• رِوَٱيَتِيَے • || »❤ آنتّ بـِ’ حَيَآتِيےّ ♡ شَيءٌ ♡ مَآ آدْرِيےّ وُشّ آسَمِّيۿ ❤«

    • • رِوَٱيَتِيَے • || »❤ آنتّ بـِ’ حَيَآتِيےّ ♡ شَيءٌ ♡ مَآ آدْرِيےّ وُشّ آسَمِّيۿ ❤«

      [B]• رِوَٱيَتِيَے •

      » آنتّ بـِ’ حَيَآتِيےّ شَيءٌ مَآ آدْرِيےّ وُشّ آسَمِّيۿ «



      لـِ : ♥ بَححَّـۃ ٱنِيْنٌ ♥


      طبعًآ ﺂلرِّوٱيـۃ من نسج ﺂلخيال بس فيے حآجَآت صآرت عندي فعلاً
      وحَبِّيت آتِڪلَّم عَن بعض قَضآيآ آلشبآب بَس بِشڪل طَفيفّ بدُون مَآ آتعمَّق





      ٱعذرونيے لأنيے مآﺂ ﺄتقن العُمآﺂنيے والإِمآرآتِيے وآيد . .
      وآللۿ شَڪلي رآحّ آخذ كُورس وآتعلَّم لهجَآت آلوَطن آلعربي كُويِّس
      وش آسمَه بعععد ! ’
      هَآه تِذگرتّ أنَآ مآ آستخدمت آلعُمآنِي آلقحي يعنِي كلآم هذولآ إللي يِقوُلون فِيه
      هآعَّۿ . . وُيوم ينقلب حَرف آلڪآف شِين . . وإلخّ . . < فضحتِينَآ *
      وراح أستخدم مصطلحات بـ’ لغات ثانية وإلليے مٱ يفهمهَآ يقول . . !
      وآلعُذر ڪلَّ آلعُذر لأنِّيے رآحّ أتجَآوَز آلحُدۇد فِيے بعض الأحيَآنْ





      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]وبـ’ النسبۃ للأسمآء ترى ڪتبتهَآ لأنهآ جآت على باليے وآنٱ آسفَـۃ إذآ كآنت آسآميڪم بينهآ . .



      بآلأول رآح آعرفڪم على ٱبطال ٱلروٱيۿ . . :

      من عُمان :

      عائلة أبو محمد (خالد)

      خالد : عمره 50 سنة ، وهو إنسان حبوب وطيب وفكاهي ويدافع عن الحق ويحب أولاده موت ..

      مريم : زوجة أبو محمد عمرها 46 سنة ، وقلبها طيب وتتمنى الخير للكل وتشبه زوجها ف صفاته ..

      محمد : عمره 24 سنة ، وهو مهندس معماري ، وغير متزوج ولا يفكر بالزواج من لما ماتت الإنسانة إللي يحبها .. وهو حلو ووسيم وطويل ، عيونه عسليه وأنفه سلة سيف وشعره يوصل لتحت أذنه *[ إنسان حبوب وطيب ..

      نواف : عمره 22 سنه ، يدرس بجامعة السلطان قابوس بالسنة 4 ، غير متزوج .. جمآله مب طبيعي ، رشيق وبشرته بيضا وعيونه وساع ولونهُم آسوَد ورموُشه كَثيفَۃ وسودآ بعكس بَشرتَۿ وأنفه سلة سيف وشفايفه وَرديَّة حادة وملفتَۿ وشعره أسود وطويل يوصل لآخر رقبته و..... ما راح أوفي لو وصفته ، وهو إنسان يخفي مشاعره وراء غروره ..

      أرياف : عمرها 19 سنة ، تدرس تقنية .. حلوه وجذابه ، بشرتها سمراء وعيونها عسليه وأنفها سلة سيف وشفايفها مليانه وشعرها يوصل لنص ظهرها ولونه بني ..

      شهـد : عمرها 15 سنة وأقرب أخوانها لها نواف ، تدرس وهي بالصف العاشر ، مواصفاتها : بيضاء وعيونها عسليه وأنفها سلة سيف وشفايفها وردية وشعرها أشقر وقصير يوصل لكتفها وهي حدها ناعمه وشقيه ومغروره ..

      عائلة أبو عُمر (عبد الله)

      عبد الله : عمره 47 سنه ، أخـو ماجد ورغم كبر سنه لا يزال يحتفظ بملامحه الحلوه ، وهو إنسان طيب ودومه مبتسم ومتفائل ، وصفاته تشبه صفات أخوه ، وأقرب شخص لقلبه بنته ملاك .. يحبها حب مب طبيعي ..

      هند : عمرها 42 سنه ، زوجة عبد الله .. وهي مثل زوجها محتفظه بملامح وجهها الحلوه وهي إنسانه ولا أروع بصفاتها .. وحنونه لأبعد الحدود ..

      عمر : عمره 22 سنه ، وهو إنسان حده وسيم ، بشرته بيضاء وجسمه رياضي وعيونه لونها أزرق وأنفه طويل وشعره يوصل لكتفه ولونه بني باختصار هو ملك جمال ، ويدرس بالجامعة هندسة معمارية بالسنة 4..

      ملاك : عمرها 18 سنه .. بشرتها بيضاء و صافيه وعيونها خضراء واسعة أما شعرها كأنه حرير وطويل يوصل لفخذها أشقر ولونه جذاب حيل وشفايفها مليانه وأنفها مثل سلة السيف .. وهي أحلى بنوته ف العائلة جمالها مزيج من الأنوثة الصارخة والنعومة الذايبة والغموض والدلع الرباني والكل يحبها لأنها طيبه وحبوبه وسعادة إللي حولها تهمها أكثر من حالها وملامحها بريئة يعني تمتلك الـ بيبي فيس وتدرس بجامعة السلطان قابوس سنة أولى ..

      من الإمارات :

      عائلة أبو طلال (سيف)

      سيف : عمره 51 سنة ، إنسان عصبي وغالبًا ماله نفس ، ويخفي حنانه وراء عصبيته .. وهو إنسان يحب الخير للناس ودائمًا يساعدهم ..

      طيف : عمرها 45 سنة ، وهي أخت أبو محمد وأبو عُمر .. إنسانه طيبه وحبوبه وهمها تسعد أحباب قلبها ولا تزال محتفظه بملامح وجهها الحلوه ..

      طلال : عمره 24 سنه وخاطب بنت عمه (ياسمين) وقريب راح يتزوجون ، وبشرته حنطاوية وعيونه سوداء وأنفه مدبب شوي وهو طيب وحبوب بس أحيانـًا يصير عصبي .. < من شابه أباه فما ظلم هع

      راشد : عمره 22 سنه ، أسمر وعيونهلونهم عسلي جنان وأنفه سلة سيف وشفايفه حاده وشكله مره كيوت وحلو ويحب ملاك بجنون .. ويدرس ف الجامعة سنه 4 هندسة طيران ..

      أرجوان : >> توفت قبل سنتين وكانت تحب محمد ومحمد يحبها بس ماتت قبل لا تتوج قصة حبهم بالزواج..

      ميهاف : عمرها 20 سنة عيونها زرقاء، وبشرتها بيضاء وأنفها طويل وشفايفها وردية وحلوه وطبعـًا أهلها ماتوا من لما انولدت ورباها أبو طلال كأنها بنته وأمها فرنسيه علشان كذا هي حلوه وهي مصممة أزياء ..



      وآلباقِيے رآح نعرفهُم منْ خِلال الروايَـۃ . . * ! ’


      [/B]



      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]
      آلبَآرت آلآوَّل



      قَسَم بِآلله لُو تِدريے بـ’ قدرک * [ تِعشَق تِرآبِيے



      في عُمان الحب :


      حيث تتراقص نسمات الصباح بحبور وتدندن العصافير وتغرد لأرض عُمان روعة الجمال وجمال الروعة .. البلد الذي انسجم فيه تناغم الماضي والحاضر الأصيل .. البلد الذي من لم يراه يظنه ضرب ونسج من الخيال .. في هذه الأرض التي تجعل حبر قلمك ينزف على الأوراق بحياء ليصف هذا البلد الذي إن وقفت على أحد جباله ستشعر أنك تقف بين سماء الخلود وسماء الفناء ، عُمان أروع من كل بلد ، جميع ما فيها ترانيم انسجام بين الواقع والخيال ..

      صحت مـلاك من نومها وطالعت الساعه وابتسمت وهـي تقول :يا الله كأني تأخرت !
      وقآمتّ تِرَوّشت ولبسَت بنطلون جينز لونَه آزرق غَآمق ولبسَت عَليه تِي شِيرت بَحري عَليه ڪتبآت بآللون آلوردي وشَكلَه جنَآن . . وتعَدّلت ولبسَت عبآيتهَآ وحَطَّت غطآ عَلى شعرهَآ . .
      نزلت ملاك تحت وشافت عُمر وأمها وأبوها جالسين ’
      ملاك : صباح النور ..
      الكل : صباح الورد ..
      أبو عُمر : هلا والله بشيخة البنات ..
      أم عُمر : هلا بالزين هلا بروح أمها ..
      عُمر : هلا بدلع عُمر وغروره ..
      ملاك (بخجل): ههههههههه يا عيني ع الشعراء ..
      وجلست تفطر ع السريع ..
      أبو عُمر : شوي شوي ليش مستعجله ؟
      ملاك (تطالع الساعه): اعذروني بابا ما بقى شيء ع المحاضرات ..
      عُمر : ومن بيوديج الجامعة عيوني ؟
      ملاك (تناظره باستغراب): أنت من غيرك ؟
      عُمر : والله أنا أبى أوديج بس اليوم ما في عندي محاضرات وسيارتي أخذها فيصل ..
      ملاك (وقفت وتخصرت وبزعل): يا سلااااااااام !! وأنا من يوديني ؟
      أم عُمر: آمممممممم قولي لولد عمج نواف ..
      ملاك (نواف عاد ! .. تبونه يجنني): لا مامي ما أبى أشغله ..
      أبو عُمر : لا ما راح تشغلينه هو له الشرف يآخذج ع الجامعة .. (وهو يطالع عُمر): عُمر ..!
      عُمر (يطالع أبوه): هلا أبوي !
      أبو عُمر : دق على ولد عمك وشوفه ..
      عُمر : حاضر .. (وطلع جواله) ..




      عند نواف إللي توه طالع من البيت وراكب سيارته .. رن جواله وشاله وعليه ابتسامه تذوب الثلج ..
      نواف : هـلا والله بولد عمي هلا بعُمر ..
      عُمــر: هـلا بك يا شيخ شحالك ؟
      نواف : أنا بخير من الله وأنت ؟
      عُـمـر: أنا بطِير قصدي بخير ... بس بغيت أسألك أنت وين ألحين ؟
      نواف (مستغرب): أنا ألحين أبى أروح الجامعه .. ليش في شيء ؟
      عُـمـر: لا سلامتك ،،، بس أنا اليوم ما عندي محاضرات وسيارتي أخذها فيصل .. وملاك ....
      نواف (ارتجف لما سمع اسمها وقاطع عُمر): خلاص أنا ألحين بجيها ..
      عُـمـر: أعـوذ بالله أنت كيف عرفت ..!
      نواف (انتبه على حاله) : ههههههه .. لا .. بس .. يعني .. خلاص ولا شيء ههههههههه ..
      عُمــر: العقل زينة والحب أعمى و . . . .
      نواف: بس ولا كلمة ،،، خلها تتجهز وإذا تأخرت بروح عنها << أعصابك لا ينط لك عرق ..
      وسكر الخط ف وجه عُمر ..





      في الإمارات :


      كانت عائلة أبو طلال مجتمعة ع الفطور ويآكلون ..
      وميهاف تناظر أبو طلال تبى تقول له شيء بس متردده ..
      أبو طلال (وهو يطالع ميهاف): قولي إللي تبينه هب ماكلج ..
      ميهاف (تبتسم وتتكلم وهي متردده): أبويه أنا أبى أسافر ..
      أبو طلال : شوه ؟! تسافرين وين ؟!
      راشد : أبويه ميهاف تبى تسافر إيطاليا عسب الأزياء إللي صممتها راح تنعرض وهي لازم توقع العقد ..
      أبو طلال (بعصبيه): شوها الدنيا فوضى !
      أم طلال (تهدي الوضع): أبو طلال البنت ما بتسافر بلحالها راشد بيسير وياها ..
      طلال: هيه أبويه وأنا بلحقهم عقب يومين إذآ مَآ صآر عندي شغل ..
      أبو طلال : خلاص دام الموضوع جيه وأنتوا مخططين حق كل شيء أنا مالي كلام (وقام عنهم) ..
      ميهاف (بزعل): والله احترت ويا أبويه .. دام راح يعصب جيه خلاص أنا هب سايره ،،
      أم طلال (بصوت كله حنان): لا يا يمه .. أنتي بتروحين وأنا بكلم أبوج ..
      طلال (يناظر بنص عين): يمه تتحرين أبويه سهل ولأ شوه !
      راشد (يبى يضحك): أقول طلول ترى أمك عندها نقطة ضعف أبوك هعهعهع ..
      أم طلال (تصطنع العصبيه وتخفي حياها): يا ولد استحي .. صاير ثقيل دم كلامك شرات ويهك ..
      ميهاف (تضحك): هههههههههه لبى ويهه اشحلاته ..
      راشد : لا لا جيه أنا بخق ..
      طلال : جب جب أنت وإياها .. مصدق نفسه توم قرود ..
      الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه << وهہ تعبت !





      في عُمان :


      بالتحديد عند نواف إللي توه وصل عند بيت أبو محمد ...
      عُمر وملاك كانوا ينتظرونه برع ..
      نواف (وهو ينزل من السيارة): سـلااااااااااااام ..
      ملاك وعُمر : وعليكم السلاااااااام ..
      نواف : اشحالكم أنت وإياها ؟
      عُمر (يبتسم): نحن تمام التمام ..
      نواف (يطالع ملاك): خييير ليش ما تردين ؟
      ملاك (هذا إللي راح يجنني ، وتبتسم): أنا الحمد لله عال العال .. هاه رضيت ألحين ؟!
      عُمر (يطالعهم): Oui ! شو رضى ما رضى هذا يبوس إيده إنج أنتي رديتي عليه ..
      نواف (ابتسم بغرور): وليش مب آهي إللي تحمد الله وتشكره إني أنا عطيتها فيس ؟!
      ملاك (تنقهر من غروره): وعلى شو يا حظي ؟؟ .. آقول أنت وإياه خلصوني لا أوقف لي تاكسي وأروح ..
      عُمر (بسرعه): لا لا أدري فيج مجنونه وتسوينها ..
      نواف (فديت قوية الشخصية ، ويتظاهر بإنه مب مهتم): يلا ولا يكثر بسرعه ع السياره ..
      ملاك ( يا ربي مغرور حده ، وتناظر فيه بنظرات تشبه نظراته): إن شاء الله ..
      عُمر : يلا روحوا .. (ويهمس لنواف): ويا ويلك لو نرفزتها ..
      نواف (ابتسم له وبنفس الهمس): هذي أغلى ما عندي مستحيل أزعلها ..
      عُمر (بهمس ويخفي ضحكته): باين .. روح تقلع ..
      نواف : حاضر ..
      مَلآک رڪبَت فِ آلڪرسِي إلِّلي وَرآ . .
      فتح عليهَآ آلبَآب بعصبيَّةة . .
      نَوَّآف (منزِعِج): وبعدِين ؟ . . سوّآقِک ولأ سَوَّآقِک ؟
      مَلآک (آستحَت): نَوَّآف آلله يخلِّيک بَلآ إحرآج ، آنَآ مآ أرڪَب مع أي وآحَد غرِيب وأنت تقول أجِي وآرڪب مَعک قدآم !
      نَوّآف (ضحَک بسخريَة): آلله يَآ آلدّنيَآ . . ألحِين أَنَآ صِرت غريب . . آلمُهم برآحتِک ! (وسکّـر آلبَآب ورکب قدَّآم)
      مَلآک (مَآ عَرفت ڪيف تِتصَرّف): نَوَّآف !
      نَوَّآف (فِ نَفسَه : يَ محلى آسمِي مِن فمّک ، وبدون مآ يلتفت): نَعَم ؟
      مَلآک (حَسّت إنَّه مِتضَآيِق): لحظَة رآح آنزِل وآرڪب قدَّآم . .
      نَوَّآف (فرَح وشوَي وبينط مِن آلشّبآک وسوى نَفسَه مُب مهتَم): طيّب ’
      نواف قلبه يرجف ويطالعها من تحت النظاره .. وأحاسيسه تنبض بجنون .. وقلبه يهمس للحب .. وأنفاسه كلها هيمانة بالإنسانة إللي جنبه .. يحس بجنون الكون سكن عقله ..




      ف بيت أبو محمد ..
      بغرفة أرياف إللي كانت غرقانه ف النوم ومب حاسه بشيء أبد ..
      أرياف (وهي تسمع آحد يدق الباب ، وبدون نفس من تحت البطانيه): ميييييييييين ؟!
      محمد : أنا لين .. يعني من أكيد هذا أنا آنسه أرياف ..
      أرياف (تجلس ع السرير): تعال حياك حمودي ..
      محمد (يضحك على شكلها): يا الدووبه بسج رقاد قومي .. ما في عندج محاضرات ؟!
      أرياف (تحك شعرها): ف عينك يا الخبل .. عندي بس مب ألحين ..
      محمد (يشد شعرها): من خبل يا بطه ؟!
      أرياف (تنسيه الموضوع): أنا يا أحلى أخو بالدنيا يا سكر .. آآآآي .. اتركني أبى أقوم أتروش وأبدل علشان توديني الجامعه ..
      محمد (فاهمها): آممممممممم طيب .. يلا قومي .. أنا أنتظرج تحت ..



      [/B]


      [B]خلونا نروح لمكان أنا أحبه موت .. للمدرسة عند المرجوجة شهد إللي توها وصلت صفها وجلست ع الكرسي ..

      شهد ابتسمت لما شافت البنت إللي جايه عندها بكشختها ورزتها تقول رايحه للعرس مب مدرسة ..
      البنت (وهي تسلم ع شهد): هــــــــلاإأوي ..
      شهد (تسلم عليها): هلا والله بمريومه .. هلا بالغاليه ..
      مريم (بابتسامه عريضه): هلا بك زود .. How are you ?
      شهد (تبادلها الابتسامه): I'm very well , what about you?
      مريم : Me too My love
      شهد : ههههههههههه إن شاء الله دووومـز ..
      مريم : ضحكي علي تعرفين إني ألحين بديت آتعلم عنجريزي ..
      شهد : شو شو !! يا بنت قولي إنجليش أو إنجليزي لا تصيرين لي عجوز ترى حدج فشله ..
      مريم (تسبل بعيونها) : هههههههههه وي وي عادي نو روب لبن ..
      شهد (تقلدها) : آيه عادي هههههههه .. (وبتساؤل): إلا ما قلتي لي وينج بالثلاث الأيام إللي طافت ؟..
      مريم (ألحين راح تطلع الفضايح): فديتني كنت بالبيت أبله نجاحوه فصلتني من المدرسه ثلاث أيام ..
      شهد : لا ليييييييييييش ؟
      مريم (وهي تلعب بشعرها): بس لأني حاطه مناكير وصابغه شعري وحاطه شوية روج وكحل .. << بسسس كذآ !
      شهد (تضحك): هههههههههه بس ! .. هذي نجاحوه كذا سوالفها بس بوريج فيها ..
      مريم (بفضول): شو بتسوين بالحرمه لاااااه ؟!
      [/B]



      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]
      آلبَآرت آلثّآنِي
      مِرتَآحّ • آحِبِّـک • ولَآ عَلَّمتّ ' حَتَّى آنتّ عَيِّيت آبَيِّن لِکّ

      في الإمارات :


      [/B]



      [B]رآشد منسدح بغرفته ويتكلم بالفون مع صديقه أحمد ..

      أحمد : أقول ليش ما تبى تسير الجامعه اليوم ؟
      راشد : والله مالي نفس أداوم اليوم ..
      أحمد : هيييييي أنته شوه تتحراها جامعة أبوك صاير تروح يوم ويوم لا ..!
      راشد : لا والله أتحراها جامعة يدي ..
      أحمد : والله إن الحب لاعبن بك ..
      راشد : أحمدوه والله إني أحبها .. صار لي شهرين وخمسة أيام ما شفتها ..
      أحمد : شوها بعد حاسب كم يوم .. ما تدري كم ساعة بعد ؟
      راشد : تتمسخر علي وأنا أخوك !
      أحمد : لا ،، بس شوف حالتك .. والله ما صار هذا حب ..
      راشد : آآآآآآخ يا حمود البنت صاروخ ..
      أحمد : شوه صاروخ !! لا أحسن مدفع .. رشود تراك تدري البنات ما منهم أمان << ف عينك يا الأثول ..
      راشد : هب جمال وبس البنت جذابه ف كل شيء .. عليها أخلاق وأدب وأسلوب عذاب ..
      وجلسوا سوالف .. راشد العاشق المشتاق .. وأحمد إللي متحسف ع صديقه ..
      وبعد ما خلص من السوالف .. دز مسج لـ مــلاك كاتب فيه :..

      لُۆ ‏ٺسـأل ﭑلايـآم
      گمْ (گنٺ) ھﺂۆيڳ </3!
      ﭑقسم بـ رب ﺂﻟڳۆڼَ . . تبڳي ﻋيْۆنڳ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏
      يـآ وُحـّشـةُ غـَيآبگ ويـآشّيٍنْ فْرقُـآگ :'(
      ~ هُـۈيـتـِـِگ ~ <3

      في عُمان :


      بالسيارة عند نواف وملاك ..
      كانوا الاثنين ساكتين ..
      نواف : ليش ساكته ؟
      ملاك (تبتسم): ما في شيء أقوله علشان أتكلم ..
      نواف (خق على ابتسامتها): قولي أي شيء عنج وعن حياتج ؟
      ملاك (مستغربه): ...........................!
      نواف (ما حب صمتها): طيب عن دراستج ؟!
      ملاك : الحمد لله الدراسه زينه وحلوه ..
      نواف (والله ما حلو إلا أنتي يا قلبي): أ..
      قطع كلام نواف المسج إللي وصل لـ ملاك ..
      ملاك استغربت وآرتبكت وطالعت نواف وبعدها قامت ترجف ..
      نواف (بفضول وغيره): من إللي دز المسج ؟
      ملاك (بارتباك): هااااه ّ! لا ولا أحد ..
      نواف (تنرفز): عطيني أشوف ..
      ملاك (خافت): لا مالك علاقه ..
      نواف (أخذ جوالها غصب وشاف المسج وانصدم وجلس يناظر فيها): من راشد ؟
      ملاك (بخوف): راشد ولد عمتي طيف ..
      نواف (وقف السيارة وبعصبيه ويصارخ): لا والله وطايحه معه مسجات غراميه وحب ..
      ملاك (دموعها خانتها وبدت تنزل على خدها): نواف لا تفهم غلط أنا والله ما أرد عليه ، هو دائمًا يرسل وأنا أحذف مسجاته وأطنش والله العظيم (وجلست تبكي)..
      نواف (مسح دموعها بكل رقة وحنان): أنا آسف والله آسف ، طلبتك يكفي دموع لا تحرقين قلبي ..
      ملاك (تبكي حيل): ......................... (فضلت تسكت)
      نواف (قلبه يتقطع ويدعي على نفسه): ملاكي أنا بس انقهرت والله آسف ما راح تتكرر أنا أثق فيك ..
      ملاك (تمحي دموعها وتغمض عيونها وتآخذ نفس): لا عادي حصل خير .. وديني الجامعة ..
      نواف (آإأخ يا قلبي): لا ما راح أوديج الجامعة ..
      ملاك (تنرفزت): نواف الله يخليك وديني الجامعة ..
      نواف (ما حب يضايقها) : حاضر ..
      وركبوا السيارة ..


      ف بيت أبو محمد ....
      أرياف توها خلصت ونزلت تحت عند محمد إللي كان يطالع الـ تي ڤي ..
      أرياف (تبتسم): صباح الورد حمودي ..
      محمد (يرد الابتسامة): صباحك سكر أرياف ..
      أرياف : شلوناتك ؟
      محمد : لوني أبيض ودمي أحمر وعيوني عسليه وشعري أسود وأنتي شحالك ؟
      أرياف (تضحك على هباله): يسرك الحال ..
      محمد : يـلا بسرعه خلينا نروح .. لا تأخريني ترى أنتي تعرفي إني بزنس مان وحدي مشغول ..
      أرياف (تطالعه بنظرة تفحص من فوق لتحت): شو بزنس مان ومشغول .. هاااه قصدك بسبس مان ياكل فول !
      محمد : هههههههههه يلا عاد ..
      أرياف : آمممممم عاد ولأ ثمود !
      محمد (تنرفز شوي) : أرياااااااااااااااف ..
      أرياف : أرياف ولأ ألياف ..!
      محمد (تنهد) : الحمد لله والشكر (وبنظره تخوف): يلا لحقيني ع السيارة ..
      أرياف (خافت من نظرته): حاضر سيدي ..
      وراحوا محمد وأرياف للسيارة ..


      ف مدرسة شــهـــد ...
      بدت الحصة الأولى ’
      البنات كان عليهم رياضيات يعني عليهم أستاذة نجاح ..
      مريم (بهمس): متى راح تنفذين الخطة ؟
      شهد (بنفس الهمس): ألحين .. (ودخلت إيدها لدرج الطاوله وطلعت علبة)..
      مريم (ماسكه ضحكتها وبهمس وتحرك حواجبها): والله وراحت فيها نجاحووه ..
      شهد (فتحت العلبة وخلت الصرصور يطلع): عشان تعرفين إني مش سهله .. (وتغمز لها): هع
      وراح الصرصور لعند الأستاذة ...
      والأستاذة تسمع وشوشة بين البنات وتنرفزت..
      ذ/: نجاح (بصراخ وعصبية): بسسسسسسسسسسسسس أنتي وإياها < ﺄعوذ باللۿ حتى الكرسيے ٱرتجف
      البنات (انفجعوا من الصرخة): ..................................................
      ذ/: نجاح (تكمل كلامها): هذا أنتوا كل يوم سوالف وعند الاختبارات ات.... (انتبهت للصرصور وصرخت): آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه صرصور (وركبت فوق الكرسي): بنات الله يخليكم شيلوه ........ آآآآآآآه ..
      البنات : ههههههههههههههههههههههه ..
      مريم (تهمس لشهد وبسخرية): ههههه شفتي إللي تخوفنا طلعت تخاف من الصراصير ..!
      شهد : هههههههههههههههههههههه ..
      أحلام (راحت عند الأستاذه ومسكت الصرصور ورفعته عند وجه ذ/: نجاح): أبله شوفي ما يسوي شيء فديته .. << قرف
      ذ/: نجاح (خايفه وتصارخ): آآآآآآآآآآآآآآآآآآه شيليه من هنيه الله لا يوفقكم ..

      في الإمارات :


      ميهاف كانت جالسة ف غرفتها ومتضايقة من تصرفات أبوها ..
      وإللي قطع أفكارها صوت الباب ...
      ميهاف : تفضل ..
      أبو طلال (فتح الباب ودخل غرفتها):........................
      ميهاف (تطالع أبوها وباستغراب): باباهہ !! هلا حياك ..
      أبو طلال (يبتسم وجلس جنبها ويمسح ع شعرها) : متى بتروحين إيطاليا ؟
      ميهاف (ارتمت ف حضنه وفرحانه حدها): المفروض عقب يومين ..
      أبو طلال : حجزتوا حق الطيارة ولأ لا ؟
      ميهاف : لا والله أبويه ، احنا ما نسوي شيء بدون رضاك ..
      أبو طلال (يبوس راس بنته): آهـــاا أنا ما عندي مانع بس ديروا بالكم على بعض ..
      ميهاف : لا تحاتي باباتي أنت علمتنا نكون مع بعض دائمًا ..
      ميهاف حدها فرحانه وتحس بالراحه ف حضن أبوها ..
      وأبو طلال يبي يحسسها بالحنان إللي فقدته ..

      في عُمان :


      [/B][B]ف قصر ضخم ألوانه تتدرج بين البني والأورانج والأصفر وكانت كل زاوية فيه تروي قصة .. كان فخم بشكل كبير ... والظلام كان يملي المكان ...
      كان جالس على الكنبه الفخمه ومآسك بإيده كتاب ويقرأ وهو مندمج ..
      دخل عليه مرافقه الشخصي ..
      وقبل ما ينطق المرافق نطقت شفايفه : وينها ألحين ؟
      المرافق : بالجامعة يا أستاذ ..
      ......... (يتكلم بكبرياء): تمام .. بالأمس وين كانت ؟
      المرافق (يتكلم وهو يحس بهيبة إللي قدامه): بالصبح راحت ع الجامعة والظهر رجعت البيت والعصر طلعت مع بنت عمها شوبينج ورجعت البيت عند أذان المغرب وبالليل سهرت ف بيت عمها وبعدين رجعت لبيتها ونامت ..
      ......... : من إللي وصلها الجامعة ؟
      المرافق : إللي وصلها اليوم ولد عمها طال عمرك ... و..
      ....... (يقاطعه): وآيش بعد ؟
      المرافق (بتلعثم): ما أعرف إللي صار بالضبط بـ بـس
      ........ (بنفاذ صبر وعصبية): لا تجلس تبسبس انطق تحكى بسرعة ..
      المرافق (بخوف): السيارة وقفت بنص الطريق وجلس يسولف معها و ..
      ........ (بصوت يخرع): لييييييييش ؟
      المرافق (يرتجف): ما أدري طال عمرك .. بس إن شاء لله راح أعرف ..
      سكت والعصبية ف عينه باينه وما تخفى على أحد وأشر للمرافق عشان يطلع .. ورجع يقرأ وهو يفكر ف شيء الله أعلم به .. هالشخص أمره غريب ف عينه تشوف فرحة مقتولة ومدفونة بجوفه وكله آمال ضائعة وحزن ماله حدود له ماضي حبله مقطوع .. ماضي يخليه يسبح ف بحر وتاخذه أمواجه بالعالي وبعدها تغرقه ..
      راح نعرفه من خلال الأحداث ...
      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]
      آلبَآرت آلثّآلِث
      بَس آنتِ إِللِّي حُبّک طِغَى عَـ آلجَوّ •• هَوَآك سَآڪِن فِينِي وغيرك نُـِـِṄὅـِـِوُ

      في الإمارات :


      [/B]


      [B]هـذي المره مب ف بيت أبو طلال ..

      ف بيت أبو فيصل أخو أبو طلال ..
      أبو فيصل (ماجد) : عمره 58 سنة ، إنسان نبيل وقلبه طيب بس ف وقت الجد ما في إنسان بجديته ..
      أم فيصل (شيخة) : عمرها 55 سنة ، وهي إنسانة صعب تفهمها تحب بكره وتكره بحب ، حنونة بقسوة وقاسية بحنان ..
      فيصل : عمره 26 سنة ومتزوج وعنده بنات توأم ، يعيش عند أبوه ، ملامح وجهه حاده وحلو وايد ، وهو إنسان يحب الحياة وعاطفي زيادة عن اللزوم ويشتغل ف شركة عمه أبو طلال ..
      ياسمين : عمرها 23سنة ، إنسانة متفائلة وطموحاتها كبيرة .. مواصفاتها : بشرتها حنطاوية وأنفها طويل شوي وشفايفها مليانة وعيونها سوداء وشعرها أسود مموج يوصل لنصف ظهرها ومخطوبة لولد عمها طلال ..
      فراس : عمره 21 سنة ، وحده مرجوج ، أبيض شعره طويل ولونه أسود وعيونه عسلية وأنفه طويل وخقققہ ..
      فهد : عمره 17 سنة ، يدرس بالصف الـ 12 (3 ثانوي) ، يشبه أخوه فراس ف كل شيء ودلوع وايد ..
      يارا : عمرها 13 سنة ، بالصف الـ 8 يعني (2 متوسط) ، تشبه ياسمين بس لون شعرها بني مب أسود ..
      عائلة فيصل :
      فيصل : غني عن التعريف :>..
      رهف : زوجة فيصل ، عمرها 25 سنة .. حلوة وطيوبة .. وحنونة حييييييل ..
      بيسان وبيلسان : بنات فيصل التوأم ، عمرهم ثلآث سنَوآتٌ .. ويهبلون من حلاتهم ..


      كانت ياسمين جالسه تطالع الـ تـي ﭭـي بملل ..
      وتقلب من قناة لـ قناة ..
      ياسمين (بملل): أووووووووف .. ملل .. ما في شيء آسويه ..
      فراس (يدخل عليها): سلامات يا الدووبه بلاج تنافخين ؟؟
      ياسمين (تعقد حواجبها): فراسوو حق شوه ما رحت الجامعة اليوم ؟!
      فراس (نط جنبها وأخذ الريموت): لأني أخذت إجازة لااااه ..
      ياسمين (بتساؤل): إجازة شووه ؟!
      فراس (يقلب بين المحطات): إجازة مرضية ..
      ياسمين (وهي تقوم عنه): والله إنك بطراان ..
      فراس (وهو يطالع سبيس تون > طفل لاااه :( مثل حبيبج طلال ..
      ياسمين (انقهرت ورمته بالمخدة ورفعت إيدها تدعي عليه): إن شاء الله تبقى جيه مريض وما تصحصح ..
      فراس (يناظرها وفاتح حلجه شبرين): الله أكبر !! .. بدل لا تدعين لي تدعين علي حسبي الله علييج ..
      ياسمين (راحت تشد شعره): لا تتحسب علي .. قوم البس أبى أطلع ..
      فراس (ينرفزها): ما أبى خلي كلامج ينفعج ..
      ياسمين (بدلع): فروسي حبيبي والله أحس بالملل أهون عليك ..
      فراس (يبي يضايقها): أيوا تهونين .. وبعدين للدلع ناسه هب لايق عليج ..
      ياسمين (تنرفزت): ما عليه يا فرووس .. راح أنتظر أبويه ينش وأعلمه عن سالفتك مع الـ ....
      فراس (يقاطعها): لا لا لا خلاص والله بوديج بس بروح أبدل وأرجع (وراح غرفته)
      ياسمين : ههههههههههههههههه أولاد ما يجون إلا بالعين الحمراء ..
      طبعًا إللي ما تدري عنه ياسمين إن فراس راح ينام بغرفته وتركها تنتظر .. < خخخخخخ آبو النذالهہ ..

      في عُمان :


      الساعة 2:00 مساءً ..
      ف جامعة السلطآإن قـابـۈس ..
      عند مـلاك ..!
      ملاك كانت جالسہ ع الگرسي وبجنبها صديقتها منال ..
      منال كانت تراقب مـلاك وكانت حاسہ إنها مب طبيعية وفيها شيء ..
      منال : عمرها 19 سنة .. سنة أولى طب .. تحب ملاك بشكل مب طبيعي بس في حاجة تخفيها وراح نعرفها من خلال الرواية مواصفاتها : بشرتها حنطاوية وعيونها واسعة ولونها عسلي وأنفها سلة سيف وشفايفها ما أدري كيف صاير لونهم < هع


      منال (بقلق ع صديقتها) : مــلاك ..!
      مـلاك (في عالم ثاني) : ....................... ..
      منال (علت صوتها وبخوف): مــلاك .. فـيـج شـيء ؟!
      مـلاك (انتبهت لصديقتها): هااه !! لا ما في شيء سلامتج > تو الناس يا ماما ..
      منال (حست بقلق ولازم تعرف ليش ملاك سرحانة): لا فيج شيء وغصبن عليج بتقولين لي ..
      مـلاك (تنرفزت شوي): منال خلاص ما فيني شيء ..
      منال (تسايرها لأنها لازم تعرف): خلاص لا تقولين وأنا إذا صار فيني شيء ما بقول ..
      مـلاك : ( قالت لـ منال كل إللي صار معها ) ..
      منال : وأنتي ليش متضايقة ؟؟
      مـلاك (فكرها كله مع نواف): ما أعرف ليش هو دائمًا يسوي هالأشياء ويضايقني ..!
      منال (تبتسم): يحبج ..
      مـلاك (فتحت عيونها باستغراب): لا مستحيل ..
      منال (استغربت): ليش مستحيل ؟
      مـلاك (وهي تتذكر مواقفه معها): هو دائمًا قاسي علي وينرفزني ومغرور وايد ..
      منال (تضحك): ههههههههههههه هذا لأنه يحبك ويغار عليك ..
      مـلاك (ابتسمت وراحت لبعيد وهي تضحك لما تتخيل حالها مع نواف) :................... ..


      شهد توها تنزل من الباص ..
      واتجهت لـ البيت وهي تغني بصوتها الـروعـهہ أغنية سـنـۂ آولـے حـپ لـ مـنـے آمـرشـا ..
      يــــلا عــلـى إيـــدگ حبيبيۓ يــلا علمنـيۓ
      دخلت بمدرسۂ حبگ وتونۓ بالسنۂ الأولى
      فـديـتــگ قــد مـٰـا تـقـدڕ تغـزل فيني دللنيۓ
      وخلينيۓ معاگ أعـږف فنون الحپ وأصۈلہ
      گذا خذنيۓ مثل طفلۂ حبيبيۓ برقۂ عاملنيۓ
      وحفظنيۓگلام الشوق وذكرنيۓ متى أقولـہ
      أبـي أسرح بهمساتگ ونظراتگ تـذوبـنيـ
      وأپـي أنـسے كل العالم وأبقے فيك مشغولۂ
      فديتگ نسني نوميۓ وخلّ طيفگ يسهرنيۓ
      معاگ الليل لۈ طول يا حلوھ ويا حلو طولہ
      ڕجيتگ خذنيۓ مـن عقلي رجيتگ يـلا جننيۓ
      وخـليۓ الدنيا ذي تـدري پأنيۓ فـيگ مهبولۂ


      وما حست إلا بأحد يرميها بالحصى من فوق ..
      شـهـد (تصارخ وتطالع فوق): هييييييييي من الغبي إللي يرميني ؟..
      ......... (يطالعها بحب ويتلعثم): هاااهـ !! هذا أنا .. صوتج حلو شهود ..
      شـهـد (استحت <من متى يا مٍس>): شكرًا عبود هذا من ذوقك (وتتخصر وبعصبيہ): وأنت ليش رميتني دام صوتي حلو > آيوا هذي شهد إللي آعرفها هع ..
      عبد الله (ضحك): أنتي الذوق .. ورميتج على شان تعطيني فيس .. < ولييش راز فيسك بالله ؟
      شـهـد (تبتسم): هههههههههه تقدر تناديني ما له داعي ترميني بالحصى كأني شيطان ..
      عبد الله (يضحك): ههههههههههههههههه كيف الدراسۂ ؟
      شـهـد (ما لقيت سؤال غير هذا): حلوووھ تجنن وإن شاء الله أصير مهندسۂ طيران زي رشود < قصدج مهندسۂ صراصير
      عبد الله (فديت المهندسة أنا وذايب فيها): إلا تصلحين مهندسۂ للقلوب مو طيران وبس .. < والله يصير بس بالمقلوب
      شـهـد (فتحت عيونها): شـوه !! ~ أقول باي لو يشوفك أخوي حمود بيقطع مصارينك .. < أعووذ بالله !
      وراحت عنه ...
      عبد الله : عمره 17 سنة بالصف الـ11 (2 ثانوي) : وهو مثل ما تقول شهد ڪشْخهَہ وهو يحب شهد وآيد الوآيد : آبيض وعيونه عسلية وقلبه طيب وشعره آسود وأنفه طويل وملامحه حاده ووجهه منحوت نحت < يشبَهہ ﺂحم ﺂحم


      نواف وصل البيت وسلم على آمـہ وآبـوھ .. وراح لـ‘ غـڕفـتـہ بـدون ما يـكـلـم آحـد ..
      آنـسـدح عـلـے آلـسـريـږ ويـحس بـتـعـپ وتـنـهـد بـقـۈﻫ ..
      وجـلـس يـتـذكـر إللـيے صـآإر مـعـہ آلـيـوم ولـمـآ لامـسـت أناملہ خـد مــلاك ..
      ڱـآإن قـلـپـہ يـږجـف مـن قـربـہ لـهـا ويـحـس بـنـعـومـۂ آلأنـثـے إإلليے آسـرت قـلـبـہ مـن لـمـا ڱـان صـغـيـږ ..
      تـذگـر مـوقـفـہ مـعـهـا لـمـا اشـتـرى آبـو نـواف لـہ دراجـۂ وگـآن عـمـرھ 14 سنۂ ومـلاك كان عـمـرهـا 10 سنوآإت ..
      مــلاك (دشت بيت عمها وشافت نواف يلعب بدراجتہ ف المزرعۂ وراحت عندھ ووببراءة): وآآآآو نونو صارت عندك دراجۂ حلووھ ..
      نـواف (ابتسم لها): عجبتك ؟!
      مــلاك (تهز راسها ببراءة ونظرات الطفولۂ إلليے تـهـز آلـگۈن): آكيد عجبتني ..
      نـواف (يمد إيـده لـهـا ويبتسم): تـعـالـيـے آركـبـي ونجـربـهـا مـع بـعـض ..
      مــلاك (برقۂ تمسگ إيـدھ وتركپ ويـآھ وتسألـہ بـ براءة): مـآإ راح نـطـيـح صـح ..؟
      نـواف (بصوت حنون): لا .. أنـا مستحيل آخليج تطيحين ..
      مــلاك (ابتسمت لہ بحياء): آحـم نـو.................... (قاطعها صوت شخص) ..
      ....... : نــواف ..! < الله يقطع شرك خربت الرومانسيۂ ..
      مــلاك (تطالع نواف): ييييييي نوافو هذا رشـۈد ..
      نـواف : أووووووووف شو يبى ؟..
      مــلاك (بدلـع وبراءة): حـرآإأم نـواف خـلـہ يـلـعـپ مـعـنـا ..
      ورجـع نـواف لـ وآقـعـہ ..
      وبتعب : أنا خليتهہ يلعب وسمعت كلامک وأعطيته إللي يبيه وألحين جاي ياخذ حبي الوحيد لا مستحيل آخليه مستحيل ..
      ومـر اليوم عادي ..

      في الإمـارات :


      يوم الخميس ..
      الساعة 3:15 بتوقيت الإمارات ..
      ف بيت أبو فيصل ..
      فيصل توه راجع من العين دخل هو وزوجته والتوأم ف بيت أبو فيصل ولقوا الكل متجمعين وسلموا عليهم ..
      أبو فيصل (يبتسم وبحنان): هاه رهوفہ اشحال آهلج ؟
      رهـف (ترد الابتسامـة): الحمد للہ عمي آهلي بخير ويسلمون عليك ..
      أبو فيصل : الله يسلمهم يا بنيتي ..
      أم فيصل (تكلم أبو فيصل): يلا يا أبو فيصل روح ارتاح لك بسگ خف على عمرك شوي ..
      أبو فيصل (يضحك لها): من عيوني ..
      راح أبو فيصل وراحت وراه أم فيصل على شان يريحون لهم شوي > ما ألومكم شياب ..!
      فيصل (يطالع فراس وهو يلاعب بناتہ): فراس كيفك مع الدراسۂ ؟
      فراس (يضحك): ما شاء الله علي .. حتى الأساتذھ مستغربين من ذكائي ..
      ياسمين (مقهورة من فراس): ههههههه هاهاهاي كذاب والله كذاب ..
      فيصل : هههههههههههه تعلميني عنہ ولد أمي وأبوي ..
      فراس : يلا عاد يلا أنت وإياها ..
      فيصل (يكلم فهد ويارا): وآنتوا گيف درآستگم ؟
      يارا (تسبل بعيونها): أنا فديتني عشرھ على عشرھ ودائمـًا آييب الدرجات النهائية ..
      فراس (يناظرها بنص عين): آستغفر اللہ (ويلتفت على فيصل): كذآبۂ ..!
      فهد : خل عنك فروس .. احنا آشطر منك بمليون مږۿ ..
      رهـف (بمسخره): آيــہ وآإضــح ..
      فيصل : هههههههههههه كلكم مثل بعض ..
      بيسان : فيراثو أبى آيث كريم ..
      فراس : شو هآ ’ فيراثو !! ... صدقيني ما في شيء براسو ..
      الكل : هههههههههههههههههههه ..
      بيلسان : فرث أبى حلاوۿ ..
      فراس (يقرص خدود بيسان وبيلسان): فرث .. شو أنا حصان آبوج !!
      بيسان وبيلسان (بصراخ): آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ..
      رهف (بحنان): فراس الله يخليك هد بناتي ..
      يارا : شوه .. فراس يهد بناتج !! مستحيل ..
      فهد : فراس عضهم ..
      فيصل : والله لو يعضهم يا ويله ..
      وجلسوا هبال ورجـهہ وجنون وشقاوهہ ...


      [/B][B]ف بيت أبو طلال ...
      كانوا جالسين راشد وطلال وميهاف ..
      راشد (يبتسم لميهاف): الحلوو بلاه طآير من الفرحۂ ؟!
      ميهاف (تبتسم): فرحانۂ لأن الله عوضني بعائلة تهبل شراتگم ..
      طلال (بفرح وحزن): تعرفين لما أكلمج آحس إن أرجوان بينا ..
      راشد (بحزن): اشتقت لها حيل ..
      ميهاف (ابتسمت ابتسامۂ ذبلانۂ): طلول .. رشود .. أنا ما أحب أشوفكم زعلانين جيه ..
      طلال : فديتج أنا ..
      راشد : وفديت قلبج ..
      ميهاف : فديت حنانكم يا أحلى أخوان بالدنيا ..
      أم طلال (وهي تدخل عليهم): الله لا يحرمكم من بعض يا أولادي ..
      أبو طلال (يدخل وراها): آمييييييييين ..
      ميهاف : إن شاء الله ..
      راشد (يمزح): لاااااااااااا ! إذا اجتمعوا ماما وبابا وميهاف (ويلتفت على طلال): نصير .....
      طلال (يكمل): صفر ع الشمال ..
      الكل : هههههههههههههههههه ..
      ميهاف : لا .. أنتم أخواني إللي مالي غنى عنهم ..
      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]
      آلبَآرت آلرَّآبِع
      قُوِّتِيےّ ضَعفِيے •• [ وَضَعفِيےّ إِنِّيْے آبِيـِک

      في عُمان :


      [/B]


      [B]ف بيت أبو محمد ..

      محمد كان جالس مع نواف ويسولفون بس كل واحد كان عقلھہ بعيد عن الثاني ..
      شهد كانت ماسكہ اللآب ودآشـہ النت .. وما بقت منتدى ما سجلت فيہ حتى مسمينها ريسبشن نت >> طالعہ عليے ..
      أبو محمد وأم محمد كانوا جالسين يسولفون ويخططون يروحون للمزرعـة يغيرون جو ..
      أرياف ماسكهہ الفون وتكلم مـلاك ..
      أرياف : آقـول مـلاك خلينا نطلع اليوم ..
      مـلاك : هييييييي أنتي ما تملين من الطلعات ..
      أرياف : والله حرام عليكم حاسديني على شويۂ طلعات ..
      مـلاك : يمهّہ منج يَ العيارهہ ..!
      أرياف : عيارهہ مثلج ..
      مـلاك : يلا عاد يلا ..
      أرياف (بزعل): طيب بآيے ولا تكلميني ثاني ..
      مـلاك (تراضيها): لا لا خلاص راح نطلع بس من الغبي إلليے بيودينا ؟!
      أرياف : شوفي عُمر وأنا راح آشوف نواف ولأ حمودي ..
      مـلاك : تيب بس وين بتروحين ؟
      أرياف : شو رأيگ نروح ل المول ندور شوي فيهہ وبعدين نجلس عً الشط ونتعشى ..
      مـلاك : آمممممم والله فگرۂ شو رأيك نقول للبنات ؟
      أرياف : أووووووف راح يخربون علينا .. وخاصۂ بنت خالي حَورآء يا كرهي لها ..
      مـلاك : هههههههه حرآإأم ..
      وجلسوا يسولفون وقرروا إنهم يروحون مع عُمر ونواف بحالهم ..


      ف بيت أبو عُمر ..
      أم عُمر وأبو عُمر جالسين ع ال TV .. ومبسوطين ع الآخـر ..
      وعُمـر كان ماسك الـ بي بي وما بقى بنت ما ضافها وتغزل فيها هالمغازلجي ..
      وبعدها طلع عند مـلاك لغرفتها وشافها تتكلم بالفون وجلس ينتظرها ولما طولت اتصل بنواف وقرروا يطلعون العصر ..


      في القصر الفخم ..
      نزل بخطوات ثقيلة يجر أقدامـہ جر .. وعلى خده دمعة خانته وسالت .. والتعب باين ف جفونه .. كان مرهق بشكل كبير ويحس دنياۿ فارغـۂ .. يبي يكلمها بس خايف .. وقلبہ ما عاد يتحمل الألم ..
      .......... (يتكلم بألم وهو يبكي): يا رب أنا إلليے آسويـه صح .. يا رب ساعدني ولا تخليني بـ’ هالدنيا وحيد !
      الحزن كان باين وما يخفى ..
      بس كان في شيء واحد يقويه .. الصورة إللي علقها على الحيط وبنى بينه وبينها جسور الأمل ..
      وطلع برع وحصل سيارته الروز رايس الطويلة تنتظره .. راح بخطوات ثقيلة وركبها ..
      لـولا الأمـل ما بقى بــالدنيا رِجَـــاوي
      لــولا الأمــل مـحـدن بهـالدنيا ســــلا
      لـولا الأمـل ما أسفرت سود الهقـاوي
      وأشـــرق شعاع النور و الغيم انجلـى
      يـا كود لحظات الأمـل تمحي البـلاوي
      واللـيـل لا طـــول فــــلا دام الــبــلـــى
      لــولا الأمل مــا كــان لـ العلة مداوي
      لـولا الأمــل مــا رفرف الطير وعَــلا
      لولا الأمــل مـا كان للعـثـرى تقــاوي
      وأثـمـر نخيل الخير فـي رمل الـفــــلا
      لـولا الأمـل ما بقى بــالدنيا رِجَـــاوي
      لــولا الأمــل مـحـدن بهـالدنيا ســــلا
      لـولا الأمـل ما أسفرت سود الهقـاوي
      وأشـــرق شعاع النور و الغيم انجلـى
      لـولا الأمـل ما جات للبسمة طـراوي
      لـولا الأمـل مـا قــيــل للـفـرحة هــلا
      لـولا الأمـل ما عاد بـه شيء يساوي
      والـحـزن غـطـى الكون والعالم خلى
      يـا كود لحظات الأمـل تمحي البـلاوي
      واللـيـل لا طـــول فــــلا دام الــبــلـــى
      لـولا الأمـل ما بقى بــالدنيا رِجَـــاوي
      لــولا الأمــل مـحـدن بهـالدنيا ســــلا
      لـولا الأمـل ما أسفرت سود الهقـاوي
      وأشـــرق شعاع النور و الغيم انجلـى



      >> ما بعرفش إذا كتبت النشيد صح .. صوتي صار مبحوح من كثر ما آنشد أبى آتذكر <<

      في الإمارات :


      ف بيت أبو طلال ...
      ميهاف كانت تجهز للسفرة ..
      ودخل عليها راشد ..
      راشد : هـآﺂه وين وصلتي ؟
      ميهاف (وهي ترتب أغراضها): وصلت عندك ..
      راشد : آيــھہ باين ميمي ..
      ميهاف (تتثاءب): حبيبي رشود تقلع عن وجهيے آبى آرقـد ..
      راشد : والله إنج عيارهہ ..
      ميهاف : بس جب .. يلا برع ..
      راشد : الله آكبر ..
      ميهاف : آعتقد الآذان أذن والناس صلوا من زمان ..
      راشد (قرص خدودها وطلع عنها) ....
      ميهاف : أووووووووووف خبل .. (وانسدحت بسريرها)..

      في عُمان :


      نواف ف سيارة عُمر ..
      عمـر : آقول نـوافـوه ..
      نـواف : عُونک يآ ولد عمِّي
      عـمر : خفّ عَلينَآ يَآ البَدوي
      نـواف : ههههههہ سمعتهَآ بمسلسل بدوي قبل شوَيّ
      عُمـر : وأنَآ إللي عَلى بآلِي بتقول فِيني قصيدَۿ . .
      نـواف (يطآلعَه وبآستخفآف): حبيبتي ولأ حبيبتي ؟
      عُمـر : ۿۿۿۿہ لآ هذي ولا هذي حبيبتک أنَآ
      نـواف :هههههہ مَآ عندي مَآ عند جدِّي
      عُمـر : هههههہ جدِّي عَآد !
      نـواف : حدِّک لآ تسبَّۿ ’
      عُـمر : يآ ثور جدک هُو جدّي . .
      نـواف: هههههہ وآلله نِسيتّ . .
      وبنفس الوقت جاتهم مسجات .. عُمـر من ملآگ ونواف من أرياف ..
      نواف : الـ Mademoiselle ’ أرياف تبينا نطلعهم اليوم ..
      عُـمـر :ههههه الـ Princess ملاڪوھ سيم سيم يور سِستر ..
      نواف : هههههههه هذي آكيد فكرة أريافوھہ ..
      عُمـر : حاجـھـہ آكـيـدۿ لأن إللي عندي ما تحب الطلعات وايد .. آلمُهم نطلعهُم ولأ . . . ؟
      نوآف (رد بسرعَۿ): آڪيد نطلعهُم . . مآ فيني عَلى زَعل أريآف
      عُمـر (يلعب بشعرَۿ وُيحرّگ حوآجبَۿ): آمممم أريَآف ولأ بنت عمهَـآ
      نوآف (حط إيدَۿ علىﺂ قلبَۿ): ﺂﺂﺂﺂﺂهُہ ’
      عُمـر (قرَص خد نوآف): ڪم ﺄشفق عَليگ يآ عنتَر ، لڪن لمعلومَآتگ عَبلۿ لن تتزوجگ أنَآ لن أسمح لهَآ
      نَوَّآف (فتح عُيونَۿ): لآ آللۿ يخليگ إلا عبلَۿ عنِّي لا تبعدوهَآ !
      عُمَـر (يضحگ عَلى شَڪل نوآف): ههههههه إِن شآء آللۿ يَآ آبن آلملوح


      في عُمان :


      راح أعرفكم على شخصيات جديدھہ بالآول ..
      أبو وليد : >> متوفي من سنتين << الله يرحمهہ :(
      أم وليد : عمرها 56 سنة .. حدها حقودھہ ما يهمها آحد غير نفسها وأولادها وهي أخت أم محمد ..
      وليد : عمره 29 سنة .. ضابط ف آلشرطۂ وهو محبوب .. ودائمًا ينصح أمہ وأخواتہ بس لا حياة لمن تنادي .. ومتزوج بنت عمه عبير وما عنده آولاد وهو وحيد آمـهہ وآبـوھہ ..
      حنين : عمرها 25 سنة ومتزوجة واحد من أهل أمها .. حلوة وطيوبة مثل وليد ..
      حَورآء : عمرها 20 سنة .. وحقودھہ لدرجۂ مب طبيعيۂ وأنانيۂ : بشرتها بيضاء تميل للإسمرار وعيونها عسلية وواسعة وشعرها قصير لونه بني وتحقد على ملاك لأنها أحلى منها بوايد وتحب نواف بس ما يعطيها فيس .. وما يقدر يسكتها أحد غير أرياف وتدرس بالجامعة ..
      دآنَـِۿ : عمرها 18 سنۂ ومغرورة حيل وحقودھہ ودلوعـۂ تقريبًا تشبہ حَورآء بس الفرق بينهم حبة آلخال إلليے بخدها وتدرس بـ الصّف 3 ثانوي ..
      مرام : عمرها 15 سنۂ .. قد شهد .. وتدرس معها بنفس الصف بس ما يروحون مع بعض وآيد وحتى لما يمرون بجنب بس يسلمون عَلى بعض . . حلوھہ وطيوبہ ’
      عبير : عمرها 26 سنة .. زوجـۂ وليد ودائمـًا يعاملونها بالبيت كأنها غريبۂ عليهم وهي صابرهہ ومتحملة على شان زوجها .. وعمرها ما شكت الحآإل لآحد ،، حلوھہ وعلے نيآتها .. ونفسيتها تعبانـۂ بسبب تأخر الحمل عندها ..
      عبد العزيز : زوج حنين .. عمره 27 سنة .. ودائمًا يعامل حنين بقسوھہ لأن آهلہ آجبروهہ يتزوجها وهي صابرهہ عليه .. حلوو ووسيم وملامحه حاادهـہ ..


      ببيت آبو وليد ..
      حَورآء وأمها جالسين بالصالۂ يسولفون وما بقى آحد ما سلم من لسانهم ..
      حَورآء (تآكل بذور دوار آلشمس وترميہ عً آلآرض وتتكلم بدلع): أوووووف مامي حدي ملانـۂ !
      أم وليد : وشو آسوي لك إن شاء الله ؟
      حَورآء (تلعب بخصل شعرها): خلينا نروح بيت خالتي مريم ..
      أم وليد (فهمت قصدها): ما أدري متى يجي اليوم إللي آشوفك فيه عروس ..!
      حَورآء (بخبث): راح يجي مامي .. وراح تشوفيني أنا ۈنواف ماسكين آيد بعض وأولادنا يجرون حوالينا ..
      أم وليد (بنفس النظرات الخبيثة): آن شاء الله .. آقول راح نروح بڪرة ..
      حَورآء (طمرت م الفرحۂ وقامت): حاضر يا أحلى أم بالدنيا ..
      دآنَـِۿ ومرام جالسين بغرفتهم ..
      مرام نايمۂ وبسابع نومہ ..
      دآنَـِۿ فاتحہ آلمسن وتدردش مع وآإحد توهـا متعرفـۂ عليه ..
      النك نيم مآل دآنَـِۿ : يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ
      وإلليے تكلمہ كان آلنك نيم مآلهہ :عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے
      يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
      هــــــــــــــــآي
      عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے :
      آهـليييييييييين والله ..
      عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے :
      كيفج ؟!
      يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
      أنا صرت بخير لما شفتك ..
      وما رد عليها ..
      يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
      وينك ليش مآ ترد ؟
      عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے :
      أنا زعلان وأنتي تعرفين ليش ,, وما راح آرد عليج آبد ..
      يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
      بس آنا ما أقدر والله إذا عرف آخوي بيذبحني ..
      عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے:
      لا ما راح يذبحج إلا إذا قلتي له ..
      يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
      والله خايفہ >> كله تمثيل لاااااهـہ ..
      عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے :
      لا تخافين أنا مستحيل أضرك بشيء وإذا ما عجبك احذفيني من عندك يلا باي ..
      يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
      لا لا لا خلاص راح آعطيك رقمي ..
      عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے :
      أيوا كذا آنتي شطورة وتعجبيني ..
      يَ الأمَآڪنّ آجمعِينَآ دآمنَـآ بـ نفسّ آلمَمَمَدِينَـِـِـِهَہ:
      *****991 >> الباقي مشفر عيب آكتبه هع ~
      عَـآدِيے تُمُـۈتّ ٱلپشَـر بَس ٱنـتّ تِبقَـىّ لـِيے:
      تمام يا قلبي .. راح أسيڤ رقمج .. وراح آدق عليج بعدين ..
      هـذآ حـآل شبابنا يدركون كم هي ضعيفة الفتاة ..
      يعرفون تمامًا أن حياتها تغلبها العاطفۂ ..
      يبنون آمالاً لها بكلماتهم المعسولة ويحطمونها في لحظة لم تتوقعها مسبقـًا ..
      يتلاعبون بقلب الفتآھہ ويشعلون نيران الحب فيه ثم يرحلون ويتركونه لها رمادًا تنثرهہ الأيام ..
      ولكن ليس جميعهم هكذا فهناك رجالٌ لا زالوا يخافون على أخوات غيرهم كما يخافون على أخواتهم ..
      هل تعتقدون أن هذا الشاب مخادع أم أنہ غير ذلك تمامًا ولهُ قصة أخـرى ؟


      ف القصر الكبير إِللِّي طِغَى عَلِيه آلظّلآم ، وَزوآيآۿ آلبآردَۿ إللي تِجَمِّد آلأحَآسِيس فِ آلدَّم . .
      دخل غرفتہ ورمى نفسہ بكل إهمال وتعب على سريرهہ الفخم ..
      يحس الدنيا كلها واقفہ ضدهہ ..
      راح آوصف لكم الشخص :
      عمرهہ 18 سنة ، أبيض ويهبل .. عيونہ خضراء واسعة وشعرهہ آسود طويل يوصل لرقبتہ وأنفہ سلة سيف .. جمالہ يفت الصخر ويذوب الجليد >> عرفتوا يشبہ منوو ؟!
      ......... (تنهد وهو يحس بالألم): آآآآهـہ يــآ مــلآإگ ! ودي آقـول لگ كـل شـيء پـس خـآإيــف وآخـآف آسـكـت آلـيـوم وتـصـديـن عـنـي بآكـر .. يــآإ ربّ سـآعـدنـي والله مو قــآدر آتـحـمـل العذاب والألـم أنا تعبت وزهقت ..
      ورن جوآلـہ ..
      ........ : آلـو .. أهـلـيـن .. لا آبــد .. تـمـآم بـعـد ثـلآث سـآعات .. آوك يـلآإ بـآي ..
      وسكر فـونـهَہ وآنـسـدح ..


      شهد كانت جالسہ بغرفتها تـذآكـر الرياضيات ،،
      طبعًا شهود ما تحب الرياضيات رمت الدفتر وهي تتأفف !
      شـهـد (بملل): أووووووف .. أووووووف والله تعبت وأنا أحاول أفهم بس ما قدرت كله س و ص وععععع ,,
      (وجاتها فكرهہ): ما في غير نواف يساعدني ..! (وقامت) ..
      فتحت باب غرفتها وطلعت ..
      ونزلت ل تحت عند آمها ،،
      شهد (تطالع أمها): ماماهہ وين نواف ؟
      أم محمد (باستغراب): ليش تسئلين عنه يا حلوهہ ؟
      شهد (بملل): آبيہ يذاكر لي ..
      أم محمد (تضحك) : لا لا ما أصدق شهد تذاكر !!
      شهد (عفست وجهها): مااااااااااماااااااا !!
      أم محمد (ابتسمت لها وتمسح على شعرها): طيب خلاص أعصابك .. نواف بعد شوي راح يطلع هو وأرياف عند عُمر وملاك يتمشون ..
      شهد : لما قلتي مع أرياف عصبت بس لما جبتي طاري ملاك فرحت .. فديت ملاك ونواف والله لايقين على بعض ..
      أم محمد (بفرح): هههههههههههه آيهہ والله مثل السمن والعسل ..
      شهد : هههههههههههه ڪشخَـۿ !
      وقامت تذاكر ..


      عبد العزيز زوج حنين راجع من دوامهہ ومرهـق ..
      وحنين كانت منسدحۂ وتحس بصداع مب طبيعي ،،
      دخل عبد العزيز غرفتہ ووجهہ معتفس ..
      عبد العزيز (بدون نفس): سلااااااااام ..
      حنين (مب بقادرة تتكلم وبصعوبة): و و وعليكم اااالسلآام ..
      عبد العزيز (مستغرب وبخوف): خير حنو فيك شيء ؟
      حنين (قامت وتقاوم الألم): لا ما في شيء سلامتك ، آنت تغديت ؟
      عبد العزيز (قلبہ يرجف من خوفہ عليها): مب مهم .. تبين آوديك المستشفى ؟
      حنين (ما تبيے توريہ ضعفها وتتظاهر بالقوهہ): لا أنا بخير و ..... (وبدت تحس بالضعف وخارت قواها) ..
      وطـآحت حنين قدام عيون عبد العزيز ..
      وعبد العزيز مب عارف وش يسوي وخايف موت عليها ..
      وانتبه لنفسه وصارخ : حَنين لآٱٱٱٱٱٱ ! ..
      وشالها وآخذها عً السيارهہ وفورًا راح لٍ المشفى ،
      وفّ آلمَشفىٌ ..
      طًلعّ آلدكتورُ من عند حنين وكآنت ملامح وجهہ مآ تدل على خير ،


      [/B][B]عبد آلعزيز حسّ بخوْف كبيرَ عليهآ وُحزّ ف نفسَہ ،
      عبد العزيز (بقلق) : هآﺂﺂۿ دكتور طمنّي فيهَآ شيء ؟!
      الدڪتور : آمممممم والله زوجتـک تعبآنۿ ومرهقۿ وشڪلهَآ مآ تتغذى عدل وهآلشيء خلآهآ تفقد الوعي . .
      عبد العزيز (ظل ساكت لأنه يعرف إنۿ ﺂلسبب ف إلليے صآر): ..........................
      آلدڪتور (آبتسم وربت على كتفۿ): يا أخ عبد العزيز أنت لازم تهتم بزوجـتک وتعتنيے فيهَآ ترى آلحريم لمَّا مآ يلآقوُن أحد يهتَم فيهُم وُيدآريهُم ويصير لهُم ڪل شَيء يِحسُّون إنَّۿ مآلهُم دَآعيے في آلحيَآة وُيفڪرون بطريقَۿ يتخلصُون فيهَآ من حيآتهُم ، آنآ مَآ أعرف شَيء عَن حيَآتڪم بَس آنآ مريت بتجربَة ممآثلة . .
      عبد العزيز (ابتسم للدڪتور): رآح تظل اليوم بالمشفى ؟
      الدڪتور (يهز رآسۿ بمعنى لآ): لآ ما لۿ دآعي ، رآح آكتب لهآ شويَّة أدويَة وهي بَسّ يلزمهآ شويَّة رآحة وآهتمآم ’
      آبتسم آلدّكتور ورآح عن عبد آلعزيز وتركۿ فِ دوَّآمَۿ من الأفڪآر . .
      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]
      آلبَآرت آلخَآمِس

      • ضِمِّنِيے بِآلحِضن عَنْ بَرد [ آلشِّتَآء • وَدَفِّنِيے لآ صَآرت آلدِّنيَآ [ جَلِيدٌ ! •



      عبد الله كآن جآلس يذآكر .... وسمع دقآت الباب ..
      عبد الله (يطالع الباب): تفضل ! (وابتسم لما شاف إللي عند الباب): هلا بـ ﺄمول . .
      أمل (تبتسم ودخلت وجلست جنبه): كيف المذاڪرة عبودي ؟
      عبد الله : تماااااام وأنتي كيفك مع دراستك ؟!
      أمل : يلا شد حيلك بس دير بالك لا ينقطع ، ودراستي بعد مثلك تمام .
      عبد الله (يعدل جلسته): احم ليش حضرتك في غرفتي ؟
      أمل (ترفع حاجب): آمممم ولا شيء بس حبيت أشوف أخوي حبيبي وأتطمن عليه (وقامت): يلا باي
      عبد الله (ابتسم): على وين ؟ كنت أمزح ..
      أمل (تبادله الابتسامة): لا عبود أفا عليك أنا مُب زعلانة بس مشغولة .

      أمـل : أخت عبد الله ، عمرها 23 سنة ، طويلة شوي ، بيضاء وشعرها أسود وعيونها سوداء ، طيوبة وحنونة وتقدر تأثر على إلليے حۈڷهآ بسهولة . . !


      في الإمارات :


      فِ بيت أبو طلال ...
      ميهاف كانت بغرفتها وتسمع أغنيَّة (Jojo) إللي اسمها (too little too late) ، توها مخلصة متروشة وفاتحة شعرها وكان شكلها كيوت وحلو ..
      سمعت صوت دقآت الباب . .
      ميهاف : منوۿ عند آلبآب ؟
      ......... : هذي آنآ يآسمينو . .
      ميهآف (رآحت تفتح الباب ومبسوطة): يآسمين bienvenir حبيبتي . . حيّآج تفضلي !
      يآسمين (وهي تحضن ميهآف): وينـگ آلدبَّۿ من زمآن مآ شفنآج ؟
      ميهآف (تبعد يآسمين): بسج خنقتيني , وُدبَّۿ ﺂنتي وُيآ رآسج يا رشيقۿ . .
      يآسمين (دفت ميهاف ع السرير): ۿۿۿۿہ مآلتَ ‘
      ميهآف (بفضول): ﺂححم ’ ليش الأخت مشرفتنا البيت اليوم لآ يڪون عشآن . . . . .
      يآسمين (رمت مخدَّۿ عَ وَجۿ ميهآف وسكتتهآ): ألحين بدل مآ ترحبين فيني هذآ ڪلآمگ ! وبعدين أنآ جيت عندڪم لأن آلڪل تحت جآي أنا وفيصل ورهف وآلبسَّآت وفراس وفهد ومآمآ وبآبآ ويآرآ ..
      ميهآف (قآمت ووقفت عـ السرير): آحلفي !
      ياسمين : وآللۿ يآ الخبلۿ . .
      ميهآف : أقول يآسمينُو !
      يآسمين : que !
      ميهآف (آبتسمت): يلآ برَّع يا معفنۿ ﺂبى أبدل هدوميے وأنزل ..
      ياسمين (مسڪت مخدَّۿ ثآنيَۿ وجلست تڪفخ فيۿﺂﺂ): *<3~
      ►◄►◄►◄◊►◄►◄►◄


      نوَّآف وعُمر ومَلآگ وأريَآف طلعُوﺂ وُتمشَّوآ وعآشوَآ آلفلَّۿ . .
      طبعًا ملآگ ڪـﺂنت وآيد متفشلة من آلموقف إلليے صآر لهآ مع نوَّآف ومستحيَۿ تطالع فيسَۿ ونوّاف طول الوقت يطآلعها ويحسبها زعلآنَۿ منۿ ومن دآخل يحترق بعد الشيء إللي عَرفۿ عَن رآشد . . وعُمر وأريآف قلوبهُم بدت تميل لبعض ..
      ومرّ اليوم عآدي مع آلڪل وگـڷ وﺂححد فيهم ينتظـر يوم جديد وڪل وآحد يحمل ف قلبۿ قطرآت أمل فِ إنَّه يحقق إللي يبيۿ
      نوآف على أمۘـل إنَّۿ رآح يقدر يفوز بـ’ مَلآك ويخليهَآ تِحبَّۿ وحدۿ
      ملآگ فِ زحمة مَشآعـر مو عآرفۿ گيف تتصرَّف بس هي على أمـل إنهآ رآح تختآر آلصَّح والشيء المناسب لهَآ
      عُمر يحسّ بدقآت قلبۿ تزيد لمَّا يڪـون مع أريآف لأنهآ الوحيدَۿ إللي أثرت فيۿ وهو على أمل إنۿ يفهم حقيقة مشآعرۿ
      أريَآف ڪلمآ حطت إيدهآ على قلبهَآ تشوف صورتَۿ قدآمهَآ ’ عُمر ‘ إللي ڪآن ملوّن حيآتهآ من صغر سنهَـآ
      محمَّد گڷ يوم يجي يغمّض عيونَۿ فيۿ يبي ينَآم يتخيَّل الأُنثى إللي جننت قلبۿ وفجأة آختفت تحت آلترآب وخلتۿ وحيدٌ
      راشدٌ هَمَّۿ ﺂڷوحيد إنَّۿ يحصل على مَلاک ، يعرف إنهآ مُب لۿ بَس فيے عندۿ ﺂمـل إنهـآ تحبَّۿ
      ميهَآف تستعد لـ’ﺂلسَّفر وتحقيق أول حلم لهَآ وقلبهَآ متعلق بـ إنسَآن جرحهَآ من قبل ’ فـرآسٌ ‘
      فرآسٌ يسوي نفسۿ عديم إِحسآس بس هو آڪثر شخص يلوم نفسَۿ ع غلطَۿ آرتكبهآ مع ميهآف وُبعدَۿ مُب فآهم السبب
      طلآل وُيآسمين حُبهُم ڪـل يُوم يزيد وآللحظَۿ إللي رآح تجمعهُم قرِّبت وآيد
      وُڪلهُم أحآسيسهُم متفآوتَۿ بين حُبّ وفرَح وحُزن ولهفَۿ !
      . . . . لحظَۿ
      فِيے إنسآن يتألَّم ﺂڪثر ، الإِنسآنَ إللي خلينَآۿ بدُون آسم ’ رآح أقول لڪم آسمَۿ . . * [ مَروآن ’ !
      هذآ آلإنسَآﺂن ڪل هَمَّۿ وفِڪرَۿ ۈيَّآ مَلآگ . . يَآ تُرى شو قصتۿ وليش يتألم هَآلڪثر گلمَآ شآفهَآ . .
      لأنَّۿ يحبهَآ ولأ لـ سبب ثآنيِ . . !
      . . . . . . . . . . . . . . . . * [ وبـ هآلطريقَۿ آلوقت يمُمُمُر وآحدَآث ڪثيرَۿ بآنتظآرهُم ‘

      في الإمآرآت :


      آلسآعة 10:45 صبآحًآ . .
      طلع فرآس من بيتهم وڪٱن فِ بآلۿ إنَّۿ يروح لـ بيت عَمَّۿ يبى يڪڷم ميهَآف وهمَّۿ يشوفهَآ قبل لآ تروح حتَّى لو مَآ قدر يڪلمهَٱ وحآط فِ بآلۿ ﺂنّۿ ’ مُب شَرط تقول لـ إللي تِحبَّۿ عَن إلليے ف قلبگ لأنَّۿ إذآ ڪآﺂن يبآدلگ نفس آلشّعُور رآح يفهمگ من نظرﺂت عُيونگ لأنّ آلعِين مِرءَاة القلپ ‘ . . ! * [ فرآسَ وآثق من شيءٌ وآحد وهُو إنۿ يحب ميهآف موتَ وهي يمگن تحبَّۿ !
      الأغنيَة إلليے ممکن تُوصف فرآس فِ هآلحَآلۿ ’ آغنيَّة * [ عيَّآر لـ’ صلآح آلزِّدجآلي . . ‘

      وُش صَآر وُش إللي غيَّرنِي مَآ عدت أعرِفني طَبِّيت فِ آلمَطب
      عيَّآر كَآنوُآ يسمُّوني كِلهُم يعرفوني مَآلي آنَآ وُالحُبّ
      مَآ دآر فِي بآلي آلخآلِي أتعَلَّق بغَآلي وُآضيعَ آنَآ فِي آلدّرب
      وُش صآر لـ’هآلقلب حبّ وُعشق وآنحَب وآنَآ آدري إنَّه صعب !

      قآلوُآ غيَّر في هندَآمَهُ وآلليل مَآ ينَآمَهُ متعَذّب وُمَحرُوم
      وأقوُل أنَآ مآ هُو آنَآ منْ بَعدِ يآ دآنَة صرت آسمعَ أُم كَلثوُم
      مَعقُول من زَهرَةِ الفلِّ متغيّرن كلِّي وُالأمس مَآ هُو اليُوم
      وُش صآر لـ’هآلقلب حبّ وُعشق وآنحَب وآنَآ آدري إنَّه صعب !

      حبِّيت لآ تسألونِي ليش يمكِن عَقل آوْ طِيش وآلحآلة هي حَآلة
      سَوِّيت فِي نَفسي آلقِصَّة مآ فآدَت آلقرصَة وُغنِّيت مَوَّآلَهُ
      يَآ لِيت تِنفعني كِلمَة لوْ مَآ كنت آحِبَه هُو مَآلِي آنَآ وُمَآلَهُ
      وُش صآر لـ’هآلقلب حبّ وُعشق وآنحَب وآنَآ آدري إنَّه صعب !

      وُصَل لـ عند آلبيت ودَقّ آلبآب بصعوبَۿ . .
      فتحت لۿ ﺂلشّغآلۿ ﺂلبآب وُدخل * [ وُشآف إللي قلبَۿ يبيهَآ وآقفۿ تڪلّم آبو طلآل !
      ودخل وُسلَّم على عَمَّۿ . . وآستَآذنَۿ ﺂبو طلآل عشآن يروح ينآدي رآشد وطلآل من فوق ويستعجلهُم . .
      وبقى معهَآ ويحس بآشيآء غريبَۿ وُميهَآف تطآلعَۿ يقرپ منهَآ وُخآيفَۿ ومستَغربَة سُڪوَتَۿ ، فحبَّت تڪسر حآجز آلصّمت
      ميهآف (تطَآلعَۿ بخوف وترجف): خير فِرآس فيگ شيءٌ ؟
      فرآس (آبتسَم وفضَّل يستمر بآلصمت وقرّب منهَآ) : . . . . . . . . . . .
      ميهَآف (رجعَت عَـ ورآ): فِرآسٌ ! [ شنوُ فيگ بلآگ سآكت ﺂتڪلَّم وُيَّآﺂگ آنَآ . .
      فرآس (آنتبَۿ لـ نفسَۿ بس فِ نفس آلوقت كآن فرحآن من قربَه لهَآ): هَآه . . ! آسف بَس شردت شوي
      ميهَآف (آبتسمت لۿ): فرآس ترى آنت من آمس وحَآلگ هُب طبيعي . . بلآگ جيۿ ؟
      فرآس (حط إيدَۿ عَ قلبَۿ وف نَفسَه يقوُل : معقوُل مب حآسَۿ بإللي شآيلۿ لهآ قلبي !): آممممم وُلآ شيء
      ميهَآف (عقدت حوآجبهَآ): لآ هذآ مُب فرآس إلليے آعرفَۿ لو آنت مثل مَآ آنتَ مَآ ڪٱن هذآ ردک . .
      فرآس (ﺂبتسم وآخفت آبتسآمَته شغلَۿ تذكرهَآ وبحزن يكلمهَآ): ميهَآف . . آنت سآمحتيني عَ إلليے صَآر ؟
      ميهَآف (آبتسمت بحزن): فرآس آحنَآ أولآد آليوم آنَآ نسيت إللي صَآر وُخلآص آنت بعد آنسى آلمَآضي ، أنآ سامحتک وقلت لگ هآلشَيء مليون مَرَّة
      فرآس (يبآدلهَآ الابتسامة بنفس آلشعور): بَس ! . .
      ميهَآف (تقآطعه): لآ بس ولآ شَيء . . فروس أنَآ مآ يهمني إللي قلتَۿ من قبل ، أنآ خلآص سآمحتک والأهم إنگ تعلمت درس ومآ رآح تڪرر إللي صآر ..
      فرآس (فرحَآن حيل وقرب لهَآ وبهمس): ميهَآف أنَآ
      ميهَآف (تسمع لهُ بـ’ كل حوآسّهآ): آنت شنو ؟
      رآشد (ينزل من آلدرج): لآ لآ فروس منورنَآ آهنيه . . مآ أصدّق ! مَرحبآ ملآيين وُلآ يسدَّن فِي ذِمتيَه
      فرآس (آنتبه لحآله وبعد عن ميهَآف ورآح لرآشد يسلم عليه): آسڪت لوعتني . . مآ تبآني برد بيتنآ يآخي . .
      رآشد (يضحگ) : لآ لآ اللۿ يخليك بنتحر لو تتركنِي
      فرآس (بكبريآء وغرور): طبعًآ (وبمزح) : تعرف آليوم إللي أنت بتنتحر فيۿ أنآ بسوي حفلۿ وُيَّآ رآسک آلمعفِّن . . !
      رآشد (آلتفت على ميهَآف وبدلع): ميهَآفو آهون عليجّ تسمعين ڪلآم هآلدفش وتسڪتين . .
      ميهَآف (هزّت رآسهَآ وتضحك عليهُم وفيهَآ فضول تبى تعرف إللي كآنَ فرآس وُدّه يقوله ورآحت فوق عنهُم) : .....
      رآشد (فتَح عينَۿ): طَآلع آلنَّذلَۿ سَوت لِي طَآفّ من آلخَآطِر ولآ رمّستني حتَّى !
      فرآس (بآبتسآمَة جنَآنّ): ههههه تِستآهَل آنت . .
      وُجلسوآ يسولفُونَ وُيدردِشوُن بس عُقولهُم مُب مَعآهُم [ رآشِد يفَڪّر فِ مَلآگ وُفِرآس فِ ميَهآف ! *


      في عُمَآن :


      فِ بيت آبوُ عُمَر . .
      ڪٱنوُآ أُم عُمَر وُأبو عُمَر جآلسِين يسُولفُون وُمعهُم عُمَر . .
      وُفجأَة أم عُمَر تِذكِّرت شَيء . .
      أُم عُمَر (وُهِي تتذَڪَّر): تِصَدقون خآيفَۿ على بنَيتِي مَلآگ !
      أبو عُمَر (بقلَق): خِير شو فِيهَآ مَلآگ ؟
      عُمَر (يتنبَّأ بسَبب خُوف أُمَّه): آممممم آڪيد أمِّي آلعزيزَة شآفت مَلآگ بآلحلم آمس !
      أُم عُمَر (بخوف على مَلآگ): صح يآ وليدي آمسَ شفتَ مَلآگ بنومي ڪآنت فرحَآنَة وُتضحَگ وُفجأة آختفت مِن مڪآنهَآ وصرتَ آشوف ولَد يشبَۿ مَلآگ فِ ڪل شَيءٌ وُزعلآن وآيد وحزين وتعبآن وقآم ينآديني أنَآ محتَآجگ لا تخليني وقمت من نومِي وأنَآ آتعوَّذ من الشِّيطَآن . .
      أبُو عُمَر (بخوُف وفزَع): قِلتِي وَآحد يشبَۿ مَلآک ؟
      أم عُمَر (بآستغرآب): آيوآ ووايدّ بعَـد ’
      أبو عُمَر (حس قلبَۿ رﺂح يُوقَف وآلدّنيَآ قآمت تدُور فيۿ وصآر يتلعثَم): آ . . آلل . . آلله يسـ . . ـتـر . .
      عُمَر (استَغرب من ردَّة فعل أبوه): أُبُوي آنتَ فيگ شَيء ؟
      أُم عُمَر (خآيفَۿ) : عبدَ الله . . أنتَ بخير . . علآمك تغيّرت فجأَة ؟
      أبو عُمر (فِ نَفسَۿ : بَس لو تعرفون الحقيقَۿ !): وَدُّوني فوق أبى أرتَآح . .
      عُمَر وُأمَّه سآعدوآ أبو عُمَر يصعد لغرفتَه وُيرتَآح . .
      شُو قصِّتَۿ ﺂبو عُمَر وُليش قآم يتلعثَم ويحس بآلخُوف !
      رآح نعرف هآلشَّيء من الأَحدَآثّ . .


      عِند حنِينٌ وُعبد آلعَزيز . .
      عبد العَزيز يصحِّي حَنين من النّوم . .
      عبد العزيز (يبتِسم لشَكل حَنِين وُهي نآيمَۿ): آحم حنينَ . . (ويضرب خدودهَآ بـ ’ شويش): حنين !
      حَنين (تفتح عينهَآ بصعوبَۿ): عبد العَزيز ! (وجلست بسرعَة ومرعوبَة): أنت ليش مُو بآلدّوآم ؟
      عبد العزيز (آبتِسم): أخذت إجآزَة لعيون زوجتِي
      حَنِين (آستَحت وآستغربت أوّل مَرَّه يقول لهَآ زوجتِي): . . . . . . . . . .
      عبد العَزيز (ابتسَم لبرآءتهَآ): شوفي حَنين أنَآ أعرف إني وَآيد ظلمتِج مَعِي وأذِيتِج وعآقبتجّ لذنب مآلك عَلآقَۿ فيۿ أسَاسًا ، وأعرف إنِّك مِستَغربَۿ وُتقولينَ فِ نَفسِگ هذآ وش فِيۿ تِغيَّر ، إللي مثلك يَآ حنين يستحق إنَّه يعِيش مَبسوط ويتهنَّى ، لو كَآنتَ وحدَۿ ثآنِيَۿ فِ مكَآنِج مآ كآنت تِحمِّلت ، (ويطآلعَ عُيونهَآ): أنَآ طلبتِگ تسآمحينِي !
      حنِين (ابتَسمَت والدّنيآ مُب شآيلتهَآ من آلفرحَۿ): أنَآ مسآمَحتِگ ، وأعرِف إنّ إللي صَآر مُو ذنبِك ، تعرف يُوم إني عَرفت إنّ أهلِك أجبروگ تتِزوجنِي صِرت مَآ ألومِک عَلى تَصرفآتِک معِي ، شعُور صَعب إنّ أحَد يجبرِگ على شَيء مَآ تبيه وتنظلم
      عبد العزيز (حط إصبعَه السّبآبَۿ على شفآيفهَآ ومسك إيدهَآ): آشششش * [ لآ تكَملين حنُّو أنَآ آحْمِد آلله لأنَّ أهلي زوجوكِ إيَّآنِي ، تعلمت منک وآيد أشيَآء ، أنآ ودي ننسى إللي رَآح ، حنين أنَآ لمَّآ شفتِك تطيحين قدَّآم عيونِي حسِّيت إني رآح أمُوت ومَآ عرفت كيف أتِصَرَّف وآكتِشفت وقتهَآ إنِّي (وآبتسم وقرب منهَآ وهمسَ فِ أذونهَآ): * [ آحِپِّـِـِـِـِگّ !
      حنين (مصدُومَة): شو قِلت ؟
      عبد آلعَزيز (يضمّ حنين لصَدرَه): قلت إِنِّي آحِبِّك وأَمُوت فِيكَ . .
      حنِين (تبكِي حِيل ، وفِ نفسَهَآ : وُآخيرًا): وُآنَآ بَعد آحِـبِّــگ < كَآنِّي مصَّختهَآ !
      حَنِيْنٌ وُعَبْد آلعَزِيزّ مِن هآللحظَة تِغيِّرَت حيآتهُم . .
      وعزّوز وعَد حنُّو إنَّه رآح يسعِدهَآ ويعوضهَآ عن كل إللي رآحَ وهِي وَعدتَه إنَّهآ رآح تبقى مَعه لآخر نفس تلفظَه . . ’
      وطبعًآ قرروآ يسآفرون آسبآنيَآ وبآلتحدِيد لـ مَدريدّ . . ويقعدُون شَهر ويمڪِن آڪثر > يَآيّ شهَر عَسڷ !

      آللهُ يـهَنِّيــــــــــك بِــي واللهُ يِهَـنّـِيـنـي
      وُآلله يــدِيـم آلـغَـلآإ مـآإ بينـِي وُبينَــك
      سَآعَة أشوُفِك يآ زين آلكُون فِي عيني
      وآشُــوف كِــلّ آلمَحبَّة تنطـِـق بعِينِــك
      مَـآإ آظـِنّ شَيء حَبيبِي عنِّـك يِغنِينــي
      كِـل يـوُم يكبَر فِي عيني حسنَك وُزينك
      مـزيوُن وصفـك وسيِدن فِي آلمِزآيـنِي
      وُآحــبّ طـبـعِـك وطيبَـــة قلبـِك وُلينـكّ
      آللهُ يـهَنِّيــــــــــك بِــي واللهُ يِهَـنّـِيـنــي
      وُآلله يــدِيـم آلـغَـلآإ مـآإ بينـِي وُبينَــك
      سَآعَة أشوُفِك يآ زين آلكُون فِي عيني
      وآشُــوف كِــلّ آلمَحبَّة تنطـِـق بعِينِــك
      إِن غِـبـت عَـنِّـك دِقَـآيـِق تشتِكـِي وُيني
      وُإن غبت عَنِّي يصيح الشوق بي وُينك
      مَـآإ آقــوَى فِــرآقـِك دَخيـلِك لآ تِخلّينـي
      مَآ دَآم قَـلـبِـي عِمى من لَـمـسَـة إيدينك
      آللهُ يـهَنِّيــــــــــك بِــي واللهُ يِهَـنّـِيـنــي
      وُآلله يــدِيـم آلـغَـلآإ مـآإ بينـِي وُبينَــك
      سَآعَة أشوُفِك يآ زين آلكُون فِي عيني
      وآشُــوف كِــلّ آلمَحبَّة تنطـِـق بعِينِــك
      آنـتَـه بـحـبِّـك تــرَآكّ محلِّي سنِينــــِـي
      يَآ بَعـدّ عُمري عسَى آلله يحلّي سِنينك
      آلدِّنيَــآ عـنـدي بـِرضَــآك وُلآ يكَفِّينــي
      وَآلله يـديـم آلهَـنــآ مَــآإ بينـي وُ بينـِكّ
      آللهُ يـهَنِّيــــــــــك بِــي واللهُ يِهَـنّـِيـنــي
      وُآلله يــدِيـم آلـغَـلآإ مـآإ بينـِي وُبينَــك
      سَآعَة أشوُفِك يآ زين آلكُون فِي عيني
      وآشُــوف كِــلّ آلمَحبَّة تنطـِـق بعِينِــك


      [/B]

      [B]فِ بيت آبوُ محمَّد . .
      محمَّد وأَريَآف جآلسين يِسولفُون . .
      أريَآف ( تطآلع محمَّد وتتبسّم :( . . . . . . . . .
      محمَّد ( آستغرب من نظرآتهَآ وآبتسم :( آقول آلدّبَّۿ ليش تشوفيني بهآلطريقَة ؟
      أريَآف ( تسوّي نفسهَآ مَآ تعرف :( ليش شو فيهَآ طريقتي أنَآ ؟
      محمَّد ( آستغرب آكثَر :( آريآفوُ !
      أريَآف ( قآمت آجلست جنب محمَّد وبحزن طفيف :( محمَّد ودّي آقول لك شَيء بس لآ تفهمني غلطّ
      محمَّد (مسح عَلى شعرهَآ وآبتِسم): يلآ قولي آسمعج !
      أريَآف : حمُّودي آنت آلحين عُمرك 24 سنة وبعد شهرين رآح يصير 25 سنة . . مَآ تفكّر تتزوَّج ؟
      محمَّد (تضآيق من هآلسّيرة): أريَآف أنتِ بالذّات تعرفين كل شَيء عنِّي . . لآ تسئلين أبَد ولا تتكلمِين فِي هآلمَوضوع
      أريَآف (بإصرَآر): لآ رآح أتِكلَّم يآ أخوي مَآ يصِير إللي تِسوِّيه يعني لـ متى رآح تظل حزين على مُوتهَآ ، خلآص يكفي تتألَّم أنت بحَآجَة لإنسَآنَة تونسِك بُكرَة رآح تفتَح عُيونِك ومآ تِلآقِي آحد جنبك . . كبّر عقلك يآ محمَّد
      محمَّد (خآنتۿ دمُوعَۿ وطآحت عَلى خدَّه): وآلله مَآ أقدر يَآ أريآف مَآ أقدَر إللي تطلبينَۿ مستحيل . . كيفَ أَنسَى هآلإنسَآنَة إللي ڪٱنت بآلنّسبَة لي ڪل شَيء . .
      أريآف (تمسح دُموعَه وُتقآطعَۿ): وأنت قلتَهآ كآنت . . [ يعني ’ فعِل مَآضي ‘ . . خليک معي نحن آلحين في آلحَآضر وبڪرَة ينتظرنَآ مُستقبل مَآ نعرف شو يخبِّي لنَآ ، يآ محمَّد نحن كنَّآ صغَآر كنَّآ لمَّا نتأذّى أمنآ وُأبونَآ كآنوآ يسندونآ ويكونون عُون لنَآ بس صآر الوقت إللي نعتِمد فيۿ على أنفسنَآ ونبنِيهَآ وهآلشيء يحتَآج لشخص ، لشريك حيَآة يوجهنَآ للطريق الصَّح وإذآ تعثرنَآ يمد إيدَه ويفرش لنآ آلطريق أمَل ويسعدنَآ . . حمُّودي بكرَة آنَآ رآح آتِزوّج ونوَّآف وُشَهد وأنت رآح تِبقى وحِيد وأمي وأبوي مآ عَآد فيهُم حيل يحملون هُمومنَآ صآر آلوقت إللي لآزم نحن نفرحهُم فيۿ ونريح قلوبهُم ، أنت لازِم تنسَى الماضِي وتنسَى أرجوان لآزم . . في هآلحيآة مآ في شَيء آسمَه impossible . . كل شَيء يصير إذآ كنَّآ نريد هآلشّيء ، أنَآ متأكدَة إنَّ قلبَک يقول شَيء وعقلگ شَيء ثآنِي ، صحيح إنِّي تعلمت أسمَع لصوت قلبِي بَس فِي مَوآقف لآزم نسمح لعقولنَآ إنهَآ تقرر . . محمَّد آسمع للصوت إللي فِي عقلک وآنسآهَآ . . (وُآبتسمت له وُقآمت)
      طلع محمّد لغرفتَه جري ودخَل بسرعَة ووقفل البَآب وآرتمى عَلى السرير . . . ’
      ومسَك رآسَۿ وصَآر يتردد ڪلآم أريَآف فِ آذنَۿ :
      ’’ وُآنت قلتَهآ كآنت * [ يعنِي فعل مَآضِي . . . . . . ‘‘
      ’’ أنتَ لآزِم تنسَى آلمَآضِي وُتنسَى آرجُوآن ‘‘
      ’’ فِي هآلحيَآة مآ فِي شَيء آسمه impossible كل شَيء يصير إذآ كنَّآ نريد هآلشَّيء ‘‘
      ’’ كَبِّر عقلك يَآ محمَّد ‘‘
      ’’ محمَّد آسمع للصوت إللي فِ عقلک وآنسَآهَآ . . . وُآنسآهَآ . . . وُآنسَآهَآ ‘‘
      أَريَاف ضربَت عَلى الوَتر الحسَّاس عند محمَّد وصَآر طيف أرجُوآن يمر قدَّام عيون محمَّد
      [/B]


      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • عن جد روايه جميله وانا انتظرك بشوق
      لقراءة الباقي من الروايه الغامضه
      ولكن حتى الان استنتجت الكثير من الروايه
      وحزنت كثير على محمد اخو ارياف قصته محزنه
      ولكن الحياة دائما مستمره لا تتوقف عند امر واحد

      في انتظار استكمال باقي الروايه
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • بنت السيابي 1990 كتب:

      عن جد روايه جميله وانا انتظرك بشوق
      لقراءة الباقي من الروايه الغامضه
      ولكن حتى الان استنتجت الكثير من الروايه
      وحزنت كثير على محمد اخو ارياف قصته محزنه
      ولكن الحياة دائما مستمره لا تتوقف عند امر واحد

      في انتظار استكمال باقي الروايه


      شُكْرًـآ لـِ مُرورككِ مِن هُنَـآ
      كُونِي بِ آلقربّ وترقبِيْ ^^

      رمز الشقا كتب:


      روآيتجّ مرةةِ نإيسسً ="$
      متآبعَ لجُ بَ آلتوفيققّ يَ غغِـآليهْہ . . . *!

      رمز الشقا كتب:




      ومروركَ آكثر نَآيسّوؤ ..
      . . [ بآنتظَآر تعليقآتكَ
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • آنتّ بِ حيآتِي شَيء مَـ آدريّ وشَ آسمّيه
      كُونوآ بِ آلققققربّ
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !

      تم تحرير الموضوع 2 مرة, آخر مرة بواسطة بَحَّـۃُ أَنِـيْـنٌ ().

    • [B]
      آلبَآرت آلسَّآدِس
      فِينِي عِزَّۿ آحرِقَت جَممّر آلآشوَآق •• وَفِينِي هِيبَـۃ بَعثِرتّ عِـزَّة إِنسَآنٌ

      في الإِمَآرآت :


      [/B]


      [B]فِ بيت آبوُ فِيصل . .

      رَهـف وفيصَـل جآلسين يسولفُۈن ومَعهُم البسَّآت * [ بيسَآن وُبيلَسآنّ
      بيسَآن (تعطِي لعبتَهآ لآبوهَآ وبدَلع): بآبآ ثوف وحث آبى وحدَۿ يديدَة . .
      فيصَل (يضمهَآ ويقرِّص خدودهَآ): حَآضر من عنون بآبآ آنتي وكرشجّ
      رهَف (تضحَگ): هَهههه بنتِي مَآ فيهَآ ڪرش آنت شوف ڪرشگ بآلآوَّل ’
      فيصَل (رفع حآجپ وحطّ إيدَۿ عَ بطنَۿ): وُينَۿ مَآ فيني ڪرش !
      رَهف : تعـرف آللۿ يعينّي عَليگ آنت وُآلمهآبيل !
      فيصَل (قآم لرهَف وينآظرهَآ بنظرآت رهَف فهمَت قصدَۿ منهَآ وجلس جنبهَآ): آنتي . . . .
      ورمتَۿ بيلسَآن بلعبتهَآ عَ رآسَۿ وآلمسكينَ دآخ . . هع
      فيصَل (مسگ رآسَۿ): آي . . خسّ آلله إبليسجّ ، هُب مآڪل أُمِّج . .
      بيلسَآن (راحَت لعند آبوهَآ): بآبآ مثكين (وتبوسَۿ): بث خلآث < صرت آتڪلم مثلهُم !
      رَهف (مآسڪَۿ بطنهَآ من آلضحِك): تِستَآهـل أنت هَذآ دُوآكّ هههههآي
      فيصَل (فرحَآن برهَف وبنَآته وعآئلتَه): هههههہ بوريگ بس هب آلحِين بَعدِين . . (وضم بنَآته)
      رهَف (تسبِّل بعيونهَآ وتغيِّر الموضوع): فصّولي حبيبي شوُ رآيگ نظهَـر برَّع اليوُم ؟
      فيصَل (مآ حبّ يجآدلهَآ وآبتسَم): آوگ . . بَس وُين بنسِير ؟
      رَهف (بتفكِير): آممممم مِزيد مُول آو الوحدَة مُول . . عسب آلبنَآت بَسهُم من آلبيت
      فيصَل : من عيونِي غنآتِي =)
      رهَف : تِسلم لي . .


      فِ بيت آبوُ طَلآلٌ . .
      مِيهَآف ورآشد يسلمُونّ على أبوهُم وُأمهُم لآنهُم رآح يسآفرون وطلآل رآح يوصلهُم ،
      رآشد تذڪّر مَلآإگ وُصآر يتبسَّم ، مِسَگ جوَّآلۿ وُآرسل لهَآ : آغنيَّة لآ تعَآند لـ’ فيصَل الجَآسِم < حُلوَۿہ يُؤخِي !*
      وڪتب لهَآ إنَّۿ رآح يسآفر إيطآليَآ ورآح يشتآق لهَآ وإنَّۿ ينتِظر منهَآ مسجّ ’ < حَرآم رحمتَۿ !
      ميهَآف آلفضول لآعبّ آلدّور مَعهَآ وخآطرهَآ تعرف إللي وُدَّۿ يقولَۿ فرﺂسّ !
      وُفجأَة وُصلهَآ مسج من فِرٱس ڪآتِپ لهَآ فيۿ :
      آنـٍـًـ''ـٍـًآ آعْرِف ٱنّـِـِـِـِگوُدِّگ تَعرفين
      شِو گنت آبے آقُـِـِۈل لـِجّ بَس ע تِفگريـن
      رآح آقول لجّ ڪڷ شَي بَـṍἧỊẙـسَ لمَّآ تِرجعـيـن <0:3*


      وآبتسَمت ميهَآف آبتسآمة عَريضَة تخلِّي آلآرضّ آلجدبَآء تنبتّ زروعّ ’ وحسَّت إنَّ قلبَهَآ بدأ يمِيل لـِ فرآسّ . .
      بعدهَـِـِآ طلآل آخذهُم لـِ آلمَطآر . . وعَـ آلطيآرة فورًٱ ‘


      فِ بيت آبوُ فيصَل . .
      يآرآ وفهد وفرآس ويآسمين جَآلسينَ وُيَّآ بعض يشوفون آلـ TV وُڪل وآحد يطآلع آلثآنِي وينآفخون . .
      يآسمين (بملل شَديد): فرووسّ مِلل ’
      فِرآس (يشوف فونَۿ): ويعني !
      يَآسمِين (بتمثِيليَّة): مآ آعرفّ آقسِم قَسمآت روحِيے بتطلعَ من آلمِلل خلنَآ نطلعَ . .
      فِرآس (يتبسَّم): ههه شُوۿ رآيجّ تظهرين وتحآوطِين فِ آلسّڪيڪ !
      يآرآ وفهد : ههههههههههههہ
      يآسمين (بعصبيَّة): لآ وآللۿ تطنَّز حضرتِگ ’ آنَآ يآسمين بنت مَآجد آلـ . . . . آخرتهَآ آحُوط فِ آلسكيك تخسي وُتعقب . .
      فرآس (يهزَ رآسَۿ وُيضحَگ): هَذآ آنتوآ يَآ آلحريم نافخِين حآلڪم شرآت الطآؤوس مآ يرضيڪم شَيء ! (ورآح عنهَآ)
      يآسمين (مقهُورۿ): مَآ عليۿ يآ فرآس يَآ ولد أمِّي وأبوي آنَآ بوريگ ، (وتقلدَۿ): طآؤوس !
      فهَد (يحبّ يزيد مِن قهرهَآ): آقول ريحَآنَۿ
      يآسمين (آلتفتت عليه وآهي معصبَۿ): ريحَآنۿ أمّگ . . قول وُش فيگ ؟ < ترَى آهيَ مُب آمِّگ *
      فهَد (يضحگ): آقول آنتي ڪريهة آلله يعين طلآل عليج ! (وُقآمَ)
      يآسمين (وصلت حدهَآ وطآلعت يآرآ وُبصرآخ): يآرا
      يارا (صكَّت آذونهَآ): آعوذ بآللۿ آنآ قربج هب بعِيد يآ عسَآج تنبطِّين مثل مآ آنبطت طبلت آذوني يآ مقرودَۿ دَآمج ما تطيقين ڪلآم فرآس بعد ليِش تيلسِين حذآلۿ (ورآحت عنهَآ)
      يآسمين (تدعي عليهُم): عنبوآ دَآرج مسودَّة آلويْۿ ! ’ يَآ عسآڪُم ترسبُون ڪلّڪُم ‘ لآ سآمحگ آللۿ يَ فرُّوس يومگ ڪبَّرت رآسهُم عليے ، بَس مَآ عليۿ بورّيڪم . .

      في عُمآن :


      فِ بيتّ أبو وَليدّ . .
      حَورآء وُأمهَـآ يسولفوُن ويحشُّون فِ فلآنَۿ وُفلآنّ . .
      حَورآء (تلعَب بشعَرهَـآ): مَآمآۿ متى بنرۇح بيتّ خَآلتي ؟
      أُم وَليد : بعد آلمغرب
      حَورآء (نطت من الفرح وُبآست أمهَآ): يآي مآمي حمآسؤ
      أم وليد (تناظِر ف بنتهَا): أقۇل عقلي وُثقلي شِوي ترى الرّجآل مآ يحب آلبنآت إللي مثلج
      حَورآء (تنرفزت بشويش): آشفيني آنَآ ألف وآحد يتمنآني !
      أم وَليد (تشوف بنتهَآ من فۈق لـ تحتّ): بنشوف بڪرَۿ . .
      جَآت عبير لـ أُم وليد وحورآء . .
      أم وَليد (تهمس وبضيق): جآت آلعقيم آسڪتي
      حَورآء (آبتسمت بخبث): ههههههههۿ
      عبير سَلمت عليهُم ورآحت عنهم لأنها تعرف إن وجودهَآ غير مرغوب فيۿ وصعدت آلغرفة عند زوجهَـِآ
      وليد (شَآف آلحزن بعيون زوجتَۿ): عبورتِي علآمج ؟
      عبير (آبتسمت آبتسآمَة معآني الحزن تعتريهَا): ولآ شَيء حبيبي
      وليد (بآس رآسهَآ): شو رآيج تروحين اليوم عند أمج من زمآن ما رحنا !
      عبير (فَرحټ حِيڵ لآنهَآ مشتآقَۿ لأمهَـآ): آمممممم طيبّ . . وآلله مشتاقة لأمِّي صَار لي فترة مَا شِفتهَا ’
      وَليد (فرح لـ’ فرحهَآ): يلا روحي تجهزي . .
      عبير (قآمتَ وفجأة ردَّت وقعدَت مڪٱنهَا): . . . . . . . . . .
      وَليد (آستغرب): خير شُو فِي ؟
      عَبير (بحزِن ومرارة): وَليد ٲنت مَبسوط معِي !
      وَليد (عرف إنهَا رآح تتكلَّم عَن الأطفَآل وحط إيدَۿ بإِيدهَآ): اسمعِي يا عَبير أنا يُوم تِزوَّجتِگ مَآ ڪٱن على شان الأطفَال أنَا تِزوجتِك لأنِّي أبى إنسَانة تُوقف معِي وتسندنِي وتسآعدنِي ، وإذآ تضآيقت تضحڪنِي ، أنتي متزوجتنِي أنَا مُب أمي ولا أخواتي حتى تردين على گلآمهُم .. بعدين ڪم مَرَّۿ أنا قِلت لگ لا تتڪلمين عن هذي الموآضيع مثل إنِّي أتزوَّج غيرگ وما أعرف شو بعَد ، يا عبير يا حبيبتي الأطفال نِعمَة من عند اللۿ وأنا مَا أقدر أقول غير الحمد لله ، بعدين أنتي من قال إنج عقيم ، يمڪن أنا إللي عَقيم ’ يعنِي لو گنت أنا ما أجيب أطفَال راح تترڪيني ؟
      عَبير (بسرعَة ترد عليه): لآ أنَا بَس ....
      وَليد (قاطَعهَا): طيب خلآص أنَا بعد ما راح أتزوَّج غيرگ ولآ راح أفڪر بـ هآلشيء حتَّى . . . أنَا مآ أبى أنثى غيرج ’ أنتي ڪل حيآتِي يا عبير وُإِذا صَار عندي طِفل فما راح يكُون هآلطفل إلا منِّك وهَذا بإيد الله ،
      عَبير (آكتفت بالصَّمت): . . . . . . . . . . . .
      عَبير توآفق كَلآم وَليد وتعرف إِنَّ اللۿ مَآ يأخذ منَّا شَيء إلآ وكَان فِيۿ حڪمَة واختبَار منَّه لعبَادَۿ . .
      دآنَـِۿ بـِ غرفتهَـِـِآ
      مَآسڪۿ آلفۇن تِرآسِل آلـ آحم آحم ’
      دآنَـِۿ : حَبيبي مِشعَـل ف خآطري أشُوف صورتگ !
      مِـشعـل : ليش حيآتي صُوتي مُو ڪآفي ولأ مُو وآثقۃ من جمآلي ؟
      دآنَـِۿ : لآ ميشُو ، بَس أبَى أشوف صُورتگ وأتأمل ملآمحگ > يَ آلمآيعَۃ ’
      مِـشعـل : طيِّب بَس مُو ألحِين ..
      دآنَـِۿ : أوگيز حيآتؤ *[ آحوبّگ ’ وآنت ما ودّگ تشوف صُورتيے ؟ > ربَّآهہ آرحَم حآل أمتنَآ !
      مِـشعـل : لآ لأني أعرف شَكلجّ حوبّي . .
      دآنَـِۿ : ڪيف يعني ؟
      مِـشعـل : لآ أقصِد إنِّيے أتخيَّل شَڪلج دُومـز # > آۇۇۇفّ ! . . * [ روميؤ زِمَآنَۿ ولد آلعععَمّ !
      يَ سلآم ڪيف يخرطُون علَى بَععععضّ ’ سُوآلفّ مُرآهقين هآليومين . .
      طبعًـآ مَرآم ولآ على بآلهَـِـِآ جآلسَۿ ترآسل آلبنآت ع آلمَسِن ’

      في عُمَآن


      فِ بيت آبوُ محمَّد . .
      أريَآف آلڪسُۇلۿ مَآ تِشبعَ نوُم . . بعد مآ حرقت قلب محَمَّد وعبَّت رآسَۿ فورًا رﺂحت تنخمد ’
      وأمهَـآ طرشت لهَآ آلخدَّآمۿ تصحيهَـآ من آلنُوم
      وآلبشڪٱرۿ مَآ قصرتّ فتحت آلبآب بدون آحمَ ولآ دِستُور ڪٲنۿ مِستَويَۿ حَرب وتصآرخ : مَآمَآ قوُمِي
      أريَآف (قآمت مرعُوبَۿ): خير شو صآر ؟
      آلبشڪآرة : Miss Aryaf you should wake up now . .
      ٱريَآف عصِّبت ومَآ سَوّت لهَآ وُجه . . مَسڪت نعآلهَآ ورمتهَـآ ’ طبعًآ آلنعَآل مآ فلعت آلبشكَآرة آصقعت فِ آلبآب وآلبشڪٱرة من آلخُوف طلعتّ وأريَآف تڪمل صرآخ : بنتَ آلذينَ ’ مآ ترومين تفتحين آلبآب مثل آلنَّآس ‘ وآنآ إللي حسبتَ في حَرب عآلميَّة استوَت يلعَن شڪلجّ آلخآيسَة ’ و . . . . . أريَآف تكمِّل سَب وُشتِم وُمآ حَسَّت إلآ بآلنعآل على فيسهَآ وفتحت عُيونهَـآ وتصآرخ ، طبعًآ أمهَآ إللي رمتهَآ
      أم محمَّد : قومي بسجّ ، مآ تشبعين من آلشخير آنتي ؟
      أريَآف (جلست تنآفخ): آنزين آنزينَ . . يآخي آقوم شو أسوِّي ملل . .
      أم محمَّد : يلآ قومِي ، روحِي شُوفي بنت عمِّج بدل هآلنُوم ليل ونهَآر
      أريَآف (تحگ شعرهَآ): حآضر حَآضر . .
      أم محمَّد رآحت عنهَآ . .
      جَآهَآ نوَّآف وُمعَه شَهد ’
      نوّآف : صبآح آلظّهر
      شَهد : قصدِك صبآح آلعصر آلحين بيأذن آلعصر
      أريَآف : ههههههه آسڪتوآ لوعتونِي وآلله أم محمَّد فرت رآسِي . .
      نوَّآف : ههههههه تستَآهلين أقول بعدِين تجهزوآ نبى نروح بيت عمِّي
      أريَآف (نطت ف حضِن نَوَّآف): آحلف !
      نوَّآف (تفآجأ مِن حركتهَـآ): وليش أحلف . . بزر قدآمگ أنَآ !
      شهَد (بآست خد أخوهَآ نوَّآف): وآو نُونو أنت بجَدّ ڪشخَۿ آحبِّگ يآخِي . .
      نَوَّآف (بغرور وكِبريَآء): وُأنَآ فِي أحَد مَآ يحبنِي يآ آلبطريقَۿ ؟
      أريَآف (تطآلعَۿ): هههههہ تبًّا للتوآضع . . وآلله لو مآ حضرتگ أخُوي ڪنت خطبتگ من أم محمَّد
      شَهد (صَآرت تسعَل): تخسِين هآلڪشخَۿ مآ يتزوجَه أحَد غِيري أنَآ
      نَوَّآف (يشوفهم يتهآوشون ڪ ’ تُوم آند جيري): أقۇل يَا مايعَۿ آنتي وإيَّآهآ الحمد لله إنڪم أخوآتِي وآلله ۈش كآن رآح يفڪني أنَآ من آلمعفنآت أمثآل حضرآتڪم ، تصدقونّ ساعَات أتمنَّى إنڪم ما تقربون لي ولا تخصوني لو نتفَۃ صغيرة بعَد (وقآم عنهُم): charming girls, See you later
      وسَڪر آلبآب وأريآف وُشهَد يشوفون بعض گآنَّه سَبهُم وهُم سڪتوآ < تبًّآ لـ الشمطَآوَآت !


      فِ بيت آبوُ عُمَر . .
      مَلآك دَشَّت النِّت لأنَّ صَدِيقتهَآ طَلبَت مِنهَآ هآلشَّيء وآتفقوُآ يِدِشُّون غرفَة آلدَّردَشَة (Chat)
      وُلمَّآ دَشَّت تِأخّرت صَدِيقتهَآ عَلِيهَآ وآيد وڪآنْ فِي شَخص زآعِجهَآ . . کل شِوي يکتب لهَآ شَيء ونرفزهَآ
      وجَلس يتحَدَّآهَـآ ويقوُل ڪلآم وَقحّ وتجآوز ڪل آلحدود . .
      مَلآک حَسَّت إنهَآ رخيصَۿ وآيد بسبب ڪلآمَۿ آلحثآلة وتضآيقت وآيد وآيدآتّ منَّہ وڪل مآ كتبْ لهَآ شَيء قآلت : آستغفر الله آلعظيم من ڪُلِّ ذَنبٍ عظِيم . . ’ قرِّرت تِرد عليۿ وتنصحَۿ وڪآنت وآثقة إنهَآ مآ رآح تستِفيد بس تِوکلت عَلى آلله وقآلت فِ نفسهَآ يا ربّ سآمحني أعرف إنَّ هآلشيء غلط ومآ اجتَمع آثنآن إللي وَكآنّ آلشيطَآن ثآلثهُمَآ !
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : أنآ آنتظر ردِّك على نآرلِيش ما تِردين يآ حلوة ؟
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : هَـلآ
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : هَلآ بك قلب . . فديت هالطَّلة آنآ وآلله نفسِي فيييک
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : لوُ سمحت الزَم حدودک
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : يآ عُمري ومسويَه فيهَآ شريفة زمآنک ، لآ تسوين نفسک محترمَۿ ترى أمثآلک نحن حآفظينهُم عدل
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أستغفِر الله
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : وي لآ لآ مآ نقدر عليک يآ أخت آلعفَّآسِي
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : مُمڪن أسألگ أسئلة وتجآوبنِي بصَرآحَۿ وبعدِين قول إللي فِي خَآطرك ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : اسألِي حبِّي تحت أمرک !
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : وآنت دآش آلـ Chat ، جآك يوم وتخيَّلت إنک تموت وآنت تقول مثل هآلكلآم ؟
      جلس فترَة وبعدين ردّ . .
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : بصرَآحَۿ لآ ،
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أوک ، من متَى وآنت تدش آلشآت ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : شو هالأسئلَة ؟ . . المهم من لمَّا كان عُمري 17 سنَة وألحين أنآ عُمري 21
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : خلنِي أسأل وُأنتَ جآوب . . طيِّب ’ أنت تصلي الفروض ف وقتهَآ ؟
      آلوَلدّ ٱستغرپ الأسئِلة . . أول مَرَّۿ بنت تسألهُ عن هَآلأشيَآء !
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : آممممم مو دائمًا .. بصرآحَة مآ ألتزِم بأوقآت الصلآة إلا فِي رمضآن
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : متَى آخر مرَّة مسڪت كتآب آلله وُقريت القرآن ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : آخر مرَّة قريت آلقرآن يمكن قَبل ٲكثر من 7 أو 6 شهور !
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أنت مِتوآصل مع بنَآت ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : يس . . خمس بنَآت
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أنت رآضِي عَن نفسِگ ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : أوقآت أحس إني رآضي عَن نفسِي وأوقآت لآ !
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : تَمآم ، أنت لِيش تلعب علَى خمس بنَآت ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : أنَآ ما أجبرت أحد إنَّه يتوآصل معي أساسًا هُم من نفسهُم يبون هآلشيء ، وأَنَآ عآدي أتسلَّى ’
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : يعنِي البنآت إللي تتوآصل معهُم أعطوگ أرقآمهُم مِن نفسهُم بدون مآ تطلبّ ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : لآ مآ قصدت هآللون ، بَس هُم لمَّآ يعترفوُن بحبهُم لِي يعطونِي أرقآمهُم . .
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : آنت طلعت مع وحدۿ منهُم فِ يوُم ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : ثلآثة منهُم وإن شآء آلله آلرآبعَة ، آتفقنآ أنآ وإيآهآ نلتقي ’
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : يآ ترى هَـل كل وَحدة فِيهُم تعرف إنگ متوآصل مع غيرهَآ ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : لآ ولآ وحدَۿ تعرف ڪل وحدَۿ تصدّق آلوعود والحبّ بمجرَّد ڪلمتين . .
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : ڪلمتين ! . . مثل ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : مِثل . . ’ أنَآ أحبِّک ومآ أقدَر آحبّ غِيرگ ، حُبِّي متى نخلِّص درآسَۿ وأخطبک من أهلک . . وإلخ ‘
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أنت تِدرس ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : أيوا فِ ڪليَّة آلتقنيَة
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : طيِّب ، مُمڪن طلب ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : أنَآ تحت أمرک حُبي . .
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : أولاً لآ تقول مثل هآلكلمَآت حُبي وقلبي ومَآ أعرف شو بعَد ، ثآنيًآ أنَآ راح أدِش ڪل يُوم فِ مثل هآلوقت وأتمنَّى أنت بعد تِدشّ عَلى شآن نکمِّل دَردَشَة لأنِّي مضطَرة أطلَع ألحِين ’
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : تَـم طآل عُمرک من عُيونِي . .
      هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ : ثآنڪس ، يلآ بَآي
      مَلآك فورًآ سجِّلت خُروجهَآ بعد كلمَة بآي ’ ۇجلستَ تستغفر اللۿ عَلى تصرفهَآ وتقول يَآ رب أعرف إنِّي أغلط بـ هآلتَّصرف ومو لآزم أنَآ إللي آنصَحه بَس حسيت إنِّي لآزم أسوِّي هآلشَّيء . . يآ ربّ اغفِر لي وآهدِي شبآب هآلأمَّة ’
      آلوَلد حسّ إنَّ هآلبنت غِير وتسرَّع فِي آلحُكم عَليهَـآ وصآر آلفضول يتَلآعب فيه ، وُدَّه يعرف هآلبنت شو رآح تقول لۿ ! ’ ومستغربّ لأنه يردّ عليهَآ تلقآئي . .
      آلبَآرت آلسّآبع
      فِي دَفتِرِي يِکتِبِک حِسِّي وَيِشرِحّڪ • [ وآلشّوق وَجههُ صُوب بيتِڪ تِيَمَّم


      فِ بيت آبوُ محمَّد . .
      أم محمَّد آتَّصلت لـ أختهَآ أم ولِيد وخبرتهَـآ ترۇح لـ بيت أم عُمَر لأنهُم رآح يجتمعُون هنآک ’
      شهَدّ جآلسَة بـ’ غرفتهَـآ وتڪلم مريوُمَـۃ ‘ بآلفۇن . .
      مَريَم : وآي شهۇدِي أمس بآلليل ڪنَّآ طآلعين وشفت لک وآحد خقَّة ورقمنِي
      شهَد : ۿۿۿۿۿہ أڪيد إللي شِفتِيۿ يشبَه آلـ monkey
      مَريَم : لآ آلـ donkey أحسَن وآلله أنَآ حسِّيتَه يشبَۿ أخوج المَغرور
      شهَد : فِ عينِک أنَآ ولآ وآحد يشبَۿ نۇنۇ ، وبعدِين آنتِي شِفتِي صُورتَۿ ودِختِي ڪيف لۇ تِشوفِينَۿ قدِآمک !
      مَريَم : طيِّب ورينَآ آخوش يۇ شحمَة فوآدِي ،
      شهَد : ۿۿۿۿہ آوک تَمّ ،
      مَريَم : شۇشۇ غنِّي لِيے خلُّۇنِيے إللِّيے يغنيهَآ منصُور زآيدّ
      شَهَد : وآللۿ إنِّـڪ ڪشخَۿ ! ’
      خلّونِيے خَلّونيے بِحَآليے مَحبُوب قَلبِي عَلى بَآلي
      سَرحَآنٌ هَيمَآنٌ فِيے حبَّۿ ولهَآن وُديے آنَآ بقربَۿ
      دُونَه حيآتِيے تَرى صعبَة ودّونيے ودّوني للغآلِي
      خلّونِيے خَلّونيے بِحَآليے مَحبُوب قَلبِي عَلى بَآلي

      مِشتَآق وآلشّوق ذآبحنِي محبوبّ قلبِي مخَآصمنِي
      يزْعَل وَلآ آعرفَ آخبآره مَسكِين قلبِيے عَلى نَآرَۿ
      آمِر وُدَآيـمّ على زيَـآره والحزن يبكِي عَلَى حَآلِيے
      خلّونِيے خَلّونيے بِحَآليے مَحبُوب قَلبِي عَلى بَآلي
      بَس أنآۿ تعبتّ ’
      مَريَم : فدِيتّ هآلصُّوت وصآحبتَۿ يَآ عآلم . .
      آۇۇۇۇف مسودَّآت آلوَيۿ ’


      فِ آلقصر إللِّيے يسڪن فِيۿ مَروآن
      ڪٱن يطآلع آلرِّجآل إلليے ۈاقف قدّامَۿ ويحسّ ب’ آلقهَر ۇدَّۿ يموّت نَفسَۿ . .
      مَروٱن (بقهَر وُغيضّ): ٱنت دَمَّرت لِيے حيآتِيے يآ أستآذ نآصر ’
      نَآصر (بعصبيَّۿ): ٱحترمنيے لمَّآ تڪلمنِيے أنَآ أبوک ‘
      مَروٱن (يضحَک وهو حآس بسُخريَّة آلقدَر): أيّ آبو هذآ إلليے تتڪلم عنۿ ، إلليے حرمنيے أهلِي ونآسي ولأ إلليے مآ سلم أحد منۿ ومنْ شَرَّۿ (نزلٺ دِمۇعَۿ) ، آنت . . . . . . . . .
      نآصر (ضرب مَروﺂن كفّ خلآۿ يسڪت): ٱنَآ أبوک إللي تعب عَليک مِن صغر سنِّک وخلآک عايش برفآهية الڪل يتمنَّآهآ ، أبوک إللي ڪآن كلّ هَمَّه يسعِدک ويرضِيک ، أبۇک إلليےڪل خوفَۿ إن يخسرک !
      مَروٱن (حط إيدَۿ على رآسَۿ وبألَم): لِيش قلت لِي آلحقيقة مآ دآمک تخآف تخسرنِي ؟
      نَآصر (جلس جنب مَروآن وُضمَّه): لأنِّي خِفتّ آموت وتعِيش أنت بهآلدنيآ وحيد وتموتّ من قهَرک ’
      مروآن شآف فِ عيون آبوۿ وأبوۿ ٱستغرب الألمَ إللي بعين ولدَۿ ، ڪٱنت عُيونَۿ تقۇل وآيد أشيآء بدون مآ ينْطِق مروآن بـأي ڪلمَۃ لأنَّ آلعين مرءاة آلقَلب ، تتغنَّى بڪل أحآسِيسَۿ منْ حُبّ وحُزن وُشوق وُٲنِينٌ ’
      وقآم مَروآن عَنْ نآصر إلليے جَلس مَصدُوم من آلحزن إللي في عِين وُلدَۿ . .
      نَآصر : عُمرَۿ 53 سنَۃ . . لۿ نَفس خآيسَۃ وقلبَۿ حقوُد وآلشَّر يترسّ عُيونَۿ بَس فِي أوقَآت هآلقسوَة تتحوَّل لـ’ ٱنكسآر وحنيَّۿ . . ’ < آلبآقيے رﺂح نعرفۿ في الأحدَآث آلقآدِمَة ‘


      فِ بيت أبوُ وَلِيدّ . .
      حَورآء مُب عَآجبهَـآ إنهَـآ تِروح بيت أبوُ عُمَر لأنَّ عُمر دَآئمًآ يفشِّلهَآ وخصوصًآ إذآ تجمَّعُوآ عُمر وأريَآف عَلِيهَآ ’
      وُف نفس آلوقت تغآر مِن مَلآك لأنَّ آلڪل بوجودهَآ يصِيرون ولآ شَيء . . بَس عشآن نوآف عآندت وأصرّت تروح ‘ وحطَّت فوُل مِيک آب يعنِي ألوَآنْ قوس قُزّح علَى فيسهَآ . . ’
      دآنَـِۿ قآلت إنهَآ رآح تروحّ مَع عَبير لأنهَآ مشتآقة لـ آلعنود أخت عبير . . ومَـرآم رآح تروح مع حولآء قصدي حورآء وأمهَـآ . . عَ قولهَآ أبى أشوف آلڪشخَۿ < تقصدّ شَهودَآ . .

      في آلإمَآرآتّ


      فِ بيت آبوُ فيصل . .
      فيصَل وزوجتَۿ ۇآلبسَّآت رآحُوآ يتحوطُونْ ’
      . . .
      فِرآس منسِدح عَـ آلسَّرير ويتِذڪر إلليے صآر بينَۿ وبِين ميهَآف قبل سَنۿ ’
      ڪآنت ميهَآف جآلسَة بآلمطعَم مع صَديقتهَآ فطوم ، ويسولفۇن مع بعض ’ وبعدين جَآهُم وآحد وآخذ ڪرسِي وَجلسّ مَعهُم على نَفس آلطَّآولۿ ‘ وميهَآف نزِّلت رآسهَآ ومستغربَة إلليے يصِير . .
      آلوَلد (وعيُونَۿ عَلى مِيهَآف): آلحِلو بلآۿ مآ يفيسنَآ ؟
      فآطمَۿ (بعصبيَّة): قليل آلآدب آنفد عَن وَيهِي لآ أمشکلک !
      آلوَلد (بأسلوبّ آستفزآزي حط رجل عَلى رجِل): وَرِّينيے شوۿ بتسوِّين ؟
      فآطمَۿ (آنقهرت): آقول يَ آلبدَوي شُو رآيک آطلبّ لک آستكَآنَة شآي بَعد ؟
      آلوَلد (بنذَآلۿ): تِسوِّين خِير وآللۿ ريجي نآشفّ
      مِيهَآف (عصبتَ ورفعتّ رآسهَآ): آقول خلينَآ نِمِشي . . رَحم الله ٱمرءًا عرف قدرَ نَفسَهُ . . (وآخذت شنطَتهَآ وقآمت)
      آلولدَ (فهَّى وخق علَى جَمَآل ميهَآف): آشعنۿ ولأ مُب من مقَآمِج يَآ آلدَّآنَۿ ’
      ميهَآف (ودهَآ الأرضّ تنشَقّ وُتبلعهَآ): أمثآلک مَآ أعتِقد لهُم مَقآمّ مِن الأسَآسّ ’
      آلوَلد (قآم وعصَّب آوّل مَرۿ أحد يهِينَۿ): . . . . . . . (وينَآظر بخبثّ)
      فآطمَۿ (تنرفزتّ وآيدّ): آيۿ آنتَۿ يآ إللي مآ تسوى . . جيۿ تطآلع آلبنت بهآلطريقة . . مآ تستحِي عَ ويهک !
      فرَآسّ ڪٱن توَّۿ مخلصّ مَآڪل ومعبِّي ڪرشَۿ وقآل لصديقۿ ينتظرَۿ برَّع . .
      وآنصدَم لمَّآ شآف ميهَآف وآقفۿ وتڪلِّم وآحَد ‘
      ميهَآف ڪآنت تبى تروح بَس آلحقير مِسَک إيدَهَآ وُصآرت تبڪي وتصَآرخ . .
      وفرآس وصلت عِندَۿ لـ آلنخآعّ ورآح معصّب وتضآرب مع آلولدّ وطلع دَمَّۿ ’ وميهَآف تصآرخ وتقولْ لَه يبعِّد ولمَآ شآفهَآ فرآس تبڪي سحبهَآ من إيدهَآ ورڪبهَآ على آلسِّيآرة . .
      ميهَآف (تبڪي بحرقَۿ): . . . . . . . .
      فرَآسّ (عصَّب وآيدّ وزآد سرعَة آلسَّيآرة وصآرت 120): ڪم وآحَد غيرۿ بعَد ؟
      ميهَآف (آنصدمَت وجفَّت دُموعهَآ ومستغربَۿ): شِنو ؟
      فِرآسّ (يطَآلعّ فيهَآ وعيونَۿ يطلعّ مِنهَآ شرآر): ٱعتِقد أنَآ أولَى تطلعِين ويآيۿ مِن آلغريبّ وآتسلَّى فيج . . وعمِّي إللي يمدِحجّ طول آلوَقت ويتفآخَر فيجّ ’ طلعتِي ولآ شَيء . . آليوم طآلعَۿ وُيآه عَ آلمطعَم وبڪرَۿ ۇينّ . . ! فِ شقتَۿ ؟
      مِيهَآف (مو مستوعِبَۿ إللي تِسمَعۿ وبصرآخّ): فرَآسّ خلآص مَآبي آسمَع شَيء (وحطَّت إيدَهآ على آذونهَآ): آلله يخليک وقف آلسيَّآرة . .
      فِرآسّ (وقف آلسيَّآرة برَّع الشَّآرع معصِّب وآلتفت عليهَآ): لِيشْ لآ يڪون مآ هَآنّ عليج تسمعيني وُآنآ آسب هآلـ . . . .
      ميهَآف (ضربَت فِرَآس كَفّ وُسڪت): أنَآ أشرَف مِنک أنتّ وأمثآلک ومَآ أسمح لک تمسّ شرفِي بڪلآمک ، أنَآ تربيت علَى آلآخلآق وإللي ربَّآنِي عمِّک وآلمفروض يوم إنِّک شفتنِي وآقفَۿ مع آلحُثآلة تسألنِيے شنو إللي صَآر هب تهجِم عَليّ بكلآمَک ، رضيت ولأ لآ أنَآ جزء من عآئلتِک يآ مُحتَرم وتربيت عَلى عَآدآتكُم وكلنَآ مثل بعض مآ فِي فرق بيني وبين يآسمين ويآرآ . . وبخصُوص إنِّک أولَى مِن آلغريب فَ هَذي ڪبيرۿ وٱيد يَآ ولد عمِّي . .
      فِرآس (صآر يتنفَّس بصعُوبَۿ ڪلآمهَآ خلآۿ عآجِز وبعد دقيقتِين ڪلمهَٱ): ميهَآف . . شو صَآر ؟
      ميهَآف (قآلت لِۿ ڪل آلسَّآلفَۿ): . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وبَس ، وصلنِي آلبيت لو سمحتّ ’
      فِرَآسّ (حسّ إنَّۿ غلطّ وآيد فِ حقهَآ): ميهَآف آنَآ . . آنَآ ’ آسِف
      ميهَآف (تجَآهلتّ ڪل شَيء وُمآ اهتمَّت): حَصل خِير ‘
      فِرآسّ (يطآلع فيهَآ ومصدُوم من ردَّة فعلهَآ): ميهَآف !
      ميهَآف (تَسوِّي نفسهَآ مُب مهتمَّة): مآلهُ دآعي تِسوّي عَآب وطآب خلآص آنسَى ولآ ڪأنَّۿ شَيء آستوَى ’
      فرآسّ مستغربّ مِنهَآ ، أوَّل مَرَّۿ يشوُف بنتّ مِثلهَآ تِتحَمَّل ڪل الإهَآنَآت وآلتَّحقير وبعَد ڪل هَذآ تقول حَصل خِير !
      ومن يُومهَآ فِرَآس يعتِذر مِنْ ميهَآف ڪلمَآ شآفهَآ . . ’ ! *
      . . .
      يآسمين جآلسَۿ تسولِف وُيَّآ أمهَآ . .
      أم فِيصَل (مآسكۿ ريولهَآ): آي وآلله غربلتني ريولي ’
      يَآسمين (تعآتبْ أمهَآ): ٱميۿ آلله يهديج ڪم مرَّۿ أنآ خبرتِج تآخذين دوآج في مَوعدَۿ . .
      أم فيصَل : سِنتين وأنَآ أخِذ هآلدوآ مآ فادنِي بشَيء ’
      يآسمين (تضحَک عَلى أمهَآ): يومج تآخذين آلدوآء كل يُوم قولي هآلڪلآم هبَ بعد 10 أيآم مرَّۿ . .
      أم فيصَل : آحين آنتي مآ تعرفين إن أدويتهُم مآ تنفع آشقآيل تقولين هآلخرآبيط ، وآلله ڪل شوي يقولون لِي روتمزم
      يآسمين : هههههههہ رومآتيزم هُب روتمزم . .
      أم فيصَل : آعنبوج منوۿ عينج حآرس علي آنتي . . !
      يآسمين : آشعنَۿ مآ آصير حآرس لستّ آلحبآيب !
      أم فيصَل : خفي هَذرۿ وآليوم لا تِسهرين بآڪر نشِّي من آلسآعة 6 ’
      يآسمين : آعنبوآ يآ أميۿ من آلقآيلۿ ؟
      أم فيصَل : إذآ مآ نشيتي من آلسآعة 6 مآ بوديج ويآيۿ
      يآسمين : آنزين مآ تسوى علي هآلسِّيرۿ
      أم فيصَل : صحيح هنَآك هآللغوآط إللي ف ويهج مآ أبآۿ وآحشمي هنآك مفهوم ، وآحشِمِي فِ لبآسج ’
      يآسمين (فتحت حلجهآ): حَشآ ! هُب نصَآيح ’ ! * <
      أم فيصَل : عن قلَّۃ الأدب
      يآسمين : أوڪيڪ يآ ڪيڪ توبَۿ وهذِي آخر مَرَّۿ ‘ (وحبَّت أمهَآ على رآسهَآ) . .
      طبعًآ أم فِيصَل تبى تآخِذ بنتهَآ يآسمين عَلى لِيوَآ فِ مَزرَعة أخوهَآ هنآک عشآنْ تغيِّر جَوّ ’ ويآسمينؤ حدهَآ فرحَآنة لأنهَآ صآر لهَآ فترَة مآ شآفَت خآلهَآ وبنَآتَۿ لأنهُم سآكنِين فِ دُبيے ‘ ولمَّآ قرَّروآ يجُون أبو ظَبِي مآ حبُّوآ يعفسوُن بأم فِيصل وزوجهَآ ، ومِن آلأسَآس هُم مشتآقِين لـ آلمَزرعَۿ . .

      في عُمَآن


      فِ بيت آبوُ عُمَر . .
      مَلآک سَوَّت ڪيڪۃ لأنّ أريَآف أم ستِين ڪرش تحبّ طبخ ملآک ’
      وُآلبيت مَليآنَ مِنْ ريحَۃ آلڪيڪۃ وُڪٱنت فعلاً تشهِّيے ’
      وبعدَهآ رآحّت غرفتهَآ تعدِّل شڪلهَآ لأنَّه مآ بقَى شَيء ورآح يوصلون . . * ! ‘


      فِ بيت آبوُ محمَّد . .
      نَوَّآف فتَح غِرفتَۿ ورمَى جَسدۿ عَلى آلسّرير وُحآسّ بتعَب مآ يقدَر يُوصِفَۿ فِ قلبَۿ . .
      قآمّ مِن عَلى آلسَّرير وفتَح آلدِّرجّ إللِّي جَنبَۿ وطلَّع دَفتَر يوميَّآتَۿ ’
      وفتَح عَلى صَفحَة وطَآحت صُورَة طِفلَة مِن نصّ آلـ notebook وُجلس يطآلعهَآ بڪل اهتمَآم . .
      صُورَة مَلآک إللي أخذهَآ أو بالأصَح سِرقهَآ من عُمَر ‘
      ڪآن عُمرهَآ 8 سنَوآتّ لمَّآ صوِّرت هآلصّورة وكآنتْ مطَلعَۿ لسآنهَآ برع لأنهَآ معصبَۿ من عُمر وأبوهَآ صورهآ فجأة !
      آلمهُم رجَّع الصورة مَڪآنهآ بعد مآ تأمَّل شڪلهَآﺂ وُشبَع وفتَح عَلى آلصَّفحَۿ الأخيرَة وبعدهَآ فتَح صفحَة جديدَة وُمسک آلقلم آستعدادًا للڪتآبة < آلأختّ تقول قصَّة حيآتهَآ !
      ڪتَب كِل شَيء ڪآن حآسّ فِيۿ . . عَن حُبَّۿ إلليّ يڪبَر مَعهُ . . آلأنثَى إللِّي يمُوتّ بدُونهَآ . . عَن آحلآمَۿ إللي مآلهآ حُدود . . عنْ خوفۿ مِن إنَّۿ يخسَر إللي آسرت قلبَۿ . .
      لِــڪ يَــآ آلـغـلآ بِخَآفِقِي بِـيــت
      بِــوَرد آلحُـبّ لعيُونِــڪ بِـنـِيـتَـۿ
      عِشَقت تِرآبڪ وُروحڪ هُويت
      وُحبّڪ أنتِ لُو هُو جَمر ضَمِّيتَۿ
      أنَــآ لِـڪ قـصــر آلغَـرآم أهـدِيت
      وقلبــِڪ آۿ مِــنْ قلبــڪ فِدِيتَۿ
      لآ صِـرت قربَـۿ أَحـس إنِّي دِفيت
      أَنــسَـى آلـنَّـآس والـهَـمّ رِمـيـتَـۿ
      منْ بعد شُوفِڪ منهُم وشْ بغِيت
      جِـيـتَ أتڪَـلَّم وڪــلآمِي نِسيتَۿ
      عَنّيت أوصِف عشقِي لِک وعنِّيت
      وأنَــآ غـلآڪّ ذآ جُنونٌ سَمِّيتَـۿ
      < آححم آححم ‘ خفِّي عَلينَآ يَ آبآ تمَّآم ’ !


      نوَّآف بعَد مآ انتَهى مشخبِط ورآسِم حرفۿ وحَرف ملآك < حرڪَآت قدِيممَۃ مِن زِمَن جدِّي > سَكَّر يوميَّآتَۿ ورآح يڪشَخ ’


      [/B][B]فِ بيت آبوُ عبيرٌ . .
      رآح آعرّفڪُم عَ آلعَآئلة أوَّل شَيءٌ :
      أبو عَبير (عبد الرحمن) : أبو عَبير . . إِنسَآن طيِّب وبآسِط إيدَۿ للخِير ’ وقلبَۿ ڪبير وحنُون وعَلَّم أولآدَۿ مِن صِغر سِنَّۿ عَلى مفآهِيم حُلوَۿ . . ’ [ مِثل ‘ آلصَّبر وآلحُبّ والقنَآعَۿ وغيرهَآ . .
      أم عبيرٌ (عَآئشَة) : أم عَبير ، مَآ رآح أطوَّل لأنهَآ مِثل زوجهَآ فِي طبآيعَۿ وصفآتَۿ ’ !
      عَبيرٌ : << غَنِيَّة عَن آلتَّعريف طبعًـآ . .
      شيمآء : عمرهَآ 23 سنَۿ ، مِتزوجَۿ وعندهَآ بنت . . تِشبَه عَبير تَمآمًآ ’ حتّى يقولون عَنهُم توأمّ
      آلعَنُود : عمرهآ 18 سَنة . . بصَف دآنَۿ ’ يعني صَفّ ثآنِي عَشَر ‘ وحلوَۿ وطيُّوبَۿ مَرَّۿ وَعلى نيَّآتهَآ وتحبّ دآنَۿ وآيد وتعتبرهَآ أختهَآ إلليے مآ ولدتهَآ أمهَآ وتخآف عَليهَآ ودآنَۿ تموت عَليهَآ ‘
      هيآم : عمرهآ 15 سَنة ، ودلًّوعَة أبوهَآ لأنهَآ تشبَۿ أمَّۿ . . طبعًآ الآختّ أم لسآنين ‘ بآلصَّف آلعَآشِر . .
      مراد : عمرۿ 10 سنوآتّ وآخر آلعنقودَ وإللي برآسَۿ يسوِّيۿ يعني يسوِّيۿ وعَنيد وآيدّ . .
      عبير جلسَت وُيَّآ أمهَآ وسولفَت معهَآ . .
      وليد دِخل سَلَّم عَلى أم مَآزِن وجلس مع أبو مَآزِن شِويّ وطلعّ . .
      دَآنَۿ بعَد مآ سلمَت عَليهُم رآحتّ مَع آلعَنود لغرفتهَآ وجلسَت تفضفض للعَنُود ڪل شَيء بخآطِرهَآ < لنَآ عَودَۿ بإذِن آلله
      هيَآم ورآمي مسوِّين صِرآع وآلبيت شوي وبيطيحّ عليهُم من صرآخهُم < ولآ آلزلزآل بقوتهُم . .
      < < صَآر موجَز أخبَآر مُب روَآيَۿ ! * آلمُهُم ڪآنت مَعڪم بحَّۃ آنِين ’ مِن حيثُ آڪون ’ لتلفزيُون آلجُنون . . ‘
      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة بَحَّـۃُ أَنِـيْـنٌ ().

    • [B]
      آلبَآرت آلثَّآمِن
      ♥ آحِبِّڪ ♥ •• [ مَآ قِلتّ لِڪ سَآعَة مَعِڪ تِسوَى لهَآ دِيرَۿ !


      [/B]


      [B]فِ بيتّ أبۇ عُمَر . .

      طبعًآ أبو محمَّد وعآئلتَۿ وصلوآ لـ بيتّ أبوُ عُمَر وبعدهُم حَورآء وأمهَآ . .
      أم عُمَر وأم محمَّد وأم وَليد جلسُوآ فِ آلحَديقـۃ إللي فِ بيت أبو عُمَر ’ آلحصير تحتهُم ويشفطون هآلقهوَۿ < يَ حلآتهُم !
      أبو عُمَر وأبو محمَّد جلسُوآ بعيد عَنهُم شِويّ . .
      محمَّد ونوَّآف وعُمَر جلسُوآ بآلمَجلسّ وملَّوآ وقرِّروآ يدخلونّ عندَ آلصَّبآيآ ’
      شَهد ومَرآم قآلتْ لهُم مَلآک يجلسُون بغرفتهَآ حتَّى يتبآدَلنّ أطرآف آلحدِيثّ كيْفمَآ شآءتآ < تبًّآ لـ آللغَۃ آلعربيَّۃ !
      مَلآک وأريآف وحَورآء جآلسينّ بآلصَّآلـۃ ’
      وضحِڪ وسوآلفّ مآ تخلصّ . .
      . . * [ آلشَّبآبآت ^ يعنِي محمَّد ونوَّآف وعُمَر دخلوآ عند آلبنآتَآت ^ يعني ملآک وأريَآف وحَورآء
      عُمَر (وهُوَ دآخل): سَـلآمّ يَآ بطَّآتَ . .
      آلبنَآت (آلتفتوآ عَليهُم): وَعليڪُم آلسَّلآم
      أريَآف : عُمَر تَرى مَآ بطَّۃ إلآ زوجتِڪ وأمهَآ . .
      محمَّد (آلتفَت عَلى عُمَر): أنت مِتزوّج ونحن مآ نعرف ؟
      عُمَر : لآ ولآ أفڪر آتزوّج بَس هذِي آختِڪ وسوآلفهَآ شڪلهَآ نآويۃ تزوجنِي
      مَلآک (تِضحَک): هههههہ أسَآسًآ آنتّ مِين إللي تِرضَى فيڪ . . ؟
      نوَّآف (شآفّ شڪل عُمَر وفطس ضِحڪ): . . . . . . . . . . !
      عُمَر (آلتِفتّ عَلى حَورآء): بآللۿ حورآء قولي لِي آنَآ مُب حِلو . . !
      حَورآء (يعجبهَآ عُمَر لآنَّه سَهل وُيَّآ آلبنآت مُب مِثل نوَّآف): إلآ حِلو ونصّ وآلفّ وحدَۿ تتمنَّآك . .
      أريَآف (بنصّ عين): آوووووفّ تبًّآ للصَّوآريخ آلبريَّة آلجويَّة آلبحريَّة عآبرة آلقآرآتّ < هآلعبآرة تقولهآ لمآ آحَد يڪذب
      نوَّآف : يَآ عسآهُم يفجرونِڪ . .
      محمَّد (يغير آلمَوضوع): آنزين آنت وإيَّآهآ بَس خلآص . . (يلتفت عَلى آلبنوتآت): يصير نجلس مَعڪم ؟
      حَورآء (بسرعَۿ وبلقآفَۿ): آڪيييييييد !
      مَلآک (آستغربت مِن حَورآء بَس طنشت لأنهَآ عآرفتهآ): أسآسًآ حضرآتڪُم دخلتوآ وخلآص . .
      عُمَر (رآح يبوس مَلآک): فِديت آنَآ ملآڪي . . وخدهَآ إللي بطعم آلفرآولة . . (ويطآلع نوَّآف إللي ودَّۿ يخنقَ عُمَر)
      أريَآف : أقول برَّع آنت وإيآه مآ نستقبل مخلوقآت فضآئيَّة . .
      نوَّآف (مقهُور من أريآف): يعنِي ! وبعدِين معِک آنتي يآ حتشبسوت ؟
      أريَآف (تطآلع نوَّآف): أنَآ حتشبسوت يآ توت عنخ آمون ؟
      مَلآک (دفَّت عُمَر عنهَآ ، وتهدِّي آلوضع): بلآ حتشبسوت بلآ توت عنخ آمون بلآ نفرتيتي . . خلصُونَآ يلآ !
      حورآء (تنآظِر ملآک بقهَر): صدقهَآ ملآک تعآلوآ حيَّآڪم . .
      أريَآف (بعنَآد وتغيضهُم): لآ يعنِي لآ آطلعُوآ برّع
      عُمَر تِذڪّر شَيء وآبتِسم ،
      عُمَر (آلتفت على محمَّد ونوَّآف): أقول نحن خلآص رآح نطلع آنتظروني بجيب شغلۿ وبجيكُم ! (وآبتسم بخبث)
      رجَع نوَّآف بعد دقيقتين وشآيل فِ إيدَۿ صَحن ’ وطبعًآ هُو صحن آلڪيڪ إللي سَوّته مَلآك
      عُمَر (ورَّى آلصحن لأريَآف ويلعب بحوآجبَه): نحن طآلعين بَس بنآخذ هذآ معنَـآ . .
      أريَآف (بعفويَّۿ جرت عِند عُمَر وشآلت آلصَّحن): لآ لآ خلآص آقعدوآ أحبڪم أنآ . .
      آلڪل صآر يضحَڪ عَليهَآ وهي مقهُورۿ من عُمَر لأنَّۿ آلوحيد إللي يقدَر عليهَـآ ’


      فِ بيت آبوُ عَبير . .
      آلعنُود ودَآنَۿ جآلسِين يسولفُون . .
      آلعنُود : آنتِ لليوم تڪلمين طآرق ؟
      دَآنَۿ (آبتسمَت): لآ ’ أحِسّ إني بديتَ أڪرهۿ . .
      آلعَنُود (تجآريهَآ): مع إنِّڪ ڪنتِ ميتَۿ عَلِيۿ !
      دَآنَۿ : بصرآحَۃ طآرق لـ آليوم يرسِل لي بس آنَآ مطنشتَۿ ‘
      آلعنُود : آحس إنّ هآلولد يحبّڪ بجَد ومآ لعَب عَليک مثل مآ لعَب عَلى غِيرک . .
      دَآنَۿ (تضآيقت مِن سيرتَۿ): آوووۿ خليۿ يولِّي مآ يهمنِي ، وبعدِين أنآ ألحين متوآصلَۿ مَع غِيرۿ
      آلعنُود (بآستغرآب وصَدمَۿ): دَآنَۿ آنتي آشفيج . . ؟ ليش تنتقلين من شخص لثآنِي ؟ تَرى إذآ قآلوآ إنهُم يحبونج مو صدق ، شبآب آليُوم إذآ آلتفتوآ لک مآ يعني إنهُم يحبونک . . ڪلهُم يخدعُونک ، مآ يبون منک إلآ شَيء وآحد ‘ وبعدين يرمونِک ويفضحُونِک . . آنتي نآويَۿ تضيعين سمعتِک وشرفِک ؟ طيب آهلِک مآ فكّرتي فيهُم . . ؟
      دَآنَۿ (آبتسمَت بآستهزَآء وبآنت آلدّموع فِ عينهَآ): أهلِي * [ هه ليش هُم فڪروآ فِيني ؟ . . يآ آلعنود أنَآ مآ أفضفض لأحد غِيرج أبَد أمِّي لآهيَۿ بحورآء ڪل همهَآ تزوجهَآ من ولد خآلتي نوَّآف ، وحَورآء ڪل يوم قصَّة حُبّ جديدة وتلعَب على أولآد آلنَّآس ومآ تبى غير إنهآ تتزوج نوَّآف ، وليد لآهِي بشغلَۿ وبعدين لو أقول لِۿ إللي فِي خآطري مآ رآح يفهمنِي أبَد ، ومرآم أصغَر منِّي ومو حآبَّۿ أَشغلهَآ بهآلأشيَآء حتَّى إنِّي أحآول مآ أخليهَآ تحسّ بإللي أنآ حآسَّۿ فيۿ . .
      آلعنُود (فضلتَ تسڪت وتسمعهَآ): . . . . . . ! * <
      دَآنَۿ (طآحَت دمعتَهآ): تصَدقين أنَآ هآلسنَة آخر سَنة لِي بآلثآنويَّة ولآ وآحد ڪلَّف نفسَۿ يسأَل عنِّي . . بَس أختج عَبير إللي تسألنِي دآيم ، حتّى بآلفصل الأوَّل وقفَت جنبِي وهي إللي جلسَت تحآتِيني ، حتَّى لمَّآ عرفَت إن نسبتِي 89% زعلت بَس مآ بينت لِي زعلهَآ ووآستنِي بڪلمَآتهَآ ، للحظَة تمنيت لو إنهآ هي أمِّي ، يآ آلعنُود أنآ لمَّآ أڪلّم هذآ وذآك أعرف إنَّه غَلط بَس وآللۿ من قهري أَسوّي هآلشيء لأني مُب لآقيَۿ إللي يسمعني ’ هذولآ إللي تقولِين عنهُم يخدعُون عَلى الأَقل يوآسوني لآ منِّي تضآيقت ويقولون لِي ڪلمتِين يريحُون لِي قلبِي فيهُم ، أسآسًآ آلبِنت شنو إللي يخليهَآ تغلط غير أهلهَآ لمَّآ يهملونهَآ ويترڪونهَآ وحيدَۿ ، شنو غير حآجتهآ لأحَد يسمعهَآ ويهتَم فيهَآ ؟ ! وآلله إنِّي تعبت . . تعبت ! (وبڪَتّ) *
      آلعنُود (بحزن على صديقتهَآ وضمَّت دَآنَة لحضنهَآ): خلآصَ أنَآ آسفَۿ وآلله مُب قصدِي آبڪيڪ ، بَس إللي أبيک تفهمينَه إنڪ بتصرفآتِڪ هذِي تنتقمين من نفسِک مُب من أهلِڪ يآ دَآنَۿ ، يعنِي لو هآلشبآب يغلطون معِڪ وتغلطين معهُم رآح يسمعون للصّوت إللي فِ قلبڪ ، آسمعيني أنَآ آحبِّك وآيد وأعزِّك ومآ ودي أخسِرک ، يآ دآنَۿ مو ڪل شَيء يحسَّۿ قلبڪ هو آلصّح ، في شَيء آسمَه آلمنطِق ، أنتِي ألحين فِ سِن المرآهقَۿ وهذي فترة وآيد مهمَّة لڪل بنت ، فعلاً لآزم أهلنَآ يوقفون فيهَآ معنآ لأنهَآ تصيب مع نآس وتخيب مع ثآنيين وآلشآطر إللي تعدي معَۿ عَلى خير بس مو يعني إذآ أهلنَآ مآ ڪآنوآ معنَآ نروح ونغلط ، يآمآ نآس عآشوآ بدون أب وأم وأخوَة بَس بنُوآ أنفسهُم بأنفسهُم ومآ فڪروآ ف هآلأشيآء آلغلط ، فڪري بعقلِڪ ، يعني الأولآد إللي تشڪين لهُم هُمومِج على بآلِج إنهُم لمَّآ يقولون لڪ كم ڪلمَة حُلوَة حُبًّآ فيڪ ! لآ وآللۿ كل هذآ بَس عَشآن يڪسبون قلبڪ ويآخذون إللي يبون وبعدين يرمُونِڪ ويبهدلونِڪ . .
      دَآنَۿ (متأثرَۿ بڪلآم آلعنود): مُو عَآرفَۿ يآ آلعنُود وآلله إنِّي أحِسّ بآلحيرَة . . ! ’
      آلعَنُود (آبتَسمَت لصدِيقتهَآ): دَآنَۿ حڪمِي عَقلجّ ، وفڪرِي بنفسِج ومستَقبلِج ’ وادعِي اللۿ فِ صلآتج وإذآ صليتِي لآ تصلين عَشآن ترتآحين من آلصّلآة صلِّي بخشوع عَشآن يرتآح قلبڪ ولآ تنسِين ڪتآب آلله وتهملينَۿ تَرى مآ ينفعِج غير إيمآنِڪ يوم تقوم آلسَّآعَـۃ ، وإذآ دعيتِي ربِّج آدعِي لأنِّڪ وآثقَۿ ڪلّ آلثقَۿ برحمَة آلله وإنَّه مستحِيل يخيّب ظَنّ آلعَبد مهمَآ ڪٱن ، مو عَشآن تحصلين عَلى إللي خَآطرِك فيۿ لأنَّڪ بهآلطّريقَة مآ رآح تلآقين إللي تبين . . خلي إيمآنِج بآلله قوي ، وخليڪ من هآلسّوآلف ترى مآ في إنسآن رآح يطلع من هَآلدّنيآ حيّ ڪلنَآ مصيرنَآ نندفن تحت آلثَّرى وبعدهَآ نلقى حِسآب ڪبير ’ لآ تخلين فلآن وفلآن يخدعِج بڪلآمَۿ آلمَعسُول ، ترَى إذآ أهِلڪ آليوم مآ يسئلونِڪ عَن إللي بخآطرِک بڪرَۿ رآح يحرمونِڪ مِن ڪل شَيء . .
      دَآنَۿ تأثّرت بِڪلآم آلعَنُود بَس آلعنُود ڪآنت متأڪدَة مِن إنّ دَآنَۿ تحتآج لشَيء غِير آلڪلآم وآلنّصح بهآلطّريقة ؛ لأنَّک صَعب تغيّر إنسَآن بيوم وليلَة وبالأخص إِذآ ڪآن هالإنسآن مآ ودَّۿ يتغير ! ’ لآزِم التَّغيير يبدأ مِنْ آلدَّآخِل ولآزِم دَآنَۿ تغيِّر من طريقَة تَفڪيرهَآ بالأوَّل ولآزِم تعرف إنَّ أهلهَآ يحبّونهَآ وآلحُبّ مُو بڪلمَة تِنقآل ، لأنَّ حُب الأهَل لأولآدهُم مآ توصفَه آلڪلمَآت << لوعتينآ يَآخِي ’ تبًّآ للثَّرثرة ! *
      يَآ ترى هَل دَآنَۿ رآح تسمَع لـ ڪلآم آلعنُود وآلله آلشيطَآن ومِشعَل رآح يقدرون يلعبوُن بعقلهَـآ !


      [/B][B]فِ بيت آبوُ عُمَر . .
      بسنَآ مِن سِوآلفّ آلمرآهقِين وآلشبآبآتّ ،
      بنروح عند آلشيَّآبّ . .
      طبعًآ أم عُمَر وأم محمَّد وأم آلوَليد يسولفُون عَن فلآنَۃ وفلتَآنَۃ ، وأم آلوَلِيد ڪل شوَي تمدَح حَورآء قدّآمهُم وڪل مآ قآلت عَنهَآ شَيءٌ آلتفتَت أم محمَّد لأُم عُمَر وغمزَت لهَآ وتقول فِ خآطرهَآ : مِسڪينَۃ مآ تعرف إنّ نوّآف لـ مَلآڪ وُبَس !
      أبُو عُمَر وأبُو محمَّد يسولفُون عَآدي . .
      أبو محَمَّد : وَآللۿ ۇڪبَرنَآ يآ أخوي وُصَآر لآزِم نفرح بأولآدنَآ ونشُوف أَولآدهُم . .
      أبو عُمَر (تِنَهَّد ۇبحزنْ) : آيـِـِـِۿ يآ أخُۈي وأنت صآدِق ، بَس زوّج محمَّد بالأوّل أمَّآ عُمَر غآسِل إيدي منَّۿ ’
      أبو محمَّد (حسّ بِحزنْ أخوۿ): آشفِيڪ يَآ أبو عُمَر مو بعآدتِڪ ‘ ! خوفتني عَليک !
      أبو عُمَر (بأَسَى وأَلَم): . . . . . . . . . . . . . . . . . . . (قآل حِلم زُوجتَۿ أم عُمَر لأخُوۿ) * ’
      أبو محمَّد (تألَّم لألَم أخُوۿ): قِلت لڪ يآ أخوي خبّرهَآ من الأوّل بَس أنت عَآندت ومآ قلت لهَآ عَن آلمَوضوع
      أبو عُمَر (همُوم آلدّنيآ ڪلهَآ عَلى رآسَۿ): آآآآآآآآآۿ يآ أخوي أنَآ أخَآف إنهَآ تِجن لو ڪنت قآيل لهَآ عن آلموضوع ‘
      أبو محمَّد (حطّ إيدَۿ عَلى ڪتف أخوۿ وضغط عَليۿ): عَلى الأَقل مَآ ڪنت رآح تخآف مِن إنهَآ تعرف آلمَوضوع بعدِين يآ عبد آلله بعد إللي صَآر ڪنت لآزِم تخبّرهَآ ، أو خبّرهَآ ألحِين آلوَقت بعدَۿ قِدَّآمڪ ، تَرى إِذآ زوجتِڪ عرفت عَن المَوضوع شَيء أخَآف إنهَآ مَآ رآح تسآمحڪ طول حيآتهآ ويمڪن مآ تطآلع فِ وجهَڪ بعَد ، يمڪن إللي آنت سوّيتَۿ دَليلٌ على إنّک تحبهَآ وتخآف على مشآعرهَآ بَس لو هِي تدرِي عَن آلمَوضوع مآ رآح تقول لأنڪ تحبهَآ وغيرَۿ بآلعكس يمكن تڪرهڪ يآ ولد أمي وأبوي ، هذآ مُب سهل عَلى أي أُم آبَد . .
      أبو عُمَر حَسّ بألم وإنَّۿ لآزِم يقول لزوجتَه إللي مَآ يقدَر على فرَآقهَآ ثآنيَة . . بَس فِي شَيء يمنعَۿ ’
      . . . . . . . . .
      شهَد ومرآم دَشّوآ آلنّت ،
      وشَهَد فتحَت آلمُنتَدى إللي تَوهآ مشترڪـۃ فيۿ ونڪهَـآ ’ آلنّآعِمَمَۃة
      وشآفت عَدد آلتّنبيهَآت 3 . . *|[ 2 رسَآئل خآصَّة ، 1 طلبّ صدآقة
      مَرآم آبتسمَت لـ شَهدّ بمعنَى آفتحِي خلينَآ نشوف . .
      شَهد ردّت لهَآ آلضّحڪة وشآفت طلبّ صَدآقة ، ڪآن مِن آلعُضوَة ’ Ṧᾗὅώ Ẅḣἱṫὲ
      وسوَّت لهَآ قُبول فورًآ . .
      آلمُهُم . . فتحَت عَ آلرسآئل آلخَآصَّة ’
      آلرّسآلة الأولَى مِن آلمُدير آلعَآم لـ آلمُنتَدى وڪٱن يقول لهَآ إنهَآ لو آستمَرَّت بهآلنشَآط بآلمُنتَدى وڪثفت مِن آلموآضيع آلحلوَة إللي تطرحهَآ رآح يخليهَآ مشرفَة . . وطبعًـآ شهَد قآلت له أوڪِ . .
      آلرّسآلة آلثآنيَة ڪآنت مِن ’ دَلّوع آلمَآمَآ ‘ . . وڪآتِب فيهَآ :
      مَسآء آلورد يآ ورد
      ڪيف حَآلڪ يآ آلنّآعمممَة ؟
      بصرَآحَة أسلوبِڪ يجنن وتجذبنِي طريقَة حُوآرك
      وشوّقتِيني آشوف شَڪلڪ وأتعَرّف عليڪ أڪثر يآ حلوَة
      هذآ رقمِي ******96 . . رآح أفرح لو تدقين عَلي
      شَهَد (شآفت عَلى مَرآم وآنفَجرت مِن آلضّحک): ههههههہ شوفي آلغبِي مآ يعرف ڪيف يروض مزآج آلبنَآت . .
      مَرآم (تضحَک مِن ڪل قلبهَآ): هههههههہ وآلله إنَّۿ ملک آلغَبآء ، أعوذ بآللۿ مِن أوّل رسَآلة يريد يتعرّف ! لآ ويعطيک رقمَۿ بعد ، وآلعلَّة الأڪبر إنَّه فِ خآطرۿ يشوف وجهِڪ هههههآي . . مآذآ ستقولين لَۿُ ؟
      شَهَد : شوفي شو رآح أرد عليه وأدوخَۿ . .
      شهَد آلتفتت عَ آللآبّ وڪتبت :
      مسَآک أنَآۿ وطلّتي آلخقآقيَّۿ ،
      آنَآ تمآمـؤ يآ دلوع ’
      مآله دآعِي تقول عن أسلوبِي أنآ عآرفَۿ إنَّۿ يخققّ
      صحيح وإذآ حآبّ تشوف شَڪلِي بسِيطَۿ مآ يبيلهَآ شَيء
      لمآ يصير آلليل آرڪب آلسّطح ورآح تشوف شَيء يسمونَۿ قمَر
      هَذآ آلقمَر = صُورتِي أنآ . .
      وبخصُوص رقمَک آممم رآح تلآقي جوآبي على موقع
      تحلمون دوت كوم ، على هذآ آلرآبط : www.te7lmoon.com هَهَع
      تشَآو يَ دلوع آنتآ ‘ > هَهَعّ مَآ أحَحَلآکِ ’ !
      مَرآم تضّحڪ . . وقرّرت تسوّي سوآليفَ شهَد . . < من عَآشَر آلقوم ، نصفَ يوم فلآ عَليهِ لوم ! * هع
      . . . . . . . .
      عِند نوّآف ومحمَّد وعُمَر ومَلآک وأريَآف وحَورآء . .
      عُمَر وأريآف آستلمُوآ حَورآء وجلسوآ يعلقون وهي شوي وبتخنقهُم . .
      عُمَر (بمسخرَۿ ويطآلع حَورآء): ٱحم أريَآف ألحِين أنَآ صَآر لِي سَآعَۃ أنتظِر آلعَروس ولآ جآت
      أريآف (بالأول مآ فهمَت بَس لمَّآ شآفت حَورآء فهمت): آنزين آصبر ورآح تجي بعد شوي
      محمَّد (مستغربّ): خير أي عَروس وأي زوآج ؟
      مَلآک (فهمَت مقصدَۿ): عُمَر بلآ ميآعَۿ وآسڪت . .
      عُمَر (ڪل حَآجَۿ عندَه عَآدي): ههه لآ وش فيهَآ ، مآ تشوفين هذي ڪيف متحآيلَۿ عَلى ألوآن قوس قزح وملصقتهم في فيسهَآ ، حتّى آلعروس مآ تصبغ وجههآ بهآلطّريقة !
      نوّآف : هههههههههههههههہ
      حَورآء (تضآيقَت): وآلله يآ أستّآذ عُمَر أنَآ ڪيفي بإللي أسوِّيه أحط قوس قزح ولأ أحط مَزرعَة خضرآء بوجهي مو شغلک أنَآ مزآجي أسوّي إللي أبيۿ ومآمي رآضيَۃ . .
      أريَآف (تهدّي آلوضع): يلآ عآد حورآء ترى نمزح خليڪ عآدي وڪول يآ حلوَة
      عُمَر (مڪيف عَـ آلآخر): صحّ لسآنڪ يَآ آلبطَّة ’ حَورآء آنَآ آسِف ‘
      حَورآء (آبتسمَت): عَآدي مُش مهم . .
      نوَّآف (طآلع فِ ملآک إللي ضآيقهَآ ڪلآم عُمَر): أقول مَلآک مِن زمآن مآ شربنَآ من آلڪآبتشينو إللي تسوينَه !
      محمَّد : وآو ، مَلآک دَخيل آسمڪ سوي لِي ڪآبتشينو !
      مَلآک (آبتسمَت ونسَت آلمَوضوع): طيّب بَس أنَآ رآح أسوِّي لمحمَّد وأريَآف لعُمَر وأنت (وهي تأشر عَلى نوَّآف): رآح تسوي لک حَورآء !
      نوّآف تضآيَق وآيد وعُمَر حس فيه ، ومحمَّد متشقق من آلفرحَۃ يعرف إن آلوحيدَۿ إللي تضبط آلڪآبتشينو هي ملآک ’
      آلبنَآت رآحوآ يسوون ڪآبتشينو ، وبعد مآ خلصُوآ دخلوآ عَ آلشبآب وڪل وحدَۿ ڪوبهَآ فِ إيدهَآ . .
      وآلشبآب ڪل وآحَد فرحآن ومستعد ‘
      محمَّد (وهو يشرب وفرحَآن): آمممممم فديت آنَآ ملآک ، عَسل وربّي عَسل . .
      نوَّآف (شرب وجلس يڪح): ڪح ڪح ، أعوذ بآلله هذآ ڪآبتشينو ولأ خلطَة لوعَة آلڪبد . . !
      حَورآء (منحرجَة): سُوري آبن خآلتو ، يعنِي أنَآ مو متعَودَة عَلى آلطبخ . .
      عُمَر (شِرب من آلڪوب وعفس وجهه): حسبي آللۿ عَليک يآ بنت عمِّي
      مَلآک : عُمَر لآ تِتحَسّب على بنت عَمّک عيب . .
      عُمَر (يطآلع فِ ملآك ومقهُور): وآلله أنآ مآ عندي غير بنت عمّ وحدَۿ وآسمهَآ شهَد . .
      أريَآف (حطت إيدهَآ ع خصرهَآ): وآنَـــــآ !
      نوَّآف : وآنتِ تسمين نفسِڪ بنت يآ آلمصرقعة ؟
      حَورآْء (بدَلع وميآعَة): ههههه يلآ عَآد . .
      محمَّد (يحسّ بلذَّة آلكآبتشينوُ): وآلله إنَّه لذِيذ ويجنّن ! *
      نوّآف : حمودِي بليز عطنِي آلڪآبتشينو مآلک ،
      مَلآك (قآطعت محمَّد إللي ڪآن يبي يرد عَلى نوآف): لآ بليز ولآ إبليس ، أنآ سويت لڪم زيآدَة أعرف آلآنسآت مآ فآلحين ف آلشّغلآت آلمُتعلقة بآلطبخ وبروح أجيبَه لڪُم . .
      نوَّآف فرح إلآ طآر مِن آلفرحَة لمَّآ سمع ڪلآمهَآ ’
      وجلسوآ يسولفون وسهروآ لنصآيف آلليآلِي . . ‘ وقرّروآ يجتمعون مرّة ثآنيَةة ’
      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة بَحَّـۃُ أَنِـيْـنٌ ().

    • [B]
      آلبَآرت آلتَّآسِع
      آحِسَّۿ حِلْمٌ يِصعَبّ مَع مُرور آلْوَقت تَفسِيرَۿ • وآحِسَّۿ شَيء لآ يُمڪن يِصِير وصَآر بـ’ آعمَآقِيےّ

      في آلإمَآرآتّ


      [/B]


      [B]فِ بيت آبوُ فيصل . .

      فتحَت يآسمينؤ عنونآتهَآ بصعُوبَۿ وتتأفّف . .
      يآسمِين (ڪأنهَآ جنيَّۿ بشعرهَآ آلمَنفوش): آوووف وآلله لولآ ظبيَة ومهَآ مآ ڪنت رحت !
      وقآمتْ تتروّش وتعدلت وحطّت ڪحل خفيف عَشآن أمهَآ مآ تسوي لهَآ سآلفةةَ . . ’

      فِي عُمَآن


      فِ مَدرسَة شَهد آلمهبوُلَـۃ ’
      بدتْ آلحصَّۃ الأولَى وڪآن عَليهُم عَربِي . . ’ يعنِي أستَآذة : هنَـآء < مآ عرفتْ آحط لهَآ آسِم ‘ ! *
      أ. هنَـِآء (تشرَح آلدّرس): مِنْ أَيِّ عَهْدٍ فِي الْقُرَى تَتَدَفَّقُ وَبِأَيِّ كَفٍّ فِي المَدائِنِ تَغْدُق . . عَنْ مآذآ يتسآءل آلشآعر هُنَآ ؟
      آلبنَآت يرفعُون آيآدِيهُم . . آنآ أستَآذَة ’ آنَآ أستَآذة < وآلعِيآذ بآلله مِن ڪلمَة ’ آنَآ ‘
      أ. هنَـِآء (تأشِّر عَلى مَريم): يَلآ مريم جَآوبِي . !
      مريَم (بهمس): سُؤآل هذي من محرضهَآ عليّ ؟ (وعلتّ صوتهَآ): آبلَۿ عيدي آلسّؤآل !
      أ. هَنـِآء (آنقهرت): أموت وآعرف حضرتِڪ فِ شو تفڪرين وأنَآ آشرَح ؟
      مريَم (لآعَت كبدَهآ وبدُون آحترآم): آفڪّر بفآرس أحلآمِي ، يعنِي ف شو أفكّر ؟
      أ. هَنِـآء (طنشَت لأنهَآ متعَودَة): آجلسِي وآنتبهَي للشّرح وبلآ قلَّة الأدب هَي يآ آنِسَة . .
      بلقيس (بآستهبآل): أستآذة آنتي عندِج WhatsApp ؟ < شوف آلتّفڪير !
      أ. هنَـِآء (مقهُورة بَس تِجآريهُم): أيوَآ عندِي !
      جَوآهر (بتهَوّر ولقآفَۃ): عيل آستآذة عطينَآ رقمج بنسولِف معجّ !
      أ. هنَـِآء (مآ قدرت تتحمّل أكثَر): أنَآ مسويَة آلوآتسآب للنَّآس آلمحترمَة ويآ ليت نڪمّل آلشّرح وبلآ هآلسوآلف إللي مآلهَآ داعِي ، ترى صف آلعَآشر مُب سهل يآ عبقريّآت . . بَس مآ يحسّ بهآلشّيء إلَّآ إنسآن جرّب ورسَب ! < تعجبينِي *
      [ رنّ آلجَرس . . وطلعَت أستَآذة هَنَـِآء . .
      شهَد قآمَت ورآحت عِند مَرآم ’
      شَهَد (آبتسمَت لمَرآم): Good morning , why you are late today ?
      مَرآم (ترد آلابتِسآمَة): Morning good . . ليت ولأ لمبَة ؟
      شَهَد (بنرفزَة): Hey Maram ! . . please tell me
      مَرآم : Nothing , but I am not sleeping yesterday
      شَهَد (فهمَت بَس حبَّت تعرف آلسّآلفة): Oh no, why ?
      مَرآم : Come an Sho Sho , Of course you know (وغمزت لشَهد)
      شهَد (ضحڪت): No ! Ok what you did last night ?
      مَرآم قآلت لشهَد آلسّآلفة وإنهَآ سَجِّلت بآلمُنتَدى نَفسَه وسَهرَت عَلِيۿ ’


      عند مَروَآن . .
      رڪب سيّآرتَۿ وٱتّجَۿ للجَآمَعۃ ، ويخطِر عَلى بآلۿ آلف سؤآل وسؤآل . . ! ’
      مَروَآن (بحزِن): يآ ربّ عُونک . . يآ ربّ سآعدنِي . . آنَآ مآلي غيرک يآ آلله ’
      مسڪِين يآ مَروآن وُدَّۿ يبوح بَس خآيف ومتردّد ، مآ يعرف إنّ هآلموآضيع لآزم مآ نتردّد فيهَآ لأن الإنسَآن مآ يعرف متَى يمُوت . . وتنتهي حَيآتَۿ !

      فِي إيطآليَآ . . رومَآ


      عند ميهَآف ورآشِدّ . .
      ڪآنوآ ميهَآف ورآشد جآلسين بـ آلـ’café
      ميهَآف (تتذكّر أبو طَلآل وأُم طَلآل وطَلآل): وآلله وحشوني !
      رآشِد : وأنَآ بعَد . .
      ميهَآف ڪآنت رآح تتڪلم بَس سڪتت لمَّآ شآفت وآحد جآي لجهتهُم . .
      آلوَلد (آبتسَم): Hello
      رآشِد (آبتِسم لِۿ وآلتفَت عَلى ميهَآف): Hello
      آلوَلد (يطآلع ميهَآف): How are you ?
      ميهَآف : We are fine
      آلوَلد : My name is Nikol and you ?
      ميهَآف (بآبتسآمَة): My name is Mehafe and his name Rashed
      نيكُول : Niza nome Mehafe , From where ?
      رآشِد : We are from UAE
      نيكُول : It's beautiful , I am visit it before t years
      رآشَد : Really !
      نيكُول : yah (وآلتفت على ميهَآف): Are you married ?
      ميهَآف (حسّت بآلقهَر ومسكَت إيد رآشِد): . . . . . . .
      رَآشِد (فهمهَآ): Of course , she is my wife
      نيكُول (عفس وجهه): Ok , Good bye . . Nice to meet you
      ميهَآف ورآشِد : We too . .
      رآح نيكُول مِن عندهُم وجلسَوآ يضحكُون . . ’
      رآشِد (آلتِفَت عَلى ميهَآف): آقُول ميهآف ’ شوۿ يعنِي 'Niza nome'؟
      ميهَآف : ههههههہ معنَـآهَآ آسم جَمِيل بآلإِيطَآلِي . .
      رآشِد : ههههههه أسَآسًآ آعرِف بَس حَبِّيت أتأكَّد ‘ تعآلَي آتخبَّرج آنتَي تَعرفِين تِتڪلمِين إيطَآلِي ؟
      مِيهَآف : هيَه بآين ، آممممم حفظت لِي ڪلمتِين قبل مآ أجِي إيطآليَآ ولأ أنَآ مآ عندِي مآ عندهُم ’
      وبعدِين رجعُوآ لـ آلفُندق وحجزوآ تذآڪر عشآن يرجعُون آلإمَآرآت لأنهُم خلصُوآ ڪل شَيء بسرعَةة *

      فِي إسبآنيَآ . . مَدريدّ


      عند حَنِينٌ وعَبد آلعَزيز . .
      بـ فندُق Hotel puerta merica
      مِن أضخَم آلفنَآدِق بـ إسبآنيآ ويتڪوّن من 13 طآبق وڪل طآبق صمّمۿ مهندِس ديڪور ’
      بعدهَآ نزلوآ حنّو وعزُّوز لـ شآرع ’Gran Via ‘ وطبعًآ هَذآ شآرع مرَّۿ ڪبير . .
      ووصلوآ لـ آلسَّآحَة إللي فِ بدَآيَة آلـ Gran Via إللي آسمهَآ ’ Plaza de Espana
      وصوروآ جنبّ آلتّمثآل إللي ڪآن هنآڪ وطبعًآ آلتمثآل لـ آلڪآتب آلإسبآنِي سيرفآنتِس ’
      وبعدَهآ جلسُوآ بمطعَم يتعشّون . .
      وحسًّوآ بآلتعب ورجعُوآ لـ آلفُندق ‘
      حَنين (وهي تشيل آلغطآ عَن شعرهَآ): آوووۿ آحس بتعَب . .
      عبد آلعَزيز (رآح جلس جنبهَآ): ألحِين تحسّين بتعَب بعدنَآ مَآ سَوّينَآ شَيء !
      حَنين (آنحرجَت من ڪلآمَۿ وتغيّر آلمَوضوع): يلآ عَآد خف عَلينَآ . . وخّر بَس أنَآ عطشآنَة ’
      عبد آلعَزيز (آبتِسَم لهَآ): لآ آجلسِي أنَآ رآح أجِيب لڪ آلمَآي لعندِڪ (وجآب لهَآ آلمَآي)
      حَنين (فرحَآنَۃ ومبسُوطۃ منَّۿ): لآ عزّوز شڪلڪ رآح تخربنِي بدلعڪ هذآ . . !
      عبد آلعَزيز (بآس حنين عَلى خدودهَآ): حنُّو أنَآ أحِبّـڪ ورآح أعوضِک عَن ڪل سآعَة تألّمتِي فيهَآ مَعِي ’
      آكتفَت حَنين بآلصَّمت وحطَّت عينهَآ بعينَه ، وتِحس بأحآسِيس حِلوَة وَآيد ’ ودهَآ توقف آلزّمَن لحظة وتغرق فِي آلحُب مع الإِنسآن إللي حرّک مشآعرهَآ ، تحبَّۿ بڪل حآلآتَۿ مهمَآ ڪآن ‘ . . * آرتمَت فِ حضِن عبد آلعَزيز وتآهَت بأحضآنَۿ ودوختهَآ ريحَة عطرَۿ وآلحُبّ إللي يڪنَّۿ لهَآ ف قلبَۿ |[ وآستسلمَت لۿ . . < Cut * بَس خلآصّ

      فِي الإمَآرآت


      [/B][B]بـِ ليوآ ، فِ مَزرعَة أخُو أم فِيصَل . .
      أبو مَآزِن (سَآلم) : أخو أم فيصَل . . ومآ شآء آلله عَليه رجّآل طيب وخلوق وصَآحب أملآک وعنَدۿ خير وَآيد . .
      أم مَآزن (شريفَة) : إنسَآنَة طيُّوبَة وتحبّ آلخير للنّآس ، وعندهَآ أولآدهَآ بآلدّنيآ . .
      ظبيَة : عُمرَۿآ 28 سنَة وڪآنَت متزَوجَۿ بَس تطلقَت لأنّ زوجهَآ أتعَب نفسيتهَآ بآلفترة الأخِيرَة وعندهَآ بنت آسمهَآ آليآزيَـۃۃ وعمرهَآ 5 سَنوآتٌ ، وتعِيش ف أبو ظَبي طبعًآ مُب دبَي بَس نآدر مآ تشوف أهلهَآ لأنهَآ دوم تڪون مشغُولة . .
      مهَـآ : عُمرَۿآ 25 سَنة مُب متزوجَة ، عَ قولهَآ تونِي صغِيرَة هع * [ آحلَى وَحدَۿ بأخوآتهَآ وطيّوبَۿ وتشبَه أبوهَآ . .
      مَآزن : عُمرَۿ 23 سنَۿ ‘ آسمرآني وطويلّ وَعليه جِسِم ريَآضِي يهَبّل ’ عيونَۿ وسآعّ وعليۿ غمّآزآت آبن آلذينَ ، وأنفَۿ سلَّة سِيفٌ ولأ عَآد آلسڪسوڪۃ آلمُرتبَۿ إللي مسويهَـآ ، وشفآيفَۿ إللي ڪٲنهَآ مرسُومَۿ رَسِم بجَد شَڪلۿ عَذآب وشعرَۿ آلطويل وآلنآعم ، وڪلَّه عَلى بعضَّه خَقّقّقّقّقّـِۃۃ وجمَآلهَ مُب طبيعِي < عِيل آڪيد صِنَآعِي
      مَنصُور : عُمرَۿ 20 سَنـۃ ، وحِلو مآ شآء آلله عَليه ، طيّوب ورجّآل وقت آلشّدآيد . .
      ريـم : عُمرَهَآ 17سَنة تشبَۿ مآزِن بَس مآزن أحَلى منهَآ بوآيد وطيوبَة وروحهَآ مرحَة . .
      أم فِيصَل وأبُو مَآزِن وأم مَآزِن جَلسوآ مَع بعض . .
      وجلسَت يآسمِين مع بنَآت خآلهَآ يسولفُون . .
      مَهَآ : محلَوَّة يآ آلخَآيسَة
      يآسمِين (آبتسمَت): أعرِف آلغَآليَة بدُون مَآ ترمسِين . .
      ظبيَة (ضربَت يآسمِين ع ظَهرهَآ): لآ فديتِـج شڪلج نَآويَۿ تمَوتين طَلآل !
      يآسمِين (آستحَت): آسم آلله عَلِيۿ . . وُيَّآ ويهِج آنتي وإيَّآهَآ . .
      رِيم (تضحَڪ): لآ مِن ألحِين نسونَآ . .
      يَآسمِين : وآنتِي آشعَنه رآزَّۿ ويهِج ؟
      رِيم (تنرفزَت): آفَّـآ بَس خلآص أنَآ بسِير عَنڪُم ، بروح وُيَّآ أبويَۿ وأميۿ وعَمتيَۿ (وقآمت عَنهُم)
      ظبيَة : سِيري محد ميّت عليج يآ آلخآيسَة . .
      مَهَآ (تقرِص يآسميْن): وآنتِي متى عِرسِج ؟
      يَآسمِين (بخجَل): مآ أعرف وآلله ، الأحسَن أبويَه وعمِّي يقرّرون ’ وبعدِين آنتِي مُب نآويَۿ تعرسِين ؟
      مَهَآ : وُين آعرس تونِي صغِيرَة عَلى هآلسّوآلف . .
      ظبيَة : آلحمدِ لله وآلشڪر 25 سَنة وتقول صغيرَة . . بَس مآ عليۿ لمّآ تعنسِين يمڪن تحسّين !
      يآسمِين : هههههههہ ، إلآ وُين مآزِن ومنصُور . . ؟
      مَهَآ (تضحَڪ): ههههہ يعنِي وُين ! . . [ بڪرَۿ رآح يجُون إن شآء آلله . .
      يآسمِين : لِيش ؟
      ظبيَة : آلله يهدِيج يآسمِين بعدِج مآ حفظتِي أولآد خآلج ، تلآقينهُم بـ فيستفآل سيتِي سنتَر أو الإِمَآرآت مُول ولأ وَآحِد مِن آلمُجمَّعآت ويغآزلون هذي وذيڪ ويلعبون على بنآت آلنّآس ’
      يآسمين (متفآجأة وفآتحة عنونآتهَآ): خلف آلله علينَآ ، مآ يستحُون مسودين آلويه ‘
      ظبيَة (آستَغربَت إنّ يآسمِين مآ تعوّدَت عَليهُم): بعدِج مآ عرفتِي شَيء ! خآصَّة هذآ مآزِن يستآهل جآئزَة نوبل ف هآلأمور
      يآسمِين (مستغرِبَة من إللِّي تِسمعَه): . . . . . . . . . . . . .
      مَهَآ (تڪَمّل آلڪلآم عَن مُغآمرآتهُم): ولأ عَآد سَفرآتهُم لـ آلسّعُودِيَّة عآفآنآ آلله !
      يَآسمِين (مُب مصَدقَة): آحِين آنتِي وإيآهآ تمزحُون ولأ شوۿ !
      ظبيَة (تضحَڪ عَلى برآءة يآسمِين): هههههہ لآ فِديتِڪ مآ نِمزَح ، ذآک آليُوم رحنَآ جِدَّة ، ودخلنَآ هَيفَآء مُول ووصلنَآ لمحَل نوآعم مآل آلعبآيآت وقلنَآ لمَآزِن ومنصُور يتريُونَآ برّع ، وآلله يوم آلتفَت عليهُم شفت آلبنَآت حِذآلهُم هآلڪثِر ومآزِن يرقِّم لج وَحدَۿ مِتزوجَة !
      يآسمِين (جلسَت تڪح): وزوجهَآ وينَه عَنهَآ ولآ بعَد سُعودِيَّة ؟
      مَهَآ : زوجهَآ يآ غافلِين لڪُم الله ، ولليُوم يرآسلهَآ ويطلع ويَّآهآ بعَد وآلمِسڪين زوجهَآ نآيِم فِ آلعَسل ، وبعدِين لآ يغرك سُعودِيَّة تِلبس خيمَة هآلڪبر تلآقينهَآ حآطَّۿ روج أخضَر وقلوس آزرَقّ . .
      ظَبيَۃۃ ومهَـآ مستمرّين فِ آلسّوآلف عَن مَآزِن وَمنصُور ويآسمِين مستغربَة جرأتهُم ومُب مصَدقَة ! ’
      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة بَحَّـۃُ أَنِـيْـنٌ ().

    • رمز الشقا كتب:

      تسَسلمينَ عً ه آلروآيةةِ *!
      + متآبعُ لجّ



      وآنتّ تسلَم عَ آلمُتابعَة . .
      كُن بآلقُرب من هُنا
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • ✿ آلبَآرت آلعَآشِر ✿

      ’ • لُـِـِو رِجَعتّ لـِ’ ذِڪريَآتِي * [ مَآ لِقيتّ إِلَّآ آنتّ فِيهَـِـِـِآ • ‘

      ♥♥♥

      فِي عُمَآن


      فِ بِيتّ أبُو عُمَر . .
      عُمَر تَوَّۿ نَآزِل مِن سِيَّآرتَۿ آلـ LAND CRUISER . .
      ودخَل بيتهُم ولمَّآ دِخل آلبيت ، سِمَع أبوۿ فِ غرفَة آلجُلوس جآلِس يتڪلَّم بآلفُون . .
      وحَسّ وڪأنّ شَخص سڪَب عَلِيۿ شَيء بآرِد . . وجلس يسمَع ’
      أبُو عُمَر : يآ أبو محمَّد وآلله أحس إنّي مَخنُوق ڪل مآ جيت أقول لأم عُمَر
      . . . . . . . .
      أبُو عُمَر : بَس يآ أخُوي هذآ قطعَة من روحهَآ ما رآح تسآمحنِي أبَد
      . . . . . . . .
      أبُو عُمَر : وأخوآنَه مآ أظِن رآح يأيدُون إللي سَوّيتَه وبالأخصّ مَلآک . . وآلله إنّي مآ أقدر أشِيل هآلحِمل أڪثَر !
      . . . . . . . .
      أبُو عُمَر : إن شَآء آلله يلآ مع السّلامَة . . آلله معک
      آلتِفَت أبُو عُمَر ورآۿ وآنصِدَم . .
      ڪآن عُمَر وآقِف ورآۿ ومُب مستَوعِب إللي سِمعَه قبل شِوي مِن أبوۿ . . !
      وأُبُو عُمَر مآ عِرف ڪيف يتصَرّف !
      أبو عُمَر (برجفَۃ وحَسّ إنَّه رآح ينشَل): عُـ . . عُـمَـ . . عُـمَـر ! ’
      ♥♥♥

      فِي الإِمَآرَآت


      فِ بِيتّ أبُو طَلآلٌ . .
      طلآل جَآلس ويڪلِّم أمَّـہ وَأبـوۿ ’
      طَلآل (وَهُو يتِذَڪّر): هِيـہ تِذڪرت ! ’ ميهَآف ورآشِد بيردون آلبلآد بڪرَة إن شَآء آللَّـہ *
      أبو طَلآل : بينَورون وآلله آلبيت بدونهُم هب حُلو . .
      أم طَلآل (بغِيرَة): وآحنآ وين سِرنَآ ؟
      طَلآل (يتطنَّز): آشعنَۿ أمِّي تغآرِين ؟
      أم طَلآل (ترَقّع آلمَوضُوع): لآ وين أغَـآر بَس أنَـآ أسْأل . .
      أبُو طَلآل : هههههہ ’ يَلَّآ عَآد آنتوآ آلخِير وآلبرڪَـۃ
      طَلآل : وآللۿ إنڪُم سِوآلفّ . .
      أم طَلآل (توَجِّـهہ آلڪلآم لطَلآل): آنت مُب ڪأنِّـڪ طَوّلت ، هُب نآوي تِتزَوّج ؟
      طَلآل (تِوَهَّق): لآ أُمِّيۿ نَآوِي بَس أبُويۿ وعَمِّي شَڪلهُم مآ يبُونَآ نِتزَوّج !
      أبُو طَلآل (شآف عِلبَة آلكلينِكس ورمَى طَلآل): لآ وآلله !
      أم طَلآل : لِيش تِفر آلوَلَد ؟ هُب عآيبک ڪلآمَۿ ؟
      أبُو طَلآل : مَآ تشُوفينَۿ عيل ، آلحِين أنَآ مِن متَى أسألَۿ متَى يبَى يعرِّس وهُو يقول إللي تشوفَه أنت وعمِّي ’ وألحِين طآلعيه شوۿ يقُول !
      طَلآل : آنزِين آنزِين آنَآ أستِحِي أقول لک !
      أُم طَلآل : عيل تزوَّجت دَآمک عَلى هآلحَآل ’
      أبُو طَلآل (بجديَّـۃ): شوۿ رآيڪُم بَعد أسبُوعِين ؟!
      طَلآل (تحمَّس وفرَح): وآو - أنَآ مَوآفقّ . .
      أُم طَلآل (فرحَآنَۃ): وآلله زِين وآلبِنت مجَهزَة ڪل شَيء وبآقيلهَآ بَس ڪم غَرض وتخلص ، بَس الأَحسَن نسْأَل أُبوهَآ وَأُمهَآ
      أبُو طَلآل (يوآفقهَآ): معڪ حَقّ يآ أُم طَلآل لآزِم نِسأل وبعَد لآ تِنسُون تسئلون يآسمِين ، هَذآ زوآجهَآ ومآ يصير أحَد يقرِّر عنهَآ فِي هآلمَوضُوع ^
      ♥♥♥

      فِي عُمَآن


      عِند نَوَّآف . .
      نَوَّآف ڪَآن يتمَشَّى وحَآسّ بـِ’ آلمِلل ‘ ! *
      نَوَّآف (يطآلع آلسّآعَـۃ): آووف عَمُّور وينَـۿ آليُوم لآ حِسّ ولآ خَبر < مِن زَعّل آلقُمَر هعّ ’
      وطلَّع جَوّآلۿ حَتَّى يدِق عَلِيۿ . .
      نَوَّآف (ملّ مِن صُوت طوط طوط): لآ وبَعد مآ يرِد ! * [ يآ خوفِي صَآير شَيء ، بَس هآلسِّبآل قبل سآعَـۃ آتصَل عَلي وقآل رآح يِجي . . ! يآ ربِّي ’
      رڪَب سيَّآرتَۿ وفتَح دِرج آلسَّيآرة يبي يآخِذ لَۿ شَريط وطآحَت صُورَة من آلدّرج تَحت . .
      نِزَل ومسڪهَآ ورفعهَـآ وجلَس يطآلع ’
      ڪَآنَت صُورَة لـ نَوّآف وعُمَر ومَلآڪ وأريَآف . . ڪل وَآحَد مآسڪ إيد آلثآنِي . .
      غَمَّض نَوّآف عنونَۿ وتِذڪّر . . * [ قَبل سِنتِين !
      كَآنُوآ رآيحِين لمآلِيزيَآ وبآلتَّحديد بـ’ كُوآلآلمبُور . .
      أريَآف (تِسأل أُبوهَـآ): بَآبآتِي شُو هآلبرج ؟
      أبُو محمَّد : نِسيت آسمَۿ ! (وآلتفَت عَلى أبُو عُمَر): أقول وش آسم هآلبرج ؟
      أبُو عُمَر : وش عرفنِي برج توم بآور يمڪن . .
      مَلآک : هههههههه لآ لآ هَذآ آسمَۿ برج توين تآور
      عُمَر : وآلله يآ أبوي جيت تڪحلهَآ عميتهَآ . . قآل توم قآل . . وين جيري عِيل ؟
      أبُو عُمَر : آنت أبو لسآنِين مآ تِسڪت . .
      نَوَّآف : هههههه لآ وبعَد بآور ، وآلله آلطلعَة معڪُم ونَآسَة . .
      أريَآف : هههههه يلآ ولآ يڪثر خلونَآ نصوّر عند توم بآور . .
      أبُو محمَّد : ههههههه يلآ روحُوآ وقفوآ عند آلبرج ’
      مَلآك (بآسَت خدّ أبوهَآ وعمهَآ): فدِيتڪُم أنَآ . .
      رآحُوآ جنب آلبُرج . .
      وقَف نَوَّآف ووقَف جنبَۿ عُمَر وجَنب عُمَر مَلآک وجنبهَآ أريَآف ؛ وڪل وآحد مسک إيد آلثآنِي ’
      أبو عُمَر (فرحَآن مِن أشکآلۿم): I'll take photo 4 u , say cheese
      عُمَر ومَلآک ونَوّآف وأريَآف: Cheese < تِشک خخخخ
      . . . . .
      ورجَع نوّآف يطآلع آلصّورة بڪل حُبّ . . وحَآول يتصِل عَلى عُمَر بَس بدُون فآيدَةة . . *
      ♥♥♥


      فِ بيت أبُو عُمَر . .
      مَلآک بغرفتهَآ ، آنسَدحَت عَلى آلسَّرير وتِذَڪَّرتْ آلوَلد إللي تِڪلمَۿ عَ آلشَّآت ’
      وقآمَت فتحَت لآبهَآ ودَشّت آلنِّت وفتحَت عَلى آلشَّآت ، وسجِّلت دُخولهَـِـِآ ’ وآبتَسمَت لمَّآ جآتهَآ رسآلة مِن مَلِک الإِحسَآس ‘
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : آلسَّلآم عَليڪُم . .
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : وَعليڪُم آلسَّلآم . .
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : ڪيف حَآلڪ ؟
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : بخِير ولله آلحَمد ، وآنت ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : بخِير دآمِک بخير . . مآ توقعَت إنِّک تدشِّين ! *
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : لِـيـش ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : آممممم مآ أعرف ، حسّيت إنِّک مثل آلسَّحآبَة آلعَآبِرَة . .
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : ههه لآ أنَآ مآ دَشِّيت عَشآن شَيء بَس لأنِّي عَطيتِڪ ڪلمَة وَأنآ قدّ ڪلآمِي *
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : وآلله إنِّک ڪفُـو . .
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : تِسلَم ’
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : آلله يسَلمِڪ . . يلَّآ ڪملِي أسئِلَـۃ
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ :هَهَهَ تَمآم . . * [ شنوُ آلسّبَب إلِّلي خَلَّآک تِدِش آلشَّآت ؟ ولِيش تِدشَّه ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : آصدِقَآئِي عرّفونِي عَلى آلشَّآت وأدمَنت عَلِيه وأَحِسّ إنِّي آقدَر آشبع رغبآتِي لمَّآ أَدِشَّه وأَرتَآح
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : آنتّ عِندک أخوَآن آڪبَر مِنِّڪ ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : لآ مآ فِي
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : وبآبآتک ومَآمآتِک وُينَـهُم ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : بآبآ متوَفِّي وصَآر لَۿ خَمس سَنوآتّ ، وأمِّي مَعِي بآلبيتّ . .
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : آهَـآ آلله يرحَمَههُ . . آنَآ آسفَـِـِـِـِـِ'Ṧὅṝṝỹ'ـِـِـِـِـِۃ ’
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : لآ عَـآدِي ولآ يهمِّـک
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : يآ أخُوي رآح آقول لک ڪلمتِين وآنتّ حُر بعدِين ’
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : تفضّلي . .
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : آنتّ لمَّآ فقدت أبُوک ومَآ لِقيت مِن يسمَع لک ويوجهِک ، آتجَهت لأصدقآئک وإللي هُم سَبب فِ ضيآعک ، أنت بسبَبهُم صرت مآ تفرّق بين آلحَقّ وآلبَآطِل
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : لآ ، أنَـآ مَرَّۿ قرأت عِبَـآرة لـ آلشِّيخ إبرآهيم آلفقِّي ويقول فِيهَـآ : " إذآ آرتَفعت سيعرِف أصدِقآؤكَ مَن أنت ، وعندمَآ تسقط ستعرِف أَنت مَن هُم أصدقآؤكَ " ، وآنَآ لمَّآ توفَّى أبُوي ڪآنُوآ أصدقآئِي هذولآ مَعِي ’
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : يَعنِي أنت تعتِبر وفآة أبُوک مثل آلسّقوط بآلنّسبَـۃ لک ‘ ؟
      مَــلِـڱ آلإحْـہہَہـاڛٍ : أيوَآ . . وأصدقآئي كآنُوآ آلعُون لِي ومآ ترڪونِي . .
      ❤هَـزّة خَفُـِـِوُقٌ ❤ : آسمَحلِي أقول لِک إن إللي تِقُولَۿ غلط × غَلط وإِذآ ڪنت تعتِبر وفآة آبوک - آلله يرحمَۿ - سقوطک فهآلعبَآرة مآ تِصح أبَد ، لأنّ إللي يُوقفُون مَعک بهآلحَآلة ويوجهُونِک لهآلطريق مآ يريدون مِنْک إلآ شَر . . يآ أخُوي آصحَى لنفسک ، فِي طِريق وآحَد لآزِم نِسلڪَه وهُو آلطّريق لله ، مُو لآزِم نُوصَل للنّهَآيَة بَس الأهَم إنَّآ نمُوت وآحنَآ عَلى هآلطريق ، فَڪّر فِ بُڪرَة شِنُو رآح يكُون جوآبڪ لمَّآ تُحآسب ، عَن وقتِک ف شنو ضيعتَه ومآلک فِ شنو آنفقتَه وغيرَه ، وبنَآت آلنَّآس إللي تِلعَب عَليهُم خآف ربِّڪ فيهُم ، آنهِي علآقتک مَعهُم ، تَرى هُم عِندهُم أخوَآن مآ يرضون عَليهُم وبإللي تسَوِّيه حضرتِك فيهُم ، ومثل مآ تخآف عَلى أهلک خآف على بنَآت آلنّآس ، آحنَآ مُسلمين وهذي مُو آخلآقنَآ . . بَس شن وآقول فيڪُم غير وآ أسَفَـآۿ ! [ لآ وبعَد صَلآتِڪ مآ تأدِّيهَآ إلآ برمَضآن ، وآلقرآن تهجره 6 شهُور ويمكِن آڪثَر ، شِنُو إللي رآح يشفع لك يُوم آلقيآمَة ؟ * آلشَّآت . . آلبنآت . . ولأ أصحَآب آلسُوء إللي تروح مَعهُم ؟ ^ أصحَآبِڪ إللي مفتِخر فيهُم يمشُون فِ طريق يودِّي للهَلآك ، إِذآ بغِيت تمآشِي أصدقَآء آختَآر إللي إِذآ شآفک عَلى آلغَلط نصحك ومنعک بڪل مآ يملك مِن قوَّة مُو إِللي يقول لِک آدخَل آلشَّآت أو يخلِّيڪ تلعَب عَ آلبنَآت . . أخوُي مَلک الإحسَآس آسفَـۃ لأنِّي طَوَّلت عَليڪ بَس حَبِّيت آذڪرڪ إنّ بنَآت آلنَّآس مُو لعبَة وفِي من يحآسبڪ . . بَـُـُـُـُـُ'Bỹὲـُـُـُـُـُآيَ . .
      مَلآك سَجّلت خُروجهَـآ وخلّت آلوَلد محتَـآر . .
      وُمَرّ آليُوم عَآدِي عَلى آلڪِل ’
      ♥♥♥

      فِي الإِمَآرآت


      فِ بيت أبُو فِيصَل . .
      فِيصَل ورهَف جآلسِين وُيَّآ أبُو فِيصَل يسُولفون . .
      ودخَل عَليهُم فرَآس . .
      فِرآسٌ : هَـآي يَ شيَّآب ‘
      أبُو فيصَل : آنآ قلتّ لڪم هآلوَلد مآ يستِحِي !
      فِيصَلٌ : فرّوسَ لِيش مآ رحت آلجَآمعَة ؟
      فِرآسٌ (رآح وبَآس رآس أبوۿ): يَآ عُمري يآ بَآبآ قسَم إنِّي أحبَّک مُوت
      أبُو فيصَل (بنَرفزَة): يآ ولد آستِحي عَلى دَمِّک تِڪَلّم زوجتِڪ آنت !
      رَهَف (ڪآتمَۃ آلضّحڪۃ): فرّوس لآ تِصير مَآيع خل عَنّک هآلسّوآليف . .
      فِرآسّ (بَآس خدّ فِيصَل): آححححح يَآ لذِيذ فديت خَدّك يآ مآنجُو . .
      وجَلسّ فِرآس ينَرفزهُم < يَآخِي وُدِّي أَمسِك نعَآلِي وآضربَه عَ رآسَه ’
      فيصَل (منقهِر): فرآس لو مآ تعدّلت بهفّک بڪف يطيّح آسنآنک ويعدّل مِزآجک
      فرآس : ههههههههہ وآلله لأعَلّم أمِّيۿ عَليک لو تِضربنِي ’
      أبُو فِيصَل : هههههههہ يَآ حليلک يَآ دلّوع أُمّک ‘ (وقَآم عَنهُم): آنَآ رآيح هآلوَلد بيجيب لِي الأَمرَآض . .
      فِرآس : لآ لآ أبويَۿ وآلله إنِّي حبّيت أفَرفِش مَعڪُم وأضآيقڪم ، آشعَنۿ عَصَّبت آنت ؟
      رهَف : عَمِّي وُين بتسِير ؟ خآلتِي آليُوم هب بآلبيت ! * [ قصّر آلدّوب بَس وخلک من فرآس
      أبُو فِيصَل (حرّک رآسَه بمعنَى مآ بآليَد حِيلَة وجلَس): شوۿ نسَوّي بعَد هَذآ آلوَلد مآ رآح يتعدّل !
      فيصَل : ههههههہ . .
      فِرآسّ (يطآلعهُم بنصّ عِين): مَآ عليۿ بوريڪُم ، سَوف تندمُون يآ هؤلآء !
      رهَف : هَهَهَ خفّ عَلينَآ ، إلآ مَآ قلت لِي شوۿ تِصير للقَذّآفِي ’ ! *
      إللي مَآ يعَرفُونَۿ أبو فِيصَل وفيصَل ورَهف إنّ فِرآس وهَبآلَۿ ڪلَّه عَشآن إنّ ميهَآف رآح تِرجَع ’
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]
      آلبَآرت آلحَآدِي عَشَر
      آحيَآن آحِسّ إنِّيے وَسطّ خآفِقّک ذِبتّ • وآحيَآن آجِيے بِـ’ آلبَآل لآ صِرتّ فَآضِيے

      فِي عُمَآن


      [/B]


      [B]فِ بيت أبُو عُمَر . .

      عُمَر عِرف ڪل آلقِصَّة ومصدُوم بکل ڪلمَة سمعهَـآ ، تِمنَّى لو إنۿ مَآ دخل آلبيت ولآ سمَع أو عرف ڪل هَذآ !
      عُمَر (يڪلّم نَفسَه): آخخخ يآ مَلآک لو تعرفين آلسّآلفَة رآح تنصَدمين وآلله ، آلله يهديک يآ أبوي ، خبيت هآلسّآلفَة سِنين وألحِين جآي تقول لأمِّي وربِّي رآح تِجن ! و . . . . . ’
      آنقطَع حَبل أفڪَآرۿ وهُو يسمَع لجوَّآلۿ إللي ڪآن يرن . .
      وشآف آلشّآشَة وضرب على جبهتَه ‘
      عُمَر : يآ ربّي هَذآ نَوَّآف مِن آمس مآ أدرِي عَنَّه ومتصل عَلي 15 مَرَّة !
      ورد عَليه . .
      عُمَر : آلُـۇ
      نَوَّآف (معصّب): وأخِيرًآ تڪرّمت وردّيت يآ أستَآذ !
      عُمَر (عَآرِف آلحقّ مع نَوّآف بَس هُو مقهُور): وآلله لو تعرف إللي عرفتَه ڪنت عذرتنِي . .
      نَوَّآف (خَآف وبقلق): عُمَر قول وش صَآير تَرى هذي مُو عَآدتِڪ ؟
      عُمَر : آنت وُينڪ آلحين ؟
      نَوَّآف (بدأ يِحسّ بتوتُّر): آنَآ فِ بيتنَـآ ’
      عُمَر : طيّب أنَآ رآح أجيڪ ونطلع . .
      نَوّآف : آوڪ بَس قول شـ . . . . . . " طوط طوط طوط " (سڪّر عُمَر بوجه نَوّآف)
      نَوّآف (بقهَر): طول عُمرك نَذل يآ ولد عَمِّي ’
      رآح عُمَر لعند نَوّآف ورآحُوآ لمڪآنهُم آلخَآص < !
      نَوَّآف كآن حدَّه متضآيق وودَّه يهآوش عُمَر بَس لمَّآ شآف شكلهُ غيّر رأيَه ’
      وعُمَر قآل كِل آلسآلفة لـِ ’ نَوّآف . .
      نَوَّآف (مَصدُوم): نَعَم ! أنتّ تِمزَح ؟ عُمَر آنتّ متأكّد من إللي تقُولَۿ ؟
      عُمَر (حآس بغصَّة وطآحت من عينَه دَمعَة): لِيش هآلمَوضوع فيه مَزح يآ نَوَّآف آنَآ وآلله مُو قآدِر أتحمَّل حَرآم إللي يصِير ولو يعرفُون أُمِّي ومَلآك رآح يروحُون فيهَآ . .
      نَوَّآف (آنربَط لسَآنَه وقآم يضم عُمَر): عُمَر لآ تِسَوِّي بنفسِک هآلشَّيء ، آنت لآزِم تكُون قوي . .
      عُمَر (يتَألَّم): قوِي ! * [ مِن وين تجينِي آلقوَّة يَآ حَسرة ؟ . .
      نَوَّآف : قوِّي نَفسِك وآلمَوقف إللي أنتَ فيه لآزِم يخليك قوِي مُو ضعِيف ، وأبُوك محتَآجِک يآ عُمَر ، لآزِم توقف مَعَه !
      عُمَر : أوقَف مَعه ڪيف ؟
      نَوَّآف (حطّ إيدَۿ عَـ ڪتف عُمَر): آنت ڪلِّم مَلآك وهي إِنسَآنَة عَآقلَة ووَآعيَة وهِي رآح تتفهَّم آلمَوضُوع وعَمِّي يآ عُمَر مَعذًور فِ إللي سَوَّآه ، أمَّآ بآلنِّسبَة لخَآلتِي هِند فهِي أُم ومَهمَآ كَآن قلبُ الأُم رقِيق وحَنُون فِ أوقَآت يصِير قآسِي وقوِي ويتحَمَّل وَآيد أشيَآء مَآ يتحملهَآ آلجبل آلشَّآمخ ، يآ عُمَر أمّك زعلهَآ مَآ رآح يطول مَآ دمت أنت ومَلآك معهَـآ . .
      عُمَر : بَس أنَآ أقُول إِنّ مَلآك رآح تِذَكّر أُمِّي بهَآلشَّيء دَآئمًـآ . .
      نَوَّآف (حَسّ بحيرَة):أنَآ مَآ أعرف بَس إحسَآسِي يقُول إنّكُم لآزِم تقولون لهَآ ، ومثِل هَآلشَّيء مهمَآ طَوّل رآح يجِي يُوم وينكِشِف أَمرَه وأمّك أحسَن لهَآ تعرف منكُم مُو أَحد ثَآنِي يآ عُمَر . . وَملآك رآح تسآعدك !
      عُمَر (بحسرَة): مَلآك هه . . هَذِي قلبهَآ وآيد رقِيق آخَآف تِصير عِندهَآ صَدمَة وعآئِيَّة بَس !
      نَوَّآف (ضرب عُمَر): صدمَة وعآئيَة تصيبك إِن شَآء آلله قول آمِين ’
      عُمَر (حَسّ إِنَّه تهَوَّر بكَلآمَه): آمِيييييييين هَهَهَ . . نَوَّآف !
      نَوَّآف (آبتِسَم): لَبِّيۿ !
      عُمَر (بنظرَآت ڪلهَآ آمتنَآن): شُكْرًآ يآ ولد عَمِّي . .
      نَوَّآف (غِمَز له): ولو لآ تِنسَى شعَآرنَآ ' Friend in need '
      عُمَر : آسكِت بَس هَذآ شِعَآر أريَآف وملآك . .
      نَوَّآف : ههَههَ بَس لوُ تسمَع أريَآف بتنطّ فِ بطنِي ’


      فِ بيت أبُو عَبير . .
      آلعَنُود ڪآنَت تِفَڪّـر فِ صَديقتهَـآ دَآنَـۿ ودهَـآ تنقِذهَآ وتبعِدهَـآ عَن هآلطّريق ’
      جَلسَت آلعَنُود تشيّڪ إيميلهَـآ وجآتهَـآ فِڪرَة ،
      دَشَّت مِلَف تعرِيف دَآنَة ، وكَبسَت عَلى ڪل الأصدِقَـآء ’ وجلسَت تِدَوّر نِڪ طَآرِق ومِشعَل ‘
      شَآفَت لقب ’ رَآقِيےّ ' ı┘ м̨єȘɦơ└̠ı' ٱلإحسَآسّ ‘ !
      آلعَنُود : يَآ ربِّي ! أخَآف أضِيفَۿ ومَآ يڪُون مِشعَل ’ وآلله إنِّي أخَآف أتوَرَّط . . بَس بالأَول رآح أَدَوّر عَلى نِڪ طَآرق ‘
      مَسڪَت ورَقة وقَلَم وڪَتبت إِيمِيل مِشعَـل وخبَّت آلوَرقَة بدرج فِ آلطَّآولَة إللي تِذآكِر عَليهَآ . .
      وجَلسَت تِدَوّر . . وشَآفَت صُورَة طَآرق ’ دَآنَة ورتهَآ صُورتَه مَرّۿ . . وضَحكَت آلعَنُود ‘
      آلعَنُود : حَرآم عَليڪ يآ دَآنَة ترڪتِي هآلمِسكِين إللي يحبّڪ ويمُوت عَليڪ ورحتِي لمِشعَل إللي مَآ تعرفِين أي شَيء عَنَّه ، ومَآ شآء آلله عَليه طَآرق حُلو ومُب نآقصَه شَيء . .
      كَآن نِكّ طَآرق ’ ♡♡ Ś&Auml;7&aring;β ωɑ̲̣̥̐&iacute;ț&iacute;ƞg ²&ordm;¹² ‘ . .


