.
.
" يَ رجلاً خُلق من طينة الدهشة ،
أحبكَ حد الامتلاء ، يَ انتمآئي
آنت مآئي ، ثم زآدي و هوآئي ،
... آنت قلب أفآق النور
بَ دآخلي ! "
،
هُو رجلٌ أتى ،
مبعوثاً إليّ من رحم الوقت ،
ممتلئ قدآسة ،
حآملاً بين يديه حلمْ من وطن الطُهر ..
و على أطرآف أنامله حديث رسآلة كُتب عليها \
" سَ أحبكِ لَ آخر المدى ! "
.
.
أتى كَ حُلمْ ،
غرس ذآته بَ عمق الوآقع ،
أجهضت شمسه جنين العتمة ، لَ يُفيق
بَ الروح فجراً لآ يغيب نوره !
،
أتى مُختلف ،
لأنه لَمْ يعرض شعوره من أجل حبة كرز !
نبضه ، خيآله له عزف مختلف ،
و لأنه لم يشأ أن يهزني كَ شجرة طآمحاً في مدآعبة
بآقي الأغصآن !
،
أتى كَ الأمل ،
حقن بَ وريدي السكون ، احتضن النبض
مزق المآضي
هدهد الشعور ، أذآب العزلة ، احترم بي كينونة الأنثى
و أقسم بَ رب الحب أن يحب !
،
أتى وآثق الخطى ،
اشعل بَ نوره ورد الحكآية ،
غرس في روحه حلم متورد و أمنيآت بيضآء ،
لآ تثيره صور مصطنعة أو مثآليات الزيف !
و لأنه فطري الوجد ، عميق النظرة
لم يجذبه نحوي ،
أحمر شفآة أو عقد طوق العنق أو خمرية جسد
ولم يشغل تفكيره إستفهآم عن وصف دقيق ،
أو تفآصيل الأنثى بي !
،
أتى متجرداً ،
من كل شيء إلا ملآبسه ، آحلامه ، مبادئه
أمنيآته ،
متجرداً ،
من سطحية أحلآمهم ، من وضآعة نظرتهم
من دنآءة شهوآتهم من الخبث و عبث
الشعور ،
من الرجولة المصطنعة ، من رغبآت معقودة
على تفآصيل جسد ،
متجرداً من كل شيء ،
ومكسواً بي فقط !
و
أتيته كَ نور ،
أيقظ الفرح بَ دآخله ، بدد دخآن
حزنه ،
أنثى رسم على تقآسيمهآ أحلآمه ،
و أمنية اخذت لون وجهه ،
،
أتيته كَ زهرة ،
تزهر به و لَ أجله ،
تقبع بين تموجآت قميصه ،
و مع انعطآف يآقته تتقوس ،
زهرة تلتصق به كأنهآ مزفورة من ضلعه !
،
أتيته كَ طفلة ،
تلتصق خطوآتها بَ قدميه أينمآ يغدو
تبحر مع قآرات روحه و خلف أشجآر
قلبه تلتمس الحيآة ،
ترى من خلآله ، يأخذهآ الاحتيآج
نحوه !
يرضيهآ الحنآن في موآطن صدره
تربكهآ عينيه ، يرعبهآ غضبه
و ينهكهآ الحنين في ليل
الحصآد !
.
.
أتى \ و أتيت
بَ طهر حنين لآ يشبهه إلا البيآض !
وعدته \ بَ أن أحكي له عن جفآفي ، وحدتي ، ضيآعي
و عن أرصفة الفقد عندما كنتُ أتسكع بحثاً عن
نبضه ،
و وعدني \ أننا سَ نصعد السلم خطوة ، و نتجآوز
الأخرى .. و أننآ سَ نسير على رصيف الأيام
ممسكين بَ أحلآمنآ ، آمنيآتنا ، بَ بعضنآ
وعدني بَ أن يحبني ، يحفظني ، يؤمن بي ، يحترمني
و وعدته بَ أن أبقى منتمية له ، ممتلئة به ، مقترنة به ، مخلصة له ،
،
أخبرته : أني أصلي عميقاً ، كثيراً لَ أجله !
و أخبرني : بَ أنه يتمنى الجنة من أجلي !

[FLASH=http://www.m5zn.com/flash.php?src=766042dff80b066.swf][/FLASH]
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة آيلمة ().