يصفوا احيانا بالشعب العربي شعب جنسي بمعنى يميل للجنس أكثر مما يميل للأي شئ آخر في الحياة ، واختصرت دعابة حواء بمسمى ( قريش ) على الرجال بمعنى ان رجال قريش جفاة غلاظ همهم المتعة في الحياة وليست لديهم عاطفة المبغاة في الحياة للجنس الاخر .
ونرى في الافلام الرومانسية الغربيه بأن الرجل الغربي او الرجل الي من شرق اسيا مثل شبه القارة الهندية والصين والتبت وقارة استراليا ليس لديهم في المقام الأول الجنس .... بل الجنس غريزة متوسطة الأهمية لأجل الانجاب وتبادل احاسيس مفرطه في دقائق هينة .
بينما نرى التعليقات والكاركاتير العربي لديه في الجنس منظور آخر فهمه الأول هوه جمع أكبر قدر من الأحتواء الجنسي والعاطفي سواء كان زواجا ( بني الأسرة والجمال ) او الصداقة ( الأشباع الجنسي ) ، وتشير صور المغازلة الى خطر يهدد المراهقين والرجال عامة ويثير قلق الصبايا ( المراهقات ) من العلاقات مع الرجال وما ترمي إليها من أهداف ، فهل هيه أهداف تعارف وصداقة ام هيه لقصد الزواج ام هيه وسيله للوصول لأشباع الغريزة الجنسية ...؟ فتبقى المرأة معلقة ومحتارة ومضطربه في دخولها في صلة او علاقة مع رجل ما .
وكما هوه الحال يسود الكذب بين الطرفين للوصول إلى الهدف المنشود واغلب الاحيان الهدفين متعاكسات كليا واحيانا تكون الاهداف في المرمى نفسه .
إذاً الحديث ما سبب وجود الغريزة الجنسية لرجل العربي أكثر من الرجل الغربي ؟
وهل صحيح كل ما ذكر بأن الرجل العربي لدية هذه الكيانة ؟ ام هيه مبالغة عليه لتبرير وسائل واهداف لرجل الغربي على حواء الشرقية ؟
ومن ثم نجد التاريخ العربي ما قبل الاسلام لا يتصف بهذه الإدعاءات وجاء الإسلام ولم تكن به مثلها فكيف كثر على الرجل العربي في هذا الزمن بانه رجل جنسي بحت ؟.
وما هوه دور حواء في هذه المسألة هل هيه تتلو وتشدو بما تسمع ويملى عليها ام هيه تحسن التدبير والتفكير على غرار حكمهم فهيه المدعوة في الأمر وأن كان هناك حكم فالحكم الأول والأخير بيدها هيه وليس من حق الرجل الغربي ولا حواء الغربية ؟.
هناك جداول مليئة بالأسئلة والنقاشات ولكن نترك مجال للمشاركة واصحاب الأقلام الهادفة والتعليقات المثمرة من كلا الجنسين .
يا قدرة الاقدار تهنا في فلك دوار
والورد انذوى من بعد طول دروب
وجفت الانهار والراس بدا ينهار
وقلــــوب .. تشــــكي.. قلــــوب