لا شيء يحزن المرأة أكثر من كسر كرامتها...
في مجتمعنا قد يكون الأب أو الأخ أو الزوج سببا في كسر كرامة هذه المرأة بقصد أو من دون قصد..
والمرأة تحزن عندما تسمع صوت انكسار كرامتها.. ويصبح ذلك الحزن كالصدى يتردد في خلجات مشاعرها.. ولكنها تعيش حياتها بشكل طبيعي.. إلا أنها تعبر عن ذلك الحزن هنا وهناك كإشارات تنفيسية .. تنفس عما بداخلها.. فتجد توقيعها في المنتديات وحالتها في الوتس اب واسمها الشخصي في الايميل وعنوانها على الفيس بوك تعكس ذلك الحزن البارد الذي يعيشها.. وهي بذلك ربما تريد لفت الأنظار إلى حزنها وربما تجد في تلك الأسماء تسلية لها.
نرجع مرة أخرى لموضوع كسر الكرامة إن صح التعبير..
الأب يعاملها مثل الولد تماما ظناً منه بأن العدل في التربية يتطلب ذلك.. فيلقي من الكلام والأوامر ما لا تتحمله أنوثتها فتحزن عندما تقارن نفسها بزميلاتها اللاوتي يتمتعن بالدلع من قبل آبائهن.
الأخ لا يعبر لها عن مشاعر الحب والاحترام.. وربما لم تجمعه بها طاولة أحد المطاعم في ليلة من الليالي.. معتقداً بأن الأخ المثالي هو الذي لاترى أخته النور خارج المنزل.. فمن الطبيعي أن يجد الحزن أرضاً خصبة في قلب تلك المسكينة.
الزوج لا يتغاضى عن بعض أخطائها يدقق في كل شيء وكلمات الحب لاتخرج إلا في الشهر مرة أو مرتين وربما لمصلحة خفية، والخ من صور كسر الكرامة..
الأمثلة السابقة للأب والأخ والزوج تجلب الحزن لقلب المرأة التي تتعامل معهم أكثر من غيرها.. هي نعم تعيش معهم وتمارس يومياتها بشكل طبيعي.. ولكن في داخلها هناك حزن يعيش بين اللحم والعظم وقد لا تستطيع التعبير عنه .. ولكنه موجود لا يزيله إلا رجل من نوع آخر.
وشكرا:)
في مجتمعنا قد يكون الأب أو الأخ أو الزوج سببا في كسر كرامة هذه المرأة بقصد أو من دون قصد..
والمرأة تحزن عندما تسمع صوت انكسار كرامتها.. ويصبح ذلك الحزن كالصدى يتردد في خلجات مشاعرها.. ولكنها تعيش حياتها بشكل طبيعي.. إلا أنها تعبر عن ذلك الحزن هنا وهناك كإشارات تنفيسية .. تنفس عما بداخلها.. فتجد توقيعها في المنتديات وحالتها في الوتس اب واسمها الشخصي في الايميل وعنوانها على الفيس بوك تعكس ذلك الحزن البارد الذي يعيشها.. وهي بذلك ربما تريد لفت الأنظار إلى حزنها وربما تجد في تلك الأسماء تسلية لها.
نرجع مرة أخرى لموضوع كسر الكرامة إن صح التعبير..
الأب يعاملها مثل الولد تماما ظناً منه بأن العدل في التربية يتطلب ذلك.. فيلقي من الكلام والأوامر ما لا تتحمله أنوثتها فتحزن عندما تقارن نفسها بزميلاتها اللاوتي يتمتعن بالدلع من قبل آبائهن.
الأخ لا يعبر لها عن مشاعر الحب والاحترام.. وربما لم تجمعه بها طاولة أحد المطاعم في ليلة من الليالي.. معتقداً بأن الأخ المثالي هو الذي لاترى أخته النور خارج المنزل.. فمن الطبيعي أن يجد الحزن أرضاً خصبة في قلب تلك المسكينة.
الزوج لا يتغاضى عن بعض أخطائها يدقق في كل شيء وكلمات الحب لاتخرج إلا في الشهر مرة أو مرتين وربما لمصلحة خفية، والخ من صور كسر الكرامة..
الأمثلة السابقة للأب والأخ والزوج تجلب الحزن لقلب المرأة التي تتعامل معهم أكثر من غيرها.. هي نعم تعيش معهم وتمارس يومياتها بشكل طبيعي.. ولكن في داخلها هناك حزن يعيش بين اللحم والعظم وقد لا تستطيع التعبير عنه .. ولكنه موجود لا يزيله إلا رجل من نوع آخر.
وشكرا:)