عقد أنور الصهرجتي رئيس جهاز التمثيل التجاري التابع وزارة الصناعة والتجارة الخارجية، اجتماعاً موسعاً مع السيد سينديسو ناجوينا سكرتير عام الكوميسا لبحث سبل تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة في دول التجمع خلال المرحلة المقبلة.وقال الصهرجتي إن الاجتماع تناول استعراض الاستعدادات الخاصة بفاعليات قمة دول الكوميسا المقرر عقدها في العاصة الاوغندية كمبالا يومي 23 – 24 نوفمبر المقبل، وأهم الموضوعات التي سيتم طرحها في القمة.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي في إطار خطة الوزارة للعمل علي توسيع وتطوير العلاقات التجارية المصرية مع مختلف الدول الإفريقية وفتح مزيد من الأسواق أمام المنتجات والصادرات المصرية داخل تلك الدول.
وأشار إلي أن المباحثات تطرقت أيضا إلي ضرورة زيادة مجالات التعاون في التجارة الخارجية وتبادل المعلومات، إضافة إلي العمل علي إيجاد آليات لدفع حركة التجارة بين دول أعضاء التجمع الاقتصادي بهدف تحرير التجارة وإلغاء الحواجز الجمركية وتبسيط الإجراءات وذلك لتحقيق التنمية المستهدفة وإنشاء سوق إفريقية مشتركة بين الدول الأعضاء.
وأكد الصهرجتي أهمية اتفاقية الكوميسا والدور الذي تلعبه في زيادة التجارة البينية وما تتيحه من فرص كبيرة للنمو الاقتصادي والتجاري والاستثماري، حيث تنامت الاستثمارات وارتفع معدل نمو التجارة البينية بين الدول الأعضاء، حيث سجلت قيمة الصادرات المصرية قبل الانضمام إلى الكوميسا في عام 1998 ما قيمته 45.8 مليون دولار مقابل ما قيمته مليار و655 مليون دولار في عام 2011 بزيادة بلغت مليار و554 مليون دولار محققة زيادة كبيرة ومطردة.
وأضاف أن هذا اللقاء يأتي في إطار خطة الوزارة للعمل علي توسيع وتطوير العلاقات التجارية المصرية مع مختلف الدول الإفريقية وفتح مزيد من الأسواق أمام المنتجات والصادرات المصرية داخل تلك الدول.
وأشار إلي أن المباحثات تطرقت أيضا إلي ضرورة زيادة مجالات التعاون في التجارة الخارجية وتبادل المعلومات، إضافة إلي العمل علي إيجاد آليات لدفع حركة التجارة بين دول أعضاء التجمع الاقتصادي بهدف تحرير التجارة وإلغاء الحواجز الجمركية وتبسيط الإجراءات وذلك لتحقيق التنمية المستهدفة وإنشاء سوق إفريقية مشتركة بين الدول الأعضاء.
وأكد الصهرجتي أهمية اتفاقية الكوميسا والدور الذي تلعبه في زيادة التجارة البينية وما تتيحه من فرص كبيرة للنمو الاقتصادي والتجاري والاستثماري، حيث تنامت الاستثمارات وارتفع معدل نمو التجارة البينية بين الدول الأعضاء، حيث سجلت قيمة الصادرات المصرية قبل الانضمام إلى الكوميسا في عام 1998 ما قيمته 45.8 مليون دولار مقابل ما قيمته مليار و655 مليون دولار في عام 2011 بزيادة بلغت مليار و554 مليون دولار محققة زيادة كبيرة ومطردة.
