عند الغروب أخذتٌ اتامل الشمس راحلةً في صمت...
اهو خوف أملا َعالم غريب !
ضربات قلبي تخفق ...
الشمس تغيب خلف الجبال سألقيها الى اين تذهبين ؟
لا تجيب ... لماذا لا اعرف ؟!
الصمت بالنسبة لي شئ رهيب ولم اجد مايغيرتفكيرى
وفجأة دب في صدرى شوقٌ وحنين...
و أنين يخفق بجنونُ لهذا الغروب المميز...
لم اعد أرى الشمس تنزوي هى ايضا بعيد...
رأيت طير السنون ويحلق في اعاني المساء وعيناه الى الغروب حامله...
كنت احلم ببعيد يختلجٌ صدري حلمت بحب يجتاح الثلوج
يقتل الصمت .. يحارب الخوف.. يشيد قصورا..
يحمل الوان قوس قزح .. يسعد عمرى.. يفٌرح نفسى..
ومازلتٌ انظر للغروب والكلماتٌ على شفتى كثيرةٌ تنسابٌ
من أعماقي مروراً بأرض عطشانة وحنينى لغدا اكبر..
والشمس مازالت تغيب