تستنكر حركة "أقباط بلا قيود" محاولات الزج بأسماء رموز كنسية في فتنة الفيلم المُسيء، وتُهيب بالجهات المسئولة وبوسائل الإعلام المُختلفة تحري الدقة، وإجراء ما يلزم من تحقيقات جادة حول الشخصيات القبطية التي يحاول بعض هواة الشُهرة، وبعض المدفوعين من جماعات متطرفة، الزج بأسمائهم في بلاغات وهمية، للنيل من الكنيسة القبطية ورموزها.

وتعتبر الحركة أن ورود أسماء مثل نيافة الأنبا سرابيون أسقف إبراشية لوس أنجلوس، وجناب القمص مرقس عزيز المُنتدب للخدمة بالولايات المتحدة، في بلاغات للجبهة السلفية، وبعض المُحامين الإسلاميين تتهمهم بالضلوع في إنتاج الفيلم المُسيء، هى مُحاولة يائسة للاصطياد في الماء العكر، ولإشعال الفتنة مجددًا بين الأقباط والمسلمين، وهو ما ندينه بشدة، ونؤكد أن رموزنا خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه.
كما تُدين الحركة الاعتداء الصارخ على الحريات الشخصية للأفراد والتفتيش في النوايا الذي تنتهجه سلطات الدولة تجاه بعض النُشطاء ممن استخدموا حقهم الأصيل في حرية الرأي والتعبير من خلال وسائل النشر المختلفة، ومن ثم وجهت إليهم تهمة ازدراء الدين الإسلامي، ونُطالب الحركة بالإفراج الفوري عن الناشط الشاب ألبير صابر عياد، وبإعادة النظر في الحكم الصادر على الناشط بيشوى كميل، مؤكدة تضامنها الكامل مع حق كل مواطن في حرية الرأي والاعتقاد والنقد بعيدًا عن المساس بالمقدسات والثوابت الدينية.
*