[frame='2 80']
أسدل الليل علي سجقه.. ورفع بستار الضوء .. وأرخى بستار الأحزان.. فأنحسرت الذكرى في الوجدان.. فبسط التفكير فراشاً لي نمت عليه وتوستدت بأحلام كلها كآبة ... فأنفردت بأحزاني ... وسهمت في ليلي .. وسرحت بأفكاري وتقلبت عيناي من يميني ومن يساري.. فعشت وحيداً في ذلك الليل البهيم..فما أشد بهامته علي وما أقساه على جرح طوته الأيام ... فلم يبقى منه سوى حثايا صغيرة مفككة..
كانت بداية ليلة الأرق .. ولم تكون له نهاية.. وما هي نهاية ليل تهاوت فيه الأحزان...وتوالت فيه الأوهام والأحلام.. وتلاطمت فيه الأفكار.. وتلاقت كل الأشجان..والتقت كل ذكرى بعيدة وقريبة في مخيلتي.. فتناثر كل أثر لفرحة كنت قد شعرتها في قلبي.. فلم أعرف أي جهة أجيب وإلى أي جانب أوجه بصري إليه... فتاهت الأحزان في وسط الزحام .. فلم أشعر سوى بدموع تنسكب من مقتلي ... ودماً يتفجر من قلبي الأليم.. فأحتارت عيناي من دمع جرى.. واطبقت على قلبي سنيناً قد شكى.. وصرخت بأعلى صوتي .. فلم اسمع نداء .. غير أن صرخاتي كانت تقتلني .. وتملئني ألما وحسرة.. وتثقل كاهلي..فلم أستطع لها احتمال.. صرخات مدوية بددت كل أمل كان (((بالقلب الحزين))) .. ولذت بصمت.. فصرخاتي ليس لها بيان.. وليس لها حتى صدى... فهل هل يا ترى مسموعة؟؟؟؟
كم تمنيت لو ان أحد يسمع تلك الصرخات الممزوجة بالنحيب.. حتى ولو من بعيد .. ولكن وللأسف لم يكون سوى السكون والهدوء الخانق المريب صديقاً لي في وحدتي وفي ذلك الجو المريب الكئيب.. فمن يسمعني ليجيب ... ومن يفهمني ليبدد حزني.. ومن يسعفني ليكن لي نعم الحبيب...
{{{قلب}}}[/frame]
أسدل الليل علي سجقه.. ورفع بستار الضوء .. وأرخى بستار الأحزان.. فأنحسرت الذكرى في الوجدان.. فبسط التفكير فراشاً لي نمت عليه وتوستدت بأحلام كلها كآبة ... فأنفردت بأحزاني ... وسهمت في ليلي .. وسرحت بأفكاري وتقلبت عيناي من يميني ومن يساري.. فعشت وحيداً في ذلك الليل البهيم..فما أشد بهامته علي وما أقساه على جرح طوته الأيام ... فلم يبقى منه سوى حثايا صغيرة مفككة..
كانت بداية ليلة الأرق .. ولم تكون له نهاية.. وما هي نهاية ليل تهاوت فيه الأحزان...وتوالت فيه الأوهام والأحلام.. وتلاطمت فيه الأفكار.. وتلاقت كل الأشجان..والتقت كل ذكرى بعيدة وقريبة في مخيلتي.. فتناثر كل أثر لفرحة كنت قد شعرتها في قلبي.. فلم أعرف أي جهة أجيب وإلى أي جانب أوجه بصري إليه... فتاهت الأحزان في وسط الزحام .. فلم أشعر سوى بدموع تنسكب من مقتلي ... ودماً يتفجر من قلبي الأليم.. فأحتارت عيناي من دمع جرى.. واطبقت على قلبي سنيناً قد شكى.. وصرخت بأعلى صوتي .. فلم اسمع نداء .. غير أن صرخاتي كانت تقتلني .. وتملئني ألما وحسرة.. وتثقل كاهلي..فلم أستطع لها احتمال.. صرخات مدوية بددت كل أمل كان (((بالقلب الحزين))) .. ولذت بصمت.. فصرخاتي ليس لها بيان.. وليس لها حتى صدى... فهل هل يا ترى مسموعة؟؟؟؟
كم تمنيت لو ان أحد يسمع تلك الصرخات الممزوجة بالنحيب.. حتى ولو من بعيد .. ولكن وللأسف لم يكون سوى السكون والهدوء الخانق المريب صديقاً لي في وحدتي وفي ذلك الجو المريب الكئيب.. فمن يسمعني ليجيب ... ومن يفهمني ليبدد حزني.. ومن يسعفني ليكن لي نعم الحبيب...
{{{قلب}}}[/frame]