[ATTACH=CONFIG]110122[/ATTACH]
تحتفل السلطنة هذا اليوم بمناسبة غالية على قلوبنا جميعا وهي " العيد الوطني 42 المجيد ، وعماننا الغالية تلبس ثوب الفخر وهي تساير سائرالدول المتقدمة تطورا في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات التي تهم المواطن العماني وتحقق للوطن الرفاهية والإزدهار ، وتكفل حياة حرة وكريمة للمواطن العماني أينما حل على هذه الأرض الطيبة ، ولم تكن مختلف المنجزات العظيمة التي تحققت على تراب هذا الوطن الزاهر لتحقق لولا تلاحم هذا الشعب الأبي والوقوف خلف قيادته الحكيمة والرشيدة ، والتي كان هم مولانا صاحب الجلالة منذ توليه الحكم في عام 1970م الرقي بهذه البلد وضمان تحقيق المعيشة الطيبة والكريمة للمواطن العماني أينما تواجد في أي شبر من تراب عماننا الغالية . اليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية نجد الكثير من المنجزات في شتى الأصعدة قد تحققت ، ونجد مشاريع التنمية توزعت في مختلف محافظات السلطنة ، فكان التركيز منذ بداية هذه النهضة المباركة على زيادة الدخل القومي للبلاد من عدة مصادر ، دون الإعتماد على النفط كسلعة رئيسية للدخل القومي ، فجاء الأهتمام بالزراعة والثروة السمكية والصناعة والتجارة ، وانشاء العديد من المناطق الصناعية في مختلف محافظات السلطنة ، لتدعم الإقتصاد وتعزز الدخل القومي للبلاد .
[ATTACH=CONFIG]110123[/ATTACH]
ورغم ما تحقق في مختلف المجالات وعلى كل المستويات خلال المرحلة الأولى للتنمية الوطنية ، إلا أن عملية التنمية بطبيعتها عملية مستمرة ومتواصلة ، ترتكز كل مرحلة فيها على سابقتها ، فسعت الحكومة لتنمية القطاع الصناعي ليلعب دورا محوريا ليكون رافدا للدخل القومي ، بالإضافة إلى استمرار العناية الفائقة بالتنمية البشرية ورفع كفأة الكوادر الوطنية وتأهليها للحد من العمالة الوافدة ، واللإستفادة القصوى من الثروة البشرية مع التركيز على قاعدة أساسية للتنمية الوطنية في هذه المرحلة وهي ضرورة أن يقوم القطاع الخاص بتوفير الفرص الوظيفية لمختلف مخرجات التعليم ، ليقوم الشباب العماني بالدور المطالب به مع تحسين الأجور والتي دائما ما يتذمر الشباب منها ، فبقاء الكادر البشري المؤهل علميا وعمليا في القطاع الخاص من شأنه النهوض والرقي بهذا القطاع إلى مستويات أفضل دون الإعتماد على العمالة الوافدة ، والتي ما زلت حتى وقتنا الحاضر تسيطر على مختلف الوظائف القيادية في مختلف مؤسساته .
[ATTACH=CONFIG]110124[/ATTACH]
إن القطاع الخاص مطالب في الوقت الحاضر ليلعب دورا أكبر في دعم الاقتصاد الوطني وتنوعه في توافق وإنسجام مع الجهود التي تبذلها الحكومة لحفز الاستثمار الوطني والأجنبي ، وعليه مضاعفة الجهد والأهتمام بالكوادر البشرية لفتح المجال أمامهم وتذليل كافة العوائق والصعاب التي من شأنها بقائها تعمل في مختلف مؤسساته الصناعية والتجارية والزراعية وغيرها من مجالات الإقتصاد المختلفة ، فالحكومة الرشيدة قدمت لهذا القطاع الكثير من التسهيلات والحوافز ليؤدي الدور المطالب به لدعم اقتصاد البلد ومساندته للحكومة في مجال التنمية البشرية نحو إيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للعمانيين ، وإلى جانب ذلك فإن الشباب العماني مطلوب منه أن يشمر على ساعد الجد ، وأن لا يتعفف عن أي فرصة عمل تناسب مؤهلاته وقدراته .
[ATTACH=CONFIG]110125[/ATTACH]
إن بناء التنمية الإقتصادية لهذا البلد العزيز لا يمكنها فقط الإعتماد على القطاع العام نحو إيجاد الفرصة الوظيفية للمختلف مخرجات التعليم ، لأن هذا القطاع لا يمكنه أن يمتص جميع تلك المخرجات سواء في الوقت الحاضر أو على المدى البعيد ، بل يجب أن يكاتف معه القطاع الخاص ليقوم بالدور المطلوب به ولرد الجميل الذي قدمه له هذا الوطن . للنهوض بالتنيمة الشاملة نحو إقتصادا قوي وثابت معتمدا على عدة روافد للدخل القومي . لتسمتمر مسيرة الخير والعطاء في هذا البلد العزيز لسنوات طويلة إن شاء الله تحت ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد " أبقاه الله "
تحتفل السلطنة هذا اليوم بمناسبة غالية على قلوبنا جميعا وهي " العيد الوطني 42 المجيد ، وعماننا الغالية تلبس ثوب الفخر وهي تساير سائرالدول المتقدمة تطورا في مختلف المجالات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات التي تهم المواطن العماني وتحقق للوطن الرفاهية والإزدهار ، وتكفل حياة حرة وكريمة للمواطن العماني أينما حل على هذه الأرض الطيبة ، ولم تكن مختلف المنجزات العظيمة التي تحققت على تراب هذا الوطن الزاهر لتحقق لولا تلاحم هذا الشعب الأبي والوقوف خلف قيادته الحكيمة والرشيدة ، والتي كان هم مولانا صاحب الجلالة منذ توليه الحكم في عام 1970م الرقي بهذه البلد وضمان تحقيق المعيشة الطيبة والكريمة للمواطن العماني أينما تواجد في أي شبر من تراب عماننا الغالية . اليوم ونحن نحتفل بهذه المناسبة الغالية نجد الكثير من المنجزات في شتى الأصعدة قد تحققت ، ونجد مشاريع التنمية توزعت في مختلف محافظات السلطنة ، فكان التركيز منذ بداية هذه النهضة المباركة على زيادة الدخل القومي للبلاد من عدة مصادر ، دون الإعتماد على النفط كسلعة رئيسية للدخل القومي ، فجاء الأهتمام بالزراعة والثروة السمكية والصناعة والتجارة ، وانشاء العديد من المناطق الصناعية في مختلف محافظات السلطنة ، لتدعم الإقتصاد وتعزز الدخل القومي للبلاد .
[ATTACH=CONFIG]110123[/ATTACH]
ورغم ما تحقق في مختلف المجالات وعلى كل المستويات خلال المرحلة الأولى للتنمية الوطنية ، إلا أن عملية التنمية بطبيعتها عملية مستمرة ومتواصلة ، ترتكز كل مرحلة فيها على سابقتها ، فسعت الحكومة لتنمية القطاع الصناعي ليلعب دورا محوريا ليكون رافدا للدخل القومي ، بالإضافة إلى استمرار العناية الفائقة بالتنمية البشرية ورفع كفأة الكوادر الوطنية وتأهليها للحد من العمالة الوافدة ، واللإستفادة القصوى من الثروة البشرية مع التركيز على قاعدة أساسية للتنمية الوطنية في هذه المرحلة وهي ضرورة أن يقوم القطاع الخاص بتوفير الفرص الوظيفية لمختلف مخرجات التعليم ، ليقوم الشباب العماني بالدور المطالب به مع تحسين الأجور والتي دائما ما يتذمر الشباب منها ، فبقاء الكادر البشري المؤهل علميا وعمليا في القطاع الخاص من شأنه النهوض والرقي بهذا القطاع إلى مستويات أفضل دون الإعتماد على العمالة الوافدة ، والتي ما زلت حتى وقتنا الحاضر تسيطر على مختلف الوظائف القيادية في مختلف مؤسساته .
[ATTACH=CONFIG]110124[/ATTACH]
إن القطاع الخاص مطالب في الوقت الحاضر ليلعب دورا أكبر في دعم الاقتصاد الوطني وتنوعه في توافق وإنسجام مع الجهود التي تبذلها الحكومة لحفز الاستثمار الوطني والأجنبي ، وعليه مضاعفة الجهد والأهتمام بالكوادر البشرية لفتح المجال أمامهم وتذليل كافة العوائق والصعاب التي من شأنها بقائها تعمل في مختلف مؤسساته الصناعية والتجارية والزراعية وغيرها من مجالات الإقتصاد المختلفة ، فالحكومة الرشيدة قدمت لهذا القطاع الكثير من التسهيلات والحوافز ليؤدي الدور المطالب به لدعم اقتصاد البلد ومساندته للحكومة في مجال التنمية البشرية نحو إيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للعمانيين ، وإلى جانب ذلك فإن الشباب العماني مطلوب منه أن يشمر على ساعد الجد ، وأن لا يتعفف عن أي فرصة عمل تناسب مؤهلاته وقدراته .
[ATTACH=CONFIG]110125[/ATTACH]
إن بناء التنمية الإقتصادية لهذا البلد العزيز لا يمكنها فقط الإعتماد على القطاع العام نحو إيجاد الفرصة الوظيفية للمختلف مخرجات التعليم ، لأن هذا القطاع لا يمكنه أن يمتص جميع تلك المخرجات سواء في الوقت الحاضر أو على المدى البعيد ، بل يجب أن يكاتف معه القطاع الخاص ليقوم بالدور المطلوب به ولرد الجميل الذي قدمه له هذا الوطن . للنهوض بالتنيمة الشاملة نحو إقتصادا قوي وثابت معتمدا على عدة روافد للدخل القومي . لتسمتمر مسيرة الخير والعطاء في هذا البلد العزيز لسنوات طويلة إن شاء الله تحت ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد " أبقاه الله "