لعل الحزن الذي نقتات منه في ساعات الليل أصبح يغزو حياتي القاحلة الجرداء .
أقلب جسدي المبتل بالهموم , المتدثر بالمآسي على فراشي الهرم … منذ أن كنت ذات يوم شاب
تتوارى شعرات رأسي البيضاء في سواده .
وها أنا اليوم أمشي على ثمانية أرجل وسواد رأسي يتوارى في بياضه .
إنها الحياة …. وأنا الإنسان !!!!
(الدنيا تسوى ) أم ( الدنيا لا تسوى) … دخلت ذات هزيع في جدل بيزنطي حول هذه ال (أم ) .
الدنيا لا تسوى عند الله جناح بعوضة .
قال صديقي : لكنها تسوى ….
لا شك أن الدنيا مزرعة الآخرة …
ونحن ندغدغ هذه الدنيا حتى تتعرى فنزرع فيها ….
وهنا نفترق في نوعية الكساء وجودته …
لكن حياتي ملبدة بالغيوم السوداء ..
شكرا لك يا أبي لم تطعمني العسل ومخ النعام …. وإلا لرسمت فيِ أشواك الدنيا خارطة البؤساء والتائهين .
أعبر ذلك النفق المظلم لابسا عقلي ذا النظارات الليلية …
وجدت هناك شرائح من البشر … بعضها معلب ومكتوب عليه ( بارسل إلى النار )
أتقدم بخطى ثقيلة …. وآلاف من العيون ترمقني يسيرون عكس وجهتي ….
آآآآآآآآآآه أين أنا ؟!
جثة رائحة تخترق خلايا أنفي … من مكان ذي ساحل بنفسجي …
أجد هناك أجدادي الذين ماتوا منذ قرون ..
أرى ألواح خشبية مكتوب عليها أسم كل واحد …
جدي ..
عمتي ..
إبن عمي
…..
…..
….
مذيلة ب(إلى الجنة) أو (إلى النار)
نظرت بسرعة البرق إلى جميع الألواح …
في لهفة وجنون معرفة … أنه سر من أسراري .
وقعت في حيرة عندما طلب مني أن أختار أحدهم … لكي يخرج إلى الحياة !!!!
كانت رحلة إلى عالم الموت تعرفت فيها على أجدادي القدامى !!! أنصار الوارث .
صوت مؤذن يفوح ويغلي حتى لامس شحمة أذني ….
اللهم اجعله خير يا ربي …
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم …
وأنا الإنسان !!!
قال لي صاحبي ذات حوار : لا تقرأ لذلك الكاتب الرجيم !!!!!
لكن المعاناة ما زالت تملأ أوعية دمي .. محدثة ضغطا عاليا في دماغي … وتخرج ذات حياة من ثقوب ذاكرتي .
وأنا ما زلت أسير …
والكلاب ما زالت تنبح .
أقلب جسدي المبتل بالهموم , المتدثر بالمآسي على فراشي الهرم … منذ أن كنت ذات يوم شاب
تتوارى شعرات رأسي البيضاء في سواده .
وها أنا اليوم أمشي على ثمانية أرجل وسواد رأسي يتوارى في بياضه .
إنها الحياة …. وأنا الإنسان !!!!
(الدنيا تسوى ) أم ( الدنيا لا تسوى) … دخلت ذات هزيع في جدل بيزنطي حول هذه ال (أم ) .
الدنيا لا تسوى عند الله جناح بعوضة .
قال صديقي : لكنها تسوى ….
لا شك أن الدنيا مزرعة الآخرة …
ونحن ندغدغ هذه الدنيا حتى تتعرى فنزرع فيها ….
وهنا نفترق في نوعية الكساء وجودته …
لكن حياتي ملبدة بالغيوم السوداء ..
شكرا لك يا أبي لم تطعمني العسل ومخ النعام …. وإلا لرسمت فيِ أشواك الدنيا خارطة البؤساء والتائهين .
أعبر ذلك النفق المظلم لابسا عقلي ذا النظارات الليلية …
وجدت هناك شرائح من البشر … بعضها معلب ومكتوب عليه ( بارسل إلى النار )
أتقدم بخطى ثقيلة …. وآلاف من العيون ترمقني يسيرون عكس وجهتي ….
آآآآآآآآآآه أين أنا ؟!
جثة رائحة تخترق خلايا أنفي … من مكان ذي ساحل بنفسجي …
أجد هناك أجدادي الذين ماتوا منذ قرون ..
أرى ألواح خشبية مكتوب عليها أسم كل واحد …
جدي ..
عمتي ..
إبن عمي
…..
…..
….
مذيلة ب(إلى الجنة) أو (إلى النار)
نظرت بسرعة البرق إلى جميع الألواح …
في لهفة وجنون معرفة … أنه سر من أسراري .
وقعت في حيرة عندما طلب مني أن أختار أحدهم … لكي يخرج إلى الحياة !!!!
كانت رحلة إلى عالم الموت تعرفت فيها على أجدادي القدامى !!! أنصار الوارث .
صوت مؤذن يفوح ويغلي حتى لامس شحمة أذني ….
اللهم اجعله خير يا ربي …
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم …
وأنا الإنسان !!!
قال لي صاحبي ذات حوار : لا تقرأ لذلك الكاتب الرجيم !!!!!
لكن المعاناة ما زالت تملأ أوعية دمي .. محدثة ضغطا عاليا في دماغي … وتخرج ذات حياة من ثقوب ذاكرتي .
وأنا ما زلت أسير …
والكلاب ما زالت تنبح .