قامت الجهات المختصة مؤخرا وخاصة في الولايات بإحلال العمالة العمانية محل العمالة الوافدة في محلات بيع المواد الغذائية...
فبدت ولإول وهلة للناظر وكأنها مهجورة حيث غاب ذاك النشاط الذي كان موجودا وبدت السلع المتبقية مكدسة على الأرض من غير ترتيب ....
يخبرني أحد الأخوة أنه دخل محلا من تلك المحلات وأختار السلعة التي يبحث عنها وعندما أراد أن يحاسب صاحب المحل أخذ يبحث عنه فوجده نائما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
إن شبابنا يخوض تجربة صعبة فالشركات ترفض أن تعطيه سلعة بالنسيئة( الدين المؤجل) كما كانت تفعل مع الوافد وذلك تضامنا مع إخوانهم الوافدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والمستهلك غير متقبل التغيير !!!!!!!!! وله مبرراته؟؟؟؟
قال أحد المستهلكين : لا أستطيع أن أساوم البائع العماني بعكس الوافد؟؟؟؟
وقال آخر : محل الوافد يغص بالبضائع وهي مرتبه ونظيفه بعكس العماني؟؟؟؟؟
والسؤال الآن هل سينجح العماني في هذه التجربه؟؟
هل يستطيع مواجهة كل هذه التحديات ويثبت جدارته؟؟
هل الشاب العماني يملك الحس التجاري ؟؟
هل الزبون محق في نظرته للبائع العماني؟؟
كيف يستطيع البائع توفير المال لشراء السلع من غير الدين المؤجل؟
وغيرها كثير من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو الأئمة