
بعد نقل السيادة التي تمت بشكل مفاجئ يوم أمس إلى الحكومة العراقية أنضم إقليم كردستان أمس رسمياً إلى العراق الجديد بعد 13 عاماً من استقلالية الأمر الواقع محتفظاً بإدارته المحلية وسيطرة قوات البشمركة الكردية على الملف الأمني.
وقال سفين دزة ئي عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البرزاني (برغم أننا تمتعنا في السابق باستقلالية بحكم الأمر الواقع ولكننا كنا نقول دائماً أننا عراقيون أولاً وأخيراً) وأوضح (نحن جزء من الإدارة العراقية الجديدة ومستعدون للعيش في إطار عراق موحد ونريد أن يعترفوا بنا كعراقيين درجة أولى وليس درجة ثانية) وأضاف (أن الوحدة العراقية بين العرب والكرد، المكونين الرئيسين للعراق يجب أن تكون اختيارية).
وقال دزة ئي (نحن نقيم علاقات قوية مع مختلف القوى السياسية التي ناضلت معنا ضد نظام صدام البائد وهي تدعم حقنا المشروع في الفيدرالية).
ومن جهته قال وزير داخلية الحكومة المحلية في آربيل كريم سنجاري (أن قرار مجلس الأمن أشار إلى النظام الفيدرالي في العراق وضرورة اتخاذ القرارات بالتوافق بين كل العراقيين وهذا ما يمنحنا بعض الاطمئنان).
والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي كان نوه في أول حديث له بعد أداء القسم (على إنشاء عراق حر ديمقراطي فيدرالي موحد بكافة أطيافه ولا فرق بين عربي أو كردي أو سني أو شيعي) وبهذا الخطاب (يقطع علاوي أية اجتهادات للذين يريدون الفرقة والنعرات الطائفية والمذهبية).