استبيان : ماذا سيكون الحكم على صدام حسين ؟؟

    • استبيان : ماذا سيكون الحكم على صدام حسين ؟؟







      من المعروف ان بعد اقل من اسبوعين سيتم تسليم الرئيس السابق للعراق(( صدام حسين))
      للسلطات العراقية .
      وسيتم محاكمته على انه أسير حرب على حسب ماتم ذكره في عدة جهات ..
      إلاّ ان بعض اعضاء الحكومة العراقية الحالية يودّون الانتقام من شخص صدام حسين لما فعله بهم وذويهم خلال فترة حكمه على العراق ..

      الآن ماذا تتوقعون ان يصدر على صدام حسين ؟؟
      - هل الاعدام ؟؟؟ ام العفو ؟؟ ام السجن مدى الحياة ؟؟
    • شكرا للاخ العزيز سالم العريمي على هذا الموضوع وعلى هذا التساؤل ، واحب ان اجاوب على هذا السؤال من خلال الاتي :

      لن يتم تسليم صدام للحكومة العراقية غير الشرعية .ولن يسلم اصلا للعراقيين ، ولن يتم محاكمته ابدا ، وتسليمه للعراقيين يجعل امريكا في خوف وقلق لانه بالتأكيد صدام سوف يتكلم وسوف يشرح وسوف يقول ما لا تتمناه امريكا اصلا ..

      ويمكن سيسلم للعراقيين بعد ان تقوم امريكا بغسيل مخ لصدام ، بحيث تجعله لا يتذكر شيئا او انه لا يعرف ماذا يدور حوله ..

      هذا وجهة نظر .. وشكرا لك مرة ثانية ...
    • ستسلم امريكا الرئيس العراقي صدام حسين الى العراقيين بعد ان يقوموا بغسل مخه ويتاكدوا بانه لن يدلي باي معلومات ضدهم...

      او انهم سيقتلوه ويقولوا بانه مات نتيجة سكته قلبيه او ماشابه ذلك....

      اللهم فك قيد الرئيس العراقي وكذلك اسرى المسلمين...
    • صدام حسين
      ما يدور في البال نحو التهم الموجه الى صدام حسين هو ان لديه اخوة معروفون بالقساوة ورايناهم يمارسون بايديهم القمع هم جهلة لم يحظوا بالتعليم الا في المستويات المتدنية. وليس غريبا ان نعرف ان الاعلام الامريكي والكونجرس بل وحتى رئيسهم يكذب لاسباب تافهة.
      هل صدام هو المجرم الحقيقي لتلك الجرائم ام هي من اعداءه الذين لم تتماشى مصالحهم مع بقاء على كرسي الرئاسة ( امريكا تحالفا مع اخوته).
      هل تحمل امريكا تحمل صورة طيبة لاي حاكم اوحتى مسلم او عربي؟
      هل نصدق من يكذب على العالم ثم نكتشف كذبه ونكذب من لم نعهد منه الكذب.
      ان كان صدام مجرما وهذا ما لم نتاكد من ذلك فماذا يكون موقف الوؤساء الامريكان الذين شنوا ومازالوا يقتلون الابرياء وهذا واضح للجميع وضوح الشمس.
      قد يكون صدام متهما ولكنه ليس وحده في هذا السياق فالقائمة طويلة ولكن بمباركة امريكا اصبح المجرم فاضلا.
      قانونيا وحسب القوانين الدولية يعتبر صدام رئيسا رسميا للعراق, ودمتم.

      #h
    • ~!@@ad :rolleyes:

      هل سيتمخض الأمر عن محكمة؟ وبأي دستور ومواد ستحكم؟ حسب الدستور العراقي، لرئيس الدولة حصانة بحكم منصبه، تجعله بمنأى عن المثول أمام أي محكمة مدنية.
      وإن أردتم حسب القوانين الأوروبية، فإن عقوبة الاعدام ليست مطبقة بأي بلد منها، وحتى إسرائيل نفسها المتمتع بجنسيتها قاضي الرئيس العراقي "مار سام جلبي" لم تعد تطبق تلك العقوبة، منذ منتصف الستينات. حسب الأميريكي إذن؟ فلم لاتتم المحاكمة بالولايات المتحدة إذن؟
      وزير العدل الدوهاني، يخيل الي أنه كلب كردي، هدد من سيدافع عن الرئيس العراقي بالتقطيع إربا، وهذا ما سمعتمونه وقرأتمونه عبر الصحف ووسائل الاعلام. أي محكمة قراقوشية هذه؟ ولا سمعنا عن مثلها بمحاكم التفتيش.
      "مار جلبي" عليه أن ينقل المحكمة إذن لتل أبيب، ويوفر علينا القيل والقال، وما يثقل على الأسماع من خبيث التوقعات. ما يمنعه وهو اليهودي الأرومة والعقيدة والمشرب والولاء أن يفعل ذلك؟ إنه النفاق والجبن. هؤلاء قضاة الرئيس العراقي، يا سادة، وهم ينطقون بلسان من جلبهم على ظهر دباباته، أي مسرحية سخيفة، كان الله بعون أحرار العراق، لاخونته وأكراده إلا من أسلم منهم وهم قليل.

      السلطان المنصور

      ~!@@ad ~!@@ad
    • الله يكون في عون العراق واهلة فلقد ...لقو ما يكفيهم من العدوان الامريكي والبريطاني
      قد يكون صدام قتل 10.000 شخص ولكن
      بوش كم قتل ملاين في الحصار والان كم في الحرب
      اين هم العراق ...الم يفكرون في هذية الامور
      سبحان لله كل شخص يفكر ان الامركان هم المخلصين او كما يقال المحررين ولكن لهم مطامع لا يعرفها الشعب او اغلب الشعب
      ولكن الله يكون في عون الشعب العراقي
    • السلطان المنصور كتب:

      ~!@@ad :rolleyes:

      هل سيتمخض الأمر عن محكمة؟ وبأي دستور ومواد ستحكم؟ حسب الدستور العراقي، لرئيس الدولة حصانة بحكم منصبه، تجعله بمنأى عن المثول أمام أي محكمة مدنية.
      وإن أردتم حسب القوانين الأوروبية، فإن عقوبة الاعدام ليست مطبقة بأي بلد منها، وحتى إسرائيل نفسها المتمتع بجنسيتها قاضي الرئيس العراقي "مار سام جلبي" لم تعد تطبق تلك العقوبة، منذ منتصف الستينات. حسب الأميريكي إذن؟ فلم لاتتم المحاكمة بالولايات المتحدة إذن؟
      وزير العدل الدوهاني، يخيل الي أنه كلب كردي، هدد من سيدافع عن الرئيس العراقي بالتقطيع إربا، وهذا ما سمعتمونه وقرأتمونه عبر الصحف ووسائل الاعلام. أي محكمة قراقوشية هذه؟ ولا سمعنا عن مثلها بمحاكم التفتيش.
      "مار جلبي" عليه أن ينقل المحكمة إذن لتل أبيب، ويوفر علينا القيل والقال، وما يثقل على الأسماع من خبيث التوقعات. ما يمنعه وهو اليهودي الأرومة والعقيدة والمشرب والولاء أن يفعل ذلك؟ إنه النفاق والجبن. هؤلاء قضاة الرئيس العراقي، يا سادة، وهم ينطقون بلسان من جلبهم على ظهر دباباته، أي مسرحية سخيفة، كان الله بعون أحرار العراق، لاخونته وأكراده إلا من أسلم منهم وهم قليل.

      السلطان المنصور

      ~!@@ad ~!@@ad


      أخي السلطان المنصور ، بارك الله فيك اخي فقد تكلمت وكتبت ما يدور في لب كل عربي مسلم ..
    • دندنة على سن القلم كتب:

      شكرا للاخ العزيز سالم العريمي على هذا الموضوع وعلى هذا التساؤل ، واحب ان اجاوب على هذا السؤال من خلال الاتي :

      لن يتم تسليم صدام للحكومة العراقية غير الشرعية .ولن يسلم اصلا للعراقيين ، ولن يتم محاكمته ابدا ، وتسليمه للعراقيين يجعل امريكا في خوف وقلق لانه بالتأكيد صدام سوف يتكلم وسوف يشرح وسوف يقول ما لا تتمناه امريكا اصلا ..

      ويمكن سيسلم للعراقيين بعد ان تقوم امريكا بغسيل مخ لصدام ، بحيث تجعله لا يتذكر شيئا او انه لا يعرف ماذا يدور حوله ..

      هذا وجهة نظر .. وشكرا لك مرة ثانية ...

      ها قد تم تسليمه الآن ، وها هو يسب ويشتم ، لا غسيل مخ ولا غيره$$e
    • وجهات نظر اخرى حول المحاكمة

      aliraqi.org/forums/showthread.php?s=&threadid=33611
      رجال يغيرون التاريخ ~!@q
      [font=verdana, arial, helvetica]القاض الشجاع رائد الجوحي

      اول عراقي يقول لصدام وجهه لوجه ان لا يقل ادبه دون ان يخشى بطش الطاغية
      دون ان يخشى من اذناب الطاغية
      دون ان يهاب عصابات الوهابيه في العراق

      انه زمن العراق الجديد المشرق
      [/font]

      ==============

      أحييه من كل قلبي، فقط أظهر الطاغية صغيراً هزيلاً مهزوزاً خاوياً تافهاً جباناً وكأنه نمر من ورق ~!@q

      aliraqi.org/forums/showthread.php?s=&threadid=33611


    • ها هو الرئيس العراقي المخلوع يقيد بأصفاد من حديد .

      وقد تباينت ردود الفعل في دول العالم حول محاكمة صدام حسين .
      فمنهم من يؤيد اعدامه لانه مجرم ضد الانسانية
      ومنهم من يؤيد اطلاق سراحه .

      ولكن حقيقةً أعجبتني طريقة المناقشة بين القاضي والمتهم .
    • ما شاء الله عالمحاكمة وعالقاضي!! ( صح سمعت إنه حالق بانكس يا جماعة!!)
      وسمعت إنه رئيس القضاء او المسؤول عن المحكمة - الله اعلم - ابن اخت الجلبي اللعين اللي نشل كمين مليون من الاردن وجاي يوخذ البقية من الشعب العراقي!!
      وبالنسبة لاول قاضي عراقي ما خاف من سيادة الرئيس ...فليش يخاف؟؟
      وراه ماما أمريكا ياعم !!
      وسلامي ،،
    • ~!@@ai ~!@@ai

      أستاذ كوبرا/
      كل ماذكرته ورد فعلا بالأنباء والاذاعات الغربية على إختلاف مشاربها ومآربها. هم ذكروا أكثر من ذلك عن المذكور رائد الجوحي، وأفاضوا بشرح شذوذه الجنسي. لكن هذا المسخ أو الدمية ليس إلا واجهة، والمتسلم الفعلي لملف السيد الرئيس هو" أدون سام جلبي"، وهو كما ذكرنا يهودي بمحض إختياره، وله مكتب إعمال إستخبارية بتل أبيب، إذن لايتطلب الأمر عقلية آينشتين الرياضية، ليفهم المرء أن قاضي سيادة الرئيس الحقيقي هو شارون بآخر المطاف.

      #j #j





    • رائد جوحي بين الصدر وصدام: قاض هادئ رصين ولبق
      Jul 3, 2004
      بقلم: الشرق الاوسط
      لندن: معد فياض
      الظروف وحدها هي التي قادت القاضي الشاب رائد جوحي لمقابلة صدام حسين. هنا لعب الزمن دوره برسم سيناريو هذا اللقاء، ولو لم تنشب الحرب التي انتهت بسقوط النظام لكان جوحي قد التقى بـ«الرئيس القائد» ولكانت طبيعة هذا اللقاء اختلفت كثيرا، وأيضا لغة الحديث والاسلوب.
      ما كان القاضي الشاب ليتصور يوم كان يدرس القانون في جامعة بغداد بانه سيلتقي «الرئيس» مكبلا بالحديد، جالسا قبالته، مستمعا اليه ومحاججا إياه وهو يوجه اليه سبع تهم تتعلق بجرائم ضد الانسانية أخفها تقوده الى حبل المشنقة.
      من محكمة مدينة النجف طار جوحي على جناح الشهرة في عالم القضاء. ليس الحظ وحده من ساعده بل، وبالدرجة الاولى، ذكاؤه ونزاهته وشجاعته وإصراره على المواصلة في القضية التي يحقق فيها حتى نهايتها رغم العوائق.
      كان رائد جوحي قاضي تحقيق في محكمة النجف عندما التقى بالمستشارة القانونية الاميركية راشيل روو، التي كانت تعمل في ادارة الحاكم المدني السفير بول بريمر ومشرفة على محكمة النجف. وجدت روو في جوحي القاضي الشاب الجريء الذي يمكن ان يحقق ما تراجع وخاف منه الاخرون، فدعمته وساندته.
      كانت قضية مقتل رجل الدين عبد المجيد الخوئي في مدينة النجف العام الماضي شاغلة الناس، وكادت تختفي خيوطها التي تقود مباشرة الى الجناة. لم يورط احد نفسه بمتابعة القضية خوفا على حياته من تهديدات الجناة، لكن جوحي امسك بكل الخيوط وراح يتتبعها واحدا تلو الاخر حتى اودع غالبية المتهمين المعتقل من غير ان يتراجع عن اصدار مذكرة قانونية رسمية وواضحة تقضي بالقاء القبض على مقتدى الصدر باعتباره المحرض الاول على قتل الخوئي واثنين من اصحابه.
      لم يكن من السهل ان يجرؤ قاض شاب على اتهام الصدر الذي تقف خلفه ميليشيات مسلحة تأتمر بامره، لكن جوحي اصر على المذكرة وواصل السير في طريقه حتى لندن ليجمع المزيد من الادلة من شهود عيان رافقوا الخوئي وشهدوا تفاصيل جريمة قتله.
      عندما التقيته في لندن في ابريل (نيسان) العام الماضي وهو ينسج شبكة الاتهامات التي ستصطاد المتهمين بقتل الخوئي، وجدته هادئا، موضوعيا، صبورا، ومخلصا في اداء عمله الى الحد الذي لم يبدد القليل من وقته للخروج في نزهة بريئة.
      وجدته ايضا يعرف كيف يرسم الخطوط بوضوح، مميزا بين عمله الجاد وبين راحته، حريصا على اداء صلاته في وقتها، لم يتخل عن ربطة عنقه، وعندما يتحدث او يسأل ينظر في عين المقابل مباشرة وكأنه يقرأ الجواب الحقيقي هناك.
      إصراره على مذكرة اعتقال الصدر وعدم التراجع عنها رغم التهديدات والمامه الذكي بالقضاء العراقي ونزاهته وعدم انحيازه.. عوامل رشحته ان يكون قاضي التحقيق الذي يوجه لائحة الاتهامات الى صدام حسين وعشرة آخرين من اركان نظامه.
      ومن شاهد جلسة توجيه الاتهام أول من أمس اكتشف مدى هدوء القاضي الشاب ورصانته ولباقته وادارته الجيدة لدفة القضية. هو هنا قاض يوجه اتهاما الى متهم من غير اعتبارات من يكون هذا المتهم ما دام القضاء فوق الجميع. لم يحتد عندما رفض صدام التوقيع على لائحة افاداته، لم يعل صوته فوق اصوات الاخرين، لم يهتز كون من يمثل امامه هو صدام حسين بنفسه، ذلك انه يدرك ان الرئيس العراقي المخلوع واركان نظامه انما كانوا يمثلون امام قوة القضاء العراقي وليس امام رائد جوحي الذي يتولى تمثيله بخطى واثقة.
    • الفيحاء كتب:






      رائد جوحي بين الصدر وصدام: قاض هادئ رصين ولبق
      Jul 3, 2004
      بقلم: الشرق الاوسط
      لندن: معد فياض
      الظروف وحدها هي التي قادت القاضي الشاب رائد جوحي لمقابلة صدام حسين. هنا لعب الزمن دوره برسم سيناريو هذا اللقاء، ولو لم تنشب الحرب التي انتهت بسقوط النظام لكان جوحي قد التقى بـ«الرئيس القائد» ولكانت طبيعة هذا اللقاء اختلفت كثيرا، وأيضا لغة الحديث والاسلوب.
      ما كان القاضي الشاب ليتصور يوم كان يدرس القانون في جامعة بغداد بانه سيلتقي «الرئيس» مكبلا بالحديد، جالسا قبالته، مستمعا اليه ومحاججا إياه وهو يوجه اليه سبع تهم تتعلق بجرائم ضد الانسانية أخفها تقوده الى حبل المشنقة.
      من محكمة مدينة النجف طار جوحي على جناح الشهرة في عالم القضاء. ليس الحظ وحده من ساعده بل، وبالدرجة الاولى، ذكاؤه ونزاهته وشجاعته وإصراره على المواصلة في القضية التي يحقق فيها حتى نهايتها رغم العوائق.
      كان رائد جوحي قاضي تحقيق في محكمة النجف عندما التقى بالمستشارة القانونية الاميركية راشيل روو، التي كانت تعمل في ادارة الحاكم المدني السفير بول بريمر ومشرفة على محكمة النجف. وجدت روو في جوحي القاضي الشاب الجريء الذي يمكن ان يحقق ما تراجع وخاف منه الاخرون، فدعمته وساندته.
      كانت قضية مقتل رجل الدين عبد المجيد الخوئي في مدينة النجف العام الماضي شاغلة الناس، وكادت تختفي خيوطها التي تقود مباشرة الى الجناة. لم يورط احد نفسه بمتابعة القضية خوفا على حياته من تهديدات الجناة، لكن جوحي امسك بكل الخيوط وراح يتتبعها واحدا تلو الاخر حتى اودع غالبية المتهمين المعتقل من غير ان يتراجع عن اصدار مذكرة قانونية رسمية وواضحة تقضي بالقاء القبض على مقتدى الصدر باعتباره المحرض الاول على قتل الخوئي واثنين من اصحابه.
      لم يكن من السهل ان يجرؤ قاض شاب على اتهام الصدر الذي تقف خلفه ميليشيات مسلحة تأتمر بامره، لكن جوحي اصر على المذكرة وواصل السير في طريقه حتى لندن ليجمع المزيد من الادلة من شهود عيان رافقوا الخوئي وشهدوا تفاصيل جريمة قتله.
      عندما التقيته في لندن في ابريل (نيسان) العام الماضي وهو ينسج شبكة الاتهامات التي ستصطاد المتهمين بقتل الخوئي، وجدته هادئا، موضوعيا، صبورا، ومخلصا في اداء عمله الى الحد الذي لم يبدد القليل من وقته للخروج في نزهة بريئة.
      وجدته ايضا يعرف كيف يرسم الخطوط بوضوح، مميزا بين عمله الجاد وبين راحته، حريصا على اداء صلاته في وقتها، لم يتخل عن ربطة عنقه، وعندما يتحدث او يسأل ينظر في عين المقابل مباشرة وكأنه يقرأ الجواب الحقيقي هناك.
      إصراره على مذكرة اعتقال الصدر وعدم التراجع عنها رغم التهديدات والمامه الذكي بالقضاء العراقي ونزاهته وعدم انحيازه.. عوامل رشحته ان يكون قاضي التحقيق الذي يوجه لائحة الاتهامات الى صدام حسين وعشرة آخرين من اركان نظامه.
      ومن شاهد جلسة توجيه الاتهام أول من أمس اكتشف مدى هدوء القاضي الشاب ورصانته ولباقته وادارته الجيدة لدفة القضية. هو هنا قاض يوجه اتهاما الى متهم من غير اعتبارات من يكون هذا المتهم ما دام القضاء فوق الجميع. لم يحتد عندما رفض صدام التوقيع على لائحة افاداته، لم يعل صوته فوق اصوات الاخرين، لم يهتز كون من يمثل امامه هو صدام حسين بنفسه، ذلك انه يدرك ان الرئيس العراقي المخلوع واركان نظامه انما كانوا يمثلون امام قوة القضاء العراقي وليس امام رائد جوحي الذي يتولى تمثيله بخطى واثقة.




      كومبارس لمسرحية امريكية
    • الفيحاء كتب:






      رائد جوحي بين الصدر وصدام: قاض هادئ رصين ولبق
      Jul 3, 2004
      بقلم: الشرق الاوسط
      لندن: معد فياض
      الظروف وحدها هي التي قادت القاضي الشاب رائد جوحي لمقابلة صدام حسين. هنا لعب الزمن دوره برسم سيناريو هذا اللقاء، ولو لم تنشب الحرب التي انتهت بسقوط النظام لكان جوحي قد التقى بـ«الرئيس القائد» ولكانت طبيعة هذا اللقاء اختلفت كثيرا، وأيضا لغة الحديث والاسلوب.
      ما كان القاضي الشاب ليتصور يوم كان يدرس القانون في جامعة بغداد بانه سيلتقي «الرئيس» مكبلا بالحديد، جالسا قبالته، مستمعا اليه ومحاججا إياه وهو يوجه اليه سبع تهم تتعلق بجرائم ضد الانسانية أخفها تقوده الى حبل المشنقة.
      من محكمة مدينة النجف طار جوحي على جناح الشهرة في عالم القضاء. ليس الحظ وحده من ساعده بل، وبالدرجة الاولى، ذكاؤه ونزاهته وشجاعته وإصراره على المواصلة في القضية التي يحقق فيها حتى نهايتها رغم العوائق.
      كان رائد جوحي قاضي تحقيق في محكمة النجف عندما التقى بالمستشارة القانونية الاميركية راشيل روو، التي كانت تعمل في ادارة الحاكم المدني السفير بول بريمر ومشرفة على محكمة النجف. وجدت روو في جوحي القاضي الشاب الجريء الذي يمكن ان يحقق ما تراجع وخاف منه الاخرون، فدعمته وساندته.
      كانت قضية مقتل رجل الدين عبد المجيد الخوئي في مدينة النجف العام الماضي شاغلة الناس، وكادت تختفي خيوطها التي تقود مباشرة الى الجناة. لم يورط احد نفسه بمتابعة القضية خوفا على حياته من تهديدات الجناة، لكن جوحي امسك بكل الخيوط وراح يتتبعها واحدا تلو الاخر حتى اودع غالبية المتهمين المعتقل من غير ان يتراجع عن اصدار مذكرة قانونية رسمية وواضحة تقضي بالقاء القبض على مقتدى الصدر باعتباره المحرض الاول على قتل الخوئي واثنين من اصحابه.
      لم يكن من السهل ان يجرؤ قاض شاب على اتهام الصدر الذي تقف خلفه ميليشيات مسلحة تأتمر بامره، لكن جوحي اصر على المذكرة وواصل السير في طريقه حتى لندن ليجمع المزيد من الادلة من شهود عيان رافقوا الخوئي وشهدوا تفاصيل جريمة قتله.
      عندما التقيته في لندن في ابريل (نيسان) العام الماضي وهو ينسج شبكة الاتهامات التي ستصطاد المتهمين بقتل الخوئي، وجدته هادئا، موضوعيا، صبورا، ومخلصا في اداء عمله الى الحد الذي لم يبدد القليل من وقته للخروج في نزهة بريئة.
      وجدته ايضا يعرف كيف يرسم الخطوط بوضوح، مميزا بين عمله الجاد وبين راحته، حريصا على اداء صلاته في وقتها، لم يتخل عن ربطة عنقه، وعندما يتحدث او يسأل ينظر في عين المقابل مباشرة وكأنه يقرأ الجواب الحقيقي هناك.
      إصراره على مذكرة اعتقال الصدر وعدم التراجع عنها رغم التهديدات والمامه الذكي بالقضاء العراقي ونزاهته وعدم انحيازه.. عوامل رشحته ان يكون قاضي التحقيق الذي يوجه لائحة الاتهامات الى صدام حسين وعشرة آخرين من اركان نظامه.
      ومن شاهد جلسة توجيه الاتهام أول من أمس اكتشف مدى هدوء القاضي الشاب ورصانته ولباقته وادارته الجيدة لدفة القضية. هو هنا قاض يوجه اتهاما الى متهم من غير اعتبارات من يكون هذا المتهم ما دام القضاء فوق الجميع. لم يحتد عندما رفض صدام التوقيع على لائحة افاداته، لم يعل صوته فوق اصوات الاخرين، لم يهتز كون من يمثل امامه هو صدام حسين بنفسه، ذلك انه يدرك ان الرئيس العراقي المخلوع واركان نظامه انما كانوا يمثلون امام قوة القضاء العراقي وليس امام رائد جوحي الذي يتولى تمثيله بخطى واثقة.

      لا تعليق !!
    • من الذي سيحاكمه؟







      بقلم :حياة الحويك عطية



      لماذا وقع الاختيار على الشلبي ليرأس محاكمة صدام حسين؟

      هذا المحامي العراقي الذي ظل لسنوات طويلة يعمل في مكتب محاماة لمحام اسرائيلي معروف بقربه من الليكود ومن شارون بالذات، اهو الشخص الذي يحق له محاكمة الرئيس العراقي؟

      في نيويورك كان مارك زيل يدير شركة محاماة مع الشلبي، تحت اسم زيل غولدبرغ اند كو، واستمرت الشراكة الى ان استدعى ارييل شارون المحامي الاسرائيلي لمهمة اخرى، عندها اسس الشلبي شركته باسم ايراك انترناشيونال لو غروب، وحملها مع قوات الاحتلال الى فندق فلسطين حيث استقرت فترة قبل ان ينتقل الى مقر القوات المحتلة. ومن ثم يكلف برئاسة المحكمة التي ستتولى محاكمة الرئيس والقياديين المعتقلين.

      بحكم القانون، اي قانون، هذا الرجل يمكن ان يخضع هو للمحاكمة، فالعراق كان وما يزال حتى اللحظة (قانونيا) في حالة حرب مع اسرائيل، وبذلك يعتبر تعاون مواطن عراقي مع اخر اسرائيلي في حكم الخيانة العظمى، الاتصال بالعدو. فكيف يحق لمتهم بجريمة كهذه ترؤس محكمة واصدار الاحكام؟

      هذا من حيث القانون الاصم، اما من حيث السياسة، فالقضية اوسع واخطر بكثير: انها تعني ان محاكمة الرئيس والقيادة العراقية قد اعدت في مكتب محاماة اسرائيلي، وحمل ملفها الكامل لمحام عراقي ارسل به الى العراق.

      السيناريو كله مرسوم لحظة بلحظة، خطوة بخطوة، و ثمة تسريبان صغيران يدلان على ذلك، ففي العقد الذي وقعه الشلبي مع البريطانيين حول المحاكمة ورد بند يستعرض تفاصيل غرفة الاعدام، مما يعني ان اللحظة الاخيرة من المسرحية المنظمة، مرسومة بالكامل. اما الثاني فهو نصيحة ريتشارد بروسبر المسؤول عن جرائم الحرب في البنتاغون للشلبي بان عليه ان يعمل لاثارة اكبر ضجة اعلامية ممكنة حول القضية.

      اذن الغاية من العملية هي اولا الضجة الاعلامية، اضافة الى الاهداف الاخرى الكثيرة. ولذلك يراد للمحاكمة ان تؤخر عامين على الاقل، تتم مشاغلة العراقيين فيها بمحاكمة مسؤولين اخرين بدءا بعلي حسن المجيد وطارق عزيز. لماذا هذان ؟

      الدوائر الغربية تقول ان هذا الاختيار يقوم على سهولة اثبات الجرائم على الاول، مما يمنح مصداقية للمحكمة وللاميركيين، ويشكل مادة ممتازة للتهويل الاعلامي يعطي التبرير للغزو ويعيد الى اذهان العراقيين جرائم النظام السابق مما يخفف حدة المقاومة، في حين يقوم بالنسبة للثاني على ما له من سمعة دولية تؤمن الاهتمام الدولي بالمحاكمة، من الاعلام الى الدوائر السياسية.

      وخلال هذين العامين تتوقع الدوائر الاميركية الصهيونية ان يكون الحكم العراقي الجديد قد اكتسب مشروعية واستقرارا، وان يكون الرئيس الاسير قد انهك وتهاوى.

      وربما يكون الشلبي قد توصل الى اقناع قضاة عراقيين بالانضمام اليه، اذ انه لم يتمكن حتى الان، ورغم المبالغ الهائلة التي يعرضها على هؤلاء الا من ستة قضاة من اصل ثلاثين يحتاجهم، كما نشرت مجلة التايم لهذا الاسبوع.

      وفي غضون ذلك يقول انه يحتاج الى سبعة عشر الف رجل، احد عشر منهم للامن، والى تمويل كبير امنت منه الولايات المتحدة 74 مليونا للعام الاول، الا ان الشلبي يطالب الكويت بتقديم مبالغ اخرى، في الوقت الذي يفتح فيه مزادا دوليا جعل البي بي سي تعرض عليه خمسمئة مليون دولار لقاء فيلم من ستين دقيقة عن المحاكمة، وبعد ذلك تعترف بفشلها في منافسة الشركات الاميركية.

      فهل ستشكل هذه المحاكمة الاسرائيلية لقيادة عربية تجرأت على اسرائيل بئر نفط سياسية، اعلامية، واستثمارية للمحتلين ولعملائهم؟ ام ان حسابات الحقل الاسرائيلي يمكن ان تسقط على بيدر المقاومة؟
    • كفى يا جماعة ،، رجعوا للموضوع الاصلي لو سمحتوا ، فنحن نعرف كلنا بعدم شرعية المحكمة ، إلا من أعمى الله بصيرته !!
      المهم ، أنا توقع إعدام أو سجن مدى الحياة ، وآمل أن ينجوا من الظلمة ، وشكرا
    • الكوبرا كتب:

      كفى يا جماعة ،، رجعوا للموضوع الاصلي لو سمحتوا ، فنحن نعرف كلنا بعدم شرعية المحكمة ، إلا من أعمى الله بصيرته !!
      المهم ، أنا توقع إعدام أو سجن مدى الحياة ، وآمل أن ينجوا من الظلمة ، وشكرا
      اعتقد والله اعلم ان النتيجة هي اعدام ، وسخيفف الحكم الى مؤبد ... ولكن اين سيسجن لبقية حياته الله اعلم ، غالبا في العراق نفسه

      اما عن شرعية او عدم شرعية المحاكمة ، فالانسان البسيط يريد رؤية محاكمة مجرم!! هذا هو الامر بكل بساطة ، ولو اتى الشيطان ليحاكم صدام ، فالله يضرب الطغات بعضهم ببعض ، ولو مسك صدام بيد الشعب لقطعت اشلائه تقطيع ، فليحمد الله على انه وصل لمحاكمة

      حقيقة تاريخية: لا يوجد حاكم عراقي في القرن الماضي خصوصا في اخره مات ميتة طبيعية او دفن دفنا طبيعيا ، فهناك الملك الذي قتل وهو صغير اي الملك فيصل مع عائلته ، وهناك الذي اغتيل بالشارع ، وهناك الذي اكلت جثته الاسماء في قاع النهر بعد ان سحلت جثته في شوارع بغداد ...

      يا جماعة الناس تريد انزال اقسى عقوبة بشخص قتلهم ودمر بلدهم ، اي قاضي كااااااان له مكتب محامات في شراكة مع شخص يهودي ، يا بطييخ ... هاي اذا كان الخبر صحيح

      هذه فقرة منقولة عبر عنها احد العراقيين ضمن منتدى عراقي ، وهو يتحدث عن الصورة المرفقة مع هذه المشاركة

      ==================

      المجرمون في صف بانتظار المحاكمة

      سبحانك رب العالمين ، اني اشكرك و اسبح بحمدك

      كدت ان افقد ايماني بوجودك
      قلت هل يوجد رب ونحن بهذه المحنه ، هل هو لا يرانا
      ولكن شائت حكمتك ان تكون اكبر من ضعفنا
      وجاء يوما جعلنا نسبح بعظمة انتقامك من السفاحين
      هذا عرس عراقي
      فرح ما بعده من فرح
      يا رب العالمين اني ومن كل قلبي اعتذر لاني تصورت انك في واد و العراق في واد اخر
      هو انتقامك الجبار
      يا رب العالمين
      اني و المغلوبين و المستضعفين من العراقين
      حقيقة نحبك و نشكرك على هذه النعمه
      aliraqi.org/forums/showthread.php?s=&threadid=33657

      ====================


      ملاحظة للاخ سالم العميري وجميع الاحباء هنا ، فان الصورة ضمن مشاركته بالاعلى التي كانت لصدام وهو مقيد ، تم تغييرها من مصدرها لصورة اخرى تخص اليمن اعتقد ، لهذا وجب التنويه ، وشكرا$$e