تغطية المجرة لموسم الحج لعام 1433 هـ // متجدد
-
-
-
صور متفرقة من يوم عرفة
بعدسة المجرة بواسطة د.نصر الهنائي
لقاء الحجاج برئيس البعثة صباح اليوم
-
الحياة في مخيم منى رائعة بمعنى الكلمة...
صور متنوعة من مخيم منى ليلة العاشر
المخيم العماني ( الإخوة في وفد الإشراف على الحملات )
زيارة نائب رئيس البعثة لأعضاء البعثة وتهنئتهم ...!!
الشاشة التعليمية والتي دشنت لأول مرة ... تجربة طيبة
الأخ المعتصم المعولي صاحب كتاب (المعتمد)يتناقش مع الشيخ أفلح الخليلي!!!
مجموعة من الحجاج لم يتمكنوا من التحلل بسبب تأخر الهدي.
رئيس البعثة في احدى الخيام التابعة لحملة من محافظة ظفار
يسمع اقتراحاتهم واحتياجاتهم!!!
الشيخ يحي بن سفيان الراشدي مع نائب رئيس البعثة
مكتب الوفد الإداري والمالي
الإخوة سعيد وبدر .. همة في العمل وجهود ملموسة
من خلال زيارة المجرة لحملات العرب المقيمين في السلطنة
إلتقيت بالدكتور أمجد محمد الهياجنة محاضر متميز ورائع بجامعة نزوى
يوسف رأى معي آلة التصوير ولمحت في عينيه كأنه يريد صورة ..!!!!
-
جزيتم خيرا على هذه المشاهد الجميلة
فعلا حملة رائعة جدا
دائما كنتم في قلب الحدث
بالتوفيق لهم ولكم
-
لقاء مع حاج (1)
أجرى مراسل المجرة لقاء مع احد حجاج الله البيت الحرام لهذا العام وهو الحاج ابراهيم بن بشير العوفي من ولاية الرستاق
جاء فيه
بعد حمد الله وشكره أفاد بأن الامور كانت طيبة ميسرة منذ خروجه من المنزل وحتى نزوله مطار جدة حيث استقبله اح
د الأخوة من الحملة التي هو ملتحق بها ومن ثم تم توجهوا الى السكن وأدى مناسك العمرة بكل يسر وفي اوقات معقولة
اما عن الإيجابيات والسلبيات فأضاف قائلا فالجانب الإيجابي مشاهدة الناس متعاونون متساعدون ويتمنى كل واحد منهم ان يساعد الاخر وهذا شيء طيب نتمنى ان يستمر هكذا في بقية ايام المناسك وبعد عودة الى بلده ولا تكون هذه حالة استثنائية وانما عادة متأصلة فيه ونرجو أيضاً من الحكومات إعادة النظر لتسهيل امور الحجاج وتنقلاتهم بين الاماكن والسكن في منى وغيرها
أما السلبيات فهي موجودة في السكن، من حيث الإسراع في اعادة تأهيل مخيم منى ويوجد خلل ونقص في التجهيز نتيجة هذا الإسراع وعدم اخذهم الوقت الكافي
حيث لازلنا نعاني من التكييف
وفي الختام نتمنى من الله القبول والرضوان
-
لقاء مع حاج (2)
الحاج علي بن راشد الهنائي من حجاج الرستاق يقول هذه تكون حجتي السابعة
والحمدلله منذ خروجي من عمان عن طريق البر الامور طيبة والحملة أمورها حسنة
والمعاملة مم المقاول على ما يرام
وحتى مراكز الحدود التابعة السلطنة والإمارات والسعودية جيدة جداً
من غير صعوبات
اتجهنا اولا للمدينة ومن ثم الى مكة المكرمة وادينا عمرتنا والان نحن في منى
ولابد من قصور ولو قليل
الإيجابيات كثيرة والسلبيات هي أدنى من وصفها بالسلبيات وانما انتقادات من ناحية السكن في منى ضيق
الخيمة تتحمل ستة أشخاص او سبعة ولكن البعثة تحسبها على اساس اثني عشر شخصا
لذلك الحجاج يعانون من هذه النقطة
وكذلك التكييف لم يكن مصانا لما وصلنا والصيانة جاءت متأخرة وعدا ذلك الامور طيبة والحمدلله

-
غادر حجاج بيت الله الحرام منى ... متوجهين لمكة المكرمة لأداء طواف الوداع ليكون آخر عهدهم بالديار المقدسة .. استعدادا للعودة لأراضي السلطنة .. حفظ الله حجاجنا وأرجعهم لأسرهم وأوطانهم سالمين غانمين .
-
توجه عصر أمس -يوم الأحد- 12 ذو الحجة 1433هـ بعض أفراد البعثة العمانية لرمي الجمرات كمتعجلين لينتقلوا بعدها
إلى مقر البعثة بمكة المكرمة وكان في مقدمتهم رئيس البعثة ونائبه
واخترنا لكم مجموعة من الصور !!!
بدون تعليق... تأمل فقط!!!
لحظة وصولهم مقر البعثة
ابتسامتهم أسرت القلوب !!!
حفظهم الله وبارك فيهم وسدد خطاهم وأعانهم
المجرة رصدت بالتصوير المرئي القصير لحظة رمي الجمرات من قبل الرئيس ونائبه في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة
عسى أن يرفع قريبا هنا ... -
رئيس البعثة ونائبه وهم يرمون الجمار
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=VWZIPVHiTzU -
قصة من قصص التائهين العمانيين في الحج
تاهت عن ابنها بعد الإفاضة من عرفات، ووصلت إلى المسجد الحرام -بفضل الله تعالى-
مكثت هناك ثلاثة أيام على أتم حال وأحسن الأحوال... تحفها عناية الرحمن .. حينها تذكرت قول الله تعالى (... رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر .... )
الحاجة أم سعيد شعرت بالأمان وهي بجوار الكعبة المشرفة ... رزقها يأتيها من حيث لاتدري ... مرت الساعات والليال والأيام فهمست إمراة في أذنها هلا ذهبت لذلك المكان ... ذلك المكان ( مركز التائهين ) الذي يجتمع فيه الأحباب من أقطار العالم ....
أخذت بالنصيحة وودعت معتكفها بالمسجد الحرام الذي ضم وحدتها وحزنها وخلوتها مع ربها لتنتقل إلى مركز التائهين بمكة المكرمة
وبالفعل ذهبت ... فكانت على موعد قريب يجمعها بابنها الذي طالما اشتاقت إليه وسالت دموعه شوقا إليها..
جاء هاتف المركز يزف البشرى أن تعالوا ولاتتأخروا ...الحاجة أم سعيد بانتظاركم...
لحظات اللقاء بعد الفراق رائعة رائعة وخصوصا وهي تمتزج بدموع الفرح!!!!
وفد شرطة عمان السلطانية كان له دور كبير في العثورعليها وذلك بتواصلهم المستمر مع مراكز التائهين بمكة المكرمة
فبارك الله سعيهم وجعله في ميزان حسناتهم
لحظة اللقاء الجميلة التي أجبرت العيون أن تسيل مدامعها وهي تحتضن ابنها عند مقر البعثة
رئيس البعثة ونائبه ومجموعة من أعضاء البعثة في مقدمة المستقبلين
-
الأربعاء 15 ذي الحجة 1433هـ .الموافق 31 من اكتوبر 2012م
بعد أن أعياه التعب والبحث وبدا على وجهه الحزن
سعود الحوسني يعثر على أمه بعد أربعة أيام من فقدانها في المزدلفة
جهود مضنية قامت بها بعثة الحج العمانية وشرطة عمان السلطانية وجوالة السلطنة والسلطات السعودية للعثور على الأم المفقودة
مكة المكرمة ـ محمد بن سعيد العلوي
كان اللقاء حميميا للغاية ولحظة العناق مؤلمة بكل ما تحمله هذه الكلمة من مفردات ومعان وكانت الدموع تنهمر من مقلتيه فرحا بعودة الأم الرءوم .. فلم يصدق سعود انه يعانق أمه التي فقدها منذ أربعة أيام في مشعر مزدلفة هي الماثلة أمامه في مقر بعثة الحج العمانية بمكة المكرمة انه مشهد صعب للغاية.
لقد عادت له اللحظة الحياة من جديد كيف وقد وجد امه المفقودة منذ أربعة ايام أمام ناظريه.
وتعود تفاصيل قصة اختفاء الحاجة الوالدة رحمة بنت ظاهر الحوسنية من فلج دارس بولاية نزوى بمحافظة الداخلية ـ كما يرويها الرائد ناصر بن عبدالله الرحبي رئيس وفد شرطة عمان السلطانية في بعثة الحج العمانية لعام 1433هـ ـ انه جاءه الحاج سعود بن سعيد الحوسني في مشعر منى بالديار المقدسة يبلغه عن فقدان والدته في مشعر مزدلفة في صبيحة اليوم نفسه وقد شكلت شرطة عمان السلطانية فريق عمل بعد أن تم إبلاغ فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي رئيس البعثة بالأمر ويتكون من الرائد خميس بن سالم الحراصي من الدفاع المدني وبشرطة عمان السلطانية والملازم أول عبدالله بن محمد الصارمي ضمن وفد شرطة عمان السلطانية وعدد من جوالة وجولات السلطنة بالإضافة إلى مركز إرشاد الحجاج التائهين بمكة المكرمة التابع إلى السلطات السعودية التي تقدم خدماتها لضيوف الرحمن.
وقد تم البحث عن الأم المفقودة في جميع الأماكن وكذلك زيارة المراكز الصحية والمستشفيات وبلاغ أصحاب الحملات وجميع القنوات ذات العلاقة واستمر الحال على ذلك يوميا حتى وصل الحال بالفريق بالبحث في عنها ضمن المفقودين مجهولي الهوية الموجودين في المستشفيات وفي مراكز التائهين.
كما أوضح الرائد ناصر الرحبي رئيس الوفد انه تم تكليف الرائد خميس بن سالم الحراصي والملازم اول عبدالله بن محمد الصارمي من وفد الشرطة الى التوجه الى المسجد الحرام والبحث عنها في جميع الأماكن وفي مختلف الجهات .. ولم يتم العثور عليها وتم كذلك زيارة مركز إرشاد الحجاج التائهين في مكة المكرمة وقد سجل أعضاء الوفد بلاغ فقدان للوالدة رحمة في ذلك المركز وقد كان التعاون كبيرا بين السلطات السعودية.
كما قام القائد علي بن محمد الحجري رئيس الوفد الكشفي بالاتصال بجوالة المملكة العربية السعودية وطلب العون والمساعدة آملا في العثور على والدة سعود ولكن لا أمل في العثور على عليها وتشأ الأقدار ويلطف الله سبحانه وتعالى بأهل الأم الحنون وخاصة سعود الذي ظل يبكي أربعة أيام متواصلة والحزن مرتسم على وجهه لا يأكل ولا يشرب .. فماذا يفعل وأمه مفقودة .. ماذا سيقول لأبيه وأخوته وذويه كيف تتركها وهي امرأة طاعنة في السن .. لماذا تتركها وأنت تعلم انها لا تستطيع التصرف؟! .. أسئلة كثيرة تثقل بال هذا المسكين الذي أصاب جسمه الهزل واحمرت عيناه من الدمع فهو كضيم على فقد امه الحنون وهو من أتى بها الى هذه العراص الطاهرة والبقاع المقدسة فهو كل لحظة يتردد على مقر البعثة آملا في العثور على خبر سعيد ينتشله من محنته ومصيبته هذه .. إنها مشكلة كبيرة بالنسبة لابن فقد أمه ولم يعثر عليها وأيام الحج أوشكت على الانتهاء ومنهم من أنهى اركان الحج ومناسكه إلا سعود الذي لم يبرح مكانه فأمه مازالت مفقودة ولا جديد ولا امل يلوح في الأفق .. الى أن جاءت الاخبار ينقلها له الرائد/خميس بن سالم الحراصي من وفد شرطة عمان السلطانية بالعثور على أمه المفقودة .. فكانت المفاجأة السارة والخبر السعيد الذي ظل يترقبه سعود الحوسني والأمل في العثور على امه الحنون فلم يصدق سعود الخبر ولكن الرائد خميس ذهب الى سعود في مقر سكنه واحضره الى البعثة وهناك استقبله الجميع في الاستقبال وكان فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي رئيس البعثة والشيخ الدكتور ناصر بن سليمان السابعي نائب رئيس البعثة وجميع أعضاء في انتظار لحظة وصول الوالدة رحمة بنت ظاهر الحوسنية.
وحول قصة اختفاء الوالدة رحمة التي التقينا بها في مقر البعثة قالت:انها ركبت الحافلة صباح المبيت في المزدلفة حيث أن ولدها سعود هو من سوف يرمي عنها الجمرات في ايام التشريق لأنها لا تستطيع المشي او الرمي وعندما وصلت الى المسجد الحرام ظلت هناك ولم ينتبه اليها احد حيث قامت بعض النسوة بتوفير الأكل والشرب طوال تلك الفترة ولم تفكر في معرفة أين هي الآن باعتبارها في المسجد الحرام وظلت على تلك الحال تأكل مما تقدمه لها النسوة اللاتي تعرفت عليهن .. حيث قمن برعايتها ، وفي اليوم الرابع أشارت عليها بعض النساء الذهاب إلى الشرطة وفعلا توجهت الى الشرطة التي بدورها قامت بعمل اللازم والاتصال بمركز إرشاد التائهين ثم قام مركز إرشاد التائهين بالاتصال بشرطة عمان السلطانية التي قامت بدورها بإحضار الوالدة بالتعاون مع جوالة وجوالات السلطنة المشاركين في بعثة الحج العمانية.
وقد أشار فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي الى انه من المواقف التي حدثت في مشعر منى ليلة الحادي عشر قبل الفجر بساعتين في الساعة الثالثة فجرا ان ولد المفقودة أتى إليه في الخيمة يسأله عن أمه ، وقد حاول الشيخ الدكتور بث الأمل وبعث الطمأنينة في نفسه ولكني فوجئت بأن يطلب مني الإعلان عن فقدانها بمكبر الصوت في المخيم العماني بمنى وفي ذلك الوقت المتأخر من الليل وحاول صرفه عنه ولكنه أصر على طلبه حتى قلت له بأن أمه في أمان معنا كلنا وان البعثة لن تغادر حتى تعثر عليها وتطمئن عليها.
كما أوضح فضيلته حول هذه الموضوع والذي كان أول من استقبل الوالدة رحمة أن متابعة حجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن من أهم الواجبات التي تحرص عليها بعثة الحج العمانية وبالتالي فان تسخير كافة الإمكانيات للبحث عن الوالدة جاء منطلقا من دور البعثة ولن تغادر البعثة الأراضي السعودية قبل أن تطمئن على جميع الحجاج.
وكان هناك فريق آخر على أهبة الاستعداد لتقديم جميع أنواع الدعم لكي يبقى سعود في راحة تامة وهو الشؤون الإدارية والمالية بالبعثة حيث تم تجهيز مركبة لنقل سعود ووالدته لإنهاء مناسك الحج المتبقية وهو طواف الإفاضة والوادع .. وهكذا غادرت الحاجة رحمة الديار المقدسة جوا إلى السلطنة برفقة ولدها سعود إلى مدينة نزوى الجميلة بعد ان عمت الفرحة أسرة الجميع.
-
[INDENT]
نظمت بعثة الحج العمانية حفلا ختاميا لتكريم الوفود المشاركة في البعثة لعام 1433هـ وذلك بقاعة الذكرى الخالدة بمكة المكرمة
تحت رعاية الدكتور الشيخ كهلان بن نبهان الخروصي رئيس البعثة
وقد اشتمل الحفل على العديد من الفقرات الرائعة
مقدم الحفل الأستاذ هلال الهلالي
الأستاذ عبدالله اليافعي يفتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم
فقرة الوفد الكشفي
الأخ محمد العلوي الإعلامي المتميز صعد المنصة لينقل لأعضاء البعثة مشهدا أثر فيه كثيرا !!!
يقول أخونا العلوي (( ونحن نفيض من عرفة إلى مزدلفة سمعنا أن احدى الحافلات التي تنقل أعضاء البعثة تعطلت ، فشرفنا أن نكون برفقة رئيس البعثة في الحافلة وسعدنا بذلك ولكن فوجئنا بالرئيس يصعد إلى سطح الحافلة لعدم وجود متسع في الداخل للجميع ، ولولا إصرار الشباب الذين معه لمكث مكانه ... وهنا أريد أن يسمع صوتي المسؤولين أن يقتدوا بهذا الرجل ... وهذا العمل الذي قام به رئيس البعثة جعلنا نشعر أننا مع إدارة قوية استطاعت أن تنزل مع مستوى جميع الأفراد)) وقد قال كلاما جميلا وأثنى ثناء عطرا على رئيس البعثة.
وعلق الشيخ كهلان على هذ الواقعة قائلا ( بحثت عن شخص في الحافلة ليصعد إلى السطح فلم أجد شخصا مناسبا لأن الجميع كان مرهقا ومتعبا ، أما أنا فكنت أقلهم عملا وجهدا )
رئيس البعثة يلقي كلمة الحفل
[/INDENT]
-
-
-
شكرا الاخت عليا البوسعيدي على التغطية الشاملة لمراسم
بعثة الحج العمانية اثناء تواجدها لتادية واجبها لضيوف
الرحمن (. الحجاج العمانيين) في الديار المقدسة
بارك الله فيك -
ولد الفيحاء كتب:
شكرا الاخت عليا البوسعيدي على التغطية الشاملة لمراسم
بعثة الحج العمانية اثناء تواجدها لتادية واجبها لضيوف
الرحمن (. الحجاج العمانيين) في الديار المقدسة
بارك الله فيك
والشكر لكم للمتابعة والاستضافة
-
السبت 18 ذي الحجة 1433هـ .الموافق 3 من نوفمبر 2012م
عُمان
د. كهلان الخروصي: 7 حملات وهمية قامت بتسيير حجاج غير نظاميين ستُحال إلى القضاء
كتب: ماجد الندابي
عقد فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي رئيس بعثة الحج العمانية مؤتمراً صحفياً مساء أمس الأول على ارتفاع 41 ألف قدم في السماء داخل الطائرة القادمة من جدة إلى مسقط في بادرة نادرة من نوعها، للحديث عن موسم الحج هذا العام.
وبين د. الخروصي أن هذا الموسم كان ناجحاً واصفاً إياه بأنه موسم استثنائي بكل المقاييس كونه يرجع أولاً إلى كثرة عدد الحجاج في عموم الموسم فقد أشارت بعض الأرقام الرسمية إلى أن عدد الحجاج هذا العام تجاوز أربعة ملايين حاج وهذا الرقم تم التصريح به رسميا ونشر في وسائل الإعلام وهو يدل على أن هناك أعداداً هائلة من الحجاج غير النظاميين الذين أدوا إلى الكثير من العقبات والصعوبات، وكذا الحال من الحجاج العمانيين من حيث زيادة أعداد كبيرة في عدد الحجاج مما يدل على أن الكثير من الحجاج النظاميين تمكنوا من الوصول إلى مشعري منى وعرفات.
وأوضح رئيس بعثة الحج العمانية مجموعة من الظواهر والصعوبات التي ترتبت على وجود غير النظاميين منها وجود ظاهرة الافتراش، والتزاحم على الخدمات والمرافق، والتزاحم على المساحات المخصصة لأعداد محددة "فالمخيم العماني في مشعر منى يتسع لـ 14 ألف حاج ولكن عندما نجد أعدادا كبيرة من المخالفين، وتسعى جاهدة بشتى الوسائل الدخول إلى المخيم فإن هذا يؤدي إلى خلل فيما يتلقاه الحاج النظامي من خدمات في المساحة المخصصة له".
الضغط على الخدمات من قبل غير النظاميين
وأضاف: "وكنا قد حذرنا مراراً من الأذى والضرر الذي يمكن أن يحدثه غير النظامي على كل الحجاج النظاميين الذي التزموا بحملات مرخصة من قبل الوزارة وتعاقدوا معها وأتوا للحج وهم يتوقعون مستوى معين من الخدمة يتلقونها من هذه الحملات، وهذا كان ظاهراً في مخيم عرفات أيضا لأن هذا المخيم المخصص للعمانيين يفتح أبوابه لكل العمانيين سواء كانوا نظاميين أم غير نظاميين لأن الحج عرفة ولأننا نريد أن يحظى كل قادم إلى الحج من العمانيين بما يمكنه من أداء منسك الحج الأكبر وهو الوقوف بعرفة، لكن العدد الذي رأيناه في صعيد عرفات فاق كل التوقعات بشهادة الجميع من الحجاج أنفسهم ومن أصحاب الحملات ذوي الخبرة ومن القراءات الأولية لدى البعثة، فنحن نتوقع أن يكون عدد الواقفين على صعيد عرفات يربو على 22 ألفا في حين أن المساحة والخدمات المتاحة كانت مهيأة لـ 14 ألفا مع الاحتياط لألفين أو ثلاثة وهي في حدود المعقول ولكن العدد فاق كل هذه التوقعات".
تغييرات في الأنظمة والقوانين
وعن مشعر منى واستلام الخيام فقد أشار فضيلة الشيخ الدكتور إلى أنه في هذا الموسم طرأت فيه الكثير من التغييرات في الأنظمة واللوائح من قبل السلطات المعنية في المملكة العربية السعودية، "وهذه التغييرات وصلتنا في وقت متأخر كما وصلت أيضا إلى بعثات أخرى، بحيث لم تتمكن البعثات من التفاعل مع هذه الأنظمة في الوقت المناسب، وكان لزاماً إيجاد الحلول لأن الحجاج قد وصلوا إلى الديار المقدسة ولا بد لهم من تيسير ما يعينهم على أداء المناسك، فمن الأمور التي أدت إلى أن يكون الموسم استثنائياً هو ما حصل من تغييرات في الأنظمة واللوائح والحصص والمساحات التي تخصص لبعثات الحج وللحجاج القادمين من مختلف البلاد الإسلامية، وهذه التغييرات نالتنا كما نالت غيرنا من مختلف بعثات الحج الرسمية فيما يتصل بتقديمهم للخدمات لحجاجهم الذين يشرفون عليهم، بمعنى أننا لم نخص نحن بهذه التغييرات، بل كذلك الحال بالنسبة لدول مجلس التعاون ولأغلب البلدان العربية والإسلامية".
الاستلام المتأخر للمخيمات
وأضاف: "هذا أدى إلى أن يكون استلامنا للمخيم متأخرا لأننا حاولنا أن نصون المساحة المخصصة للحجاج العمانيين، ولا نقبل بأن تُستقطع مساحات كانت عبر العقدين الماضيين معلوم أنها للحجاج العمانيين، فأوصلنا الأمر إلى الجهات العليا وإلى السلطات المختصة، ووضحنا لهم الأمور، وبينا لهم ما لدينا من وثائق وخرائط ومستندات فلما اتضحت الصورة لديهم كان الموسم على وشك البدء فقد كنا في اليوم السادس من ذي الحجة، فجاءت التوجيهات بالإبقاء على مخيمنا مع استقطاع جزء منه وهم المربع المعروف بــ"100 ب" بمخيم منى ليكون مخصصا للحجاج العرب القادمين من عُمان هذا هو الاستقطاع الوحيد الذي حصل مما دفعنا إلى إعادة التوزيع لأننا كنا قد وزعنا المساحة التي اعتدنا توزيعها على أصحاب الحملات جميعا لتستوعب الحجاج العمانيين المسجلين في الحملات المرخص لها".
"ولكن عندما حصل هذا الاستقطاع أعدنا التوزيع بمعدل وصل إلى 12 فردا في الخيمة الواحدة، وفي غضون سويعات من التوزيع تمكنا من تسكين الحملات في هذه المساحة، وفي صبيحة اليوم السابع تم تسليم أصحاب الحملات للمساحات الخاصة لكل حملة، وبالتالي ما كان قبل اليوم السابع من أعمال قمنا بها في المخيم، إنما كانت بتعاون مع الجهات المعنية، ولم نتمكن من القيام بكل ما نريد في المخيم لأننا رسميا لم نوقع على استلام المخيم مع ذلك فقد قمنا بعمليات التنظيف ثم الفرش ثم توفير خدمات الإيواء، وما يتصل بمرافق دورات المياه صيانة ونظافة وتهيئة في المرحلة السابقة على الاستلام الحقيقي".
انقطاع الكهرباء في الخط الرئيسي
وبين د. الخروصي أنه "في اليوم الثامن كنا أخذنا استعداداتنا لتوفير عمال للصيانة الكهربائية لا سيما فيما يتعلق بوحدات التكييف لكن ظهرت في اليوم الثامن مشكلة في بعض وحدات التكييف، مما أدى إلى أن يشتكي الناس وأن يتوافدوا على رئاسة البعثة في الوقت الذي كنا نعمل فيه بكل طاقاتنا، ووظفنا فيه كل علاقاتنا لإيجاد حلول سريعة لمشكلة التكييف".
وقد كشف رئيس البعثة مجموعة من الأرقام في ما اتصل بمشكلة التكييف حيث ذكر أنه في مخيم منى للعمانيين يوجد 700 وحدة تكييف، وعدد وحدات التكييف التي أصيبت ببعض الأعطال سواء كانت أعطال تتعلق بعدم الاشتغال أو غيرها من الأعطال في هذا الموسم هي الأقل على الإطلاق حيث بلغت 88 وحدة تكييف فقط، ولكن كانت تأتي بلاغات عديدة على نفس وحدة التكييف حيث وصل عدد البلاغات عن وحدة التكييف الواحدة إلى أربعين بلاغا، وهذه الأعطال مقارنة بالأعوام السابقة هو الأقل على الإطلاق، ويرجع ذلك إلى أعمال الصيانة السابقة وتغيير الكثير من قطع الغيار قبل وصول الحجاج إلى مخيم منى على خلاف ما كان يظنه الحجاج.
وأوضح د. الخروصي بأنه كانت هنالك مشكلة انقطاع في الخط الرئيسي للكهرباء الذي يوصل إلى بعض المربعات في مخيمات منى ومنها المربع الخاص بالمخيم العماني، وكان العطل في الخط الرئيسي من قبل شركة كهرباء السعودية أدى إلى تعطله تماما "بدأ ذلك في الساعة التاسعة صباحا في اليوم الثامن من ذي الحجة وهو اليوم الذي كنا نستقبل فيه أصحاب الحملات والحجاج أنفسهم ممن يشتكون ويغلظون القول، وكنا نسعى جاهدين للتواصل مع القنوات المعنية حتى تم إصلاح هذا العطل في الساعة الرابعة عصرا.
المطالبة بتغيير أنظمة التكييف
كما أشار رئيس بعثة الحج العمانية أنه "من الأشياء التي ساعدت في صعوبة الموقف هو شدة الحر، وكنا قد طالبنا قبل أربع سنوات الجهات المعنية بضرورة تغيير أنظمة التكييف في مخيم منى لأن عمر وحدات التكييف وأنظمة التكييف في هذه المخيمات قد تجاوز العقدين من الزمن، ونحن مستأجرون فقط لهذه الأرض ولسنا مُلاكا ولا نستطيع أن نغير فيها ما نشاء وأن نضيف وأن نحدث فيها من التطوير ما نريده لحجاجنا بل علينا أن نتقيد بالاتفاقيات والعقود الموثقة بيننا وبين الجهات المعنية، ونتفهم الحرص الشديد من هذه السلطات في اختيار هذه الأنظمة لأنهم حريصون كل الحرص على سلامة الحاج وأمنه، وبالتالي لا يمكن العبث والتغيير في هذه المخيمات دون أن يكون ذلك وفقا لأنظمة الأمن السلامة لديهم، لأن الأمر يتعلق بملايين البشر يسكنون وادي منى أيام المشاعر، ولذلك فإن من مسؤولية الحاج أيضا أن يتفهم حقيقة الوضع وأن يوقن أن هذه الأنظمة وهذه الوسائل الموجودة هي الحرص على سلامته وسلامة ضيوف الرحمن.
أما مخيم عرفات فقد زيد في المساحات المظلة بالخيام هذا الموسم بحيث زادت المساحة المظللة للخيام عن 17 ألف متر مربع، وتم توفير 500 وحدة تكييف من قبل بعثة الحج العمانية، وهذا استدعى زيادة الطاقة الكهربائية للمخيم وتم توفير مولدات كهربائية إضافية بلغت أربعة مولدات تم تشغيل ثلاثة منها وكان الرابع في حالة احتياط يتم تشغيله عن الحاجة إليه أثناء الطوارئ، وبلغت المساحة 14 ألف متر مربع في مخيم منى مما تم تظليله بالخيام، و500 وحدة تكيف (نافذة)، وما تم الموافقة عليها إلا وفق إجراءات معقدة قامت بها بعثة الحج العمانية قبل الموسم، ونوع الخيام والفرش الذي تم اختياره هو ما يتناسب أيضا مع حرارة الجو، بحيث تم تغيير الخيام لتكون مناسبة لظروف الطقس لهذا الموسم.
وقد أكد أنه كانت "هنالك زيادة في توفير مياه الشرب الباردة، والمياه اللازمة للاستخدامات الصحية، ونحن نتحدث عن موقع كان يفترض أن يستوعب 14 ألف حاجا ولكن كما قلت سابقا أنه بحسب القراءات الأولية رأينا أن العدد يزيد عن 22 ألفا مع ذلك ما رأينا أحدا اشتكى من قلة الخدمات في مخيم عرفات".
وبين أنه "مما لم ينتبه له الناس أنه كانت هنالك أمطار في اليوم السادس من ذي الحجة وقد تأثرت الكثير من المخيمات لا سيما عرفات، فقد أصابت المخيم العماني في عرفات أضرار بنسبة 20 % ، لكن تم معالجة هذه الأضرار وتصحيح الأوضاع قبل وصول الحجاج إلى مخيم عرفات".
وجبة يوم عرفة
أما فيما يتعلق بوجبة عرفة فقد "تم توزيع الوجبة وكنا قد أخذنا احتياطاتنا بتوفير وجبة غذائية كافية لكل الحجاج الواقفين على صعيد عرفات وتم توزيعها بحمد الله بشكل مرض بحيث يمكن القول بطمأنينة بأن ما لا يقل عن 95 إلى 97 % من الحجاج قد تناولوا وجبة عرفة المقدمة من بعثة الحج العمانية، ومن الأمور التي لا بد من ملاحظتها هو أن مخيم عرفات امتلأ في ساعة مبكرة، كان قد قارب على الامتلاء عند الساعة العاشرة صباحا، مما أثر على كثير من الحملات المرخص لها والتي وصلت متأخرة إذ لم تتمكن من الحصول على أماكن تجمع كل حجاجها إلا بصعوبة، لكن بحمد الله تعالى تم استيعاب كل الحجاج الواقفين في صعيد عرفات".
وبالنسبة لمقر البعثة الحالي فقد ذكر د. الخروصي بأنه "موقع ممتاز قريب من المشاعر وهذا الذي نراعيه، وقد راعينا في أن لا يكون مقر البعثة في المنطقة المركزية لأن ذلك يتعارض مع اتفاقياتنا مع وزارة الحج السعودية، ونحن ندعو حملات الحج حتى تسكن قريبا من البعثة، وأن تخرج من الأماكن الشعبية التي تقصدها الكثير من الحملات ونرى أنها لا تتناسب مع مستوى الحاج العماني، وما نريده نحن للحاج العماني من سكن لائق مناسب ولذلك فإن الوزارة بصدد دراسة اتخاذ إجراءات وتدابير للارتقاء بمستوى المساكن التي يأوي إليها الحجاج العمانيون، ومع ذلك كنا نسير خدماتنا إلى أماكن تجمعات الحجاج العمانيين، سواء كانت خدمات الوعظ والإفتاء للرجال والنساء، أو كانت خدمات طبية أو خدمات تتعلق بالوفود الأخرى مثل وفد شرطة عمان السلطانية التي تقوم بالاطمئنان على مواصفات الأمن والسلامة في المساكن التي يقطنها العمانيون".
وبالنسبة عن سؤال خدمة الكرسي السرير هل توجد عليها ملاحظات، فقد بين رئيس البعثة أن" هذه الخدمة في الحقيقة توجد في حملات الخدمة المميزة، وكانت هذه إضافة جديدة لهذا الموسم ولم نتلق ملاحظات عليها بل تلقينا شكرا وثناء، لكن أن الذي لاحظناه أن كثيرا من الحجاج المخالفين أخذوا نصيبهم من خدمات الإيواء هذه، ولكن هنالك بعض الأفراد الذين توجد عندهم مشاكل صحية هم الذين أرادوا تغييرها إلى أنواع أخرى أو آثروا استخدام الفرش العادية".
الإجراءات ضد المخالفين
وعن الإجراءات المتبعة ضد الحجاج غير النظاميين فقد قال فضيلة الدكتور الشيخ: "بالنسبة للإجراءات المتبعة ضد الحجاج غير النظاميين، ذكر أن هنالك أعدادا كبيرة من الحجاج غير النظاميين، والذين أتوا مع حملات وهمية تم رصدهم، وقامت لجنة مشكلة بتحرير مخالفات لهؤلاء لأنهم سيروا حملات وهمية أدت إلى الإضرار بالحجاج الذين معهم كما أدت أيضا إلى إيذاء الحجاج النظاميين، تم رصد هذه الحالات وسوف يتم إحالتها إلى الجهات المعنية، وإلى الآن بلغت سبع حملات التي تم تحرير محاضر حولها وتوثيقها من قبل اللجنة المشكلة، وهذه الحملات الوهمية قامت بتسيير المئات وصل بعضها إلى تسيير 700 حاج غير نظامي".
أما بالنسبة لدورات المياه الموجودة في المخيمات، "مستوى دورات المياه هو نفسه مستوى دورات المياه في كل مشعر منى، ونحن قد طالبنا الجهات المعنية قبل مدة من الزمن أيضا بأن نتولى نحن تطوير دورات المياه للمخيم العماني وتغييرها وفقا لما تسمح به أنظمتهم ولوائحهم، ولكن الجهات المعنية وعدت بأن تكون هناك خطة تطويرية شاملة لكل مخيم منى وأن هذه الخطة سوف تمتد عبر مدة من الزمن وعبر عدت مراحل بحيث تكتمل هذه المراحل خلال 30 عاما، ونحن من حيث دورات المياه بما يتناسب مع عدد الحجاج، فالنسبة المعمول بها في مخيمات منى جميعا هي معدل دورة مياه واحدة لكل 50 حاجا، ونحن في المخيم العماني النسبة العامة للحجاج على عدد دورات المياه، هو دورة مياه واحدة لكي 20 حاجا فنحن دون المعدل بكثير، لكن الذي أدى إلى التزاحم هو ما تقدم ذكره من كثرة الحجاج غير النظاميين".
الدعوة إلى الاندماج
كما دعا د. الخروصي إلى أن يسعى أصحاب الحملات إلى الاندماج لتكوين شركات، بدلا من بقاء الحملات بوضعها الحالي وهي أنها مؤسسات مسجلة لدى غرفة تجارة وصناعة عمان باعتبارها مؤسسات فردية يزيد عددها عن 230 حملة، ونحن ندعو إلى اندماجها حتى تتحول إلى شركات تغطي كل ولايات السلطنة عن طريق التشارك فيما بينها بحيث يصبح تعامل البعثة مع عدد أقل من الحملات بحيث يسهل عليها الإشراف على مستوى الخدمة المقدمة للحاج ويسهل عليها متابعة هذه الشركات، كما يتيح الفرصة لاحتواء عدد أكبر للحجاج في الشركة الواحدة، ويسهل فيما يتصل بتوفير الخدمات لهم في مشعري منى وعرفات.
وأشار إلى أن "هذا الموسم شهد حالتي وفاة طبيعيتين الأولى كانت في المدينة المنورة قبل بدء أيام الحج، والثانية كانت في مكة المكرمة، وقد قامت البعثة بالتواصل مع أهل الموتى لتعزيتهم، ثم القيام بالمشاركة في الجنازة عن طريق وفد مشكل من وفد الإفتاء والإرشاد الديني، ووفد من شرطة عمان السلطانية في الحالتين، أما ما سوى ذلك فهي بعض الحالات المرضية وبحمد الله لا يوجد عندنا إلا مريض واحد لا يزال يرقد في المستشفى ونسأل الله له الصحة والشفاء والعافية أما ما سوى ذلك من الحالات فهي عادية جدا، وهي حسب تقارير الوفد الطبي هي أقل من الأعوام السابقة، ولم يبق هنالك تائه أو مفقود، وقد تم العثور على كال التائهين قبل يوم الثاني عشر من ذي الحجة، وعادوا بحمد الله إلى أوطانهم سالمين".
الدخول في قطار المشاعر
وعن الدخول في مشروع قطار المشاعر قال :"لا يزال موضوع دراسة من قبل الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية، والمؤشرات إلى الآن لا تشجع في الدخول إلى قطار المشاعر لا سيما بعد ما حصل هذا الموسم من أعطال وتضرر الكثير من الحجاج، قد يعود ذلك إلى أن المشروع لم يكتمل بعد، لكن المؤشرات لا تشجع في الدخول في هذا المشروع لعدة اعتبارات منها ما يستلزمه من تغيير أماكننا في منى وعرفات، وهذه قضية نجدها حرجة للغاية، والأمر الثاني أن نجاح تجربة قطار المشاعر لا تزال محل نظر ولو ثبتت لنا الجدوى لما ترددنا في الدخول فيه، وهناك بعض أصحاب الحملات من العمانيين الذين يقدمون خدمات للحجاج الوافدين غير العرب الذين دخلوا في مشروع القطار وكلهم نصحونا بعدم الدخول في هذا المشروع".
جدير بالذكر أن بعثة الحج العمانية وصلت إلى مسقط مساء أمس الأول قادمة من مدينة جدة بعد أن قامت بخدمة ضيوف الرحمان في المشاعر المقدسة، وقد كان في استقبالهم أثناء الوصول سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي الأمين العام بمكتب الإفتاء، وعدد من الشيوخ.