 
   		 			   			الشيخ المحدث الفقيه الاصولي أحمد المسهلي في سطور/ محافظة ظفار
* درس العلم الشرعي في المعهد العلمي  التابع لجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية سنة 1402ه في التمهيدي ،  واستمر بها الى ان تخرج منها 1415ه 1416ه 
* تخصص فقه وأصوله  واحب علم الحديث ودراسة الاسانيد منذ عام1406هـ وسبب دراسته الشريعة انتقال  والديه الى الامارات العربية المتحدة اواخر سنة 1973م وقرب المعهد العلمي  من مسكن والديه ونصيحة بعض الاصدقاء للوالدين بالتحاق ابنهم بالدراسة  الشرعية 
* اغلب كتب الحديث موجودة في مكتبته العامرة مع شروحها بالاضافة لجميع علومة الشريعة
* كانت له ردود على الشيخ الالباني في حياته وتمت مراجعة الشيخ الالباني فيها وتراجع الشيخ الالباني مثل / حديث مغفرته وحديث المطاهر مع علمي بان الشيخ احمد لا يتقصد الرد وانما تبيين الصواب في المسالة على قواعد الحديث واصول الفقه 
سمعت من بعض طلبة العلم في الامارات ان الشيخ الالباني لما علم به طلبه الى الاردن لمساعدته في تخرجاته وبالذات سلسلة الاحاديث الصحيحه والضعيفه ولكن بعض الظروف منعته من السفر ومصدرالمعلومة الشيخ محمود عطية زوج بنت الشيخ الالباني في الشارقة والشيخ يحيى كاظم
ولما جاء صلالة وما زال يدرس الشريعة طلبه قاضي المحكمة البطاشي شيخ كبير في السن رحمه الله
سمعت من بعض طلبة العلم في الامارات ان الشيخ الالباني لما علم به طلبه الى الاردن لمساعدته في تخرجاته وبالذات سلسلة الاحاديث الصحيحه والضعيفه ولكن بعض الظروف منعته من السفر ومصدرالمعلومة الشيخ محمود عطية زوج بنت الشيخ الالباني في الشارقة والشيخ يحيى كاظم
ولما جاء صلالة وما زال يدرس الشريعة طلبه قاضي المحكمة البطاشي شيخ كبير في السن رحمه الله
[B]وقال نهيئ لك المواصلات والمكتبة ولكن تعذر بالدراسة الشرعية واستدعاه عمه الشيخ مسلم بن طفل للدخول على الوزير 1406هـ ليتولى نائب قاضي عن ولاية مقشن وتعذر بالدراسة الشرعية
* له شيوخ كثر منهم من يسند الحديث ومنهم امام كالشيخ الفقيه الامام عبد العزيز بن باز والشيخ المحدث الالباني عند طريق المكاتبات والشيخ  الفقهيه محمد الصالح العثيمين والشيخ الحنبلي صالح الفوزان والشيخ ابن  جبرين وغيرهم كثير يبلغون العشرات في جميع المذاهب الاسلامية
* حفظ المتون في جميع العلوم الشرعية  كمتن عمدة الاحكام وبلوغ المرام وكتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب ولمعة  الاعتقاد وتطهير الجنان للشيخ احمد بن حجر ال بوطامي وزاد المستقنع في فقه  الحنابلةواصول ابن عثيمين وكتب الادب واللغة كشرح ابن عقيل والفية ابن مالك  واوضح المسالك 
* له تلاميذ كثر جدا في دول الخليج وعمان منهم من يحمل الدكتوراة ومنهم من يحمل الماجستير ومنهم من هو في القضاء ومنهم في الدريس ومنهم الواعظ والامام والخطيب .
ولا اعلم احدا درس  الحديث واسانيده قبله في ظفار ان لم يكن في عمان في هذا العصر ولا اعلم له  شيخا في ظفار بل هو رائد العلم في البلاد علم ذالك من علم وجهل ذلك من جهل 
راى رؤية قبل سنين فيه ان ابن حجر قدم ليسلم عليه ... وبلغني ان الشيخ عبدالرحيم الطحان أخبر بها فقال ان طال به العمر سيبلغ مرتبة ابن حجر وسعمت من بعض طلبة العلم أن الشيخ قص رؤياه على الشيخ احمد الخطيب فاولها بان ابن حجر سيسلم عهدة الحديث له واظن انه قال مرجعا
ولا اعلم عنه تعصبا لمذهب شافعي او حنبلي وانما مع الدليل على قواعد المحدثين وطرق الفقهاء والاصوليين المعتبرين كمالك وابي حنيفة والشافعي واحمد والبخاري ومسلم والترمذي وابن تيمية وابن حجر
وفي عصرنا كاحمد شاكر والمعلمي والالباني وغيرهم كثير في كل عصر ومصر وكذلك لا اعلم عنه اي انتماء لاي جماعة او حزب وهو محترم مكرم من الجميع الخاصة والعامة ومن الحكومة الرشيدة .
وسمعته يقول "طالب العلم يجب أن يجعل نفسه شخصين إذا أخطأ قال لها أخطأت ولا أبالى "
راى رؤية قبل سنين فيه ان ابن حجر قدم ليسلم عليه ... وبلغني ان الشيخ عبدالرحيم الطحان أخبر بها فقال ان طال به العمر سيبلغ مرتبة ابن حجر وسعمت من بعض طلبة العلم أن الشيخ قص رؤياه على الشيخ احمد الخطيب فاولها بان ابن حجر سيسلم عهدة الحديث له واظن انه قال مرجعا
ولا اعلم عنه تعصبا لمذهب شافعي او حنبلي وانما مع الدليل على قواعد المحدثين وطرق الفقهاء والاصوليين المعتبرين كمالك وابي حنيفة والشافعي واحمد والبخاري ومسلم والترمذي وابن تيمية وابن حجر
وفي عصرنا كاحمد شاكر والمعلمي والالباني وغيرهم كثير في كل عصر ومصر وكذلك لا اعلم عنه اي انتماء لاي جماعة او حزب وهو محترم مكرم من الجميع الخاصة والعامة ومن الحكومة الرشيدة .
وسمعته يقول "طالب العلم يجب أن يجعل نفسه شخصين إذا أخطأ قال لها أخطأت ولا أبالى "
* وهو الان عاكف على التاليف في السنة المطهرة وتدريسها
وانا هنا لااكتب تعصبا للشيخ ولكن توضيحا للمعلومة ثم للتاريخ فقد صاحبته حضرا وسفرا وحضرت أكثر ما ذكر تقريبا 
ولا يعلم الشيخ عن نفسي شيئا وتركت  الكثير مما سمعته في درسه وفي مجلسه لوقت آخر إن شاء الله حفظ الله تعالى  لنا هذا العلم الجهبذ النحرير وزاده علما وفضلا ونفعا لبلده والمسلمين 
اقول هذا الذي وجدته عنه واستغفر الله لي ولكم ,,
كتبه طالب علم محب للشيخ
 
 
انقل لكم ترجمة الشيخ من موقعه المقالة الحديثية لأبي عبدالله احمد المسهلي
كتبه طالب علم محب للشيخ
انقل لكم ترجمة الشيخ من موقعه المقالة الحديثية لأبي عبدالله احمد المسهلي
أحمد بن سعيد بن أحمد بن عبدالله بن علي بن محسن المسهلي ابن علي بن كثير من همدان القحطاني  .
ولدت سنة 1389 هـ في نيابة طيطام القطن من ظفار وسافرنا إلى الإمارات العربية المتحدة عام 1973 شهر ديسمبر .
أسأل الله تعالى أن يستعمل قبيلة علي  بن كثير وقبائل وأهل ظفار وعمان لخدمة دينه ونصرة رسوله صلى الله عليه وسلم  كما هو معروف عنها . 
ولقد درست الابتدائة في القاسمية في الامارات العربية المتحدة سوى الصف الرابع والخامس في السعيدية في صلالة .
واما السادس الابتدائي درسته في المعهد  العلمي ويسمى ثاني تمهيدي التابع لجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية  وكان ترتيبي على الصف الاول ولله الحمد . 
