[mark=333399]هناك الكثير من المواضيع التي تحدثت عن أهمية الإرضاع الطبيعي للأم والطفل....لكن ما هي حقيقة هذا السلوك ؟وكيف يحدث ؟ وما هي العوامل المؤثرة فيه؟[/mark]
[mark=339933]سلوك الإرضاع من السلوكيات المعقدة التي تكون محصله لمجموعة من العوامل التي تتفاعل وتتداخل لتؤثر في هذا السلوك من أهمها:
الثدي هو عبارة عن غدة تفرز الحليب وعضلة قابلة للدفع نحو الخارج في أن واحد. وتعتمد إفراز الحليب على سياق عصبي هرموني لا يخطئ، إذ يحدث بتأثير هرمونات الغدة النخامية خصوصا هرمون البرولاكتين.وجميع النساء يفرزن الحليب بعد الولادة.إلا أن ذلك يرتبط إلى حد بعيد بحضور الطفل ويحتاجه للرضاعة وفعالية رضعاته وقوتها .....وهذا يسمى بالعوامل الفيزيولوجية
المثيرات الحسية التي يكون الطفل مصدرها تنبه بعض المناطق الدماغية والغدة النخامية التي تفرز هرموناتها المحرضة للغدة اللبنية. فرؤية الطفل وسماع صرخاته التي تعلن حاجته للغذاء ومصه حلمة الثدي، يساهم مساهمة فعالة في إطلاق سلوك الإرضاع وفي حدوث الإدرار واستمراره وغزارته. فدرجة جوع الطفل تحدد فعالية رضعاته وقوتها وهذا يؤدي إلى دفع الأم إلى الإدرار. فالرضاعة الناجحة تستلزم أن يتمكن الصغير من أن يجد الثدي ويمصه بعد الولادة مباشرة. فالطفل يقوم بدور فاعل في عملية الإرضاع وانتاج الحليب ولا بد من الرضاعة بصورة منتظمة ومتكررة لكي يستمر الإدرار. لذلك يستوجب إبقاء الطفل بالقرب من الأم وعدم الفصل بينهما. لأن آلية الإرضاع وحدوثه بشكل مناسب يعتمد إلى حد بعيد على التفاعل الحسي بين الأم والطفل.....وهذه تسمى العوامل الحسية
يتأثر سلوك الإرضاع بالحالة النفسية للام، فرغبتها في إعطاء الثدي للصغير، واقتناعها بأهمية ذلك، وأرادتها وتصميمها على إرضاع الطفل، يؤثر تأثيرا هاما في إطلاق هذا السلوك بشكل مناسب....وهذا يسمى بالعوامل النفسية الإجماعية[/mark]
[mark=FF33CC]حياتي nilii[/mark]
[mark=339933]سلوك الإرضاع من السلوكيات المعقدة التي تكون محصله لمجموعة من العوامل التي تتفاعل وتتداخل لتؤثر في هذا السلوك من أهمها:
[mark=FF33CC]حياتي nilii[/mark]