نعيش وفي اعماقنا رجل وامراة وطفل 000
هكذا بدات حياتنا منذ الطفوله نتعلم ان نخطو لنسـير وفي مراحلنا الأولى تبدا خطواتنا محفوفة بالمخاطرها تباركها عناية الهية رعاية ابويه ثم نبداء نسير ونخطو خطوات واسعه تبعدنا عن تلك الرعايه ونحن فرحين ونمارس الهروب بضحكات تملى المنزل ويمارسون البحث عنا بصوت يجلجل ارجاء المنزل بحثنا عنا وخوفا من ان يصيبنا مكروه وتمر الايام ونكبر ونسير ونسافر باجسادنا وارواحنا ونبتعد ونمارس الابتعاد حتى نسير الى الفراق وهكذا نبتعد 000 ونبتعد 0000 , ونمارس الابتعـأد 0000 لنفارق .
وفي اعماقنا امراه تبحث عمن تفقد وتتشبث بكل سبل الحياه لتجد نفسها في نهاية المطاف انها كانت تعيش اضغاث احلام . سرعان ما بددت الأيام احلامها وبسـط الواقع ردائه عليه وشخص الايام تجاعيد الحياه فاكتست بالحزن ، من هذا الواقع التى لم تكن تعلم انه سيمر يوما عليها .كلانا
وفي اعماقنا رجل يتشبث بالحياه ويحفر باصابعه تجاعيد الزمن يقاسي ويعاني ويتالم يعيش من اجل حفنه صغار تركهم يتجرعون قسوة الحياه يعمل ويجد ليرسم ابتسامه على جدران تراجيديا الحياه. وفجاه تتخلله هنيهات وسويعات من حرمان الحياه فلقد عاش ليشقى و شقي ليكافح ويلات الخوف والسقوط والنسيان
كلنا نصارع هذه الحياه وفي اعماقنا طفل وامراة ورجل ، اذن لاغرابه ان يرحل عنا اناس كثير فالابن يرحل والبنت ترحل وانا وهي سنرحل وهم وهن واولئك ونحن سنرحل ولن يبقى الا ذكريات تعصف بكلكلها الايام والسنون الى اجل معلوم فكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام .