أشلاء حزن تهاوت ..

تكالبت ..
تحنّطت ..

ومن ثُمّ .. تهالكت ..
فوق صدري ارتمت ..

فأتيت بالحب أستنجد ,,
فهل يقبل عذري , أوهلّ يقبل غدري ..




ليت بوادي سحيق ,

أرتمي به وأضحك ومن ثُمّ أبكي,

و أزيد من ولهي النحيبَ ..




أطهّر فوّهة قلبي ,,

أكمم اندلاع جُرمك ,,

أتسلّح بضعفي حينما يأوي إلى قتلي ,,

أتدثّر بمشلح جريمتي حينما أودّ أن أقسو ,

وأن أصرخ بملامحك الضجرة وأقول :

* يا لا جريرتك الحمقاء !!



أضغط بيديّ حول خاصرتي وأنظر إليك عنك ,,

أقفُ حيثُ أنت , وأترككَ تجتاحُني , وأطردكَ من حناني ..

أرمقك بصمتٍ ( يضحك , يصرخ , ينطفئ ومن ثُمّ ينتحر ) !!



وأنت تقف حيثُ أنت تتنمّق بحبي , بعقلي , بخلايا جسدي !!

فأزيد من غضبي , وأُكسّر كل شيء بين يديّ , وكل عبقٌ ينتمي إليك !!

وأرميك بــ " دفاتري , وطفولتي , وأناشيد صحوتي "


أصرخ بجوفك ناهِرة : إياك أن تستعبدَ طُهري ورضائي ؟

إياك أن تنعتني بــ : حبيبتي , مرة أخرى ؟




إياك أن : أعود إليك كمدمنة أشواقها تهذي ؟


إياك أن : تتركني .. بالله عليكِ ألهمني !!


أن : أعصفك ..


أن : أكرهك , أمقتك , أتراقص فوق مدخلُ عقلك بشغبٍ و خداع !!


أن : أطردك من مملكتي المسائية , ودورِي , ومُخيلتي ..


وأنت ابقَ ,, حيثُ أنت ,, تتمنمّق بــ " غفوة هدوئي " وارتطام جنوني !!

تمرّس بدَور ذلك القُبح الذي تغلّف بعقلي كي يبدو ( هواءً أو رياحًا وتارة صاعقة من عبث ) !!

* .. *

هيه _ يا هيامٌ ذو ثقوب جليّه :

أُفٍ : لسكّان مخدعك الملوّث ,,

أُفٍ : لك أنت ,,

و
.
.

أُفٍ : لوريقاتك المنسوخة لي , ولها , ولهُنّ !!

..

وتبّــًا لـ ( مجرّاتي التي تستهويك ) ,,

تبّــًا لــ ( طيشك المُتصابي ) ,,



سكنّتُكَ بـ : أوراق الهوى , سطور الغناء , و شرعيّةُ الغرام ..


سكنّتُكَ : كما لو كُنتَ جيوشٌ من حِممٌ متتالية أعيّت عقلي فأرهَقَتني ..



خططتَ لي مكاتيبٌ من حروف غابة الحُب ..

وتحدّيتَ الغرام , ولعنت الشوق . وسببتَ الحنين ..


ثُمّ أطفأ تني كـ " انطفاء العمر " .. وسخرتَ مني بهن ؟

رُغم أنني لم أسألك " الحُب " ..

رُغم أنني لم أرتمي على بابك النديّ ..

أو أن ( أطرق باب ليالي اللقاء الخفيّ )..



* .. *


لا بأس أيها الشقيّ , تعلّمتك إلى حدود التكرار ..

فَــارّحل إلى حيثُ تريد , وأسخر , وقهقِه ملء قلبك ..

وأركل مصداقيتي بقدميك ولكن !!


حذارِ أن تُدرِكـ( ك ) ساعة القسوة المستبدّة ..

احذر بكل حواس التأمل , ف .. هُناك ثانية ( تموت بها العاطفةُ الجيّاشة ) ..

وتُنحر فيها ( نيرانُ الفرح ) ..

ويخمد بها بركانك الهائج ..

وتهدأ ثورةُ إشجاني ..

وتكفرُ بها عقيدتي التي آمنت بك " شبحٌ طاهر " ..



وداعًا يا ورقتي الخريفيّة ..

* .. *


جــاسم آل محمد !

اينما تكون ، الحرف يشعل فينــا اغترابــا ً
فنرسم ملامحنا على رمال مملكتــه !


.
.
دمت بطهر !

*~*صغيـــرة*~*