بنك : (( الخواطر والقصائد ))

  • بنك : (( الخواطر والقصائد ))

    [frame='7 80']
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الاخوة والأخوات رواد و روافد الإبداع في ساحتي الشعر والخواطر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يسرنا أن نفتتح هذا القسم , والذي يُعنى بأروع ما ينتجه الأعضاء من أشعار وخواطر

    كما يسرنا أن نعلن لكم :

    عن

    (( بنك الخواطر والقصائد ))


    فيه سوف نكرم المساهمات الفائزة بالمراكز الأولى في مسابقات الأدبية ( روافد الإبداع ) بتخليدها في هذا القسم .


    &&&&&&&&&&&&&

    تقبلوا أرق تحياتنا :

    مشرفوا الأدبية

    [/frame]
  • المشاركة الفائزة في مسابقة الإبداع الشعري الأول :


    (( لأنـي ))


    [frame='1 80']
    لأني كتبتكِ حرفاً نقياً
    *** يفيـض بهـاءً كوجـه القمـرْ
    لأني رسمتكِ زهرا و عطراً
    *** و شمساً تضيء سماءَ البشرْ
    لأني زرعتكِ بين الحنايا
    *** و لملمت من مقلتيـكِ الثـمـرْ
    لأني وصلتكِ بين النجوم
    *** برغم طعــونِ الأسى و القدرْ
    لأني وجدتكِ في كل شيء
    *** جـمـالاً يمـزق كـل الـصـورْ
    لأني عهدتكِ غيماً حنونا
    ***ً يضم جراحي إذا ما انهـمـرْ
    لأني عرفتك بحراً ودوداً
    *** يعانق صمتي كعـذب الوتـرْ
    لأني عزفتك لحنـاً يتيما
    ***ً يداعبُ كالريح ثوبَ الشجـرْ
    لأني أحبكِ عمرَ العصور
    *** و طولَ الزمان ،و بُعد السفرْ
    فيا من أحبكِ فوق المحبة
    *** و فوق الرياءِ و فـوقَ الحـذرْ
    ويا وطناً لستُ أدري سواه
    *** ويا نبـعَ خيـر بدربـي انفجـرْ
    و يا من أحبكِ عدَّّ الرمال
    *** و أكثـر ممـا بكـاه الـمـطـرْ
    و أكثر مما حوته السمـاء
    *** و عانقَ في الليل شوقَ البصرْ
    تعالَيْ فعمري طواه الخريف
    *** و طيفي توارى و صبري انتحرْ
    تعالَيْ أعيدي إلي الحيـاة
    *** فصحرايَ جفتْ و نبضي اندثرْ
    و مدي إليَ يديكِ قليلا ً
    *** لتمحي بعيني عناءَ السهــرْ
    و رُدي فؤادي كما تعهديه
    *** فكيف سيحوي الورودَ حجرْ ؟
    تعاليْ لنمشي طريقاً بريئاً
    *** و ننسى إذا الدهر يوماً غـدرْ
    و نمضي نعانق أحلامنا
    *** و نرشفُ منها عبيـرَ الـزهَـرْ
    و نرسم في صفحاتِ الوفاء
    *** أمـانٍ بلـون ضفـاف النـهَــرْ
    أحبكِ أنتِ زماناً عصياً
    *** و أبقـى أنـا فـوقـه أنتـظــرْ
    فما هزَّ جسمي صقيعُ الشتاء
    *** و إنْ نالَ مني .. فلن أنكسرْ


    (( WAHEED ))
    [/frame]
  • المساهمة الفائزة في مسابقة إبداع الخواطر الأولى



    (( ذكرى الحادي عشر من أكتوبر ))



