بسم الله الرحمن الرحيم
في تمام الساعة الحادية عشر صباحا
وحينما كنت مستغرقا في النوم بعد ليلة عصيبة من الارق والحمة التى فاجئتني
لم اذق فيها طعم النوم حتى اشرقت الشمس وليس بالطبع شمس العدالة والتى لاتزال تحجبها سحب الظلم والمحسوبيه والا ستعلا على القانون.
دقات على الباب والجرس متلاحقه وكأن امر جلل قد حدث او كارثة على وشك الوقوع
قمت فزعا وانا اجرو ثيابي لافتح الباب التقيت بزوجتي في الصالة وقد اخذ منها الخوق والقلق كل مأخذ ، نظرت الى دون ان تفتح فمها بكلمة فقد الجمها الخوف , نظرت اليها نظرة خاطفه واسرعت لافتح الباب وقطعت تلك المسافه من الصاله الى الباب
وقد مرت بمخيلتي الاف الافكار والخواطر متخيلا الطارقين ولباسهم ومايحملون ولعلي لا ابالغ ان قلت لكم انني وفي ثوان قليلة مرت بيى مخيلتي التى اطلقت العنان لها في لحظة من الخوف والهلع حتى رأيت نفسي امر على مواقع ومواقف واسئلة واجوبة لاحصر لها
من اين ؟ وكيف؟ ولماذا ؟ وماذا؟ ومتى ؟ ولعل؟ وربما؟ وانت ؟ وهم ؟ ومن ؟ والعداله
والظلم؟ والجبروت و.....غير ذلك كثير
كيف لاّّ!! و كيف لاتمر بخيالي كل تلك الافكار والهواجس وانا انسان ضعيف لا قانون يحميني ولا عادلة تنصفني
ولا ناصر ولا معين لي الا الله عز وجل
اليس من حقي ان اخاف وان اتوقع اى شىء وفي اى وقت
كل ذلك في لحظات لاتتجاوز ثواني معدودة وصلت وفتحت الباب وانا اشعر انني افتح ابواب جهنم واننى افتح صفحة جديدة من حياتي واغلق صفحات
وحينما فتحت الباب وجدت في وجهي رجلا من شرق اسيا ومعه اثنين من العمانيين في لباس رسمي فقلت من انتم وماذا تريدون قال احدهم نحن وقبل ان يكمل كانت قد بلغت روحي الحلقوم
( قالوا نحن من وزارة الصحة) تنفست الصعداء ووقعت على الارض فلم تعد قدماي تقدران على حمل جسد منهك من المرض والخوف والقلق .
وقلت بصوت خافت ، من انتم ؟ من وزارة الصحة !! ماذا تريدون قالوا هل انت والد الطفل علي بن سعيد ؟ قلت نعم قالوا هل كان ابنك مرقدا في المستشفى قبل ايام بسبب مرض الحصبه؟ قلت نعم
قالوا نحن في الحقيقه نريد نطرح عليك بعض الاسئلة عن ابنك كيف اصيب بمرض الحصبة
اين ذهبتم خلال الشهرين الماضيين هلى ذهبتم الى الجبل او سافرتم الى اى مكان خارج السلطنة
قلت لهم الهذا كنتم تطرقون الباب !! وبهذه الطريقه التى تنبىء عن مصيبه او كارثه!!
الم تعلمكم السنة النبويه ان طرق الباب لايكون الا ثلاثا الم تعلمكم السنه ان من روعا؟؟ مسلما روعه الله !
الا تعلمون كيف انتقل المرض الى ابني !!
اين كنتم طوال الاسبوع الماضي حينما كان الطفل مريضا!
لماذا لم تأتوا وتسألوا حينما كنا في المستشفى ؟ لعلكم ظننتم انه سيموت؟؟؟؟
اين دور الطبيب المعالج لماذا لم يبحث عن المرض واسبابه طوال اسبوع كاملا حينما كان الطفل بين يديه ويديكم؟
الم تأخذوا رقم هاتفي عندكم لتتصلوا بي عند الحاجه؟
فلماذا هذه الطريقه المتخلفه في البحث عني ؟؟
وقد علمت منهم انهم قد طرقوا عشرات وربما مئات البيوت والابواب وهم يبحثون عني
ماتركوا بيتا في تلك المنطقه الا طروقها يسألون عني حتى اخذ الناس يتساءلون عن السبب
والبعض يظن انهم الذين يحقنون الناس بمرض الايدز
قلت لهم ان المرض قد انتقل الى ابني من مستشفاكم فقد كان مرقدا قبل ايام بسبب حساسيه في الصدر
وحينما خرجنا من المستشفى لم نلبث الا يومين او ثلاث حتى عدنا اليه مرة اخرى وقد انهكه المرض وارتفعت درجة حرارته من الحمة والحصبة التى انتقلت اليه من المستشفى بسبب ضعف المستشفى وعدم الاهتمام بعزل الحالة المرضية التى كانت مصابه بالحصبه ا لديهم
لقد كاد ان يلقى ابني حتفه ليلحق بركب اخيه الذي قتلواه اطباء مستشفى السلطان قابوس بصلاله من قبل لقد احسست ااني ربما سأفقد ابنائي واحدا تلوا الاخر على يدين ذلك المسشتفى واطبائه
ولكن الله سلم
ومن هنا فانني اقول للوزارة الموقرة الى متى سيظل هذا الاسلوب في البحث والتحقيق
ومتابعة الامراض المعديه بهذه الطريقه المتخلفه
متى سنرى الطرق العلميه والتكنلوجيه الحديثه في ابحاثكم وتحققكم من الامراض وطرق انتقالها
متى ستتخلون عن طرق الابواب والبحث في الازقه وبين البيوت
متى سيعمل موظفوكم بكفاءة وحكمة واهتمام.
اسأل ولا اظنني سأجد اجابه
فالتطنيش واللا مباله سياسة حكيمة
درجت عليها الوزارة الموقرة منذ سنين
قضية وفاة الطفل العماني قتلواه اطباء مستشفى السلطان قابوس بصلاله
ووزارة الصحة ترفض تسليم ملفه لجهات التحقيق منذ ثمان سنوات
jadad.com
حملة المليون توقيع
jadad.com/php
في تمام الساعة الحادية عشر صباحا
وحينما كنت مستغرقا في النوم بعد ليلة عصيبة من الارق والحمة التى فاجئتني
لم اذق فيها طعم النوم حتى اشرقت الشمس وليس بالطبع شمس العدالة والتى لاتزال تحجبها سحب الظلم والمحسوبيه والا ستعلا على القانون.
دقات على الباب والجرس متلاحقه وكأن امر جلل قد حدث او كارثة على وشك الوقوع
قمت فزعا وانا اجرو ثيابي لافتح الباب التقيت بزوجتي في الصالة وقد اخذ منها الخوق والقلق كل مأخذ ، نظرت الى دون ان تفتح فمها بكلمة فقد الجمها الخوف , نظرت اليها نظرة خاطفه واسرعت لافتح الباب وقطعت تلك المسافه من الصاله الى الباب
وقد مرت بمخيلتي الاف الافكار والخواطر متخيلا الطارقين ولباسهم ومايحملون ولعلي لا ابالغ ان قلت لكم انني وفي ثوان قليلة مرت بيى مخيلتي التى اطلقت العنان لها في لحظة من الخوف والهلع حتى رأيت نفسي امر على مواقع ومواقف واسئلة واجوبة لاحصر لها
من اين ؟ وكيف؟ ولماذا ؟ وماذا؟ ومتى ؟ ولعل؟ وربما؟ وانت ؟ وهم ؟ ومن ؟ والعداله
والظلم؟ والجبروت و.....غير ذلك كثير
كيف لاّّ!! و كيف لاتمر بخيالي كل تلك الافكار والهواجس وانا انسان ضعيف لا قانون يحميني ولا عادلة تنصفني
ولا ناصر ولا معين لي الا الله عز وجل
اليس من حقي ان اخاف وان اتوقع اى شىء وفي اى وقت
كل ذلك في لحظات لاتتجاوز ثواني معدودة وصلت وفتحت الباب وانا اشعر انني افتح ابواب جهنم واننى افتح صفحة جديدة من حياتي واغلق صفحات
وحينما فتحت الباب وجدت في وجهي رجلا من شرق اسيا ومعه اثنين من العمانيين في لباس رسمي فقلت من انتم وماذا تريدون قال احدهم نحن وقبل ان يكمل كانت قد بلغت روحي الحلقوم
( قالوا نحن من وزارة الصحة) تنفست الصعداء ووقعت على الارض فلم تعد قدماي تقدران على حمل جسد منهك من المرض والخوف والقلق .
وقلت بصوت خافت ، من انتم ؟ من وزارة الصحة !! ماذا تريدون قالوا هل انت والد الطفل علي بن سعيد ؟ قلت نعم قالوا هل كان ابنك مرقدا في المستشفى قبل ايام بسبب مرض الحصبه؟ قلت نعم
قالوا نحن في الحقيقه نريد نطرح عليك بعض الاسئلة عن ابنك كيف اصيب بمرض الحصبة
اين ذهبتم خلال الشهرين الماضيين هلى ذهبتم الى الجبل او سافرتم الى اى مكان خارج السلطنة
قلت لهم الهذا كنتم تطرقون الباب !! وبهذه الطريقه التى تنبىء عن مصيبه او كارثه!!
الم تعلمكم السنة النبويه ان طرق الباب لايكون الا ثلاثا الم تعلمكم السنه ان من روعا؟؟ مسلما روعه الله !
الا تعلمون كيف انتقل المرض الى ابني !!
اين كنتم طوال الاسبوع الماضي حينما كان الطفل مريضا!
لماذا لم تأتوا وتسألوا حينما كنا في المستشفى ؟ لعلكم ظننتم انه سيموت؟؟؟؟
اين دور الطبيب المعالج لماذا لم يبحث عن المرض واسبابه طوال اسبوع كاملا حينما كان الطفل بين يديه ويديكم؟
الم تأخذوا رقم هاتفي عندكم لتتصلوا بي عند الحاجه؟
فلماذا هذه الطريقه المتخلفه في البحث عني ؟؟
وقد علمت منهم انهم قد طرقوا عشرات وربما مئات البيوت والابواب وهم يبحثون عني
ماتركوا بيتا في تلك المنطقه الا طروقها يسألون عني حتى اخذ الناس يتساءلون عن السبب
والبعض يظن انهم الذين يحقنون الناس بمرض الايدز
قلت لهم ان المرض قد انتقل الى ابني من مستشفاكم فقد كان مرقدا قبل ايام بسبب حساسيه في الصدر
وحينما خرجنا من المستشفى لم نلبث الا يومين او ثلاث حتى عدنا اليه مرة اخرى وقد انهكه المرض وارتفعت درجة حرارته من الحمة والحصبة التى انتقلت اليه من المستشفى بسبب ضعف المستشفى وعدم الاهتمام بعزل الحالة المرضية التى كانت مصابه بالحصبه ا لديهم
لقد كاد ان يلقى ابني حتفه ليلحق بركب اخيه الذي قتلواه اطباء مستشفى السلطان قابوس بصلاله من قبل لقد احسست ااني ربما سأفقد ابنائي واحدا تلوا الاخر على يدين ذلك المسشتفى واطبائه
ولكن الله سلم
ومن هنا فانني اقول للوزارة الموقرة الى متى سيظل هذا الاسلوب في البحث والتحقيق
ومتابعة الامراض المعديه بهذه الطريقه المتخلفه
متى سنرى الطرق العلميه والتكنلوجيه الحديثه في ابحاثكم وتحققكم من الامراض وطرق انتقالها
متى ستتخلون عن طرق الابواب والبحث في الازقه وبين البيوت
متى سيعمل موظفوكم بكفاءة وحكمة واهتمام.
اسأل ولا اظنني سأجد اجابه
فالتطنيش واللا مباله سياسة حكيمة
درجت عليها الوزارة الموقرة منذ سنين
قضية وفاة الطفل العماني قتلواه اطباء مستشفى السلطان قابوس بصلاله
ووزارة الصحة ترفض تسليم ملفه لجهات التحقيق منذ ثمان سنوات
jadad.com
حملة المليون توقيع
jadad.com/php