وهي بداية دراسة الشريعة وحفظ المتون وشرحها وكان ذلك سنة 1402هـ . وفي كل سنة أعطى شهادة تقدير الطالب المتميز 
وفي الثالث الثانوي حصلت على الطالب الأمثل من جامعة الإمام بالرياض ويقال لم تعط لأحد قبلي والله أعلم .
إلى أن تخرجت من كلية الشريعة بجامعة  الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعد أن أعتمدت من رئاسة مجلس الجامعة من  الرياض بمنحي بكالريوس شريعة = متخصص في الشريعة الإسلامية . مع فصل دراسي  آخر في كلية أصول الدين قسم السنة النبوية ولله الحمد. 
وحفظت جملة من المتون مع شرحها في  العقيدة ككتاب التوحيد والحموية والتدمرية والطحاوية ولمعة الإعتقاد وتطهير  الجنان والحديث كمتن عمدة الأحكام وشرحه للبسام وابن عثيمين وبلوغ المرام  ومصطلح ابن عثيمين والنخبة والفقه الزاد وشرحه والحاشية والأصول لابن  عثيمين وروضة الناظر لابن قدامة واللغة كقواعد عبدالرحمن باشا وألفية ابن  مالك وابن عقيل وأوضح المسالك وعلم البديع والمعاني والبيان والأدب العربي  بأقسامه الخمسة على يد شيوخ فضلاء في المعهد وكلية الشريعة وخارجهما .
وعدد الشيوخ الذين أخذت عنهم في المعهد  والكلية كثير جزاهم الله خيرا أحتاج إلى صفحات لذكرهم وعلى رأسهم القاضي  محمد العجلان والشيخ عبدالعزيز العباد تلقيت عنه القرآن والتجويد والعقيدة  والآخلاق والفقه والشيخ الوالد المقرئ عبد الله السويدي تلقيت عنه القرآن  والتجويد والأخلاق والشيخ إبراهيم الباتلي والشيخ عبدالله السديس والشيخ  عبدالله القصومي والشيخ عبد العزيز التركي والشيخ عائض البدراني والشيخ  الفاضل المحقق صاحب الأدب الجم أحمد بن ناصربن أحمد الطريقي والشيخ علي  السليطين والشيخ المحدث الدكتور مسفر بن غرم الله الدميني رئيس قسم السنة  والشيخ سالم الدخيل رحمه الله والشخ الفاضل عبد العزيز العجلان والشيخ  الأصولي ناصح النعمان رحمه الله تعالى المشرف على رسالتي أفعل الرسول صلى  الله عيه وسلم ودلالتها على الاحكام الشرعية والشيخ حماد صغير والشيخ عبد  القيوم محمد الشريف والشيخ أحمد محمد العنقري والشيخ عدلان بن غازي  الشمراني والشيخ اللغوي محمد السعيد والشيخ اللغوي شهاب النمر .
وبدأ اهتمامي بالحديث ومصطلحه ورجاله  في الاعدادية أواسط سنة 1406هـ فأحببت دراسة الحديث بعد ما رأيت الأحاديث  المكذوبة والضعيفة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعزمت نفسي عليه  واشتريت كتب الحديث والمصطلح وكتب تراجم الورواة وبدأت بالسنن والضعيفة  للشيخ الالباني المجلد الأول والثاني ولم يطبع آن ذلك المجلد الثالث وكذا  المجلد الأول والثاني والثالث من الصحيحة ولم تكن آنذاك إلا طبعة المكتب  الإسلامي للشيخ زهير الشاويش. 
وكذا الفوائد المجموعة للشوكاني  والأسرار للقاري وتنزيه الشريعة لابن عراق والالئ للسيوطي وضعيف الجامع  الصغير للالباني وجرتها ليس قراءة فحسب بل كتبتها جميعا في كتاب سميته بعد  ذلك معجم الواهيات على ترتيب المعجم . واشتريت التهذيب والميزان واللسان  وتاريخ البخاري والثقات لابن حبان والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وغيرها  حتى إني لا أجد تذكرة ذهابي في الصيف إلى بلدي وليس من قلة المال بل المال  وضع في كتب الحديث وعلومه ورجاله وشروحه .
وفي نفس الوقت في السنة المذكورة هداني  ربي لتخريج الأحاديث وعلوم المصطلح فمن ضمن المتون التي احفظها مصطلح  الحديث للشيخ الوالد محمد بن عثيمين وغيرها أيضا وبالذات كتب الحافظ ابن  حجرالعسقلاني والسيوطي والعراقي . وأثرت كلمة الخطيب البغدادي رحمه الله  تعالى وهي "وصيته لطالب الحديث بكتابته لايجاد ملكة الحديث" في نفسي جدا  فكنت أكتب في السنة آلاف الصفحات من بعد الفجرإالى نصف الليل لا يفصلني إلا  الصلاة والطعام القليل جدا إلى أن وصل وزني أقل من 45كم . 
ودراستي لمعرفة الأسانيد لها مناسبة وسبب غريبة . 
وفي السنة التي بعده ذهبت مكة المكرمة لأداء العمرة وشربت ماء زمزم لحديث : ماء زمزم لما شرب له " وعملا لفعل بعض الحفاظ كابن حجر لبلوغ مرتبة بعض الأئمة لا أسميهم الآن والأخير منهم .
وحضرت عند من يروى كتب السنن الستة عاليا من طرق كبار الرواية وأمليت السند إلى ابن حجر العسقلاني ولم أعتني بها لعلمي بمن يعتني بها ويحافظ عليها .
وفي السنة التي بعده ذهبت مكة المكرمة لأداء العمرة وشربت ماء زمزم لحديث : ماء زمزم لما شرب له " وعملا لفعل بعض الحفاظ كابن حجر لبلوغ مرتبة بعض الأئمة لا أسميهم الآن والأخير منهم .
وحضرت عند من يروى كتب السنن الستة عاليا من طرق كبار الرواية وأمليت السند إلى ابن حجر العسقلاني ولم أعتني بها لعلمي بمن يعتني بها ويحافظ عليها .
ولا شك انها لا قيمة لها الا شكليا  للبركة كما يقال هذا من حيث التحقيق مع العلم ان رواتها معروفون ولا تضر  جهالتهم جدلا بل زاد شرفهم بهذا السند فجرح رواة الحديث انتهى منذ القرن  الرابع . 
وأما كتب السنن الستة والموطا وسنن  الدارمي ومسند احمد والحميد ومصنف عبد الرزاق وابن ابي شيبة و سنن البيهقي  والمستدرك وابن خزيمة وابن حبان والمختارة والمشكل والمعاني للطحاوي ومعاجم  الطبراني الثلاثة ومسند ابي يعلى والبزار والفتح والمجمع والمطالب وغيرها  كثير جدا . لا شك في ثبوتها ونسبتها الى مؤلفيها مقطوع به .
ومع ذلك جيد أخذ هذه الأسانيد للاحتجاج على المبتدعة وأصحاب الأهواء ولبقاء السند موصلا بهذه الامة .
ولما كنت بالرياض أحضر بعد الفجر دروس  سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز بن باز في الفتاوي لابن تيمية وصحيح البخاري  وتفسير ابن كثير وسنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن الدارمي وإغاثة اللهفان  في جامع الأميرة سارة ــ قراءة الشيخ محمد بن سعد الشويعررئيس تحرير مجلة  البحوث الإسلامية وإمام الجامع الشيخ عبد العزيز بن مقيرن ــ واحضرمحاضرات  الشيخ ابن باز في جامع الملك خالد بأم الحمام قرابة الفصل الدراسي الجامعي  وإمام جامع الملك خالد الشيخ عادل الكلباني . وكنت أستغرب جدا من طلبة  العلم الذين لا يحضرون دروس الشيخ ومحاضراته ويتجهون للصغار من الطلبة مع  قرب المكان بالنسبة لهم وبعد المكان بالنسبة لي .
وحضرت للشيخ ابن عثيمين والشيخ صالح الفوزان والشيخ عبد الله البسام في كتاب الجهاد بل ودرست شروحهم . 
وحضرت عند الشيخ أحمد المليباري رحمه الله صاحب تفسير كلمة التوحيد لما جاء الإمارات جلسة خاصة ولم يكن أحد معنا 
وحضرت عند الشيخ أبي الحسن الندوي  وسليمان الندوي والتقيت بالشيخ حماد الأنصاري ودعا لي وقابلت وسلمت على  الشيخ القاضي عبدالله بن بن زيد ال محمود رحمه الله وحضرت عند الشيخ أحمد  بن حجر ال بوطامي الشافعي السلفي رحمه الله ولم يكن أحد عندنا سوى خادمه  وصديق لي عزيز الشيخ عبدالله وحضرت عدة مجالس من مجالس الشيخ صلاح أبو  إسماعيل أبو حازم رحمه الله والشيخ عبدالله بن قعود رحمه الله والشيخ  المعمر حميد بن فلاو المطروشي رحمه الله والشيخ عبدالعزيز السلمان الحنبلي  رحمه الله والشيخ وحيد خان والشيخ غلام سيد حبيب الهندي وأسندي الكتب الستة  من طريق عبد العزيز صاحب حجة الله البالغة والفوز الكبير والشيخ علي  الهندي في بعض أحاديث الترمذي والشيخ القاضي عبد الرحمن العجلان والشيخ  العلامة يوسف القرضاوي والشيخ الواعظ الداعية التركي محمود الصواف رحمه  الله والشيخ صفوت نور الدين رحمه الله والشيخ عبد الرحمن عبد الخالق و  والشيخ الكبيروالدعاة الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر حماد الرسي رحمه  الله والشيخ المحقق محفوظ الرحمن زين الله السلفي رحمه الله والشيخ الأستاذ  الكبير الشيخ السيد محمد نوح رحمه الله شرحه رياض الصالحين والشيخ عبد  الحميد الأحدب والشيخ عصمت لهما دروس بعد العصر وخطب الجمعة والشيخ السيد  محمد علوي المالكي رحمه الله ومجالس للشيخ عوض بن سالم الغساني رحمه الله و  الشيخ الفقيه الشافعي شعبان بن سالم العجيلي رحمه الله . 
وعندنا إمام الجامع رجل كبير السن لا  أذكر إسمه الآن إماراتي برأس الخيمة يصلي بنا ويخطب الجمعة ويعمل درسا وهذا  في فترة الثمانينيات والغريب أنه لا يعمل عملا إلا ويستدل له من السنة  فكان يصلي الوتر ثلاث ركعات بتشهد واحد وكان متميزا بذلك رحمه الله تعالى.
وأما الشيخ أحمد بن محمد الخطيب حفظه  الله تعالى فثمرته في المنطقة لا تخفى وحبه للسنة ظاهر وكنت لما آتي صلالة  في فترة الإجازة الصيفية أحضر درسه بجامع الشيخ عيسى في التفسير في رمضان  بالإضافة إلى زيارته بعد العصر والمغرب في ببيته القديم منذ أكثر من ست  وعشرين سنة والجامع كان شعلة من النشاط ويؤمنا ويخطب الجمعة الشيخ محمد  عماد الدين المسن رحمه الله وغيرهم كثير. 
وفي نفس الوقت اعتنيت بالتخريج وعلوم  المصطلح فمن ضمن المتون التي احفظها مصطلح الحديث للشيخ الوالد محمد بن  عثيمين وغيرها أيضا وبالذات كتب الحافظ ابن حجرالعسقلاني. 
وقد تأثرت جدا بكتب شيخ الإسلام ابن  تيمية وبالشيخ ابن باز والشيخ الألباني رحمهم الله تعالى خاصة بعد أن علمت  تراجعه عن بعض الأحاديث التي نقدتها بعد أن سألني عنها بعض طلبة العلم علمت  أن الشيخ لايقيم وزنا للجمود العلمي ولا للمشيخة وأنه متجرد للحق ولو جاء  من طالب صغير ــ ووالله ما فرحت باصابتي وتخطئة الشيخ بل فرحت بموافقته لي  على النتيجة التي وصلت إليها بعد أن سردت أدلتها على بعض طلبة العلم الكبار  ممن كان يمكث عندهم الشيخ إذا قدم الأمارات ولي معها قصة يطول ذكرها .
وهنا أقول على طلبة الحديث الذين لهم  باع ودربه أن يواصلوا ما بعد الصحيحين وتكملة ما وصل إليه الشيخ وتصحيح ما  تراجع عنه سواء كان الخطأ بينا أو أنه تراجع عن قاعدة حديثية وهذه الأخيرة  يترتب عليها جملة من الاحاديث في الجامع الصغير ومشكاة المصابيح والسلسلتين  ــ 
ولا أعلم من نفسي منذ صغيري أني سلكت  مسلك أهل البدع والأهواء أو طرقا مبتدعة ولم أنتسب مطلقا إلى أي جماعة أو  حزب بأي شكل من الاشكال وإنما أنا متوجه نحو هدف واحد ألا وهو دراسة الحديث  دراسة علمية على طريقة أهله فلا دخل للمذهب أو العقيدة فيه
فلو اختلف البخاري والشافعي في راو من  الرواة ــ مع أن الشافعية مذهبي علما أن دراستي حنبلية ـ فلا يمكن أن أقدم  الشافعي بأي حال من الأحوال على قول البخاري , وهكذا طلاب العلم والعلماء ـ  دون العامة فهم تبع لعلمائهم ولذلك كان شأن العلماء في خطر عظيم ومنزلة  عظيمة في آن واحد ـ يجب في حقهم التجرد للحق والصواب وعدم الجمود وهم  كالاطباء يعالجون الكل بلا ميل أو شطط أو تعصب لطرف دون طرف وإنما على  الأصول والقواعد المعروفة عند أهل الصنعة . فالمخطيء مخطيء مهما كان قدره  والمصيب مصيب مهما كانت منزلته أرايت لو أن البخاري قتل طفلا أيعفى من  القصاص دون عفو العاقلة فالحمد لله على ما أنعم علي بذلك منذ زمن. 
وما زلت على دراسة حديث رسول الله صلى  الله عليه وسلم تجريدا وتحقيقا وشرحا وتدريسا متعاملا مع المعلومة بغض  النظر عن صاحبها إلى وقت كتابة هذا السطور .
وأقول اليوم بعد ثلاثين سنة في دراسة  وتعليم الشريعة وخمس وعشرين سنة غير منقطعة في دراسة الحديث النبوي أقول لا  بد من نفسة مؤمنة صابرة مستمرة صامتة مع طول عمر لدراسة هذا العلم الشريف .
وهنيئا لمن اختارهم الله تعالى واصطفاهم من العباد لخدمة هذا العلم الشريف .
أسأل الله العلي القدير التوفيق والإستمرار كما قال الإمام أحمد من المحبرة إلى المقبرة .
ولي مشاريع علمية أواصل بها مشروع الألباني " تقريب السنة بين يدي الامة " 
وهنا أقول : والحجة في آية أو حديث  ثابت أو إجماع أو قياس صحيح ـ خلافا لابن حزم في انكاره القياس ـ على طريقة  الصحابة والسلف الصالح وانظرهنا حديث " يوشك أن تعرفوا أهل الجنة " وتعليق  ابن تيمية عليه وانظر كتب الأصول لتعرف الأصول الباقية المختلف فيها . 
وأي شخص ممهما كان حبيبا لنا الحق أحب  لنا وله ــ قلت: وهذا في حق العالم وطالب العلم ــ فليس الشيخ الالباني  وابن باز من المعصومين فلسنا كالشيعة المغضوب عليهم بل الشيخين من العلماء  يؤخذ منهم ويرد هذا في فروع المسائل اما الإعتقاد فعقيدة السنة واحدة لم  تختلف عبر الزمان ولا يضرها من أخطا فيها فقد تراجع إليها في نهاية المطاف .
وأما المسائل الإجتهادية : 
فلا أرى قول الشيخ الالباني في تبديع  الزيادة على أحدى عشرة ركعة فهذا مفهومه ومفهوم الصنعاني قبله ولكن مفهوم  جمهور السلف على خلافه . وكذا :
ـ مسالة الذهب المحلق 
ـ وقوله وجوب الأخذ ما زاد على القبضة .
ـ وقوله قوله في زكاة الخضروات والتجارة تحصيل حاصل. 
ـ ولا أرى ضعف رواية نعيم بن حماد  لذاته وإنما الخطأ من غيره . ولا ضعف عبدالله بن لهيعة مطلقا بل رواية  العبادلة ومن كان من قرنائهم عندي مقبولة مالم تخالف الثقة .
ـ والراوي من كبار التابعين من القرن الأول مقبولة على الراجح عندي ما لم يعلم جرحه أو يخالف الثقة . 
ـ ولا أرى قول الفرضاوي في وجوب زكاة الرواتب 
ـ وقوله جواز بناء الكنائس في جزيرة العرب .
ـ أو زلته بترحمه على بعض اهل الكتاب المعاصرين .
ـ أوقوله قتال اليهود في فلسطين لاجل الارض الصواب عدم الحصر بل لأجل العقيدة والأرض والشرف .
ولا أرى قول شيخنا ومربينا الشيخ عبد العزيز بن باز في كفر تارك الصلاة كسلا فالأحاديث التي وردت بالعموم مقيدة . 
ـ ولا مسألة قبض اليدين بعد الركوع في الصلاة .
ـ ولا فعل السيد المالكي في حضور مجالس  المولد أو بعض المخالفات الشرعية المستجلبة من الفكر التصوفي . وللعلم  سمعته بأذنين وهويقول المخرج اليوم إنما يكون بالرجوع للكتاب والسنة . 
فكل هذه المسائل من هؤالاء العلماء إنما هي اجتهاد منهم مخالف لجمهور السلف وهم لا ينكرون ذلك .
فالمفضل عندي وعند جمهور العلماء عدم  مخالفة جمهور السلف إلا بدليل من سنة أو قياس صحيح . وعلى هذا تبقى  اجتهاداتهم غير ملزمة . والأدلة في ذلك كثيرة . 
وكل المسائل المذكورة من الإجتهاد المعذور صاحبه .
ولا أقر التبرك بالقبور ولا الإستغاثة  بالأموات ولا التوسل بالجاه على الصحيح من أقوال جمهور العلماء ولا أقوال  بقول الأشعري في أول أمره في الصفات ولا الخوض في الغيبيات وإنما الإيمان  بها على ماجاءت مع علمي بلغتها دون ماهيتها وعندي القول في الصفات كالقول  في الذات والخطأ خطأ والصواب صواب من الأقوال و الأفعال دون الذوات مالم  ترتكب جرما يعاقب عليه الشرع بنص أو إجماع والتمايز يكون بالتقوى والعلم  بالشرع الحنيف وخبر الآحاد ملزم إذا ورد من طريق الثقات غيبا وعملا ومن رده  اضطرب وخالف أئمته في العمل . 
فالتقليد الأعمى ليس من مذهب السلف  الصالح وإنما الاخذ من حيث أخذوا هكذا نص الخلفاء الأربعة وابن عباس وابن  عمر وابن مسعود وأبي سعيد وسعد وابن المسيب وخارجة والقاسم وأبي حنيفة  ومالك والشافعي وأحمد والليث والأوزاعي وربيعة والبيهقي والخطيب والدارقطني  والمقادسة وابن تيمية وابن القيم وابن حجر والصنعاني والشوكاني وصديق حسن  خان ورشيد رضا والمباركفوري والعظيم آبادي وأنور شاه الكشميري واحمد شاكر  والمعلمي وابن باز وابن محمود والالباني وهكذا سيستمر إلى ما شاء الله  تعالى والخروج عن الائمة العلماء بلا دليل مفضي للهوى نسال الله السلامة .
هكذا تعلمنا من علمائنا وهكذا كتب في كتبنا فالعلم النافع وبالأخص الحديث وآثار من سلف تقي الشبهات وبالتقوى تتقى الشهوات .
والله اعلم 
حررها 
أبو الحارث فهد بن سالم العماني ــ أبو سعيد محمد بن سعيد الحمر 
منقول من موقع الشيخ
منقول من موقع الشيخ
[/B]
نفعكم الله بما تقرأون
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة فخر السلطنة: تم حذف رابط منتدى ().
 
											 :
:  :
:  :
: