قضايا للنقاش ( القضية الأولى )

    • قضايا للنقاش ( القضية الأولى )

      هل توافق عمل المرأة في مكان مختلط ؟ 9
      1.  
        أوفــق (1) 11%
      2.  
        لا أوافـق (8) 89%
      3.  
        لا فــرف (0) 0%
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      إخوتي الأفاضل ... سوف يكون هذا الموضوع مفتوحاً للنقاش و للجميع .. و هو عبارة عن قضايا مجتمعنا الحالي .. نطرح في كل 3 أسابيع قضية و في موضوع منفصل عن الآخر .. و أحياناً أقوم بإدراج تصويتات إذا كانت القضية التي يتم مناقشتها تحتاج لذلك ...

      سوف أطرح بعض المواضيع المنقولة التي تخص القضية و بعدها سوف يكون باب النقاش مفتوحاً للجميع

      الـقــضــيـــة الأولــى : (( عـمـــل الـمــرأة فـي مـكـان مـخـتـلـط ))

      هذه بعض المواضيع التي تخص القضية :

      للأسف ... تركت عرشها ومملكتها ... تركت حصنها ومحميتها ... تركت بستانها وحدائقها المزينة بالورود والأزهار العطرة ... تركت بنت حواء دورها ومهمتها التي خلقها الله لها وائتمنه إياها ألا وهو القرار في البيت وتربية الأطفال وحقوق الزوج .
      كانت تمشي بين نور الشمس الساطعة ، وكل شيء واضح أمامها وهي تمشي بخطى ثابتة بلا شك ولا خوف من الضلال أو السقوط في حفر أو المستنقعات والوحول ، وعندما يسود الليل البهيم وينجلي نور الشمس ، تخرج من حقيبتها شمعة لتضيء دربها المظلم لتكمل مسيرتها وخطاها نحو العزة والكرامة والأمان .
      ولكن ...
      ولكن ما أن تخلت عن الفطرة التي فطر الله للمرأة وهو تربية الأطفال والأولاد والقرار في البيت وتأدية حقوق الزوج ... وخرجت من بيتها لتشارك الرجال وظائفهم وعملهم ومعاملاتهم ، بل وتصرفاتهم أحياناً ، وبدأت تخرج من بيتها تاركة البيت والأولاد للخدم والخادمات لتذهب إلى السوق بمفردها أو إلى العمل أو الدراسة في الجامعة أو دورة خارج البلاد دون محرم لنيل شهادة عليا وذلك بحجة الحرية والتحرر والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق . وانسلخت من كونها إمرأة خلقت من ضلع آدم وهي ضعيفة وغير قادرة على تحمل العبء الملقاة على عاتق الرجال ، ولكنها تصر على أنها قادرة وتُحَمِّلُ نفسها فوق طاقتها ، وفي الأخير .... تفشل في محاكاة مسئولية الرجل .
      ماذا حصل بعد ذلك ؟؟
      إختل التوازن ... توازن الأسرة من جهة ، وتوازن الأرض والحياة والبلد من البطالة المتفشية بشكل يعجز الواحد منا عن وصفه من قِبَلِ الشباب بسبب إنخراط المرأة في ميادين العمل وسلب أغلب الوظائف للشباب وهم الأولى والأحق أن يُعطى لبناء حياتهم وهم المعنيون لتوفير المأكل والمشرب والملبس والمسكن لزوجاتهم وأولادهم وليست المرأة ( كما يدعين في هذا الزمان ) ، بل واختل الكون بأسره . الأولاد والبنات مهملين تحت رحمة الخدم والخادمات بلا السؤال عنهم من جانب الأم والأب ، ومحرومون ومحرومات من الحنان والدفئ وحسن التربية والملاعبة والملاطفة من قِبَلِ الأم ... وينتج عن ذلك سوء أخلاق الأولاد وقلة أدبهم وسفور وتبرج بناتهن وخروجهن من البيت دون علم ومراقبة الابوين لأنهم منشغلون بوظائفهم وإجتماعاتهم ودوراتهم التدريبية ولا يدرون أين ذهبت إبنتهم ومع من خرجت وماذا فُعِلَ بِهَا ( الله يستر بس ، وهذه واقع وموجود في بعض الأسر للأسف الشديد ) .
      أما البيت ... البيت غير نظيف وغير مرتب ، وإذا كان نظيفاً ومرتباً فترتيبه ونظافته سطحية ، وتُنْهَبُ الممتلكات والأموال والأشياء الثمينة في غياب الأبوين من قِبَلِ اللصوص والخدم والخادمات خصوصاً ، ما أن تسمح الظروف المواتية لذلك ( أيوه ... وبعدين جلسي صيحي .. سرقوا ذهباتي ، والزوج يقول : يا ويلي سرقوا فلوسي ... تعيشوا وتاخذوا غيرها ) . وإذا ما تواجدت الأم في البيت ، تحسبها الملكة أو الأميرة التي لا يجب أن تمس شيئا أو تنفذ أمرا ما سوى الجلوس في الأريكة المريحة ( مال غالي طبعا ) أمام التلفاز والقنوات الفضائية ومعها بقايا حلويات والأيس كريم في يدها اليمنى وجهاز التحكم عن بعد في يدها اليسرى وهي تُقَلِّبُ من قناة إلى قناة ومن محطة إلى محطة أخرى . وإذا ما أرادت شيئا ما نادت الخادمة ... فلانة ، أجلبي لي كذا ... إبنتي تريد قضاء حاجتها، أرسليها إلى الحمام وأغسليها ... فلانة ، أعطي إبنتي حماماً وألبسيها ... فلانة ، أطعمي بناتي ونوميهم ( وهي طبعا تتمنى الخدامة تسبَّحْها وتأكَّلْها وتغسلْها وتشربها ولكنها تستحي .. هذا إلي ناقص بس ) ... وهكذا ، والأم لا تُحَرِّكُ ساكناً وكأنها ليست أماً لبناتها ( الله يعين مثل هاذي الحرمة ) . والخادمة ( الله يعينها هي بعد ، المتوهقة ) هي التي تطبخ أيضا وتغسل الأواني والملابس . بل ونرى في بعض الأُسَرْ أن الأم أو الزوجة لا تفقه شيئا في الطبخ أو غسل الأواني والملابس
      ( يعني لوح بمعنى أصح ) ، ولا ننسى أمراً هاماً وهو شكوك الزوج في الخيانة الزوجية بعد تحرر المرأة من بيتها ( تحرر قالن أوين .... هاااااااي ) إذا تأخرت الزوجة للعودة من العمل إلى البيت وخروجها من بيتها بإذن أو دون إذن زوجها .
      وهناك في العمل ، تعامل المرأة وكأنها ساعية بريد أو فاكس أو روبوت ... فلانه ، أوصلي هذه الملفات إلى المكتب الثاني ، إذهبي وانسخي عدة نسخ من هذه المستندات ... فلانه ، إذهبي إلى المدير الفلان وقولي له كذا وكذا ( كأنها طرطورة والمسكينة رايحة وجاية ) ... فلانه ، أريدك أن تساعديني كتابة هذا التقرير واطبعيه على جهاز الحاسوب ( والرجال جالس رِجْلْ على رِجْلْ مرتاح ينتظر برتقال مقشَّر والحرمة تهيس ) . وإذا ما أخطأت في شيء في مجال عملها ووظيفتها ( بياكلونها وتقوم قيامتها ) إنهال عليها المدير بالتوبيخ والتجريح والصراخ والسب والشتم أمام الموظفين أحيانا ( هذا إذا ما قص ربع معاشها بعد وحرم عليها زيادة راتب ) .

      والمثير للإستغراب أن المرأة ( أغلبهن ) تتقبل الإهانات والإذلال والتجريح لها بغض النظر من إرهاقها وإعطائها أعمالا فوق طاقتها ( وهذا لاحظته وشفته وعايشته من بعض البنات )، وإذا ما سالتها عن صبرها في تحملها للإذلال والإهانات وغير ذلك تجيب ... الحاجة ... أو أريد أعيش ... أو أريد فلوس ( دواتش وتستاهلي ، انتي جنيتي على نفسكِ براقش ) . بينما في البيت ، لا تتقبل أي إهانة أو إذلال أو تجريح أو سب وشتم من قِبَلِ زوجها أو نفس المعاملة التي تُعَامل بها في مقر عملها ومستعدة للذهاب إلى المحاكم لتشتكي من سوء معاملة زوجها لها وترفع قضية ضده لترد إعتبارها ولو على حساب أولادها وخسارة زوجها وإن طُلِّقَتْ .
      فهنا السؤال لماذا ؟؟!!!
      هل الرجال الغرباء في شركة أو حكومة أو مؤسسة أحسن وأهون من زوجكِ الذي يشارككِ حياتكِ وبيتكِ وغرفتكِ وفراشكِ ؟
      أستطيع القول كأنها رمتْ نفسها في وسط الغابات ... بين الحيوانات المفترسة والماكرة كالأسود الجائعة والذئاب الضارية والحيات والعقارب السامَّة وبين الأشواك الجارحة والحفر العميقة ولا تستطيع المفر ولا تعرف كيف الخلاص ( خلي ياكلونش ونفتك منك ) .

      أهذا هو المساواة وحقوق المرأة الذي ناشدتي به ورفعتي الشعارات والمطالبة به من أجله ؟؟ ... فعلاً أنكِ أذليتي نفسكِ ولطختي كرامتكِ وشوهتي سمعتكِ وكأنكِ لعبة رخيصة بين يدي الرجال ، بعدما كنتي في أمان معزَّزَة مُكرَّمة في تمسككِ بدينكِ وبيتُكِ . لم تري شيئا بعد يا بنت الناس ، والذي سيأتي هو أدهى وأمر .

      يا لهذه المرأة المسكينة والمخدوعة من قِبَلِ الغرْبِ خاصة ومن قِبَلِ وسائل الإعلام عامة ... خُدِعَتْ تلك المرأة العربية البريئة ( بالاساس وهي المقصودة ) تحت مضلة التحرر والمساواة ... وتحت راية حقوق المرأة .

      يا بنت حواء ، هذه الإدعاءات والإختلاقات والخرافات التي صُبَّ في أذنيكِ وبين مسامعكِ من مساواة بين الرجل والمرأة في الواجبات والحقوق وحقوق المرأة ، ما ذاك إلا أُكْذُوبة وماذاك سوى لتجريدكِ من وظيفتكِ الأساسية والرئيسية التي بين لنا كتاب الله وسنة رسوله (ص) والتي ذكرتها آنفا ، وماذاك سوى لتجريدكِ من دينكِ الإسلامي وأخلاقكِ وقِيَمُكِ ومبادئُكِ وتشْويه سمعتكِ وتلطيخِ كرامتكِ وسلْب اللؤلؤ والياقوت اللَّتَيْنِ تملكينهما وترتدينهما ألا وهما حيائكِ وعِفَّتُكِ فضلاً من أنهم يريدون الكشف والنظر في عوارتكِ . يا أمة الله ... إرجعي إلى قصرك الفاخر وقلعتك المشيدة ( بيتك ) لتنالي الأمان والعزة وتصوني كرامتكِ واستلمي دوركِ التي جئتي من أجلها من بثكِ بالحنان والدفئ وملاطفتكِ لأطفالكِ وأولادكِ ( قرَّةُ عينٌ لي ولكِ ) وتربيتهم تربية إسلامية وإكسابهم الأدب والأخلاق وتأدية حقوقك الزوجية بأكمل وجه لتنالي رضى الله . فطوبى لكل فتاة أو إمرأة سارت على هذا النهج السليم الذي رسمه لها ربها .

      وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
      { ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمام }
      وآخر دعاونا أن الحمد لله رب العالمين


      *****************************************************

      مساء التقدم نحو المجهول .. أعزائي ..

      إن المتغيرات التي طرأت في المجتمعات في كل أرجاء العالم أحدث تغيرا جوهريا في التركيبة الاجتماعية للمجتمع بشكل عام و الأسرة بشكل خاص.
      و لكي أكون أكثر دقة فالمحور الأساسي و المتأثر من هذه المتغيرات هي المرأة .. و باعتبارها تمثل النسبة الأكبر في أغلب المجتمعات .. فهي عنصر فاعل و قادر على العمل و الإنجاز و الابتكار .. و هي فوق كل ذلك تمثل المربي و المعلم الأول للنشء .. و لا يمكن لأي عاقل أن ينكر دورها في رقي المجتمع و تقدمه ..

      و لذلك أصبحت المرأة محط أنظار الجميع .. من مؤسسات حكومية و مستقلة و منظمات ظهرت أصلا من أجل المرأة و التي تنادي بما يسمى بـ(تحرير المرأة) ..

      تحرير المرأة .. هذا المصطلح المرن و المطاطي و الذي يمكن تحويره ليناسب أي عقل و فكر .. فبعد أن أصبح للمرأة حق الخروج و مزاولة الأعمال بأنواعها و بعد أن أصبحت المرأة تقود السيارة و الباخرة .. و الشاحنة و الطائرة .. أصبحت المرأة تقود المناصب الإدارية في الدولة .. حتى وصلت إلى منصب القيادة العليا في بعض الدول ..

      و تساؤلاتي التي تفرض نفسها بعد كل هذه المقدمة السقيمة عن المرأة و دورها في المجتمع أسأل الإخوة القراء في مجالسنا:
      هل تواجد المرأة في مختلف المجالات كالتعليم و التمريض و السكرتاريا و غيرها من مجالات العمل المتعددة غير من طبيعة المرأة و من شكلية تفكيرها؟ .. و هل خروج المرأة للعمل أصبح نقمة بعد أن كان نعمة لا ينكرها أحد لما قدمته من خدمة إنسانية للمجتمع؟ ..
      هل القيم الدينية و الإنسانية أصبحت مجرد شعارات لا يمكن تطبيقها في عصر "التقدم" و الانفتاح لكل ما هو جديد بدون فلترة أو تنقية لما يمكن تطبيقه أو عدم تطبيقه في مجتمعات محافظة كالمجتمعات الخليجية؟ ..

      هل تعي المرأة دورها كمربية للأجيال حتى بعد دخولها معترك الحياة العملية بشتى أنواعها؟ .. هل الثورة التقنية التي لابد لأي مجتمع خوض غمارها لمواكبة المتغيرات المتسارعة يبيح للمرأة خلعها للباسها التقليدي أو الشرعي؟ ..

      أرجوا من الجميع التجاوب حول هذه الموضوع الذي أود مناقشته معكم و بدون حساسيات أو ردود أفعال متشنجة ..

      تحياتي المتطورة .. للجميع ..

      ************************************************

      المرأة في ظل هذا الدين تنعم بنعم عظيمة وكثيرة ولكن لجهلها بها تحسب أنها في ضيق من عيشها وأن الدين الإسلامي قد ضيق عليها وهذا حسب مايملي به أعداء الدين عليها ، ولكن كل هذا من التغريب الذي لابد للمرأة أن تنتبه له .

      أما العبادة التي أمرها الله بها وقد تغفل عنها بعض النساء فهي ( الجلوس في البيت ) .. قال الله تعالى " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "

      وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم " لاتمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن "

      وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ماتقربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها .

      فلو حسبت المرأة الأوقات الطويلة التي تقضيها في البيت وقد تكون متضجرة من تلك الحال ، لوجدت أنها أوقات طويلة ، فانظر إلى تلك المرأة التي تحتسب الأجر عند الله في جلوسها لأنها تعمل عملاً أمر الله به ، كم من الأجور تكتب لها وهي في غير عمل كيف وهي تحتسب كل عمل تعمله أنه طاعة لله من رضى للزوج أو تقوي على طاعة الله أو تعليم للنفس حتى تكون ربة بيت ناجحة أو ....... ، فيا حسرة تلك المرأة التي تجلس في البيت وهي متضجرة لأن الناس في إجتماعات ولقاءات وهي جالسة في البيت " نسأل الله السلامة والعافية "

      والله يرعاكم

      *************************************************

      و أخيراً ... فتوى سماحته بشأن الإختلاط :


      ويقول الشيخ الخليلي عن الفتنة في سؤال وجه له / السؤال : هل مقياس الفتنة الجمال أم أن هناك أشياء آخرى ؟
      الجواب: ليس الجمال وحده ، هناك ظروف أيضا إجتماعية. المرأة تكون أحيانا في بيئة فساد فلا تأمن هذه المرأة الفتنة ما دامت هي في بيئة فاسدة ما بين أناس لا يخشون الله تعالى ولا يتقونه ومن الأباطيل التي أشيعت الآن من أجل تظليل المرأة والتغرير بها ما يردده الكثير أن العبرة ليس هو بما يقع بين المرأة والرجل من الإختلاط والإحتكاك واللقاء وإنما العبرة بما هو في القلوب فالقلوب طاهرة هذا كلام يشاع ونسمعه من كثير من الناس وأنا أريد أن اسأل هؤلاء هل قلوب الرجال اليوم أبر وأتقى وأنزه من قلوب المهاجرين والأنصار الذين مَثُلُهُم في التوراة والإنجيل وقد إختارهم الله لكي يكونوا صحابة للنبي صلى الله عليه وسلم وهل قلوب النساء اليوم أطهر وأبر وأتقى من قلوب أمهات المؤمنين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم الله تبارك وتعالى يخاطب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يقول لهن {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِيْ فِيْ قَلْبِهِ مَرَضٌ} هذا كله لأجل صون شرفهن ولأجل صون كرامتهن ورفع قدرهن فكيف في هذا المجتمع الذي استطار في هشيمه الفساد وتفشت فيه الإباحية في مجتمعات هذا العصر ووجد فيه أنذال من هم أشباه الرجال ولا رجال ؟ كيف مثل هذه المجتمعات الفاسدة مجتمعات البشرالفاسدة في وقتنا هذا ، أيقال بأن المرأة تأمن على الفتنة فيها ؟

      ************************************************



      و بانتظار آرائكم حول الموضوع و مناقشتكم :)
    • حديث رائع جداً :

      " جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : بأبي أنت وامي يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك ، وأن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة ، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم وحاملات أولادكم وأنكم معشر الرجال فضّلتم علينا بالجُمَع والجماعات وشهود الجنائز والحج بعد الحج وأفضل من ذلك كله الجهاد في سبيل الله عز وجل ، وإن أحدكم إذا خرج في سبيل الله حاجا أو معتمرا حفظنا لكم أولادكم وأموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا أولادكم ، أنشارككم في هذا الأجر والخير ؟ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله وقال " هل سمعتم مسألة امرأة قط احسن من مسألتها في أمر دينها " ؟ قالوا يا رسول الله ما ظننا امرأة تهتدي إلى مثل هذا ، فالتفت إليها النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " افهمي أيتها المرأة وأعلمي مَن خلفك مِن النساء أن حُسن تبعل المرأة لزوجها يعدل ذلك كله ".
    • بصراحة راي هو اني لا اوفق
      مهمها تعددت الاسباب
      فكم جميلا ان تحتفظ المراة بانوثتها
      رغم بان هذا العصر اختلط الحابل بالنابل
      هذا راي طبعا ولكم حرية التعبير
      تحياتي
      كان ظل المـــوت
      مرميـــا امامي
      خفــــت
      :confused:
      ان اعثر
      او
      ان اسبــــــــــقه
      :(
    • المرأة ...

      جميل انها تعمل وتكافح . وهذا عمل انساني لاريب فيه .
      والمرأة مطالبة بالعمل الذي هو أيضا محتاج لها ..
      فقد حدثنا السف الصالح ان المرأة كانت في ذالك الزمان .
      تبيع وتشتري ، وترعى الاغنام ، وغيرها من الاعمال .

      اما عن العمل الحالي
      فأرى ان المرأة أولى بها بيتها وهذه هي وظيفتها الأساسية
      لانه وبصراحة لاتوجد وظيفة الا وبها اختلاط بين الجنسين .
    • يجب ان يكون عمل المرأة في مملكتها الا وهو البيت لان في الوقت الحاضر لا يوجد عمل إلا مختلط إلا ما ندر من الوظائف

      بالاضائفة الي السلبيات التي طرأة في تنشئة الاولاد بسبب بعد الام عن اولادها وتركهم للشغالة او المربية .

      يعطيك الف عافية علي هذا الموضوع الجميل والمتميز

      مقدرين كل الحهود التي تبذلينها مع أخوانك المشرفين لتفعيل ساحتك

      مع التحية لك
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • عاشق_ الشوق كتب:

      بارك الله فيك أختى طارحه الموضوع .... وجزاك الله خير الجزاء

      أنا بصراحه لا أوافق عمل المرأه في مكان مختلط ....


      تحياتي :)


      و خير الجزاء جنات النعيم :)

      أشكر مرورك أخي عاشق الشوق ..

      هلا ذكرت لنا الأسباب إن كان لديك الوقت الكافي لذلك ؟ :)

      بارك الله فيك
    • سالم العميري كتب:

      المرأة ...

      جميل انها تعمل وتكافح . وهذا عمل انساني لاريب فيه .
      والمرأة مطالبة بالعمل الذي هو أيضا محتاج لها ..
      فقد حدثنا السف الصالح ان المرأة كانت في ذالك الزمان .
      تبيع وتشتري ، وترعى الاغنام ، وغيرها من الاعمال .

      اما عن العمل الحالي
      فأرى ان المرأة أولى بها بيتها وهذه هي وظيفتها الأساسية
      لانه وبصراحة لاتوجد وظيفة الا وبها اختلاط بين الجنسين .


      بوركت أناملك اخي سالم ..

      و كما ذكرتم .. فشتّان ما بين الثرى و الثريا ..!

      فالمرأة (في بعض الأحيان) أصبحت تُطلب للعمل من أجل جذب الزابائن فقط و الله المستعان ..!!

      بارك الله فيك
    • إبن الوقبـــة كتب:

      يجب ان يكون عمل المرأة في مملكتها الا وهو البيت لان في الوقت الحاضر لا يوجد عمل إلا مختلط إلا ما ندر من الوظائف

      بالاضائفة الي السلبيات التي طرأة في تنشئة الاولاد بسبب بعد الام عن اولادها وتركهم للشغالة او المربية .

      يعطيك الف عافية علي هذا الموضوع الجميل والمتميز

      مقدرين كل الحهود التي تبذلينها مع أخوانك المشرفين لتفعيل ساحتك

      مع التحية لك


      إبن الوقبة .. جميلٌ حضورك .. و الأجمل هو النقطة التي ذكرتها ( تنشئة الأولاد ) ..!

      فحين تذهب الأم لتزاحم الرجال في أعمالهم .. فبالتأكيد ستنسى أولادها .. و بالتأكيد سيفتقد أولادها القدوة .. !

      الله يعافيك اخوي .. و نسأله تعالى الإخلاص في كل عمل

      بارك الله فيك
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      أستاذتنا الكريمة رمــــال....بارك الله فيكِ على طرحك هذه القضية أولا

      وأعذريني لأني لم أقرأ الكلام المكتوب في هذه القضية لطوله ثانيا


      واسمحي لي أن اعبر عن رأيي في أسطر قليلة ثالثا :)


      أرى أن أغلب التصويتات تقول أنها لا توافق على عمل المرأة في مكان مختلط ، وانا كذلك لا اوافق على عمل المرأة في مكان مختلط ولكن ....نرى ان الاختلاط اليوم في كل مكان نذهب إليه...وإذا كان الاختلاط في كل مكان نذهب اليه فماذا نفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


      صحيح ان وظيفة المرأة الاساسية هي تربية الابناء ولكن هناك وظائف واعمال قد نحتاج المرأة ان تعمل فيها

      وانتي هنا طبعا لم تحددي وظيفة معينة وانما ذكرت عمل المراة في مكان مختلط


      فماذا عن عمل المرأة كطبيبة وكمرضة وكمعلمة....ألسنا نحتاج غلى عملها في مثل هذه الوظائف؟!
      وإذا كانت هذه الظائف اليوم تقتضي الاختلاط فماذا نفعل؟!
      هل نقول لها اجلسي في البيت ولا تعملي؟....وبعد ذلك إذا أردنا نحن كنساء ان نتعالج او نتعلم هل نلجأ للرجال ؟! لان المرأة في البيت وليست لها وظيفة غير تربية الابناء ؟!


      باختصار ..ما اريد ان اقوله....نحن نحتاج للمرأة ..أقصد نحتاج لها في بعض الوظائف ..فماذا نفعل اذا كانت هذه الوظائف تضطرها الى الاختلاط ؟؟؟!
    • بدرية الفارسية كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      أستاذتنا الكريمة رمــــال....بارك الله فيكِ على طرحك هذه القضية أولا

      وأعذريني لأني لم أقرأ الكلام المكتوب في هذه القضية لطوله ثانيا


      واسمحي لي أن اعبر عن رأيي في أسطر قليلة ثالثا :)


      أرى أن أغلب التصويتات تقول أنها لا توافق على عمل المرأة في مكان مختلط ، وانا كذلك لا اوافق على عمل المرأة في مكان مختلط ولكن ....نرى ان الاختلاط اليوم في كل مكان نذهب إليه...وإذا كان الاختلاط في كل مكان نذهب اليه فماذا نفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


      صحيح ان وظيفة المرأة الاساسية هي تربية الابناء ولكن هناك وظائف واعمال قد نحتاج المرأة ان تعمل فيها

      وانتي هنا طبعا لم تحددي وظيفة معينة وانما ذكرت عمل المراة في مكان مختلط


      فماذا عن عمل المرأة كطبيبة وكمرضة وكمعلمة....ألسنا نحتاج غلى عملها في مثل هذه الوظائف؟!
      وإذا كانت هذه الظائف اليوم تقتضي الاختلاط فماذا نفعل؟!
      هل نقول لها اجلسي في البيت ولا تعملي؟....وبعد ذلك إذا أردنا نحن كنساء ان نتعالج او نتعلم هل نلجأ للرجال ؟! لان المرأة في البيت وليست لها وظيفة غير تربية الابناء ؟!


      باختصار ..ما اريد ان اقوله....نحن نحتاج للمرأة ..أقصد نحتاج لها في بعض الوظائف ..فماذا نفعل اذا كانت هذه الوظائف تضطرها الى الاختلاط ؟؟؟!


      اختي بدرية ....

      كلام رائع ..

      ولكن اذا كان المجتمع - كما تقولين - محتاج الى عمل المرأة ،
      فهل يعطيها الحق ان تعمل في اي مكان تشاء ؟

      وانتِ سالتِ (( هل نقول لها اجلسي في البيت ولا تعملي؟))

      ولِم لا ؟؟؟

      فالمرأة بطبيعتها الساسية مائلة الى الانوثة والنعومة وعملها الاساسي هو بيتها .
      انا بصراحة لا أُعارض عمل المرأة ...
      ولكن اتمنى ان يكون العمل في مكان لايوجد به اختلاط والذي هو منعدمٌ تماماً.

      فإذا أخذنا مثال الطبيبة أليس في هذه الوظيفة اختلاط ؟؟؟؟!!!!
      الاختلاط في المستشفيات واضح وضوح الشمس .. وايضاً الممرضة وغيرها .

      وانا في رأيي ان تختار المرأة العمل الذي يحافظ على انوثتها الطبيعية .

      مع الشكر لأختي بدرية والمعذرة لها ..
    • رمــــال كتب:

      و خير الجزاء جنات النعيم :)

      أشكر مرورك أخي عاشق الشوق ..

      هلا ذكرت لنا الأسباب إن كان لديك الوقت الكافي لذلك ؟ :)

      بارك الله فيك


      أختى المشرفه :

      أنا مثل ما قلت لا أوافق عمل المرأه في مكان مختلط لما له من مفاسد ..... وأيضا أرى ان في الاختلاط ذهاب لهيبه الرجل وحياء المرأه ألم تعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل للنساء مكانا خاصا إذا خرجن إلي مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال كما في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن ، وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعن من الرسول صلى الله عليه وسلم . ثم ألم تعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( خير صفوف النساء آخرها وشرها أولها وخير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها) وما ذلك إلا لقرب صفوف النساء من الرجال ، فكان شر الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق ، فلا يبعد أن تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط . وجأت بهذين الحديثين حتى يكون عندي الدليل على عدم جواز الاختلاط ولما له من مفاسد ... اما في هذا الكلام لا يعني ان لا تعمل المرأه فقط اقول لا تختلط مع الرجال .... فهناك أعمال غير مختلطه ومثل ما قال أخي سالم أن تختار العمل الذي يحافظ على انوثتها .....

      تحياتي ......
    • أختي الكريمة الأستاذة رمال :

      لقد ابدعتِ وأحسنتِ وطرقتِ موضوعا حساسا يؤرق كثيرا من الناس ويقض مضاجعهم ... فهم بين نارين ...

      بين أن يضحوا بتعاليم دينهم ومبادئ شرعهم ... وبين أن يتركوا بابا لكسب الرزق ولربما كان من الضرورة بمكان

      ولكن للاسف ما نلاحظه ونشاهده أن الكفة الثانية رجحت ولا مبالاة بالكفة الأولى .... فالناس يتحايلون على الأحكام الشرعية .. بلى ولا يهتمون بما توجههم إليه ... فهم تبعٌُ لما تمليه عليهم عقولهم القاصرة أو تجرهم خلفه أهواؤهم وشهواتهم والله المستعان ... حيث لا اعتبار لدين ولا خلق ولا عفة ولا كرامة ولا عرف ولا آداب ....
      وما يحز في النفس أن نجد بعض أولياء أمور النساء وأزوجهن يوجهون ولياتهم وزوجاتهم إلى العمل ويدفعوهن إليه بغض النظر عن صلاحية ذلك العمل او تلك الوظيفة للمرأة .... فالمهم هو المال بغض النظر عن اي اعتبارات أخرى

      وردا على الأخت بدرية الفارسية في مسألة ضرورة عمل المرأة في بعض الوظائف ... فنعم لا جدال بيننا في ذلك .. بل نحن نؤكد هذا الأمر ... ولكن وفق ضوابط وشروط على المرأة ان تنتبه لها وأن لا تغفل عنها ( سأوردها لاحقا )
      ولكن ألا ترين أختي الكريمة أن بنات المسلمين أصبحن حريصات على الحصول على اي وظيفة بغض النظر عن نوعها واهميتها وحاجتهن إليها وصلاحيتها لهن ؟!!
      للأسف أصبح المال يقود الناس إلى محارم الله ولا يبالون بذلك وعجبا للنساء اين عنهن المثل القائل : (( تجوع الحرة ولا تأكل بثديها )) ... بل أن المرأة مكفولة ومرعية وتتم إعالتها من قبل الرجل ايا كان .... ولربما تنخرط بعض النساء في سلك العمل لا لأجل المال ولكن لأجل قضاء الوقت والتسلية ، أو لظنها أنه عار على المرأة أن تقعد في بيتها فقط .. حيث أن التطور والتقدم يعني خروج المرأة للعمل ـ هذا في ظنهن ـ فإذا كانت غير موظفة خافت أن يرميها الناس بالتخلف والرجعية ... فاي فكر سقيم هذا ؟!!

      ووالله إننا لنعرف من القصص التي تحدث بسبب الإختلاط في العمل ما يندى لها الجبين وما نستحي من ذكرها ... قصص لم نسمعها فقط فلا نستطيع أن نجزم بصحتها وصدقها ولكن للأسف رواها لنا اصحابها لذلك نقطع بصدق وقوعها وبصحتها ... بل ربما تمر علينا في بعض المؤسسات والشركات بانفسنا ونعاين العجب العجاب من رفع الكلفة وعدم وجود أية حواجز بين الجنسين .. بل تصل الأمور إلى ما هو أبعد من ذلك

      ففي إحدى محاضرات سماحة الشيخ الخليلي ـ حفظه الله ـ ذكر أن فتاة عمانية تعمل في مكان مختلط بين مجموعة من الشباب ... وبمرور الوقت بدأ أولئك الشباب يتحرشون بها ويرودونها عن نفسها ... وكانت تشتكي لأبيها ، والذي ـ للاسف ـ كان لا يهتم بالأمر .. بل كان يدفعها إلى الاستمارا في العمل وعدم الخروج دون وضع اي اعتبار لشرفه وشرف ابنته ولا عفتها وكرامتها .

      ويذكر لي أحد الشباب أنه متضايق جدا من فتاة تتحرش به وتجري وراه وتتبعه في كثير من الأماكن .. بل أتته حتى إلى بيته ... وهو يصدها ويطردها وينهاها لتبتعد عنه ... ويخبرها بأنه متزوج ولديه أولاد .. فلا يزيدها الأمر إلا تعلقا به وتطلب منه أن يرتكب معها الحرام ، والأدهى والأمر أنها متزوجة ، سألته عن السبب ، فأجاب : بأن ذلك بسبب العمل المختلط .. حيث أنهما يعملان في نفس المكان وكانت تدور بينهما أحاديث وتتشعب بينهما ـ هذا قبل استقامته وتوبته ـ وساعات العمل تصل إلى ثمان ساعات يوميا وفي أحيانٍ كثيرة يكون العمل ليلا ... وكان الشيطان يزين لهما المعاصي فأوقعهما فيها والعياذ بالله .... وهاهي الفتاة رغم توبة الشاب ورغم أنها متزوجة وهو متزوج ورغم أنه حاول أن يبعدها عن نفسه بالضرب والإهانة .. بل وادعى أنه مصاب بالإيدز ليبعدها عن نفسه إلا أنها لا تزال تلاحقه ... فانظروا ماذا يفعل الاختلاط .. بل إنه شخصيا يقول إني أنصح كل شاب أن لا يتزوج فتاة تعمل في مكان مختلط حيث أنني أعرف ما يدور في تلك الأماكن المختلطة مهما كانت ثقة الشاب بنفسه ومهما كانت ثقة الفتاة بنفسها ... فهما على خطر عظيم

      وقبل فترة قريبة كنت في إحدى المستشفيات ودخلت إحدى العيادات للعلاج وكان مع الطبيب شاب وفتاة يتحدثان في مواضيع مختلفة بلا أي كلفة ولا حرج ولا حواجز .. وكأنها تتحدث مع زوجها أو أحد إخوانها للأسف ..بل حتى لم تبالي بوجودي ولم تجعل له أي اعتبار .. حيث أن كثرة الاختلاط سهل عليها الأمر ورفع عنها الحرج وباتت لا تخجل ولا تستحي والله المستعان ... وهذا شأن كثير من الموظفات ... حيث تعتبر الحديث مع زميل العمل شيء عادي جدا ولا حرج منه بل وواجب ايضا .. فلا بد من حديث يقطع رتابة العمل وثقل الوقت .. ولا بد من ابتسامة أو ضحكة تلطف الجو ... ولا بد من مزاح يذهب بالجو المشحون وبالضيق والهم ... فسبحان الله العظيم

      ابن خالي يعمل في إحدى الشركات الكبرى ... يقول في بداية توظيف بعض النساء لدينا .. كن في غاية الاحتشام والأدب والحياء .. وبمرور الوقت بدأت الحواجز تنقشع وبدأت الأقنعة تتساقط ... إلى أن وصل الأمر بهن إلى حد الابتذال والله المستعان

      وهذا هو الحاصل ايضا في الكليات والجامعات والمدارس المختلطة حيث تنحر الفضيلة ويهتك الحياء وتذبح العفة وتسقط الحواجز بمرور الوقت ، وهنا أطلب من كل أخت سواءا أكانت طالبة أو موظفة تنظر لنفسها كيف كانت بداية التحاقها بالعمل أو التعليم المختلط وكيف هي الآن من حيث حيائها ومحادثتها للشباب واحتكاكها بهم ، وغير ذلك .. مما كانت تعتبره خطوطا حمراء إذا بها اليوم تعتبر لا خطوط أصلا

      أما عن نفسي فإني لأعجب عندما اذهب إلى بعض المؤسسات أو الشركات فأقابل بعض الموظفات .. وأتفاجأ بأنهن غاية في الجرأة واللامبالاة .. في الحديث ... في النظرات ... في نوع الباس ... في الضحكات ... في إبداء الزينة .. في التبذل ... في قلة الأدب ... والعياذ بالله

      سنقول إنها التربية وأنه التعليم والوازع الديني وليس كل الأشخاص سوء ... الخ من أعذار ومشاجب نعلق عليها أخطأنا ومعاصينا ... ولكن للأسف لنعلم أن الإختلاط معصية .. فما لم نبعد أنفسنا عنها جررنا على أنفسنا الويل والهلاك والدمار .. وهي بحد ذاتها تقود إلى كثيرا من المعاصي والفواحش وتقضي على كثير من القيم والمبادئ والأخلاق

      يكفي أن نتذكرقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( ما تركت فتنة اضر على الرجال من النساء )) ، وقول السيدة فاطمة الزهراء ـ رضي الله عنها ـ عندما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما الخير للمرأة )) ، قالت : ( أن لا ترى الرجل ولا يراها الرجل )

      ننتظر تعليقات وردود الأخوة والأخوات
    • (( ما هي حدود العلاقة بين الرجال و النساء في تعاملات الحياة اليومية مثل العمل و الدراسة؟؟؟هي الحدود الواجب الوقوف عندها في هذة الحالات كزماله العمل و الدراسة ؟؟؟ و هل المجاملات جائزة شرعا في مثل هذه الحالات ؟؟؟ هناك الكثيرين من من يكونون علاقات بهدف الزواج فما رايي الدين هنا خصوصا اذا كان علاقات ليس فيها خلوه شرعية او ما يتعدي على حدود الادب و الذوق المتعارف عليها في المجتمع ؟؟؟

      اليكم الاجابة

      بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
      العمل المختلط بين الرجال والنساء مثله مثل غيره من الأمور التي تحتم اجتماع الرجال والنساء كالمدرسة والجامعة وغيرها، والمطلوب في مثل هذه الأمور أن يحفظ كل من الجنسين الضوابط العامة من الآداب التي قررتها الشريعة من غض البصر وحفظ الفروج ،وعدم الخلوة وعدم الخضوع في القول مع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولا يعني وجود الرجال والنساء في مكان يجمعهما أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون لا يخشى منهم ولا عليهم، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا.. إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى، في إطار الحدود التي رسمها الإسلام.
      وهذه الضوابط الشرعية التي يجب أن يلتزمها الفريقان يذكره فضيلة الشيخ القرضاوي فيقول:
      أن اللقاء بين الرجال والنساء في ذاته إذن ليس محرمًا بل هو جائز أو مطلوب إذا كان القصـد منه المشاركـة في هدف نبيل، من علـم نافع أو عمل صالـح، أو مشـروع خـير، أو جهاد لازم، أو غير ذلك مما يتطلب جهودًا متضافرة من الجنسين، ويتطلب تعاونا مشتركًا بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيذ.

      ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون لا يخشى منهم ولا عليهم، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا.. إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى، في إطار الحدود التي رسمها الإسلام، ومنها:.

      1ـ الالتزام بغض البصر من الفريقين:

      فلا ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة، قال تعالى: (قل للمؤمنين يَغُـضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.. وقل للمؤمنات يَغْـضُضْنَ من أبصارهن ويحفظن فروجهن). (النور 30، 31).

      2ـ الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم:
      الذي يغطي البدن ما عدا الوجه والكفين، ولا يشف ولا يصف، قال تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ولْـيَـضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جيُوبهن). (النور: 31).

      وقد صح عن عدد من الصحابة أن ما ظهر من الزينة هو الوجه والكفان.

      وقال تعالى في تعليل الأمر بالاحتشامذلك أدنى أن يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ) (الأحزاب: 59).أي أن هذا الزيَّ يميز المرأة الحرة العفيفة الجادة من المرأة اللعوب المستهترة، فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى ؛ لأن زيها وأدبها يفرض على كل من يراها احترامها.

      3ـ الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصًا في التعامل مع الرجال:.

      أ - في الكـلام، بحـيث يكـون بعيدًا عن الإغـراء والإثارة، وقد قال تعالى: (فلا تَخْـضَعْنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مَرَضٌ وقلن قولاً معروفًا). (الأحزاب: 32).

      ب - في المشي، كما قال تعالى: (ولا يـضربن بأرجلهن ليُعْلَمَ ما يُخْفِين من زينتهن) (النور: 31)، وأن تكـون كالتي وصفها الله بقوله: (فجـاءته إحداهما تمشي على استحياء). (القصص: 25).

      جـ - في الحـركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشـريف بـ " المميـلات المائـلات " ولا يـصدر عنهـا ما يجعلهـا من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.

      4 ـ أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية، وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.

      5 ـ الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم، فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت :" إن ثالثهما الشيطان " إذ لا يجوز أن يُخَلَّي بين النار والحطب.

      وخصـوصًا إذا كانت الخلـوة مع أحـد أقارب الـزوج، وفيه جـاء الحـديث: " إياكـم والدخـول على النسـاء "، قالـوا: يا رسـول الله، أرأيت الحَمْـو ؟ ! قال: " الحمو الموت " ! أي هو سبب الهلاك، لأنه قد يجلس ويطيل الجلوس، وفي هذا خطر شديد.

      6 ـ أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة، وما يوجبه العمل المشترك دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية، أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية البيت وتربية الأجيال.أهـ

      ويقول الشيخ عطية صقر ـ رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا:
      العمل بأيّة مؤسَّسة فيها رجال ونساء مثل المشي في الطُّرُقات وارتياد الأسواق والاجتماعات العامّة، وعلى كل جنس أن يلتزم بالآداب الموضوعة في الشريعة، التي من قلْ للمُؤمنينَ أهمِّها ما جاء في قوله تعالى ويَحْفَظوا فُرُوجَهُمْ )يَغُضُّوا مِنْ أبْصارِهِمْ (سورة النور : 30) وقوله : ( وقُلْ لِلْمُؤمناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ ويَحْفَظْنَ فُروجَهَنَّ ولاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وليَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ... ) (سورة النور : 31) وما جاء في السّنّة النبويّة من عدم الخلوة المُريبة والملامسة المثيرة والكلام الخاضِع والعطر النّفّاذ والتزاحُم إلى غير ذلك من الآداب.
      ومع حفاظ كل جنس على الآداب المطلوبة عليه أن يوجِّه مَن يخالِفها، من منطلق قوله تعالى والمُؤمنونَ والمُؤمناتُ بَعْضُهُمْ أَوْليِاءُ بَعْضٍ يَأمُرونَ بِالمَعْروفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ) (سورة التوبة : 71) وذلك بأسلوب حكيم يُرجَى منه الامتثال، أو على الأقل تبرّأ به ذمّتِه من وجوب الوعظ على كل حال كما قال تعالى وإذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذابًا شَديدًا قَالُوا مَعْذِرةً إِلَى رَبِّكُمْ ولَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)(سورة الأعراف : 164).
      ولا يجوز السّكوت على مخالفة الآداب اعتمادًا على قوله تعالىعَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)(سورة المائدة:105) فالاهتداء لا يكون إلا بعد القيام بواجب الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر كما جاء في نصوص أخرى، وإن لم ينتج النُّصح ثمرة وجَب الإنكار بالقلب، وهو يظهر في معاملة المخالفين معاملة تشعرهم بعدم الرضا عنهم ، فقد يفكِّرون في تعديل سلوكهم.
      ومن العَسير أن يتركَ الإنسان العمل في مثل هذا المَجال المختلط، فالمجالات كلّها أو أكثرها فيها هذا الاختلاط، سواء على المستوى المحلّي أو العالمي، فعلى مَن يلجأ إلى هذا العمل أن يلتزم بالآداب مع القيام بواجب النصح بالحكمة والموعظة الحسنة.أهـ
      الخلاصة :
      يشترط أن تخرج المرأة بحجابها الشرعي وغير متطيبة، ومتجنبة أماكن الفتنة ، ولا تكلم أجنبياً عنها إلا لحاجة، مع غض الطرف وعدم الخضوع بالقول، وتجنب الخلوة والاسترسال في الحديث، ويكون كلاماً معروفاً منضبطاً غير خارج عن حدود الأدب والشرع. أما تكوين علاقات من أجل الزواج فإن الإسلام وضع لنا سبيلا للزواج وهو إذا وجد الرجل في نفسه قبولا وارتياحا للمرأة أن يخطبها من وليها خطبة شرعية، فإن وجد خيرا فليكمل على بركة الله ، وإن وجد غير ذلك فليرجع، وعلى هذا فلا مجال للعلاقات السرية وإفساح المجال للشيطان لكي يقتحم النفوس، وعلى الجميع أن ينضبط بشرع الله.
      والله أعلم.

