التناغم والانسجام بين فريق العمل سر التألق لثلاث سنوات متواصلة
الرؤية - مدرين المكتومية
-
يعود برنامج "شباب دوت كوم" بموسمه الجديد بفقرات جديدة؛ وذلك من خلال اقتراحات الجمهور والأصدقاء؛ حيث يختلف البرنامج في نسخته من حيث الشكل والمضمون عن السابق؛ حيث يطل على الجمهور في تمام التاسعة وحتى العاشرة مساء كل أحد، على قناة مجان الفضائية.. والبرنامج من تقديم وأعداد جيفر الخابوري وإخراج محمد الكفاوي.
وأكد مخرج البرنامج محمد الكفاوي أن "شباب دوت كوم" برنامج شبابي للاطلاع على العديد من القضايا المختلفه؛ حيث يبث كل يوم أحد من كل اسبوع في تمام التاسعة وحتى العاشرة ونصف على مجان الفضائية.
وقال: ظهر البرنامج في حلة جديدة بالدورة الجديدة وهو يعتمد على المادة التي يقدمها جيفر، وقد رأيت منه الإبداع من خلال الموسم الماضي، لأن له إعدادًا جميلًا ومنسقًا ومنوعًا في المواضيع الشبابية، ناهيك عن أنه من دور الشباب ويخاطب شريحة من مثل سنه، ولديه قدرة على إعداد البرنامج وإعداد التقارير والتقديم على الهواء مباشرة، ودائما يستشيرني في المواضيع التي سيتطرق لها والتقارير التي سيتم بثها خلال حلقات البرنامج ويستمع للنصائح ليطور من نفسه، فظهوره في برنامج شبابي كهذا أمر ليس سهلا، فمن الصعب أن نجد مذيعا مثقفا قادرا على الظهور في مختلف القضايا والدخول في حوارات مع أشخاص متفاوتين في الثقافة والمعرفة.
برنامج شبابي
وقال جيفر الخابوري مقدم البرنامج، إن الفكرة تقوم على أن يكون البرنامج شبابيا حواريا، وهو الأول على مستوى السلطنة وللسنة الثالثة على التوالي، يناقش القضايا الشبابية بنطاق شبابي بحت بعيدا عن الرسمية. حيث يهدف إلى خلق حوار بين صفوف الشباب وبين بقية فئات المجتمع حول مختلف القضايا التي تتعلق بالمجتمع والعائلة والأصدقاء، إلى جانب الشركات والمؤسسات، والشباب أنفسهم مع بعضهم.
كما نسلط الضوء على القطاعين الحكومي والخاص، ودورهما في خدمة هؤلاء الشباب من خلال تنمية الموارد البشرية العمانية بشتى الطرق كالتوظيف والتدريب والتأهيل والقيادة، والعمل على إبراز دور هذين القطاعين في مساعدة وتمويل المشاريع الشبابية المختلفة التي قامت بالسلطنة مؤخرا، ورصد معارض التوظيف ومؤسسات التعليم العالي، وغيرها من المعارض ودورها في المجتمع، إلى جانب العمل على إبراز دور العمل الخيري والتطوعي في المجتمع العماني؛ من خلال زيارة شهرية لإحدى الجهات الخيرية وتوزيع الهدايا على الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة.
أهداف البرنامج
وقال جيفر: يهدف البرنامج إلى خلق نقاش بين صفوف الشباب يسعى لإظهار الاختلاف ووجهات النظر المتباينة؛ حيث نسعى من خلاله لإظهار مختلف أنماط التفكير التي ينتهجها الشباب في اتخاذ مواقفهم من مختلف القضايا المطروحة في المجتمع العماني. إلى جانب نقاش قضايا تهم الشباب (قضايا يومية) وليست قضايا نظرية.. (الشباب والتكنولوجيا، الشباب والعمل، الشباب والتوظيف، الشباب والإبداع، الشباب والجنس الآخر، الشباب والطموح، الشباب والزواج، الشباب والعمل المهني، الشباب والعمل التطوعي.. إلخ). كما يهدف البرنامج أيضا إلى تسليط الضوء على دور القطاع الخاص والمصرفي بالسلطنة في تمويل ومساندة المشاريع الشبابية. والعمل على تركيز دور القطاع الخاص والمصرفي في تنمية الموارد البشرية (خلق فرص التوظيف، برامج القيادة.. إلخ). وخلق تواصل بين الشباب وفئات أخرى من المجتمع بنطاق شبابي بعيد عن الرسمية، لا يتم في العادة النقاش بهذا الشكل في بقية البرامج التليفزيونية. إضافة إلى العمل على تحفيز الشباب على الإنجاز والريادة من خلال قصص الشباب ونجاحات حقيقية. وإبراز جانب العمل الخيري والتطوعي في المجتمع العماني من خلال التعاون مع مختلف الجهات الخيرية التطوعية.
ضيوف البرنامج
وأوضح الخابوري أن ما يميز البرنامج هو التنوع الواضح في الضيوف؛ حيث إن الاستضافات تكون من مختلف المجالات الحياتية كالتكنولوجيا والفن والأعمال التطوعية، إلى جانب الرياضة والمشاريع الشبابية والمسرح وغيرها، كما قمنا باستضافة مجموعة من الاعلاميين الشباب؛ مثل: عابدين البلوشي مذيع "هلا.إف.إم"، ومريم العلوية خبيرة الشبكات الاجتماعية، إلى جانب سعادة أحمد المعشري عضو مجلس الشورى لمشروع دربني ووظفني، كما استضاف أيضا طاهرة اللواتية إخصائية نفسية ومجموعة من الملحقيات الثقافية للسفارات الأجنبية للحديث عن البرامج الدراسية بالخارج، وغيرهم من الضيوف الذين تشرف بهم البرنامج، وقدموا الكثير لخدمة المشاهد. وقد حظي البرنامج ولله الحمد بمتابعة كبيرة من قبل الجمهور بالسلطنة ودول الخليج، خصوصا من فئة الشباب لأن برنامجنا هو البرنامج الشبابي الوحيد الذي يلامس كل احتياجاتهم من قضايا وتحديات ومواهب وآخر صيحات الموضة إلى جانب أخبار التكنولوجيا والصحة.
وقال: أما بالنسبة للدورة الجديدة، فقد تم دراسة كل آراء ومقترحات الجمهور بالموسم الماضي لتطبيقها بالموسم الجديد، حيث كانت أول هذه التغييرات بديكور البرنامج، بحيث طرحت الموضوع على مصمم الجرافيكس بالقناة، واتفقنا على شكل ومظهر جديد ومختلف، حيث كانت أولى الخطوات هو العمل على توسعة المساحة؛ وذلك بما يناسب الفقرات الجديدة التي ستضاف للبرنامج، إلى جانب العمل على زيادة جرعة اللقاءات الخارجية من خلال استضافة المواهب الشبابية وتصوير مشاريعهم وشرحها للجمهور بطريقة يستفيد منها الكل لأخذ الخبرة.