    [frame='8 80']~ مدخل ~
    --------
    حين أراجع حماقاتي ، و أتأمل في ذاتي ، ينكشف الغطاء الذي تقّنعت به ، حينما يغتالني الشعور ، واتأمل في الوجوه الحائرة ، تسافر هواجس في تكويني ، تجبرني أن أنهي البحث / البعث الجديد ، وتعقبني رغبة جارفة في أن أكتب ، أكتب أني لم أكن سوى ( أنا ) ، مجرد من الأشياء ، مدمن في التنقيب عن الأحرف ، واستساغتها ، ولفظها حيناً ، وأني مجرد من الأوقات ، تهرب مني العقارب ، وأبقى أرقبها حين تهاجر عني ، ذات وجع طويت الأماني ، الأحلام ، تبت من الذنوب ، على أن إليها لاأؤوب ، أويت إلى ركن سحيق صار يلفظني لكثرة ما عاناه من حماقاتي ، لأختنق وسط الأوراق، أخلق عاصفة / عاطفة جديدة ، أثير زوبعة من المشاعر في اللاشيء ، أهرب مني كي أدنو ، وأمضي أصارع الوقت ليعيد لي ذاكرة الأسماء والأزمنة التي إختفت وسط هذا الزحام الرهيب ، وسط هذا الصخب ، ما زلت أحاول تنفس الهدوء ، عزفت على أن أبقى وحيداً ، وحيداً ، لا أبكي على الذي لن يعود ، لكي لا انهزم ثانية ، بغضتك أيها الماضي ، واعترفت للقديس " قلبي " بأني مخطيء في ما فعلت ، أحاول أن أزرع المشاعر لأجني أيضاً اللاشيء ..! ، صرير الماضي يبتعد ، ولست بعالم لما هو آت ، لست نادماً على ما فات ، هذه تفاصيلي أتت وحروفي مشيدة ذات بكاء ، محوت بها أحلامي السوداء ، كسرت بها القيد الذي أرهق أيامي ، كسرت بها الطعنة التي تلقتها أحلامي ، لأصيرني مجرد ذكرى كُتبتْ على جدران الورق ، وأشهق على مدِّ هذا الحبر ، يالهذا الوجع الذي يمطرني ألما ، ويالي ، يالي وسط هذا الظل القاتم .!!
    -------

    ~ مخرج ~
    الحادي عشر من اكتوبر
    *
    *
    *
    اليوم يا ( أنا)
    بلغتُ الثالثة والعشرين من القهر
    فهنيئاً لـــــ(...ـــــي)
    دثاري أحرف تبكيني ، تشكيني وجعي
    في يدي يحتضر القلم
    إصبعي تنتظر العباره
    سأحتفل اليوم يا ( أنا ) بالألم
    ... وفراغ العباره ...
    ورقتي تتهيئ للابحار في رِقتي
    ورقتي ستبحر وإياك يا ( أنا )
    (1)
    كنتُ غفرتُ لي خطيئتي
    حين أتيتُ من لحظة وجع
    أمطرتها لي الأيام
    ورمتني إلى ظلمها ، وظلامها
    إلى خليج الأوهام
    لتسكنني اللحظة
    بقاياكَ يا ( أنا ) ، والحطام
    (2)
    آتٍ يا ( أنا ) للاعتذار
    فقد أظلم الصبح في مقلتي
    وتناسيتُ أن للياسمين في ورقي ( إخضرار )
    (3)
    لي حبيبان
    يملآن أيامي بالتعاسه
    لي حقد
    مخبئ في ثوب حنان
    لي ألم
    سأرعاه ، وألعن الشيطان
    أمزق أسطري ، وأرمي بها إلى غيهب الذكرى
    وأبارك النسيان
    (4)
    كرهتكَ .!
    فاخرج مِن داخلي
    ( أنا ) والموت صنوان
    ألملم أشيائي / أشلائي ، وارحل
    فأعود إلى ذات المكان
    وجع يستبد بي ، وينتهي :
    حلم الأمل / أمل الحلم
    حين تبعثرت في الحنايا الألوان
    (5)
    ومضيتُ راحلاً
    إلى حيثكَ يا ( أنا)
    وتجرعتها ، مرارة الأحلام
    ومضيتُ
    أُجمِّلُ أيامي بالأوهام
    أرددُ : " أحلامي لن توصلني إلى السحاب "
    بل أوصلتني إلى القاع
    إلى حيثكَ يا ( أنا ) .!.
    (6)
    وعدتكَ
    أنْ أُحرقَ فراشتي ( الخضراء)
    وأكتب على صدري غنائية
    لها طعم الرثاء
    لتجلدني بحزنها
    لأذوبَ في شِباك البكاء
    وعدتكَ
    أنْ أسكبَ رحيقكَ في داخلي
    رغم ما بيننا من حقد وجفاء
    و وعدتكَ
    بأشياء ، كانت أكبر مني .!.
    (7)
    في لجة العتيم
    تشكل في أحداقي وجع
    له رائحة الحبر السقيم
    مددتُ يدي للزمن القديم
    رفضتُ الرقص على وقع خطاكَ
    سددتُ نافذتي في وجه النسيم
    حلمتُ ...... هل تريدُ أنْ تشاركني الحلم .؟.
    حلمتُ أني في السديم .!.
    (8)
    حلمتُ أني عدتُ
    مهزوزاً /مهزوماً ، بفعل الأمنيات
    وحملتُ سيفي / قلمي
    لأطعن خاصرتي / خاطرتي
    وأقتلُع عشب الحكايات
    حلمتُ أني عصفتُ بي
    إلى حيث تموتُ الذكريات
    حلمت
    بأني لن أتكرر
    بأني سأتكور
    و أرقص حافياً على لهيب الحماقات
    (9)
    حلمتُ أني قرأتُ فنجاني
    فرأيتُني منكسرَ القلب
    أكتبُ مِن لساني
    أهربُ مِن أهدابي
    رأيتُني أسود القلب
    أدخل كالرمح إلى عذابي .!.
    (10)
    استيقظتُ مذعوراً
    فبدأتُ في البكاءِ
    وفي الحديث عن أشياء بلا معنى
    بحثتُ بين الحطامِ
    عن أشلائي
    بحثتُ ، كم بحثت .؟.
    عن أحاديث مبعثره
    أُخاطبُ بها مسائي
    فكنتُ والغرق
    كنتُ القلق
    وكان الأرق
    قد استبدَّ بعواطفي
    فتناسيتُ حمل أشيائي .!.
    (11)
    تناسيتُ حملها
    فسِرتُ حائرَ البال
    تناسيتُها
    فأراني تمرغتُ في الخيال
    سِرتُ إلى " بحر الخطيئة "
    فأوقفتني الرمال :
    -" إلى أين يا ولدي .؟. "
    -إلى البحر .. لأُغرقَ السؤال :
    -مَنْ أنا .؟.!.
    (12)
    مَنْ أنا .؟.
    تُراني مَنْ أكون
    فجاوبني الصمت
    جاوبني السكون :
    -" أنتَ ، أنت "
    فلِمَ هذه النرجسية .؟.
    لِمَ هذا الجنون .؟.
    لمْ أجد إلا الصمت
    يرفرف في سماء الأسئله
    إجتاحتْ حدقتي
    تسربتْ إلى شرفتي
    لمْ أجد إلا الصمت ، يجاوبني :
    -" أنتَ ، أنت
    فمَنْ تُراكَ تكون .؟."
    (13)
    حينها ، بدأتُ أنظرُ إلى أفكاري
    فأرى قطيعاً مِن الهموم
    تجتاحني
    تسكن وهجي
    تلفظ أشيائي
    رغبة منها للأخذ بالثأرِ
    حين أمسكتُ بالقلم اليوم
    أحسستُ أني أمضي ممزقاً في وجع هذا الحبر
    الذي يسكنُني
    الحبر الذي يكتُبني أبياتاً مجهولة
    سأكون حزيناً ... ومبتهجاً
    أُزعجُ لحظة التخيل التي لم تأتِ
    وأُطيحُ بالعاطفة التي تتربص بي
    (14)
    وتارة أخرى
    إلى لحظة الأصيل
    تلتصقُ حدقتي بالشمس
    فأشحذ الدمع الذي مِن عينيها يسيل
    أَفتحُ ألمي الأسود
    وأَصيرُ إلى هاوية الليل الجميل
    تأتلقُ الإبتسامات في الوجوه الشاحبه
    و تحاصرني أصابع الرحيل
    تعقبني اللحظة
    صوتُ والدتي ... تردد :
    -" حسبي الله ونِعم الوكيل "
    (15)
    كنتُ طفلاً حالماً
    أحلمُ .. أني برق أصعقُ الأحزان
    أفتحُ الشبابيك كل مساء للوجوه الشاحبه
    لِــ...تلجأ إلى صدر الأمل
    أُلقي بالهموم في البحر
    وأبتهل
    أُؤثثُ عالماً جديدا
    أُلغي النهار
    عالم فيه بعض مِن خجل
    كنتُ ... فأصبحت
    واقعاً ... أتوضأُ من كسل
    أصبحتُ نجماً في السماء قد أفل
    (16)
    قد أفل
    ولمْ يترك مِن بقاياه سوى المداد
    الذي يمزقه
    ويمضي به اليوم
    وسط دنيا عمَّ فيهاالفساد
    إني لأكرهكَ يا ( أنا )
    فأنتَ مثل خيط الهواء
    أتنفسُ منهُ العناد
    تعال واحتفل معي
    قد قربَ وقت الحصاد
    (17)
    قد صرتُ "الأخير "
    أتلوّنُ بــ( الأخضر ) الذي يأسرني
    وأعتمرُ قبعة
    جرائم منها تطير
    و ( أنتَ ) ترمقني بنظراتكَ الناريه
    لحظة طيش
    وأُسائلُ حينها عن ياسميني
    عن العبير
    وأي شيء سيعيدُ لي ما إفتقدتْ .؟.
    أي شيء سيسبقني اليوم
    للغوص في متاهاتك المظلمه
    لأجمع الكثير .؟.
    أي شيء سيعيدكَ إليَّ يا ( أنا ) .؟.
    .
    .
    لا شيء .!.
    (18)
    قد افرغ الحزن مِن رأسي كل شيء
    وانطفأت الأفراح
    تركتني أغتسلُ مِن سقمي
    علّقتْ الأشياء الممقوتة على ظهري
    وارشدتني إلى زوبعة
    إستعادتْ وعيها هذا الصباح
    غطتْ الرمال ثوبي
    واطربتني وجعاً لن يرتاح
    لا شيء يبكيني
    لا شيء أشعل بوحي
    سوى هذا النواح
    سأكرهكَ لأنكَ في دمي
    و لأنكَ سكبتَ في أرضي الجراح
    (19)
    سأكرهكَ دوماً
    لأنّا لم نتفق
    ومرت الساعات ثِقالاً
    مشوبة بأشباحكَ التي تحترق
    ترغمني يا ( أنت )
    أنْ أهبط إلى ساحات النوم
    لأمزق هذا الفصل
    الذي عني يفترق
    الفصل الذي لم يعبأ بي
    لم يعبأ بصوتي
    الذي يُوقدُ النار في الحطبِ
    ويعبثُ بالذاكرة
    ويروي للسائرين متاهات مِن الأحاديث
    سأكرهكَ أبداً
    لأنّا لم نُفِق
    (20)
    اليوم امحو ذكراك الأبد
    وأُطفي نوركَ المتوهّج الخادع
    اليوم تَغربُ عن وجهي
    وتتوه في الطرقات والشوارع
    وأنا يا ( أنت )
    لنْ أنتظركَ بلهفة
    وشوق راكع
    سأنكمشُ على أحلامي
    أمضغُ سمّ الواقع
    أحترقُ .. وأتسلقُ مِن بعدكَ الأسطر
    لتمجدني الأصابع
    (21)
    ثرثرتُ عن ما بداخلي
    ولم أنتبه لهذا الهذيان
    إستوطنتْ في معصمي
    ( قطعة حمراء)
    تُشعلُ النيران
    غيّرت لعناتي وألبستُها ثوباً جديداً
    مضيتُ أُثرثرُ في مدَّ هذا الحبر
    لتهرب مني الأحزان
    تصعدُ أنّة اللحظة إلى أنفاسي
    وتحتضرُ في أسطري بقايا إنسان
    أخرج مِن هذا الحلم
    لأفترس جسدي وأتوه في الهواء
    وأصير بلا عنوان
    (22)
    هتفتُ :
    مالذي صيّرني هكذا .؟.
    لِمَ ، لِمَ .؟.
    فأشحتُ عني اللاثام
    وقرأتُني ساعة غفلة
    وقرأتُ عليّ السلام
    صليتُ في معبدي
    و ألبستُني ثوب الظلام
    تفرستُ في ّ .... فوجدتُني :
    .
    .

    أنا ، قبل عام .!


    ** داود **

    [/frame]
  • المساهمة الفائزة في مسابقة روافد الإبداع الشعري الثاني ( الشعر النبطي )

    (( روح مكسورة ))


    [frame='2 80']

    تغرّب عن عيوني النوم .... و عْلن للسهرْ ميـــــلاد
    و مر الليل ... و العتمـــه تزف لـــــي روح مكســـــــوره

    تمرني أحلام ... كالخيمه يزعزعــها غياب أوتــــاد
    تناثر فـــي الدجى حلمـــي ... و خـــط الليل ديجـــــــوره

    أشوفه يرسـم الظلمــه .. و عيني ما تذوق رقــــــاد
    جعلنــــي أشهق آلام(ن) .. تصحّي اكســـور مجبـــــوره

    أماني العمر و الإجحــاف ... موج(ن) يركبه أضـــــداد
    تفتت عــش أحلامـــــي و تســـــأل ويـــــن عصفـــــــوره

    بعد ما كان لي مسكن رمى عيني ابسهم لسهــاد
    تركني انزف أشـواق(ن) تصرخ غيبةْ حضـــــــــوره

    جفاني و راح ما سلّــــم و لا حتـــى عطــــى ميعــــــــاد
    هجرني و القمر شفتـــــــه تشتت و اختفـــى نـــــــوره

    و بيدي صورته تشكي معاناتي .. ألم و بعــــــــاد
    أحاول أخنــــق الذكـــرى .. أجن و احضـــــن الصـــــــــوره

    هربت و هزني الماضي هروب المجـــد مــــن بغــــــداد
    أثاري صورتـــــه لوحـــــــه (ف) وسط القلب محفـــــوره

    عشانه أحرق أحلامي و اصبــــحْ في ضحكتــي جــــــاد
    عشانه أقطع أطرافي و اعيـــش باطراف مبتـــــوره

    لجل عينه لغيت الكل و صعلكت الفكـــر إجحـــــاد
    لغيت الناس و العالـم .. وطيت أفعـــــال محظـــــــوره


    رفضت الكذب و التسويف على طفل(ن) يجر امهاد
    كرهــــت أدوار ذاك اللــــــي يمثل و انتهــــــــى دوره

    مضغت الشوك و في عيني بريق إل دمعتين جداد
    دمعه تأسـر أشواقـــــي و دمعــــــةْ شوق مأســـــــوره

    على نوم(ن) رحل عني وقفتــك يا ليالي .. حـــــداد
    وقفتك و السهر يضحـك مـــع الخفّــــاق و شعـــــــوره

    ابن آدم يجي الدنيـــا و يبكــــي ساعـــــة الميـــــلاد
    و أنا جيت ابضحــك لكــن .. رحلت ابروح مكســــــوره

    ( جاسم آل محمد )
    [/frame]
  • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

    المساهمة الفائزة في مسابقة روافد الإبداع الشعري / الشعر الفصيح

    (( احتراق ))


    [frame='7 80']

    [B](........إحـتـراق........)

    سأكتبُ حرفًا
    يُضيئُ المكانا
    وأصْرُخُ دومًا
    بشوقِ وَفانا

    فما زالَ حرفي
    يبحثُ دومًا عنْ
    كلّ صوْتٍ ينادي رُبانا

    فأنت الحياةُ
    وأنتَ الجَمَالُ
    تداعِبُ في الكونِ حُبّ مُـنانا

    سَأبقى أناجي
    ُطيوف المَحبّة
    وألجُمُ همّا يريدُ شَـقانا

    أراكَ كحلـْمٍ ..بوادٍ سَحيقٍ
    ينادي تعالَ .. فأنتَ صَـفانا

    فلمَّا رَحلـْتَ
    وغابتْ عُـيونًا
    جَـثتْ فوق روحي
    هُمُومَ لقـانا

    ... أنخـْتُ ركابي
    بوادٍ ..عَـقيمٍ
    ليأخُـذ قلـْبي
    فما عُدتُ شانا

    دموعي تذوبُ ... فتشتاقُ وجدًا
    يطيرُ بعيدًا
    ليخطو زمَانا
    وداعًا حبيبًا .. وداعًا عزيزًا ..
    وداعًا ..........
    إلى.. أن يحين لقانا


    ( أمير النجوم )


    [/frame]

    [/B]
    [/CELL][/TABLE]
  • المشاركة الفائزة في مسابقة إبداع الخواطر الثالثة

    للعضوة وردة الحياة


    [frame='3 80']((سيمفونية الحياة))


    المقطوعة الأولي :

    طفلة حالمه...
    ليس لي هم ..
    سوى لعبتي..
    وصندوق هداياتي..
    أبحث هنا وهناك ..
    عن قطعة شوكولاته..
    أداعب بها نفسي..
    أركض هناك ...
    بين أروقة غرفتي..
    فستاني الوردي يغطي جسمي النحيل..
    شعري المتناثر المصفوف بشريطتي الذهبيه..
    ولدت...
    لا أدري لماذا !
    لم أفكر يوم الهدف من ولادتي..
    طفلة لا أدرك معنى المعاناة...
    ولا الهدف مني...
    من كياني..
    من وجودي..
    مازلت أبحث عن تلك الشوكلاته الضائعه


    المقطوعة الثانيه:

    يوم ماطر ...
    عائدة من مدرستي...
    حبات المطر تتساقط على وجنتي المرهقتين...
    أحمل حقيبتي..
    أمشي بتثاقل في الطرقات...
    أبعثر النظرات...
    هنا وهناك...
    أبحث عن شئ ضيعته في زحام حياتي المدرسيه وأوراق كتبي المبعثره...
    أراه خلفي...
    يتبعني...
    فأمشي ...
    فيتبعني...
    أحاول الهروب...
    أهرب...
    أسمع صوتا يناديني...
    يناديني من عبق الحياة...
    قفي...
    قفي يا وردة تزهر الطرقات بلون الأمل...
    قفي يا من تملئ الشارع بشذى الزهور المنسيه...
    أهرب...
    وأهرب...
    لا جدوى...
    تثاقلت قدماي...
    شيئا فشيئا...
    رعشة البرد تطاردني...
    خصلات شعري المتناثره بعباب المطر تغرقني...
    لا أستطيع الهروب من قدر محتوم..
    وقعت حقيبتي...
    تلطخت بالطين الممزوج برذاذ المطر...
    لا أستطيع حملها...
    فأحملها بصعوبة...
    يداي باردتان ككومة ثلج شتويه...
    آه.. آه..
    التفت لخلفي ...
    لابد من المواجهة...
    ماذا تريد؟؟
    أبعثر نظراتي...
    تارة يمنى وتارة يسرى...
    أمامي... خلفي...
    إختفى الصوت...
    صوت الضمير...
    صوتا سمعته عندما كان قدري أن تلدني أمي ...
    بتاريخي الأبدي وبزمني الملهم...
    قدري أن أحارب الأزمنه المهجوره...
    أن أمشي بين حطام جسد مهشم...
    وبقايا أمل محطم.

    المقطوعة الثالثه:

    مع ترانيم المساء الساحره...
    أمسك بيدي الباردتين...
    مهما فرق الزمان بيننا ستظلين أمواجي التي لا تهدأ أبدا...
    سيظل قلبك مأواي الوحيد في خضم زوبعات الحياه..
    ستظلين رمش العين الذي يداعب أهدابي المثقلة بالدموع...
    سأنظر إليك من بعيد كسراج نوره ساطع يسابق يومي.


    المقطوعة الأخيره :

    ها أنا ذا أعود لم كنت عليه قبل أن يداعب طيفك خيالي...
    فبنينا الأقدار معا ...
    خاننا القدر...
    وضاعت الأقدار...
    حلمنا...
    بنينا قصرا من الأحلام...
    قصر لا يسكنه سواك أنت يا أمير الأحلام...
    مع تلك الحوريه المنتظره بين جنبات القصر...
    كتبنا الأحرف على جدار القصر...
    شربنا الكؤوس معا...
    قصصت لي روايات المحبين وأنت تداعب خصلات شعري المتناثره على وجنتيك..
    وفجأة قررت الرحيل...
    الرحيل لدنيا السكون...
    وهنا غابت الحوريه...
    رحلت...
    رجعت للشاطئ...
    لامواج البحر العاليه...
    وغابت دون رجوع...
    صوت الليالي يناجيني...
    همس الطيف يلاحقني...
    أبكيك...
    أناديك...
    أنتظرك...
    هكذا هو الدهر...
    حزن وسرور
    صباح وليل
    حضور وغياب
    ومازلت ألملم جراحي...
    لعلي أجد الطبيب المداوي لجروحي والامي..
    ومازال العمر باقيا أيها الراحل الباقي.
    [/frame]
    أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
  • المشاركة الفائزة في مسابقة إبداع الشعر النبطي الثانية



    (( أحـــبـــك ))




    [frame='9 90']احبك كـلمة تنزع السيف وتسله ***ماهي بكلمة جـت ومـر طاريهــــــا

    قلتها من قــلب همومــه تتلــــه *** ماقدرت اكتم دقات قلب من يجاريهــا

    قلب شكى من ليعة الـدهر ومذله*** ماقدر ينطــق بكلمـــة انا أبيهـــــــــا

    قلتها وقلبي فرحته ما تشلـــــــه *** واثر الفرح من زمـــــان يحاذيهــــــا

    ماكنت احـسبه هوى ومـن لـــــه*** مـثل المحـــبه الي عشـت اـنا فيهــــــا

    وماكنت اعرف باب العشق ولا اندله *** ولا اعرف دروب الحب ولا احصيها

    تمكن بي الحـب وقـلت بصبر لــه *** عـسى تـفرج وبـعد الحـب انا أجيهـتــا

    من ساهر ليلــــه ترى يحق لــه*** لان المحبه مـب كل من يقدر يناجيهـــا

    دربها صعب بس انا اقـدر لـــه *** قلتهـــا بـفخر واعتزاز وبسويهــــــــــا

    تواعدنا وتلاقينا وقلبي شايلن له *** حــــب ومعزه محد قدر يساويهـــــــا

    قالت احبـــك قلت صدق والله؟ *** نسيت ان حــــبنا ساكن فيهـــــــــــــــا

    هي نظر عيني وغير عن خلق الله *** شبهتها بجـــوهره دوم اراعيهــــــا

    ماقصرت بحق قلبي غير زادت له*** وفا واخلاص ومحبتنا هي تسقيهــــا

    لابعدت عني عمري ما استحلــه *** لا ولا اعيش لحظه دون ما افكر فيهـا

    مصطاب قلبي من زايد العلـــــه*** ودواه فرح ليـــله مـــن لياليهــــــــــا

    بعدها عني يعيشني بمذلــــــه *** كيف ابصبر وانــــا قلبي يبيهــــــــــــا

    وكيف ابلقى مسلي القلب ومسره*** وكيف اعيش ومحبتنا غاب ساقيهـــا

    صرت مثل الغريب بدار خله *** اشوفها بعيني ولا اقدر اناديهــــــــــــا

    مذكر خطيت ولازلـيت زلـه *** ولا نـويت بيـــــوم اني اجافيهــــــــــــا

    مالي غير صبر ايوب نبي الله *** عسى بعد الصبر حياتي تشوف راعيها

    وعسى حبنا يدوم ولايعترض له *** غريب ولا عدو لي محــــبتنا يجافيهـا


    (( عــزوز الـسـعـــدي ))

    [/frame]
  • المشاركة الفائزة في مسابقة روافد الإبداع الرابعة / فيض الخواطر .


    [frame='5 70']


    ( دمـــــوع )


    في أعيننا مجموعة كبيــرة من الدموع ،،
    تقلبنا وتتقلب بنا كـ الفصول الأربعة ..

    * دمعة خـوف ‘‘
    حين يرتعش قلبك كـ الطفل الذبيح ،،
    ويموت لسانك في فمك ،،
    وتخذلك قدماك في الوقوف ،،
    وتتوه بينهم كـ المجنون الأعمى ،،
    تتخبط في زحامهم ،، وضياعك ..

    * دمعة غربة ‘‘
    حين تسير في البلاد غريبا ،،
    رغم ألفة المكان ،،
    ودفء الطرقات ،،
    وحميمة الذكريات ،،
    تتفرس في وجه وطنك ،،
    وكأنك تراه للمرة الأولى ،،
    وكأنه يلدك للمرة الأولى ..

    * دمعة ضعف ‘‘
    " حين تكتفي بأضعف الأيمان " ،،
    وأنت تملك قدرة التبديل والتغيير ،،
    وتكتفي بالوقوف في الصف الأخير ،،
    وتجرد نفسك من حقك في المحاولة ،،
    وتظن انه لا يحق لك الاعتراض بصوت مسموع ،،
    وأنك لا تملك القدرة على تغير الكون ..

    * دمعة حزن ‘‘
    حين تتوقف الحياة في عينيك ،،
    وتظن انه لا نهاية لهذا الحزن ،،
    وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منك ،،
    فـ تقسو على نفسك حين تحكم عليها بالموت ،،
    وتنفذ بها حكم الإعدام بـلا تردد ،،
    وتنتزع الحياة من قلبك ،،
    وتعيش بين الآخرين كـ الميت تماما ..

    * دمعة ندم ‘‘
    حين تظن بهم ظن السوء ،،
    وتحملهم ما لا طاقة لهم به من الاتهامات والظنون ،،
    وتصدر أحكامك القاسية عليهم ،،
    وتنفيهم بعيدا عنك برغم يقينك التام ببراءتهم ،،
    وتبعدهم برغم إيمانك الكامل بعدم قدرتهم على الحياة بعيدا عنك ،،
    وتغلق أذنك كـي لا تسمع صوت الحقيقة ..

    * دمعة سـؤال ‘‘
    من منا ما زال يمتلك القدرة على نزف دموعه بصدق ..؟!!

    للمبدع .. وسيم
    [/frame]