      نقلا عن اسلام اون لاين
      islam-online.net/fatwaap...atwaDisplay.asp ))
    • (( ما هي حدود العلاقة بين الرجال و النساء في تعاملات الحياة اليومية مثل العمل و الدراسة؟؟؟هي الحدود الواجب الوقوف عندها في هذة الحالات كزماله العمل و الدراسة ؟؟؟ و هل المجاملات جائزة شرعا في مثل هذه الحالات ؟؟؟ هناك الكثيرين من من يكونون علاقات بهدف الزواج فما رايي الدين هنا خصوصا اذا كان علاقات ليس فيها خلوه شرعية او ما يتعدي على حدود الادب و الذوق المتعارف عليها في المجتمع ؟؟؟

      اليكم الاجابة

      بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
      العمل المختلط بين الرجال والنساء مثله مثل غيره من الأمور التي تحتم اجتماع الرجال والنساء كالمدرسة والجامعة وغيرها، والمطلوب في مثل هذه الأمور أن يحفظ كل من الجنسين الضوابط العامة من الآداب التي قررتها الشريعة من غض البصر وحفظ الفروج ،وعدم الخلوة وعدم الخضوع في القول مع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ولا يعني وجود الرجال والنساء في مكان يجمعهما أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون لا يخشى منهم ولا عليهم، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا.. إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى، في إطار الحدود التي رسمها الإسلام.
      وهذه الضوابط الشرعية التي يجب أن يلتزمها الفريقان يذكره فضيلة الشيخ القرضاوي فيقول:
      أن اللقاء بين الرجال والنساء في ذاته إذن ليس محرمًا بل هو جائز أو مطلوب إذا كان القصـد منه المشاركـة في هدف نبيل، من علـم نافع أو عمل صالـح، أو مشـروع خـير، أو جهاد لازم، أو غير ذلك مما يتطلب جهودًا متضافرة من الجنسين، ويتطلب تعاونا مشتركًا بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيذ.

      ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون لا يخشى منهم ولا عليهم، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا.. إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى، في إطار الحدود التي رسمها الإسلام، ومنها:.

      1ـ الالتزام بغض البصر من الفريقين:

      فلا ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة، قال تعالى: (قل للمؤمنين يَغُـضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.. وقل للمؤمنات يَغْـضُضْنَ من أبصارهن ويحفظن فروجهن). (النور 30، 31).

      2ـ الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم:
      الذي يغطي البدن ما عدا الوجه والكفين، ولا يشف ولا يصف، قال تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ولْـيَـضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جيُوبهن). (النور: 31).

      وقد صح عن عدد من الصحابة أن ما ظهر من الزينة هو الوجه والكفان.

      وقال تعالى في تعليل الأمر بالاحتشامذلك أدنى أن يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ) (الأحزاب: 59).أي أن هذا الزيَّ يميز المرأة الحرة العفيفة الجادة من المرأة اللعوب المستهترة، فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى ؛ لأن زيها وأدبها يفرض على كل من يراها احترامها.

      3ـ الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصًا في التعامل مع الرجال:.

      أ - في الكـلام، بحـيث يكـون بعيدًا عن الإغـراء والإثارة، وقد قال تعالى: (فلا تَخْـضَعْنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مَرَضٌ وقلن قولاً معروفًا). (الأحزاب: 32).

      ب - في المشي، كما قال تعالى: (ولا يـضربن بأرجلهن ليُعْلَمَ ما يُخْفِين من زينتهن) (النور: 31)، وأن تكـون كالتي وصفها الله بقوله: (فجـاءته إحداهما تمشي على استحياء). (القصص: 25).

      جـ - في الحـركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشـريف بـ " المميـلات المائـلات " ولا يـصدر عنهـا ما يجعلهـا من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.

      4 ـ أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية، وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.

      5 ـ الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم، فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت :" إن ثالثهما الشيطان " إذ لا يجوز أن يُخَلَّي بين النار والحطب.

      وخصـوصًا إذا كانت الخلـوة مع أحـد أقارب الـزوج، وفيه جـاء الحـديث: " إياكـم والدخـول على النسـاء "، قالـوا: يا رسـول الله، أرأيت الحَمْـو ؟ ! قال: " الحمو الموت " ! أي هو سبب الهلاك، لأنه قد يجلس ويطيل الجلوس، وفي هذا خطر شديد.

      6 ـ أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة، وما يوجبه العمل المشترك دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية، أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية البيت وتربية الأجيال.أهـ

      ويقول الشيخ عطية صقر ـ رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا:
      العمل بأيّة مؤسَّسة فيها رجال ونساء مثل المشي في الطُّرُقات وارتياد الأسواق والاجتماعات العامّة، وعلى كل جنس أن يلتزم بالآداب الموضوعة في الشريعة، التي من قلْ للمُؤمنينَ أهمِّها ما جاء في قوله تعالى ويَحْفَظوا فُرُوجَهُمْ )يَغُضُّوا مِنْ أبْصارِهِمْ (سورة النور : 30) وقوله : ( وقُلْ لِلْمُؤمناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ ويَحْفَظْنَ فُروجَهَنَّ ولاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وليَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ... ) (سورة النور : 31) وما جاء في السّنّة النبويّة من عدم الخلوة المُريبة والملامسة المثيرة والكلام الخاضِع والعطر النّفّاذ والتزاحُم إلى غير ذلك من الآداب.
      ومع حفاظ كل جنس على الآداب المطلوبة عليه أن يوجِّه مَن يخالِفها، من منطلق قوله تعالى والمُؤمنونَ والمُؤمناتُ بَعْضُهُمْ أَوْليِاءُ بَعْضٍ يَأمُرونَ بِالمَعْروفِ ويَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ ) (سورة التوبة : 71) وذلك بأسلوب حكيم يُرجَى منه الامتثال، أو على الأقل تبرّأ به ذمّتِه من وجوب الوعظ على كل حال كما قال تعالى وإذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذابًا شَديدًا قَالُوا مَعْذِرةً إِلَى رَبِّكُمْ ولَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)(سورة الأعراف : 164).
      ولا يجوز السّكوت على مخالفة الآداب اعتمادًا على قوله تعالىعَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)(سورة المائدة:105) فالاهتداء لا يكون إلا بعد القيام بواجب الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر كما جاء في نصوص أخرى، وإن لم ينتج النُّصح ثمرة وجَب الإنكار بالقلب، وهو يظهر في معاملة المخالفين معاملة تشعرهم بعدم الرضا عنهم ، فقد يفكِّرون في تعديل سلوكهم.
      ومن العَسير أن يتركَ الإنسان العمل في مثل هذا المَجال المختلط، فالمجالات كلّها أو أكثرها فيها هذا الاختلاط، سواء على المستوى المحلّي أو العالمي، فعلى مَن يلجأ إلى هذا العمل أن يلتزم بالآداب مع القيام بواجب النصح بالحكمة والموعظة الحسنة.أهـ
      الخلاصة :
      يشترط أن تخرج المرأة بحجابها الشرعي وغير متطيبة، ومتجنبة أماكن الفتنة ، ولا تكلم أجنبياً عنها إلا لحاجة، مع غض الطرف وعدم الخضوع بالقول، وتجنب الخلوة والاسترسال في الحديث، ويكون كلاماً معروفاً منضبطاً غير خارج عن حدود الأدب والشرع. أما تكوين علاقات من أجل الزواج فإن الإسلام وضع لنا سبيلا للزواج وهو إذا وجد الرجل في نفسه قبولا وارتياحا للمرأة أن يخطبها من وليها خطبة شرعية، فإن وجد خيرا فليكمل على بركة الله ، وإن وجد غير ذلك فليرجع، وعلى هذا فلا مجال للعلاقات السرية وإفساح المجال للشيطان لكي يقتحم النفوس، وعلى الجميع أن ينضبط بشرع الله.
      والله أعلم.

      نقلا عن اسلام اون لاين
      islam-online.net/fatwaap...atwaDisplay.asp ))


      ولعل في هذه الوصلة من الفتاوى والتعليقات ما يفيد بغذن الله تعالى ، فهذا موضوع عن بيع المرأة في المحلات التجارية .. وعليه بعض التعليقات والفتاوى حول عمل المرأة المختلط :
      oman0.net/forum/showthread.php?p=595681

      نرجو أن يستفيد الجميع
    • السلام عليكم ورحمة الكريم وبركاته :

      بالفعل الموضوع الذي طرحته أخت رمال مهم ولكن لي كلمه وهو أن هنالك فرق بين الخجل والحياء فالحياء أمر محمود في أي شخص والحبيب المصطفى كان أشد حياء من العذراء في خدرها لكن الخجل الذي لا قد يعطل الطاقات مرفوض .
      وأود قول مسأله وهي أني لا أؤيد الإختلاط الذي يقضي على حياء الفتاه لكن لنعلم يا إخوه أنه في مكان مثل الجامعه تستطيع الفتاه أن تتجنب كل ذلك لإنه هنالك ممرات خاصه بالشباب وممرات خاصه بالفتيات وعند حضور المحاضرات الأولاد يجلسون في الأمام والبنات خلف وأتحدث عن فتاه أعرفها يدرس معها شباب ودراستهم مختلطه وليس معنى الإختلاط العمل مع بعض ولكن قد يتقابلون أحيانا عندما تكون لديهم ورش عمل هذه الفتاه أشكال وجوههم وملامحم لا تعرفها جيدا . هذه الفتاه قد يحدثها الواحد منهم لكنه يعلم يقينا معدنها ومن هي. وعندما يناقشها فيكون في حدود دراستهم وهم يعلمون جيدا من تكون وما هي حدود المسموح لديها .

      يا إخوه عندي رجاء من الجميع وهو لا تعطلوا طاقات الفتاه أبدا فأنا معكم البنت أهم وظيفه هي الأمومه لكن كان من الصحابيات وزوجات التابعين الواحده تعمل وذلك لم يؤثر في حيائها .
      أنا لا أتفق مع الفتاه التي تسقط عن نفسها حياء الإنوثه لإن أجمل ما يزين الفتاه حيائها . وأود قول كلمه وهي أن هنالك أعمال بالفعل لا تليق بالفتاه المسلمه لكن هنالك أعمال من الممكن أن تقوم بها المرأه ولا أعتقد أن وظيفه كوظيفة التدريس تخل من حياء الفتاه لإنها إكمال لوظيفة الأمومه . يا إخوه ويا إخوات قرأت بعض الأراء وهي أن تجلس البنت في المنزل أفضل عذرا لا أتفق الفتاه من حقها أن تتعلم لإن العلم أولا فريضه وثانيا لإن كل واحد منا بحاجه لإن ينمي شخصيته ويوسع مفاهيمها وفي كثير من الأحيان يكون خروج الفتاه من المنزل لدراسه خارجا مثل الجامعات والكليات يعرف الفتاه امور عظيمه في أمر دينها وغيرها وستحرم من خير كبير إن في حالة كونها غير موجوده ومنها المحاظرات الدينيه أو الثقافيه الأمسيات والمعارض وغير ذلك . والرسول الحبيب قال لا تمنعوا إماء الله عن بيوت الله . فجلوس بعض الفتيات في المنزل يعطل طاقاتهن بالفعل لكن كون الفتاه أم فأمومة أولادها هي الأولى لكنها إن وجدت عمل مناسب وهي تشعر أنه لا يؤثر على وظيفتها فما المانع من أن تنتج المرأه وتعمل فيما لا يخرجها من جلباب إنوثتها .
      هذا رأي وهو أن من حق الفتاه أن تعمل وتدرس وتتثقف لإن لا نود ان نزيد الأمه ظلما وجهلا فوق جهلها . ولا أعتقد أن الفتاه إن وجدت فرصه لدخول الجامعه تقول لن أدخل بحجة أنه إختلاط فهي قادرة على التحكم في موضوع الإختلاط متى ما أرادت ذلك وأنا واثقه من هذا الأمر .
    • أخي سالم العميري : بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

      أختي عاشقة الجنان : نحن لا نقول بأن المرأة إن وجدت المكان الامناسب والبيئة المناسبة لعلم أو العمل أن تترك ذلك ، بل على العكس نحن نؤيدها على ذلك مع انضباطها واخذها بالشروط التي ذكرت في الرد السابق ... وأرجو أن تنتبهي أن لي ردين ردٌ في نهاية الصفحة الأولى من هذا الموضوع وردٌ آخر في بداية هذه الصفحة ... أتمنى أن تكوني قد قرأتيهما ...

      ثم اعلمي أختي بأن دراسة الطالبة في أي مكان لكسب العلم والمعرفة مطلوبة وأيضا بضوابط وشروط ... وقد وقفت على قصة طالبة جامعية تركت الجامعة حفاظا على دينها ورغبة منها لما عند الله ... ساستأذنها بداية في وضع رسالتها بين ايديكم وكيف عوضها الله عز وجل عن ذلك خيرا
    • الطوفان كتب:

      أخي سالم العميري : بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

      أختي عاشقة الجنان : نحن لا نقول بأن المرأة إن وجدت المكان الامناسب والبيئة المناسبة لعلم أو العمل أن تترك ذلك ، بل على العكس نحن نؤيدها على ذلك مع انضباطها واخذها بالشروط التي ذكرت في الرد السابق ... وأرجو أن تنتبهي أن لي ردين ردٌ في نهاية الصفحة الأولى من هذا الموضوع وردٌ آخر في بداية هذه الصفحة ... أتمنى أن تكوني قد قرأتيهما ...

      ثم اعلمي أختي بأن دراسة الطالبة في أي مكان لكسب العلم والمعرفة مطلوبة وأيضا بضوابط وشروط ... وقد وقفت على قصة طالبة جامعية تركت الجامعة حفاظا على دينها ورغبة منها لما عند الله ... ساستأذنها بداية في وضع رسالتها بين ايديكم وكيف عوضها الله عز وجل عن ذلك خيرا


      أخي الكريم أشكر لك التوضيح ولي نقطه وهي أنك ذكرت أن على الطالبه أن تنظر بين بداية دخولها الجامعه كيف كانت والآن كيف نعم أتفق معك أن الشخصيه تتغير لكن لا يعني ذلك أن الفتاه تفقد حيائها ثم أخي الفاضل أنت ذكرت أن الفتاه أين كانت خرجت من الجامعه رغبة فيما عند الله فلا يعني ذلك أن من بها زهدوا فيما عند الكريم لكني كما قلت أن الجامعه وكون الشباب يدرسون مع الفتاه لا يعني بالضروره النظره السلبيه دائما لهذا الموضوع فلو جعلنا سلبيات هذا الأمر وإيجابياته لرحجت الإيجابيه لإني كما ذكرت تستطيع الفتاه في الجامعه أن تمارس نشاط دعوي كبير وتجد من يعينها تتعرف على أمور أخرى تهمها جدا في حياتها . وأنا في ردي لم أعني الأشخاص الذين رأوا إمكانية عمل المرأه لكن أعني من قال المرأه لها منزلها . نعم المرأه منزلها مملكتها لكن أليس من حقها أن تقدم للمجتمع شيئا وقد يرد علي البعض أن تربية أولادها التربيه الصحيحه تعني أنها تقدم للمجتمع شيء وأقول لكي تكتسب مقومات التربيه الصحيحه وجب عليها أن تعرف كيف هو العالم من حولها .
      وكذلك قال البعض إذا كانت المرأه محتاجه للعمل .يا إخوه قد تكون غير محتاجه أيعني ذلك أن لا تعمل متى ما وجدت العمل الذي تجد نفسها فيه ورأت فيه أنه لا ينافي خلقها ودينها . أود ذكر نقطه أن المرأه لا يشترط أن تعمل من أجل العمل فقط لكنها من الممكن أن تعمل من أجل ألإخلاص لله من أجل أن تقدم شيئا للمجتمع .ولماذا دائما عندما نتحدث عن المرأه نردد أنه لا يوجد لها مكان أفضل من منزلها وأقول أن المرأه في زمن الحبيب جاهدت فلم ينكر النبي ذلك بل أن إمرأة عمر بن الخطاب كانت تصلي في المسجد جماعه خلف الرجال مع بقية النساء فقال لها لاعمر بن الخطاب أنت تعلميت أني أكره ذلك (لغيرته ) فقالت أتأمرني بذلك فقال : لا . لإن عمر يعلم أن من حق المرأه أن تصلي ومن حقها أن تقوم بما يخدم دينها ويوثق صلتها .
      وكلامي هنا من شدة ما نلاقي يا إخوه من حديث يتردد عن الجامعه والإختلاط وقلة حياء الفتاه ورجائي أننا لماذا لا نرى الجانب الإيجابي في أمور حياتنا ودائما ننظر لسلبيه .الفتاه في الجامعه نوعان منهن بالفعل من فقدت حيائها بل وأنوثتها في تصرفاتها ومنهن من كانت مثال للفتاه الواعيه المثقفه التي علمتها الجامعه أن تنظر للأمور نظره إيجابيه واعيه .
    • السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



      أعود من جديد لأقول ......



      لنكن واقعيين.....اليوم كل مكان تقريبا نذهب إليه يوجد فيه اختلاط ......فهل يعقل على سبيل المثال أن نمنع المرأة من عيادة مريض في المستشفى بحجة أنه مختلط ؟!!!



      وهل يمكن أن نمنع المرأة من العمل كطبيبة ، لأن العمل مختلط والمستشفى مختلط ؟ وكذلك بالنسبة للممرضة ؟



      قطعــــا لا،.......وأحسب أن حتى من صوت بالرفض القاطع لعمل المرأة في مكان مختلط ، احسب أنه لا يمانع من عمل الطبيبة أو الممرضة أو غيرهما من الوظائف التي تليق بالمرأة ولا تلغي أنوثتها ولا هم يحزنون ولكنها تقتضي الاختلاط.....





      فعمل المرأة ليس عيبا ولا حراما كما يتضح من البحث الذي قدمـــه " الطوفان " في ذلك......المهم في القضية هو الالتزام بالضوابط الشرعية والحدود في تعامل المرأة مع الرجل !!



      إذن الحل في المشكلة التي تواجه المرأة اليوم في مثل هذه الأعمال التي يحتاج إليها المجتمع وتحتاج إليها بنات جنسها ـ أقصد مسألة الاختلاط في مثل هذه الوظائف ـ ليس في اعتزالها ومكوثها في البيت لا تخرج منه إلا إلى القبر ، وإنما في توعيتها بضرورة الالتزام بتلك الضوابط الشرعية والحدود.ـ في حال أن خرجت لمزاولة مثل هذه الأعمال ـ...وكذلك الرجل أيضا ينبغي انه ينبه إلى ذلك ...






      كلامي ذاك كان عن الطبيبة والممرضة والمعلمة .....



      وأما عمل المرأة كسكرتيره في مؤسسة أو عملها في شركة أو وزارة أو عملها في أي مكان مختلط لا يحتاج إلى وجودها فيه المجتمع أو بنات جنسها ...ويمكن أن يشغل مكانها الرجل ..فالأفضل ترك مثل هذه الوظائف للرجال ..لاسيما مع كثرة البطالة.....الأفضل أن تتازل هي وتترك هذه الوظائف للرجال !!



      وأما عملها في المحلات ـ كما هو منتشر اليوم ـ فهذا برأيي قضية منفصلة قليلا ، والكلام فيها كثير....بل والآراء كذلك بين مؤيد ومعارض ..وفي الحياد !!



      وأما موضوع الدراسة المختلطة.....فأظن أنه لو فصل وجعل كقضية مستقله ، لذكر الأغلبية كما هو هنا معارضتهم للأمــــر ، ولكن نرى أن حتى من يعارض له أخت تدرس في الجامعة أو في كلية مختلطة أو في مدرسة تعليم أساسي.....فمعارضته إذا مجرد كلام للأســــــــــــــــــــــف !!



      عمومـــــــا...أنا أحببت التفصيل في القضية لأني رأيت أن السؤال " ما رأيك في عمل المرأة في مكان مختلط " عـــــــام ، ولم يخصص بوظيفة دون غيرها

      والسلام عليكم

    • عاشقة الجنان كتب:

      أخي الكريم أشكر لك التوضيح ولي نقطه وهي أنك ذكرت أن على الطالبه أن تنظر بين بداية دخولها الجامعه كيف كانت والآن كيف نعم أتفق معك أن الشخصيه تتغير لكن لا يعني ذلك أن الفتاه تفقد حيائها ثم أخي الفاضل أنت ذكرت أن الفتاه أين كانت خرجت من الجامعه رغبة فيما عند الله فلا يعني ذلك أن من بها زهدوا فيما عند الكريم لكني كما قلت أن الجامعه وكون الشباب يدرسون مع الفتاه لا يعني بالضروره النظره السلبيه دائما لهذا الموضوع فلو جعلنا سلبيات هذا الأمر وإيجابياته لرحجت الإيجابيه لإني كما ذكرت تستطيع الفتاه في الجامعه أن تمارس نشاط دعوي كبير وتجد من يعينها تتعرف على أمور أخرى تهمها جدا في حياتها . وأنا في ردي لم أعني الأشخاص الذين رأوا إمكانية عمل المرأه لكن أعني من قال المرأه لها منزلها . نعم المرأه منزلها مملكتها لكن أليس من حقها أن تقدم للمجتمع شيئا وقد يرد علي البعض أن تربية أولادها التربيه الصحيحه تعني أنها تقدم للمجتمع شيء وأقول لكي تكتسب مقومات التربيه الصحيحه وجب عليها أن تعرف كيف هو العالم من حولها .
      وكذلك قال البعض إذا كانت المرأه محتاجه للعمل .يا إخوه قد تكون غير محتاجه أيعني ذلك أن لا تعمل متى ما وجدت العمل الذي تجد نفسها فيه ورأت فيه أنه لا ينافي خلقها ودينها . أود ذكر نقطه أن المرأه لا يشترط أن تعمل من أجل العمل فقط لكنها من الممكن أن تعمل من أجل ألإخلاص لله من أجل أن تقدم شيئا للمجتمع .ولماذا دائما عندما نتحدث عن المرأه نردد أنه لا يوجد لها مكان أفضل من منزلها وأقول أن المرأه في زمن الحبيب جاهدت فلم ينكر النبي ذلك بل أن إمرأة عمر بن الخطاب كانت تصلي في المسجد جماعه خلف الرجال مع بقية النساء فقال لها لاعمر بن الخطاب أنت تعلميت أني أكره ذلك (لغيرته ) فقالت أتأمرني بذلك فقال : لا . لإن عمر يعلم أن من حق المرأه أن تصلي ومن حقها أن تقوم بما يخدم دينها ويوثق صلتها .
      وكلامي هنا من شدة ما نلاقي يا إخوه من حديث يتردد عن الجامعه والإختلاط وقلة حياء الفتاه ورجائي أننا لماذا لا نرى الجانب الإيجابي في أمور حياتنا ودائما ننظر لسلبيه .الفتاه في الجامعه نوعان منهن بالفعل من فقدت حيائها بل وأنوثتها في تصرفاتها ومنهن من كانت مثال للفتاه الواعيه المثقفه التي علمتها الجامعه أن تنظر للأمور نظره إيجابيه واعيه .


      أختي الكريمة عاشقة الجنان وما رئ ٍ كمن سمع .... أنتِ الموجودة في الجامعة .. أسألكِ بالله .. كيف هو حال الفتيات هناك ؟؟
      تأتي الواحدة منهن من بيتها وهي قمة في الصلاح والحياء .. وإذا بها تتفلت من ذلك رويدا رويدا بحجة التطور والتحضر .. وكونها فتاة جامعية أو متعلمة فلا بد وأن تكون في أعلى مقام ... ولا بد أن يظهر ذلك في لباسها وصوتها ومشيتها وحريتها وترك جلباب الحياء جانبا فذلك لا يليق .. الى غير ذلك من هذه التفاهات التي امتلأت بها تلك العقول السخيفة .. وأنبه إلى أنني لا أعمم .. ولكن هذا حال الأغلبية .... أعراض الأزياء .... الحفلات وما فيها من رقص وهز للأجساد ..وغناء وموسيقى .... أصباغ الوجه المختلفة والمساحيق المتنوعة ... الملابس الضيقة ... التفلت ... التسيب ... عدم المبالاة بالإختلاط ... عدم الحياء من محادثة الدكاترة أو الطلاب ولو كان ذلك بالخلوة .... هذه أمور ومشاهد من واقع مؤلم مرير ... لا ينكره إلا مكابر
      وليس معنى كلامي هذا أن نقول إذن فلتترك الفتاة الدراسة في الجامعة أو الكلية .. ولكن عليها أن تحفظ نفسها ... خاصة وأن هناك ممرات خاصة للفتيات ... وجلوسهن يكون خلف الأولاد ... وما إلى ذلك من مراعاة في بعض الأمور .. لكن يبقى أن نؤكد على أن الفتاة عرضة لكثير من المزالق بسبب الإختلاط فلتحذر ولتنتبه ... هذا مع تلك المراعاة في التخفيف من أمر الإختلاط .. فكيف الحال إذا لم تكن هناك أي مراعاة لضوابط أو حشمة .. حينها يختلف الأمر ، وهذه فتوى لسماحة الشيخ في ذلك :

      السؤال : نهى الإسلام عن الإختلاط بين الرجل والمرأة في كل المجالات فما هو حكم الإسلام في اختلاط الطلبة والطالبات في مجال الدراسة ؟
      الجواب: لا فرق بين مجال الدراسة وغيره ، المرأة مأمورة بأن تصون نفسها عن الرجال والرجال مأمورون أيضا بأن يصونوا أنفسهم حتى لا تقع فتنة .

      وأما بالنسبة لعمل المرأة في مكان مختلط ... فإن الضرورة تقدر بقدرها .. وأما أن يكون الأمر مجرد هواية .. وقضاء وقت .. أو بحجة أني لم آخذ الشهادة لأجل أن أعلقها في البيت فهذا كلام فارغ ... فأحكام الشرع فوق كل اعتبار .. ناهيكِ أن الواقع يرثى لها ... أختي الكريمة .. الكثير الكثير ممن يعملن في أماكن مختلطة تنازلن عن قيم ومبادئ ... وتهاون في أمور الدين وفي واجباتهن كزوجات وأمهات .. ومسلمات
      إني لأعجب .. كيف يرضى زوج أن تجلس زوجته في غرفة واحدة مع مجموعة من الرجال بحجة الزمالة في العمل ... تضاحك هذا وتمازح ذاك وتبتسم للآخر ... وتقف مع الرابع وتطلب مساعدة الخامس ..وتعرض عملا ما على السادس وهي تكاد تلامس جسده ... الخ .... وهذا الأمر يتكرر يوميا وبمعدل ثمان ساعات يوميا على أقل تقدير ... بالله أي حياة هذه ... هذا كفيل برفع الحواجز والكلفة بين تلك المرأة وزملائها في العمل ... ستقولين الدين .. الحياء .. الأخلاق ... التربية .. أقول في مهب الريح ... وأعيد وأكرر الواقع شاهد على ذلك
      أما مشاركة الصحابيات في الجهاد فقبل أن تستدلي بهن في حديثك فاذهبي واقرأي الشروط التي تبيح لهن المشاركة .. وستعلمي حينها أنه لم يتحقق في المهن والوظائف التي تنخرط فيها المرأة اليوم ولا شرط منها
      فاللهم لطفك
      اختي الكريمة ... لربما ابحنا لأنفسنا أمورا ونأتي بحجج واهية لنقنع أنفسنا بجدواها ... ولكن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس .. فلزم الحذر والإنتباه

      وأقوووووول

      فلتتعلم المرأة ولتأخذ أعلى الشهادات ... ولكن فلتنتبه لنفسها ولتحافظ على حيائها وعفتها وكرامتها وأخلاقها ودينها

      ولتعمل المرأة فيما يعود بالنفع والفائدة عليها وعلى مجتمعها وأمتها ودينها .. ولكن وفق ضوابط الشرع وحدود الدين ، ومع أداء ما عليها من واجبات تجاه ربها وزوجها وابنائها وبيتها ... محافظة في ذات الوقت على حيائها ووقارها

      فالإختلاط راس كل مصيبة وسبب كل بلاء وطريق لضياع الشباب والفتيات وفساد الأخلاق وهدم البيوت وتشتييت الأسر .... يعاونه على ذلك سوء التربية ، ورفقاء السوء ووسائل ا‘لام بما تبثه من فساد والبيئات التي نعيشها اليوم .. والله المستعان
    • بدرية الفارسية كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
      من جديد لأقول ......
      لنكن واقعيين.....اليوم كل مكان تقريبا نذهب إليه يوجد فيه اختلاط ......فهل يعقل على سبيل المثال أن نمنع المرأة من عيادة مريض في المستشفى بحجة أنه مختلط ؟!!!
      وهل يمكن أن نمنع المرأة من العمل كطبيبة ، لأن العمل مختلط والمستشفى مختلط ؟ وكذلك بالنسبة للممرضة ؟
      قطعــــا لا،.......وأحسب أن حتى من صوت بالرفض القاطع لعمل المرأة في مكان مختلط ، احسب أنه لا يمانع من عمل الطبيبة أو الممرضة أو غيرهما من الوظائف التي تليق بالمرأة ولا تلغي أنوثتها ولا هم يحزنون ولكنها تقتضي الاختلاط.....
      فعمل المرأة ليس عيبا ولا حراما كما يتضح من البحث الذي قدمـــه " الطوفان " في ذلك......المهم في القضية هو الالتزام بالضوابط الشرعية والحدود في تعامل المرأة مع الرجل !!


      إذن الحل في المشكلة التي تواجه المرأة اليوم في مثل هذه الأعمال التي يحتاج إليها المجتمع وتحتاج إليها بنات جنسها ـ أقصد مسألة الاختلاط في مثل هذه الوظائف ـ ليس في اعتزالها ومكوثها في البيت لا تخرج منه إلا إلى القبر ، وإنما في توعيتها بضرورة الالتزام بتلك الضوابط الشرعية والحدود.ـ في حال أن خرجت لمزاولة مثل هذه الأعمال ـ...وكذلك الرجل أيضا ينبغي انه ينبه إلى ذلك ...



      كلامي ذاك كان عن الطبيبة والممرضة والمعلمة .....






      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      الأمر كما ذكرتِ .. ولكن مع احترامي للطبيبة والممرضة ... أما في الحال الذي عليه الآن فعن نفسي لا اسمح لواحدة من قريباتي أن تكون في هذا السلك .. فبدأ من التعليم ونهاية بالوظيفة ، ضـُرب بأحكام الدين عرض الحائط .. فكان الإختلاط سببا لكثير من الفتن والمعاصي والتنازلات ..واسألي أهل الاختصاص وذوي الشأن ينبؤنكِ بما يشيب لهوله الوالدان .... لماذا ... لأن الدين هو آخر شيء يمكن أن يدخل في هذا الشأن .. فقوانيننا يصوغها قومٌ لا اكتراث لهم بشرع الله ولا مراعاة ... أما صفاء النفوس ونقاء القلوب .. فهذه مثالية زائفة لنتركها خلف ظهورنا
      والحل يكمن فيما ذكرتِ من جهة .. وفي مراعاة أحكام الشرع في هذه المهن بحيث تتوافق أنشطتها واستراتيجاتها مع أحكام الدين لا تخرج عن حدوده وضوابطه وشروطه ... وفي مجتمع يقوده الغرب ويرسي قواعده وقوانينه أناس همهم بطونهم وفورجهم لا أظن أن ذلك سيتحقق


      بدرية الفارسية كتب:


      وأما عمل المرأة كسكرتيره في مؤسسة أو عملها في شركة أو وزارة أو عملها في أي مكان مختلط لا يحتاج إلى وجودها فيه المجتمع أو بنات جنسها ...ويمكن أن يشغل مكانها الرجل ..فالأفضل ترك مثل هذه الوظائف للرجال ..لاسيما مع كثرة البطالة.....الأفضل أن تتازل هي وتترك هذه الوظائف للرجال !!


      تقولين الأفضل ... ألا ترين أن ذلك هو الواجب ؟؟؟؟!!
      أختي الكريمة ما للمرأة وأن تكون سكرتيرة لرجل قد ينزل كرامتها في الوحل ، فلما لا تكن سكرتيرة لزوجها فقط ؟؟
      وما للمرأة والعمل في مكان يضج بالرجال لساعات طوال ويوميا ؟؟
      وما للمرأة والحاجة إلى العمل في مكان تذهب فيه كرامتها ويغيب حياؤها ولربما تفقد عفتها وقد كفيت أمر الإعالة ؟؟؟
      وعموما يكفي منكِ نظرة إلى الواقع


      بدرية الفارسية كتب:


      وأما عملها في المحلات ـ كما هو منتشر اليوم ـ فهذا برأيي قضية منفصلة قليلا ، والكلام فيها كثير....بل والآراء كذلك بين مؤيد ومعارض ..وفي الحياد !!

      أما إذا لم تكن محلات خاصة بالنساء فقط فلا مؤيد لعمل المرأة فيها إلا الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا .. ولا مؤيد إلا أهل الفسوق والفجور .. ولا مؤيد إلا من لا كرامة له ولا نخوة ولا غيرة

      بدرية الفارسية كتب:



      وأما موضوع الدراسة المختلطة.....فأظن أنه لو فصل وجعل كقضية مستقله ، لذكر الأغلبية كما هو هنا معارضتهم للأمــــر ، ولكن نرى أن حتى من يعارض له أخت تدرس في الجامعة أو في كلية مختلطة أو في مدرسة تعليم أساسي.....فمعارضته إذا مجرد كلام للأســــــــــــــــــــــف !!
      عمومـــــــا...أنا أحببت التفصيل في القضية لأني رأيت أن السؤال " ما رأيك في عمل المرأة في مكان مختلط " عـــــــام ، ولم يخصص بوظيفة دون غيرها
      والسلام عليكم

      [/color]


      نقول إذا كان وفق ضوابط وأحكام كما هو الحال في جعل ممرات خاصة للفتيات وجلوسهن منفصل عن الطلاب مع مراعاة الستر والحشمة وعدم الخضوع في القول وغض البصر والرزانة .. الخ فلا بأس بذلك .. أما مع غير هذه الضوابط وتلك الشروط ... فلا ، إذ الأمر لا يعدو كونه فتنة ومعصية وضلالة والعياذ بالله
      فللأسف مع كوننا في بلاد اسلامية .. ومع وجود شيء من الرقابة والانضباط ووضع شيء من الأحكام والقوانين وتهيئة الأسباب .. على الرغم من كل ذلك .. لا زلنا نجد مخالفات ومصائب .. ولربما كان هنا دور للرقابة الذاتية والوازع الديني وقبل ذلك حسن التربية واختيار الرفقة الصالحة ومراقبة الله والخشية منه
      وعلى كل حال ستبقى هذه المسألة تتأرجح بين الميدين والمعارضين ومن سلكوا طريق الحياد أو الوسطية ، وذلك لاختلاف وجهات النظر .. وتنوع الزوايا التي ينظر منها الناس إلى هذه المسألة .. فضلا عما يفرضه الواقع ويأتي به التطور وينتج عن تعقيدات الحياة المتزايدة
      لذلك أقول قبل النظر إلى أي قول أو ردٍ أو راي .. فليسع كل منا إلى ما يرضي الله ويحقق السعادة في الدنيا والآخرة
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    • الطوفان كتب:

      سنقول إنها التربية وأنه التعليم والوازع الديني وليس كل الأشخاص سوء ... الخ من أعذار ومشاجب نعلق عليها أخطأنا ومعاصينا ... ولكن للأسف لنعلم أن الإختلاط معصية .. فما لم نبعد أنفسنا عنها جررنا على أنفسنا الويل والهلاك والدمار .. وهي بحد ذاتها تقود إلى كثيرا من المعاصي والفواحش وتقضي على كثير من القيم والمبادئ والأخلاق

      يكفي أن نتذكرقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( ما تركت فتنة اضر على الرجال من النساء )) ، وقول السيدة فاطمة الزهراء ـ رضي الله عنها ـ عندما سألها رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما الخير للمرأة )) ، قالت : ( أن لا ترى الرجل ولا يراها الرجل )

      ننتظر تعليقات وردود الأخوة والأخوات


    • عاشقة الجنان كتب:

      يا إخوه عندي رجاء من الجميع وهو لا تعطلوا طاقات الفتاه أبدا فأنا معكم البنت أهم وظيفه هي الأمومه لكن كان من الصحابيات وزوجات التابعين الواحده تعمل وذلك لم يؤثر في حيائها .

      أولاً : لم نرد تعطيل طاقات الفتاة .. و هناك مجالات كثيرة أخرى تستطيع بها الفتاة تشغيل طاقاتها غير إختلاطها و مزاحمتها الرجال في أعمالهم ..!

      ثانياً : قلتي بأن الصحابيات و زوجات التابعين الواحدة تعمل .. فهلا ذكرتي لنا نوعية الأعمال التي يعملنها ؟؟!!



      يا إخوه ويا إخوات قرأت بعض الأراء وهي أن تجلس البنت في المنزل أفضل عذرا لا أتفق الفتاه من حقها أن تتعلم لإن العلم أولا فريضه وثانيا لإن كل واحد منا بحاجه لإن ينمي شخصيته ويوسع مفاهيمها وفي كثير من الأحيان يكون خروج الفتاه من المنزل لدراسه خارجا مثل الجامعات والكليات يعرف الفتاه امور عظيمه في أمر دينها وغيرها وستحرم من خير كبير

      نعم .. من حق الفتاة أن تدرس .. و تسافر بلا محرم بلا حسيب و لا رقيب إلى الخارج بحجة طلب العلم .. !
      أخيتي .. نعلم إن العلم فريضة .. و لكن أي علم يا أخية ..؟! هناك مجالات كثيرة و مدارس معروفة بل و معاهد و دورات تفتح ذراعيها للفتيات من أجل تلقي العلم في أمور دينها و ليس دنياها ..!!


      إن في حالة كونها غير موجوده ومنها المحاظرات الدينيه أو الثقافيه الأمسيات والمعارض وغير ذلك . والرسول الحبيب قال لا تمنعوا إماء الله عن بيوت الله . فجلوس بعض الفتيات في المنزل يعطل طاقاتهن بالفعل

      سبحان الله ...!!
      و هل منعناها من حضور المحاضرات و الأمسيات الدينية و المساجد ....؟! و هل قلنا لها امكثي في المنزل إلى أن يزوركِ ملك الموت ..؟! عجبي !!!


      لكن كون الفتاه أم فأمومة أولادها هي الأولى لكنها إن وجدت عمل مناسب وهي تشعر أنه لا يؤثر على وظيفتها فما المانع من أن تنتج المرأه وتعمل فيما لا يخرجها من جلباب إنوثتها .

      و هل في هذا الزمن عمل لم يخرج المرأة من جلباب أنوثتها بل و حيائها غير التدريس ؟!

      هذا رأي وهو أن من حق الفتاه أن تعمل وتدرس وتتثقف لإن لا نود ان نزيد الأمه ظلما وجهلا فوق جهلها .

      حسبنا الله و ولينا إن كان خوفنا على فتيات الإسلام من الإختلاط يزيد أمتنا ظلماً و جهلاً فوق جهلها .. و إن كان الإختلاط سيعيد للأمة بنائها و عزتها و شرفها


      ولا أعتقد أن الفتاه إن وجدت فرصه لدخول الجامعه تقول لن أدخل بحجة أنه إختلاط فهي قادرة على التحكم في موضوع الإختلاط متى ما أرادت ذلك وأنا واثقه من هذا الأمر .

      أخيتي .. هي فترة وجيزة (و إن طالت ) و لكن بعدها ستستسلم الفتاة لمحادثة ذاك .. و مضاحكة الآخر .. و الإختلاء بالأستاذ .. إلخ من الحوادث التي ستعتبرها الفتاة في النهاية شيئاً عادياً جداً و لا حرمة فيه .. و التضحية دائماً تكون باسم (( الأخوة )) ..!! <<< هنا لا أعمم طبعاً


      و لنا عودة إن شاء الله تعالى
    • دعوات المصلحين :- إن الأضرار التي نجمت عن توسيع مجالات عمل المرأة والمتاعب التي صادفتها جعلت المصلحين من الجنسين ينادون بعودة المرأة إلى طبيعتها وإلى الوظيفة التي خلقت لها ، فهذا هتلر في أواخر أيامه قد بدأ يمنح الجوائز لكل امرأة تترك عملها خارج البيت وتعود إلى بيتها .

      العلامة الإنجليزي سامويل سمايلس يقول : إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية .

      ولقد أجري استفتاء عام في الولايات المتحدة لمعرفة رأي النساء الكاسبات في عمل المرأة وإذا به ينشر النتيجة التالية :

      إن المرأة متعبة الآن ، ويفضل 65% من نساء أمريكا العودة إلى منازلهم
    • العجب أن الأمم الغربية بدأت تعمل على الفصل بين الجنسين في كليات كثيرة بلغت المائة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبلغت أعدادا كثيرة في أوربا، عدا المدارس العامة..

      وذلك الفصل جاء بعد وقوف كامل على المشاكل التي جنيت من وراء الاختلاط، من:

      زنا وشذوذ جنسي، لواط وسحاق، وأمراض وانتهاك لمكانة المرأة وظلم لها من قبل الرجال الذين لا ينظرون إليها إلا نظر شهوة وتلذذ..


      قالت الكاتبة الإنجليزية الليدي كوك: إن الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وههنا البلاء العظيم على المرأة. إلى أن قالت: علموهن الابتعاد عن الرجال، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد.

      وقال شوبنهور الألماني: قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته، وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدنية الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها.

      وقال اللورد بيرون: لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتنها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة، ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير أ. هـ.

      وقال سامويل سمايلس الإنجليزي: إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية؛ لأنه هاجم هيكل المنزل وقوض أركان الأسرة ومزق والروابط الاجتماعية، فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة، إن وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية، ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل غير منازل، وأصبحت الأولاد تشب على عدم التربية وتلقى في زوايا الإهمال، وانطفأت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل وصارت زميلته في العمل والمشاق، وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالباً التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة.

      وقالت الدكتور إيدايلين: إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة، فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق. ثم قالت: إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريق الوحيد لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه.

      وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقاً إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.

      وقال عضو آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.

      وقال شبوبنهور الألماني أيضاً: اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي الفضيلة والعفة والأدب. وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة.