بزناس دوت كوم وفتاوي تتعلق بها لتحريمها

    • بزناس دوت كوم وفتاوي تتعلق بها لتحريمها

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اعتقد ان الكل سمع او اشترك بما يسوقه بعض المتعاملين مع بزناس دوت كوم وانا حقيقه قد التقيت مع احد الاشخاص ذو علاقه ومن المسوقين البارعين في بزناس وقام بلف الموضوع علي وتغليفه بغلافه التجاري الامع وقام بسرد الكثير من التجارب وقصص الكثير من اشتركوا في هذا الترويج التجاري العالمي فاصبحوا في غنى حتى عن رواتبهم رغم ما يقتصره العمل من الجلوس ولاانتظار فقط

      ولكني كنت متشكك في الموضوع وسالته مدى شرعيته فاجاب جوابات الواثق من نفسه بشرعيتها ولان النفس ولله الحمد لم اكن على قناعه فقلت لنفسي لعلها تكون من الشبهات فلماذا يدخل الانسان شبه وتكون مصدر دخل ولا اعتقد يمكن التحكم في النفس بعد ما تعودت البذخ المدخول العالي

      وقد ياس الشخص منى وقال انت تعقد الموضوع وكل شي جديد ومتطور تنفرون منه ثم تقبلون عليه حين يكون قد سبقكم الناس فقلت لعله يكون خيرا ان لا ادخل في الموضوع فانا لم اجزم بتحريمه ولكنني رايت ان المكسب سهل فية من الشبهات وخاصه وانه مبلغ غير بسيط كما قال لي

      ولان الموضوع بدى بنتشر انتشار واسع النطاق وفي كل المناطق والدول فقد تسالنا عن حكم الدين في التعامل مع بزناس وقد قامت اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء مشكوره بدراسه الموضوع والبت فيه وقد جاء على النحو التالي


      الرياض: الوطن
      أصدرت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء فتوى حول عمل شركات التسويق الهرمي أو الشبكي وذلك برقم 22935 وتاريخ 14/3/1425هـ إثر ورود أسئلة كثيرة عن هذا الموضوع. حيث أوضحت اللجنة أن هذا النوع من المعاملات محرم لتضمنه الربا بنوعيه، ولكونه من الغرر المحرم شرعا، واشتماله على أكل الشركات أموال الناس بالباطل، فضلا عن احتوائه للغش والتدليس والتلبيس.
      وقد وقع على الفتوى سماحة مفتي عام السعودية رئيس اللجنة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وكل من الأعضاء: الشيخ صالح بن فوزان الفوزان، والشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الغديان، والشيخ عبدالله بن محمد المطلق، والشيخ عبدالله بن علي الركبان، والشيخ أحمد بن علي سير المباركي. وفيما يلي نص الفتوى:
      "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم... وبعد:
      فقد وردت إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أسئلة كثيرة عن عمل شركات التسويق الهرمي أو الشبكي مثل شركة بزناس وهبة الجزيرة والتي يتلخص عملها في إقناع الشخص بشراء سلعة أو منتج، على أن يقوم بإقناع آخرين بالشراء ليقنع هؤلاء آخرين أيضا بالشراء وهكذا، وكلما زادت طبقات المشتركين حصل الأول على عمولات أكثر تبلغ آلاف الريالات، وكل مشترك يقنع من بعده بالاشتراك مقابل العمولات الكبيرة التي يمكن أن يحصل عليها إذا نجح في ضم مشتركين جدد يلونه في قائمة الأعضاء، وهذا ما يسمى التسويق الهرمي أو الشبكي.
      وأجابت اللجنة: أن هذا النوع من المعاملات محرم، وذلك أن مقصود المعاملة هو العمولات وليس المنتج، فالعمولات تصل إلى عشرات الآلاف، في حين لا يتجاوز ثمن المنتج بضع مئات، وكل عاقل إذا عرض عليه الأمران فسيختار العمولات، ولهذا كان اعتماد هذه الشركات في التسويق والدعاية لمنتجاتها هو إبراز حجم العمولات الكبيرة التي يمكن أن يحصل عليها المشترك، وإغراؤه بالربح الفاحش مقابل مبلغ يسير هو ثمن المنتج، فالمنتج الذي تسوقه هذه الشركات مجرد ستار وذريعة للحصول على العمولات والأرباح، ولما كانت هذه هي حقيقة هذه المعاملة، فهي محرمة شرعا لأمور:
      أولا: أنها تضمنت الربا بنوعيه، ربا الفضل وربا النسيئة، فالمشترك يدفع مبلغا قليلا من المال ليحصل على مبلغ كبير منه، فهو نقود بنقود مع التفاضل والتأخير، وهذا هو الربا المحرم بالنص والإجماع والمنتج الذي تبيعه الشركة على العميل ما هو إلا ستار للمبادلة، فهو غير مقصود للمشترك، فلا تأثير له في الحكم.
      ثانيا: أنها من الغرر المحرم شرعا، لأن المشترك لا يدري هل ينجح في تحصيل العدد المطلوب من المشتركين أو لا، والتسويق الشبكي أو الهرمي مهما استمر فإنه لا بد أن يصل إلى نهاية يتوقف عندها، ولا يدري المشترك حين انضمامه إلى الهرم هل سيكون في الطبقات العليا منه فيكون رابحاً، أو في الطبقات الدنيا فيكون خاسراً؟ والواقع أن معظم أعضاء الهرم خاسرون إلا القلة القليلة في أعلاه، فالغالب إذن هو الخسارة، وهذه هي حقيقة الغرر، وهي التردد بين أمرين أغلبهما أخوفهما، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغرر، كما رواه مسلم في صحيحه.
      ثالثاً: ما اشتملت عليه هذه المعاملة من أكل الشركات لأموال الناس بالباطل، حيث لا يستفيد من هذا العقد إلا الشركة ومن ترغب إعطاءه من المشتركين بقصد خدع الآخرين، وهذا الذي جاء النص بتحريمه في قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل) "سورة النساء، الآية".
      رابعاً: ما في هذه المعاملة من الغش والتدليس والتلبيس على الناس، من جهة إظهار المنتج وكأنه هو المقصود من المعاملة والحال خلاف ذلك، ومن جهة إغرائهم بالعمولات الكبيرة التي لا تتحقق غالباً، وهذا من الغش المحرم شرعاً، وقد قال عليه الصلاة والسلام (من غش فليس مني)، رواه مسلم في صحيحه وقال أيضاً: (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محق بركة بيعهما). متفق عليه.
      وأما القول إن هذا التعامل من السمسرة، فهذا غير صحيح، إذ السمسرة عقد يحصل السمسار بموجبه على أجر لقاء بيع السلعة، أما التسويق الشبكي فإن المشترك هو الذي يدفع الأجر لتسويق المنتج، كما أن السمسرة مقصودها تسويق السلعة حقيقة، بخلاف التسويق الشبكي فإن المقصود الحقيقي منه هو تسويق العمولات وليس المنتج، ولهذا فإن المشترك يسوِّق لمن يُسوِّق لمن يُسوِّق، هكذا بخلاف السمسرة التي يُسوِّق فيها السمسار لمن يريد السلعة حقيقة، فالفرق بين الأمرين ظاهر.
      وأما القول إن العمولات من باب الهبة فليس بصحيح، ولو سلم فليس كل هبة جائزة شرعاً فالهبة على القرض ربا، ولذلك قال عبدالله بن سلام لأبي بردة، رضي الله عنهما: (إنك في أرض، الربا فيها فاش، فإذا كان لك على رجل حق فأهدى إليك حمل تبن أو حمل شعير أو حمل قت فإنه ربا) رواه البخاري في الصحيح. والهبة تأخذ حكم السبب الذي وجدت لأجله، ولذلك قال عليه الصلاة والسلام - في العامل الذي جاء يقول: هذا لكم وهذا أهدي إليّ، فقال عليه الصلاة والسلام: - (أفلا جلست في بيت أبيك وأمك فتنظر أيهدى إليك أم لا؟.) متفق عليه.
      وهذه العمولات إنما وجدت لأجل الاشتراك في التسويق الشبكي، فمهما أعطيت من الأسماء، سواء هدية أو هبة أو غير ذلك، فلا يغير ذلك من حقيقتها وحكمها شيئاً.
      ومما هو جدير بالذكر أن هناك شركات ظهرت في السوق سلكت في تعاملها مسلك التسويق الشبكي أو الهرمي مثل شركة (سمارتس واي) وشركة (جولد كويست) وشركة (سفن دايموند) وحكمها لا يختلف عن الشركات السابق ذكرها، وإن اختلفت عن بعضها فيما تعرضه من منتجات،

      وهنا نطالب جميع الاخوان امانه ان يحسنوا الطن وان يقوم كل واحد منا بنشر الموضوع بين اصحابه وفي جميع المنتديات ومن تعامل معهم يوقف تعالمه ويتوب الى الله من ما اقترفه من حيث لا يدري فما عن الله خيرا وابقى
    • لماذا تنظرون الي ان بيزناس حرام وأنه موضوع ملفوف بغلا ف لا مع وهناك الكثير جدا من العلماء قد اباحوها ومنهم من ردوا علي مثل هذه الأبحاث مثل بحث الدكتور سامي السويلم وهو دكتور في الإقتصاد الديني وتم الرد أيضا علي الدكتور أحمد الحجي الكردي وقال انه علي نفس قوله ولماذا تنظرون اليها من ناخية التسويق فقط وهو منتج خدمة وفي نفس الوقت تعليمي وسعره بسيط جدا بالنسبة للمنتجات الموجودة به لما كل هذا الظلم والإفتراء علي هذه الشركة وان كنتم تريدون هذه الفتاوي والردود فراسلوني علي Ans20000@maktoob.com
      لأن والله انا مشترك بها وكل من يعمل بها بتعب حقيقي فيها يلاقي المقابل وليس العكس كما فهموا معظم الناس انها تدر بالإقتصاد القومة وهي محل ترحيب من الحكومات وان كان عندكم رد غير هذا أرجوا المراسلة والله الموفق بإذن الله الي ما فيه الصح والخير لهذه الأمة
    • ans20000 كتب:

      لماذا تنظرون الي ان بيزناس حرام وأنه موضوع ملفوف بغلا ف لا مع وهناك الكثير جدا من العلماء قد اباحوها ومنهم من ردوا علي مثل هذه الأبحاث مثل بحث الدكتور سامي السويلم وهو دكتور في الإقتصاد الديني وتم الرد أيضا علي الدكتور أحمد الحجي الكردي وقال انه علي نفس قوله ولماذا تنظرون اليها من ناخية التسويق فقط وهو منتج خدمة وفي نفس الوقت تعليمي وسعره بسيط جدا بالنسبة للمنتجات الموجودة به لما كل هذا الظلم والإفتراء علي هذه الشركة وان كنتم تريدون هذه الفتاوي والردود فراسلوني علي Ans20000@maktoob.com
      لأن والله انا مشترك بها وكل من يعمل بها بتعب حقيقي فيها يلاقي المقابل وليس العكس كما فهموا معظم الناس انها تدر بالإقتصاد القومة وهي محل ترحيب من الحكومات وان كان عندكم رد غير هذا أرجوا المراسلة والله الموفق بإذن الله الي ما فيه الصح والخير لهذه الأمة


      السلام عليكم ورحمه الله وبركاه

      اسف على التاخر في الرد ولكني كنت احسب ان الموضوع تم البت فيه من لجنه الافتاء وهي لجنه مولفه اكثر من عالم واحد

      انا معك اخي في ان هناك فتاوي تقول عدم تحريم ولكن هناك شي مهم اخي لا يخفى على الجميع

      فبعض ضعفاء النفوس يستغلون ثقه العلماءفيهم ويقومون بعرض الموضوع وشرحه بغلاف حسن وجميل ولا مع حتى يتصدر فتوى تتيح له التسويق للموضوع وتمريره على الناس الذين يتشككون فيه وبما ان مر على كثير من الناس فهل هو حلال

      الستم معي ان الربا والفوائد البنكيه حرام حرمه ظاهره لا خلاف فيها

      انستم ان احد العلماء الازهر افتى انه لا تعتبر الفوائد البنكيه ربا وانما غلفها بغلاف فوائد مشاركه تجاريه فهل نتبع قوله ونغمض اعيننا ام ان الانسان يستفتي نفسه

      فبالله عليك اذا كان الحلال يقاس بالعدد فكلنا يعلم الرباء والاقتراض من البنك حرام
      فمكم مليون مسلم مدين للبنوك

      وكذلك الزنا وغيرها من المحرمات اذا فعلها احدنا فهل يعني انه اخذت حكم العامه ولا حرد فيها

      انا اقول لك اتقي الله ربك ولا تغرر بالناس لكسب الدنيا وخساره الاخره فالاخره خير وابقى

      ولا تكن من المفسدين في الارض او من الذيم يحبون ان تشيع الفساد في الارض

      وفقك الله والهمك الرشد انه سميع مجيب الدعاء
    • :confused:

      شكرا أخي للموضوع

      فقد شاركت فعلا في بيزناس وقد دفعنا أموالا فيها

      لكن الحكم بتحريمها منعني من المواصلة

      الحمد لله والشكر لك أخي على موضوعك

      :)
    • بصرااااااااااااحة انا ندمت لما اشتركت في بزناس لانهم يعطوك امل انك تقدر تبني مستقبلك بنفسك لكن لما تفاتح اصدقائك بالموضوع كل واحد يهرب منك
      المهم ياجماعة الخير انا انصحكم بعدم المشاركة في بزناس