسخة المعطوبة لأحد أبنائه عند التخصيب ولودهما المورث المعطوب ،فيصبح لدي هذا الطفل مورثين معطوبين مما يؤدي لحدوث مرض وراثي يختلف نوعه باختلاف نوع المورث المنقول.وأنبه هنا إلى انه حتى في الأمراض التي تنتقل بالوراثة المتنحية لا تكون نسبة

      تكرر المرض في العائلة 100% إطلاقا،ولكن تصل إلى نسبة 25% في كل حمل.

      باختصار إذا لم يوجد في العائلة إي مرض وراثي ، فأن نسبة احتمال ولادة طفل لدية عيوب خلقية من أبوين تربطهما علاقة نسب(أبناء العم أو أبناء العمة أو الخال أو الخالة )تكون حوالي 4% إلى 6%. هذه النسبة بطبع أعلى من الطفل الذي يولد لأبوين لا تربطهما علاقة نسب، وهي كما قلنا 3% .

      يعتقدون الكثير ممن تزوجوا من أقاربهم وليس في عائلاتهم مرض وراثي معروف أن زيادة احتمال إنجاب طفل مصاب بمرض وراثي ليس كافياُ لمنعهم الزواج .وبطبع لا يستطيع أحد منعهما من الزواج وإنجاب الأطفال وليس للأطباء حتى أخصائي الوراثة الحق في منعهما ودائما القرار لهم وحدهما ولوليهما قبل الزواج. ودور الطبيب فقط في إعطاء الاحتمالات (بالأرقام إن أمكن) وشرح بعض الأمراض التي يترجح لدية انه من الممكن إن يصيبهما ويساعدهما إن أمكن في تجنب هذه الأمراض.

      وما مدى صحة أن الليمون يفتر العلاقة بين الزوجين ؟

      الله أعلم

      الهدى :)
    • لا يوجد أي أضرار تذكر إذا ما اختلف الأبوين في فصيلة الدم مثل A, B, AB, O ولكن قد يحدث أضرار للجنين بعد الحمل الأول إذا كانت الأم تحمل فصيلة دم سالبة Rh - والأب Rh + وفي هذه الحالة على الأم أن تأخذ الحقنة المخصصة لذلك بعد الولادة وخلال 72 ساعة من الولادة لتفادي أي ضرر للمرات القادمة هذا إذا تم الزواج ... ومن الأفضل لك التأكد من الطبيب المختص في ذلك

      الهدى :)