تمضمض بالحزن ودخول في تابوت الحياة

    • تمضمض بالحزن ودخول في تابوت الحياة

      لعل الحزن الذي نقتات منه في ساعات الليل أصبح يغزو حياتي القاحلة الجرداء .
      أقلب جسدي المبتل بالهموم , المتدثر بالمآسي على فراشي الهرم … منذ أن كنت ذات يوم شاب
      تتوارى شعرات رأسي البيضاء في سواده .
      وها أنا اليوم أمشي على ثمانية أرجل وسواد رأسي يتوارى في بياضه .

      إنها الحياة …. وأنا الإنسان !!!!

      (الدنيا تسوى ) أم ( الدنيا لا تسوى) … دخلت ذات هزيع في جدل بيزنطي حول هذه ال (أم ) .

      الدنيا لا تسوى عند الله جناح بعوضة .

      قال صديقي : لكنها تسوى ….

      لا شك أن الدنيا مزرعة الآخرة …

      ونحن ندغدغ هذه الدنيا حتى تتعرى فنزرع فيها ….

      وهنا نفترق في نوعية الكساء وجودته …

      لكن حياتي ملبدة بالغيوم السوداء ..

      شكرا لك يا أبي لم تطعمني العسل ومخ النعام …. وإلا لرسمت فيِ أشواك الدنيا خارطة البؤساء والتائهين .

      أعبر ذلك النفق المظلم لابسا عقلي ذا النظارات الليلية …
      وجدت هناك شرائح من البشر … بعضها معلب ومكتوب عليه ( بارسل إلى النار )

      أتقدم بخطى ثقيلة …. وآلاف من العيون ترمقني يسيرون عكس وجهتي ….

      آآآآآآآآآآه أين أنا ؟!

      جثة رائحة تخترق خلايا أنفي … من مكان ذي ساحل بنفسجي …
      أجد هناك أجدادي الذين ماتوا منذ قرون ..

      أرى ألواح خشبية مكتوب عليها أسم كل واحد …

      جدي ..
      عمتي ..
      إبن عمي

      …..

      …..

      ….

      مذيلة ب(إلى الجنة) أو (إلى النار)

      نظرت بسرعة البرق إلى جميع الألواح …
      في لهفة وجنون معرفة … أنه سر من أسراري .

      وقعت في حيرة عندما طلب مني أن أختار أحدهم … لكي يخرج إلى الحياة !!!!

      كانت رحلة إلى عالم الموت تعرفت فيها على أجدادي القدامى !!! أنصار الوارث .

      صوت مؤذن يفوح ويغلي حتى لامس شحمة أذني ….

      اللهم اجعله خير يا ربي …

      أعوذ بالله من الشيطان الرجيم …

      وأنا الإنسان !!!

      قال لي صاحبي ذات حوار : لا تقرأ لذلك الكاتب الرجيم !!!!!

      لكن المعاناة ما زالت تملأ أوعية دمي .. محدثة ضغطا عاليا في دماغي … وتخرج ذات حياة من ثقوب ذاكرتي .

      وأنا ما زلت أسير …

      والكلاب ما زالت تنبح .
    • مدهش ان يصل الانسان بفجائعه حد الرقص. إنه تميز في الخيبات و الهزائم أيضا. فليست كل الهزائم في متناول الجميع. لا بد ان تكون لك أحلام فوق العادة، و أفراح و طموحات فوق العادة، لتصل بعواطفك تلك الى ضدها بهذه الطريقة
    • كان فجر
      ومضى فجر
      وفجر آخر لن يأتي !!!!!!!

      أكان فجرا !!!!
      وهل مضى ؟
      أم هو وهم أعلن عن رحيل أخر !!

      وددت لو بامكاني عبور الافق
      لا يهم --- اكان شفق ام غسق
      اكان عشقا او وهم
      لكم تمنيت عبوره لامسك فجري بيداي وامضي به بعيدا
      لاهاجر الى الامكان والا زمان
      لاسمع اغاني الريح حين تطلق صرخات الفرح
      هجرة الى ارض لا يمضي فجرها ابدا
      ارضا تشتعل شوقا لليل امتلكها
      حينها
      لن انسج للوهم خيوطا من حرير
      ولن اعشق فجرا يذوب ولها لتباريح النهار
      ولن يداعبني سراب لا يرى
      حينها
      ساعيش فجران
      فجر تعايش طويلامع عيونا اجهدها السهر
      وفجر اتنفسه
      كاني به هواء ينعشني بذراته
      يسقيني قطرات الندى
      لاعود واعطشه من جديد
      يالذلك الفجر وزواياه الرقيقه
      الغامضة ----الحارقه
      العاشقة -----القاسيه
      العاصفة -----الساكنه
      ويالها من عاشقة صامده صامته

      اشتقت لابتسامه شفتان ظمئى لشعاع نور
      اشتقت لهمهمات الحرف
      ااشتكي لك ام اشتكي عليك ؟
      بكيتك شوقا وضحكتك حنينا

      أهو البعد ! ام لقاءا لا لقاءا بعده !!
      أم هو فجر والفجر مني

      نظرت الى عقارب الساعه ----راعتني ارقاما بها تعود بي لذكرى وددت لو
      تغيب عن عقلي وجنوني يوما واحدا .
      ايقظتني من سبات وددت لو لم افق منه
      احسست بحريق يغشى عيناي ----اغمضتهما ترحيبا بزائرة لم يهزني الشوق لها : اهلا بك يامسافرة دوما من المقلتين الى دروب لا نهاية لها

      وتتأوه الكلمه
      ويأن الحرف من فجرا مضى --------والكل مضى


    • ايها الطائر المحلّق!
      القابع هنـــاك على سنديــانتك!

      هكذا هي الحيـــاة ، تبحث لنا فيها عن قبر يحكم القبظــة
      وحارس ، يمنع الالتقاء والتواصل !

      ربما هناك في البعيد وضعت لك سبب الغيـاب
      وعذر الانقطــاع !

      اذهب إليــه الآن !
      لتجدني هناك أنتظر !!


      جميلة جدا تلك الكلمات !
      ابهرتني فعلا ً


      تحيــاتي ،


      صغيــرة


    • لست ادري
      لم تتكاثر الاحجار في طريقي فاتعثر
      وترتفع امواج الماسي فتقتلع اشرعتي
      فلا ابحر
      وادور في دوامه الافق محملقا
      فلا ابصر

      ما سلكت دربا في حياتي
      سوى دروب التيه
      ولا عشت مع الزمن صراعا
      الا غلبني فيه
      وما اجبت بحكمه في وجه رفيق
      الا اتهمني بانني سفيه
      لا تسالني لم كل هذا
      فلست ادري
      *****
      لاتسالني لم البسمة محروقه في المحيا
      و ضحكه بين الشفاه تموت خجلى
      لم تذق طعم الحياه
      تسالني كيف ان الصبر مقتول بين الضلوع
      لاتسال البحار
      لم الا بحار بقارب
      بلا اشرعه او قلوع
      *****
      هل تذكر افراحنا صغارا حين ياتي العيد
      كنا كفراشات ملونه تغني
      بين ازهار واشجار و ورود
      وشعاع الشمس يسري بين اجنحتها
      تجدله ضفائر
      تردد الحان الطفوله
      لتزف عرائس الربيع
      في الا فق عبق الياسمين
      والارض تزينها سوسنه
      *****
      ياصاحبي ... لم الغناء في ساحتنا عويل
      واغنيات البراءة مقتوله
      ليله العيد
      والاناشيد المرتله في الليالي المقمرة
      اضحت نشيجا
      لاتسالني ... كيف ان العشق بات مقننا
      والحب .. اه من الحب
      بنينا له الف مقبره و مقبره
      لا جواب لا جواب لا جواب ...
      ولكن اسال السفهاء
      لم قتلوا المحبه
      واغلقوا في وجهها
      الف باب و باب
      *****
      حين كان ياتي المطر
      كنا نغوص في الطين
      حفاة عراة كعيدان شجر
      لا خطر لا خطر
      نبحث عن لحظة فرح
      بين جدول وغدير ونهر
      كغواص في عمق البحر
      يبحث عن لؤلؤ ودرر
      كنا نهرب من استبداد الاهل
      ونسيح بين جبل و واد وسهل
      نجري كل المسافات
      ونغطي كل المساحات
      كعصافير
      يطاردها في الجو صقر
      *****
      ياصاحبي في البدء كان النور
      وفي الدياجير
      تدب في الخفافيش حياه
      فتثور وتثور
      واشباه الرجال
      ترتفع للعلا كاللبلاب
      لا تبتاس ياصاح
      فسيبقى الرجال شامخون
      كالزيتون
      واشباه الرجال كالبثور
      تذهب مع بقايا الرياح بقاياهم
      لاتسالني كيف اشرب المراره
      مثلما اشرب الماء القراح
      ولكن اسال القلب الحزين
      لم لم يكف عن الصياح
      منذ الصباح
      *****
      والان ....
      الان .. الان
      تمضي الساعات والايام
      ولا هم لنا
      سوى هم التفكير وحيرته
      يضربنا الوقت بكفيه
      كموجه تضرب وجه البحر
      وتمضي العمر
      في ارتحال وسفر

      *****
      يااخي ........
      ما ذنب الاف العواطف
      تكابد السجن في النفس
      او الموت الخاطف
      ما رؤيتي هكذا .. ولن تكون
      ابني الجسور والمعابر فوق الحدود
      ولطالما عشقت المحبه والمودة
      ابني لها الصروح
      واضيؤها بالوضوح
      فلا تسالني
      لم تشرق الشمس كل صباح
      ولكن اسال اليد التي كتبت
      كل هذا النواح
      لست ادري ... لست ادري
      قلت لست ادري
      فلا تسالني

    • تعلمت الدرس
      كان قاسيا عليها...
      لا تكوني حمقاء فتبتسمين للجميع
      اسموا الابتسامة,,,حماقة
      أهم المخطئون أم هي
      كانت تتحدث ...
      لا تهتم بتنميق الكلمات
      كطفلة تعلمت الكلام فلم تستطع إلا أن تخبر الجميع...
      وأنها أصبحت تتقن الحوار مثل الكبار
      فقالوا لها
      لم العجلة
      لا بد أن تتكلمي بنعومة النعام
      ورشاقة الفيل
      كانت تقول هذا جميل وذاك
      لا يمت بشعرة للجمال
      فأبوا عليها هذا الكلام
      بل هذا جميل
      وذاك مجال...للرأي والصواب
      فماذا بعدها ستكتب؟ , ماذا تقول ؟...
      فنست صغيرتي لغة الكلام...
      خالص تقديري لحرف مشرق
      بين عتمة الأيام
    • بوحي لي بصمت يا كل هواجسي المحبطة
      فلقد مللت منك ومن أزمنة الانتظار المحرقة
      ومللت أمكنة التفكير
      وكل وخزات الضمير
      قدري كان كأطلال القبائل المهاجرة
      يستجدي من العيون قطرات من دمع حزين
      وتساءلت نفسي في ذهول عن المصير؟
      وإلى أين كان الرحيل؟
      وتكسرت أمام عيني المرايا
      وتطايرت كل الشظايا
      تبحث عن الأجساد المحطمة
      وعن الجروح المعتقة
      حتى تنتشي في غرور
      وهي تطرب على أناتي المبعثرة
    • أحاسيس خلقها القدر ولغ منها الكلب


      لكنها تبقى


      أصيلة تلامس النجوم




      سوف نشمخ يوما للعلى للعلى


      فهناك القدر نفسه


      يسعى ( بالعكس )


      على رأس الجاني


      الخائف الأن


      من بركان




      الغضب




      الساكت الضاحك






      عسى الرياح أتت




      تسعف وتعجل سيركم






      يا قبطان السفينة




      تحياتي وفائق الاحترام






      يبدو أني غامرت في لجاج البحر هذه المرة
      الله أكبر
    • تتشرئب حروفي لتنزف بعمق يخترق الجذور المحشوة عنوة بين اضلعي
      استبيح فلذات الكلمات لتقطنني قبل ان تتمدد على حدود بياض الورق المنثور امامي
      وأغمض عيني لأتعلم كيف يصرخ الصمت لتضج نفسي بعبرات مختنقة تتفاقم حتى تحتل منافذ الشهيق فأزفر الما وجعي دون ان تتأكسد اوردتي بنقاء صبري واحتمالي لمخارج الحروف الصامته من جوفي
      حين سقطت بلا ارادة بين براثن قلمي ماكنت املك الخيار لأختيار لون ورقي ولا لإنتقاء عتمة حروفي كل ما كنت افعله هو البكاء دون دموع تهينني وتكسر شموخي
      آمنت ان ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب المصاب باعتلال الهزيمة
      وليس السكوت الذي يحدثه الملل كالسكوت الذي يوجده الألم
      لماذا كان الليل هزيمتي ؟!
      الأنني كلما خلوت بنفسي خلوت بك ؟!
      ام لأنني على حافة العقل و الجنون في ذلك الحد الذي تلغيه العتمة والفاصل بين الممكن والمستحيل كنت اقترفك ؟!

      اتكأ على كرسي تحلق نظراتي إلى اللاشيء
      سوى سكون يسبق هبوب العاصفة التي تطيح ببنايات هيكلتي الداخلية كلما حاولت ان اجد تفسيرا للفوضى التي تعتريني منذ ان مسست بك

      استميح المكان عذرا لقدومه
      هاهم يأتون به ، غرباء يحملونه على اكتافهم حلما في تابوت
      مكللا بكبرياء الخاسرين
      له جنازة تليق بسخريته حينما يحتضنني في غفوتي

      قررت للحظة ان اخذ إجازة من المآسي بما يقتضيه الموقف من تطرف الحزن
      رغبة في أن أعيش تعاسة خالصة أو سعادة مطلقة
      احب في الحالتين ان أدفع باللحظة إلى اقصاها
      ان اطهو حزني بكثير من بهارات الجنون وتوابل السخرية
      احب ان اجلس على مائدة الخسارات بكل ما يليق بها من احتفاء
      وحدها تلك السخرية ، ذلك التهكم المستتر بإمكانه أن ينتزع وهم التضاد بين الموت والحياة ... الربح والخسارة ... انت وأنا

      تعلمت في بهو الحزن الفاخر الإحتفاء ليلا بالألم ... كضيف مفاجئ
      هو الم فقط فلا استعد له كما لو كان دمعي الأول
      كم كان متأخرا هذا البكاء لحزن جاء سابقا لأوانه كوداع
      فالوقت بحر وداع صالاته مكتظة بالملح الذي يتسرب عبر اوردتنا ليوقظ ثغرات جروحنا المشرعة
      يغلق البحر قميصه ... يتفقد ليلا أزرار الذكرى ..يغلقها ايضا بأمعان حتى لا يتسرب الملح للكلمات خشية اراقة دموع القراء




      ربما كتبت ذلك بعد موتي بساعة ... يحسن الله عزائك أيتها الحبيبة
    • [frame='2 60']
      هناك نقف.. نراجع أنفسنا.
      ونجلد ذاتنا.. نبعثرها..
      ونعود نجمعها..
      نقتلها.. نبكي عليها..
      نكرمها.. ونضحك معها..
      همهمات من القلب..
      وهمسات من روح قلقه..
      تحاول أن تجد لها مكانا آمنا..
      في زمن انعدمت فيه الأماكن الآمنة..

      طائر

      نتمنى أن تحلق هنا..
      وأن تكون الساحة سنديانتك..
      [/frame]
    • اهداء..
      اليها وقد اعطتنا الحياه ما اعطت..
      واخذت منا ما اخذت...
      ويبقي الحب............


      لحظة وداع
      الدقيقه تمر وتتلوها الأخري...
      والقطار علي وشك الرحيل
      وقلبي ينبض بين اضلعي.
      واري في مجلسنا القدر الدخيل
      فقد فرق بيني وبينها...
      وها هي راحله الي ارضها
      بعد ماشربت كأس الملاهي
      واسكرني خمر ثغرها.....
      وتوالت اللحظات
      وتوالت الحظات و حانت ساعه فراقي
      ورأيتها تبكي..
      قلت فما الذي ابكاك
      هذا هو القدر.
      الذي فرق بيني وبين عيناك
      عسي ان يجمعنا يوما...
      ويجمع القلبين بعد فراقي.......
      وفجأه!!!
      اطلق القطار صرخه
      دوي في الفضاء صوتها
      كأنها نزير شؤم
      كتب علينا بلاؤها
      فخفق قلبي سريعا...
      وارتعدت الدموع في عيناها
      كأنه حلم القدر
      من بين احضاني لأختطافها
      وما لي الا ان :
      طبعت قبله وداع
      ودعتها حبي علي جبينها...
    • الله بالخير


      مساء جميل .. طائر على سنديانة



      أعبر ذلك النفق المظلم لابسا عقلي ذا النظارات الليلية …
      وجدت هناك شرائح من البشر … بعضها معلب ومكتوب عليه ( بارسل إلى النار )



      كانت رحلة إلى عالم الموت تعرفت فيها على أجدادي القدامى !!! أنصار الوارث .




      رحمهم الله .. رحمهم الله.. ورحم الله الوارث بن كعب ..



      إياك وغربة الموت ... إحذرها ياصديقي ...وصدقني لاشئ أقسى من غربة الروح حين تجد نفسك تائهاً في مساحة الغربة تمارس التزحلق وتقع والكل يشتعل بالتساؤل عن تكوينك

      قرأتك.. تنفستك .. لكني لم أجد ذاتي إلا وهي تبسط المواجع على طرقات المارة وتستجدي هطول المشاعر الانسانية..!.!!



      طائر على سنديانة...

      عيني لاتساعدني كثيراً .. بحاجة إلى أن أخفف عنها هذا الوجع الذي بات يجلد مضجعي .. لذلك
      ستكون لي عودة .. بإذن المولى .. فما خطته أناملك.. لا يفي رد وحيد حقها


      كل الإمتنان :)
    • الحزن نحن ننصره
      .
      .

      بالحاء حنان قد ظننت أني ارتويت منه حد الغرق
      وفقدته فتلبسني العطش حتى أصبح من سماتي

      .
      .

      بالزين زهرة تململت من الهواء وتفتحت كما اتفق
      تحتضر طوال وقتي وتعود تشاركني الحياة وقت صلاتي

      .
      .

      بالنون نور يستضيء بالظلام ويستنير بالشفق
      وينحني عند الشروق وبالسواد يبارك لي خطواتي

      .
      .

      الحزن أنا وأنتي والقلب الذي سابق العقل وسبق
      الحزن من دنيا أبت إلا أن تعاشر زلاتي وهفواتي
    • طائر على سنديانة كتب:

      مدهش ان يصل الانسان بفجائعه حد الرقص. إنه تميز في الخيبات و الهزائم أيضا. فليست كل الهزائم في متناول الجميع. لا بد ان تكون لك أحلام فوق العادة، و أفراح و طموحات فوق العادة، لتصل بعواطفك تلك الى ضدها بهذه الطريقة



      مهما قلت أو كتبت لن استطيع ان أختصرأو أن أعبر عن الخيبه ... القسوه ,,و الفجيعه

      كما عبرت عنها أخي بهذه الكلمات

      دمت ودام قلمك المبدع
    • الله بالخير

      مساء جميل .. طائر على سنديانة


      تضاريس الحياة .. تكتب علينا الاستمرار في هذا الوجع ..
      ألم .. بكاء .. قهر .. يُكتبُ على جدران الورق .. ليتصفحه من مر ذات مساء على أعوامنا .. ويتأمل في ما كتبنا ذات بكاء على اطلال الذكرى :

      إنه الشعور الكامن في أعماق الروح
      ذلك الذي أنشد البكاء
      وارجع الجروح
      إنه الألم الكامن خلف ابتسامة الفجر الشاحبة
      خلف القهقهة الكاذبة

      ستغلب علينا لحظات .. ( أتت) في حضور جنائزي .. تحمله ذات الثوب الأسود .. سنصيّر أعوامنا .. مجرد ذكرى .. تمر بها أيامنا .. سنحتفل وحدنا .. بخضوع وعدنا .. وبحضور البردِّ .. وسنكون منزوون .. نترقب الآتي .. الذي سيأتي .. حاملاً المجد إلى يدنا ..

      الوجوه تعانق بعضها .. وأنا أرغبُ في إنهاء الحدث الذي بدأ يتكون في قلبي / قلمي ..

      كفانا الحديث الصامت .. سئمنا .. حدَّ التبعثر .. ونحن ننقبُ في تلكم العين للبحث عن همس طال مداه .. ظلَّ يراودنا .. ويغتالنا اللحظة .. يمطرنا ألماً .. ونزفاً .. ساد على الفرحة .. المختبئة خلف أحداقنا .. واتحدّ مع البوح الساكن أعيننا ..

      كل لحظة .. حين نداعبُ القلم .. تضيقُ بنا العبارة .. " لا مجال للنزف يا أنتَ " .. لا موطئ قدم يجمعنا .. والمأساة .. التي بدأت تتكرر في هذا الحبر ..

      مجبرون على أن نبوح / ننوح في مدِّ هذا الحبر .. ويال جماله حين يمطر أعيننا .. حياة .. يفكُ الأسرار التي أغلقتها السنين المطفئة ..

      ما زلنا نحاول الولوج إلى باب الرجاء .. ونُغرقنا في ابتسام طال مداه .. أن نتنفس الهدوء قليلاً .. لا مجال .. الصخب يغادرنا ليعود إلينا ..هكذا ( نحن ) وأشيائنا .. نغادر بعضنا .. لنعود إلى بعض ..


      مجبرون على النزف .. وأن نرى الأشياء بمنظار ضيق .. لا شيء .. يحتوينا .. لا أحد .. فقط أنين .. وذكرى سنين .. وياسمين .. يعطر كآبة أجوائنا .. وحيرة في القلم :

      أما آن لهذه الذات الحائرة أن تترجل من على هذا الهم .. الذي يأكل أيامها .. ويمضغ ذكرياتها ..
      أما آن لها أن ترفض هذا الإنكسار الذي يتطاول بنيانها .. ويحتل أوقاتها ..


      تحتضر الأزمنة .. على هذا المجد الذي ضاع هباء .. فلا نرى إلا القمر وقد هاجر عن ليلنا .. وكل الآمال .. ولا نجد في هذه الغرفة / الغربة .. سوى فتات من أحاديث قاسية .. يلتحفها ليلنا ..
      أواه .! تمنينا أن تلفظنا هذه العبارة .. ونخرج منها .. نلتمس الهدووووء .. وأطياف الطفولة التي تُغادرننا دون رجوع .. ننثر لها بعض شظايا وجع .. ونتخلى لأجلها عنا .!
      تتقصف ظلمات الليالي علينا .. وتُغرقنا في سواد لانهاية له .. ننتفض لعلنا نجد زرعنا .. أو نفيق من هذه الغفلة .. ونلبس ثوبنا .!

      طائر على سنديانة


      حملتُ صمتي .. أذبح البوح الساكن حدقتي
      أكتبُ بالحبر / العطر .. وابتدع الحكاية لأمسي
      أخرجُ من ثوب الحكاية ..وأُعانق يأسي
      انطفئ .. وألبس ثوب القمر ..
      لأرتفع حتى أصل إلى صفحة حسي
      يطيبُ لي .. أن أعزف الناي ..
      وأهلل للنوم .. لينسِني بؤسي
      أزركش لكل سؤال إجابة .. لا أحد مثلي .. يسقطُ بإنتظام ..
      بلمسِ
      أنظر في وجهي الذي يُشابه قطرات الندى .. ارتبكُ ..
      وتتبعني أفكار دارت في رأسي
      تعرفني حكاياتي .. تعرفني جيداً .. فقد كانت معي ..
      تبيح لي أن أنثر همسي
    • لاتحــــــــزن


      إن لم تتمكن من نسيانهم..

      مادمت غير قادر على نسيانهم

      لكن حاول

      وحاول مرارا وتكرارا..

      واكذب على نفسك كل يوم..

      وقل انك الاقدر على النسيان..

      وانك ما عدت تشعر باليتم بدونهم..

      وانك ما عدت تشتاق لهم..

      هذه هي حال الدنيا..

      أخي العزيز

      طائر على سنديانة

      لماذا هذا الحزن النازف بين سطورك

      لماذا الدمع من عينيك يسفح على خدك

      لماذا تنادي الموت بين كلماتك

      والضياع بين همستك

      لالا يا أخي هذه ليست نهاية العالم

      يجب عليك ان تبدأ حياة جديده

      فلا تجعل الحزن يسيطر عليك

      بل سيطر أنت على الحزن

      أسأل الله علام الغيوب

      أن يجعل حياتك

      هادئة مستقرة

      ملؤها الفرح والابتسامة

      ويجعل الخير دربك

      وممشاك في ظل

      أهلك وناسك

      فمن يكتب الصدق

      لن يجد منا الا الوفاء

      دمت بود

      تقبل مني أرق تحية

      أختك في الله

      Ranamoon