تونس تدرس التوراة والأنجيل بالمدارس من العام القادم

    • تونس تدرس التوراة والأنجيل بالمدارس من العام القادم

      تونس في 8 مايو/ قال الصادق شعبان وزير التعليم العالي والبحث العلمي لدى افتتاحه إحدى جلسات "كرسي ابن علي لحوار الحضارات"، المسمى على اسم الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، إن المدارس والجامعات التونسية ستبدأ في تدريس التوراة والإنجيل اعتبارا من مفتتح العام الدراسي القادم، وذلك في إطار الانفتاح على الحضارات والديانات الأخرى.
      وكانت الجامعات التونسية بدأت منذ سنتين تدريس اللغة العبرية، واعتمدت كليتا سوسة ومنوبة للآداب والعلوم الإنسانية اللغة العبرية كشهادتين اختياريتين، رغم احتجاج بعض أساتذة التعليم العالي المناهضين للتطبيع مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
      كما انتقدت نقابات التعليم الثانوي والجامعي في مناسبات متكررة مشروع "مدرسة الغد"، الذي بدأت الحكومة بتطبيقه، ووصفته النقابات بأنه مشروع معادي للهوية العربية الإسلامية لتونس، ويفتح الباب على مصراعيه أمام خصخصة التعليم والتطبيع مع إسرائيل.
      وتتهم أوساط تونسية الحكومة بالانفتاح على الأديان الأخرى في حين تضيق على المساجد وعلى المتدنيين المسلمين. وتحظر الحكومة التونسية الحجاب الإسلامي وتعتبره زيا طائفيا، وتمنع لابساته من دخول الجامعات والمعاهد الثانوية والإدارات العمومية. وكانت تمنع المحجبات حتى من دخول المستشفيات للعلاج، في أواسط العقد الماضي، كما تقول بعض المصادر التونسية.
      وكشف تقارير صادرة عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعن جمعية الصحافيين التونسية أن السلطات تمنع على الإذاعات المحلية والتلفزيون التونسي ذكر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي بالاسم، والاكتفاء بالحدث العام عن القوى الفلسطينية.
      كما كشف صحفيون تونسيون أن رؤساء تحرير الصحف القريبة من الحكومة يمنعون صحفييهم من مهاجمة رئيس الوزراء الإسرائيلي آرائيل شارون ومن تغطية أعمال المقاومة في العراق، ويعمدون إلى تغيير عبارة "قوات الاحتلال" بعبارة "قوات التحالف".
      وقال بعض الصحفيين إن الأمر بلغ حد منع العديد من الصحف من نشر صور المرشح الديمقراطي الأمريكي جون كيري أو الحديث عنه في الإعلام التونسي، تعاطفا مع الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش

      منقوووووووووووووووول.
    • أخي العزيز
      ربما الذي ذكرته شيئل يسيرا أمام ما يمارسه النظام العلماني التونسي بحق المسلمين في تونس
      فالذي يزور تونس يتهيئ له انه في بلد غير عربي مسلم .... ناهيك عن المضايقات التي يتعرض له
      فلقد أخبرني احد الاخوة التونسيين ان السجون التونسية تعج بالالاف من الاسلاميين التونسيين
    • بالفعل لشيء محزن ان يحصل هذا في قطر عربي مسلم ، والمحزن اكثر هو السعي الدؤب الذي يحاول به الوصول اليه كما قال الرئيس عرفات ( زين العرب ) ونحن نقول ( خراب العرب ) فالرئيس التونسي يحاول قدر المستطاع ان يرضي اليهود وامريكا ، ولو على حساب دينه ، اي ملك هذا ؟ وباي جنسية يحمل هذا العلماني ؟ هل عربي مسلم ، ام يهودي مسيحي ؟ لماذا يحارب المسلمين ؟ لماذا المسلم مضطهد في تونس ؟ ولماذا يحاول بل فعل ان نادى وباصرار بخلع الحجاب ، في نظره تشويه للمرأه ؟ اين انسان هذا ؟

      ولكن ليعلم وليعلم غيره من يحاول ان يمسك بزمام الامور العربية والاسلاميه بأن عذاب ربي قريب ...
    • هذا بدلا من ان يتعمقوا في اصول الدين ومعرفة اهمية كتاب الله القران ومايحويه من شرائع وفرائض عليهم لتطبيقها نراهم يفعلون العكس بمنع الحجاب والقبض على المتدينين والاقرار بدراسة الكتب المحرفة التوراة والانجيل لابناءهم في المدارس !!!!!!!

      اين علماء المسلمين من هذا التصرف الغير اسلامي وهل من المعقول ان يقره مسلم يعرف ربه ؟؟؟
    • بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله

      الصحيح انه من الغريب ان تقةوم دوله محسوبه على الاسلام بهذا العمل

      والصحيح ان الحاكم العربي ليس له من الامر الا السمع والطاعه

      فلم يبقى للحاكم غير الكرسي الذي يجلس عليه

      وقد يسحب منه في اي لحضه

      كما كان لهم عبره من سبقوه من اذنابهم

      ولكن الستم معي ان تونس لا تسير بمفردها في هذا الاتجاه

      فكلنا ورائها وكلنا تغير للاسواء بس لكل طريقه ومنهجه في التغيير

      فمن التغير والتحديث

      الى مسايره التعليم العالمي الى النهوض بمستوى التعليم

      وغيرها من الحجج التي
      لو عرضها الحاكم اي من الحكام العرب على نفسه

      لرفضها ولعافتها نفسه ودينه اذا بقي منه شي

      ولكن انى له هذا وهل له من الامر شي

      الم تغير المسميات

      على سبيل المثال لا الحصر

      اين هي معاهد الشريعه

      اين وزاره الاوقاف والشئون الاسلاميه

      كليه الشريعه وبدون قانون

      عبقريه خالد في الثانويه

      وامعتصماه


      المناهج وما ادراك


      تقصير يث البرامج الدينيه في الاذاعه والتلفزيون

      احتساب الساعات التي تبث للصلاه والاذان من البرامج الدينيه مع الاسهاب في الدعاء والابتهالات مع

      الموسيقى طبعا واصوات الحجار وغيره من الممثلين والممثلات الذين يتغنون بالاسلام وهو برىء منهم براء

      الذئب من دم يوسف

      وما خفي كان اعضم وامر

      فلا نلوم الحاكم التونسي بقدر ما نلوم كل الحكام العرب وكل الشعب العربي على هذا الصمت الرهيب

      فماذا ننتظر حتى بمنع علينا

      هل سنكون مثل الروس حتى نمنع من قراءة و تدريس القران والدين حتى في بيوتنا

      فقد سمعت من احد الاخوان في اوزباكستان يقول انه كان في عصر والده يمنع الجهر بالقران ومن يظبط

      يدرس اولاده القران فانه يعدم زقد اتخذ والده مخباء سري تحت الارض للتدريس واقراه القران فهل ننتظر ان

      نصل الى تلك الحاله

      اما ان الاون ان تستفيق من غفوتنا

      وكما يقولوا يستفيق المارد النائم فكم من الزمن سيضل في قلوبنا من

      ننتظر ان يوقضنا هل الغرب ام العالمانيين ام الحكام العرب

      الذين يتمنوا ان لا نستفيق الا بالصاعقه حتى

      يبقى هو وكرسيه الى يوم البعث

      وفي النفس الكثير

      ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العضيم