
تهشم زجاج صورة احمد الجلبي بعد مداهمة مكتبه في بغداد
الجلبي يعلن قطع العلاقات مع الائتلاف في العراق
قال عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق احمد الجلبي الذي تعرض منزله ومكتبه للمداهمة من جانب الشرطة العراقية تساندها قوات اميركية الخميس ان علاقاته مع الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة "لم تعد قائمة".
واوضح الجلبي الذي كان الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه "علاقتي بسلطة الائتلاف لم تعد قائمة".
واضاف انه "اذا وجدت سلطة الائتلاف ان من الضروري الاعتداء على منزلي فهذا مثل على العلاقة بين سلطة الائتلاف والعراقيين".
وردا على سؤال حول الرسالة التي يريد ان يوجهها الى الحاكم المدني الاميركي في العراق بول بريمر وسلطة الائتلاف بعد المداهمات اكتفى الجلبي بالقول "رسالتي هي اتركوا شعبي حرا".
وقال "نشكر (الرئيس الاميركي جورج) بوش لتحريره العراق لكن آن الاوان ليدير العراقيون شانهم بانفسهم".
وكانت قوة من الشرطة العراقية تساندها قوات اميركية طوقت مكتب الجلبي ومنزله قبل ان يداهم عناصر الشرطة المكانين.
وأكد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد الخميس انه لم يكن على علم بدهم منزل الجلبي. وردا على سؤال اثر جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ حول التجاوزات في سجن ابو غريب قال رامسفلد انه "لم يكن بالتأكيد على علم بان منزل الجلبي سيتعرض لعملية دهم اذا كان فعلا هذا ما حصل". واوضح رامسفلد انه خصص الايام الماضية لقضية التعذيب في السجن واكثر من اي موضوع اخر.
واضاف "حسب ما فهمت فان العراقيين هم الذين قاموا بهذه العملية. ان افضل ما يمكن ان تقوموا به هو ان توجه السؤال الى المسؤولين العراقيين".
ومن ناحيته رفض المتحدث باسم البيت الابيض الادلاء باي رأي حول الدور الذي يمكن ان يلعبه الجلبي في العراق. وقال خلال لقائه اليومي مع الصحافيين "يعود للشعب العراقي ان يحدد من سيمثل بلاده (...) ولا يعود للرئيس (جورج بوش) ان يحدد من هم قادة العراق في المستقبل".
واشار تقرير طلبه الكونغرس ونشر الخميس ان العلاقات السيئة بين المؤتمر الوطني العراقي الذي يرئسه احمد الجلبي ووزارة الخارجية الاميركية اثرت سلبا على الجهود التي كانت تبذل للتوجه الى العراقيين داخل البلاد خلال الصراع في العراق.
وجاء في هذا التقرير الذي اعده المكتب المكلف من قبل الكونغرس التدقيق في المصاريف العامة "جنرال اكاونتينغ اوفيس" ان المجلس الوطني العراقي تلقى من الولايات المتحدة مبلغ 33 مليون دولار من اذار/مارس 2000 الى ايلول/سبتمبر 2003.
واوضح التقرير الذي اعد في نيسان/ابريل ونشر الخميس ان الحذر في العلاقات بين المجلس الوطني العراقي ووزارة الخارجية كان من نتيجته ان تم دفع الاموال "على المدى القصير وعلى مراحل غير منتظمة".
وكشف التقرير ان القسم الاكبر من التمويل كان من نصيب محطة تلفزيوينة فضائية يديرها المجلس الوطني العراقي وهي "ليبرتي تي في" التي تبث برامجها باتجاه العراق.
وبالواقع فان هذه المحطة لم تبث برامجها الا من اب/اغسطس 2001 وحتى ايار/مايو 2002 ثم اوقفت نشاطاتها "بسبب عدم وجود التمويل وبسبب الخلافات السياسية" بين المجلس الوطني العراقي ووزارة الخارجية.
واضاف البيان "بسبب عدم قدرتهما على العمل معها من اجل اعادة اطلاق محطة ليبرتي تي في فشلت وزارة الخارجية والمجلس الوطني العراقي في الاستفادة من فرصة التوجه الى الشعب العراقي في الاوقات الحرجة قبل وبعد الحرب على العراق في اذار/مارس 2003".
من ناحيتها ذكرت مجلة "نيوزويك" الخميس ان دهم مكاتب ومنزل الجلبي جاء نتيجة تحقيق يجري منذ وقت طويل من قبل السلطات العراقية ضد المؤتمر الوطني العراقي.
ونقلت المجلة على موقعها على شبكة الانترنت عن مصادر عراقية قولها ان عملية الدهم هي جزء "من تحقيق تجريه منذ زمن طويل المحكمة الجنائية العراقية استنادا الى اتهامات اجرامية وفساد".
واضافت ان الاتهامات "مرتبطة بالمؤتمر الوطني العراقي ومحاولاته المزعومة الاستغلال بشكل غير مشروع لعملية اعادة الاعمار في العراق" خصوصا عبر العملة العراقية الجديدة.
واوضحت المجلة نقلا عن عضو في سلطة الائتلاف ان شركة قريبة من المؤتمر الوطني العراقي كلفت اتلاف العملة السابقة ولكن "الكثير من القطع النقدية ما يزال قيد التداول بدل اتلافها".
ومن بين الاتهامات الموجهة ايضا ضد المؤتمر الوطني العراقي هناك خصوصا "سرقة ممتلكات حكومية واموال حكومية واستغلال السلطة" وامتلاك منازل وسيارات حكومية.
قال عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق احمد الجلبي الذي تعرض منزله ومكتبه للمداهمة من جانب الشرطة العراقية تساندها قوات اميركية الخميس ان علاقاته مع الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة "لم تعد قائمة".
واوضح الجلبي الذي كان الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه "علاقتي بسلطة الائتلاف لم تعد قائمة".
واضاف انه "اذا وجدت سلطة الائتلاف ان من الضروري الاعتداء على منزلي فهذا مثل على العلاقة بين سلطة الائتلاف والعراقيين".
وردا على سؤال حول الرسالة التي يريد ان يوجهها الى الحاكم المدني الاميركي في العراق بول بريمر وسلطة الائتلاف بعد المداهمات اكتفى الجلبي بالقول "رسالتي هي اتركوا شعبي حرا".
وقال "نشكر (الرئيس الاميركي جورج) بوش لتحريره العراق لكن آن الاوان ليدير العراقيون شانهم بانفسهم".
وكانت قوة من الشرطة العراقية تساندها قوات اميركية طوقت مكتب الجلبي ومنزله قبل ان يداهم عناصر الشرطة المكانين.
وأكد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد الخميس انه لم يكن على علم بدهم منزل الجلبي. وردا على سؤال اثر جلسة استماع امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ حول التجاوزات في سجن ابو غريب قال رامسفلد انه "لم يكن بالتأكيد على علم بان منزل الجلبي سيتعرض لعملية دهم اذا كان فعلا هذا ما حصل". واوضح رامسفلد انه خصص الايام الماضية لقضية التعذيب في السجن واكثر من اي موضوع اخر.
واضاف "حسب ما فهمت فان العراقيين هم الذين قاموا بهذه العملية. ان افضل ما يمكن ان تقوموا به هو ان توجه السؤال الى المسؤولين العراقيين".
ومن ناحيته رفض المتحدث باسم البيت الابيض الادلاء باي رأي حول الدور الذي يمكن ان يلعبه الجلبي في العراق. وقال خلال لقائه اليومي مع الصحافيين "يعود للشعب العراقي ان يحدد من سيمثل بلاده (...) ولا يعود للرئيس (جورج بوش) ان يحدد من هم قادة العراق في المستقبل".
واشار تقرير طلبه الكونغرس ونشر الخميس ان العلاقات السيئة بين المؤتمر الوطني العراقي الذي يرئسه احمد الجلبي ووزارة الخارجية الاميركية اثرت سلبا على الجهود التي كانت تبذل للتوجه الى العراقيين داخل البلاد خلال الصراع في العراق.
وجاء في هذا التقرير الذي اعده المكتب المكلف من قبل الكونغرس التدقيق في المصاريف العامة "جنرال اكاونتينغ اوفيس" ان المجلس الوطني العراقي تلقى من الولايات المتحدة مبلغ 33 مليون دولار من اذار/مارس 2000 الى ايلول/سبتمبر 2003.
واوضح التقرير الذي اعد في نيسان/ابريل ونشر الخميس ان الحذر في العلاقات بين المجلس الوطني العراقي ووزارة الخارجية كان من نتيجته ان تم دفع الاموال "على المدى القصير وعلى مراحل غير منتظمة".
وكشف التقرير ان القسم الاكبر من التمويل كان من نصيب محطة تلفزيوينة فضائية يديرها المجلس الوطني العراقي وهي "ليبرتي تي في" التي تبث برامجها باتجاه العراق.
وبالواقع فان هذه المحطة لم تبث برامجها الا من اب/اغسطس 2001 وحتى ايار/مايو 2002 ثم اوقفت نشاطاتها "بسبب عدم وجود التمويل وبسبب الخلافات السياسية" بين المجلس الوطني العراقي ووزارة الخارجية.
واضاف البيان "بسبب عدم قدرتهما على العمل معها من اجل اعادة اطلاق محطة ليبرتي تي في فشلت وزارة الخارجية والمجلس الوطني العراقي في الاستفادة من فرصة التوجه الى الشعب العراقي في الاوقات الحرجة قبل وبعد الحرب على العراق في اذار/مارس 2003".
من ناحيتها ذكرت مجلة "نيوزويك" الخميس ان دهم مكاتب ومنزل الجلبي جاء نتيجة تحقيق يجري منذ وقت طويل من قبل السلطات العراقية ضد المؤتمر الوطني العراقي.
ونقلت المجلة على موقعها على شبكة الانترنت عن مصادر عراقية قولها ان عملية الدهم هي جزء "من تحقيق تجريه منذ زمن طويل المحكمة الجنائية العراقية استنادا الى اتهامات اجرامية وفساد".
واضافت ان الاتهامات "مرتبطة بالمؤتمر الوطني العراقي ومحاولاته المزعومة الاستغلال بشكل غير مشروع لعملية اعادة الاعمار في العراق" خصوصا عبر العملة العراقية الجديدة.
واوضحت المجلة نقلا عن عضو في سلطة الائتلاف ان شركة قريبة من المؤتمر الوطني العراقي كلفت اتلاف العملة السابقة ولكن "الكثير من القطع النقدية ما يزال قيد التداول بدل اتلافها".
ومن بين الاتهامات الموجهة ايضا ضد المؤتمر الوطني العراقي هناك خصوصا "سرقة ممتلكات حكومية واموال حكومية واستغلال السلطة" وامتلاك منازل وسيارات حكومية.
--
منقول كموضوع اخباري 00
انا رأي انه يستاهل من حفر حفرة لاخيه وقع فيها 00
هذا هو ساعد الامريكان على احتلال العراق وهذا الآن الدور جاء عليه 0