الرياضيات هو ذلك العلم الذي يتعامل مع الكميات المجردة مثل العدد والشكل والرموز والعمليات
ويرى بعض الرياضيين أن الرياضيات هي الدراسة المنطقية للشكل والتنظيم والكم وذلك حتى يشمل التعريف موضوعات أكثر تجريدا وعمقا مثل التو بولوجي الذي يبحث في دراسة خواص الفراغات بعيدا عن هيئة أشكالها ومقاييس أبعادها.
والرياضيات علم من إبداع العقل البشري والرياضيون فنانون مادتهم العقل ونتاجهم مجموعة من الأفكار
والرياضيات فوق ذلك لغة مفيدة في التعبير الرمزي وأبرز خاصية للرياضيات أنها طريقة للبحث تعتمد على المنطق والتفكير العقلي مستخدمة سرعة البديهة وسعة الخيال ودقة الملاحظة.
ولذلك قيل أن الرياضيات هي سيدة العلوم بلا منازع وفي ذات الوقت هي خادمتها وهذا هو موضوع العظمة للرياضيات.
ولقد اهتم رجال الرياضيات قديما بالبحث عن حلول لمشكلات عملية سواء ما كان منها متصلا بالاقتصاد أو الفلك أو الفيزياء
ولذلك فقد نظر الكثير من الناس إلى الرياضيات على أنها وسيلة لحل بعض مشكلات حياتهم
ولكن القرنين الماضيين تغير الوضع تغيرا جوهريا فبالإضافة إلى إمكانية استخدام العلوم الرياضية في حل الكثير من مشكلات الحياة العصرية المعقدة بشكل لم يسبق له مثيل
نجد أن البحوث الرياضية قد اتجهت إلى تحليل طبيعة الرياضيات ذاتها والبحث عن حلول رياضية لمشكلات رياضية أو ما قد يسمى بالرياضيات من أجل الرياضيات
ولذلك ظهرت أبحاث الجبر المجرد والتحليل الآلي والتوبولوجي والفراغات الريمانية والمصفوفات الفراغية وغير ذلك من ميادين يصعب على أي باحث أن يلم بها.
وفي الحقيقة لم يكن الاتجاه نحو التجريد على حساب الرياضيات التطبيقية وإمكانية استخدام العلوم الرياضية لحل مشكلات عالمنا المعاصر الصناعية والزراعية والتربوية والاقتصادية بل إنه ظهرت وتطورت علوم الإحصاء والاحتمالات وبحوث العمليات وعلوم الحاسب الآلي وكل ذلك يدخل ضمن الرياضيات التطبيقية ومن الغريب حقا أن البحث العلمي الرياضي كلما اتجه إلى التجريد وانطلق من قيود المحسوسات زادت بشكل لم يتصوره الرياضيون أنفسهم تطبيقات ذلك في الواقع.
إننا نريد أن نؤكد أن الرياضيات علم من صنع العقل البشري ونتيجة لمعاناة رجال أتعبوا أنفسهم وعقولهم وبذلوا كل جهد ليصل علم الرياضيات إلى ما وصل إليه من تقدم وتطور .
والرياضيات منهج وطريقة للبحث ولذلك يجب على المدرس أن يفهم طبيعة الرياضيات حتى يتمكن من تدريسها بشكل مفهوم.
هذا ولكم مني ألف تحية
أختكم
أم حيدر علي
ويرى بعض الرياضيين أن الرياضيات هي الدراسة المنطقية للشكل والتنظيم والكم وذلك حتى يشمل التعريف موضوعات أكثر تجريدا وعمقا مثل التو بولوجي الذي يبحث في دراسة خواص الفراغات بعيدا عن هيئة أشكالها ومقاييس أبعادها.
والرياضيات علم من إبداع العقل البشري والرياضيون فنانون مادتهم العقل ونتاجهم مجموعة من الأفكار
والرياضيات فوق ذلك لغة مفيدة في التعبير الرمزي وأبرز خاصية للرياضيات أنها طريقة للبحث تعتمد على المنطق والتفكير العقلي مستخدمة سرعة البديهة وسعة الخيال ودقة الملاحظة.
ولذلك قيل أن الرياضيات هي سيدة العلوم بلا منازع وفي ذات الوقت هي خادمتها وهذا هو موضوع العظمة للرياضيات.
ولقد اهتم رجال الرياضيات قديما بالبحث عن حلول لمشكلات عملية سواء ما كان منها متصلا بالاقتصاد أو الفلك أو الفيزياء
ولذلك فقد نظر الكثير من الناس إلى الرياضيات على أنها وسيلة لحل بعض مشكلات حياتهم
ولكن القرنين الماضيين تغير الوضع تغيرا جوهريا فبالإضافة إلى إمكانية استخدام العلوم الرياضية في حل الكثير من مشكلات الحياة العصرية المعقدة بشكل لم يسبق له مثيل
نجد أن البحوث الرياضية قد اتجهت إلى تحليل طبيعة الرياضيات ذاتها والبحث عن حلول رياضية لمشكلات رياضية أو ما قد يسمى بالرياضيات من أجل الرياضيات
ولذلك ظهرت أبحاث الجبر المجرد والتحليل الآلي والتوبولوجي والفراغات الريمانية والمصفوفات الفراغية وغير ذلك من ميادين يصعب على أي باحث أن يلم بها.
وفي الحقيقة لم يكن الاتجاه نحو التجريد على حساب الرياضيات التطبيقية وإمكانية استخدام العلوم الرياضية لحل مشكلات عالمنا المعاصر الصناعية والزراعية والتربوية والاقتصادية بل إنه ظهرت وتطورت علوم الإحصاء والاحتمالات وبحوث العمليات وعلوم الحاسب الآلي وكل ذلك يدخل ضمن الرياضيات التطبيقية ومن الغريب حقا أن البحث العلمي الرياضي كلما اتجه إلى التجريد وانطلق من قيود المحسوسات زادت بشكل لم يتصوره الرياضيون أنفسهم تطبيقات ذلك في الواقع.
إننا نريد أن نؤكد أن الرياضيات علم من صنع العقل البشري ونتيجة لمعاناة رجال أتعبوا أنفسهم وعقولهم وبذلوا كل جهد ليصل علم الرياضيات إلى ما وصل إليه من تقدم وتطور .
والرياضيات منهج وطريقة للبحث ولذلك يجب على المدرس أن يفهم طبيعة الرياضيات حتى يتمكن من تدريسها بشكل مفهوم.
هذا ولكم مني ألف تحية
أختكم
أم حيدر علي
: 
: 
: