لندن - رويترز
-
استقر النفط فوق 115 دولارًا للبرميل، أمس، مدعوما بمخاوف بشأن الامدادات بعدما شدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على إيران، بينما ساعدت وفرة الامدادات وقوة المخزون في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم على كبح المكاسب.
وعزز الاتحاد الأوروبي الضغط لحمل طهران على وقف برنامجها النووي بمزيد من العقوبات على قطاعات النفط والغاز والبنوك. وتأتي الإجراءات بعد أيام من قول إيران إنها ستتفاوض على وقف تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى إذا أعطيت الوقود لمفاعل بحثي. وارتفع عقد أقرب استحقاق لخام برنت بواقع سنتين إلى 115.82 دولار للبرميل. وانخفض الخام الأمريكي سنتا واحدا إلى 91.84 دولار. وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع الأولية لدى نيوإدج في طوكيو "من حيث العوامل الأساسية لا يوجد نقص في النفط مع استمرار الإنتاج المرتفع من السعودية وآخرين في حين أن مستويات المخزون جيدة أيضا.. ومن ناحية أخرى ثمة توتر في السوق بسبب ما يحدث في إيران والقضية التركية السورية وهو ما يقدم دعما للأسعار". وقال هاسيجاوا إن التأثير المزدوج لوفرة المعروض والمخاوف من تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط سيبقي النفط متوازنا ما لم يتدهور الوضع السياسي. وتوقع أن يتحرك برنت بين 110 و118 دولارا في المدى القصير أي للأيام العشرة القادمة، وأن يتحرك الخام الأمريكي في نطاق 88 إلى 95 دولارا. وتبرز العقوبات الأخيرة وهي الأشد صرامة من الاتحاد الأوروبي بحق إيران بواعث القلق المتصاعدة بشأن البرنامج النووي إلى جانب التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في حالة فشل مزيج العقوبات والجهود الدبلوماسية.