[B]
لمَاذا نُوهم أنفسَنا ب أشياءٍ ليسَت : حَقيقيّه !
و مَا المُوجعْ في الفُراق ؟
لمَاذا نقول : أهديتُ له قلبيْ ؟
فَ جميعنا قُلوبنا في صُدورنا ، وكمَا استطاعَ أن
يُحبّ من قبل ، ف هُو يستطيع أن يُحبّ مرةً اخرَى
لمَاذا نتأمّل ما نُريد ممّن نُحبْ ، وكأنّه
لا يُوجَد فيْ هذا الكوكب غيرَه !
لمَاذا نندم عَلى العطااء الجَميل ؟
فَ نحنُ لم نُنقصْ من أعمَارنا شيئاً ب قدر
مَا نُنقصه حينَ نندم
نُعطيْ شهوراً ونندَم على عطائنا سنيناً
وبعدها نندمُ على حُزننا
ألهَذه الدّرجَه أعمارُنا طويله حتّى ننثُرها هكذا
السعادة مثل الساحرة الطيبة ..
كثيراً ما تزورنا .. ترفع عصاها إلى أفواهنا لنبتسم..
وما أن نبتلع البسمة ويعم الفرح صدورنا ..
حتى تنبهنا أنها لابد أن تغادر ..!
الأشخاص الواثقون من أنفسهم نادرا ما يشعرون بأنهم مجبرون على الكلام
....
ان بعض القول فن فأجعل الأصغاء فنا
...
اجعل سرك لواحد ومشورتك ألى ألف
...
الفشل في التخطيط يقود ألى التخطيط للفشل
...
من نصب نفسه قائدا فليبدأ بتعليم نفسه قبل غيره
أنجذب لـ
آلهآدئين
لأني أعلم ب إن
دآخلهم فوضى كبيرة ،
تآهوآ
بهآ و تبعثروآ
لكنهم
كتموهآ و مآ شعر أحدُ بهآ أبداً ..