اختبارات لخريجي كليات التربية العمانيين لشغل الوظائف التدريسية
صرحت ليلى بنت احمد النجار نائب مدير عام التعليم بوزارة التربية والتعليم بجريدة الوطن بأنه بعد تلقي العديد من الاتصالات والاستفسارات حول اجراءات ترشيح خريجي كليات التربية من العمانيين بمؤسسات التعليم العالي سواء من داخل السلطنة او خارجها عليه نود التنويه الى ان الوزارة دأبت على اجراء مقابلات فنية للخريجين لتحديد المهارات التدريسية التي يمتلكونها لشغل الوظائف التدريسية في المجالات والتخصصات المختلفة ومع تزايد اعداد الخريجين من كليات التربية سواء من داخل السلطنة او خارجها بحيث اصبح عددهم اكثر من الدرجات الشاغرة لدى الوزارة للتعيين عليها الامر الذي تتطلب تطوير آلية المقابلات الفنية بحيث توفر فرصاً مناسبة وعادلة لجميع الراغبين بالعمل في مهنة التدريس فإلى جانب المقابلات الفنية تم وضع اختبارات تحريرية موحدة على مستوى السلطنة وفقا للتخصص الذي يرغب المتقدم بالعمل فيه لتحديد مدى التقدم من مادته العلمية واطلاعه والمامه بالمستجدات التربوية في مجال تخصصه هذا مع اخذ المعدل التراكمي بعين الاعتبار كما ان استخدام هذه الآلية ليس بجديد فقد دأبت الكثير من وزارات التربية والتعليم في دول العالم على استخدام اختبارات قبول للراغبين بالعمل في مهنة التدريس لما له من تأثير ايجابي على المخرجات التعليمية للبلاد وعلى كفاءتها وجودتها.
كما اكدت نائب مدير عام التعليم ان الوزارة سعت الى وضع هذه الآلية بعد ما لوحظ ان بعض خريجي كليات التربية لم يتلق مساقات وافية مما قد يكون له تأثير سلبي على ادائه مع التلاميذ كما لوحظ ان بعض الخريجين غير متمكنين بدرجة كافية من مادة تخصصهم الامر الذي يترتب عليه ضعف المستوى التحصيلي للطلبة في تلك المواد قد يؤثر على مستوى جودة العملية التعليمية وخاصة في ظل اهتمام الوزارة بمخرجاتها التعليمية عبر تنفيذ برامج ومشاريع تطويرية تسعى من خلالها الى تجويد مخرجاتها لتتاسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات تخصصات التعليم العالي وهي من المرتكزات التي تعمل عليها الوزارة بجهد ودأب مستمر واكملت نائب مدير عام التعليم ان الفرصة متاحة لجميع الخريجين للتقدم للمقابلات الفنية والاختبارات التحريرية وسيتم احتساب درجة القبول من خلالها معا بالاضافة الى المعدل التراكمي للخريج وفق آلية موحدة من قبل الوزارة وبالتالي ستحقق لجميع المتقدمين الفرص المناسبة في ضوء الاسس والمعايير لشغل الوظائف المتوفرة.
كما اشارت نائب مدير عام التعليم في ختام تصريحها الى ان الوزارة ستتيح للمتقدمين الذين لم يوفقوا في الاختبار الاول والمتغيبين الى اعادة الاختبار مرة ثانية كما نوهت نائب مدير عام التعليم ان اعادة الاختبار للذين لم يحالفهم الحظ من المتقدمين للتدريس في مادة اللغة الانكليزية وكذلك المتغيبين في المرة الاولى سيكون موعده يوم الاحد الموافق 11/7/ 2004م
اما بالنسبة للذين لم يحالفهم الحظ من المتقدمين للتدريس في المجالين الاول والثاني ستتاح لهم فرصة اعادة الاختبار يوم الاثنين الموافق 12 / 7/ 2004م.
رأيكم بهذا الموضوع 0
صرحت ليلى بنت احمد النجار نائب مدير عام التعليم بوزارة التربية والتعليم بجريدة الوطن بأنه بعد تلقي العديد من الاتصالات والاستفسارات حول اجراءات ترشيح خريجي كليات التربية من العمانيين بمؤسسات التعليم العالي سواء من داخل السلطنة او خارجها عليه نود التنويه الى ان الوزارة دأبت على اجراء مقابلات فنية للخريجين لتحديد المهارات التدريسية التي يمتلكونها لشغل الوظائف التدريسية في المجالات والتخصصات المختلفة ومع تزايد اعداد الخريجين من كليات التربية سواء من داخل السلطنة او خارجها بحيث اصبح عددهم اكثر من الدرجات الشاغرة لدى الوزارة للتعيين عليها الامر الذي تتطلب تطوير آلية المقابلات الفنية بحيث توفر فرصاً مناسبة وعادلة لجميع الراغبين بالعمل في مهنة التدريس فإلى جانب المقابلات الفنية تم وضع اختبارات تحريرية موحدة على مستوى السلطنة وفقا للتخصص الذي يرغب المتقدم بالعمل فيه لتحديد مدى التقدم من مادته العلمية واطلاعه والمامه بالمستجدات التربوية في مجال تخصصه هذا مع اخذ المعدل التراكمي بعين الاعتبار كما ان استخدام هذه الآلية ليس بجديد فقد دأبت الكثير من وزارات التربية والتعليم في دول العالم على استخدام اختبارات قبول للراغبين بالعمل في مهنة التدريس لما له من تأثير ايجابي على المخرجات التعليمية للبلاد وعلى كفاءتها وجودتها.
كما اكدت نائب مدير عام التعليم ان الوزارة سعت الى وضع هذه الآلية بعد ما لوحظ ان بعض خريجي كليات التربية لم يتلق مساقات وافية مما قد يكون له تأثير سلبي على ادائه مع التلاميذ كما لوحظ ان بعض الخريجين غير متمكنين بدرجة كافية من مادة تخصصهم الامر الذي يترتب عليه ضعف المستوى التحصيلي للطلبة في تلك المواد قد يؤثر على مستوى جودة العملية التعليمية وخاصة في ظل اهتمام الوزارة بمخرجاتها التعليمية عبر تنفيذ برامج ومشاريع تطويرية تسعى من خلالها الى تجويد مخرجاتها لتتاسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات تخصصات التعليم العالي وهي من المرتكزات التي تعمل عليها الوزارة بجهد ودأب مستمر واكملت نائب مدير عام التعليم ان الفرصة متاحة لجميع الخريجين للتقدم للمقابلات الفنية والاختبارات التحريرية وسيتم احتساب درجة القبول من خلالها معا بالاضافة الى المعدل التراكمي للخريج وفق آلية موحدة من قبل الوزارة وبالتالي ستحقق لجميع المتقدمين الفرص المناسبة في ضوء الاسس والمعايير لشغل الوظائف المتوفرة.
كما اشارت نائب مدير عام التعليم في ختام تصريحها الى ان الوزارة ستتيح للمتقدمين الذين لم يوفقوا في الاختبار الاول والمتغيبين الى اعادة الاختبار مرة ثانية كما نوهت نائب مدير عام التعليم ان اعادة الاختبار للذين لم يحالفهم الحظ من المتقدمين للتدريس في مادة اللغة الانكليزية وكذلك المتغيبين في المرة الاولى سيكون موعده يوم الاحد الموافق 11/7/ 2004م
اما بالنسبة للذين لم يحالفهم الحظ من المتقدمين للتدريس في المجالين الاول والثاني ستتاح لهم فرصة اعادة الاختبار يوم الاثنين الموافق 12 / 7/ 2004م.
رأيكم بهذا الموضوع 0
: 
: 
: