مسقط – الرؤية
-
وقّعت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على اتفاقية تمويل شراء كراسي رياضية متحركة الجمعية البارالمبية العمانية بأكثر من 26 ألف ريال للإسهام في تشجيع وتنمية الأنشطة الرياضية والترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تزويد الجمعية بعدد 32 كرسيًا رياضيًا متحركًا، صممت خصيصًا للرياضات الفردية مثل الجري وكرة السلة، ومن المقرر أن تستخدم شريحة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة لهذه الكراسي في تدريباتهم وفي المسابقات والمحافل الرياضية. وتأتي هذه الاتفاقية بعد مشاركة الجمعيّة البارالمبية العمانية في الألعاب البارالمبية في لندن في سبتمبر الحالي.
وقال مختار الرواحي رئيس الجمعية البارالمبية العمانية: نشكر الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على دعمها في توفير الكراسي الرياضية المتحرّكة التي سوف تسهم تحسين نوعية الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي سوف تساعد اللجنة وغيرهم من الأفراد من هذه الشريحة على التدريب والمشاركة في العديد من البطولات المحلية والإقليمية والدولية".
وتأتي هذه الاتفاقية مكملة لجهود الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وفي نطاق دعمها المستمر لجهود عدد من الجمعيات التي تعنى وتهتم بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة بالسلطنة.
وبعد التوقيع على الاتفاقية، أوضح علي بن صالح الحشار – نائب الرئيس التنفيذي للعلاقات الخارجية بالشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال - "نحن سعداء بتوفير التمويل اللازم لدعم الجمعية لشراء هذه الكراسي المتحركة التي لن تخفف من تحديات الحياة اليومية لذوي الاحتياجات الخاصة فحسب بل وتشّجع كذلك على المنافسة الصحية في الرياضة وتسهل الحياة للعديد من ذوي الاحتياجات الخاصة ".
تأسست الجمعية البارالمبية العمانية في 2010 وذلك لتقديم الدعم والأنشطة الترفيهية للأشخاص ذوي الإعاقة، علاوة على المشاركة في المحافل الرياضية على الصعيدين المحلي والدولي.
ساهم برنامج الشركة الريادي للمسؤولية الاجتماعية في تمويل العديد من المشاريع والمبادرات التنموية بالسلطنة، وفي 13 ديسمبر 2010م أعادت الشركة تدشين برنامجها للاستثمار الاجتماعي الذي تمحور حول ثلاثة مجالات أساسية تمثلت في تمكين المجتمعات، ودعم الابتكار، والاستثمار في الموارد البشرية.
وفي عام 2010 كرم مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بجائزة أفضل مؤسسة للرعاية الاجتماعية بالسلطنة. يأتي هذا التكريم بدعم من وزارة التنمية الاجتماعية تأكيدا على مساهمات الشركة في دعم برامج المسؤولية الاجتماعية في ربوع السلطنة والنتائج الايجابية التي لمسها أبناء الوطن من هذه البرامج. ويأتي هذا التكريم مكملاً للعديد من الجوائز التي حازت عليها الشركة نظير برامجها في الاستثمار الاجتماعي مثل الجائزة العربية الأولى للمسؤولية الاجتماعية للشركات والتي حصلت عليها الشركة في 2008.