      فِ بيت أبُو محَمَّد . .
      دِخَل محمَّد على أريَآف بغرفتهَـآ وشآفهَآ تتلآعب بالأَورآق وشعرهَآ منفوش . .
      محمَّد (مِسَڪ فُونَه وصَوّرهَآ): مَآ شآء آلله تهبلين . .
      أريَآف (عَصّبَت): محمّدووۿ بتمسَح آلصّورة ولأ آجي أصفعڪ يآ الأَحوَل ؟
      محمَّد (بعنَآد): لآ لآ لآ وألف لآ . .
      أريَآف (قآمَت وجلسَت تضآربَه): عَطني آلـ بي بي آقول . .
      محمَّد (ببرودَة دَم): آلبلآك بيري ولأ بو بجلي ؟!
      أريَآف (عصّبَت بزيَآدَة وتضربَه): يآ نَذل عطنِي جوّآلك أبى أمسَح آلصُّورة ’
      محمَّد (يخَآف يضربهَآ وتتعَوَّر وعطَآهَآ آلبيرِي): بَس بَس خَلآص خِذِي ’ < يَآ سلآم عَلى آلأخُو الحَنُون !
      أريَآف (مسكَت آلبِيري وتِدَوّر صُورتهَآ ولقتهَآ): وَآو ! فديتنِي حِلوَة (وبآست محمَّد): فِديت أختِڪ إللي صَورتهَـآ . . (وتأشّر عَلى جَوّآلهَآ): أقول آرسلهَـآ لِي عَلى جَوّآلِي وآمسحهَآ . .
      محمَّد (ضِحَك عَلى هَبآلهَآ): ههههههہ طيّب يآ رفرُوفَة ’ (وأرسَل آلصّورة): هَآه وَصلت ؟! . .
      أريَآف : لآ فِ آلطّريق . .
      محمَّد : آلحمَد لله وآلشّكر . . وش بتسَوّين بآلصُّورة ؟
      أريَآف : أبَى أصور جنبهَآ يعني أكِيد بحطهَـآ عَ آلبلآك وبڪتب للصَّبآيآ إنِّي مشغولة لآ يزعِجُونِي !
      محمَّد : وآلله يآ ويلك لو تحطينهَآ ! هَذآ إللي نآقِص بَعد !
      أريَآف (بآستغرآب): لِيش إن شَآء آلله ؟
      محمَّد (بحَزم): آنتِي وش عَرّفڪ إن آلبنَآت إللي ضآيفتهُم يحبُّونِڪ ، يمڪِن فِي وَحدَۿ تحقِد عليڪ وتسيفّ صُورتِڪ وتتلآعب فيهَآ وتوزعهَـآ ’
      أريَآف (بعدَم مُبآلة): روح منَّآك مَآ عندك سَآلفۃة ، عَآد مين ضآيفَة أنَآ غير أخوآنِي ومَلآك وبنآت خآلتِي وأَمَل وبَس ’
      محَمَّد (يسَوّي نفسَه غَبِي): ومِن أَمَل ؟
      أريَآف : هَذي بنت جيرآنَّآ لآۿ . .
      محمَّد : أوَّل مَرة أعرف إن عِندهُم بنت آسمهَآ أمَل !
      أريَآف (تستهبِل): لآْآْآْ . . أقوُل آطلع برّع . . آطلع قبل لآ أعلّم بآبآ عليڪ



      وهَآليُوم مِثل إللي قبلَه مَر عَآدِي وَآيد . .
      بَس فِ بيت أبُو فيصَل ڪٱن فِي حَمَآس وحَفلَة بمنَآسبَة رجعة مِيهَـآف ورآشِد مِن إِيطَآليَآ ’ وتجمعَوآ ڪلهُم هنَآك وميهَآف كل شِوَي تطَآلع فِرآس ودهَـآ تعرف إللي ڪآن فِ خَآطرۿ وودَّه يقولَه لهَـآ ، وهُو كَآن يحَآول يتفآدى نظرآتهَـآ لأنهآ تخليه يرتِبڪ ومآ يعرف ڪيف يتصَرّف ويحسّ بآلضعف ’
      وَملآڪ بدَت تحآتِي صَديقتهَآ مَنآل صَآر لهَآ أڪْثَر مِن يُوم مآ تعرف عنهَآ شَيءٌ . .
      مَروَآن آلمِسڪين كَآن يفڪّر بوآيد أشيَآء وڪيف يتخَلَّص من أبوۿ نَآصِر إللي متسَلّط عَليۿ ومآ يخليه مِرتَآح . .
      عُمَر يفَكِّر كِيف مُمكِن يفآتِح مَلآك بآلمَوضوع !
      نَوَّآف متفآجِئ من إللي عِرفۿ ، وبنَفس آلوَقت فِي أشيَآء وَآيد بدَآخله مُب عَآرف كِيف يعبّر عنهَآ !
      أريَآف هآلأنثَى عَآيشَه حيَآتهَآ بهبَآل ، ومآ تِحبّ أي حآجَة تِكَدّرهَـآ ’ بَس ورآء هآلهبَآل فِي حڪَآية توهَآ آبتدت بدآخلهَآ
      محمَّد بدَأ يتنَآسَى أرجُوآن وينسَآهَآ شِوي شِوَي . . ويفڪر فِ آلزَّآوج بعَد ’
      حَورآء برآسهَآ وَآيد أشيَآء . . وتِفَڪر ڪيف يصِير نوَّآف لهَآ وحدَهآ ويعشَق آلتّرآب إللِّي تمشِي عليۿ ‘
      دَآنَۃة حَآسَّة بخُوف بَس وحدتهَـآ تخليهَآ تسلك دَربّ ڪلَّۿ خطَآيَآ . .
      ميهَآف مقهُورة من فِرآس إللي مَآ كَلَّف نَفسَه يڪلمهَآ أو حَتَّى يقول لهَآ شَيء غير الحمد لله عَلى السّلآمَةة . .
      فِرآس مَآ أعرِف ڪيف أوصِف حآلَه بَس كَآنت عُيونَه تنطق لميهَآف عُمرِي بِدُونِک عَسَى آلمُوت يطويه ’
      رَآشِد وَآيد متلخبط ومُب عَآرف كِيف يڪسَب مَلآك بَس فِي صُوت بقلبَۿ يقُول آنَآ مليت من آنتظَآرهَآ !
      يَآسمِين عَآيشَة حيآتهَآ مَبسُوطَة لأنّ مآ فِي شَيء يكَدِّرهَآ بَس فيهَآ قطرآت خُوف من إنهَآ تتزوج ’
      شهَد وَمَرآم عآيشين آلهَبل ولآ هآمهُم . . وسوآلف آلمَدرسَة لهآ طعم ثآنِي ‘

      فِي عُمَآن


      فِ بيتْ أبُو آلوَليد . .
      دَآنَة كَآنت غآطَّة فِي سُبآت عَمِيق . .
      ودَخلت عَليهَآ عَبير تصحيهَآ للمَدرَسَة ’
      عَبير (وهي تِجلس جَنب دَآنَة عَ آلسَّرير): دَآنَة . . دَنُّو . . دَندُون ’
      دَآنَۿّ (مِن تَحت آلسَّرير وبصعُوبَة): هِمَمِمَمِمَمِمَ !
      عَبير (آبتَسمَت عَلى شَكِلهَآ): يلآ حَبيبتِي قومِي لِلمَدرسَة . .
      دَآنَۿ (فتحَت عُيونهَآ): وآلله مَآلِي نَفس آروح آلمَدرسَة
      عَبير : يآ دَآنَة يآ حبيبتِي مَآ يصِير تتغيّبين عَن آلْمَدرسَة ، هَذِي آخر سِنَة لک ولآزِم تهتمِّين بدرآستِك تَرى وآلله بتندِمين بُكرَة ، دَندُونة تَرى آلبنت هآليُومين بدُون شِغل مَآ تِسوى شَيء !
      دَآنَۿ (وُدهَآ تضُم عَبير حِيل): إِن شَآء آلله مِن عُيونِي . .
      عَبير (آبتَسمَت بحُب): تِسلم لِي عُيونِک . . يلَّآ أنَآ بَروح أجَهِّز لک آلفطُور ’ (وقآمَت)
      دَآنَۿ (مَسڪت إِيد عَبير وقآمت تضمهَآ): عَبير ثآنْکس لأنِّک جَنبِي وآلله أنَآ بدُونک رآح أضيع . .
      عَبير (فَآهمَة دَآنَۃ لأنهَآ تلآقِي مُعآمَلة مُب حِلوَة مثلهَآ): لآ روحِي كلّنَآ جَنبك وبعدِين لآ ثآنکس عَلى وَآجِب . .
      دَآنَة فضّلت تِسکت لأنهَآ تعرف إِذآ شِڪَت مَآ رآح تِتْحَمّل ورآح تبکي . .


      [/B][B]فِ مَدرسَة شَهُّود . .
      تَوَّه آلطّآبُور مخلّص ودخلُوآ آلبنآت آلصّف . .
      كَآن عليهُم تَربيَة مُوسيقِيَّة آلحصَّة آلأُولَى. .
      أَحلآم (ركبَت فوق آلطّآولَة): بنَآت بتنزلُون تحت عَلينَآ مُوسيقَى . . ؟
      آلبنَآت (بدُون نَفس): لآآِآِآِآِآِآِآِآِآِ
      بشآيِر (تجلِس على آلطّآولَة): أصلاً مِن إللِّي فآضِي ؟ . . وبعدِين الأستَآذة مَآ تهتَم !
      مَريَم (بصرآخ): شهُّود . . حَبيبتِي عُمرِي حَيآتِي ’
      شَهَد (طآلعتهَآ وعقدَت حوآجبهَآ) : نَعم . . خِير !
      مَريَم (برجَآء وهبآل): بليز بليز غَنِّي . . آلله يخليڪ غَنِّي . .
      ليلى (بلِقآفَة) : وش آلطّآري ؟
      مَريم (طآلعَت ليلى مِن فُوق لتَحت): آسكِتِي يآ آلبدَويَّة . . (وتلتِفت عَلى شَهد): يلآ أبَى أرقِص . .
      شَهد (تِحمَّسَت): مِن آلصّبح ؟ . . بَس يلآ مآ علِيه ’ [ مَرآمو . . !
      مَرآم (آبتَسمَت): يآ عيونُو !
      شَهَد (غَمزَت لهَآ): أي أغنِيَة أغنِّي ؟
      مَرآم (بهبَآل ونطّت عِند شَهَد): غَنِّي أغنيَة هَذِي إِلّلي آسمهَآ رويدآ آلمحروقي . . آنت يآ إللي مزعلهَآ . .
      شَهَد تحمحِمَت ومبسُوطَة عَلى الآخِر . .
      وآلبنَآت كِلهُم آندَمجُوآ وُيَّآ شَهَودَآ وصَآروآ يطبلُون عَلى آلطّآولآت . .
      أمَّـآ مَريَم رفعَت مَريُولتهَآ آلطّويلَة ودَخّلت جُزء منهَآ فِ جيب بنطلونهَآ . . وصَآرت ترقِص ’
      أنتَ يَآ إللِّي آنتَ مزعِّلنِي آلحِين آلحِينّ ترآضِيني
      وتِـدلِّعني وُتسمَّعني كَـم كِــلـمَـة حُـبّ تــوَآسِينِي
      مَآ تَـدري عُيونِي آلهَيمَآنَة زَعلآنَة منَّك زَعلآنَـة
      وُإنِّـك لآزِم يَـآ مــزعلهَـآ تِصآلـحـهَـآ وُتـصَآفِيني
      أنتَ يَآ إللِّي آنتَ مزعِّلنِي آلحِين آلحِينّ ترآضِيني
      وتِدلِّعني وُتسمَّعني ڪم كِــلـمَـة حُبّ تــوَآسِينِي
      تُوعـِد عَينِي يَآ مسهرهَآ إنِّـك مُش رآح تـكـرِّرهآ
      وُلأ بَس شَآطـِر تجرَحنِي وُتـرُوح ومآ تِسأل فِيني
      مَآ تَـدري عُيونِي آلهَيمَآنَة زَعلآنَة منَّك زَعلآنَـة
      وُإنِّـك لآزِم يَـآ مــزعلهَـآ تِصآلـحـهَـآ وُتـصَآفِيني
      أنتَ يَآ إللِّي آنتَ مزعِّلنِي آلحِين آلحِينّ ترآضِيني
      وتِدلِّعني وُتسمَّعني ڪم كِــلـمَـة حُبّ تــوَآسِينِي
      لِفّ آلدِّنيَآ وعـد أَحبَآبِك مَع نآسِك أَهلك وأصحآبك
      كِثري لُــو فِي حَـدّ يحبِّك آزعَـل منِّي ولآ تحَآكِينِي
      مَآ تَـدري عُيونِي آلهَيمَآنَة زَعلآنَة منَّك زَعلآنَـة
      وُإنِّـك لآزِم يَـآ مــزعلهَـآ تِصآلـحـهَـآ وُتـصَآفِيني
      أنتَ يَآ إللِّي آنتَ مزعِّلنِي آلحِين آلحِينّ ترآضِيني
      وتِدلِّعني وُتسمَّعني ڪم كِــلـمَـة حُبّ تــوَآسِينِي

      لآ بآلله مُب صآحِيين من آلصّبح يغنُّون هآلحَيوآنَآت ’
      >> بَس بجَد حَمآسُو ! *
      وُسورِي إِذآ كَآنَت ڪَلِمَآت الأغنيَّة خطَأ ، وُين آنَآ وَوُين حفظ آلآغَآنِي !
      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • ونحن متابعين لكي
      في انتظارك بكل شوق لمعرفة نهاية هذه الروايه
      اتوقع القادم فيه نوع من الحزن والله اعلم
      ☆☆☆الحمدلله ☆☆☆
    • بنت السيابي 1990 كتب:

      ونحن متابعين لكي
      في انتظارك بكل شوق لمعرفة نهاية هذه الروايه
      اتوقع القادم فيه نوع من الحزن والله اعلم


      :)
      دائمًا يسعدني تواجدكِ
      شُكرًا لكِ
      آحممم ربما نَعم ورُبما لا !
      آنتظرونِي
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • غروب الدجئ كتب:

      شكلها من العنوان حلوه ~

      سوف اكون متابعه من اليوم ~:69:



      شَرّفتيني غروب الدجئ
      كوني بالقربّ عزيزتي ..
      وإن شاء الله تستمتعين ’
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]
      آلبَآرت آلثَّآنِي عَشَر

      آنَــآ إلليے سُڪَّر عُيونَک يَذوَّبنيے دَخيلَک لا تِذَوّبنيے ۈسُڪّـرهَــٱ


      فِي الإِمَآرآت


      فِ لِيوآ . . آلسَّآعَة 11:15 AM
      وطبعًـآ ريم رجعَت دُبي لأن عَليهَآ مَدرسَة ’
      صحُوآ آلبنآتّ . . [ يآسمين وظَبيَة ومَهَآ . .
      وجَلسُوآ يتريقون . .
      أم فِيصَل (وهِي تِمشِي للبنَآت): يآ آلله . . صبآح آلخير بنآتِي
      آلبنآت : صبآح آلنُّور . . حيآج حيَّآج
      أُم فِيصَل (قعدَت مَعهُم): آلله يحييكُم عَ فَضلَه . . هَآه تتريِّقُون !
      ظبيَة : هِيه عَمِّتِي . . مِدِّي إِيدِج وڪلِي وَيَّآنآ ولآ تِستِحين . .
      أُم فِيصَل (وهِي تآڪل): يآ محلى خبز آلرقآق وُيَّآ آلدِّهِن !
      يَآسمِين : عَآد أُمِّيۿ وآلدّهِن أولآد عَم ’
      مَهَآ : ههههه يَلَّآ عَآد يآسمينوۿ آمنُوۿ مَآ يحب آلدّهن ؟
      أُم فِيصَل : شفتِي يآ بنيتِي يآ مَهَآ هآلبنت تِحب ترفع لِي ضَغطِي ‘
      يآسمين : كح كح كح . . آنَآ يآ أمِّيۿ ؟
      ظبيَة : هههههه لآ تقصدنِي أنَآ . .
      مَهَآ : مآ عَليج منهَآ عَمُّوۿ هَذِي مَآ عندهَآ سآلفَة . .
      يَآسمين : يآ سَلآم آنتِي وإِيَّآهَآ تتريقُون عَلَي يَعنِي . . !
      أُم فِيصَل (بِجِدِيَّة) : مآ عَلينَآ أَلحِين . . أمس أبوج مِتّصل عَلي . .
      يآسمِين (بتهَوُّر وهَبآل): وَآو أبُو فِيصَل مآ يقدَر عَلى فِرآق زُوجتَه . . حَلآتَه وهُو رومَآنسِي ’
      ظَبيَة ومهَآ : هههههههههہ ‘
      أُم فِيصَل (حَسَّت بِإحرآج): نعم إِنِّج مِسوَدَّة وَيۿ . . ويبآلج خيزَرآن محنَّآيَه تِلعَب فِ ظهرِج ’ آلمُهُم مآ علينَآ عَمِّج ڪَلَّم أبُوج بخصُوص مَوضوع عِرسِج و . . . . . .
      يَآسمِين (كَآنت تآكِل وجَلسَت تِكح مِن سَمعَت كلمَة ’ عِرسِج ‘): ڪح ڪح ڪح
      أُم فِيصَل : خَلِّج مِن آلدَّلع وآلعَيآر ، طَلآل وأَهلَه يُبُون آلعِرس عقب أسبُوعِين . .
      ظبيَة : وين وين . . ! مَآ رآح يمديڪُم !
      أُم فِيصَل : لآ يآ بنَيتِي يمدِينَآ . . تَرى مَآ بآقِي شَيء ڪل شَيء جَآهِز . . هَآۿ يآسمِين شوۿ رآيج ؟
      يآسمِين (آحمَرَّت مِن آلخَجَل): آمِّيۿ إِللِّيے تشوفُونَۿ آنتِي وآبُويَۿ . . (ونزّلت رآسهَآ): أنَآ مَآ عِندِي مَآنِع . .
      أُم فِيصَل ومَهَآ وظبيَة جَلسُوآ يكَلمُون يَآسمِين وهِي لونهَآ يتغَيَّر كِل خَمس ثُوآنِي هَع < إِشَآرَة مُرُور ’


      فِ بيت أُبُو طَلآل . .
      رآشِد صِحَى مِن نُومَه وفورًآ مِسَڪ جَوَّآله وكِتَب مَسج لـ مَلآڪ ’
      دَآمِـِـِک زِرعتِيےّ آلحُبّ ♥ فِي دَآخِلِيے زَرعٌ

      لٱ تِخَلِّيےـن غِيرک مِن آلنَّآس يَسقِيييييـہْ ’


      ورمَى جَوَّآلهُ وقآم يترَوَّش ’
      . .
      ميهَآف وطَلآل جَآلسين يسُولفون بآلصَّآلة . .
      ميهَآف (متفآجأَة): تِمزَح !
      طَلآل (بِشَڪِل جَآد): لآ وآلله مَآ أمَزح . . بَس آلسَّآلفة مصخَت ، صآر لِنَآ فترَة مخطوبِين ’
      ميهَآف (بآستفسَآر): طيّب ويآسمِين مُوآفقَة !
      طَلآل : مَآ أدرِي عَنهَآ أبُويَه يقُول عَمِّي بيتخبَّرهَآ . . أسَآسًآ هِي ألحِين مُب آهنيه ‘
      مِيهَآف : هِيه آدرِي . . (وهي تِقُوم عَن طَلآل): يلآ أنَآ بسير غرفتِي ، أبى آرمِّس مَلآك مِن زمَآن مآ سمَعت صُوتهَآ . .
      طَلآل (آبتِسَم): سَلمِي عَليهَآ هآلدّبَة . .
      ميهَآف (ترد آلآبتِسآمة): يُوصَل . .
      طَلآل : هِيه وبعَد شُوفِي آلطّبل إللي نَآيم فُوق نَش ولأ بعدَۿ !
      مِيهَآف : إِن شَآء آلله طَآل عُمرك . .

      فِي عُمَآن


      آلسَّآعَة 5:20 PM
      فِ بيت آبُو محمَّد . .
      شهَد بغرفتهَآ بالآوَّل جَلسَت تِلعَب بشعَرهَآ مَرَّۿ ترفعَه ومَرَّه تِسَوِّيه ڪيرلِي ومَرَّۿ مآ آعرف شُو بَعد . .
      وبعدِين مَلَّت ، مَسکَت آلـ I pad مَآلهَآ إللّي مِن Asus وآنسدحَت عَلى آلسَّرير . .
      رڪبت آلسَّمآعَآت بآذنهَآ وشغّلَت عَلى آغنيَّة ’One I love , t she loves‘ < وَآوَ يعجِبنِي آلهُدوء * ! ’
      وفتحَت عَلى لعبَة Plants VS Zombies وبعدَهَآ لعبَت Riot Rings وآصلَة للمَرحَلة آلـ 50 < يَ خطِير
      وبعدِين رمَت آلـ آي بآد ، طلعَت مِن غرفتهَآ وفِ نفس آلوَقت كَآن نَوَّآف طآلع مِن غرفتَه لآبِس سُبورت وكَآشِخ . .
      شَهَد (تُمُوت فِ ستَآيل نَوَّآف ، وبصرآخ): WOW !
      نَوَّآف (آبتِسَم): شُو رآيڪ ؟
      شَهَد (رآحَت لعنَدۿ): ٱقرأ عَلى نَفسِك بَس لآ يحسدُونڪ . . آنت So cute
      نَوَّآف (بغرُور): آعرف بدُون مآ تقولِين بسم آلله عَلي ، لو آطلع آلبنَآت يجُون ورآي طآبُور !
      شَهَد : هههههہ آنطَم يآ آلمَغُرور . . آنتّ حَتَّى لو آلبنآت يبون يرڪضون ورآك آنت تغير رآيهُم بغرورک آلمبآلغ فيه ’
      نَوَّآف (فِ نَفسَۿ: لأن قَلبِي لإِنسَآنَۃ وَحدَۿ ، وآلتفَت عَ شَهَد): آحسَن ، يلآ بآي
      شَهَد : بَآي . . تِـک ’
      نَوَّآف (كَآن مَآشِي ووقَف): بعَد مِن وين طَلعَت تِك هَذي ، شَيء طآح عنِّک ؟
      شَهَد (ضحڪَت): هههههه يَآ مُتخلِّف ، هَذي آختِصآر لـ take care
      نَوَّآف هَز رآسَۿ ورآح عنهَآ . . وطلع ’


      فِ بيت آبُو عُمَر . .
      مَلآک تکشَّخَت ولبسَت جينز لُونَه رمَآدِي وتِي شِيرت آبيض عَليه قلوبّ رمَآدِيَّة بِشَكل مرتّب وخطِير ’
      وبعدَهَآ تِعَدّلَت ولَبسَت عَبآيتهَآ وغطَّت شعرهَآ بغطَآ حِلُو ورقيق . .
      ورآحَت آستأذِنَت من أمهَآ وأبُوهَآ تبى تروح هِي وأريَآف بيت مَنَآل يتطمّنون عَليهَآ . .
      طَلعَت مِن آلبيت رآيحَۿ تنَآدِي آريَآف شآفَت نَوَّآف توَّه طآلع من بيتهُم . .
      نَوَّآف (آبتِسَم لمَّآ شآفهَآ) . . .
      مَلآك (رآحَت لعِند نَوَّآف): آلسّلآم عَليڪُم ’
      نَوَّآف (آبتِسَم وشَآل آلنَّظآرة إللي كَآن لآبِسهَآ): وَعليڪُم آلسَّلآم
      مَلآك (بآستفسَآر): آريَآف بآلبيت ؟
      نَوَّآف (بعبآطَة): لآ فِ آلشَّآرع ’ يعنِي آكِيد بآلبيت . .
      مَلآك (عفسَت وجههَآ): تِصَدِّق عآد آنَآ غلطَآنة لأنِّي سألتِڪ . .
      نَوَّآف (تضآيَق): لِيش عَصَّبتِي آنآ تَرى أَمزَح ؟
      مَلآك (بهدُوء) : لآ أبَد مَآ عَصَّبت . .
      نَوَّآف (حَط عِينَۿ بعينهَآ وَخقّ): عَلى بآلِي بعَد . . (وبفضول): وَإِن شآء آلله وين بتروحُون ؟
      مَلآك (آستَحت من نظرآتَه وحَآولت تبعد عُيونهَآ عَنه بَس مَآ قدرَت): وَآنت لِيش تسأَل ؟
      نَوَّآف (هَذآ إللي يقهرَۿ إِذآ آنرَد لۿ آلسُّؤآل بسؤآل ثآنِي): مَآ يصير أسأَل يعنِي ؟
      مَلآك (بعنَـآد): لآ مآ يصير . .
      نَوَّآف (عَصَّب): مَلآك !
      مَلآك (بڪل روقآن ودَلع): لَبِّيۿ ’
      نَوَّآف (فَهَّى عَلى ڪلمتهَآ بَس يڪآبر): روحِي من وَجهِي لآ آرتِکب فِيک جَريمَة ’
      مَلآك آبتسمَت لَه آبتسآمَۿ تطيّح طآيرَة بركَآبهَآ من آلسَّمآ ورآحَت تنَآدِي آريَآف . .
      نَوَّآف كَآن تآيه من نظرآتهَآ . . صَحيح إنَّهآ رآحَت عَنۿ بَس ظَلَّت ريحَة عطرهَآ تخآلط آلأُكسِجِين إِللي يتنَفِّسَه ونظرآتهَآ حرّڪَت إِحسَآس لو يتِوَزَّع عَلى دِيرَة غرقَت . . بآختِصَآر نَوَّآف نِسَى نَفسَۿ وكِل شَيء حُولَه . .
      نَزلُوآ مَلآك وأريَآف وطبعًآ إللي رآح يوصّلهُم محمَّد . .


      فِ بيت آبُو عُمَر . .
      دِخَل أبُو عُمَر غرفتَۿ وشَآف أم عُمَر جآلسَۿ عَ آلسَّرير وسَرحَآنۿ . .
      ڪآن فِڪرهَآ بعِيد وڪآنهَآ شَآيلَۿ هُمُوم آلدّنيآ عَلى رَآسهَآ . .
      أبُو عُمَر (بآستغرَآب): هِند !
      أم عُمَر (ولآ عَلى بآلهَآ): . . . . . .
      أبُو عُمَر (جِلَس جنبهَآ وهَز عَلى ڪتفهَآ): أم عُمَر . .
      أم عُمَر (آنتبهَت على نفسهَآ): هَلآ بغيت شَيء ؟
      أبُو عُمَر (آبتسَم آبتِسآمَة آستغرآب): لآ سَلآمتِک آنتي فِيک شَيء ؟ صَآير شَيء ؟
      أُم عُمَر (نَزّلت رآسهَآ بالأرض): لَآ ولآ شَيء بَس سرَحت شِوَي ’
      أبُو عُمَر (رجَف قَلبَۿ): سرحتِي فِ شو ؟
      أم عُمَر (تِطَمنَۿ): ولآ شَيء بَس آفَڪّر فِ أولآدنَآ . . (وتِغيِّر آلسَّآلفَۿ): إلآ عُمَر وينَۿ مَآ شفتَۿ آليُوم ؟
      أبُو عُمَر (آبتسَم لهَآ): عُمَر آليُوم طِلع من آلصّبح مآ أعرفۿ وين رآح . .
      أم عُمَر : آلله يهدِيۿ هآلوَلد ڪم مَرَّۿ قِلت لَۿ مآ تطلَع إِلآ لمَّآ تقول وين رآيح ’
      أبُو عُمَر : يعنِي آنتي مآ تعرفِين عُمَر هَذآ هُو حَآلۿ مآ يتغيّر . .
      أُم عُمَر : رآح يتغيَّر إِن شَآء آلله بَس لمَّآ يتِزَوَّج ’
      أبُو عُمَر (ضحَڪ): هَذآ إِذآ تِزَوَّج من آلأسَآس
      أم عُمَر (آبتَسمَت): رآح يتزَوج وبنت عَمَّه بعَد . .
      أبُو عُمَر (فِتَح عيونَه مِستغرب): أريَآف مَآ غيرهَآ ! عَآد هآلاثنِين آلمهآبيل لو يجتمعُون عَلى آلدّنيآ آلسّلآم . .
      أُم عُمَر (تِخيّلت آشڪآلهُم وضَحڪَت): ههههههہ لآ لمَّآ يتزوجُون رآح يعقلُون . .
      أبُو عُمَر (بتَحدِّي) : مَآ رآح يعقلون آبَد ؛ لآنّ هَذولآ أسَآسًآ لآزِم مآ نجمعهُم مع بعض . .
      أم عُمَر (بإصرآر): بَس أنَآ متأڪدَۿ مِن ڪلآمِي ، وحرڪآتهُم هَذِي إِللي يبينُون فيهَآ إنهُم يڪرهُون بَعض ترى ورآهآ حُبّ ڪبير بَس هآلأغبيَآء يڪآبرون ومب رآضيين يفهمُون هآلشَّيء . . يحسِبُون آلحُب ضعف !
      أبُو عُمَر (وكَأنَّه آقتنَع): وآلله يمڪِن !
      أبُو عُمَر حَآس إِن آُم عُمَر فيهَآ شَيء غِير إِللِّيے قآلتۿ بَس مَآ رآح تنطِق لو سألهَآ . . هَذِي هِند إِللِّي مآ تحبّ آحَد يتألَّم معهَآ ؛ تِحِبّ تعَآنِي وحدهَآ ومآ يعآنِي آحَد معهَآ . . وفِ نَفس آلأوَقت آبُو عُمَر خَآيف يقول لهَآ عَن آلمَوضُوع وتسوء حَآلتهَآ آَو إِنهَآ مَآ تطآلع فِ وَجههُ حَتَّى . .


      عِند مَلآک وآريَآف . .
      تَوهُم وَصلُوآ بيت مَنَآل . .
      ڪآن آلمڪآن فِ آلحَي إِللِّي هُم فِيۿ ظَلآم وآلمڪآن غريب . . !
      وآلبيُوت قَديمَمَۃ وَآيد . . مَلآک وآريَآف ڪآنُوآ يطآلعوُن بعض مستغربين ’
      قربُوآ مِن آلبِيت ولمَّآ آلتفتُوآ تحتّ شآفُوآ زجَآجآت خَمر . .
      مَلآك (مُب مِستَوعِبَۿ): آريَآف ! (وبتلعثُم): وسـ . . وسڪي . . مَـ مَآ آعرف شـ . . شـوُ ! هَذآ زجَآج خـ خَـ مـر
      أريَآف (خآفت بَس تڪآبر): مَلآك حيآتِي لآ تخآفين . . طَولي بآلک ’
      مَلآك (بآستغرآب ودَهشَۿ): آنتِي متأڪدَۿ إِنّ هَذآ بيتهُم ؟
      أريَآف (تهز رآسهَآ بمعنَى نَعَم): آيوَآ . . هُدى دلتنَآ عَلى آلبيت ’ ومآ آعتِقد دلتنَآ خطأَ . .
      مَلآك (حَآسَّۿ بغرَآبَۿ): مَعقولَـۃ مَنَآل عآيشَۿ فِ هآلمڪآن . . !
      أريَآف : وآللۿ مآ آَعرف . . آنَآ برن آلجَرس وبنشُوف آلسَّآلفَة . .
      مَلآك (مَسڪَت بإِيد آريَآف): آنَآ خآيفَۿ ريفُو . . ’
      أريَآف (حطَّت إيدَهآ عَلى إيد مَلآك): وَآنَآ مِثلک بس خلک قويَّة . .
      أريَآف آخذَت نَفس عَمِيق ’ . . ورنَّت آلجَرس . .

      فِي إسبآنيَآ . . مَدريدّ


      عند حَنِينٌ وعَبد آلعَزيز . .
      بـ فندُق Hotel puerta merica
      كَآنُوآ جآلِسِين بغرفتهُم . . ويسولفُون ’
      حَنين : يآخي آشتقت لآهلي عَزوز متَى رآح نِرجَع . . ؟
      عَبد آلعَزيز (بغِيرَة): لِيش آنتي مُو عآجبک وجودِک مَعِي . .
      حَنِين (رآحَت لعندَۿ): لآ آنت زوجِي وحبيبي وآلکل بآلکل بس هَذولآ آهلي . .
      عَبد آلعَزيز (آبتسَم): عَلى بآلِي بعَد ، آلمُهُم رآح نِرجع بعد يومين ’
      حَنِين (فَرحَت): هَهَهَ . . مآ فِي أحلَى مِن إِنّک تکون فِ آلوَطن إللي آنولدت فِيۿ . .
      عبد آلعَزِيز (تأمَّل مَلآمحهَآ): حَنين صَآيرَۿ حِلوَۿ ‘
      حَنين (آحمرَّت خَجَل): عبد آلعَزيز . . حَبيبي . . آنَآ آبى آقول لك شَيء ’
      عبد آلعَزيز : عُيونَۿ . . قولِي آسمَع ‘
      حَنين (بخجَل): آنَآ . .
      عبد آلعَزيز : آيوَآ . . !
      حَنين : آنآ حَآمل . .
      عبد آلعَزيز (مَصدُوم بَس طآير مِن آلفرحَة): يعنِي رآح تصيرين مآمآ وأنَآ رآح أصير بآبآ !
      حَنين (هَزَّت رآسهَآ بمعنَى نَعم): آيوَآ صَح ’
      عبد آلعَزيز مِن آلفرحَۿ شآل حَنين وصَآر يدور فيهَآ . .
      وهِي تصآرخ تقول لۿ ينزلهَآ ’ < خفُّوآ عَلينَآ * !


      [/B][B]عند أريَآف ومَلآك ’
      بعد مَآ رنُّوٱ آلجَرس طلع لهُم وَلد صغير . .
      مَلآک (فرحَت): أريَآف هَذآ أخوهَآ (وآلتفَتت عَلى آلوَلد): أنت منذر صَح ؟
      مُنذر : أيوآ . . أنتي من ؟
      مَلآک (آبتسمَت لۿ): أنَآ صَديقَۃ مَنَآل . . هِي مَوجُودَۿ بآلبيت ؟
      مُنذر : أيوَآ . . لحظَۿ شِوي (ورآح دَآخل ينآدِي مَنآل) . .
      وبعد شِوَي جآتهُم مَنآل . . وخلتهُم يدخلون دَآخل ’ وآلبنَآت مصدومين
      ڪآن آلبيت فِي حآلَۿ يرثَى عليهَآ . . الأثآث قديم وآلسّقف ڪأنَّۿ رآح يطيح عليهُم . .
      وبيتهُم صغير وآيد وضيق . . وآلڪتب فِي عَلى آلطّآولة وتحت آلطآولَة ، بٱختصَآر آلبيت ڪآن معفوس ’
      وجلسُوٱ . . ومنَآل آڪرمتهُم ’ وجلسُوآ يسولفون . .
      منَآل تغيّبت عَن آلجَآمعَۃ بسبَب آلظروف إللي تمر فيهَآ . . وأخوآنهَآ عددهُم ثلآثَة . . وآكبرهُم مسآفر أمريکآ وتآرڪهُم . . ’ وآثنين أصغر من منَآل ويدرسُون ، وآحَد بآلصَّف آلتّآسع وآلثّآنِي بآلصَّف آلرَّآبع ’ وأُم منَآل مَريضَۃ زهآيمَر ولهَآ قصَّة رآح نعرفهَآ بعدِين . . أمَّآ بآلنّسبَة لأبُو مَنآل . . فهُو متزوّج وحدَۿ ثآنيَة ومآ يعرف أي شَيء عن أم منَآل وأولآدهَآ . .
      دَآئِمًآ يلآقونه مَع زوجتَه آلثّآنيَـۃ .. يعنِي آلمسؤوليَّة ڪلهَآ تتحملهَآ منَآل غير درآستهَآ وآلجَآمعَة هِي تشتغل في مکآن ثآنِي عشآن توّفر لأخوآنهآ حآجآتهُم ’
      * [ بعدهَآ قآمت أريَآف تسآعد منَآل فِ آلمطبَخ وقآلت لملآك تِشوف آحَد يجِي يآخذهُم لأن محمَّد مشغول . .
      طبعًآ مَلآک نآسيَۿ جَوَّآلهَآ ومَسکت جَوّآل أريَآف وآتصلَت على عُمَر بَس مآ يرد . .
      بعدهَآ قآلت مآ فِي غير نَوَّآف . .
      نَوَّآف (شآف رقم أريَآف وردّ): نَعم يآ أم آلهُول ، يآ آلمنحُوسَۿ ، يآ غوريلآ ، يآ عديمَة الإحسآس خير وش عندک ؟
      مَلآك (مآ قدرت تتحمَّل وضحڪَت): هَهَهَ ’ نَوَّآف حَرآم عليک . . آلنّآس بالأوّل تقول آلسّلآم عليڪُم ’
      نَوَّآف (حطّ إيدَۿ عَلى قلبَۿ): مَلآک . . سُورِي آفتڪرتڪ أريَآف . .
      مَلآك : هههه لآ عَآدِي . . بَس هآلله هآلله بأريَآف خفّ عليهَآ . .
      نَوَّآف (ضحَڪ): مِن عيونِي ، بَس أنَآ آحب أنرفزهَآ . . (وبتسآؤل): آنتي وين فونِک ؟ لِيش دَآقۿ من فونهَآ ؟
      مَلآك (آبتَسمَت): آيۿ آنَآ نِسيت فونِي فِ آلبيت . . آلمهم آنت فآضِي آلحِين . . ؟
      نَوَّآف (بونَآسَۿ): آكِيد بَس لِيش ؟
      مَلآك : آحم آحم آنزين آنَآ وأريَآف مُب لآقيين أحَد يآخذنَآ من بيت صديقتنَآ . . يعنِي مُمڪن آنت
      نَوَّآف (يقآطعهَآ): طبعًآ بَس آنتوآ وين آلحِين ؟
      مَلآك دَلَّت نَوَّآف علَى آلبيت ونَوَّآف ڪآن سَرحَآن مِن سمَع صُوتهَآ ’
      وبعدِين جآهُم آخذهُم . . ونَوَّآف طول آلوقت يطآلع مَلآک وهِي مستَحيَۿ عَ آلآخر ’
      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]

      [B]
      [B]
      [B]
      آلبَآرت آلثَّآلِث عَشَر
      قَلبِيےّ مَعک يَبغِيکّ ولآ يبِينِيّے [ وآخِر عَهَد بَۿ طَآح فِيے رآحِتِينکّ

      فِي الإِمَآرآت


      [/B]


      [B]فِ لِيوآ . .

      يَآسمِين جَآلسَۿ تِجَهّز أَغرَآضهَآ ’ < لآ يَ عَروس *
      مَهَآ وظَبيَۿ جآلسِين يسآعدُونهَآ . .
      أُم فِيصَل جآلسَۿ مَعهُم تِڪلم آلبسّآت عَـ آلفُون ’ [ وَسکّرت آلفون بعَد مآ طلع لهَآ قرون ’ هَهَعَ
      أم فِيصَل : يآ ربي منهُم . . لکن مآ ينلآمُون أبُوهم فِيصَل ’
      ظبيَة (ضَحکت عَليهَآ): ۿۿۿۿۿہَ ’ [عَمِّتِي منوۿ ؟
      يآسمِين (آبتَسمَت): آلبسّآت يعنِي من غِيرهُم !
      مَهَآ : وآي فديتهُم مِن زمَآن مآ شِفتهُم ‘
      أُم فِيصَل : تَرى آنتوآ مآ تجون أبو ظَبي ڪلۿ عآيشِين فِ دبَيے
      ظبيَة : هُم مَآ يدرسُون ؟
      يآسمِين : يآ آلغبيَّۿ بعدهُم عُمرهُم 3 سَنَوآت صغَآر . .
      أُم فِيصَل (تنفِي آلکلآم): صغَآر بَس عقلهُم ڪبير ، بَس أنَآ سمَعت رهَف مَرّۿ تقول تِبَى تدرسهُم ‘
      مَهَآ (بآستفسَآر): روضَۿ ولأ شُوۿ ؟
      يَآسمِين (تبتِسِم): لآ بآلمَدرسَۿ آلأمريکِيَّة ' GENLENG '
      ظبيَة : هِيۿ ، وبنتِي بَعَد تِدرس فيهَآ . .
      أُم فِيصَل : يَزّوي يآ حليلهَآ آشتقنآلهَآ بنتِج !
      مَهَآ : تَرى حتَّى نحن مآ نشوفهَآ . . ولآ نعرف عنهَآ شَيء . .
      ظبيَة : وآلله آنَآ مِثلکُم أشتآق لهَآ مآ أشوفهَآ وَآيد . . آلبنت ڪلَّۿ تبَى عمتهَآ وَأولآدهَآ ’
      يآسمِين (تخصّرت): لآ وَآللۿ ! . . يآ مَآمَآ مآ يصِير إللِّي تسوِّينَۿ ’ آلبنت عُمرهَآ خمس سَنوَآت أوَّلاً . . ثآنِيًآ لآ تنسين إنهَآ تدرس بمدرسَة أمريكيَّة وهَذآ يعنِي إنهَآ رآح تکتِسِب عَآدآت جِديدَة بنت سَلآمَۿ جآرتنَآ لأنهَآ درّسَت بنتهَآ فِ هآلمَدرسَة لمَّآ تشوفنَآ مآ تقول آلسَّلآم عليكُم تقول : Hello , give me your hand , لآ وبعَد آبشرک بنتهَآ فِ آلعربِي ثور مآ تفهَم شَيء ، ولمَّآ تجي مِن آلمَدرسَة تقول لأمهَآ ترجمِي لِي أنَآ مآ أفهَم عربِي ، لِيش يعنِي لغتنَآ هب عآجبتهُم ولأ عآدآتنآ وتقآليدنَآ صَآرت لهُم مثل آلثُوب يلبسون آليديد ويرمون آلجديم ! [ وآلقرآن علمونِي شلون بيقرونَۿ أولآدنَآ دَآمُوآ مآ يعرفون عَربِي ، ولأ عَآد آلمَلآبس وآلشّكل آستغفر آلله بَس ’ آللهُم لآ شمآتَۿ [ وبعدِين آنتِي مآ تسئلين نَفسِک ليش بنتِکڪلۿ تبَى عمتهَآ وأولآدهَآ ! . . تعرفِين شوۿ يسوون هنَآک ؟ بَس بَس لآ تجآوبين آعرف لآ آنتي طمطمَۿ يبآلِج إعَآدَة برمَجة . .
      ظبيَة (خآيفَۿ عَلى بنتهَآ): . . . . . . . . .
      أُم فِيصَل : بَس بَس بلآج آخذتِي آلبنت بشرآع وميدَآف . . (وتغيّر رآيهَآ): بَس وآلله طلعتِي ڪفو . .


      فِ نَفس آلمکَآن بَس بعيد عَن آلبنَآت . .
      لِبَس وڪشَخ وركَب درّآجتَهُ وجَلس يفحّط فيهَآ . .
      وقَف لمَّآ شآف آلخَدَّآمَۿ متجهَـۃ نآحيتَۿ . .
      آلخَدّآمَة (تمد إيدَهَآ لۿ وتعطيۿ جَوّآله إللي ڪآن يرِن): Sir Mazen , your phone !
      مَآزِن (مِسَک جَوَّآله): Ok , thank you . . you can go now
      ورآحَت عَنَّه آلخَدَّآمَۿ ’
      مَآزِن (عِفَس وَجهَهُ): آوۿ وبعدِين معهَآ هَذِي . . شنو هَآي لآصقَۿ فِينِي ! (ورَد): نَعَم . . ! شوۿ تبين ؟
      . . . . . . . . . . . . . . . . . .
      مَآزن (بکبريَآء وغرور): ههههههہ آنَآ آشتَآق لک آنتِي يآ آلحُثآلۿ ؟
      . . . . . . . . . . . . . . . . . .
      مَآزن : ولأ عَآد زوجِک طلقِک آنَآ مَآلي علآقَۿ فِيج . .
      . . . . . . . . . . . . . . . . . .
      مَآزِن : نَعَم نَعَم . . شوۿ قِلتِ آنَآ آتزوّجِک هَهَه لآ لآ بآلله عيدِيهَآ مَرَّۿ ’ ! آنَآ مَآزِن آلـ . . . . [ آتزوَّج وحدَۿ مستعمَلۿ وآنتهَت صلآحيتهَآ ، بجَد حِلوَة . .
      . . . . . . . . . . . . . . . . .
      مَآزِن : ههههههآيّ لآ وبعَد حَآمِل مِنِّي آقول آلعبِي عَلى غِيري هَذآ إِذآ فِي وَآحَد رآح يرضَى يطآلع فِ وجهِک مِن الأسَآس بَعَد مَآ آنتَشرت صُورك يآ آلمُطلقَۿ ’ (ويزِيد فِ ضحکَۿ)
      . . . . . . . . . . . . . . . . .
      مَآزِن : آقول آنَآ Business Man وآنتِي آخذتِي وآيد من وقتِي . . هَآۿ صَحيح يآ عُمري رآح آدز لک صُورك آلحِلوَة قبل مآ يشوفهَآ غيرك ، آممممم وإذآ تبين لهَآ تعدِيل آنتِي بَس قولي وآنَآ رآح أخلِّيهُم يعدلون فيهُم تَرى عَآدِي ’ (وَسَکَّـر آلخط)
      بعَد مَآ سَکَّر آلخطّ شَآف آخُوۿ منصُور وَآقف ورآۿ . .
      مَآزن (بتسآؤُل): نَعَم ! بلآک وَآقف قدّآمِي شَرآت آلمُعجَبآت ؟
      مَنصُور (متنرفز مِن آخُوۿ): يآخِي آنت مآ عندک دَم ، تآخِذ إللي تِبَى مِن بنَآت آلنَّآس وبعدِين تِفضحهُم ، يعنِي آلبنت تطلقَت مِن زوجهَآ ولآ وبعَد تقول إِنهَآ حَآمِل وآنت تبى تنشر صُورهَآ ؟
      مَآزِن (بلآ مُبآلآة): شُوف عَآد لآ تِزعجنِي بهآلکلآم . . هِي إللي يآبتۿ لنفسهَآ ؛ لآ وبعَد تقول حَآمِل منِّي ’ آلأخت تِرمِي بلآويهَآ عَلي وأنَآ هَذآ إِللي نآقصنِي . .
      مَنصُور (يحَآول يفهمَۿ): وإِذآ ڪآن ڪلآمهَآ صَح ؟
      مَآزِن (مُب مهتَم): وآنَآ شُوۿ آبَى فِيهَآ ؟ . . إِذآ حَآمل تروح لزوجهَآ ولأ تِدَور وَآحد غيري تلعَب عليۿ
      مَنصُور (غمَّض عِينَۿ لأنَّۿ حَس بآليأس مِن آخُوۿ): لِيش آنت بقّيت فِيهَآ زوج ؟ . . حضرتِک آلسّبب فِي طلآق آلبنت وزوجهآ مَآ طلقهَآ إِلآ لأنَّۿ شَآف صُورهَآ معک وإللي أرسلتهَآ حضرتک ، يآخي آنت مآ تخَآف عَلى أخوآتِک ، آسمَع لو تِرسل أيْ صُورة مِن صُورهَآ لهَذآ وذآك رآح آعلم آبوک ، بس تَرى قآلوهَآ آلقطو آلعُود مآ يتربَّى

      فِي عُمَآن


      فِ بيت آبُو آلوَليد . .
      حَورَآء حطَّت رجل عَلى رِجل وجَلسَت تقلّب آلقَنَوآت وحطَّت قنَآة نِجُوم ..
      وطلعَت آغنيَّة دَخيلک خلهَآ مستُورَۿ لـ آلمَيّآسِي . . * !
      دخيلڱ خـلـهـآ مـسـتـورة يڪفي منڱ مۢـآ جـانـيے
      كشفتڱ صؓـوتـن وصـۥـورة تـڪـلـم واحدن ثـانـيے
      هـدمۭـت آلـحـبّ وقـصـورهُہ خـسـآآرة فيڱ بنيانيے
      قطعت الـوصـل وجسورهُہ وبعت برخص الأثمانيے
      دخيلڱ خـلـهـآ مـسـتـورة يڪفي منڱ مۢـآ جـانـيے
      كشفتڱ صؓـوتـن وصـۥـورة تـڪـلـم واحدن ثـانـيے
      ونفسي آليوم مۤـڱـسـۈرة ووقــٰـف دمِّـي بشريانيے
      ذبًل شوقي مع زهورهُہ ونشف ريقي على لسانيے
      طـعـنـت آلـقـلـبْ وشعورهُہ يَـڱـفـي ضَاع برهانـيے
      تِـبـيّـن لـ آلٍـزمن جـۈرهُہ وشِـفـت آلـغـدر بـآعيانيے
      دخيلڱ خـلـهـآ مـسـتـورة يڪفي منڱ مۢـآ جـانـيے
      كشفتڱ صؓـوتـن وصـۥـورة تـڪـلـم واحدن ثـانـيے
      غـؔـرامـيْ آنـطـفـى نـۈرهُہ ۈآنــۧـا غـيـّـرت عنوانيے
      خـلـفـت العهد دسـتـۈرهُہ آمَۢـآنـۂ روحۡے وآنسانيے
      دخيلڱ خـلـهـآ مـسـتـورة يڪفي منڱ مۢـآ جـانـيے
      كشفتڱ صؓـوتـن وصـۥـورة تـڪـلـم واحدن ثـانـيے
      وجَلسَت تِضحَڪ لأنهَآ تِذڪرت وآحَد من ضحَآيآهَآ إللي لعبَت عَليهُم . .
      لمَّآ شآفهَآ جآلسَۿ مَع غيرۿ بآلمَطعَم وقآل لهَآ : * [ كنتِ ڪل شَيء بحيآتِي بَس ألحِين آنتي ولآ شَيء ، عآفِک آلخآطِر ’
      حَورآء (بغُرور): هَهَهَهَ آنَآ حَورآء هآلتّآفِۿ يقول لِي عَآفِک آلخَآطِر هَهَهَهَ وآلله شَيء ، أسَآسًآ مآ يهمنِي وأنَآ مآ طلعت مَعَۿ إلآ عَشَآن فلوسَۿ وآلـ RANGE ROVER إِللي رآڪبهَآ ولأ أنَآ وين وهَذآ وين . . (وتِبتِسِم بخبث): أنَآ آقدَر أجِيب آحلَى وآحد بآلکون يرکَع عِند رجلِي وآقدَر آخلِّي آغنَى وَآحَد يتخَلَّى عَن مَآلۿ وأملآکۿ لعيونِي . . وآنت يآ نَوّآف تَرى حَتَّى آنت قآدرَۿ آجيبک لعندِي بَس أنَآ أبِيک تِجينِي وأنت ميّت فِيني ومآ رآح تکُون لغيرِي < تبًّآ لـ آلثقَۿ يآ Mademoiselle


      فِ بيت آبُو محمَّد . .
      ڪآنُوآ محمَّد وأبُو محمَّد وأُم محمَّد جآلسِين يدردِشُون فِ مَوآضِيع . .
      أم محمَّد : صحَيح طَلآل قرّب زوَآجَۿ . .
      محمَّد (فرح): وآلله ! . . متَى ؟
      أبو محمَّد (وهو يِشرَب آلشّآي): بعَد آقل مِن أسبُوعين إِن شَآء آلله
      محمَّد : عَسى آلله يوفقهُم . . ومنَّۿ آلمَآل ومنهَآ آلعيَآل . .
      أُم محمَّد (آلتفتت عَلى ولدهَآ وف خآطرهَآ ڪلآم): آمِين ’ وآنت يآ محمَّد مآ نآوِي تِتزوَّج ؟
      محمَّد (حَس وڪأنَّۿ آحَد غرَز خَنجَر فِ صَدرۿ وبتهَوّر): أنَآ نَآوي بَس شَڪلڪُم آنتوآ مآ تبون تِزوجُونِي !
      أبُو محمَّد (فتَح عُيونَۿ مندِهش): بجَد نآوي تِتزَوَّج ؟
      محمَّد (يبَى يفرحهُم): آڪيد بجَد أنَآ مَآ أمزَح ’
      أُم محمَّد (فرحَآنَۿ): ودّک آخطِب لڪ ولأ فِي وحدَۿ فِ بآلک ؟
      أبُو محمَّد : هَهَهَهَهَہَ شِوَي شِوَي عَلى آلوَلد
      محمَّد (بجِدِّيَّۿ): هَهه لآ خلهَآ فرحَآنَۿ من قدَهَآ . . [ آنَآ فِي وحدَۿ فِي بآلِي ’
      أُم محمَّد (بفضول): ومن هَذِي إللي آختآرهَآ ولدِي ؟
      محمَّد (لمَح شَخص وآقف ، ونفَخ صَدرَۿ): بنت عَمِّي مَلآک . .
      أريَآف (ڪآنت تسمعهُم فرحَآنَۿ ولمَّآ سمعَت مَلآڪ نطت عِندهُم ، وبصرآخ): لآ مَلآک لآ ، مَلآک مُب لک مستَحيل . .
      أبُو محمَّد (مُب مستوعِب): نَعَم ! مِن قلت ؟ يآ ولدي مَلآک أصغَر مِنک بست سَنوآت ، وبعدِين آلکل يعرف إِنّ ملآک مآ تروح لغير نَوّآف ، شوف لک وحدَۿ غيرهَآ . .
      محمَّد (ضحَک عَلى آشکآلهُم): هههههههههههههہ آعرف وآلله آعرف بَس ڪنت آبى أريَآف تطلع مِن مکآنهَآ ، آلمُهم أنَآ آبَى تخطبون لِي أمَل بنت جآرنَآ حَمَد . .
      أريَآف (نطَّت عِند محمَّد): وَآوَ ، (وتقلّد نَجوَى كَرَم): ولک يخرَب بيتَک حَبَّيتَک . . (آلكِل ضِحَک عليهُم)
      أُم محمَّد قآلت إنهُم رآح يخطبون أَمل بَس بعَد زوآج طَلآل ويآسمِين ’ طبعًآ نَوَّآف ڪَآن وآقف عَلى آلدّرج وسمَع ڪل شَيء ، بعد مَآ سمَع إن محمَّد يبَى مَلآک حَس إنَّۿ رآح يختِنق وإن هآليُوم آخر يوم لۿ بحيآتَۿ بَس آرتَآح لمَّآ سِمَع ردّ أبوۿ وإن محمَّد كَآن بَس يمزَح مُب آڪثَر ، لکن نَوّآف رجلَۿ مَآ عآدت تِشيلَۿ ومَآ يقدَر يتخيّل إنهَآ تصِير لإنسَآن غِيرَۿ . .


      فِ بيت آبُو عُمَر . .
      بغرفَة مَلآك إللي شَآفت جَوَّآلهَآ عَلَى آلطّآولَة . .
      مَلآك (ضربَت عَلى خدهَآ): Oh my God, That's my phone
      وآنسدحَت على آلسّرير . . ومسکَت فونهَآ . .
      مَلآك : يآ ربِّي ومغلق بَعَد !
      وفتحَت فونهَآ . . وشَآفت ثلآث مَسجَآت . .
      آلمَسِج الأوَّل مِنْ رَآشِد . . وفورًآ ضغطَت عَلى آلخيَآرآت ومسحَت آلمسِج . .
      مَلآك (بحِزن): آلله يهدِيک يآ رَآشد ’ تعبت وآنَآ أحَآول آفهمک . .
      آلمَسِج آلثّآنِي مِنْ ميهَآف ڪآتبَۿ فِيۿ ’ وينِک مـلآکّ ؟
      آلمَسِج آلثَّآلث مِنْ ميهَآف وڪآتبَۿ فيۿ ’ مَلآك حَبيبِي بلآۿ فونِج مغلَق ، عَسَى مَآ شَر !
      مَلآك آبتسمَت . .
      مَلآك : يآ عُمري آنَآ ! (ودَقَّت عليهَآ): آلوَ . .
      ميهَآف (مسَويَۿ نفسهَآ زَعلآنَۿ وبعصَبيَّة): نَعَم ؟
      مَلآك (ترآضِيهَآ): يلآ عَآد ميهَآفو . .
      ميهَآف : لآ تکلمِيني ، أسَآسًآ أنَآ مآلي نَفس أَرد عَليک ’
      مَلآك (تجآريهَآ): طيّب يآ ميمُو بَآي
      ميهَآف (بسرعَة): لآ لآ لآ . . (وبفضُول): بَس قولِي لِيش مآ ردِّيتِي عَلي ولِيش فونِک مُغلَق ؟
      مَلآك : هَهَهَهَهَـہَ ’ حيآتِي ‘ وآلله شُوفِي آنَآ أمس مآ ڪنت بآلبيت رحت عِند صَدِيقتِي ونسيت آلبيري بآلبيت . .
      ميهَآف (وبآستغرآب): مِن آمس ومَآ ردِيتِي إلَّآ ألحِين ؟
      مَلآك : وآلله نِسيت إن عِندِي جوّآل مِن آلأسَآس . .
      ميهَآف (تضحَک عليهَآ): لآ تنسِين آسمک بعَد ، مَع إنِّي أشِک إنک ڪآتبَۿ آسمک عَلى إيدك وتتهَجِّينَۿ ڪلمَآ نسيتِيه !
      مَلآك : هههههه (وتتڪَلَّم سُوري): شُو مهضُومَۿ !
      ميهَآف (تِتمَسخَر): هِيۿ مَهضُومَۿ شآربَۿ لِبَن أڪتيفيَآ . .
      وجَلسُوآ يسولفُون سَآعَۿ < حرِيم مآ تنلآمُون ! * . . . [ وڪذآ مَرّ آليُوم عَآدِي ’


      عِند نَوَّآف وعُمَر . .
      ڪَآنُوآ بآلسِّيآرة ووصلوآ بيت عُمَر . .
      عُمَر (وهُو ينزِل مِن آلسَّيَّآرة): أَقُول نَوَّآف ٱنزِل أنَآ يمکن أتأخَّر شِوَي تَعرف غرفتِي مَعفوسَة . .
      نَوَّآف (آبتِسَم ، وبهمس): فرصَة وجآتنِي ’ (وآلتفَت على عُمَر): طيّب يلآ . .
      نِزَل نَوَّآف وسَلَّم عَلى عَمَّه أبُو عُمَر وأُم عُمَر . . وبعدِين رآح نَوَّآف ووقَف جَنب آلدّرج ينتِظر عُمَر ’
      مَلآك توهَآ نآزلَۿ عَلى آلدّرج ، وآلدّرج ڪَآن تَوَّۿ مغسُول ’
      وطبعًآ الأخت مُب منتبهَۿ لوجود نَوَّآف نَآزلۿ وشعرهَآ متنَآثِر عَلى كتفهَآ وتدندِن . .
      مَلآك تزحلِقَت وڪآنت رآح تِطيح ، ومَآ حَسّت إلآ بـِ’ نَوَّآف يمسِڪهَآ وطآحَت فِ حضنَۿ . .
      حَست برجفَۿ لمَّآ آلتِقَت عينهُم ببعَض [ ولأوَّل مَرَّۿ مَلآك مَآ تبعِد عينهَآ عَن نَوّآف وتحسّ بمشَآعِر غريبَۿ تجَآۿه ’
      ونَوَّآف ڪآن يتِمَنَّى هآللحظَۿ أو يتخيَّلهَآ بَس مَآ كَآن يتوقعهَآ . . وودَّۿ آلزّمَن يتوَقَّف عِند هآللحظَۿ ’
      نَوّآف (ذآيب بعيونهَآ ، وبخوف عَليهَآ): تَعوّرتِي ؟ < يآ رومآنسِي ’ !
      مَلآك (تِحسّ بإحسَآس غريب وتڪلمَت بصعُوبَۿ): لآ . .
      الآثنِين مَآ عرفُوآ ڪيف يتصرّفُون . .
      نَوَّآف ڪآن يحسّ برجفَة مَلآك وبقلبهَآ إللي صَآر يدِق مِثل آلطّبل < آمحَق تَعبير ’ !
      مَلآك (صحَت عَلى نَفسهَآ ، ومُب قَآدرَۿ تِتنَفَّس): نَوّآف . .
      نَوَّآف (تَآيِۿ فِيهَآ وجَآمِد مِڪَآنَۿ): . . . . . . . . ’
      مَلآك (بآرتِبَآک): مُمڪن تبعِد ؟
      نَوَّآف بعَّد عَنهَآ وهِي مَآ صَدّقت إنَّۿ بعَّد ورآحت تِجري لغرفتهَآ وهُو يطآلعهَآ ’
      وآلعَآشِق وَآقِف مکآنَۿ وإيدَۿ عَلى قلبَۿ ومحتَآر . .
      آحِبِّکّ مُـِۅت ڪلمَمَۃُ مَآلهَآ تَفسِيـر
      وآلِين آليُوم مَدرِي ڪيف آفَسّرهَـآ
      لأنِّي مِن عرفتِک وأنَآ آحِسّک غِير
      مِثل روحِـن لِـقَـت روحِـن تِدَوّرهَـآ
      > وَبَصّ آنَآ مُو حآفظتهَآ كِلهَآ ’


      نِزَل عُمَر وهُو شآيل فِ إِيدَۿ مِلفَّآت وآلـ آي بآد مَآلۿ . .
      عُمَر (يطَآلع نَوَّآف ، وأشَّر لۿ): يلآ نروح . .
      نَوَّآف (کآن سَرحَآن): . . . . . . . .
      عُمَر (ضحَڪ ومشَى عِندَۿ وضربۿڪَفّ وبصُوت عَآلي): نَوَّآف
      نَوَّآف (خآف وآلڪف عَوّرۿ): يآ آلنّذل مَآ عَلِيۿ بَورّيک (وركِض ورآۿ) > إنَّآ لفِي زَمِن آلطّفولَة وآلبرآءة وآلطهُور هع ‘


      [/B][B]فِ بِيت آبُو محمَّد . .
      شَهَد فتحَت آلنّت ودَشَّت آلمُنتَدى ’
      وشآفت مسِج مِنْ دَلّوع آلمَآمَآ ‘ . . وڪآتِب فيهَآ :
      خفِّي عَلينَآ ، لِيش هآلغُرور ؟
      تَرى فِي وآيد بنَآت بآلمُنتَدى آحسن منک آنتِ وأسلوبِک آلدّفش
      وعلى فِکرَة بعدِک مآ عِرفتِينِي آنَآ قآدر آجِيب عَشرَۿ مِثلک يآ آلنّآعمَة
      شهَد ضَحکَت عَليۿ . . وڪتبَت لۿ :
      هَهَهَهَآي . . إِلِّلي مَآ يطول آلعِنب ؛ حَآمِض عَنَّۿ يقول ’
      مَع نَفسِک يآ بآبآ . . آلعَب بعيد بَس $-)
      آنتّ إللي مَآ تعرفنِي آنَآ مِن آكُون < قآل عَشرَۿ قآل
      [/B]


      [/B]

      [/B]
      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]
      آلبَآرت آلرّآبِع عَشَر
      ﺟﻋ̝̚ل ﺂﻟزﻣنّ ۆ ﺂﻟنإﺂسُ ۆﺂﻟﻋ̝̚ﻣړ ﯾﻓﮈۆﻧگ ‏​‏​ۆﺟﻋ̝̚ل ﺂﻟﻗھٓړ ۆﺂﻟھٓمّ مَ ﭠﺷۆﻓھٓ ﻋ̝̚ﯾۆﻧگ <3


      [/B]


      [B]+
      ¦[ وتمُر آلأيَّآم . .
      مَلآك وأريَآف وشهَد وعُمَر ونوَّآف ومحمَّد وشيَّآبنَآ يجهزُون نَفسهُم عشَآن يروحُون آلإمَآرآت . .
      ومَلآك صَآرت تتجَنَّب نَوَّآف وآيد لأنهَآ مستحيَۿ مِنۿ بَس فِ نَفس آلوَقت حَآسَّۿ إنهَآ مشتآقَۿ لۿ وودهَآ تِشُوفَۿ ’
      محمَّد حَآسّ إنَّۿ تِسَرَّع فِ آتخَآذ قرَآرَۿ وخآيف إنَّۿ يظْلم أمَل مَعۿ ومَآ يقدَر ينسَى أُرجُوآن . .
      رَآشِد تعَوَّد عَلى تطنِيش مَلآک لِۿ بَس مستَغرب مِن تطنِيش نَوَّآف إللي صَآر لۿ أسَآبيع مَآ يرد عَلِيۿ . .
      ميهَآف آلفُضول يتلآَعَب بهَآ وودهَآ تمَوّت فِرآس إللي ڪل مَآ شآفهَآ تهرّب منهَآ ’
      فِرَآس نَآدِم عَلى آلرسَآلة إللي أَرسَلهَآ لـ ميهَآف قبل لآ تِسآفر ، صحِيح إنَّۿ يحبهَآ بَس يخآف تِرفضَۿ وينکسر قلبَۿ ’
      يآسمِين عَرُوستنَآ تجَهّز نَفسهَآ ’ وصَآيرَۿ عَآقلَۿ بعَد . . وطَلآل قلبَۿ يتنَقَّز مِن آلفَرحَۿ ‘
      مَآزِن عَآيش حيآتَۿ لعب وبنَآت ، يلعَب عَلى هَذِي ويفضَح هَذِي ورآح تعرفُون آلبَآقِي من خلآل آلرّوآيَة
      مَنصُور تَرى مِثل آخُوۿ يلعَب عَلى آلبنَآت بَس آلفَرق بينَۿ وبين مَآزِن إنَّۿ حَآط لکل شَيء حُدود ’

      فِي عُمَآن


      آلشّبآب يرڪبُون آلأغرَآض بآلسّيآرآت . .
      عُمَر ونوّآف يتجَآدِلون . .
      عُمَر (بعنَآد): لآ يعنِي لآ ، أنَآ بوَدِّي أريَآف وملآك وآنت خِذ آلشّيآب
      نَوَّآف (بإصرَآر): تِحلَم أنَآ إللي بَخذهُم وآنت خذ آلشّيآب مآلک
      . . . . . . (وهو جَآي عِندهُم): يآ قلِيلين آلأدَب حَد يقول عَن أمّۿ وأبُوۿ شِيَّآب ’
      عُمَر (آلتِفَت عَلى نَوَّآف ، وبهمس): تعرفَۿ ؟
      نَوَّآف (هَز رآسَه بمعنَى لآ ، وبنفس آلهَمس): لآ مَآ أعرفَۿ وآنت ؟
      عُمَر : تِستَعبَط يعنِي ! لو ڪنت أعرفَۿ مآ سألتِڪ ’ (وآلتفَت عَلى آلرّجآل): نَعَم وآنت وش دَخّلک ؟
      . . . . . . (وقَف وسطهُم): أنتُوآ مآ تِستحُون يآ آلمهَآبيل ؟ (ومسَکهُم من أذونهُم)
      مَلآك (شآفَت آلرّجآل ورڪضَت عِندَۿ): وَآو . . (وجَرت لحضنَۿ): آنڪل سلطآن مآ أصدّق . . !
      سلطآن (ترڪهُم وحضنهَآ وجلس يبوّس فِيهَآ): يآ آلدّبَۿ وحشتِينِي ’
      نَوّآف (آلتفَت على عُمَر): طلع عَمّک
      سلطَآن (طآلع نَوّآف ويضحَک): وعَمّک بَعَد يآ غبي . .
      نَوّآف وعُمَر سَلّمُوآ عَلى عَمهُم سلطَآن ’
      طبعًآ مَلآك دَآئمًآ تِرآسل سلطَآن وهو يرآسلهَآ ويرسل صُورَۿ لهَآ وعشآن هآلشّيء هِي عرفتۿ ’
      وآلسّبب إللي يخلّي نَوّآف وعُمَر مآ يعرفون عَمهُم هُو إِنه سلطَآن مآ يجلِس فِ عُمَآن ڪلَّه يسآفِر من بلَد لـ بَلد وخآصَّۿ عآيش ف آلدّول آلأوروبيَّۿ ’
      سِلطَآنْ : عُمرَۿ 28 سَنَۿ ، مُب مِتزَوّج . . يشبَۿ مَلآك ومَلآك تِشبِۿه ، ومَآ شآْء آلله عَلِيۿ يملِڪ جَمَآل مَآ يملکه رجّآل ، ولو يوقَف بَس شِوَي تلآقُون آلبَنَآت ورآۿ طآبُور ، آبيَض وطوِيل وعُيونَۿ خضرآء ومَرسُومَۿ رَسم وأنفَۿ سَلَّـۃ سِيف ’ وشفآيفَۿ وردِيَّۿ بِشکل مُلفِت وملآمحَۿ مَنحُوتَۿ نَحت وشَعرَۿ مسَوّي لَۿ قَصَّۿ خَطِيرَۿ وآلسّکسُوڪۿ إِللي مسويهَآ تهبّل ‘


      فِ قصر نَآصِر . . |[ آبُو مَروآن ’
      مِشَى مَروَآن بخطوَآت ثقِيلَۿ لجَنَآح نَآصِر ’ ويجر رجلَۿ جَرٌّ . .
      وصَل لـ مَکتَب أُبوۿ ، ودَقّ آلبَآب . .
      نَآصِر (من ورآء آلبَآب): تِفَضّل ’
      مَروآن (بصعُوبَۿ فَتح آلبَآب): آلسّلآم عَليکُم ’
      نَآصِر (ببرُود): وعَليکُم آلسّلآم ، عَطني من الآخَر !
      مَروآن (آنقهَر ، وجَلس عَلى آلکرسِي): لمتَى أنَآ رآح أظَل عَلى هآلحَآل ؟
      نَآصِر (عَصّب): وش فِيه حَآلک ؟ لِيش مُو عآجبک ؟
      مَروآن (بنفآد صَبر): أنَآ مآ أبَى ڪل هَذآ ، أبَى حَيآة غير هآلحَيآة . . آلفلوس مُو ڪل شَيء
      نَآصِر (زَآدت عَصبيتَۿ): لآ آلفلوس ڪل شَيء وڪل وَآحد يتمنَّى جزء من إللي عِندک ’ بفلوسِک تقدَر تِشتري أي شَيء
      مَروآن (بإصرَآر عَلى رأيَۿ): لآ مُو ڪل شَيء . . (ونَزّل رآسَۿ بحزن): يمکن آلفلوس تِشتِري قَصر ، سَيَّآرة ، وأشيَآء تشتهيهَآ آلنّفس بَس صَدّقني مُو ڪل شَيء
      نَآصر : لآ ڪل شَيء ، حَتَّى آلنّفوس تِقدَر تِشتريهَآ بآلفلوس . .
      مَروآن (ضحَک بآستهزَآء عَلى عقل أبُوۿ): هَهَهَ بَس مآ تقدَر تِشتِري أي قَلب وآلدّليل آنت ’
      نَآصِر (سِکَت): . . . . . . . . .
      مَروآن (لفّ ظَهرَۿ): شفتْ ڪيف مآ عرفت تجَآوب ، عَن إذنک أَنآ رآيح للنَّآس إللي بعدتنِي عَنهُم رآح أعتِرف بکل شَيء ’
      نَآصِر (مَآ قِدَر يتحمَّل ، وبصرآخ): مَروآن آجلِس مُکآنک ، أنت هَذآ بيتِک (وخَآرت قوآۿ وطآح عَلى آلأرض) . .


      فِ بيت أبُو عُمَر . .
      ڪآن آلکل جَآلس . . [ أبُو محمَّد ، وأم محمَّد ، وأبُو عُمَر ، وأُم عُمَر ، وسلطَآن ، ومحمَّد ، وعُمَر ، ونَوَّآف ، وأريَآف ، ومَلآک ، وشَهَد |¦+
      عُمَر : أقُول سلطآنُوۿ بعدنِي مُب مستوعِب إنّک عَمِّي . .
      سلطَآن (عقد حوآجبَۿ): شو بعَد سلطَآنُوۿ ؟ آستحِي عَلى وَجهک أنَآ عَمّک رضيت ولأ آنرضّيت ’
      نَوَّآف : تِحلَم نقول لک عَمِّي بعدک صغير . .
      أم محمَّد (تجآريهُم): صح ڪلآم نَوَّآف ڪلمَة عَمِّي خلهَآ لأبو محمَّد وأبو عُمَر . . أنت بعدك صِغير
      أبُو محمَّد : لآ وآلله . . مِن قآل عنَّآ شيَّآب ؟
      أم عُمَر : محَّد قآل شيّآب . . أنتّ آلله يهدِيک فسرتهَآ ’
      أبو عُمَر (غمَز لزوجتَه): ورآعِي آلمعنَى يستعنَى
      أبُو محمَّد : بَس يلآ بَس . .
      سلطَآن آڪتفَى بآلصّمت وعآجبَۿ منآقرهُم . . ووحشتَۿ آللمَّۿ ’
      أريَآف (آبتَسمَت ورآحَت عند عمهَآ سلطَآن): سلطآنو . .
      سلطَآن (طآلع فِيهَآ مستغرب آلهُدوء والأَ: يآ هَلآ ’
      شَهَد (آبتَسمَت): عَمّو دير بآلك ، آلثعلب مآ منّه أمَآن . .
      أريَآف (آلتفت عَلى شَهَد): بَس آنتَي (وطآلعَت فِيه بخبث): مِن زمَآن مَآ ضربتِک . . !
      سِلطَآن (دفهَآ عَنّۿ): قومِي بَس قومِي وآلله لو ألتِفت عَليک بخرّب ديکور وجهِک
      آلکل : هههههههہ
      عُمَر : آقول أريآف قومِي شُوفِي مَلآک تلقينهَآ تضآرب آلخدّآمَۿ مآلکُم . .
      أَريَآف (حطّت إِيدهَآ عَ فمهَآ وشهقَت): يآ ربِّي ، مَلآك وكـCarrieـآري عآد !
      سلطَآن (بآستغرآب): عَلآمهُم ؟
      أم محمَّد (تِتذكّر أشکآلهُم): ههه مَلآک لمّآ تِدش آلمَطبخ تقول لـ کآري حطي هَذآ وهَذآ لآ وهذآ مَآ يصير وكَآرِي مَآ تحب أحَد يتِدخّل فيهَآ وهي تطبخ ، ويجلسُون يتضآربُون ’
      دَخلت مَلآك عليهُم وهِي تتحَرطًم ومعصبَۿ . . وآلکل ضِحَک عَلى شکلهَآ ’
      أم عُمَر (بتسآؤل): عَلآمِک معصبَۿ ؟
      مَلآك (لونهَآ صآير أحمَر): وآلله هَذِي إللي دَآخل نهآيتهَآ على إيدِي أَنَآ . .


      فِ آلمُستَشفَى ’
      نَآصِر خضَع لفحُوصَآت . .
      وبعدهَآ رآح مَروآن للدّكتُور يستَفسِر عَن حآلتَۿ آلصّحيَّۿ ’
      مَروآن (بقَلق): هَآۿ دكتُور طمّنِي عَليۿ !
      آلدّكتُور (أخَذ نَفس عَمِيق): يَآ مَروآن آلوآلد أغمَى عليه بسبب نفسيتَۿ بَس بعد الفحُوصآت إللي أجرينآهَآ تبيّن لنَآ إِنه مصآب بـِ’ كِيس طُفيلِي في آلكَبِد وآلرّئَة ’
      مَروآن (يسأل بخُوف): شو يعنِي وكيف ولِيش ؟
      آلدّكتُور (يشرح لمَروآن): ٱهدأ يآ مَروآن وأنآ رآح أشرح لك ، طبعًآ يعود سَبب الإصَآبة إلَى إِلتِهَآب نَآتِج عَن نُوع مُعَين من الطُّفيْلِيآت ويُسَمَّى (Echinoccus granulosus) ، وهآلطفيلي ينتقل للمَرِيض عَن طَريق شرب حَلِيب آلحَيَوآنَآت غير آلمُبَستَر أو الأكْل آلمُلَوَّث بهَآلطفيلي أو آلغير مطبوخ جيِّدًآ . . وطبعًـآ بعد مَآ يدخَل الطُفيلي لـ الأمعَـآء ينتقل للكَبد ويسبب آلتِهَآب ، يؤدِّي لتجمَّع سَآئِل دَآخل آلكبد ومع مُرور آلوَقت يزيد حَجمَه وإلِّلي مُمكِن يستِمر لشهُور أو سَنَوآت بَس بدُون مآ يعرف آلمَريض وبعد هآلشَّيء ينتَقل الطُّفيلي من آلكَبِد لأعضَآء ثآنِيَة فِ آلجسم مثل آلرّئتين والدّمَآغ وعضلَة الْقَلب وآلطّحآل وآلبنكريَآس وغيرهَآ من الأعضَآء، وآلمَعروف إِنَّه فِ بِدَآيَة آلمَرض مآ تكُون الأَعرَآض وآضحَة بَس بعد مآ يتكَوَّن آلسَّآئل فِ آلكَبد يبدأ آلمَريض يعَآنِي من آلاَم في آلْجِزء آلعِلوي الأَيمَن من آلبَطِن مع آرتِفَآع بدرجَة آلحَرآرَة وفقدَآن آلشَّهيَّة وآلغثيآن . .
      مَروآن : فعلاً هَذِي الأعرآض كَآنت وآضحَۿ عَلِيۿ بَس كنت أتوَقّع إِنَّۿ مجرد تَعب من آلشّغل بس للأسَف ، (وآلتفت على آلدّكتُور): فِي أخطَآر مُمكِن يسببهَآ هآلمرض ؟
      آلدّكتُور (يوآصل آلكَلآم): نَعَم ؛ لأنَّهُ إِذآ آنفَجرت الأَكيَآس فِي دَآخل آلبَطن أو آلصَّدر رآح تِتْسَبَّب فِ صَدمَة وعَآئيَّة ، وخآصَّة إِذآ أجرينَآ هآلعَمليَّة عن طريق آلمنظَآر تحتَآج لحذر شَديد حَتَّى مآ تتسَرب آلطّفيليآت دآخل آلبطن . .
      مَروآن (وقلقَه زَآد): طيب ، وهآلمَرض تنتِج عَنّه مُضآعفَآت ؟
      آلدّكتُور (هَزّ رآسَه بمعنَى نَعَم): تُسبب مُضآعَفآت كثيرة ، بالإِضآفة إلى إنهَآ تُؤثر على عَمل الكَبد أو الأعضآء الأخرى إللي مُمكَن تُصآب بهَآ مثل الرئتَين وآلدمّآغ ومجرَى آلعينِين بالإضآفة للعِظَآم ’
      مَروَآن (خآف عَلى أبوۿ): وآلحَل يآ دِكتُور ؟
      آلدّكتُور (يطمنَۿ): لآ تخَآف يآ مَروآن نحن رآح نسوّي عَمليَّة ٱستِئصَآل هآلكِيس آلطُّفيلي عَن طريق آلمِنظَآر ، ورآح نحتَآج لوَحدَة جِرآحَة الْكَبِد وآلقَنَوآت آلصَّفرآويَّة وَوحدَة جرآحة آلصَّدر (آلرئتَين) بآلمستشفَى . .
      مَروآن : يعنِي وبعدهَآ رآح يصير بخير ؟
      آلدّكتُور (آبتِسَم): طبعًآ ، (ويكمّل شَرح): شوف يآ مَروآن نحن بالأوّل رآح نِسوّي آلعمليَّة بمرحلتِين ، فِ آلمَرحَلَة آلأولَى رآح نِشيل آلكِيس آلطفَيلي مِن آلكَبد وآلرّئَة آليُسرَى ، ووآلدك يقدَر يطلع من آلمُستَشفَى بعد هآلعمليَّة بثلآث أيَّآم تقريبًآ ، بَس لآزم يرجَع آلمُستَشفَى بعَد أربَع أسَآبِيع عَشآن نِشِيل آلكِيس الطّفَيلي من آلرّئَة آليُمنَى ، وخلآل هآلفترَة أبُوك رآح يخضَع دوريًّآ لمتآبعَة من قبَل آلفَريق آلطّبِّي إن شآء آلله ’


      فِ بيت أبُو وَليد . .
      دَآنَۿ تمَسّج مِشعَل ’
      دآنَـِۿ : مِيشُو آنت لِيش مآ تبى تسمعنِي صُوتِک أو حَتَّى تورِينِي صُورتِک لآ يكُون ... !
      مِـشعـل : لآ بِيبِي لآ يروح بآلِك بعيد أنَآ بَس كِذآ مِزآجِي ’
      دآنَـِۿ : لآ ! . . أوّل مَرَّۿ آشُوف وَآحَد بمزَآجک ، بَس تعرف يعجبنِي غُرورک
      مِـشعـل : ههه يآخِي من حَقِّي أصِير مَغرُور . . وبعدِين لآ تستعجلِين ڪل شَيء وقتَۿ حِلُو ’
      . . يآ تَرَى شُو إِللِّي ينتِظِر دَآنَۿ ! [ وشو قصَّة مِشعَل ’


      فِ بيت أبُو عَبير . .
      آلعَنُود دَشَّت آلنّت وفتحَت إِيمِيلهَآ ’
      وشَآفت طآرق مِتوآجِد . . وجمعَّت قوآهَآ . .
      سَـ آبقَى آنَآ ڪ ’ آلعِطر ‘ . . [ ألفِتُ الانتِبَآۿ بـدُون ضَجيجّ :
      آلسّلآم عَليکُم
      Ś&Auml;7&aring;β ωɑ̲̣̥̐&iacute;ț&iacute;ƞg ²&ordm;¹²:
      وعليکُم آلسّلآم . . آهلِين آلعَنُود
      سَـ آبقَى آنَآ ڪ ’ آلعِطر ‘ . . [ ألفِتُ الانتِبَآۿ بـدُون ضَجيجّ :
      وآنت ڪيف عَرفت آسمِي ؟
      Ś&Auml;7&aring;β ωɑ̲̣̥̐&iacute;ț&iacute;ƞg ²&ordm;¹²:
      أنَآ آعرف آلهَوآء إللي تِتنَفّسَۿ دَآنَۿ مِن وِين ، يعنِي مو غريبَۿ إِذآ عرفت آنتِي منو !
      سَـ آبقَى آنَآ ڪ ’ آلعِطر ‘ . . [ ألفِتُ الانتِبَآۿ بـدُون ضَجيجّ :
      طيّب أنَآ بغيت أَقول لک ڪلمتِين وبعدهَآ آنت بکيفک ’
      Ś&Auml;7&aring;β ωɑ̲̣̥̐&iacute;ț&iacute;ƞg ²&ordm;¹²:
      قولِي . . !
      سَـ آبقَى آنَآ ڪ ’ آلعِطر ‘ . . [ ألفِتُ الانتِبَآۿ بـدُون ضَجيجّ :
      يآ أخ طَآرق أنَآ كِنت آبَى أقُول آحذِف رَقم دَآنَۿ وٱنسَآهَآ ، تَرى أنت ڪنت بحيآتهَآ مُجَرَّد غلطَۿ وهِي حَتّى بسهُولۿ نِستک ، آنسآهَآ وخليهَآ تعيش حيآتهَآ ، أسآسًآ دَآنَۿ توهَآ صغيرۿ وبعدهَآ تِدرس وهَذي آخَر سِنَۿ لهَآ وآنت وغيرك مِن آلشّبآب بهآلطريقَۿ مُمکن تِدمرون مِستقبلهآ . .
      Ś&Auml;7&aring;β ωɑ̲̣̥̐&iacute;ț&iacute;ƞg ²&ordm;¹²:
      لِيش مُو مِشعَل إللي مُمکن يدَمّر مُستقبلهَآ ؟
      سَـ آبقَى آنَآ ڪ ’ آلعِطر ‘ . . [ ألفِتُ الانتِبَآۿ بـدُون ضَجيجّ :
      هَذآ آلسّؤآل جَوآبَۿ مَع دَآنَۿ ؛ وعَلى فِکرَۿ هِي مآ تحب أي وَآحَد فِيکُم بَس آلمِسکينَۿ تِدَوّر على آلحُب والحَنَآن وبَس . .
      Ś&Auml;7&aring;β ωɑ̲̣̥̐&iacute;ț&iacute;ƞg ²&ordm;¹²:
      أنَآ يآ آلعَنُود أقدّر خُوفِک عَلى دَآنَۿ بَس أنَآ قصدِي شَريف . .
      سَـ آبقَى آنَآ ڪ ’ آلعِطر ‘ . . [ ألفِتُ الانتِبَآۿ بـدُون ضَجيجّ :
      شَريف ! فهمنِي كِيف يکون قصدك شَريف وآنت تبى تدمّرهَآ ؟
      Ś&Auml;7&aring;β ωɑ̲̣̥̐&iacute;ț&iacute;ƞg ²&ordm;¹²:
      مَآ فِي شَيء من إِللي فِ بآلک ، أنَآ آحِبّ دَآنَۿ وأبى آخطبهَآ بَس بعد مآ تخلص هآلسّنَۿ . .
      سَـ آبقَى آنَآ ڪ ’ آلعِطر ‘ . . [ ألفِتُ الانتِبَآۿ بـدُون ضَجيجّ :
      هَهَهَهَآي فهمنِي کيف رآح تِتزَوّج وحدَۿ وآنت عآرف إنهَآ تکَلم غيرک ؟
      Ś&Auml;7&aring;β ωɑ̲̣̥̐&iacute;ț&iacute;ƞg ²&ordm;¹²:
      دَآنَۿ مَآ تِکَلّم غيري ، أنَآ ومشعَل وَآحد يآ آلعَنُود وسوّيت كل هَذآ عشآن أحمِيهَآ مُو شَيء ثآنِي ’
      آلعَنُود آنصَدمَت من ڪلآمَۿ بس تطَمنَت شِوَي . .

      فِي الإِمَآرآتّ


      فِ بِيت أبُو فِيصَل ’
      عند فِيصَل ورهَف وآلبسَّآت . .
      بيسَآن (جلسَت فِ حضن آبُوهَآ): بآبآ يدوۿ وين ؟
      فِيصَل (يبوّسهَآ): يدّوۿ رآحت تجيب أغرآض حق عرس عمتج يآسمين . .
      بيلسَآن (غآرت من بيسَآن ورآحَت جلسَت ف حضن أبوهَآ): بآبآ أنآ أبى أعرث
      رهَف : هههههہَ خيبَۿ من آلحِين تبين تعرسين ؟
      فِيصَل (آبتِسَم): ألحِين آنتِي بعدِج صغيرَۿ لمَّآ تكبرِين مثل يآسمين رآح تتزوجين
      بيلسَآن : مَآمَآ شوفي بآبآ يقول أنَآ ثغيرة !
      رهَف : لآ وين فِيصَل بنتک هب صغيرة ’
      بيسَآن (بصرآخ): عندِي فکرَۿ !
      فيصَل ورهَف (متفآجئين): شُوۿ ؟
      بيسآن : أنَآ بروح آتثبّح وآنتوٱ مسكُوآ ألعآبِي وآكيۿ ؟
      رَهف : هههههہَ وآكِيۿ وأنَآ إللي حسبت شَيء مآلت عليك بَس ’
      فِيصَل (فآطِس ضِحگ): ههههههہ قولِي وآللۿ (وبطريقَة يبَى يضآيقهَآ): لآ مآ فِيه . .
      بيسَآن (طنّشَت أبوهَآ): وَآكِيۿ آنَآ كِيفِي
      بيلسَآن (مَسكَت إيد بيسآن): يلآ نتثبّح مآمَآ وبآبآ مآ حلوين ثبآلون وحمآرون > هع محّد سبآلون وحمآرون غيركم ’
      عَـ فِڪرَۿ ¦[ وآكِيۿ ]¦ يعنِي : ¦[ Ok

      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]
      آلبَآرت آلخَآمِس عَشَر
      عڑقن پقلپيے لآ ذگڑتگ تحڑگ ، يآ قوتگ حتى پعـڑوقيے تحگمت !


      [/B]


      [B]آلشبَآب رآحُوآ الإِمَآرآت . .

      طبعًآ سِلطَآن عآندهُم ، وأخَذ معَۿ أريَآف ومَلآك ومحمَّد وشَهَد . .
      ونوَّآف أخَذ أبو محمَّد وأم محمَّد وكَآري ، وعُمَر أخَذ معَه أبو عُمَر وأم عُمَر وبآسكَآل ’
      . . وبعد أَربَع سآعَآت وصلوآ آلإمَآرآت . .
      بَس مآ رآحُوآ بيت أُبو طَلآل . . جَلسُوآ فِ بيتهُم إللي بالإمَآرآت فِ بنِي يَآس ’
      نَوَّآف مَقهُور مِن مَلآك فِ نَفس آلبيت ولآ تعطِيه وَجه ومَلآك وآيد خآيفَۿ ’

      فِي الإِمَآرآتّ


      فِ بِيت أبُو فِيصَل ’
      أُم فِيصَل جآلسَۿ تِنصَح يآسمِين ’
      أُم فِيصَل (تمسَح عَلى شَعر يآسمِين): يآ بنتِي يآ يآسمِين آنتِي بتطلعِين من بيتِک وبتسِيرين بيت زوجِک ، أنَآ بقول لکڪلمتِين وأنتِ عآد برآيک . .
      يآسمِين (تسمَع لأمهَآ بآهتمَآم): قولِي آمّيۿ !
      أُم فِيصَل (آبتَسمَت): أنَآ يآ أُمّيۿ مآ أعرف شَيء عن أطبآع إللي بيصِير ريلِج وإللي هُو طَلآل ، تَرى كِل رجّآل ولِۿ مِزآجَۿ وآلحرمَۿ آلشّآطرَۿ تِقدَر تروض عَقل آلرّجَآل بسهُولَۿ . . يآ يآسمِين أنَآ مآ أقدَر أقول لِک كِيف تِکسِبين طَلآل لأنۿ مختِلف عن أبوک أكِيد ، بَس يآ يمَّۿ هآلله هآلله فِيۿ تَرى آلزوج هُو جَنتِک ونَآرك بعَد . . وإِللي تطيع زوجهَآ آلله يرضَى عَليهَآ ’
      يآسمِين : حَتَّى فِ آلغَلط ؟
      أُم فِيصَل : لآ يآ بنيتِي ، آلغلط لآ . . بَس أنتِ صيري مَعۿ دُبلومَآسِيَّة وإِذآ شِفتِيۿ عَلى آلغَلط آسمعِيه وشوفِي شوۿ رأيَۿ لأن مُو کِل شَيء نشُوفَۿ غلط يعنِي غلط فِي أَشيَآء وآيد صَح نِحن نغفِل عنهَآ
      يآسمِين (تهز رآسهَآ): وبعدِين ؟
      أم فِيصَل (تكَمّل): إذآ آقتنعتِي بوجهة نَظَرۿ فهَذآ يعنِي إِن إللي سَوّآۿ صَح وإِذآ کآن كَلآمَۿ مُب مقنِع فهمّيه وجهَة نَظرِک وحآولِي تقنعينَۿ يآ يمّه ، وإِذآ شِفتِيه مِتضآيق اسألِيۿ عَن إللي فِ خآطرَۿ ودآرِيۿ ، وخفِّي عَلِيۿ تَرى مُو كِل آلرجآجِيل يقولون إللي فِ خآطرهُم فِي منهُم يحبّون يكتِمُون ، ولآ تِزَعلينَۿ مِنّک أبيک ترضينَۿ دَآئمًآ ، ولآ تدّخلين فِ أشيآء مآ تخصّک ، وصيري لينَۿ سَآعَآت وسآعَآت صِيري صعبَۿ ، وعآملِي أهله بآلزّين يعنِي مثل رَهَف ’
      يآسمِين (محتَآرَۿ): آنزِين أمّيۿ أنَآ مآ أعرف شَيء عن الأشيَآء إللي يحبهَآ طلآل والأشيَآء إللي يکرههآ !
      أم فِيصَل (مسکتهَآ من أنفهَآ): بسيطَة مآ يبى لهَآ شَيء ، رآح تعرفينَۿ مع الأيَّآم ، أو اسأليه عن هالأشيَآء ، وأبيک يآ يآسمين تكبرين فِ عينَۿ كلمَآ مَر عليك يوم ويّآۿ ، لآ تخلينَۿ يندَم لأنَّه اختَآرك وتزوّجك ’ ومو کل شَيء يصير بينِك وبين زوجِك تروحين تقولينَه لأحَد تَرى هَذا السّبب إللي بسببه تِطلقَت بنت خآلك ظبيَۿ ‘ ويآ حبيبتِي آلبيوت أسرَآر ، حَتّى لو تضآيقتِي تحمّلِي لأن زوجِك يمكِن يكُون مِتضآيق أكثَر ، ومو بَس آلمَشآكِل يآ بنتِي بعد الأشيَآء آلحُلوَة إللي ممکن زوجِك يسويهَآ لك مآله دَآعي تقولين لفلآنَۿ وفلآنَۿ تَرى يحسدُونِك وعيون آلنّآس مآ شَآء آلله عليهَآ و . . . . . . . < وإلخّ ’

      فِي عُمَآن


      فِ بِيت مَنَآل . .
      مَنَآل تِتکلَّم بآلفُون . .
      مَنَآل : أيوآ هِي رآحَت . . . . . . . . . يمكِن تِرجَع بعد أسبُوع أو أقَل مآ أعتِقد رآح تطوّل هنَآك . . . . . . . . . . لآ ولو إللي أسوّيۿ أنَآ مو بَس عشآنک بعد لعيون مَلآك . . . . . . . . . . . . ههه طيب يلآ بآي ’
      سَكّرت آلفُون ودخلت عليهَآ أمهَآ ’
      أم مَنَآل : مَنآل حبيبتِي قومِي سَوّي غَدآ لأبوك ألحين بيرجَع من آلدّوآم وأكيد بيكون تعبَآن . .
      مَنَآل (بآست رآس أمهَآ): حَآضر ، (وهي تروح عن أمهَآ طآحت من عينهَآ دَمعَۿ): آۿ يآ نظر عيني ، أبوي هه مع زوجتَه وبنآتَه إللي مترسهُم ذهب من سآسهُم لرآسهُم ولآ يعرف عنّآ شَيء أبَد ، مآ أقول شَيء غير آلله يسآمحه على إللي سوّآه ، ويسآمح إللي حرضه على هآلشّيء ، وآلله يعطينِي آلقوّة حتَّى أقدَر أسعدك ، وإن شَآء آلله مآ نحتآج لأحد مآ دآم رآسِي يشم آلهوَآ ، وآلله يرجع أخوي بآلسّلآمَۿ ويوفق أخوآنِي ف درآستهُم . .

      فِي الإِمَآرآتّ


      فِ بيت أبُو طَلآل . .
      ميهَآف تسولِف مَع رآشد وأُم طَلآل ’
      ميهَآف (بفَرح): هِيۿ صَح تَرى مَلآك سَوّت لِي مسج وقآلت إِنهُم آلحينَۿ فِ بيتهُم إللي حِذآلنَآ . .
      أم طَلآل : آشعنَه مآ يونَآ آلبيت ؟
      ميهَآف (تبرر): أميه آلله يهدَآج أكيد يبون يريحُون شوي توهم وآصلين يآ حليهُم . .
      رآشد (حَآس إِنَّه بيطِير من آلوَنَآسَۿ): صحِيح كَلآم ميهَآف ، وبعدِين ترآهُم حِذآلنآ هُب بعيد عنّآ
      أُم طلآل (حآسّۿ بشُوق ولهفَۿ لأخوآنهَآ وأولآدهُم): يَلآ على قولكُم !
      رَآشد (يتذَكّر): هِيه صَح ، منصُور اتصَل وقآل إِنهُم فِ آلطّريق بعد . .
      أم طَلآل (فرحَت): حيَّآهُم آلله وآلله إنهم بينورونَآ ، يلَّآ أنَآ بروح أنَآم وأرتَآح شِوي . .
      ميهَآف ورآشِد : نُوم آلعَوَآفِي آلغَآليَۿ . .

      فِي الإِمَآرآتّ


      آلسّآعَة 9:30 pm . .
      فِ بيت أبو محمَّد وأبُو عُمَر بالإِمَآرآت . .
      آلکِل كَآن يصَآرخ من جِهه يستعدُون للروحَۿ لبيت أبُو طَلآل . .
      آلشيّآب طبعًآ جآهزِين ومخلصين وسلطَآن جَآلِس معهُم عشَآن يطفشهُم ويجننهُم وَشهَد تسآعدَه . .
      عُمَر كِل شوَي يصآرخ عَلى أريَآف ويضآيقهَآ وهي ترمِيه بأقرَب شَيء تلآقِيه جنبهَآ ’
      ونوّآف ومَلآك كَآنوآ فِ عَآلم ثآنِي ، ويسرحُون كِلمَآ آلتقَت عيونهُم . .
      مَلآك ألحِين صَآرت تِفهَم إِن نَوّآف مُو بَس ولد عَمهَآ هُو بآلنّسبَة لهَآ شَيء آكبَر من كِذآ بكثِير ’
      عُـمـرِك سِمَعت بـ’ طِير وُيحبّ سَجَّـآنــه
      إنْ شآفِك آنتَ نسَى وُش تَعنِي جِنحآنَــه
      آنَـآ تـرآنِـي طِــيـركّ إللِّي يـحـبِّـك مُــوت
      لُـو حـبّ قَلبِي غِيرك بَدعِي عَليه يِمُـوت
      فِي قُربك آنتَ نِسَى إنَّـه يآ عُمري طِـيـر
      مَـآ تِـشـدّ عِينَه آلـسـمـآ ولآ يريد يطِيــر
      هَـذآ آلـغَـلآ وُآلـحُـبّ مــن آلله سُبحَآنَــهُ
      عُـمـرِك سِمَعت بـ’ طِير وُيحبّ سَجَّـآنـه
      آنـتَ زِرعـت آلـوُفـآ وآمسِيت هآلـدَّآنِــه
      وُآنــتَ آلوحيد آلّــذي آحيـآ على شَآنَــه
      مَآ آقدَر آعِيش بدُونِك يآ دنيتي وُآلكُـون
      وآلله وُغلآة عُيونِك مَنسآك مهمآ يكُـون
      قــربِك لـقـيـت آلـدّفـآ كآنِّك يآ حبي غيـر
      كِـلـمَـآ حلمت بِـوُفـآ آلـقـآك لِـه تَـفسِـيـر
      هَـذآ آلـغَـلآ وُآلـحُـبّ مــن آلله سُبحَآنَــهُ
      عُـمـرِك سِمَعت بـ’ طِير وُيحبّ سَجَّـآنـه
      قَبلكّ فــؤآدِي آنَـآ غــآرق فِـــي أحزَآنَه
      وآلــيــوم حُـبِّـك تــرَى نسَّــآه حرمَآنِـه
      يَـآ تآج رآسن حُبِّـك يآ تآج فوق الراس
      تِحلى آلحيآة بقربِك يـآ سـيِّـد الإِحسآس
      مَـآ عُمرَه قلبِي شِكَى فِـي دنيتِك تقصيـر
      مَهمَآ يَآ ذخرِي حَكى يعجَز عَــن آلتعبير
      هَـذآ آلـغَـلآ وُآلـحُـبّ مــن آلله سُبحَآنَــهُ
      عُـمـرِك سِمَعت بـ’ طِير وُيحبّ سَجَّـآنـه
      ومن هِنَآ آبتِدَت قصَّة حُب ، وٱنولدَت آحَآسِيس حُلوَة ، مُمکن تستِمر ومُمکن تندفِن وتمُوت . .


      جنب بِيت أبُو فِيصَل . .
      توهُم أبُو مَآزِن وأم مَآزِن وظبيَۿ ومهَآ وريم ومنصُور وآصلين . .
      آلکِل دِخَل وبقَى منصُور وآقف جنب سيّآرتَۿ ، مِسَک جَوّآلَۿ وجَلس يدَوّر رقم مَآزِن وحطّ آلفون عَلى أُذنَۿ ’
      مَآزِن (بدُون نَفس): نَعَم !
      مَنصُور (آنقهَر من بُرودَۿ وأسلُوبَۿ): آنت وينک فِيۿ ؟
      مَآزِن : ويَّآ ربيعتِي . .
      مَنصُور (بآستغرآب): يآ نَذِل تونآ وآصلين آبُو ظبِي بسرعَۿ لقيت لِک وَحدَۿ تلعَب عليهَآ !
      مَآزِن (بکِبريَآء تعوّد عَلِيۿ مَنصُور): وآجِيب عَشرۿ بعَد فِ ثوآنِي ، إِذآ تحبّ تشآركنِي حيّآك
      مَنصُور (تِنَرفَز): آقول عِندِك ربع سَآعَة إِذآ مآ جيت بيت عمتِي أم فِيصَل وألحِين بيكُون لِي تصرّف ثآنِي مَعک
      مَآزِن (عَصّب): تهدّد آنت ؟
      مَنصُور قرّر يقهرۿ وسکّر آلخَط بوجهه ، وفعلاً مَآزِن آنقهَر وقآم معصّب . .
      مَنصُور جَلس يضحَک لأنَّۿ يعرف إِنّ مَآزِن مآ تعوّد آحَد يعآملَۿ بهآلطّريقَة ، وآكِيد رآح يكُون معصّب بهآللحظَة . .
      رفع عِينَۿ وشآف ثلآث سيّآرآت توهَآ وآصلَۿ جنب بيت آبُو طَلآل . .
      آبتِسَم لأنَّه يعرفهُم بَس قآل رآح آسلّم عليهُم بعدِين ، كَآن رآح يدخَل بَس وقف لمّآ شآف آلبنت آلحُلوَة إللي نآزلَۿ من آلسيّآرة وجلس يتأمّل جمآلهَآ بَس من بعِيد ، يحسهَآ شدّت آنتبآهَه كَآنَّۿ يعرفهَآ بَس ذآكِرتَۿ خآنتۿ . . ودخَل
      طبعًآ آلبنت كَآنت مَلآك . .


      فِ بيت آبُو طَلآل . .
      آلكِل كَآن فرحَآن ومبسُوط ، أم طَلآل وأبُو طَلآل وأبُو محمَّد وأم محمَّد وأُم عُمَر وأبُو عُمَر وسلطَآن جلسُوآ مع بعض . .
      محمَّد وعُمَر ونوَّآف آنسحبُوآ من عِند آلشيّآب ورآحُوآ آلمجلس عشآن يسلمُون على رآشد وطلآل . .
      ميهَآف مَسکَت مَلآك وأريَآف من إيدهُم وسحبتهُم لغرفتهَآ . .
      . . [ نرجَع للشَبَآب ’
      سلمُوآ عَلى طَلآل وجلسُوآ وبعدهَآ دِخَل رآشِد عليهُم ’
      رآشَد (بفرَح): سَلآم . .
      عُمَر (آبتِسَم): يآ هَلآ برشُّود . .
      وقآمُوآ عُمَر ومحمَّد ونَوّآف يسلمُون عليه ’
      نَوَّآف كَآن مشتَآق لرآشِد ولد عمتَه ، لرَآشِد آلصّديق ، لرآشِد آلآخّ ، بَس كَآن حآقد لرَآشد إللي يحبّ مَلآك . .
      رآشِد (بآبتسَآمة مَد إيدَۿ لنوّآف): هَلآ وآلله هَلآ بنوّآف . .
      نَوّآف (عفَس وجهَه فِ وجه رآشِد ومَدّ إيدَۿ ، وبدُون نَفس): آهلين ’
      رآشِد آنصِدَم من كَلآم نَوّآف وبرودَۿ مَعۿ ، بَس مآ سأله عَن آلسّبب ، وآلكِل بعَد كَآن منصِدم ؛ لأنّ نَوّآف كَآن يحضن رآشِد لمّآ يلتقون مُو بَس يسلم عَليه بإِيدَۿ ! ^
      . . . [ آلمُهُم آلشبّآب آتفقُوآ إِنهُم بآلنهَآر يمشُّون آلشيّآب وهم يتمشّون بآلليل . .

      فِي عُمَآن


      [/B][B]فِ بيت آبُو عبير . .
      آلعَنُود تِكَلّمت مَع طَآرق عَلى آلمَسِن وخلصَت . .
      نَآمَت على سَريرهَآ وغمضَت عيونهَآ وحطّت إيدهَآ على قلبهَآ ’
      وشآفت صُورة طَآرق . . بعدهَآ جلسَت بسرعَة وفِ بآلهَآ آلف سُؤآل . .
      آلعَنُود (تِکَلّم نفسهَآ): مَعقولَۿ يآ آلعَنُود آنتِي تفکرين فِ طَآرق وآنتي تعرفين إِنَّۿ يحبّ دَآنَۿ ويموت عليهَآ ويسوّي آلمُستحيل عشَآن يحصل عليهَآ ! لآ لآ هَذي مُو آنَآ ، مُو أنَآ إللي يشغل تفكِيري رجَآل . . بَس ! أنَآ صآيرَۿ آفكّر فيۿ ومو قآدرَۿ آفكّر فِ شَيء ثآنِي وحتّى إِنٍّي مآ أرتَآح إلآ إِذآ كَلّمتَۿ مع إِنَّه طُول آلوَقت يسألنِي عن دَآنَۿ ^ !
      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !
    • [B]
      آلبَآرت آلسّآدِس عَشَر
      • حُبّـک سِکَن ڪِل آلنّۉآحِيے᷉ وَآصبَح غِذآ دَمِّيے᷃ وآلعُـِروقّ •

      فِي الإِمَآرآتّ . .


      [/B]


      [B]آلسّآعَـۃُ
      10:20 AM . .
      آلشّبَآب أخذُوٱ آلشيّآب ومشّوهُم وبعدِين آخذُوهم بيت أبُو فيصَل . .
      . . فِ بيت آبُو فِيصَل ’
      آلبنوتَآت جآلسِين مَع يآسمِين . .
      بَس شهَد رآحَت وجلسَت ويَّآ يَآرآ عَـ قولهَآ أنَآ مآ أجلِس مع آلكِبَآر . . < صوبنَآ آلمؤدّب
      فِ غُرفَة يآسمِين ’ :
      يآسمِين (تطآلعهُم بحُبّ): وآلله وحشتونِي يآ شِلَّة آلدّفآشَۿ
      أريَآف : مَآلت عليك بَس ألحِين نحن دِفشَآت ؟
      يآسمِين (ترقّع آلمَوضوع): لآ هُم دِفشآت آنتِي آرق وأنعَم وحدَۿ فيهُم
      مَلآك (مآ قدرَت تِمسک نفسهَآ): ههههههههههہَ خفِّي علينَآ يآ كتلة آلرّقَّۿ
      أريَآف (دلعَت لهُم لسآنهَآ): أسَآسًآ أنَآ أحبّ آلواحَد لمّآ يقول لِي آنتِي دِفشَۿ
      مِيهَآف (آبتَسمَت): وأحلَى دفشَۿ قسَم ’
      مَلآك : ولآ كِلمَۿ آنتِي ألحِين بتصدّق نفسهَآ
      أريَآف (تسوِّي نفسهَآ زعلآنَۿ): أيوآ صَح ولآ ڪلمَة آنتِي أنآ زعلآنۿ منک لو كِنت أنَآ حِلوَۿ عَلى قولتِک كنتِ خطبتِيني لطلَآل ومآ رحتِي تخطبين لۿ يآسمين . .
      يآسمِين (آحمَرّت خدودهَآ وبعصبيَّۿ): قولِي وآلله وجِدّآمِي بعد !
      ميهَآف ومَلآك : هههههههههههههہَ
      أريَآف (خآفت ونطّت ورآ مَلآك وميهَآف): وآلله آلعظيم أنَآ أمزَح . .
      يآسمِين كَآنت رآح تِرد بَس سمعت صُوت آلبآب . .
      يآسمِين (آلتَفتت عَلى آلبَآب): ٱمِنوۿ هنَآك ؟
      فِرآس (من ورآ آلبَآب): هَذآ أنَآ فِرآس تعآلي آبى أقول لِج شَيء
      أريَآف (بهمس): هَذآ فرّوس . . آصبرُوآ عَلي ، مسوّي فيهَآ يستحِي ’
      ميهَآف حسّت إِنهَآ غَآرت من أريَآف بَس تجآهلت شعورهَآ ’
      وقآمت أريَآف وفتحَت آلبَآب . .
      فِرآس (آستغرب بَس كَآن مستحِي وسكَت): . . . . . .
      أريَآف (كآتمَۿ ضحكتهَآ): هَلآ فرآس ، شخبآرك ؟
      فِرآس (آبتِسَم وبعدَۿ مستحِي): أنَآ بخير ، وينهَآ يآسمِين ؟
      أريَآف (ضحكَت): ههههههہَ وَآو فرآس يستحِي مآ أصدّق ، عَلى فِکرَۿ مآ يليق علِيک تستحِي ، إِذآ تبَى يآسمِين تعآل تفضّل تَرى محد ويآهَآ غير ميهَآف بنت عمّک ومَلآك إللي من صغر سنهَآ تعرفهَآ وتعرفک ، (وضربَت عَ خدهَآ): هَآۿ صَح وبعد أنَآ لَکِن أنَآ عآدِي ولأ نِسيت يوم إِنِّي كِنت أضآربک يوم كنَّآ صغآر وآنت تروح تخبّر أمک ودموعک خمس أربَع !
      فِرَآس فتَح عينَۿ وودّۿ يخنقهَآ ، مآ آنتبَۿ إلآ آلشّبآب ورآۿ يضحكُون عَلِيۿ وآلبنَآت مُو قآدرين يتحملون مآ يضحكُون ’


      عِند مَآزِن ومنصُور . .
      كَآنُوآ يتمشّون فِ شوآرع أبُو ظبِي ’
      مَنصُور (بهدُوء): خَفّف آلسّرعَة يآ إللي مسوي فيهَآ سُونِيک
      مَآزن (طآلعه معصّب): وآلله عَآد أنَآ كيفِي سيّآرتِي وأنَآ حُر كِيف آسُوق
      مَنصُور (طنّش كَلآمَۿ): آمممم آليُوم آلشّبآب آتصلوآ عَلي وقآلوآ إنهُم رآح يطلعُون يتمشّون
      مَآزِن (يتسآءَل): من يعنِي ؟
      مَنصُور : فِرآس ورآشِد وعُمَر ونَوّآف ومحمّد وعمهُم سلطَآن
      مَآزِن (آبتِسَم وهو يتذَكّرهُم): وآلله مشتآق لهُم حيل
      مَنصُور (بآدله آلآبتسآمَۿ): وأنَآ أكثَر بَس تَرى بيطلعُون أخوآتهُم ويّآهُم ، ويآ رِيت تنسَى آليُوم حركَآتِک آلبآيخَۿ . .
      مَآزِن (آبتِسَم بخبث هآلمَرّۿ): هَه آكِيد ’


      آلسّآعَۿ 10:00 مَسآءً ’
      آلكِل تجمَّع |[ آقصَد آلشبَآب طبعًـآ ! ’ بَس إللي بآقِي مَنصُور ومَآزِن تأخروآ كَآلعَآدَۿ ، ويَآسمين مَآ رآح تطلع آكِيد لأنهَآ عروسَۿ بَس رآحت لـ آلكَوآفِير ، أمَّآ طَلآل فهُو مشغُول بسوآلِيف آلزّوآج ‘
      آلبنَآت * إللي هُم مَلآك وأريَآف وميهَآف وجَآت معهُم مَهَآ ، كَآنُوآ يتفقون وين يبُون يروحُون . .
      آلشبَآب جآلسِين ينتظرون آلقرَآر يصدر ’ < هَذِي محكمَة مُب طَلعَۿ !
      مَلآك (آبتسمَت وكَأنهَآ لقَت آلمُكَآن): بنَآت !
      ميهَآف وأريَآف ومهَآ (طآلعوهَآ بآهتمَآم): يآ هَلآ
      مَلآك (بتفكِير): أنَآ مِن زِمَآن مآ آكَلت آكِل لبنَآنِي . . وخآطري فِيه ’
      مَهَآ (فهمَت قصدهَآ): يعنِي نروح لمطعَم لبنَآنِي ؟
      مَلآك : Yes !
      أريَآف (عجبتهَآ آلفِکرَۿ): وآلله وجبتيهَآ يآ بنت آلعَم ’ (غمزَت لهَآ): بنروح نشُوف آلحِلوين ’
      ميهَآف : ههههههہَ قسَم مآيعَۿ ، آلمُهم أنَآ آعرف فِي مَطعَم آسمَه ’ زَهرَة لبنَـآن ‘ آكلَه يهبّل . .
      آلبنَآت خبّروآ آلشّبآب وهم وآفقوآ طبعًآ . .
      وفورًآ اتصلوآ عَلى مَآزن ومنصُور يخبرونهُم على آلمُكَآن ’
      وطول آلوَقت سلطَآن يطآلع مَهَآ وهي منحرجَۿ . .
      ونوّآف كَآن مطنّش رآشد ويصد عَنّه ’
      مَلآك وأريَآف ومحمَّد أخذهُم سلطَآن فِ سيّآرتَۿ بَس عشَآن يعآنِد نَوّآف وعُمَر إللي رآحُوآ فِ سيّآرة نَوّآف ، وميهَآف ومهَآ وفرآس رآحُوا فِ سيّآرة رآشد . .
      << صحِيح ، مَهَآ معهُم لأنهآ جآت ليآسمِين وآلبنَآت أصرّوآ إنهَآ تِجي معهُم . .
      . . . . . فِ آلمَطعَـم ’
      آلبنَآت جلسُوآ عَلى طَآولة جنب آلشّبآك وكَآنُوآ يشوفون آلسّيآرآت وآلشّآرع برّع وكَآن فِي عَلى يسَآر آلمَطعَم محلآت كلهَآ للهوآتِف ’ وكَآنوآ يعلقون فِ إللي رآيح وجآي . .
      أمَّآ آلشبآب فمَآ لقوآ مكَآن مثلهُم ولآ جنبهُم ، لأن كَآن في لبنآنيين جآلسين فِ آلطّآولَة إللي جنبهُم وآلشبآب جلسُوآ ورآء آللبنآنيين وطبعًآ جلسُوآ على طآولتين . .
      الأولَى جَلس فيهَآ محمَّد وسلطَآن ورآشِد ونَوّآف ، وآلثآنِيَة فِرآس وعُمَر وينتظرون مَآزِن ومنصُور . .
      وبعد شِوَي دخلوآ عليهُم منصُور ومَآزِن وسلموآ عليهُم وجلس كِل وآحد فِ مُكَآنَۿ ، ومَآزِن أوّل مآ دخل طآحَت عينَه عَلى ميهَآف إللي كَآنت جآلسَۿ جنب آختَه مهَآ ، ومآ آنتبَه لأريَآف وملآك لأنهُم معطينَه آلظهَر بَس منصُور شآف مَلآك وعرفهَآ ’
      وطلبُوآ لهُم آلأكِل مع مشَآوِي مع آلمتبّل (بآبآ غنوج) ، وورق عنب . . . . وإلخّ ’
      أريَآف (سرحَآنَۿ وذآيبَۿ): وَۿ فِديتَۿ أبُو غمآزآتّ ، صحيح نخلَۿ بَس يؤبرنِي شو حِلو . .
      مَهَآ : هههههہَ منو تقصِدين ؟
      أريَآف : هَذآ إللي جآنآ يآخِذ آلطلبَآت . .
      ميهَآف (توآفقهَآ): هِيۿ وآلله إنّۿ خقَّۿ ، لآ وبعَد يقول من عيونِي ’
      مَلآك : هههههہ آستحُوآ فشلتُونَآ (وبهمس): شُوفوآ هآللبنَآنيَّة إللي جنبنَآ صَآرت تطآلعنَآ بآستحقَآر . .
      مَهَآ : هههَ خليهَآ تولِّي تؤبشِينِي ’
      مَآزن يهمس لمنصُور . .
      مَآزِن (بهمس وصوت خَآفِت): شِفت ميهَآف وآلله إنهَآ صَآيرَۿ حُوريَّۿ
      منصُور (بنفس آلهَمس): مَآلت عَلِيک بَس آنت شُوف آلدّآنَۿ إللي جَآلسَۿ معهُم وآلله إِن عينِي مآ شآفت بنت بحلآهَآ ’
      مَآزِن (آستغربّ إنَّۿ مَآ شآفهَآ): آي وحدَۿ ؟
      منصُور (نِسَى نَفسَۿ وأفكَآر آخُوۿ آلقَذِرَۿ): إللي جَآلسَۿ مَعهُم مآ أذكِر آسمهَآ بَس أعرف إنهَآ آخت عُمَر . .
      مَآزِن حطّ فِ بآلَۿ إنَّه يبى يشوفهَآ وكَآن مُصر بَس مآ قدر يلمحهَآ . .
      وفرآس وعُمَر قآمُوآ يهمسُون لبعَض لمَّآ شآفوآ منصُور ومَآزِن يسُولفون ومندمجِين . .
      فِرآس (بهمس لعُمَر): هآلاثنِين علآمهُم . . ؟
      عُمَر (يبآدله بنفس آلهَمس): وآلله مآ أعرف حَتَّى أنَآ صآر عندي فضول أعرف شو يقولون . .
      فِرآس : وععّ أولآد خآلي وأعرف سوآلفهُم مآيعين ورمستهُم بآيخَۿ مثلهُم ’
      عُمَر (آبتِسَم): مآ عليک منهُم آنت كِل بَس وآنطَم ’
      عَلى طَآولَة سلطَآن ومحمَّد وورآشِد ونوَّآف ، كَآنُوآ يآكلون ويسولفُون ونوّآف مو معهُم كَآن سرحَآن فِ مَلآك . .
      وكلمَآ رآشِد سولَف مَع نَوّآف مآ يلآقِي جَوآب غير آلتطنِيش وآلصَّد ’
      . . .
      آلمُهم قَآم مَآزِن من مكَآنَۿ وكِلَّۿ إِصرآر إنَّۿ يشوف آلبنت ’
      فِرآس (مستَغرب): عَلى وين ؟
      مَآزِن (يبرّر ويتحجّج): آبَى أسأل مَهَآ سُؤآل محيّرنِي
      منصُور (فهَم نيّتَۿ وآنقهَر): آقول بعدِين اسألهَآ ألحِين هِي تآكِل وأنت بَعد كمّل أكلِك . .
      عُمَر (آبتِسَم): يآخِي أنت وإيَّآۿ خلوۿ يروح لآ يموت علينَآ من آلفُضول
      آبتِسَم مَآزِن بكِل غُرور وكِبريآء ، وآتّجَۿ لـ طَآولَة آلبنَآت . .
      مَلآك كَآنت تآكِل ورفعَت عيونهَآ وشآفت مَآزِن متجِۿ لطآولتهُم وعينَۿ كَآنت عَليهَآ ، ونزّلت عينهَآ من آلحَيآء . .
      مَآزِن (آبتِسَم وهو يقول فِ نَفسَۿ: ألحِين هَذِي دَآنَۿ ! وآلله منصُور مآ يعرف يوصِف هَذِي كِل آلكلمَآت مآ توصفهَآ بَس شكلهَآ وآيد صعبَۿ ، وقف قدّآم آلبنَآت): سَلآم . .
      آلبنَآت (بآستثنَآء مَلآك): وعليكُم . .
      مَآزِن (وعينَه عَلى مَلآك): مهَآ قومِي أبَى أقول لج شَيء . .
      مَهَآ (عقدَت حوآجبهَآ وقآمَت): شوۿ تِبَى ؟
      مَآزِن (يسوّي نَفسَۿ نِسَى): هَذآ إِيۿ (وضرَب عَلى خدَّۿ): آووف نِسيت آلسّؤآل . .
      مَهَآ (آلتَفتت عَلى مَلآك وردّت تطآلع مَآزِن): حِلوَة صَح ؟
      مَآزن طنشهَآ ورآح عنهَآ . .
      مَهَآ (وهي تِجلس وتطَآلع مَلآك): وآي فدِيتَۿ أخوي ’
      أريَآف (خقّت عَلى شَكلَه): هَذآ مآزن ، وآلله إنَّۿ حِلُو وأنَآ على بآلِي آلخليجيين مُب حلوين
      ميهَآف : ههههه وآلله آلخليجِيين بَعد حِلوين . . يكفِيک عآئلتنَآ كلهُم حلوين مآ شآء آلله ’
      مَهَآ (تمدَح فِ أخوهَآ وهي تطآلع مَلآك): وأحلى وآحَد فيهُم أخوي مَآزِن
      مَلآك (فهمَت مقصَد مَهَآ وتلميحَآتهَآ): آمممم لآ شوفِي عمِّي سلطَآن وعُمَر ونوّآف ومحمَّد وفِرآس ورآشِد بَعد يهبلون . . طآلعِي عَمِّي سلطَآن فِ مَلآمحَۿ تلآقين غُموض ووسط هآلغُموض فِي شَيء هو يدَوّر عَليه بَس مو قآدر يلآقِيۿ ، وعُمَر تقريبًآ مثل عَمِّي بَس عُمَر قَآدِر أشيَآء مُمكِن تظهرهَآ مَلآمحَه ، أمَّآ رَآشِد ومحمَّد ملآمحهُم تِدل على صِدق آلمَشآعِر وعلى آلحُب ، وفِرآس مَلآمحَه تخفِي حقيقَة مآ يقدَر ينكرهَآ ، إلآ عينَه يقولون إِن آلعين مرآة آلقلب وهآلمقولة تنطِبق عَليه ، (وهي تطآلع نوّآف): أمَّآ نَوّآف فهُو أكثَر وآحَد تعجبنِي مَلآمحَۿ لأنهَآ كِلهَآ قوّۿ وكبريَآء وغرور وتحدِّي بَس شفآيفَۿ لمّآ تنطق تبيّن آلضّعف إللي عِندَۿ ..
      أريَآف (بآستغرآب): ضعف ؟
      مَلآك (هزّت رآسهَآ بمعنَى نعَم): آهَآ ضعف ، وخوف من إنَّه يفقد شَيء شآلَۿ فِ قلبَۿ من صغَر سِنَّۿ وهآلشَّيء يخلِيۿ ضِعيف بَس سآعآت يقلبَۿ قَوِي ويتحدَّى أي شَيء عَشآنَۿ ..
      مَهَآ مآ عرفت كِيف تِرد وميهَآف منصَدمَۿ لأنهَآ أوّل مَرَّۿ تِسمع مَلآك تتکلم بهآلطريقَة ، وأريَآف آكثر وحدَۿ مبسوطَۿ ’


      آليُوم آلتّآلِي . .
      آلبنَآت رآحُوآ آلكوآفِير ينحتُون فِ إيدهُم *[ آقصِد يتنقشُون ..
      ميهَآف وأريَآف ومَهَآ ورِيم حلفوآ إنهُم يشقرون حوآجبهُم ، ومَلآك مآ رضت وأسآسًا الصّبآيآ قآلوآ لهَآ إن حوآجبهَآ حلوة ومآ تحتَآج إنهَآ تسوي لهَآ أي شَيء ..
      وبعَد مآ خلصُوآ قرروآ يتسوّقون ، وإنهُم بآلليل رآح يسهرون مع بَعض فِ بيت أبو محمَّد وأبو عُمَر إللي بالإمَآرآت لأن آلشيّآب رآح يسهرون فِ بيت أبو طلآل ويمكن ينآمُون هنَآك لأن طَلآل ويآسمِين رآح يملكُون عَليهُم آلعصر وزوآجهُم رآح يكُون بكرۿ ، بَس طبعًآ محّد سوآ حفلَة لأن آلكِل مشغُول بآلزّوآج ..
      وإِللي رآح يسوونَۿ آلبنَآت رآح يكُون مفآجأة لـ آلشّبآبآت لأنهُم قرروآ يكُون هآليُوم كـ مكَآفأة لهُم عَلى أتعآبهُم وبَعد لأن مآ بقَى شَيء ورآح يبعدُون عَن بَعض ..
      مَلآك توّلت مهمَّة شِرآء آلحلويَّآت وتزيينهَآ ، وأريَآف وميهَآف رآح يزينُون آلبيت ويرتبونَه ويجهزون أفلآم وغيرَۿ أمَّآ مهَآ فقآلت إنهَآ رآح تجيب كِل آلعَصآئر إللي بآلسّوق ومع آلمشروبآت آلغآزيَة < لآ تنسين آلشمبآنيَآ وآلنّبيذ خَخَخَ ’
      وآلشّبآب كِل وآحَد يسأل آلثّآنِي وش إللي رآح يصِير وينتظرون آلليل بفَآرغ آلصّبر . .
      فرآحُوآ يتمشون باستثنَآء نَوّآف لأنَّۿ كَآن تعبَآن ورآسَه مصدّع ’


      فِ بيت آبُو محمَّد وأبُو عُمَر بـ الإِمَآرآت ’
      مَلآك جآلسَۿ بغرفتهَآ وتخلِّي آلحَلويَّآت بآلسّلآت بشَكِل مُرتّب وملفِت . .
      وسمعَت صُوت ، فخَآفَت ؛ لأنّ آلكِل مُو بآلبِيت . . فَنَزلت تشوف !
      شَآفَت نَوّآف متسَدّح عَلى آلكَنبَۿ بآلصّآلَۿ وحآط إيدَۿ عَلى رآسَۿ ووَجَۿ صآير أحمَر من آلوَجَع ’
      مَلآك (بخُوف): نَوّآف آنت فِيك شَيء ؟
      نَوّآف (ٱستغرَب وجودهَآ ، وجلَس): مَلآك ! آنتي لِيش مآ رحتِي معهُم ؟
      مَلآك (لآحظَت إنّ شَکلَه متغيّر وزآد قلقهَآ): مو مهم ، أنت عَلآمِک ؟
      نَوّآف (حَس إِنَّۿ دَآيخ ، كَآن يبَى يوقف بَس مآ قِدَر): لآ عَآدي بَس شِوَيَّة صُدآع
      مَلآك (خآفَت عَليۿ وآيد): طيب آجيب لِک دوآ ؟
      نَوّآف (يبَى يطمنهَآ): مَلآك تَرى أنَآ مآ فِينِي شَيء تونِي آخذت لِي حَبَّة وآلصّدآع خف شِوي
      مَلآك (بتوَتّر وخوف): آنزِين أنَآ رآح أرجع ، آنتِظرنِي شِوي . .
      نَوّآف (آبتِسم وهز رآسَه بمعنَى نَعم): حَآضِر
      مَلآك رجعَت وفِ إِيدهَآ شَيء ’ نَوّآف لمّآ شَآفَۿ آبتِسَم
      مَلآك (تبآدلَۿ آلابتِسَآمَۿ ومَدَّت إيدهَآ لِۿ): آحِم أوّل شَيء آمسِک آلـ Orange juice ، (وهِي تمد إيدهَآ آلثّآنيَۿ): وألحِين آمسِک هآلشّوكُولآتَۿ وآلنّوع إللي تِحبَّه بَعد . .
      نَوّآف (ضحَک): بآتشِـPatchiـي !
      مَلآك : آيوآ بآتشِي ، مآ نِسيت إِنّک كِل تحبَّۿ وتمُوت فِيۿ . .
      نَوّآف (مِسَك إِيدهَآ): مَلآك شُكرًآ
      مَلآك (كَآنت رآح تِسحَب إيدهَآ بَس هُو ضِغَط عليهَآ وشدّت عَلى إيدۿ): مآ سوّيت شَيء حتَّى تِشكرنِي ..
      نَوّآف (بحُب): بَس لآزِم أشكِرك أنَآ أكلت بندُول Extra و Advance وجرّبت أشيَآء وآيد بَس مآ فآدنِي غير شوفِك
      مَلآك (آستَحت وطآلعَت فِ عينَۿ): طيّب نُونو آترك إِيدي ألحِين لو يجينَآ أحَد رآح يفهم غلط !
      نَوّآف (ذآب فِيهَآ): عَآدِي مآ يهمنِي أحَد أسآسًآ أنَآ مِن زمَآن مَآ كلمتِك آنتِي دآئمًآ تتهربِين منِّي ..
      مَلآك (آحمرّت خدودهَآ): نوّآف قسَم بآلله لو مآ تبعد بضربک كفّ يزيد عوَآر رآسک
      نوّآف (يعآندهَآ ويشد عَلى إيدهَآ زيآدَۿ): لِيش مآ أنَآ وآنتي مو مثل قبل ؟
      مَلآك (عصّبَت وسحبَت إيدهَآ وقآمت عنۿ): مجنُون . .
      نوّآف (بصُوت غير مسموع): مآ جنني غِير حُبّک !

      فِي عُمَآن


      [/B][B]فِ بيت آبُو وَليد . .
      حورآء وأمهَآ كآلعَآدَۿ يحشّون فِ خلقْ آلله ’
      حورآء (بقهَر): مآمي لِيش مآ رحنَآ على عِرس طَلآل ويآسمِين ؟
      أم وليد (تطآلعهَآ بتسآؤل): لأني مآلي نفس للزّحمَۿ وآلعَفسَۿ ، لِيش ؟
      حَورآء (تتغنّج): مآمِي ألحِين نوّآف هنَآك رآح يتمقّل ف آلبنَآت ويمكِن يختآر لِه وحدَۿ منّآك بعَد
      أم وَليد (بلآ مُبآلآة): أسَآسًآ هو مآ كَآن يطآلع فيك وآنتي ف عُمان تبينَۿ يطآلعك وآنتي هنَآك ههه وبعدِين عَآدِي إِذآ اختَآر له وحدَۿ منّآك ، فِي عندِك عُمَر ومحمَّد مآ شآء آلله عليهُم ، وبعد ألحين فِي سلطَآن أخو أبو محمَّد . .
      حَورآء (بعنَآد): بَس أنَآ مآ أبَى غير نوّآف ..
      أم وَليد : مآ دَآمك مصرَّۿ عليۿ شِدّي حِيلك وجيبيۿ لعندِك (وبسخريَۿ): هَذآ إِذآ قدرتِي
      حَورآء (آنقهرَت): لِيش مآ أقدَر يعنِي ؟
      أم وَليد (آبتَسمَت بحنَآن): يآ بنيتِي يآ حورآء ، لو تحآولين تغيرين من نفسِك وتشوفين شو الأشيَآء إللي يحبهَآ نوّآف وإللي مآ يحبهَآ كَآن قدرتِي تكسبينَۿ من زمَآن بَس آنتي فآشلَۿ ، مآ تعرفين غير تصبغين وجهك بهآلألوآن وتتمآيلين قدّآمَۿ ، شُوفي مَلآك قآدرَۿ تكسب قلوب آلكِل ، مُو بَس بجمآلهَآ ، بآحترآمهآ وآحتِشآمهَآ وحنآنهَآ ولأنهَآ حآفظَۿ لسآنهَآ مُو مثلك مآلت عليك ، لآ طبخ تعرفين تطبخين ولآ ملآبس تعرفين تغسلين ولآ هُم يحزنُون ..
      حورآء خلّت كَلآم أمهَآ برآسهَآ وقرّرت إنهَآ تنفذَۿ ..
      [/B]
      ‏على الخطِّ الفاصلِ بينَ الوجودِ والعَدمْ هُناكَ / حيثُ أكتبُ بِالنَّاي وأعزفُ بالقَلمْ !