أول رسالة

    • أول رسالة

      ايها الرجل الشرقي ... الساكن بين أنفاسي :


      أكتب لك أول رسائلي .. لعلك تدرك من أنا وتفهم ....لكني لن اكتب البدايه بل سأكتب النهاية

      وسأطلب منك أن تقرأ رسائلي بقلبك فهو الوحيد الذي سيعلم...


      فاغمض عيناك للحظه وتخيل ...


      قلب ككل القلوب عرف الحزن .. الألم ... الوحده ... وأوقات صغيره من الفرح

      قلب تحجر لا لشئ ... بل لانه لم يجد ذاك الحلم المسمى بالحب ... فأكتفى بالمشاهده

      فمرت عليه أيام من الخوف .... من تلك القلوب التي تحاول غزوه

      فهناك العشرات...التي تحيط به ... محاوله فتحه ... لكنه صامد يأبى كسر قيده

      فقرر هجر مكانه .. ليبحث عن وهم الحب لعله يدرك سره

      فحمل معه في رحلته أملا ... لعله يدرك به النهايه ... فتنفتح أمامه مدائن الحب ليسكنها

      لكنه منذ البدايه ...أو تصدق ؟؟ تعرض للخيانه

      آآآآه يا له من قلب مسكين ...هكذا كانت همسات المحيطين

      هكذا هي البدايه ... غدر .. قسوه ...وخيانه ..

      فيالي من قلب مسكن ...هكذا كان يحدث نفسه.. فعاد لعزلته

      ليعيش كما كان ...صامتا في قوقعته..

      فمرت سنوات رفض فيها فتح الباب .. برغم محاولاتهم ...وتوسلاتهم

      لكنه لم يعد يرغب العيش مره أخرى في العذاب

      لكنها مره واحده ...غفل فيها عن ففتح الباب...ليجد أمامه ..وهما ....حلما ...حبا

      فحاول أن يعلن رفضه ...حاول أن يكمل هربه ..لكن الحب لم يترك له المجال

      فكان البعد عنه .......هو المحال

      واخيرا عرف ذلك القلب الحب ..وأدرك سره .. لكن لا أحد يعلم كيف ستنتهي الحكايه

      أو تعلم أنت يا سيدي ؟؟.....يا من أخاطبك برسائلي..


      فهذه هي رساله النهايه ...لكن من يعلم قد أرسل لك غيرها ...تقرأ فيها البدايه


      مع تحياتي لكم ...ود
    • أيتها الود
      نكتب لنكتب
      أو لتكتبنا حروفنا
      كذلك تصل إليهم
      أولا تصل
      تبقى لغة الأضداد هي المبحرة بعمق اللغة


      كانت أول رسالة
      كتبتني حروفها وأخذتني لعالم
      غريب
      عالم لا يدخله الا الحيارى,
      ولا ترسو به المراكب
      بل أدمنت الإبحار بلا وصول
      والدروب بلا نهاية
      فتاهت الرسالة
      وغابت بزحمة مرور الأيام
      واصطادها قراصنة البحر
      وغير مساراتها التيارات والعواصف البحرية
      فبقيت تفاصيل رسالة
      لم تصل إليه
      حروف وسطور تشرق على زوايا الأدبية
      لك خالص التحية
    • [frame='6 80']
      كتبت على واجهة المغلف ..
      العنوان ..عيناكِ
      والدرب ،، فضاء
      فأي الاتجاهات أسلك اليكِ
      و كل الطرق .. ملغمة بالصقيع ؟
      أي رسائل ابعث اليكِ يا امراة مختبئة في الشريان القصّي من الحلم و الذاكرة ،،،
      اي الحروف تتشكل وتطيراليكِ يا دموعها في الغياب ..
      ودروب الغربة وحي من عذابات التي لا تجيء ؟
      -من رسائل الذاكرة-

      يااه يا ود ..
      كم صعب هو الاتيان بحنين آخر ... يشبه الذي كان ...!!.

      كل الود يا ود..

      ثــلج
      [/frame]
    • [frame='2 70']

      ود

      أرسلت لك قلبي..
      وبه حبك..
      حبك الذي يسكنني..
      يبعثرني شوقي إليك..
      ويمزقني حنيني إليك..
      ورغم ذلك..
      ابتعد عنك..
      لأنك أغلى من أن أجعلك تحزن..

      جميلة هي رسالتك..
      مليئة بالكثير من المشاعر..
      دمت يا ود..
      اهلا بك معنا ..
      [/frame]
    • ود البوسعيدي كتب:

      ايها الرجل الشرقي ... الساكن بين أنفاسي :


      أكتب لك أول رسائلي .. لعلك تدرك من أنا وتفهم ....لكني لن اكتب البدايه بل سأكتب النهاية

      وسأطلب منك أن تقرأ رسائلي بقلبك فهو الوحيد الذي سيعلم...


      فاغمض عيناك للحظه وتخيل ...


      قلب ككل القلوب عرف الحزن .. الألم ... الوحده ... وأوقات صغيره من الفرح

      قلب تحجر لا لشئ ... بل لانه لم يجد ذاك الحلم المسمى بالحب ... فأكتفى بالمشاهده

      فمرت عليه أيام من الخوف .... من تلك القلوب التي تحاول غزوه

      فهناك العشرات...التي تحيط به ... محاوله فتحه ... لكنه صامد يأبى كسر قيده

      فقرر هجر مكانه .. ليبحث عن وهم الحب لعله يدرك سره

      فحمل معه في رحلته أملا ... لعله يدرك به النهايه ... فتنفتح أمامه مدائن الحب ليسكنها

      لكنه منذ البدايه ...أو تصدق ؟؟ تعرض للخيانه

      آآآآه يا له من قلب مسكين ...هكذا كانت همسات المحيطين

      هكذا هي البدايه ... غدر .. قسوه ...وخيانه ..

      فيالي من قلب مسكن ...هكذا كان يحدث نفسه.. فعاد لعزلته

      ليعيش كما كان ...صامتا في قوقعته..

      فمرت سنوات رفض فيها فتح الباب .. برغم محاولاتهم ...وتوسلاتهم

      لكنه لم يعد يرغب العيش مره أخرى في العذاب

      لكنها مره واحده ...غفل فيها عن ففتح الباب...ليجد أمامه ..وهما ....حلما ...حبا

      فحاول أن يعلن رفضه ...حاول أن يكمل هربه ..لكن الحب لم يترك له المجال

      فكان البعد عنه .......هو المحال

      واخيرا عرف ذلك القلب الحب ..وأدرك سره .. لكن لا أحد يعلم كيف ستنتهي الحكايه

      أو تعلم أنت يا سيدي ؟؟.....يا من أخاطبك برسائلي..


      فهذه هي رساله النهايه ...لكن من يعلم قد أرسل لك غيرها ...تقرأ فيها البدايه


      مع تحياتي لكم ...ود




      [grade='00008B FF4500 008000 4B0082']أهلا أخت ود
      خاطرة رائعة تفوح من احساسك الدافيء لتعطر أحاسيسنا الملتهبة و الصامدة

      قرأتها عدة مرات و في كل مرة أعيد القراءة

      بالتوفيق و إلى الأمام[/grade]
    • هبة الحياة كتب:

      أيتها الود
      نكتب لنكتب
      أو لتكتبنا حروفنا
      كذلك تصل إليهم
      أولا تصل
      تبقى لغة الأضداد هي المبحرة بعمق اللغة


      كانت أول رسالة
      كتبتني حروفها وأخذتني لعالم
      غريب
      عالم لا يدخله الا الحيارى,
      ولا ترسو به المراكب
      بل أدمنت الإبحار بلا وصول
      والدروب بلا نهاية
      فتاهت الرسالة
      وغابت بزحمة مرور الأيام
      واصطادها قراصنة البحر
      وغير مساراتها التيارات والعواصف البحرية
      فبقيت تفاصيل رسالة
      لم تصل إليه
      حروف وسطور تشرق على زوايا الأدبية
      لك خالص التحية


      هبه هكذا هي ود...عالمها غريب عجيب حائر لا يعرف النهايه

      فتاهت هي وتاهت الرساله

      عزيزتي هبه لك خالص التحيه وشكرا لمرورك ومساندتك لي عزيزتي
    • ثلج أخي الفاضل فعلا ما قلته من الصعب الأتيان بحنين يشبه الذي كان

      لكنها الحياه التي تجبرنا على الأختيارفآآآه و الف آآآآآه


      ٌٌٌٌRed Rose جميل هو مرورك كالعاده عزيزتي و دمتي

      هزوووووم الرعد الشكر موصول لك اخي الفاضل على مرورك الكريم


      عشق السويق مرحبا بك اخي الفاضل وشعورك هو الذي يبعث الدفء بين كلماتي المتواضعه

      وسلمت اخي